أول ما يتبادر إلى ذهنك عند سماع هذه الآية هو ارتباطها بأهل البلاء واللأواء ممن فقدوا الأحباب ووقعوا في المصاب أو حرموا مما يتمناه الإنسان من نعم الدنيا ولا شك أن هذا معنًا صحيحًا، لكن الحقيقة أن الآية أوسع وأشمل من دلك بكثير فهي تشمل كل من صبر في طريق الخير والطاعة.
فمن التزم العبادة والطاعة فهو صابر
ومن التزم الإحسان فهو صابر
ومن تحمل أذى الناس فهو صابر
ومن سار في الدعوة الى الله فهو صابر
فكل باب خير تصبر عليه فأنت تنال به هذا الأجر العظيم بإذن الله.