سأعلق على هذا المنشور الفيسبوكي لاحقا بإذن الله
منشورات العلوم العقلية | سامي السميري على Telegram

13,473 مشترك
266 صورة
25 فيديو
آخر تحديث 06.03.2025 08:33
قنوات مشابهة

29,590 مشترك

13,301 مشترك

12,261 مشترك
أحدث المحتوى الذي تم مشاركته بواسطة العلوم العقلية | سامي السميري على Telegram
👆🏻👆🏻👆🏻
سأعلق على هذا المنشور الفيسبوكي لاحقا بإذن الله
سأعلق على هذا المنشور الفيسبوكي لاحقا بإذن الله
https://www.facebook.com/share/15ZyDpDrkp/?mibextid=wwXIfr
ابن أبي زيد القيرواني كغيره من متقدمي الأشعريين الذين استشهد بهم ابن تيمية في إثبات أصل العلو، وكم من عالم قد استشهد به ابن تيمية في ذلك وهو يعلم مخالفته له في أصول أخرى بل في لوازم إثبات العلو كالأشعري والباقلاني والخطابي وآخرين.
ولكن بعض السلفيين يظنّ أنه بمجرد مخالفته لمتأخري الأشعرية في هذه الصفة، فهو يقول بعين قول ابن تيمية في هذا الأصل من غير فرقٍ مع بقية الأصول التي قررها عن السلف.
تنبيه: لست هنا لبيان عقيدة ابن أبي زيد القيرواني، وما الذي وافق فيه ابن تيمية وما الذي خالفه فيه، ولكنني أنبه على أمر منتشر في كثير من الأبحاث الأكاديمية.
ولكن بعض السلفيين يظنّ أنه بمجرد مخالفته لمتأخري الأشعرية في هذه الصفة، فهو يقول بعين قول ابن تيمية في هذا الأصل من غير فرقٍ مع بقية الأصول التي قررها عن السلف.
تنبيه: لست هنا لبيان عقيدة ابن أبي زيد القيرواني، وما الذي وافق فيه ابن تيمية وما الذي خالفه فيه، ولكنني أنبه على أمر منتشر في كثير من الأبحاث الأكاديمية.
من المحزن جدا أن لا يعاد تحقيق أهمّ الكتب الكلامية على الإطلاق: نهاية العقول في دراية الأصول.
المشابهة من بعض الوجوه لا تقتضي الكفر، وسبب تلك المشابهة الاشتراك المعنوي=القدر المشترك.
ولولا الاشتراك المعنوي=القدر المشترك لم تحصل المشابهة مطلقا، ولكن لأجل القدر المشترك حصلت المشابهة من بعض الوجوه.
الكلام الذي بالأعلى للإمام الرازيّ في نهاية العقول (٤/٢٩٩)
اقرأ كلام الإمام الرازي جيدا، وقد أتكلم لاحقا عن منهج ابن تيمية في التعريفات، ونقده للحدّ الأرسطي.
ولولا الاشتراك المعنوي=القدر المشترك لم تحصل المشابهة مطلقا، ولكن لأجل القدر المشترك حصلت المشابهة من بعض الوجوه.
الكلام الذي بالأعلى للإمام الرازيّ في نهاية العقول (٤/٢٩٩)
اقرأ كلام الإمام الرازي جيدا، وقد أتكلم لاحقا عن منهج ابن تيمية في التعريفات، ونقده للحدّ الأرسطي.
القدر المشترك
من المعيب جدا على دارسي الكلام والمنطق أن يفرحوا بكلامِ باحثٍ لا شأن له في هذه الأبواب ولم يُعرف بها حول المعنى المشترك أو القدر المشترك أو المفهوم الذي لا يمنع تصوره من حصول الشركة فيه، وهو في نفس الوقت-أي الدارس- يقرّر القياسَ في الإلهياتِ، بل متقدمو مدرسته يتوسعون في قياسِ الغائب على الشاهد.
كلُّ قياسٍ باعتبار أنّ القياسَ حقيقةٌ في الشمولي دون التمثيلِ لا بدّ فيه من قضية كلية وموضوع هذه القضية كلي، وهذا القياس لا تجدُ أحدًا من المتكلمين منع من استعماله في العلم الإلهيِّ.
والتمثيلُ لا بدَّ فيه من جامعٍ كما لا يخفى.
فالقياسُ والتمثيلُ قائمان على المعاني المشتركةِ=القدر المشترك، ومع نفي الاشتراك من كلّ وجه يلزم تعطيلُ المعرفة الإلهية.
لا تستعمل القياس وأنت لا تعتقد بمعنى كلي يشترك فيه الواجبُ والممكن؛ بقدرٍ مشتركٍ.
=الكلياتُ ضروريةٌ في الحدود والأقيسة
ثم إنّ المعاني العقلية عند المنطقيين إنما حصلت من الإحساسات الجزئية، فإنّ الإنسان يولد خاليا من كلِّ تصور أو تصديق، ولكن لديه استعدادٌ غريزي لإدراك المعقولات، والعقل بالملكة وهو علمه بالضرورياتِ إنما حدثَ لحدوثِ الشرطِ وهو الإحساسُ بالجزئياتِ الممكنة، وإنما تستفاد النظريات من الضروريات.
ثم إن المشابهةَ من بعضِ الوجوه صريحُ كلامِ عدد من فحول النظار كالفخر الرازي والآمدي وآخرين التفاتا منهم إلى المعنى المشترك=القدر المشترك.
ملحوظة: القدر المشترك هو بعينه المعنى المشترك والمفهوم الكلي.
هذا باختصار
من المعيب جدا على دارسي الكلام والمنطق أن يفرحوا بكلامِ باحثٍ لا شأن له في هذه الأبواب ولم يُعرف بها حول المعنى المشترك أو القدر المشترك أو المفهوم الذي لا يمنع تصوره من حصول الشركة فيه، وهو في نفس الوقت-أي الدارس- يقرّر القياسَ في الإلهياتِ، بل متقدمو مدرسته يتوسعون في قياسِ الغائب على الشاهد.
كلُّ قياسٍ باعتبار أنّ القياسَ حقيقةٌ في الشمولي دون التمثيلِ لا بدّ فيه من قضية كلية وموضوع هذه القضية كلي، وهذا القياس لا تجدُ أحدًا من المتكلمين منع من استعماله في العلم الإلهيِّ.
والتمثيلُ لا بدَّ فيه من جامعٍ كما لا يخفى.
فالقياسُ والتمثيلُ قائمان على المعاني المشتركةِ=القدر المشترك، ومع نفي الاشتراك من كلّ وجه يلزم تعطيلُ المعرفة الإلهية.
لا تستعمل القياس وأنت لا تعتقد بمعنى كلي يشترك فيه الواجبُ والممكن؛ بقدرٍ مشتركٍ.
=الكلياتُ ضروريةٌ في الحدود والأقيسة
ثم إنّ المعاني العقلية عند المنطقيين إنما حصلت من الإحساسات الجزئية، فإنّ الإنسان يولد خاليا من كلِّ تصور أو تصديق، ولكن لديه استعدادٌ غريزي لإدراك المعقولات، والعقل بالملكة وهو علمه بالضرورياتِ إنما حدثَ لحدوثِ الشرطِ وهو الإحساسُ بالجزئياتِ الممكنة، وإنما تستفاد النظريات من الضروريات.
ثم إن المشابهةَ من بعضِ الوجوه صريحُ كلامِ عدد من فحول النظار كالفخر الرازي والآمدي وآخرين التفاتا منهم إلى المعنى المشترك=القدر المشترك.
ملحوظة: القدر المشترك هو بعينه المعنى المشترك والمفهوم الكلي.
هذا باختصار
ابن تيمية قائل بإحاطة الله بالعالم إحاطة حقيقية بذاته، والمحيط يعلو المحاط؛ ولا يستلزم ذلك أن يكونَ الربُّ كالفلك أو أن يكون العالم داخل ذاته كما لا يلزم ذلك في حقّ القابض بيده على حبّة شعيرٍ، وليس كلامه في ثبوت ذلك للربّ محتملا كما يظنّ بعضُ الجهلة.
إثبات الكلابية للعلو الإلهي ليس كإثبات ابن تيمية أمرٌ مفروغ منه، وقد نبه عليه ابنُ تيمية نفسه، بل هم متناقضون في نظر ابن تيمية؛ لنفي بعض اللوازم التي يستلزم نفيها نفيَ الملزومِ.
ولكن عباراتُ المتقدمين ناطقةٌ صراحةً بحصر الموجودات في المحايثة والمباينة المقابلة لها، ويستحيل خلو الموجودات عن أحد القسمين كما يستحيل خلو الموجود عن أن يكون إما حادثًا أو قديما؛ بخلاف متأخري الأشعرية الذين جعلوا التقابل بين داخل العالم وخارجه من باب تقابل العدم والملكة.
ولكن عباراتُ المتقدمين ناطقةٌ صراحةً بحصر الموجودات في المحايثة والمباينة المقابلة لها، ويستحيل خلو الموجودات عن أحد القسمين كما يستحيل خلو الموجود عن أن يكون إما حادثًا أو قديما؛ بخلاف متأخري الأشعرية الذين جعلوا التقابل بين داخل العالم وخارجه من باب تقابل العدم والملكة.