وكسرهم وتحرير بيت المقدس قدر يتلوه، طوبى لمن نال شرف سهم فيه!
لا يرهبنكم قدر أول عن شرف نيل سهم في القدر الذي يليه.
فإنما علوهم يرافقه وضوح الرؤية وتبدد المساحات الرمادية! يرافقه شرف الجمع والإعداد لكسرهم. إما الإسلام أو الشهادة.
هذا وقت يخشى فيه المؤمن الاستبدال، فيهيئ نيّته ونفسه لملاحم الارتقاء.
والله كأني أرى عروشا تسقط ورايات التوحيد ترتفع وتكبيرات الفتح ترتج لها أركان القلوب والمسجد الأقصى!
وما بيننا وبينه إلا رحلة صدق وإخلاص.
( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا )
اللهم لا تحرمنا فضلك العظيم.
د ليلى حمدان