رواية وحكاية @rwhfamily Channel on Telegram

رواية وحكاية

@rwhfamily


دار نشر الكتروني للروايات والقصص والمقالات

رواية وحكاية (Arabic)

رواية وحكاية هي دار نشر الكتروني للروايات والقصص والمقالات. تعتبر هذه القناة مكانًا مثاليًا لعشاق القراءة والكتابة، حيث يمكنهم الاستمتاع بتصفح مجموعة واسعة من الروايات المثيرة، القصص الشيقة، والمقالات المفيدة. سواء كنت تبحث عن قصة رومانسية مثيرة أو رواية مليئة بالإثارة والتشويق، فإن هذه القناة ستلبي كافة احتياجاتك الأدبية. يمكنك أيضًا الاستمتاع بمشاركة آرائك وتعليقاتك حول القصص والمقالات التي تقرأها مع مجتمع واسع من عشاق القراءة. انضم اليوم إلى عائلة رواية وحكاية واستمتع بتجربة فريدة ومثيرة تجمع بين الأدب والترفيه.

رواية وحكاية

24 Nov, 06:38


الفصل الخامس والأربعون من رواية راهبات الحب للكاتبة هالة محمد الجمسي

العجز يضع بيدك قيود قيد من حديد يجبرك على الخرس والانتظار، انتظار لحظة تكون حانية أو حاسمة٠

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/06/rahebat.comp.html

رواية وحكاية

23 Nov, 18:43


الفصل الخامس من رواية بحر ثائر للكاتبة آية العربي

- ثواني يا ماما أنا اللي هأكلك .

لم تتوقف السيدة بل استمرت في عبثها بالطعام لتزفر ديما بضيق وهي تمسك بكفها وتبعده ثم طالعتها بنظرة ثاقبة وأردفت بجدية :

- استني ، كدة غلط .

توقفت السيدة عن العبث بالطعام وعبست ملامحها فبدأت ديما تطعمها والأخرى تأكل منها وهي مشيحة بوجهها عنها إلى أن انتهت .

جففت لها فمها ثم نهضت تحمل الصينية واستعدت لتخطو ولكن السيدة أوقفتها وهي تمسك بمعصمها فطالعتها ديما بترقب لتردف الأخرى بنظرة مترجية :

- اقعدي عايزاكي .

تعجبت ديما ولكنها وضعت الصينية على الكومود وعادت تجلس أمامها فتابعت السيدة بنبرة تحمل غموضًا لم تره من قبل :

- إنتِ زعلانة مني ؟

سؤالها يبدو سطحيًا ولكنها أعاد ديما لسنوات الحطام ، أعادها للدمار الذي حل على زهرة حياتها ، لا تعلم هل تسأل هذا السؤال لأنها عبثت بالطعام الآن أم لأنها عبثت بحياتها منذ أن تزوجت ونتج عن ذلك العبث زوجًا قاسيًا متعجرفًا لا يرى سوى نفسه .

لها النصيب الأكبر فيما وصل إليه كمال ، لقد توفي والده منذ الصغر بعدما طلقها وهي من زرعت فيه الخصال الذكورية والأنانية ، دومًا أخبرته أنه رجل والرجل لا يعتذر بل يُعتذر منه ، الرجل لا يراضي بل يُطلب رضاه ، الرجل لا يلين بل القسوة سمة أساسية ليكن شامخًا متعاليًا كالجبل ، أنبتته على أحقيته في التحكم بالزوجة وأحقيته في اتخاذ القرارات بدلًا عنها وإجبارها على تنفيذها دون جدال أو نقاش ، روَته بالأنانية والانفراد وتنفس حب الذات حتى بات لا يرى مشاعر من حوله من كثرة علو جبال الـ أنا لديه .

ربما لهذا السبب تلتمس له العذر أحيانًا ، ربما تحاول معه كثيرًا لتصلح ما أفسدته هذه السيدة ولكنها مخطئة ، فأثناء محاولاتها إصلاحه دهستها طباعه فباتت تحتاج لإصلاحٍ داخلي يعيد إليها الحياة ، لا يمكن إصلاح زرعة برعمها فاسد وكان يجب أن تعلم ذلك جيدًا .

- سامحيني يا ديما .

أجفلتها بجملتها التي أضاعت أي ذكرى وجعلتها تحدق بها ولا تصدق ما تفوهت به لتوها ، أتطلب منها السماح ؟ هذه المتكبرة التي سقتها كؤوسًا من المُر وأطعمتها أطنانًا من المعاناة تطلب منها السماح ؟ وهل تمتلك المقدرة لتسامح ؟

والأهم كيف نطقتها ونطقت اسمها ؟ لقد نسيت اسمها منذ فترة وتناديها دومًا بـ عايدة ؟ هل اقتربت النهاية ؟

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/ba7r.tha2er.comp.html

رواية وحكاية

23 Nov, 18:43


الفصل الثامن عشر من رواية ظننتك قلبي للكاتبة قوت القلوب

مش راضية برضه بالعريس إللي جابته "حنين" ..؟!!!
زمجرت "راويه" بغضب وإتسعت عيناها ببريق مخيف ألجم والدتها بموضعها لتهتف برفض تام ...
- وربنا لو فتحتي السيرة دي تاني ما حيحصل كويس ... آخر مرة تجيبي لي سيرة المخفي ده هو والست "حنين" بتاعته ....
إضطرت "صباح" للرضوخ لرفضها لتردف قائله ...
- طيب ... بس برضة ما ينفعش بنات الخدامة يتجوزوا وإنتِ تفضلي قاعده لي كده !!!
- يعني أنا حعمل إيه .. !!! هو بإيدي ..؟!!
زفرت "صباح" بقوة فلم يعد لديها سوى حلها الأخير والذي سينهي هذا الأمر تمامًا ...
- بصي بقى ... أنا لقيت حل للخدامة وبناتها ...
- حل ... حل إيه ؟!!! حنعمل لهم إيه يعنى !!!
إستكملت "صباح" بزهو لفكرتها التي ستنهي أمر "زكيه" وبناتها تمامًا ولن تفكر بهم مرة أخرى ...
- نعمل لهم إيه ... نعمل لهم عَمَل .... أنا أعرف واحد شيخ حيجيب من الآخر ...
بذهول شديد نظرت "راويه" وقد فغرت فاها بلا تصديق لما تتفوه به والدتها لتشهق بصوت مرتفع ...
- عَمَل !!!!!!!!
زجرتها "صباح" وهي تلكزها بقوة في ساعدها لتخفض من صوتها حتى لا ينتبه إليها زوجها الذى دلف للنوم منذ قليل ....
- اششش وطي صوتك إنتِ عايزة تفضحينا ...!!!

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/ZANNTOKA.COMP.html

رواية وحكاية

23 Nov, 14:21


الفصل الواحد والثلاثون من رواية قلب نازف بالحب للكاتبة هاجر التركي

_ "بس أنا موعدتكيش بحاجة!"

بسُخرية لازعة أجابته تصيح بأنفعال شديد:

_" جُملة خايبة بتنيم بيها ضميرك وبس، لكن من جواك عارف ومُتأكد أنك وعدتني... ".

قالتها بنبرة حادة، والعينان اللتان تراقبان كل حركة منه تتنفس بعمق وتبدأ في الحديث، وكأنها تخرج كل كلمة من صدرها بوجع متراكم، عيونها مليئة باللوم والعتاب:

_" أنك تجي تقولي أنا بعتمد عليكِ فكل حاجة يا نانسي ده مش وعد، أنك تأخد رأيي فالكبيرة والصغيرة فحياتك ده مش وعد، أنك لما تسمع أن فيه حد أتقدملي كنت تتجنن ده مش وعد؟ أهتمامك بيا طول السنين دي ده مش وعد؟ كلامك اللي كله بيلمح إني مهمة في حياتك ووجودي مهم ده مش وعد؟...".

كان يستمع بذهول، يشعر بأن كل كلمة تضربه في أعماقه، يريد أن يبرر، لكن الكلمات لا تخرج من فمه. يقف أمامها عاجزًا، يشيح بنظره بعيدًا كأن نظراتها تحرقه. تابعت بحدة، يعلو صوتها وكأنها تلومه وتلوم نفسها في نفس الوقت.

_"هتقولي أنا كنت بعمل كل ده بحُسن نية وأنك بنت عمي اللي متربيين سوا لازم أعاملها كده... هقولك كداب، أنتَ كنت عارف إني بحبك، على الأقل كنت خلي بينا حدود أكتر من كده، أتعامل معايا زي أي أتنين ولاد عم عاديين، علشان متعلقنيش بيك أكتر..."

كان يحاول أن يجد الكلمات، يفتح فمه لكن لا يخرج أي صوت، يشعر أنه محاصر، تائه، ولا يعرف كيف يواجه الحقيقة. تلتفت بحدة وتتابع، عيناها تمتلئان بالدموع لكنها تتماسك، لا تريد أن تبكي، تريد أن تحافظ على صلابتها أمامه:

_"مجتش في مرة فكرت أن أفعالك وطريقتك معايا دي ممكن أنا أفهمها غلط لأن متزفتة بحبك وبشوف أي حركة منك بصورة تانية علشان بحبك وعلشان أنا عايزة كده، لي علقتني معاك كل السنين دي لي؟ أنتَ أناني أناني أوي يا مُراد..."

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/nazef.comp.html

رواية وحكاية

23 Nov, 14:21


الفصل التاسع من رواية جبل النار للكاتبة رانيا الخولي

كانت تقف بجواره تتلامس اكتافهم دون قصد لكن كانت تعذبه بعفويتها ولا تدري شيء عن ذلك الصراع الذى يجبره على ان يطيح بتعقله عرض الحائط ويأخذها بقبلة تاق لها منذ أن دخلا اليخت.
كان يرى معانتها وهي تحاول ابعاد خصلتها عن وجهها ولم تستطيع بسبب يدها التي انشغلت بالجلي
ودون إرادة منه ترك الطبق والمنشفة من يده ثم تقدم خطوة منها ومد يده ليبعد تلك الخصلة خلف أذنها.
بوغتت بفعلته وتراجعت خطوة للوراء عندما لاحظت نظراته الراغبة لها…….

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/gaba.elnar.comp.html

رواية وحكاية

22 Nov, 20:56


لم تجد رد على حديثه فأطرقت رأسها عندما وجدته يحدق بها بشكل أثار ريبتها ولم ترفع رأسها إلا عندما تحدث بصوت أجش:
-كنتي تعرفي إن أخوكي بلغ عني؟

ابتلعت بصعوبه وعلى صدرها بفعل تنفسها الخائف ونظرت له ترجوه بعينيها:
-أيوه، وقولته ميعملش حاجه وهو وافق والله وأنا متأكده إنه انهارده لو كان مع الظابط ده فأكيد عشان يسحب البلاغ بتاعه.

قضم داخل فمه وهز رأسه عدة مرات فقادها فضولها أن تعرف بعض الحقائق أو ربما معلومات قد تساعدها إما بإفلات أخيها من عنق الزجاجاة التي حبس بداخلها أو حتى بالاستفادة بأي شيئ كان:
-هو أنت فعلا تعرف توصل للراجل اللي قتل ابويا؟

الفصل 12 من رواية حارة الدخاخني للكاتبة أسماء المصري.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/Da5a5ny.comp.html

رواية وحكاية

22 Nov, 18:53


الفصل الثاني والعشرون من رواية شوق الجزء الثاني للكاتبة أسماء عبد الهادي

خالد وهو مصر يثبت التهمة ع ابنه
ملف الحسابات مش موجود كنت سايبه ف مكتبي ودا لاني اكتشفت فيه غلطات كتير ومبالغ ناقصة ومش ملحوظة فسبته ف مكتبي علشان اشوف الموضوع دا طالما الاستاذ ابني نايم ع ودانه ومتكلمش ف الموضوع دا .. اتفاجىء النهاردة ان الملف مش موجود واسأل السكرتيرة عليه تقولي ان اياد اللي اخده يبقى مين اللي عمل العملة وحب يداري عليها مين اللي بيسرق ابوه من تحت لتحت... كنت حارمك من حاجة!! انا معينك في وظيفة عمرك ما كنت تحلم بيها ولو فضلت تشتغل خمسين سنة قدام عمرك ما كنت هتوصل للمنصب دا عايز ايه اكتر من كدا هتبقى طماع؟؟ بتنهب فلوس الشركة ليه كل دا علشان تتجوز عسل قولتلك مليون مرة انت متلقش بعسل بنت عساف هتفهم امتا انا جبتلها عريس افضل منك مليون مرة

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/shoq2.comp.html

رواية وحكاية

22 Nov, 18:49


الفصل الأول من رواية طياب الحبايب للكاتبة رضوى جاويش

يقولون إن الطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة، فهل بالمقابل يكون الطريق إلى النعيم محفوف بالنوايا السيئة!؟..
أحيانا، قد تدفعك ظروف الحياة، للعودة إلى مكان بلا رغبة، للمطالبة بحق مسلوب يكاد يكون ضائعا ولا أمل في إرجاعه.. وقد اقسمت ألا تعود دون استرداده، لكن.. هل يسمح ذاك الغريب الذي يحكم تلك البلاد البعيدة بالحديد والنار كما زعموا، أن تسترجع هي حقها المزعوم بهذه البساطة.. وهل يلقي الماضي بظلاله على الحاضر وأحداثه.. أم أنه ستجد فالأمور أمور!؟..

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/Toyab.comp.html

رواية وحكاية

22 Nov, 18:49


الفصل الأخير من قصة نصف عذراء القصة الخامسة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

مط فمه دون أن ينطق بشيء، فاقتربت منه برجاء وهي تهتف بنبرة مهتزة

= يا طارق رد عليا انت مش مصدقني ليه؟ طب وحياه ابني اللي لسه ما جاش ما بكذب عليك في حرف انا رجعتلك عشان بحبك واحترمت فيك حاجات كتير ما كنتش شايفاها في الاول ولا مقدراها.. احنا عدينا حاجات كتير مع بعض المفروض تثبتلك أن اتغيرت.. وبعدين اصلا حكايه التمثيل ده انا عملتها مره واحده وندمت و وعدتك مش هعملها تاني .

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

22 Nov, 17:51


الفصل الأول من رواية لعبة قلب للكاتبة علا السعدني

ذهب فى طريقه ولم ينظر لها فظلت هى نظرها معلق عليه حتى وجدت خطيبها يخطو أمامها ويبدو عليه الغضب ثم قال فى محاولة منه لكتم ذلك الغضب
- انتى مش داخلة تجيبى الملفات ايه اللى وقفك معاه ؟؛
هزت كتفها بلا مبالاة وهى تقول
- عادى ده ابن عمى .. وبعدين كنت بشكره بصراحة الفترة الأخيرة مسابنيش ولا انا ولا بابا.. انت ذات نفسك مبتسئلش على بابا زى ماهو بيسئل
نظر لها بغضب ثم قال
- انتى بتقارنينى بيه ؟!
هزت رأسها نافية ثم قالت بهدوء
- مش مقارنة ابدا .. أنا بوضحلك كنت بكلمه ليه ؟!
- وانا مبيعحبنيش انك تبقى تكلمى معاه .. ياريت تحترمى ده ومتكلميش معاه
قالها بنبرة غاضبة مفاجئا إياها بتلك الغيرة التى ليس لها اى مبرر فزفرت بضيق ثم قالت
- على فكرة ده ابن عمى مش واحد من الشارع .. أنا مبحبش الخنقة دى ... ياريت يبقى فى بينا ثقة
- أنا بحبك
- وانا كمان بحبك .. يبقى الغيرة ملهاش اى مبرر خصوصا أن (حمزة) اصلا مش بيبص حتى فى وشى وانا بكلمه بيتعامل معايا أقل من العادى

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/lo3bet.comp.html

رواية وحكاية

22 Nov, 17:51


الفصل الرابع والعشرون من رواية تائهة في قلب أعمى للكاتبة زينب سعيد القاضي

-أنا عايز أتجوزك.

"-نعم يا روح أمك عايز أيه ؟"
نطقها ياسين الذي ظهر من العدم بعصبية شديدة.

شهقت صفا بصدمة، ولكن أختارت الصمت لتري ما سيحدث.

عدل الآخر عويناته الطبية وتسأل بحيرة:
-أفندم حضرتك مين أصلا وأيه دخلك في الموضوع من الأساس؟

رمقها بنظرات مشتعلة وقال:
-هتفضلي ساكتة ما تردي يا دكتورة أنا أطلع مين.

ردت ببرود:
-ده ياسين باشا يا دكتور من ملاك المستشفي.

صدم الأخر وتسأل بغيرة:
-بس كده؟

تبسمت بمرارة واسترسلت باستفهام:
-هو فيه مسمي أو صلة لحضرتك دلوقتي غير كده ؟

تحدث حسن بعدم فهم:
-أهلا وسهلاً بحضرتك طبعاً بس معذرة أيه دخل حضرتك بكلامي مع دكتورة صفا؟

إتجهت صفا بنظراتها إليه وردت بهدوء:
-دكتور حسن حضرتك شخص محترم وليك مستقبل باهر ربنا يوفقك في حياتك ويرزقك بإلي أحسن مني.

رد الآخر بحزن:
-بس أنا عايزك أنتِ.

تنهدت بحزن عميق وهتفت بمرارة:
-ليت ما يتمناه المرء يحدث يا دكتور بعد إذنك.

كل هذا دار أمام أعين الآخر، رمق الطبيب شذراً وتحرك خلفها إلي الخارج، عقله يكاد أن ينفجر كيف يجرأ هذا الدخيل على خطبتها أو التحدث معها بكل هذه الأريحية هل بينهم علاقة ؟ أو سابق معرفة؟ أم أنها قصة حب وتركته من أجل الأموال يشعر أنه بمتاهة يود الوصول إلي نهايتها كي يرتاح قلبه جاء ليطمئن علي سبب آلم رأسه ولكن يا أسفاه الأن سينفجر لا محالة حسناً يا صفا لنري ماذا تخفيه عني لأري كم كنت مخدوع بك أقسم أني سأجعلك تتذوقي من الآلام التي تجرعتها أنا كما جعلتك تتجرعين السعادة علي يدي فأنتِ سبب وجعي وهلاكي وعليكِ أن تجني ما صنعته يدك

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/ta2eha..html

رواية وحكاية

22 Nov, 06:57


الفصل التاسع عشر من رواية أنا لست هي للكاتبة بسمة بدران

اقتباس

تلقى حسن مكالمة هاتفية وبمجرد أن رأى الرقم شعر بالخوف. هذا الرقم يعود للطبيب المعالج لابنة شقيقه.
بتردد شديد ضغط زر الإجابة ووضع الهاتف على أذنه.
استمع إلى صوت الطبيب الذي تحدث بحماسة قائلًا: "صديقي ألف مبروك يا حسن باشا سيلا بدأت تستجيب للعلاج وإن شاء الله قريب هتفوق من الغيبوبة."

التقط حسن أنفاسه بسعادة ثم شكر الطبيب وأغلق الهاتف وهو يغمغم: "الحمد لله يا رب وأخيرًا هتنزاح الغمة دي وكل حاجة هترجع زي ما كانت."

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/07/Ana.comp.html

رواية وحكاية

22 Nov, 06:57


الفصل الثالث والعشرون من رواية تائهة في قلب أعمى للكاتبة زينب سعيد القاضي

عاد إلي المنزل بعد يوماً شاق ليس من العمل ولكن من التفكير أيضاً فيمن تورق قلبه وسرقت النوم من عينيه، فتح باب الجناح وليته لم يفعل أتسعت عيناه وأسودت من شدة الغضب وهو يجد المسماه بزوجته تستلقي علي فراشه هو ومالكة قلبه هل تظن أنه رجلاً شهواني لينسي ما فعلته به ويركض خلف ملذاته وغرائزه.

نهضت هي وتحركت تجاهه بمكر شديد رفعت يدها كي تطوق عنقه بدلال ولكن قبل أن تلامس يدها جسده كان تراجع إلي الخلف علي الفور وهو ينظر لها من أعلي رأسها لأغمص رأسها بإحتقار مغمغماً بفحيح:
-بتعملي أيه هنا؟

تجاهلت حدته وهتفت بدلال وهي تحاول أن تقترب منه مرة آخري:
-جوزي حبيبي وحشني عندك أعتراض ؟

صاح بحدة وهو يكبل ذراعيها بقوة بين قبضة يده:
-إيدك الوسخة بس تقرب مني وقتها هقطعها ليكي.

فتح باب الغرفة علي مصرعيه وهو يجرها بقوة وقام بإلقاها خارج الغرفة مما جعلها ترتطم أرضاً، بصق في وجهها وصاح موبخاً:
-ده مقامك مقام الستات الرخيصة إلي زيك تحت رجلي أقسم بالله لو فكرتي مجرد تفكير تقربي من الاوضة دي بس مش رجلك تخطيها هدبحك سامعة هدبحك.

تركها وولج الغرفة وصفع الباب خلفه بعنف أهتز علي أثره الباب

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/ta2eha..html

رواية وحكاية

21 Nov, 23:25


قالوا لى : ولمَ هى !
قلت لهم: وما شأنكم بها ؟ ولمَ لم تكن هى بعينها؟
هى بهدوءها وجمالها .. بسيئاتهاقبل حسناتها ، بخصالها، بطباعها،بهجرها ودرجه قُربها حَد الوريد !
بكل قبيح فيها تخصني، بكل جميل بِها يسكننى...فلا شأن لكم بها ،ولا شأن لكم لمَ هى ! 🖤

أتسعت عينا... وهى تقرأ، وبداخلها ألف سؤال وسؤال..ماهذا ؟
وماهذا الدفتر المملوء بكلمات مُفعمه بالغرام الخفى ؟ اغلقت الدفتر ..أعادته إلى مكانه
تنهدت ببطء ونظرت ناحية النافذة ، كانت تتشكك بالأمر والآن تأكدت!

الفصل 2 من رواية وللرجال فيما يعشقون مذاهب للكاتبة نور إسماعيل.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/Llregal.comp.html

رواية وحكاية

21 Nov, 23:22


تركها أخيرًا، وقد وقعت علي الأرضية لأن قدميها عجزت عن حملها، أنحني لمستواها،ممسكًا بذراعها بعنف، قوته جعلتها عاجزة عن الهروب، وكأن جسدها قد تجمد من الصدمة. جعلها تنظر إلى شاشة الهاتف، وكان قلبها يتساقط مع كل كلمة تقرأها بعينين دامعتين. أذناها صمتت تمامًا، بينما كل جزء فيها كان يصرخ من الألم. الكلمات التي أمامها كانت كالسكاكين التي تغرز في قلبها

_" أقري؟ مش ده رقمك؟، أقري.. بُصي هنا".

جذبها من ذراعها بعُنف يُجبرها علي أن تنظر للهاتف، نظرت بعيون دامعة، تقرأ بصمت، ومع كل ثانية تتوسع عينيها بالصدمة، فقد كان محتوي ما قرأت، عبارة عن محادثة بينها وبينَ"نادر "بتاريخ قديم قبل أيام. تُخبره فيها أنها تحمل بين أحشاءها طفلاً من" مُراد ".، وهي لا تُريده وتود أن تتخلص منه بأسرع وقت، وتسأله عن سير خطتهم، التي أتفقوا عليها وخططوا لها مُنذ البداية، وكانت كالتالي، أن يفعلون اللعبة التي حدثت منذ شهور ويقع" مُراد "بالفخ ويتزوجها، وتقوم هي باللعب عليه أكثر وأكثر وتجعله يقع بغرامها حتى تستولي عليه كليًا... ثم تأخذ منه مالهُ بطريقة يخططون لها مستقبلاً، من ثم تُطلق وتتزوج بحبيبها" نادر".....

بينما كانت عينيها تتسارعان في قراءة الكلمات، بدأ الصمت يقتحم المكان، وكأن كل شيء توقف لحظة واحدة، وتجمّد الهواء من حولهم. دموعها كانت تنهمر بغزارة، لكن لا شيء كان يمكن أن يُصلح ما تراه. كانت تحاول أن تنطق بكلمة، بأي شيء يُخرجها من هذا الكابوس الذي بدأت تعيشه، لكن الحروف كان لا تصدق أن تخرج منها.

الفصلين 29 و 30 من رواية قلب نازف بالحب للكاتبة هاجر التركي

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/nazef.comp.html

رواية وحكاية

21 Nov, 23:19


- انا هو قدامك عشان يبقى بث مباشر.
صدر الصوت من ذاك المتربص والذي تفاجأ به داخل الغرفة معه من خلفه، يبدو أنه كان في انتظاره، ليباغته بضربة كبيرة برأسه أسقطته حتى قبل ان يستوعب رؤيته:

- حمد لله ع السلامة يا هيما، دا انا مستنيك من زمان.

انتفضت امنيه بهلع نتيجة صوت الارتطام القوي، لتصعق بالمشهد امامها، زوجها الذي لا تعلم منذ متى قد اتى و......

شقهة مكتومة غص بها جوفها، وهي ترى كابوس حياتها على الارض بعد تلقيه الضربة المفاجئة، لتنكمش على نفسها بفزع شل جميع أطرافها، حتى صوتها لا تستطيع إخراجه.

اما عن ابراهيم، فقد كان يحاول استجماع شتاته، وقد اجتاح الألم الشديد أنفه ليمسح بأنامله سائل الدم الذي كان يسيل بغزارة منها، زمجر بتهديد ووعيد، وما هم بأن يعتدل بجذعه حتى انقض عليه الأخر، يجثو فوقه ، فيكيل له باللكمات العديدة على جميع انحاء جسده، لا يعطيه فرصة لمبادلته او حتى الصد، ينفث به غليل كل العذابات التي تسبب بها له، حتى كاد ان يزهق روحه لولا صراخ امنيه اليه حتى يتوقف:

- كفاية يا عصام.

الفصل 35 من رواية حان الوصال للكاتبة أمل نصر.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/07/wesal.comp.html

رواية وحكاية

21 Nov, 23:16


ازدردت جفاف حلقها بصعوبة وانتظرت ابتعاد السيارة ثم مرت من أمامه كي تدلف في صمت مطبق
سمح لها بالدخول ثم دلف خلفها ليسألها
_كنتي فين؟
رمشت بعينيها تحاول البحث عن اجابة لكن الكلمات كأنها توقفت في حلقها فعاد يسألها بحدة
_بقولك كنتي فين؟ وعربية مين اللي جاية فيها دي؟
خرجت أمينة على صوته الحاد وهي تسأله
_في ايه ياحازم.
صاح بها بغضب
_اسألي الهانم اللي راجعه في وقت زي ده ومع راجل غريب بسألها مش بترد.
قطبت أمينة حاجبيها بدهشة وسألتها
_مين الراجل ده ياحور؟
اهتزت نظراتها وقد شعرت بانها حشرت في الزاوية ولم تفكر في حازم وما سيفعله عندما يعلم بحقيقة فعلتها فقالت بتلعثم
_دا السواق.

الفصل 8 من رواية جبل النار للكاتبة رانيا الخولي.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/gaba.elnar.comp.html

رواية وحكاية

21 Nov, 15:03


الفصل الثامن عشر من رواية نجم معتم للكاتبة نهى عادل

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2023/08/nagm.mo3tem.comp..html

رواية وحكاية

21 Nov, 15:03


الفصل السابع من رواية جبل النار للكاتبة رانيا الخولي

ازدردت جفاف حلقها بصعوبة وانتظرت ابتعاد السيارة ثم مرت من أمامه كي تدلف في صمت مطبق
سمح لها بالدخول ثم دلف خلفها ليسألها
_كنتي فين؟
رمشت بعينيها تحاول البحث عن اجابة لكن الكلمات كأنها توقفت في حلقها فعاد يسألها بحدة
_بقولك كنتي فين؟ وعربية مين اللي جاية فيها دي؟
خرجت أمينة على صوته الحاد وهي تسأله
_في ايه ياحازم.
صاح بها بغضب
_اسألي الهانم اللي راجعه في وقت زي ده ومع راجل غريب بسألها مش بترد.
قطبت أمينة حاجبيها بدهشة وسألتها
_مين الراجل ده ياحور؟
اهتزت نظراتها وقد شعرت بانها حشرت في الزاوية ولم تفكر في حازم وما سيفعله عندما يعلم بحقيقة فعلتها فقالت بتلعثم
_دا السواق.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/gaba.elnar.comp.html

رواية وحكاية

21 Nov, 15:03


اقتباس من الفصل الأخير من قصة نصف عذراء القصة الخامسة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

شعر طارق بالصدمة والألم، فهل يعني ذلك أن حنين لم تعود له لأنها تحبه كما كانت تخبره و تأتي معه جلسات العلاج؟ أم لأنها شعرت بالقلق من أن تعيش حياة مأساوية مثل والدتها معه فذلك يعني أنها للمرة الثانية تخدعه.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

1,231

subscribers

5

photos

1

videos