رواية وحكاية @rwhfamily Channel on Telegram

رواية وحكاية

@rwhfamily


دار نشر الكتروني للروايات والقصص والمقالات

رواية وحكاية (Arabic)

رواية وحكاية هي دار نشر الكتروني للروايات والقصص والمقالات. تعتبر هذه القناة مكانًا مثاليًا لعشاق القراءة والكتابة، حيث يمكنهم الاستمتاع بتصفح مجموعة واسعة من الروايات المثيرة، القصص الشيقة، والمقالات المفيدة. سواء كنت تبحث عن قصة رومانسية مثيرة أو رواية مليئة بالإثارة والتشويق، فإن هذه القناة ستلبي كافة احتياجاتك الأدبية. يمكنك أيضًا الاستمتاع بمشاركة آرائك وتعليقاتك حول القصص والمقالات التي تقرأها مع مجتمع واسع من عشاق القراءة. انضم اليوم إلى عائلة رواية وحكاية واستمتع بتجربة فريدة ومثيرة تجمع بين الأدب والترفيه.

رواية وحكاية

11 Jan, 20:57


الفصل 16 من رواية بين الرفض والقدر.
اخفض نظره لتصطدم عينه برؤيته خاتم زواجها الذهبي الملتف حول إصبعها، يحتضنه برقة.
كان يجب أن يكون خاتمه هو.
كان يجب أن تكون زوجته.
أن تكون له الوطن.
تلك كانت أمنيته الكبرى.
لكن الغريب،
أن ليست كل الأمنيات تُكتب لها الحياة، فبعضها يظل سرابًا يزين الأفق لكنه لا يُدرك.
سحب يده ببطء شديد من بين يدي الآخر
قبل أن يخفض نظره للأسفل
مخبرًا نفسه بحزم:
لم تعد تحل لك.
لم تعد من حقك.
اخفض نظرك عنها
قد فات الاوان لتلك النظرات
فات الاوان للكثير من الأشياء
لذا أردف بخفوت خافت وصوت مبهوت: مبروك يا فريدة،
مبروك أنتِ تستحقي كل خير.
حقيقي.
ربنا يسعدك .
قالها بقهر،
قبل أن يكمل وهو ينظر للآخر قائلاً بحسرة وغيرة تهنِّش أحشائه بكل ثانية : مبروك.
والتفت سريعًا يدلف للشركة بخطوات سريعة وغاضبة وبشدة.
كان قلبه يحتضر.
بل احتضر.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/12/qadar.comp.html

رواية وحكاية

11 Jan, 20:54


رمقه حسن بنظرة باهتة وتنهد وعاد شاردا بالفراغ فهمس له حسين:
-وبعد هالك يا ابن ابويا؟ حالك ده ميرضيش ربنا، بقالك أكتر من شهر متجوز وكل يوم حالك اسوأ من اللي قبله.

لم يجد تعقيب منه فسأله غامزا:
-طيب أنت عامل ايه مع عروستك يا نمس؟

أخرج ضحكة سخرية مقوسا فمه:
-هعمل ايه والدكتورة اصلا مانعه اللي في دماغك عشان الإجهاض.

ربت على كتفه:
-كل ده؟

أومأ وكأن هذا هو السبب الوحيد:
-أيوه زيها زي الولادة، 40 يوم.

رفع حسين حاجبه بغير تصديق وهو يرى الكذب جليا على وجه أخيه، ولكنه صمت مراعاة لحالته التي يراها أمامه يوميا وهو يجد ملك تذهب شبه يوميا لزيارة غريمه بمحبسه:
-عرفت إن المعلم رشوان اتجددله الحبس واتحددت له جلسة في المحكمة؟

أومأ مؤكدا:
-هيطلع منها أنا متأكد.

الفصل 22 من رواية حارة الدخاخني للكاتبة أسماء المصري.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/Da5a5ny.comp.html

رواية وحكاية

11 Jan, 18:57


الفصل الثاني عشر من رواية على سبيل الألم للكاتبة رانيا ممدوح

بينما كانت جليلة تقف في الحديقة تدخن السجائر بشراهة، ظهرت المشرفة نهى فجأة أمامها. توقفت جليلة عن التدخين للحظة، وألقت السيجارة على الأرض، محاولة الحفاظ على هدوئها.

نهى، بوجه صارم: "مش عيب يا جليلة؟ بتدخني في مكان المفروض يكون للمسؤولية والرعاية؟ دي مش أول مرة أشوفك بتعملي كده ."

جليلة، بتحفز: "إيه يا مدام نهى؟ مش كفاية علينا الشغل اللي ميتحملش؟ مش شايفة إن كل واحد محتاج وقت لنفسه، ولا إيه؟"

نهى، بحزم: "وقت لنفسك آه، بس مش وقت للإفتراء على خلق الله . اللي عملتيه مع سبيل أنا عارفة إنه مش طبيعي. البنت جاتلي بآثار ضرب وتعبانة في الليلة إياها ، وسمعت كتير عن أسلوبك معاها كمان."

جليلة، محاولة الدفاع: "ايه يعني؟ هي دي قواعد المكان. كل السجينات لازم يتعلموا النظام بالطريقة دي. وإلا المكان هيفلت مننا."

نهى، بهدوء مليء بالتحذير: "تعليم النظام مش بالعنف ولا بالمؤامرات. واللي حصل لسبيل مش هيعدي. أنا هبلغ الإدارة عن تصرفاتك، وأخليهم يحققوا في كل حاجة."

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/12/3lasabel.comp.html

رواية وحكاية

11 Jan, 18:56


الفصل السادس والثلاثون من رواية جبل النار للكاتبة رانيا الخولي

كانت تحدثه وهو غير منتبه لحديثها بل كان في عالم آخر وعينيه تجوب ملامحها بشغف ووله
هي العالم وما به من ملذات..
تجمع فقط بداخلها فلم يعد يرغب شيء بعد الآن غيرها.
توقفت عيناه على شفتيها التي تحركها بالحديث الذي لا يسمع منه شيء
صب كل حواسه على تلك الحورية المتمثلة أمامه ومن خلفها بحره الهادئ يرسل إليه نسماته برائحة اليود ماراً بطريقه إلى نسمات الياسمين مقتحمين وحدتهم
أخذ نفس عميق من تلك النسائم التي اختلطت برائحة اللافندر التي تنبثق منه.
انتهت عند تلك النقطة قوة تحمله ولم يعد يطيق صبرًا فمال يحملها بين يديه ودلف بها تلك الغرفة التي تزينت باتقان للعروس.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/gaba.elnar.comp.html

رواية وحكاية

11 Jan, 18:56


الفصل الخامس والعشرون من رواية أنا لست هي للكاتبة بسمة بدران

تحولت عيناها إلى حمم بركانية وهي تستطرد حديثها ولكن بصوت حاد: "ما بحبش حد ياخد مكاني! وانتِ اتعديتِ حدودك اوي مش بس أخدتِ مكاني في البيت وفي قلب ماما وبابا لأ وكمان أخدتِ مني رائف ودي الحاجة الوحيدة اللي عمري ما هسامحك عليها!"

شعرت ليلى بالخوف الشديد من حديث تلك الأفعى التي تقبع أمامها فلم تجد سبيلاً سوى أن تتحدث بمهاودة فعينا سيلا لا تبشران بالخير أبداً لذا تمتمت بخفوت: "أنا ماليش ذنب في اللي حصل ده يا سيلا حسن نصار هو اللي جابني وطلب مني أكون مكانك عشان خاطر مامتك وباباكي كانوا متأثرين جداً بغيابك أكيد مش قصدنا إن إحنا ناخد مكانك والحمد لله إنك فقتي. ارجعي وقولي إنك بقيتِ كويسة وكل حاجة ترجع لطبيعتها زي ما كانت وأحسن."

قهقهت سيلا بلامبالاة هاتفة وهي تضغط على أسنانها بغضب: "لا والله تصدقي ضحكتيني عادي كده يعني كل حاجة ترجع زي ما كانت طب ورائف اللي انتِ اتجوزتيه؟ ويا ترى بقى اتجوزتيه على إنك سيلا ولا ليلى؟ ولما حصلت علاقة بينكم كان بيتعامل معاك على إنك سيلا ولا ليلى يا محترمة!"

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/07/Ana.comp.html

رواية وحكاية

11 Jan, 18:56


الفصل السابع عشر من رواية لعبة قلب للكاتبة علا السعدني

بالخارج فتح (حاتم) باب السيارة لنفسه فهزت (أسما) رأسها بآسى فهو لم ولن يكون چنتل مان ويفتح لها باب السيارة الأمامى كالأفلام والمسلسلات فنظر لها لكى تستقل السيارة فإستفاقت من شرودها وفتحت باب السيارة وجلست بجواره فبدء هو بقيادة السيارة كان الصمت يخيم على المكان حتى قطعت (أسما) ذلك الصمت بقول
- اتصلت بيك مرتين عشان اطمن عليك مردتش عليا ولا اتصلت بيا
قال ببرود وهو يستند بكوع يده اليسرى على نافذة السيارة
- معلش مكنتش فاضى اليومين اللى فاتوا

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/lo3bet.comp.html

رواية وحكاية

11 Jan, 18:55


الفصل العشرون من رواية بحر ثائر للكاتبة آية العربي

اللينك في أول تعليقhttps://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/ba7r.tha2er.comp.html

رواية وحكاية

11 Jan, 18:55


الفصل الواحد والخمسون من رواية تائهة في قلب أعمى للكاتبة زينب سعيد القاضي

ومين قالك إني محبش ياسين من الأساس؟ لأ طبعاً كنت بحب ياسين وهو كمان بيحبني ومعرفش الحب غير علي إيدي أنا كل حاجة كانت علي إيدي كل إلي إنتِ عيشاه مع ياسين ده أنا كنت عيشاه من قبلك كمان فاهمة كلامي ؟ يمكن إنتِ ياسين آول واحد في حياتك لكن بالنسبة لياسين هو العكس تمامًا يا حبيبتي إنتِ مش أول واحدة في حياته وطبيعي دائماً هيحصل مقارنة ما بيني وما بينك حتي لو ياسين مقالش المقارنة دي لكن ما بينه وما بين نفسه يقارن ما بينا يا صفا.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/ta2eha..html

رواية وحكاية

10 Jan, 20:30


= نجيب.. يا حبيبي أخيراً رجعت!.

أبتسم نجيب ابتسامه واسعه قائلاً باشتياق

= وحشتني أوي يا ماما !!.

الفصل 4 من رواية لا حب بيننا للكاتبة خديجة السيد.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

10 Jan, 19:29


الفصل التاسع من رواية فراشة في سك العقرب للكاتبة ناهد خالد

- أنا مراتك! ولا عشان متنازلة عن كل حقوقي فكرت إني مليش حقوق عندك؟

وها قد ظهر جانبها الشرس حين بدأت تدافع عن حقوقها, جانبها الذي يراه دومًا ويراها تخفيه خلف الشخصية المسالمة التي ترسمها, لكنه الوحيد الذي يراه مهما حاولت إخفائه, لم تظهر على ملامحه أي تغيير وقال متهكمًا رغم جدية نبرته:

- مراتي, صح أنتِ مراتي أنا ازاي نسيت! ماشي يا مراتِ.. خير بقى محتاجه ايه بعد كل اللي قولتيه ده وحقوقي وحقوقك!

اقتربت منه خطوتين رافعة حاجبها الأيسر بتحدي وثقة وقالت بنفس نبرته المتهكمة:

- اقولك انا, مراتك يعني حقي اشاركك في كل حاجه في حياتك, حقي أكون دايمًا جنبك مش وراك, نتفاهم ونتكلم زي أي اتنين متجوزين مش كل كام شهر يجمعنا كلمتين يخلصوا لما حضرتك تزهق, مراتك يعني أكون مشاركك اوضتك وسريرك مش مرميه مع ابني وقدام الخدم عارفين ان علاقتنا منقطعة!

طالعها بقوة وهو يسألها مستخفًا بكل حديثها المعاد للمرة الألف:

- أنتِ هتعيدي نفس الكلام كل كام شهر؟ هم البوقين دول مش لسه قيلاهم من فترة!

أصدرت صوتًا ساخرًا من حنجرتها واتبعها تساؤلها رغم علمها للإجابة:

- وفرقوا؟

ابتسامة صفراء زينت ثغره وهو يجيبها ببرود:

- ولا هيفرقوا, مش معنى كده انك كل شوية تعيديهم! احنا بقالنا 6 سنين كده, والخدم مش مستغربين بالعكس دول هيستغربوا لو شافوكي في يوم نايمه في أوضتي......

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/12/frasha.comp.html

رواية وحكاية

10 Jan, 19:29


الفصل السابع والخمسون من رواية راهبات الحب للكاتبة هالة محمد الجمسي

ـ لا لا، فرانك دا هبرة كبيرة، ودا راجل العصابات والشرطة كمان بتعمل له حساب، الراجل دا عايز ترتيب تاني، بس مش دلوقت، أنا عايزة أنام، محتاجة أنام علشان اقدر افكر، وأنت كمان يا لوليتا، لازم تنامي، علشان بشرتك تفضل حيوية ونضرة٠
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/06/rahebat.comp.html

رواية وحكاية

10 Jan, 19:29


الفصل الرابع والثلاثون من رواية شوق الجزء الثاني للكاتبة أسماء عبد الهادي

زعقت فيه وعد
على فكرة انا مش فاهمة انت ازاي كدا ازاي مهمل في نفسك بالشكل دا... من الواضح ان الاصابة من فترة وانت سايب الجرح ينزف ولا على بالك ولا هامك صحتك ان لبدنك عليك حق يا استاذ انت

راق لادم انه يشوفها متعصبة كدا فقال ببرود
ورب الكعبة اني ظابط منبش استاذ ولا حاجة اومال بهبب ايه اهنه في الحربية والاصابة داي جتلي ازاي كني اتعاركت مع قلم حبر ولانيش داري

وعد مطت شفتها بضيق
وكمان فيك حيل ومزاج تضحك انت بتستعبط مش كدا ... اقف ثابت ومتتحركش لاني هخيط الجرح معلش هو هيألمك شوية بس انت قدها اتحمل

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/shoq2.comp.html

رواية وحكاية

10 Jan, 19:29


الفصل الثامن من رواية طياب الحبايب للكاتبة رضوى جاويش

الرسلانية ١٩٩٠..
مرا على الجسر صوب المسجد مع اقتراب موعد صلاة العصر، كان حبيب كما العادة يحمل شيخه الشيخ معتوق على ظهره في سلاسة، لكن الشيخ معتوق همس بالقرب من أذن حبيب متسائلا: كن حملي النهاردة تجيل عليك يا ولدي!
أكد حبيب في نبرة معاتبة: ولا يمكن يكون يا شيخنا، ولو شالتك كتافي العمر كله..
همس الشيخ معتوق بنبرة العالم ببواطن الأمور: لاه، أني واعي لحمل جلبك جبل كتافك، والاتنين أنين وچعهم واصل وزاعج.. إيه في يا حبيبي!
تنهد حبيب مؤكدا: اللي أني فيه يا شيخنا! الديون اللي مرضياش تتسد، كأنها حفرة كل ما ناخدوا منِها تزيد، البُعدا اللي مرضينش يسيبوني فحالي، وچوابات التهديد اللي بجت بتاچي عيني عينك لحدة السرايا، وفوجهم اللي حصل لمنيرة، وطلاجها اللي لا كان على بال ولا خاطر.. وأهي عداوة بجت فوج العداوات..
همس الشيخ معتوق متسائلا في نبرة متخابثة: وايه كمان! .. الضيفة اللي طبت من غير احم ولا دستور! ليه نسيتها!.. ولا هو مطلبها هين للدرچة دي!
لم يجب حبيب، فقهقه الشيخ معتوق بلا سبب واضح، لكن حبيب استشعر أن الشيخ يدرك بفطنته وبصيرة المؤمن، ما يحاول هو مداراته خلف أسوار روحه حتى عن روحه، مؤكدا في نبرة حاول أن يصبغها ببعض اللا مبالاة: ايوه، أها ده موال تاني فوج البيعة التجيلة دي..

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/Toyab.comp.html

رواية وحكاية

09 Jan, 19:31


الفصل الخامس والثلاثون من رواية جبل النار للكاتبة رانيا الخولي

اسبل جفنيه لبرهة عندما لفحته رائحتها الوردية والتي اسكرته بحب لم يشعر بمثله من قبل
هالك قلبه لا محالة فسوف تصيبه يوماً بذبحة صدرية إن استمرت على ذلك
رفع جفنيه فوجد تلك الحورية أمامه تتطلع إليه بعشق وخجل أرهقه
مد يده إليها طالباً يدها ولم تبخل عليه بها ووضعتها بيده
جذبها إليه ليقربها منه يتطلع إلى ملامحها بعشق ووله وتمتمت بصوت مبحوح

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/gaba.elnar.comp.html

رواية وحكاية

09 Jan, 19:31


اقتباس من الرواية الجديدة لحن محرم للكاتبة هاجر التركي

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2025/01/la7n.html

رواية وحكاية

09 Jan, 19:31


الفصل الحادي عشر من رواية على سبيل الألم للكاتبة رانيا ممدوح

سيف، وهو يضع الكمادات على ركبتي سبيل، سمع همسات جليلة عبر الباب. فرفع رأسه ونظر إليها بتحدٍ.

سيف: "هعتبرك انتي المسئولة عن اللي حصل يا جليلة ."

جليلة، شعرت بالصدمة من رده، حاولت أن تخفي غضبها وأجابت بسرعة:" و أنا مالي هركب كاميرا مراقبة لكل واحدة هنا ،و بعدين هي كويسة بلاش تهتم بيها كده لتدلع علينا ، خليك شديد معاهم ليفتكروك ضعيف."

سيف نظر إليها ببرود وقال: "أنا طبيب، ومش هخلي حد يعاني هنا. لازم تعرفي إن العطف على المرضى مش ضعف."

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/12/3lasabel.comp.html

رواية وحكاية

09 Jan, 19:31


اقتباس من الفصل السابع عشر من رواية لعبة قلب للكاتبة علا السعدني

فى المساء ..
كانت ليلة من ليالي الخريف والنجوم تتلألأ في السماء كأنها تحاول إضاءة الظلام الذي يخيم على قلب (ليلى) والهواء يحمل عبق الأزهار التى بالحديقة لكنها على الرغم من جمال الطبيعة كانت تشعر بفراغٍ كبير جلست على المقعد الخشبي تنظر إلى الأرض بسبب الحزن الذى تملك قلبها ..
تذكرت كيف كانت تتمنى أن يشاركها والداها هذه اللحظة السعيدة حيث أن عقد قرانها بعد اسبوع واحد وكيف كان بإمكانهم الاحتفال بفرحها غمرتها ذكريات الطفولة حيث كانت تشعر بالأمان والحب ولكن الآن كل ما تبقى هو شعور الفقد الذي لا يُطاق ومجرد ذكريات كلما تذكرتها شعرت بالحزن أكثر وأكثر .. استمعت إلى صوت خطوات هادئة علمت أنه (حمزة) دون أن تنظر إليه فقد اشتمت العطر الخاص به ابتسمت ثم إدارات ظهرها له وهى تبتسم جلس بجوارها ثم نظر فى عينيها وهو يقول
- شايف عينك كانت بتعيط ؟ متحاوليش تدارى الدموع اللى فى عينك دى أنا شوفتها

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/lo3bet.comp.html

رواية وحكاية

09 Jan, 19:31


الخاتمة من رواية ظننتك قلبي للكاتبة قوت القلوب

ليس كل ما علينا تصديقه أن يكون له دليل واضح ، فبعض الأحيان علينا تصديق إحساسنا ، فالقلب دليله نافذ وإن عُمىَ البصر ...
أنا لست أحمق أنا أستسلم لنداء القلب ، فللقلب طريق وحديث يمكنه إختراق الحواجز دون الحاجة لسلاح ...

بوجه شاحب تمامًا هربت منه الدماء وقفت "وعد" مرتعدة الأوصال تناظر وجودها وحدها بالشقة تدور برأسها العديد والعديد من الأسئلة أهمهم كيف وصل هذا الخاتم هنا ؟؟!
قفزت بإنتفاضة فزع حين سمعت صوت باب الشقة يُغلَق من خلفها لتلتفت بأعين تختلط بياضها باللون الأحمر المحتقن وحدقتان يصرخان فزعًا رغم صمتها ...
وجه مرتعب جعل "محب" يسرع بخطواته تجاهها وهو يتجهم بأنفاس متهدجة ..
- "وعد" ، إنتِ كويسة ؟؟ مالك واقفة متخشبة كدة ليه ؟!
تسارَعت أنفاسها وتلجَم لسانها لتتحشرج الكلمات بحلقها وتكتفي بالإشارة بعينيها نحو كف يدها ...
زاغت عينا "محب" بين ملامحها الباهتة وكفها الذي يقبض بين طياته على شئ ما ليمسك بكفها يفتحه ببطء يناظر ما تتمسك به بهذه القوة ...
فتح كفها ليجد خاتم أخيه ، إنه هو بالتأكيد فهو يدرك ذلك جيدًا ، قبض حاجباه قليلًا متسائلًا بعدم فهم ...
- مش ده خاتم "عاطف" ؟؟؟؟ مالك ماسكاه في إيدك كدة ليه ؟!!
تيبس جسدها تمامًا لتناظر "محب" بثبات لفترة طويلة كمن خلت الحياة من عيونها مرة أخرى ، بالكاد أخرجت بضع كلمات من فمها الهامس ...
- لقيته على حوض الحمام ...
أخذ "محب" الخاتم من يدها ليسند كفه فوق كتفها بحنو محاولًا إمتصاص تلك الصدمة التى تحتل عيناها قائلًا ...
- وفيها إيه يا حبيبي ، عادي ، ليه خايفه أوي كدة ؟!
إبتلعت ريقها الجاف موضحة بروح مسلوبة ...
- الخاتم ده كان ضايع ، قلبت البيت كله عليه ملقتهوش ، جه منين ؟!! مين إللي حطه في الحمام ؟!!
فهم "محب" سبب شحوبها وتخوفها ليضمها إليه بحنو شعرت بالراحة تنساب تدريجيًا لعروقها المتجمدة ليردف بنبرته الهادئة الحنونة ...
- متحطيش الموضوع ده في بالك ، ممكن أى حاجة ، ممكن "زين" مثلًا لقاه وحطه هنا ، أمال حيكون منين يعني ، أكيد هو "زين" لقاه وقعد يلعب بيه وإنتِ مش واخده بالك ، المهم أنا عايزك تطمني ، أنا معاكِ وبس ، متخافيش ، نقفل صفحة "عاطف" دي كلها بحلوها و مُرها ، ممكن كفاية بقى ومتفكريش في الحاجات دي تاني ...
بإستكانة شديدة حاولت التغاضي عن أمر الخاتم فربما هو كذلك ، ربما وجده هذا الصغير دون أن يخبرها ووضعه هناك ، يكفيها شعورها بتلك المحبة فلا داعي للذعر من أمر مستحيل ، فـ"عاطف" قد مات ولن يعود ولا داعي لتخيل أمر لن يحدث مطلقًا ...

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/ZANNTOKA.COMP.html

رواية وحكاية

09 Jan, 19:30


اقتباس من الفصل الرابع من قصة لا حب بيننا القصة الثامنة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

ايه الظرف ده يا ماما؟ تحاليلي ايه مش فاهم

تفاجأت فيروز عندما أخذت حماتها طفلها من بين يديها ولاول مره تحمله، ثم قالت بصوتٍ هازئ يحمل الإهانة في طياته

= ما تفتح وانت تشوف بنفسك، بس الأول هاتي حفيدي في حضني عشان وحشني وحبه ارحب بيه بعد ما اتاكدت انه فعلاً من دمنا.

تجمدت فيروز مكانها بصدمة بينما الآخر كز على أسنانه مُطلقًا سبَّة خافتة قبل أن يتكلم بصوتٍ خافت

= ماما اوعي يكون اللي في دماغي صح انا حذرتك اكثر من مره ما تعملهاش يبقى ايه لازمتها بقى دلوقتي

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

09 Jan, 19:30


اقتباس من الفصل الثامن من رواية طياب الحبايب للكاتبة رضوى جاويش

هزت نازك رأسها مؤكدة، ما دفع أنس لتنهض مندفعة في عجالة نحو شرفة حجرتها، تطل على الحديقة حيث كان يجلس رستم بصحبة سعد، الذي رأته اللحظة، ينهض مودعا أخيها الذي دخل للقصر، تاركا سعد يسير في هوادة تشمله هيبة لا يمكن إغفالها، وما أن هم بدخول السيارة، حتى لاحت منه نظرة صوب شرفتها، ليجدها هناك، تطل كشمس وضاءة لا يمكن أن يغفل بشر عن وهجها، ليتسمر موضعه نظراته معلقة بطلتها، لا يقدر أن يحيد بناظريه عنها مهما جاهد، لحظات مرت وهو على هذا التيه، حتى استطاع أخيرا أن يدفع نفسه دفعا لداخل السيارة أمرا سائقها بالرحيل على عجل، فقد أدرك اللحظة أنه أصبح عالقا وللأبد بهذه الطلة، التي خطفت القلب، وأسرت الروح..

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/Toyab.comp.html

رواية وحكاية

04 Jan, 19:58


= طب ربنا و دايما بابو مفتوح انما اهلي و المجتمع اللي بيشوفوا غلطه الست بفورا و مهما عملت ما فيش تسامح ولا فرصه ثانيه! هعيش وسطهم ازاي وهعمل ايه، يا عمتي انا حياتي اتدمرت من كله ولا حب ولا جواز ولا جامعه ولا مستقبل ولا حتى أسره تسندني واعرف اتحمى فيها.
الفصل 2 من رواية لا حب بيننا للكاتبة خديجة السيد.
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

04 Jan, 18:26


الفصل الأخير من نوفيلا أرملة صديقي للكاتبة أسماء عبد الهادي

تاج
اه قلقتنا عليك بس الحمد لله الدكتور طمنا وعطاك العلاج ... ايه دا انت مفطرتش

جاسم
مش جايلي نفس
تاج
لا طبعا انت لازم تفطر انت بتاخد علاج قوي علشان الحرج فلازم تفطر كويس

جاسم هفطر بس بشرط

تاج فكرت هيقولها تفطري معايا فقالت
لا لا مليش نفس دلوقتي مش بفطر بدري كدا
لقته بيقول بمكر
ممكن تأكلنيني لاني تعبان ومش قادر اكل لوحدي

اتحرجت تاج وقال
ايه ؟ على فكرة ايدك السليمة تقدر تاكل بيها عادي

جاسم بمكر
اه عارف بس انا تعبان مش قادر اتحرك واكل بنفسي وكمان جعان يرضيكي افضل جعان كدا انتي مش عايزة تساعديني وتعملي ثواب لله

تاج اترددت شوية لكن مع نظرات البراءة اللي كان بيرسمها اتنهدت وقالت
ماشي وامري لله .. انا هعمل كدا بس لانك اخدت الرصاصة بدالي
وبدأت تأكله وجاسم مركز مع كل تفصيلة ف وشها ما هي حلاله

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/12/armala.comp.html

رواية وحكاية

04 Jan, 18:25


الفصل الثالث والثلاثون من رواية جبل النار للكاتبة رانيا الخولي

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/gaba.elnar.comp.html

رواية وحكاية

04 Jan, 18:25


الفصل الثامن عشر من رواية بحر ثائر للكاتبة آية العربي
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/ba7r.tha2er.comp.htmlاللينك في أول تعليق

رواية وحكاية

04 Jan, 09:00


ايه يا بت؟ ايدك متلجة كدة ليه؟ دي خطوبة مش دخلة يا منيلة.

- وكتب كتاب، ولا نسيتي ان ابوكي ورطتني وقبِل باقتراح الزفت خطيبي .
قالتها بنبرة ساخطة تُظهر احتجاجها الشديد، مما ضاعف من تسلية زهرة التي سخرت تمازحها:
- زفت من دلوقتي يا أستاذة، امال بعد الجواز هيبقى ايه؟ هتقطعوا بعض بقى.

عبست صفية تترك يدها لتجلس على مقعدها ببؤس مرددة بإقرار :
- ممكن ليه لأ؟ انا حاسة انه ممكن يحصل صدقيني لما تشوفيه ولا تتكلمي معاه اكيد هيوصلك الإحساس ده.

سمعت منها لتصدح ضحكاتها معقبة على قولها بذهول:
- طب وربنا انا اشتاقت اشوفه من كلامك، دا شكله عريس عسل اللي مبرجلك ومجننك يا سيادة المحامية.

- انا محدش يقدر يبرجلني ولا يجنني خلي بالك من كلامك يا زهرة.
هتفت بها بانفعال ضاعف من دهشة شقيقتها، وجاء التساؤول من بهجة التي دلفت الغرفة تنضم معهما:
- ايه في ايه؟ صوتك جايب اخر الشارع يا بت...... ايه ده زهرة.

- قالتها لتركض نحو المذكورة، والتي قابلتها بلهفة، يتبادلان الأحاديث الودية فيما بينهما والاسئلة الروتينه حتى انشغلتا عنها؛
- وصلتني دعوة فرحك يا بت يا بهجة، وديني لاحضر انا وجوزي وولادي ونطفش طنط بهيرة، سمعت انها خالة عريسك.

- اه هي فعلا خالة رياض، بس واضح انك بتبيحها اوي يا زهرة.
- اويييييي، مش قادرة اوصفلك بصراحة، أصلها ست في منتهي التواضع والرقة والزوق.
- عرفارهم انا الرقة والزوق دول ومجرباهم.

قالتها بهجة في استجابة واضحة على سخرية زهرة التي كادت ان تتابع مزاحها لولا صيحة صفية:

- خلاص لقيتو نفسكم في الرغي مع بعض وانا العروسة بقى اتفلق، اتفلق انا بقى.......

قطعت ترهف السمع متابعة:
- ايه الصوت ده؟ دا جاي من برا صح مش من بيتنا
- الحقي يا صفية شوفي عريسك عاملك تحت ايه في الشارع .

صدحت والدتها بالكلمات وهي تدلف اليهن بلهفة نحو النافذة تقودهن:
- تعالي يا زهرة تعالي يا بهجة، تعالي يا منيلة شوف عريسك اللي عامل قلبان في الشارع .

- قلبااان
تمتمت بها لتنضم على الفور بجوارها خلف النافذه، تشاهد منها العرض الاستثنائي لخطيبها المزعوم، وهو يدلف المنطقة على اقدامه والسيارة تسير من خلفه، بصحبة عدد من الرجال أصدقائه والدخان الملون حولهما في أجواء مبهجة تلفت ابصار جميع من يشاهدها، يمسك بباقة الزهور يلوح لها بقبلة في الهواء وأصوات الزغاريط من النساء كتحية لهم، تستمر بلا توقف، لتردد هي ببؤس:

- يا بن المجنونة، دي زفة دي ولا فضيحة.

#حان_الوصال
#سلسلة_قيود_الهوى
#الفصل_الخامس_والاربعون
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/07/wesal.comp.html

رواية وحكاية

04 Jan, 02:36


الفصل السابع من رواية طياب الحبايب للكاتبة رضوى الشربيني

اقتربت توحيد من مقام الشيخ السماحي، تدفع بعطاياها ليد كل راغب من فقراء النجع ومريدي الشيخ المصطفين دوما على ذاك الدرب الذي يفضي لموضع المقام، حتى إذا ما فرغت من توزيع هباتها تركوها بأمر من مصباح الذي كان يدفعهم عنها في لطف لتدنو من المقام وحيدة، تناجي بما يجول بخاطرها وما يستره القلب، استندت على جدران المقام الغربية بكف، تقترب من موضع النافذة الضيقة وهي ترفع ذيل ملسها بالكف الآخر، فإذا بها تبصر ظل رجل ما وعت ملامحه، فقد كان يتلفح بلاسته الصوفية، وقد وصلها همسه وهو يبتهل في تضرع، فتسمرت موضعها تاركة له المجال حتى ينهي دعاوته الخاشعة تلك.. كادت أن تصدر عنها شهقة قوية، كتمتها في أعجوبة حين تناهى لمسامعها اسمها، فاقتربت على قدر استطاعتها حتى لا يكتشف ذاك المبتهدل وجودها، تحاول أن ترهف السمع لدعواته، التي عاد لتكرارها من جديد بصوت متحشرج: هي يا سيدي السماحي، أني ياما دعيت تكون ليا، ومحدش ينضرها غيري، والحمد لله لساتها في بيت أبوها، مخفية عن عين الخُطاب، وأني برضك مهما كنت على كد حالي، وهي كيف ما أنت واعي بت الحسب والنسب، وأني لو بجيت لغيري هروح فيها، اكتبها من نصيبي يا رب، توحيد بت عبدالمچيد رسلان.. هي ومعيزش حاچة تاني م الدنيا يا رب..
تضاعفت ضربات قلب توحيد، وتساءلت من يكون هذا!.. وهل من الممكن أن تكون دعوات هذا الرجل، هي سبب بقاءها بقيد العنوسة حتى هذا العمر!..

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/Toyab.comp.html

رواية وحكاية

02 Jan, 18:42


الفصل الواحد والثلاثون من رواية جبل النار للكاتبة رانيا الخولي

عادت للفراش وقد انتابتها رغبة في التقيؤ
وضعت يدها على فمها وتحاملت على نفسها لتذهب إلى المرحاض لتتقيء ما بجوفها.
وقلب داغر ينبض بعنف لعدم استطاعته الذهاب إليها
ستكشف أمره إذا سألها، ظل ملتزم الصمت وهو واقفاً على باب المرحاض يستمع لها بقلق زائد
لم يستطيع منع نفسه فدفع الباب فيجدها تستند بيديها الواهنة على الحوض وتتقيء بألم.
دنى منها ليسند رأسها ويبعد خصلاتها للوراء حتى انتهت.
فتح المياه وقام بغسل وجهها وعندما حاولت الإعتراض طمنئنها بحب
_مكسوفة من ايه انتِ مراتي.
تركت نفسها له بعد تلك الكلمة حتى عندما حملها وعاد بها للفراش لم تمانع بل عادت تترك له زمام أمورها كما كانت تفعل من قبل.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/gaba.elnar.comp.html

رواية وحكاية

02 Jan, 18:42


الفصل الخامس والخمسون من رواية راهبات الحب للكاتبة هالة محمد الجمسي

ـ اللي مضايقتي، اني لسه مخليه ياخد نصيب من صفقة مكنش يحلم بيها، خليته ياخد منها عشرين في الميه، رايح يبص لواحد افريقيه ويريل عليها كمان، بدل ما يبوس ايدي ورجلي٠
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/06/rahebat.comp.html

رواية وحكاية

02 Jan, 18:41


اقتباس من الفصل السابع من رواية طياب الحبايب للكاتبة رضوى جاويش

كانت أنس على وشك إنهاء كوب الشاي، ترفعه لتفرغ آخر رشفة به لجوفها، لتنتفض من موضعها ويسقط الكوب من كفها محدثا دويا، مع صرخة نجية الملتاعة حين رأت ذاك الملثم يخرج من العدم قابضا على أنس بهذا الشكل، مطوقا جسدها بسيطرة بنيته العريضة، حاملا السلاح بالكف الآخرى، موجها إياها صوب موضع نجية أمرا في نبرة صوت حازمة: اخلعي حلجك والغويشة اللي فيدك وهاتيهم..

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/Toyab.comp.html

رواية وحكاية

02 Jan, 18:41


الفصلين الخامس والأربعون والسادس والأربعون من رواية تائهة في قلب أعمى للكاتبة زينب سعيد القاضي

بس إلي أنتوا متعرفهوش أن أنا ودكتورة صفا متجوزين من سنة كاملة.
تعالت الهمهمات والتعجب من الجميع لكن تجاهل هذا وأكمل حديثه بثقة:
-أيوة متجوزين من سنة وربنا كرمنا بمحمد أبننا دكتورة صفا وقفت جنبي في الوقت إلي الكل أتخلي عني حبتني وأنا أعمي ومش بس كده لأ وافقت تتجوزني وأنا أعمي وكانت دائماً تقول ليا أنا الأعمي أعمي القلب مش أعمي البصر كنت شخص ضايع معندوش أمل في الحياة عملت حادثة وفقدت بصري زوجتي طلبت الطلاق من قبل ما أخرج من المستشفى كنت رافض العلاج رافض أشوف حد أو أعيش من الأساس لكن دكتورة صفا رفضت ده ووقفت جنبي خلتني أتخطي حالتي النفسية لأ ومش بس كده بقي عندي أمل في بكره كان أملي الوحيد في الدنيا أني أفتح مش عشان أرجع أشوف لا عشان أشوفها هي وبس أشوف الإنسانة إلي عايشة علي الأرض علي هيئة ملاك أه متستغربوش علي هيئة ملاك وهي ملاك فعلاً دكتورة صفا أتجوزتها قبل ما أعمل العملية ونظراً لحالتي طلبت نتجوز والأقربين بس إلي يعرفوا مش عايز أسمع كلام أو تعليق من حد في وضعي ده وفعلاً وافقت واتجوزنا وأنا سافرت وعملت العملية وفتحت بس كانت حامل في الأستاذ مودي فقررنا قرار مجنون أننا نأجل فرحنا لغاية ما ينور حياتنا ويحضر فرح بابي ومامي.
تحرك تجاه زوجته وساعدها أن تنهض وألتفت إلي الجميع وتحدث بفخر :
- النهاردة بقي أحب أعرفكم بدكتورة صفا مراتي.
اتجهت نظراته إلي صغيره بحب:
-والباشا الصغير إلي نور فرح بابا وماما "محمد ياسين أحمد المحمدي"

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/ta2eha..html

رواية وحكاية

01 Jan, 21:12


في مساء اليوم التالى جلس (حمزة) مع والده (شريف) في غرفة المعيشة ذات الأثاث الفخم والجو الهادئ كان (حمزة) ينظر إلى الأرض واضعًا يديه على ركبتيه كان يبحث عن الكلمات المناسبة ليقولها لكنه يعلم أنه لا مفر من مواجهة ابيه
رفع رأسه ببطء والتقى بعيني والده الذي كان يراقبه بانتظار ليسمع ما لديه
- أنا قررت يا بابا ... انى اتجوز (ليلى)
لمعت عيني (شريف) ببريق فرح مفاجئ لم يستطع إخفاء ابتسامته الواسعة نهض من مقعده بحماس وضرب كتف (حمزة) بحب وهو يقول
- الله! كنت عارف إنك هتاخد القرار الصح يا (حمزة) دي خطوة ممتازة! الميراث مش هيطلع برة العيلة
نظر (شريف) بعينيه المفعمتين بالسعادة وكأنه يرى أحلامه تتحقق أمامه ..

اقتباس الفصل 14 من رواية لعبة قلب للكاتبة علا السعدني


https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/lo3bet.comp.html

رواية وحكاية

01 Jan, 21:09


دقات أعلنت مجئ زائر بهذا الوقت الغريب ليستمع "فخري" دون قصد منه لحوار دار بين "صباح" و زائرة الصباح "ريهام" زوجة إبنه "مأمون" ليفاجئ بالنهاية بتهديد "ريهام" لـ"صباح" بإخباره بالأسحار التى تقوم بها ...
وقف مذهولًا من تلك قبيحة القلب والملامح ، كيف لها أن تُدنس حياتهما بسحر لإجباره على تقبل حياته معها والتى طالما تسائل لمَ مازال متحملًا زواجه منها ؟!! لمَ يشعر بأنه مجبر على التقبل والصمت ؟!!
الآن فقط علم السر ، إنه لم يكن يتصرف بطبيعته بل كانت تطعمه السحر ليبقى ...
ثورة دبت بدمائه ليصرخ بها بغضب لم يخرجه منذ أكثر من ثلاثون عام هاتفًا بتلك البغيضة ...
- "صبااااااح" ...!!!!
إلتفت "صباح" مذعورة تجاه مصدر الصوت متفاجئة من وجود زوجها بالبيت فقد خرج للوكالة منذ قليل لتهتف بصدمة وهي تشهق بقوة ضاربة صدرها السميك ...
- "فخري" ...!!!!!!!!
كانت تلك فرصة "ريهام" للهرب لتتجه مسرعة نحو باب الشقة هاربة من مواجهة والد زوجها كما لو أنها لم تفعل أو تتفوه بشئ لتترك "صباح" تواجه ثورة زوجها بمفردها ...
إرتجاف شديد سار بأوصالها وهي تتعثر بكلماتها أمام عيناه الغاضبتان ووجهه المحتقن بحمرة متوهجة ، غضب لم ترى مثله من قبل بهذا الرجل هادئ الطباع ، جف حلقها تمامًا وهي تبحث عن بعض حروفها المشتتة للرد عليه ، لتردف بتحشرج ونبرة مذعورة مرتجفة ...
- إنت ... هنا ... يا أخويا ...!!!
سؤال لا معنى له ولا إجابة له أيضًا ليدنو منها وقد إتقدت عيناه بشرر يضغط بقوة فوق مرفقها السمين معنفًا إياها ...
- إيه إللي أنا سمعته ده ؟!! إنتِ ، بتعمليلي أعمال وتحطيهالي في الأكل ، عشان أفضل مكمل معاكِ !!!!!
ثم أكمل مستنكرًا ...
- فعلًا ، هو إنتِ حد يطيقك إلا مغصوب ، إنتِ إيه ، كافره ؟!!
بصعوبة شديدة حاولت الدفاع عن نفسها ...
- ده يا أخويا ، من خوفي ، عليك ، ده أنا غلبانة ومسكينة ...
بنفور تام عقب "فخري" ..
- ده إنتِ سارقاكِ السكينة ، حد يغضب ربنا كدة ، وأنا بقول لروحي ، إزاي قدرت أستحمل حياتي معاكِ كل السنين دي ، إزاي قدرت أعيش مع واحدة زيك ، أنا كنت بستغرب نفسي ليه ساكت وراضي ، غلطة عمري إني إتجوزتك ...
جبل ينهار تمامًا فوق رأسها ، كل ما قامت ببنائه يهدم فوق رأسها بلحظات ، أخذت تبحث بفكرها المحدود عن مخرج لتلك الورطة لتتذكر "زكيه" التى لاح طيفها أمامها ...
- لا يا أخويا ، دي تلاقيها الخدامة وبناتها ، هم إللي عكروا الدنيا ما بينا ، ده أنا بحبك وربنا يا سي "فخري" ، أنا يمكن صوتي عالي شوية بس قلبي أبيض زي اللبن الحليب ...
ضحكة ساخرة من سذاجة تفكيرها المحدود أطلقها "فخري" قبل أن يجيبها بإشمئزاز ...
- إنتِ فاكراني جاهل زيك وحيخيل عليا الكلمتين دول ، أنا خلاص فوقت من القرف إللي بتعمليه ، بترمي بلاكِ على ناس أشراف ، إللي الله أعلم عملتي فيهم إيه هم كمان ...
توهجت نفس "صباح" الشرسة فقد دبت الغيرة مرة أخرى بقلبها ...
- إنت بتدافع عنها يا سي "فخري" !!! مش هي دي إللي إنت كنت عاوز تتجوزها ؟!! مش هي دي إللي كانت حتخرب بيتي ..!!!!
ترك "فخري" مرفقها يلوم نفسه على الإنصياع لتلك المرأة لسنوات طويلة ...
- ويا ريتني إتجوزتها وحاجيت على بنات أخويا ، ست طيبة وفي حالها مش زيك ، مش عيب إنها شالت المر عشان تربي بناتها إللي إحنا مرضيناش نصرف عليهم فلوس أبوهم ، ست الدنيا لطمتها عشان تربيهم بالحلال ،(ثم وجه لها إتهامه وتقززه منها ) ، لكن إنتِ روحتي للحرام برجليكِ ، إنتِ الشر نفسه ، إنتِ الشيطان ، أنا لا يمكن أعيش معاكِ بعد كدة ، لا يمكن أقبل تكوني على ذمتي ، من النهاردة ملناش عيش مع بعض ، إنتِ طالق ، طالق ، طالق ...

الفصل 26 من رواية ظننتك قلبي للكاتبة قوت القلوب.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/ZANNTOKA.COMP.html

رواية وحكاية

01 Jan, 21:06


كان هو نائما بعمق والأجهزه الطبية تحيط به ، ولكن شعر بـ ـيد تمسك يـ ـده بقوة وتقبـ ـله مما فتح عينيه براحه وهدوء ، وجد «يمن» تبكى بجانبه وحين شعرت بـ استيقاظه ، هتفت بلهفة وتحاول أن تعدل من وضعيته حتى يجلس نصف جالسة على الفراش :

ـ حبيبي أنت كويس؟؟ .

هز رأسه وجلس نصف جلسة بمساعدتها ولكن عينيه جاءت بصدفة على الباب ، وجدت «شهاب» أمام الباب لم يتحرك من مكانه ، تذكر حديثه انه لم يتركه ، ولم أحد يقترب منه ، ولكنه تذكر ذلك المشهد التي اختطفته «حميدة» ، يشعر وكأنه حقيقة ، ولكن كل شئ حوله يخبره انه كان بالحلم بكل تأكيد ، آفاق علي صوت «يمن» ، مما انتبه لها :

ـ أنا اسفه يا حبيبي حقك عليا ، انا حاولت اخلى نوح يدفع التمن هو وعيلتي ، بس فشلت ، وانا عارفه انك سحبت الدعوه ، بس ليه عملت كده .

نظر لها بحنان بعد ما تنهد وهتف بهدوء :

ـ مقدرش اخلي عيلة حبيبتي تدفع التمن ، حتى لو مش بيحبوني ، كفاية انك بتحبيني .

ابتسمت وسط بكائها ، وهتفت بحُب وهي تمسك يـ ـده :

ـ ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك .

بينما اكملت بسعادة وعينيها يصرخون من الحماس :

ـ وكمان انا عرفت من الدكتور انك هتطلع بكره وانه مفيش اي حاجه ، وانك بقيت كويس ، اه في شوية جروح بس مش خطيرة الحمد لله .

هز رأسه وهتف بهدوء ونظر لها بحنان :

ـ الحمد لله يا حبيبتي .

كانت تبتسم وهى بجانبه لم تشعر بنفسها وهى تقول بحُب بعد ما تنهدت :

ـ ما تيحي يا أيان نتجوز ونمشي من هنا وبعيد عنهم؟؟

نظر لها بعمق واختفت ابتسامته وابعد يـ ـده التى كانت تمسكها وهتف بهدوء :

ـ بس انا مش موافق .

تلاشت إبتسامتها ، وعينيها اجتمعوا غيمه من الدموع ، نظرت إليه «يمن» بصدمة، وكأن كلماته صفعتها بقوة .


كلماتهُ كسرتها كرياحٍ عاتية،
تركتها بين شكٍّ وأمنياتٍ باقية.
أيُعقلُ أن يهربَ الحبُّ منها؟
أم أنها كانتُ تعيشُ وهْمَ الرواية؟

الفصل 18 من رواية أرهقته حرباً للكاتبة توتا محمود
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/08/All-parts-of-tired-if-war..html

رواية وحكاية

01 Jan, 14:02


= آه يا بنت الـ** والله لا اموتك واغسل عارك بايدي

انهال عليها بالضربه المباح مره ثانيه بقوه أكبر وهي بين يديه ولا حول ولا قوه تبكي وتقام بألم شديد وحسرة، لم يستطيع ريان واجلال هذه المره ابعاده عنها حتى شعره بأنها ستموت في يده بأي لحظة ما، لذلك بدأت أخته تستنجد بالجميع وهي تردد بخوف

= بس بقى يا مَسعد البنت هتموت في ايدك وهتضيع نفسك سيبها خلاص، سيبها واهدى وانا هعرف منها كل حاجه ابعد عنها بقى هتموتها الحقونا..

الفصل الأول من القصة الثامنة من سلسلة رغبات ممنوعة (لا حب بيننا) للكاتبة خديجة السيد.
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

01 Jan, 13:38


المهم في حد يبعتلك فلوس برا السجن و لا مقطوعة من شجرة زي حالاتي"
سبيل بتردد: " لأ.. مافيش حد "
عوجت شفتيها :
" أخص .. ليه كده زعلتيني.. طيب انا هاحميكِ "

ليه بتساعديني؟"
هنا بصوت جدي: "لأني شوفت كتير زيك. وشوفت ناس اتدمرت لما محدش وقف معاها. مش عايزاكي تكوني واحدة منهم."

شعرت سبيل ببعض الراحة، رغم كل الألم الذي يعتصرها.
سبيل: "شكرا"
هنا بضحكة: "شكرا دي تقوليهالي بالفلوس اللي هتكسبيها يا جميل "

الفصل 8 من رواية على سبيل الألم للكاتبة رانيا ممدوح.
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/12/3lasabel.comp.html

رواية وحكاية

01 Jan, 13:34


هبطت من سيارة الأجرة في منطقة شعبية قديمة.
أمسك يدها يسيران معاً، قبل أن يوقف إحدى العربات الصغيرة ليركبا فيها. وحينما سألته أخبرها ببساطة أنه "التوكتوك".
كان يسير بسرعة في شوارع ضيقة للغاية. كانت منطقة شعبية بحق، حتى تلك المناطق لم ترها في الأفلام.
وأخيراً وقف ذلك الشيء الصغير، وهي تترجل منه شاعرة بالغثيان، وأنها ستفرغ ما بمعدتها بأي لحظة.
ترنحت فجأة ليسندها هو سريعاً متسائلاً بقلق:

إنتِ كويسة؟
أومأت بتوتر وهي تمسح وجهها، تخرج زجاجة المياه الخاصة بها ترتشف منها بهدوء، وهو يمسك يدها يدخلها للبيت المنشود.


كان بيتاً قديماً جداً، متهالكاً وذا سلالم ضيقة وغير مريحة أبداً. الحوائط متآكلة وكأنه منذ الكثير من السنوات.
خطوات بسيطة وكانوا أمام باب شقة قديم أيضاً، يبدو أن كل ما هنا قديم بحق.
وقبل أن يرفع يده ليدق الباب،
فُتح الباب فجأة لتظهر من خلفه فتاة شابة، وهي تطلق صيحة متحمسة قبل أن تلقي بنفسها بين أحضان زوجها

الفصل 14 من رواية بين الرفض والقدر للكاتبة عفاف شريف.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/12/qadar.comp.html

رواية وحكاية

01 Jan, 12:48


أطرقت رأسها حرجا وكأنه يعلم الفجوة بينهما فتابع:
-تنكري أنه رفض جوازكم وأكتر من مرة.

تفاجئت بعلمه تلك الحقائق، فلم يبخل عنها بتوضيح:
-أنا عرفت من المعلم رشوان، فضفض معايا مره وقالي انه حددلكم مرتين ميعاد لكتب الكتاب ويوسف رفض واتهرب بكذا حجه.

بكت ألما فتابع:
-يوسف كان بيتسلى ولما أخته وقعت في الفخ ده كره كل حاجه كانت سبب في اللي حصل، صح ولا أنا بهرتل؟

سحبت نفسا عميقا بداخلها وطردته بصوت مسموع واستمعت له:
-ردي عليا.

هزت رأسها تؤكد:
-ايوه، معاك حق.

ابتسم لشعوره بالنصر:
-يبقى اللي باعك بيعه وفكري في نفسك.

الجزء الأول من الفصل 21 من رواية حارة الدخاخني.
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/Da5a5ny.comp.html

رواية وحكاية

30 Dec, 18:27


الفصل السادس من رواية فراشة في سكٌ العقرب للكاتبة رانيا ممدوح

ده اسمه خطف بقى!

ابتعد عنها حتى وصل لكرسي وثير فجلس فوقه مادًا إحدى قدميهِ والأخرى ثبتها على الأرض واستند بكوعه على يد الكرسي باسترخاء وهو يقول بلامبالاة:

- سميها زي ما تسميها, المهم في النهاية تعملي اللي أنا عاوزه.

جلست على كرسي آخر مقابل له ووضعت رجل فوق أخرى, ونظراته تتابعها محاولاً كبت غضبه وغيظه معًا, وقالت بهدوء تام:

- ويا ترى ايه اللي انتَ عاوزه؟

ثبت نظراته عليها لثواني وكأنه ينفذ لداخلها محاولاً فِهم الشخصية التي أمامه, فدومًا ما يرى الانبهار والخوف معًا في اعين النساء, لكنها مختلفة, رأى سِهام الانبهار تمر بسحابة عينيها في الوهلة التي رأته بها وبعدها اختفت تلك السهِام وكأنها عقدة معاهدة سلام معهم لتخفيهم عن عينه المترصدة, وهذا مبرر أفضل له من أن يعترف باحتمالية زوال انبهارها بهِ, لربما رأي سِهام الانبهار لكنه لم يلمح ظل للخوف, بل يرى قوة ولامبالاة واضحين, ضيق عيناه وهو يقول باستمتاع بالحوار معها وهو يراها ندًا له:

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/12/frasha.comp.html

رواية وحكاية

30 Dec, 18:27


اقتباس من قصة لا حب بيننا القصة الثامنة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

تفاجأت (فيروز) في ليلة عقد قرانها باختفاء العريس (نجيب)، الذي تركها ورحل بعد أن أختبر أخلاقها بطريقة سخيفة من وجهة نظره، وأصبح يعتبرها غير مناسبة له بعد قصة حب استمرت ثلاث سنوات بينهما، تركها لتواجه مصيرها مع أسرتها وأسرته أيضا، كونه إبن عمها في الأصل، لتجد (فيروز) نفسها تدفع ثمن هذه الخطيئة طوال الوقت، حتى بعد زواجها من شخص آخر! وظلت هي الوحيدة الملامة في هذه القصة ولم تفهم لماذا كل ذلك، هل لأن الخطأ يقع كعادة على عاتق الأنثى فقط، أم لأنه هرب وتركها وحدها في هذه الموقف بينهم.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

30 Dec, 18:27


الفصل الثامن والعشرون من رواية جبل النار للكاتبة رانيا الخولي

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/gaba.elnar.comp.html

رواية وحكاية

26 Dec, 19:05


هتفت توحيد ممسكة دموعها: والله زي ما بجولك كده يا سعد، جلبنا عليها الدار فوجاني تحتاني ملهاش حس ولا أثر، ونازك اللي معاها دي خاربة الدنيا چوه وبتجول لازما تبلغ الباشا وهو يتصرف..
سأل سعد وقد ظهر اضطرابه حين أدرك أن الأمر حقيقي، والمصاب جلل: وده كان من ميتا!
هتفت توحيد وقد بدأت دموعها تنساب هلعا: من ياجي ساعة، فتشنا عليها الدنيا جوه الدار وبره فالچنينة.. ولا لها وچود..
هز سعد رأسه متفهما يحاول أن يبدو رابط الجأش على الرغم من القلق الذي عربد بكل ركن داخله، واندفع للخارج يخبر الباشا، الذي انفعل متعجبا لما يحدث، لكن سعد أكد أنه لن يترك أثرا حتى عودة الهانم..

الفصل 6 من رواية طُياب الحبايب للكاتبة رضوى جاويش

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/Toyab.comp.html

رواية وحكاية

26 Dec, 19:02


اغمض عينيه وقد عاد الألم إليه بقوة
ألم يفوق ما شعر به في الصباح
لكن عليه ان يتحمله كي ينجد حبيبته
بصعوبة بالغة قام برفع جفنيه فتهتز أوصاله عندما لاحظ ذلك الضوء الواهن يعود من جديد.

الفصل26 من رواية جبل النار للكاتبة رانيا الخولي.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/gaba.elnar.comp.html

رواية وحكاية

26 Dec, 18:52


_إنت إيه يا أخى؟ ايييه رُد عليا كُنيتك تبقى إيه

هنا نهض إلياس من مكانه بعدما إبتسم ساخراً لها وهو يقترب منها وأمسكها من وشاحها بقوة وهو يطيح برأسها يميناً ويساراً
_ماهو أنا لو فاهم نفسي كُنت فهمتِك ،أنا أبقى إيه ؟!
وعلى حين غِرة كعادته صفعها صفعه مدوية أطاحت بجسدها الهزيل أرضاً
وهو يصرخ عالياً
_إتجرأتِ وبقيتِ تتكلمى وتعترضى وتزعقِ فوشى كمان يا حتة حشرة
وانا مبحبش حد يقرب منى ، القُرب منى نااار بتحرق الل يتجرأ !
إنهال عليها ضرباً ففرت هاربه منه ، ف دلف إلى غرفة التعذيب كما تسميها
حبيبة بينها وبين نفسها، يحتفظ ب الأاحبال والقيود والكرباج وأدوات قضم الأظافر
والجهاز الصغير الذى يشعل به النيران ويقوم بحرقها فى جسده ب أدوات الطعام كالملعقه والسكين والشوكه .

دلف وأمسك الكرباج وخلفها ركض وأنهال عليها ،أخذت تصرخ مراراً وتكراراً
فى هذا الوقت كانوا يصعدون رجال الشرطه واعضاء جمعيه حقوق المرأة وأمنية ووالدتها ، وفى الوقت ذاته
كانت تطأ أقدام حفصه وهمام شارع منزل إلياس وحبيبة ويصعدون بالمصعد نظراً ب أن المبنى فارغ من السُكان تماماً ولا يقطن به سواهم ،

دفع رجال الشرطه باب المنزل عندما أخرجوا اسلحتهم ب وجه حراس إلياس الذان يقفان بالخارج
دفعوا بقوة حتى وجدوه هكذا يضربها ضرباً مُبرحاً متلبساً تماماً كشكوى أمنية التى قدمتها وقامو أعضاء الجمعيه بتصويره وهو يضربها حينما غاب عن وعيه وقبل أن ينتبه إليهم !

أصابته حالة من الذعر وأردف يصرخ
_مين دوول،أنتو عاوزييين إيه ؟!

كانا قد وصلا حفصه وهمام فوجدوا الباب مفتوح والجمع هذا بالشقه،دب بقلبها الذعر والهلع
هرولت للداخل لتجد حبيبة باكيه وثيابها مقطعه إثر الضرب ورجال الشرطة تسحب إلياس معها وتصوير الكاميرات مازال كما هو ، إنهمرت عبرات حفصه على الفور وهى تعانق حبيبة قائله نجيباً

الفصل 24 من رواية وللرجال فيما يعشقون مذاهب للكاتبة علا السعدني.
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/Llregal.comp.html

رواية وحكاية

26 Dec, 18:47


جلس (حاتم) على حافة السرير في غرفته عينيه مثبتتان على التلفاز لكن عقله بعيد تمامًا عن المشهد الذي يعرض أصوات الأخبار تتردد في الغرفة لكنها لم تخترق الصمت الثقيل الذي يغلف أفكاره بجانبه رُصت أوراق القضايا المتراكمة على الطاولة الصغيرة لكنها بقيت غير مفتوحة
دخل (حمزة) الغرفة بهدوء ثم وقف بجانب الباب وهو يراقب شقيقه بصمت (حاتم) لم يلاحظ حضوره في البداية فقد كان غارقًا في دوامة من الأفكار اقترب (حمزة) منه وجلس بجواره وهو يشعر بالآسى عليه فلم يعد كسابقه فحاله الفترة الأخيرة كما لو كان فقد شخصا عزيزا عليه لذا سئله بهدوء
- مالك يا (حاتم) فى ايه ؟! انت فاتح التلفزيون وعينك مش شايفاه اصلا
التفت (حاتم) إليه ببطء وعينيه مليئتان بالإرهاق أشار إلى التلفاز بإشارة صغيرة قبل أن يرد بنبرة منخفضة
- مش فارق .. مفيش حاجة فارقة دلوقتي حتى القضايا اللي كنت دايمًا بشوفها طريق للنجاح بقت عائق قدامي وبفكر مين بيخونى ويسرق الملفات منى ولصالح مين

الفصل 12 من رواية لعبة قلب للكاتبة علا السعدني.
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/lo3bet.comp.html

رواية وحكاية

25 Dec, 23:27


الفصل التاسع والثلاثون من رواية تائهة في قلب أعمى للكاتبة زينب سعيد القاضي

-نسيتي أنه كان عايز يتجوزك يا هانم ولا أيه ؟
انتبهت الي غيرته وتنهدت براحة قبل أن تضيف:
-يا حبيبي هو مكنش يعرف أني متزوجة أصلاً وبعدين يا باشا أنت ناسي ولا أيه أحنا أصلاً كنا مطلقين.
صمتت قليلاً وهتفت بغرور:
-وبعدين يا حبيبي أنا أصلاً حلوة وزي القمر ومليون واحد يتمنوا يرتبط بيا فطبيعي أن دكتور حسن يتقدم ليا هو معملش حاجة غلط وبعدين أنا راحة للدكتور عصام لأنه وقف جنبي كتير ودايما بيعتبرني بنته أقل واجب أعزمه ويكون وكيلى وأنت حابب تيجي معايا وتستني في العربية تمام.
رمقها بذهول وتسأل:
-نعم يا أختي هي الهانم كمان كانت عايزة تروح لوحدها من غير كيس الجوافة إلي هي متجوزاه ولا أيه ؟ لأ يا قلبي أحنا هندخل سوا وأيدك في أيدي كمان لازم الكل يعرف إنك مراتي عشان مفيش مخلوق بعد كده يتجرأ يرفع عينه فيكي.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/ta2eha..html

رواية وحكاية

25 Dec, 23:27


الفصل الثالث والعشرون من رواية وللرجال فيما يعشقون مذاهب للكاتبة نور إسماعيل

نهض وشيطان نفسه يتراقص أمامه ، ذهب إلى غرفته وأحضر سلاحه النارى
وترجل وبعيناه النار والدماء تتجمع بوجهه كاد عقله أن ينفجر ، على عجل كان يتحرك حتى وصل إلى منزل حجاج ، طرق الباب بشدة بطريقه مخيفه حتى فُتح الباب أحد أبناء الرجل

_الدهب فييين؟ الدهب فين يا حچاچ إنت وولادك

خرج الرجل وأولاده كلهم واولادهم الصغار وكانت تقف نسائهم مختبئات خلف الأبواب
يشاهدون فى صمت ، تحدث حجاج إليه بثقه
_دهب إيه الل چاى تسأل عليه يا درويش

ضحك الرجل مستهزءاً وأردف يتغنى
_والله تنفع غنيوه ، دهب ايه الل أنت چاى تجول عليييه

ضحك اولاده يستهزئون بدرويش وحديثه، هنا أشتعلت النيران أمام درويش وأردف
_البهايم مكان الحمار وجولنا ماشى ، خللى الحرامى الل فعياالك سرج الدهبات يرچعهم

تقدم الرجل خطوتين وأردف
_عنجولك نعرفش حاچه لا عن بهايم ولا دهبات، هو أنت كان عِندك دهب يا درويش؟؛

قالها الرجل ساخراً، وفى ثوان أخرج درويش السلاح النارى من جيب جلبابه_المسدس_ ووجهه إلى رأس حجاج وقال
_قسماً بالله م چيبتوا الدهب ، هاخد عمرك وعمر عيالك جصاده !

صرخت إحدى النساء فقام أحد أولاد حجاج بنهرهم وغلق الأبواب ، بثبات أردف الرجل
_هو انت تعرف أن الل يلجى لجية عيرچعها بردك !
_حچااااچ!!الدهب فييين ! كلمه واحدة إنت تعرفش شيطانى

تنهد الرجل متلاعباّ ب درويش وأردف
_أوسع م معاك چييييبه
هنا لم يدرك درويش ماذا يفعل،قد عصب الغضب عينيه قام بالضغط على الزيناد
واطلق الرصاصة ف اصابت حجاج ووقع فالحال !
هرول ابناءه ناحيته فزعين وصرخت النساء من خلف الجدران ،ف هرول واحد من أولاده يحضر
سلاحه ،والاخرين يقدمون ناحية درويش للإمساك به فأطلق درويش النار عليهم كالمجنون حتى قتل اثنين منهم واصاب واحد ف خرج أحد الابناء وأطلق النار ناحية درويش وسقط غارق بدماؤه!

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/Llregal.comp.html

رواية وحكاية

25 Dec, 23:27


الفصل الثالث والأربعون من رواية حان الوصال للكاتبة أمل نصر

- طب انت ماشي دلوقتي ورايح فين؟
وصله صوتها المستفز بالتساؤول وهو في قمة غضبه منها الان حتى كاد ان يفحمها برد يخجلها لتساهلها في أمر هام كهذا ولكنه انتبه على قدوم بهجة بصحبة والدته فتراجع عما ما برأسه ليلتف اليها يجيب بنبرة متوازنة بعض الشيء:

- هاخده واطمن عليه طبعا، دي مش محتاجة انتظار، احنا عندنا المستشفى بتاعتنا يا نادين .
- طب انا رايحة معاك

هم ان يرفض ولكن منعه التساؤول الذي صدر خلفه من نجوان:
- رياض.......، مجيتش ليه تسلم عليا؟

استدار اليها ينقل بالنظر نحوها ونحو بهجة قلبه وسر عذابه:
- معلش بقى، ما انا شايفك من ساعة ما وصلت مشغولة مع مصطفى بيه في الترحيب بالضيوف ومرة تانية مع بهجة هانم، ع العموم انا كمان ماشي دلوقتي.

- ماشي رايح فين؟ ومين دي ؟ عرفنا بيها الاول .
صدرت من بهجة بتسارع ودون انتظار، حتى كاد ان يتهكم في حديثه لها، ولكنه التزم الجمود حتى ينتقم منها لانتظاره لها كل هذا الوقت، مغلبة العند كالعادة:

- دي خالة آدم وهي جاية معايا دلوقتي تطمن عليه وتشوفه، عن اذنكم بقى معلش،

وتحرك دون أدنى تفسير اخر، يغادر امام صدمة بهجة التي اتبعت بعيناها تلك المرأة التي ترمقها بانتصار وهي تلحق به، لتتمتم بانهيار :
- شايفة عمايله، قاصد يشلني انا فاهماه والله فاهماه.
وعلى عكس ما توقعت من تجاوب منها في هذا الأمر الحيوي والقاسي، تفاجأت بتغير نجوان ، وقد اعتلى ملامحها شيء من الحزن تغمغم وكأنها تحدث نفسها:

- خالة ادم، يعني دي اخت ناريمان فعلا؟ وانا اللي كنت بكدب احساسي من ساعة ما شوفتها، يعني هي فعلا قاصدة ابني دلوقتي.

التقطت قولها بهجة لتضيف بعصبية وعدم توازن:
- اهو بقى، اديكي فهمتيها لوحدك، هتسكتيلها ها؟ هتسكتيلها؟

ردت نجوان بتعب وقد فاض بها:
- اسكتي انتي الاول يا بهجة وخليني افكر بعقل.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/07/wesal.comp.html

رواية وحكاية

25 Dec, 23:27


الفصل الخامس من قصة العمدة وبنت العم القصة السابعة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

لازم تخلي بالك من نفسك خصوصا انك ما بقيتيش لوحدك دلوج وبقى جواك روح، مبروك انتٍ حامل!.

كل ما استطاعت فعله غالية بتلك اللحظة هو حبس أنفاسها المصدومه والإطباق على جفنيها تستوعب هذه اللحظات القاسية التي تمر عليها، هل من المفترض ان تفرح وهي على علم جيد بان المولود هذه المره اذا كان صبي ستكون نارين اخرى تتفتح عليها ووجع على فراق طفل اخر، لذلك بين جنبات نفسها ظلت تردد بلا صوت بحسرة

= يمرك يا غاليه لو جي ولد فردوس مش هتسيبه في حاله وهيكون مصيره كيف مصير اخوات جوزك، يا وجع قلبي علي إللي لسه ما جاش هلاقيها منين ولا منين يا ربي.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

25 Dec, 23:27


الفصل الثلاثون من رواية شوق الجزء الثاني للكاتبة أسماء عبد الهادي

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/shoq2.comp.html

رواية وحكاية

25 Dec, 23:26


الفصل الرابع والعشرون من رواية ظننتك قلبي للكاتبة قوت القلوب

- "مودة" !! إيه الحكاية ؟!! مالك ومال "رؤوف" ، طريقتك وشكلك مش مريحني ، هو "رؤوف" قالك حاجة أو عمل حاجة غريبة ؟!!
تهمة ستلصق به ويصبح خائن لـ"نيره" وهو لم يفعلها ، بل هي المخطئة وتدرك ذلك ، لتنكس "مودة" رأسها بحرج قائله ...
- لأ يا "غدير" ، هو معملش حاجة ، ولا قالي حاجة ، بالعكس بيعاملني زي أخته ...
قالتها بمرارة علقت بحلقها فهمتها تلك العاشقة من قبلها فيبدو أن أختها ببحور العشق غارقة لتتسع عيناها الواسعتان بفزع ...
- "مودة" ، إوعي تكوني ااااا ...
لم يعد هناك بُد من إخفاء الأمر لتطأطئ "مودة" رأسها مكتسية بإحساسها بالذنب الذى يغرقها تمامًا ..
- والله غصب عني يا "غدير" ، غصب عني ...
أحاطتها "غدير" بذراعيها لتقبع "مودة" بأحضانها تزيح ثقل مشاعرها الحبيسة عن قلبها المرهق ..
- بحبه وعارفه إننا مش لبعض ، بس مش قادرة أمنع نفسي ...
تنهدت "غدير" بقوة قائله ..
- وأنا إللي حطيت البنزين جنب النار وزودتها عليكِ بشغلك معاه ، بس مينفعش يا "مودة" ، "رؤوف" مش خالي وإحنا أخلاقنا مش كدة ...
بندم شديد عقبت "مودة" ...
- والله عارفه ، وأنا مبينتش حاجة ، بس قلبي خاني وحبه ، أعمل إيه !!!!
بتفهم لمشاعر أختها الوليدة أجابتها ...
- مش عارفه ، بس إوعي تسمحي لنفسك مهما كان مؤلم إنك تفرقي بينه وبين "نيره" ، إبعدي يا "مودة" ، إلا الخيانة ، مؤلمة أوي ...
أغمضت "مودة" عيناها بألم فهي تدرك ذلك ، وربما هذا هو ما يضيق صدرها طيلة الوقت ، فعشقها كُتب عليه الموت قبل أن يظهر للنور ...

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/ZANNTOKA.COMP.html

رواية وحكاية

25 Dec, 23:26


الفصل الواحد والعشرون من رواية نجم معتم للكاتبة نهى عادل

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2023/08/nagm.mo3tem.comp..html

رواية وحكاية

25 Dec, 23:17


خرجت لتتقابل معه وجها لوجه فغزت صعقة عنيفة جسدها فور وقوع عينيها عليه؛ فهي لم تره منذ فترة فقد تنجنبا أن يتقابلا منذ تم عقد قرانها على رشوان وحتى الآن:
-أزيك يا ملك.

ردت تتحاشى النظر له وتسرع للخروج من البناية:
-الحمد لله.

أوقفها بالمدخل وسحبها بقوة للداخل بجوار الدرج وهتف يسألها:
-متأكدة؟

تنبهت لفعلته وأنه لازال يمسك ذراعها بقبضته فأبعدتها تجيب:
-أيوه الحمد لله، عن إذنك.

حاولت الخروج مجددا من حصاره ولكنها فشلت للمرة الثانية وهي تجده يصلب جسده أمامها:
-ممكن تبطلي طريقتك دي وتقفي تكلميني 5 دقايق بس.

زفرت تضع راحتيها أمام صدرها:
-عايز ايه يا حسن؟ هي مش خالتي وخالتك واتفرقو الخالات، وخلصنا وكل واحد فينا بقى متجوز! ايه لازمة كل ما تشوفني توقفني و...

قاطعها مقتربا منها حد الإلتصاق:
-مش قادر ولا قابل بكلامك ده، ربنا وقف معاكي مرة واتنين وانتي مصره على عنادك، خلاص رشوان اتسجن وإن شاء الله ياخد اعدام وبعدها...

قاطعته صائحة:
-بعد الشر، تف من بوقك.

اتسعت حدقتيه بذهول وهي تكمل:
-إن شاء الله يخرج ويرجع لبيته وبناته.

صحح لها هازئا:
-قصدك يرجع لبيوته.

قوست فمها بشكل ممتعض تهتف:
-طيب أنت عايز ايه يا حسن دلوقت؟

أجابها بصوت خافت متغزل:
-أنا فرحت أوي لما عرفت انه مدخلش عليكي، وفرحت أكتر لما اتقبض عليه وكنت متخيل هلاقيكي فرحانه ومستنية حكم المحكمة عشان تطلقي منه.

نفت سريعا تحاول إخفاء ذهولها بمعرفته تلك التفاصيل الدقيقة التي لا يصح أن يعلمها أحد، ومن يمكن أن يخبره بها سوا والدته التي بالطبع علمت من والدتها التي تسكب كل ما بجعبتها لنظيرتها وجارتها المقربة:
-حسن، ركز مع سهر أحسن وربنا يشفيها ويطمنك على اللي في بطنها.

اندهاشه بتلك اللحظة كان كبير وواضح وضوح الشمس بنهار صيفي كهذا النهار وقد اشبع داخلها  تهمس لنفسها، لست وحدك من تعلم أدق تفاصيل حياتي فأنا أيضا أعلم الكثير:
-انتي.

أطال بمد حروفه وهو يردد:
-انتي عرفتي إزاي؟

الفصل 20 من رواية حارة الدخاخني للكاتبة أسماء المصري.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/Da5a5ny.comp.html

رواية وحكاية

24 Dec, 22:19


الفصل الخامس عشر من رواية بحر ثائر للكاتبة آية العربي

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/ba7r.tha2er.comp.html

رواية وحكاية

24 Dec, 22:18


الفصل الحادي عشر من رواية لعبة قلب للكاتبة علا السعدني

عاد (حاتم) من المحكمة وعلى ملامحه معالم السخط والغضب بسبب ضياع أيضا ملف آخر فى قضية مهمة رغم أنه قد راجع الملفات جيدا قبل الذهاب إلى المحكمة ووجده بينهم اين اختفى ذلك الملف ؟! كانت خطواته مثقلة بالغضب والإحباط كان يشعر أن شيئًا غير طبيعي قد حدث فالقضية التي كان واثقًا من الفوز بها انقلبت رأسًا على عقب فجأة استند إلى المكتب يمرر يده على وجهه في محاولة لاستيعاب الصدمة الملفات التي كان يعتمد عليها للاحتفاظ بالنصر اختفت وبسبب ذلك أضعفت قضيته بشكل كبير أمام القاضي
- إزاي الملف يختفي فجأة؟
تمتم بينه وبين نفسه وصدى كلماته ارتطم بجدران المكتب الصامتة

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/lo3bet.comp.html

رواية وحكاية

24 Dec, 22:17


اقتباس الفصل الخامس من قصة العمدة وبنت العم القصة الثامنة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

= يا مصيبتي السوده الحق اخوك يا سراچ الثالث هيروح مننا.

وقبل أن يتساءل أحد عن أين ذهب؟ جاءت غالية تركض إليهما وتعلقت عينها عليه مرددة بنحيبٍ وكأنه الأمل الأخير المتبقي لها

= سراچ الحقني بسمله بنتنا مش بره والغفير قالي أنها كانت بتلعب قدام الدار بس فجاه اختفت وما يعرفش راحت فين .

عقد حاجيبة باستغراب وهو يقول بصوت غاضب

= يعني ايه اختفت؟ واللي خليها تطلع بره اصلا لوحدها .

هتفت فردوس في حرقةٍ بعينين تغرقان في الدموع الساخنة برعب

= انت لسه هتاخد وتدي معاها اجري بسرعه شوف اخوك فؤاد لو راحلهم لوحده المره دي تاني هيموتوه، يا حزنك يا فردوس على عيالك .

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

24 Dec, 22:17


الفصل الثالث والخمسون من رواية راهبات الحب للكاتبة هالة محمد الجمسي

ـ نمتي فين امبارح؟
ود هتفت في غضب:
ـ في نفس المكان اللي هبات فيه الأيام الجاية٠
جلس سليم أمامها ثم قال وهو ينظر إلى وجهها الغاضب:
ـ مش معقول علشان خلاف بينا تسيبي البيت وتمشي، مش معقول يكون دا رد فعلك٠

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/06/rahebat.comp.html

رواية وحكاية

24 Dec, 22:17


الفصل الثاني والعشرون من رواية وللرجال فيما يعشقون مذاهب للكاتبة نور إسماعيل

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/Llregal.comp.html

رواية وحكاية

24 Dec, 22:17


الفصل الثاني عشر من رواية بين الرفض والقدر للكاتبة عفاف شريف

رفعت يدها تطلب مصافحته وهي تقول برقة،
تخطو أولى خطواتها نحوه:
"أكيد مش هتكسفني، صح؟
أصحاب."
ظل ينظر ليدها لعدة ثوانٍ،
وهي تناظره بعينٍ متفحصةٍ،
متحمسةٍ.
قبل أن يرفع رأسه قائلًا بدون حرجٍ وهدوءٍ يليق به:
"آسف،
مش ممكن أبدًا."
وغادرها سريعًا،
دون حتى أن يعتذر.
الوقح.
ووقفت هي تنظر في أثره بعيونٍ متسعةٍ ووجهٍ أحمرٍ،
محرجًا غاضبًا.
وهي تكز على أسنانها منه،
ذاك البغيض.
أحرجها بكل بساطةٍ وغادر.
عضت على شفتها بغيظٍ حتى كادت أن تدميها.
وهي تفكر بإصرارٍ أكبر وأكبر.
من يفكر نفسه؟
يرفضها،
ويحرجها؟
التفتت تدخل حيث كانت،
وهي تفكر بعزيمةٍ .
مهما فعل،
هي لن تستسلم.
هو لها شاء أم أبي،
سيكون ملكها.
ستفوز برهانها مع نفسها.
هي امرأةٌ تَأبى أن يُقال عنها إنها استسلمت.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/12/qadar.comp.html

رواية وحكاية

24 Dec, 22:16


الفصل الرابع من رواية على سبيل الألم للكاتبة رانيا ممدوح

الضابط نظر إليها بجدية، وأضاف بحسم:

"زي ما بقولك كده. جايز تكوني قتلتيها واخفيتي جثتها، ولما جه الدور على والدك جسمك متحملش ده فأغمى عليكِ."

كان كلامه قاسيًا، وكأنّه يحاول أن يزرع الشك في قلبها، بينما كانت سبيل تجلس صامتة، تغمرها مشاعر مختلطة من الدهشة والارتباك.

نظرت له سبيل بصدمة، عينيها مليئة بالدهشة، ثم قالت بنبرة صوت مهزوزة، تكاد الكلمات تتلعثم في فمها:

"معقول في حد يقتل أهله؟ طب هعمل كده ليه؟ أرجوك سيبني في اللي أنا فيه، ياريت تقدر تعبي وصدمتي في اللي شوفته، وياريت أمي تطلع عايشة علشان أنا مستحملش أفقد الاتنين في نفس الوقت."

الضابط نظر إليها بحزم، وكان وجهه خاليًا من أي تعاطف، وقال بصوت قاسي:

"لازم تعرفي إن كل الأدلة ضدك. البيت مفيهوش أي آثار للعنف سواء من الداخل أو الخارج، والكاميرات مسجلتش أي شيء غريب اليوم ده. ده معناه حاجتين: واحد، إنك أنتِ اللي ارتكبتي الجريمة دي. اتنين، إنك سهلتي للقاتل دخوله البيت وهو خلص وخلع."

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/12/3lasabel.comp.html

رواية وحكاية

24 Dec, 22:16


الفصل السادس عشر من رواية في قبضة فهد للكاتبة هالة زين

زينب : لازم أنهي الموضوع الليلة، ميلا لازم تتفضح قدام النجع كله، ويمان وأهله يكرهوها للأبد.

الغفير : حاضر يا ست الناس كل حاجه جاهزة والراجل جاهز ذي ما سيادتك امرتي وبلغتيه .

قامت زينب بالتواصل مع أحد الرجال المرتزقة، وأعطته الأوامر بأن يتسلل إلى غرفة ميلا في منتصف الليل. أعطته التعليمات بدقة وأشارت عليه بالطرق التي يمكن أن يتسلل بها دون أن يراه أحد.

بهدوء وخطوات محسوبة، تسلل الرجل إلى غرفة ميلا بينما كانت غارقة في النوم. فتح الباب بحذر ودخل دون أن يُحدث صوتًا.

في تلك اللحظة، توجهت زينب إلى غرفة ورد ولكنها لم تجدها فذهبت الي غرفه داليدا وأيقظتها بفزع متصنع.

بصوت مرتفع اشبه بالصياح أردفت

زينب: قومي بسرعة ياسمك ايه انتي ، فيه نصيبة كبيرة حصلت! فيه راجل غريب في اوضه صاحبتك

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/fahd.comp.html

رواية وحكاية

23 Dec, 18:19


الفصل الخامس والعشرون من رواية جبل النار للكاتبة رانيا الخولي
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/gaba.elnar.comp.html

رواية وحكاية

23 Dec, 18:18


الفصل الثالث والعشرون من رواية ظننتك قلبي للكاتبة قوت القلوب
- إطمني يا حضرة الضابط ، مش أنا إللي أعمل إللي جه في دماغك ده ...
نظرت "عهد" نحو "معتصم" بحدة تنفي ما فهمه وأنها قد ظنت به السوء حين آتى بها إلى هنا لتردف بكذب ...
- أنا مفيش حاجة جت في دماغي ، عارف ليه ..!!! لأنك مش في دماغي أصلًا ...
قالتها وهي تدلف نحو الداخل ليستقيم "معتصم" يقبض ملامحه بإقتضاب شديد فهل تعني ذلك حقًا ، هل هو لا يمثل لها أي شئ ، هل لـ"طه" نصيب بحبها وقلبها وعقلها أيضًا ...؟!!
دلف نحو الداخل وهو يصفق الباب من خلفه بإنفعال ليدير قاتمتيه بأرجاء الفيلا ...
فقد توزع بقية الضباط كل بموضعه لبدء عملهم لينتبهوا لدخول "معتصم" ومن قبله "عهد" ليستقيموا جميعًا مرحبين بقدوم قائدهم ..
- صباح الخير يا قائد ...
- صباح الخير يا قائد ...
تكرر سماعِه لتحيتهم له ليكتفي بإيمائةٍ خفيفةٍ لتحيتهم لتنصب أنظارِه على "عهد" التي جلست بأحد الأركان تعبث بأحد الأجهزة مباشرة لتضع أحد السماعات الكبرى فوق أذنيها ...
تهدج صدرها بإرتجاف وهي تصطنع الإنشغال وتعلم جيدًا ثبات عينيه الثاقبتين تجاهها لكنها تعمدت تجاهله فهي لا تنكر إرتباكها الشديد حين ظنت أن الفيلا خاوية لكن عند رؤيتها لزملائها بداخل الفيلا علمت أن الأمر لا يتعدى المُهمة التى كُلفوا بها ...
لم تكن عينا "معتصم" فقط المنصبة على "عهد" بل شاركه بذلك "طه" الذي ظن أن هذه المهمة ستُقرب المسافات بينه وبين "عهد" ويحاول لفت أنظارها وإثارة إعجابها ...
ألقى "معتصم" جسده بقوة فوق المقعد ليصدر تعليمات البدء ...
- إرفع يا إبني الصوت ده .. خلينا نسمع بيقولوا إيه ... ووصلني بالضابط "عمر" ومجموعته عشان نشوف وصلوا لإيه ...
سرعان ما تحول لكتلة من التركيز في العمل منحيًا تلك التى سطت على تفكيره و سلبت قلبه جانبًا كما فعلت هي تمامًا بينما ظل "طه" مترقبًا الفرصة بجاهزية للتحرك تجاه "عهد" ...
بدأ "عمر" يوضح لـ"معتصم" عبر الهاتف ما توصلوا له حتى الآن لينهي "معتصم" مكالمته ملتفتًا تجاه بقية المجموعة ...
- دلوقتِ المعلومات إللي وصل لها الرائد "عمر" إن الفيلا إللي قصادنا هي مركز تجمع التشكيل ده ، دول إللي حيبدأوا سلسلة الإغتيالات إللي قلنا لكم عليها ، الرائد "عمر" متابع شحنات الأسلحة إللي مهربينها لحد ما يوصل لخيوط الشبكة كلها ، علينا إحنا نعرف مين الهدف من الإغتيالات دي وإزاى حيكون تخطيطهم لها ، عشان نقبض عليهم قبل إرتكاب أى عمل إرهابي منهم ...
إستدار "معتصم" بحرفية شديدة ومهارة ملفته للجميع حتى تلك صاحبة النظرات المتعالية تجاهه ليبدأ بتقسيم العمل بين أطراف المجموعة ...
- "حليم" .. إنت تسجل لي كل الحوار إللي حنسمعه من مايكات الصوت إللي زرعناها هناك ، و"عبد الرحمن" و"طه" حتراقبوا بالمنظار أى تحرك في لحظتها تقولوا لي عليه (ثم إتجه بحديثه نحو "عهد" بمهنية تفوق تخيلها ) ، "عهد" عايزِك تجيبي لي أى معلومة عن الأسماء إللي مكتوبة قدامِك دي لبعض الشخصيات إللي بنشك إنهم متواجدين فى الفيلا ...
يبدو أنه يعلم جيدًا قدراتها الفائقة في البحث وإستخدام الحاسوب وأجهزة التكنولوجيا الحديثة ، بإيمائة خفيفة بدأ الجميع يعمل بهدوء وترقب حين هتف "عبد الرحمن" بعد قليل ...
- يا قائد ... فيه حد ثالث دخل الفيلا ، دي واحدة ست شكلها لسه مش واضح أوى ...
تحرك "معتصم" بخفة ليقف مباشرة أمام إحدي النوافذ رافعًا النظارة المعظمة لعينيه ليتفحص الأمر ليلاحظ ذلك بالفعل ليعقب ...
- فعلًا .. مين دي ؟! ويا ترى مهمتها إيه ..؟!
أشار "معتصم" تجاه "حليم" متسائلًا ...
- بتسجل يا "حليم" ..؟!! إرفع صوت المايك ..
حرك "حليم" رأسه بالنفي قبل أن يردف بوجه ممتعض ...
- مفيش صوت يا قائد .. مش عارف الصوت مش واصل ليه ...!!!
إستدار "معتصم" بأعين متوهجة حتى كادت مقلتيه السوداوتين تتطاير منها النيران هاتفًا بإنفعال ..
- إيه ..؟!! إزاي ده ..؟!!
ترك النظارة المعظمة ليتجه نحو المستقبِل الصوتي يحاول الإستماع لما يحدث لتظهر ملامح الغضب والإمتعاض على وجهه ..
- مفيش صوت فعلًا !!! إنت مركب المايكات فين بالضبط ؟!!
أجابه "حليم" ببعض التوتر ...
- زارع المايكات فى الفيلا كلها بس الظاهر فيه سلك إتهز أو أي حاجة ..
- والمطلوب ..!!!!
إرتجفت عينا "حليم" ليردد بقلق من ثورة "معتصم" القادمة ..
- لازم نتأكد من إن الأسلاك تمام .. أو يمكن اااا ...
وما ظنه "حليم" قد لاح بالأفق حين إتقدت الشرر بنفس "معتصم" ليصيح بحدة ...
- يمكن إيه .. إتكلم بوضوح مرة واحدة يا حضرة الضابط ...
إبتلع "حليم" ريقه المتحشرج قائلًا بتخوف ..
- يمكن نكون نسينا المايكات اللي في الريسبشن مقفولة ...
إستقام "معتصم" لتتوسط مقلتيه بياض عينيه بصورة مفجعة لهذا الخطأ الفادح الذي سيكلف هذا المتراخي الكثير لينفعل غاضبًا بصورة لا يمكنه كبح جماحها ...
- إنت بتقول إيه ؟؟!!

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/ZANNTOKA.COMP.htmlق

رواية وحكاية

23 Dec, 18:18


الفصل السابع من نوفيلا أرملة صديقي للكاتبة أسماء عبد الهادي

اللينك في أول تعليق
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/12/armala.comp.html

رواية وحكاية

22 Dec, 21:24


الفصل الثامن والثلاثون من رواية تائهة في قلب أعمى للكاتبة زينب سعيد القاضي

أشرقت الشمس بنورها الساطع، وعم الدفء في المكان وأطلقت العصافير ذقذتها مستمتعة بنسمات الصباح البادرة وأشعة الشمس الهادئة، وعند هذا الغافي مازال غارقاً في ثبات عميق، خرجت من الغرفة بخفة وهي تحمل رضيعها واتجهت إليه بخطى وئيدة واقتربت إلى معشوق الروح، وجلست علي أرضاً علي قرفيصها وجذبت يد طفلها بحب وبدأت تحركها علي وجه هذا الغافي.
بدأ يتململ في نومه جراء لمسات طفله وهو يحرك رأسه يميناً ويساراً بنوم، وصفا تحاول كبت ضحكاتها على إنزعاجه، فتح أهدابه بنوم قابله وجه صفا الضاحك ووجه ملاكه الصغير، أغلق عينيه وفتحها عدة مرات ظناً منه أنه يتوهم حتى أسترجع رأسه مقتطفات ما حدث أمس وأنه حقيقة وليس حلماً كما يظن، اعتدل في جلسته وآخذ طفله بحب:
-قلب بابا يا ناس سكر سكر أنت.
قبله بحب والتفت إلى زوجته وتحدث بحب:
-صباح الخير يا قلبي.
ردت بخجل :
-صباح النور.
نهضت من مكانها وجلست على المقعد المقابل له وتسألت باهتمام:
-نمت كويس ؟ أكيد رقبتك وجعتك من نوم الكنبة.
نظر لها قليلاً وتحدث بصدق:
-هتصدقيني لو قولت ليكي ده آول يوم أنام فيه مرتاح من شهور.
تبسمت بحب وهتفت بدلال:
-ماشي يا سيدي عد الجمايل.
أشار إلى عينيه بحب وقال:
-من عيوني أنت تؤمر يا جميل يلا أنا هقوم أتوضأ وأصلي الصبح وأمشي محتاجة حاجة ؟
رمقته بعتاب وقالت:
-هتمشي من غير ما تفطر ؟

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/ta2eha..html

رواية وحكاية

22 Dec, 21:24


اقتباس من الفصل الحادي عشر من رواية لعبة قلب للكاتبة علا السعدني

صرت (ليلى) على أسنانها وشاهدت (أسما) وهى تخرج ببرود فلاحظت أن عينان (حمزة) معلقة عليها حتى خرجت فاقتربت منه ثم فركت أصابعها فى بعضها البعض لتصدر صوتا
- ايه فوق ولا تحب نخلى مكتبها جنب مكتبك
ابتسم (حمزة) وهز رأسه بآسى عليها ثم قال
- ايه اللى جابك ؟!
- أنا اجى وقت ما احب على فكرة
قالتها بإنفعال واضح ليقول لها
- طب اهدى يا مجنونة .. والله كل اللى بينا إخوة انتى مش عاوزة تصدقى ليه ؟!
- دى بتغظنى يا (حمزة) دى .. دى كيادة بتقولك يا حمزتى قدامى عشان تضايقنى .. المفروض ان ده طبيعى .. الحال ده ميعجبنيش ابدا ولو علاقتكوا دى هتفضل كده انا مضطرة أخرج من حياتك ومش من حياتك بس لا من بيت عمى كمان أنا هرجع بيتى من النهاردة ومفيش نقاش
ثم خرجت خارج المكتب وهى تسرع فى خطواتها بينما خرج هو خلفها وهو يقول
- (ليلى) استنى يا (ليلى) ..... (ليلى)
لم تعبء بحديثه ذاك وهمت لترحل بينما هو ابتلع خجله أمام موظفينه الذين كانوا ينظرون له وهى لا تجيبه فهندم ملابسه وازدرد ريقه بصعوبة ثم توجه مرة أخرى نحو مكتبه وهو يفكر كيف سيتصرف مع اثنتيهم ...

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/lo3bet.comp.html

رواية وحكاية

22 Dec, 21:23


الفصل الرابع من قصة العمدة وبنت العم القصة الثامنة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

= يااه خلاص كرهتيني وكرهتي قربي منك،
وبقيت وحش جوي أكده في نظرك! ماشي يا غالية بس خليكي فاكره انك لو فضلتي اكده يبقى بتبعدينا عنك و هتخسريني كومان .

ردت بعتاب وهي تقاوم زحف الدموع إلى مقلتيها

= وانت لما رحت اتجوزت عليا اكده ما خسرتنيش... ما تقلبش الترابيزه يا سراچ وانت السبب فاللي احنا فيه .

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/lo3bet.comp.html

رواية وحكاية

22 Dec, 21:23


أمسكته من ملابسه تقترب منه ناظرة إليه برجاء عله يحن ويعود عما يريد فعله وينفي حديثه الذي لم تستطع تصديق أنه يفعله:

-يوسف ده ابنك

وضع يداه الاثنين فوق خاصتها ضاغطًا عليهما بقوة ونظر إليها بلين ورجاء كي تتفهم ما يمر به خاصة بعد كوابيسه المتكررة:

-علشان ده ابني أنا لازم احميه.. مش هستنى يجي الدنيا وأقول يا قاتل يا مقتول أنا مش ضامن هعيش لبكرة ولا لأ وأنا ورايا رضوان بيه.. بعد كده ايه اللي هيحصل؟ تقدري تقولي؟ جاوبي يا مهرة

أكمل يحاول أن يقنعها بحديثه بطريقة أخرى:

-هتخلفيه ولما اروح أول حاجه اعملها إني أرفض جوازي من نورا هتاخد على خوانه ولنفترض يعني قولي موت أنا هتعملي ايه أنتي وابنك

نظرة إليه للحظات عينيها ملئية بالدمعات التي تريد الفرار هاربة ولكنها لا تستطيع الخروج من مقلتيها، حديثه خربش قلبها لا بل طعنه وتلك الفكرة التي قالها قتلت روحها على الرغم من كل ما قاله قبل قليل ولكنها تعلم أن ذلك ليس هو:

-على الأقل هتسيبلي حاجه منك

الفصل التاسع من رواية سرداب الغرام للكاتبة ندا حسن
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/12/serdab.comp.html

رواية وحكاية

21 Dec, 21:44


الفصل الرابع والعشرون من رواية جبل النار للكاتبة رانيا الخولي

التزم الصمت قليلًا وهو ينظر إلى عينيها بعتاب قاسي، كيف صدقت أن باستطاعته إيذاء أحد حتى يأذي أخته ثم غمغم قائلاً
_كنت بتمنى تقبليني بعيوبي وانتظرت كتير بس محصلش، بعد أذنك.
تركها ودلف غرفته مغلقا الباب خلفه
أما هي فأخذت تنظر في اثره وهي حائرة
لا تعرف ماذا تفعل الآن
هل تدلف خلفه وتعتذر منه أم تتركه قليلاً وبعدها تتحدث معه.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/gaba.elnar.comp.html

رواية وحكاية

21 Dec, 21:43


الفصل الثالث من رواية على سبيل الألم للكاتبة رانيا ممدوح

تجلس سبيل في زاوية الغرفة الباردة، تضم ركبتيها إلى صدرها وتحاول أن تلتقط أنفاسها وسط الذكريات التي تهاجمها بلا رحمة. كانت تتذكر صوت والدها وهو يضحك، دفء حضن أمها، ورائحتها التي كانت تبعث في قلبها الطمأنينة. كل ذلك أصبح الآن كالأحلام البعيدة التي لا تستطيع الوصول إليها.

"أمي مش ميتة... قالوا مفقودة"، همست لنفسها بصوت مكسور، وكأنها تحاول إقناع نفسها ببصيص من الأمل. لكن كيف تبحث عنها؟ وأين؟ هي بالكاد تعرف كيف تواجه هذا العالم الذي أصبح فجأة موحشًا وقاسيًا.

الدموع لا تتوقف، تنساب على وجهها الشاحب وكأنها نهر لا ينضب. تشعر وكأنها حملت أحزان العالم كله على عاتقها، رغم صغر سنها. نظرتها المتألمة وملامحها التي أصبحت باهتة تجعل من يراها يعتقد أنها عجوز أنهكها الزمان، لا فتاة في السادسة عشرة من عمرها.

في تلك اللحظة، أدركت شيئًا واحدًا: الحياة لن تنتظرها لتنهض. عليها أن تجد القوة، في مكان ما داخلها، لتقف مجددًا.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/12/3lasabel.comp.html

رواية وحكاية

21 Dec, 21:43


الفصل الرابع عشر من رواية بحر ثائر للكاتبة آية العربي

بحثت عن شيءٍ تلملم به شتات نفسها لتجد منشوراته عن المرأة العربية هي القشة التي تعلقت بها قبل أن تلتهمها أمواج الصمت وصدمة ظهوره وهيبة حضوره لذا أسرعت تبعد أنظارها عنه وتنظر نحو ليان التي تشجعها بيدها ونظراتها وهمساتها لتسرع في التبسم ثم التقطت نفسًا قويًا ورفعت رأسها بشموخ وقررت الانتقام ، الانتقام منه أولًا ثم من كل رجلٍ استباح قلب ومشاعر امرأة ، من كل ذكرٍ خائن ومن كل شبيه رجال يهين ويقسو ويمارس نرجسيته على المرأة التي أعطاها الله حقوقها كاملة فمن هو لينتشلها بأفعاله لذا نطقت بعدما أعادت عينيها ثقب عينيه :

- رسالتي موجهة للمرأة لإن كتابي المتواضع هو قصة تحاكي الواقع للأسف ، حاولت أعبر فيه وأوصف معاناة المرأة العربية المضطهدة بشكل مؤذي جوة العالم العربي وكمان برا ، المرأة العربية اللي بالنسبالي هي أساس المجتمع وأساس الأسرة السليمة واسمحولي أعبر بلهجتي أكثر وأقول إن الست في مجتمعنا بتواجه صعوبات وتحديات صعبة جدًا ، الست اللي شالت دور مش دورها واتحملت عبء مش ليها أصلًا ولكن ده لإنها مالقتش حد يشيله عنها أو اللي شايل الحمل بيوقعه ، مش شايله صح لإن أساسه مش سليم ، الأم اللي بتربي وتعلم وتكبر وبيكون شغلها الشاغل هو مستقبل أولادها ، قوية جدًا وبرغم كدة بتكون في أمس الحاجة إنها تسمع حتى لو كلمة بسيطة كتعويض عن حمل كبير ، كلمة شكرًا لوحدها قادرة تخليها تقدم كتير لو اتقالت واتحست لكن للأسف الطرف التاني بيكون أبخل من إنه يقولها أو يحسسها بيها ، وأنا هنا بتكلم عن الست السوية والناضجة والعاقلة ، الست اللي بتواجه عنصرية المجتمع العربي لإنها ست واللي بتواجه عنصرية المجتمع الغربي لإنها عربية ، كتابي استهدف الطاقة الموجودة داخل كل ست بتواجه عنف نفسي وضغط وقهر وخيانة وبتكمل في الحياة علشان خاطر أولادها ورسالتي ليها أوعي تفكري إنك ضعيفة أو قليلة الحيلة بالعكس ، إنتِ مركز القوة نفسها ، إنتِ اللي بيتخاف منك ، إنتِ اللي عقله المحدود مش قادر يدرك حجم مميزاتك فاضطر يدور على صفات تناسب مقاس إدراكه ، إنتِ مش غبية ولا ساذجة ولا عديمة الفايدة زي ما بيحاولوا يوهموكي بده ، بس لازم تبصي حواليكي وتتأكدي كويس هتلاقيه إن الدايرة المظلمة اللي فكرتيها مقفولة حواليكي ليها قبس نور صغير جدًا حاولي تنطلقي منه ، خرجي طاقتك ومشاعرك بطريقة تحافظي بيها على مكانتك كأنثى وماتقللش من قيمتك وماتعرضكيش للعنف ، والحل السلمي اللي بفضله هو الكتابة ، اكتبي وعبري عن كل اللي جواكي على الورق ، اسردي قصتك واقرئيها ، وردود الأفعال اللي ماقدرتيش تاخديها زمان اكتبيها على الورق ، ارجعي لكل موقف معلم جواكي وسايب أثر نفسي وثوري واغضبي بردو على الورق وارجعي تاني الأم المثالية لأولادك واللي بتجاهدي علشان تعلميهم الصح في زمن انتشرت فيه الفتن ، اوعي تختاري طريق الاستسلام ، والتقليل من مكانتك ، أوعي تسيبي مكانك أو تفلتي من شعاع النور اللي بيجذبك للصح وافتكري دايمًا إن ربنا سبحانه وتعالى كرمك وإن الإسلام نصرك واداكي حقوق مش هتلاقيها في المجتمعات الغربية نفسها علشان كدة مهما كانت الظروف خليكي قوية قصاد نفسك علشان لما تبصي لنفسك في المراية تفتخري باللي حققتيه حتى لو كانت كل انجازاتك في الحياة هي صبرك على ابتلاء بس لازم تعرفي كويس الفرق بين الصبر والذل .

انتهت ليتعالى صوت التصفيق لها ما عدا هو ، يتكتف ويحدق بها ولكنها قررت تجاهله ، تنفست الصعداء بل وشعرت بالانتصار في حرب استمرت داخلها لسنوات .

بعد التصفيق والتصفير الذي صدر من ليان سألها المقدم مجددًا بترقب :

- هل يمكننا معرفة من ملهمكِ للقصة وهل هي قصة واقعية أم من وحي الخيال ؟

وخزة هجمت عليها فجأة ولكنها تظاهرت بالثبات خاصةً بعد ما قالته لذا نطقت بعيون كاذبة لم يكتشفها غيره وابتسامة أدرك بها مراوغتها :

- واقعية واتكررت قدامي مع حالات كتير جدًا علشان كدة حبيت أكتب عن معانتهم ، وطبعًا أنا فخورة إني قدرت أوصل صوتهم وإحساسهم بالشكل ده لإن كان مهم عندي القارئ يشعر بمعاناة الشريحة الكبيرة دي من نساء العرب وطبعًا حاولت أقدم حلول أهمها إننا نربي ولادنا صح بنت أو ولد ، نزرع فيهم الأسس صح ، نفتخر قدامهم بعروبتنا وهويتنا الإسلامية مش العكس ، ماينفعش أبدًا نقلل من نفسنا علشان نرضي مجتمع أسسه غلط .

نطقت جملتها الأخيرة وعينيها مسلطة عليه وكأنها ترسل له رسالة ذات مغزى جعلته يبتسم ساخرًا ثم عادت تنظر للمقدم وهو يحييها مرة أخرى قبل أن تغادر المسرح ويقدم غيرها .

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/ba7r.tha2er.comp.html

رواية وحكاية

21 Dec, 21:43


الفصل الحادي عشر من رواية بين الرفض والقدر للكاتبة عفاف شريف

استيقظت آلاء ولم تحظَ حتّى بكوب قهوة ليفيقها قبل أن تبدأ في دورة طويلة من الأعمال المتتالية ومتطلّبات الصغار التي لا تنتهي،
غير كلمة "ماما" التي تُقال سبعة آلاف مرّة في الدقيقة.

وكالعادة، لم يعد زوجها حتّى الآن.
العمل والمسؤولية،
هما حجته الدائمة.
حجج كثيرة،
والغريب أنّها لم تعد تهتم،
إذا كان هو لا يهتمّ بها.

أيَتوقّع منها أقلَّ ما يقدّمه؟
هي قدّمت أيّام الأسبوع كلها،
ولم يُعطها هو حتّى ساعة واحدة.
هي لم تعد تلك المُعطاءة،
أصبحت النسخة المعدّلة على يده:
النسخة القاسية والهشّة في ذات الوقت.

أصبحت غير ما كانت،
بفضله، أصبحت ترى نفسها خاوية،
غير قادرة على منح الحب،
والمؤلم أكثر: ولا حتّى تقبّله.
حتّى هذا أصبح صعبًا جدًّا.

أفاقت من شرودها على تلك الكرة التي أصابت وجهها،
جعلتها ترتدّ للخلف،
تحاول أن تتمسّك بأوّل ما تطاله يدها،
ولم تتوقّع تلك اليد التي حاوطت خصرها فجأة.
كانت يد رامي، زوجها.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/12/qadar.comp.html

رواية وحكاية

21 Dec, 21:43


اقتباس من الفصل الرابع من قصة العمدة وبنت العم القصة الثامنة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

أخبرته بجرأةٍ صادمة له كعادتها وبما جعل قلبه يقصف كذلك فهي تلعب على الوتر الحساس ونقط الضعف لدي

= طب يا عمده طالما انت حقاني جوي اكده ومش عاوزني اغلط فيها وبتفهمني الغلط و الصح، مش عارف برده اللي انا ليا حق عليك ومن ساعه ما جيت اهنا و انت مش شايف غير غاليه وبس.. وانت اكده بتظلمني .

تحرج من تجرؤها وقال وهو يخفض رأسه بقله حيله

= لا حول ولا قوه الا بالله ما انا فهمتك اللي فيها يا بنت الناس، يا زينب ريحي نفسك و ريحيني أنا مش هقدر على اللي انتٍ طالباه
ديه ومن مصلحتك بلاش لاني مش هعرف اعدل ما بينكم وانا بقولها لك اهو وصريح معاكي فبلاش تعلقي نفسك بيا.. بس جربي تطلبي اي حاچه انتٍ ولا عيالك انا هتكلف بيها كلها و كل طلباتك مجابه عندي.

انقلبت تعبيراتها للضيق من إصراره على عدم الاقتراب منها او الاعتراف حتى بانها لها حق عليه، لتردف بجدية

= انت عارف زين انا عاوزه ايه يا عمده وهو الجوز بالنسبه لكم اكل وشرب وطلبات وبس... ما كانش حد غلب.. ما كنتش اعرف انك مش حقاني أكده يا سراچ على اهل بيتك.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

21 Dec, 21:42


الفصل الثاني والخمسون من رواية راهبات الحب للكاتبة هالة محمد الجمسي

الحب أن أجد كل صباح على أبوابي زهرة حمراء، استنشق أريجها ساعات النهار، وامضي في الليل أسال عن هوية البستاني الذي ألقاها لي فلا أجد جوتل،عبثاً أحاول أن أشاهد وجهه لا أفلح، امضي إلى تساؤلاتي أتوسل لها أن تكف عن الضج بدماغي وان تترفق بي فلا أحصل على ما يهدأ له وجداني

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/06/rahebat.comp.html

رواية وحكاية

21 Dec, 21:42


الفصل التاسع والعشرون من رواية شوق الجزء الثاني للكاتبة أسماء عبد الهادي

نورا
ايوا والله يا ابلة انا مش عارفة بضحك ليه بضحك ف مواقف مش بينفع فيها الضحك مثلا زميلتي جابت مجموع وحش اضحك غصب عني حد وقع اتجرح اضحك بردو احيانا في عز خوفي وقلقي بضحك بردو يا ابلة

شوق
وبتقعي كتير مش اكده يا نورا

نورا
ايوا بقع كتير اوي ودا بيخلي البنات تضحك عليا وانا ابقى عايزة اعيط بش مش بعرف بلاقي نفسي بضحك...احيانا كتير اكون اقع وانا ماشية براحة مش بجري وكمان بمون منتبهه بس مش عارفة فيه ايه ماما اشتكيت لها قالتلي احتمال نقص كالسيوم ووضتني اكل بيض كل يوم واشرب لبن فبقيت اعمل دا بس الحال زي ما هو

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/shoq2.comp.html

رواية وحكاية

21 Dec, 21:42


الفصل الثاني والأربعون من رواية حان الوصال للكاتبة أمل نصر

- ممكن تخلي بالك من الطريق بدل ما نعمل حادثة.
هتفت بها بعصبية قابلها هو بهدوئه المعتاد:
- مش عارف انا والله مدايقك في إيه يا آنسة يا أستاذة صفية؟ شوفتيني دخلت في شجرة مثلا ولا دوست حد؟ ولا هي النظرة نفسها ناحيتك حرام؟..... اظن يعني ان دا من حقي ، ولا عشان انا غلبان يعني ومش بطالب بباقي حقوقي زي كل الخطاب ، تحبي اذكرلك بيعملوا ايه ايا أستاذة يا آنسة صفية؟

قصد بالاخيرة حتى يربكها بالخجل، ليصدر رفضها على الفور:
- وانا مالي باللي بيعملوه، انا مسمحش اصلا بأي تجاوز وبأي صورة.

رد بدرما يتصنعها جيدًا:
- و انا يعني شوفتيني طلبت ولا حتى قارد بالتلميحات، اخري نظرة وحتى دي مستكتراها عليا، الله يسامحك.

اشاحت بوجهها الى خارج النافذة حتى لا يرى ابتسامتها، ولكنه أبى الا يستغل الفرصة:
- كمان الابتسامة مستكتراها عليا، يا ما انت غلبان يا هشام ومش لاقي اللي يحس بيك، دعيتي لي ولا داعية عليا يا اما بس؟
على صوته بالاخيرة ليجعل ابتسامتها تتحول للضحك المكتوم، قبل ان يجفلها توقف السيارة بعنف اهتز له جسدها بالأكمل، فهدرت هاتفه به:
- إنت عملت فينا حادثة بجد؟

تمتم بجيبها وعيناه في الخارج؛
- لا والله ما حادثة، انا بس اتخضيت ومن غير ما اقصد دوست فرامل ووقفت، مش دي صاحبتك برضو؟ ولا انا عيني دغششت.

- دغششت
رددت بالكلمة من خلفه باستنكار لتتوجه بأبصارها نحو الجهة التي ينظر بها، وصديقتها القادمة نحوهما، بطلة مبهرة سلبت اهتمام جميع المارة والأشخاص من حولها، حتى هذا الجالس بجوارها عقب بذهوله:

- يا وعدي عليك يا ابن حكيم، مش بعيد قلبك يقف اول ما تشوفها الليلادي في الحفلة.
- إنت بتعاكس صاحبتي .
- نعم!
التف اليها بعدم تركيز ليفاجأ بها رافعة حاجبها بشر مرددة:
- بسألك يا دكتور، لا تكون بتعاكس صاحبتي .
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/07/wesal.comp.html

رواية وحكاية

21 Dec, 12:48


قوس فمه وهز رأسه وأطرقها يسحب نفسا عميقا وطرده بغضب وتكلم وهو مطبق كلا من قبضته وأسنانه:
-بعد ما تدخلي بيته تنسيى هنا خالص، تنسي إن ليكي أم وأب وأخوات.

لمعت عينيها وهو يتابع:
-اعتبرينا موتنا أو الأحسن إننا نعتبرك انتي موتي عشان عارك مكانش ينفع يخلص غير بالموت وبس.

اتسعت حدقيتها رعبا فهل علم ما اقترفته بحق نفسها، لم يدم تكهنها طويلا وهو يجيب تساؤلها الصامت:
-طبعا أبوكي مش عبيط ولا داقق عصافير عشان تفتكري إن الهبل ده يعدي عليا كده.

ابتلعت ريقها بصمت فأضاف:
-النزيف مش من أعراض الزايدة بس قولت جايز.

رفع حاجبه وخشن من صوته:
-محجوزة في قسم النسا في المستشفى وقولت برده جايز، مفيش جرح ولا غرز للزايدة وأنا أقول لنفسي معلش يمكن عندها حاجه اتكسفت تقولها لأبوها، بس لحد حسن ما وافق على الفرش وانه يشيل الجوازه كلها والفار لعب في عقلي.

استمعت لصوت اصطكاك أسنانه وأضاف:
-لما اتكلم عن الدهب فهمت إنك قيلاله اني راهنه وكأنه بيطمني إنه مش هيطالب بيه بس الحق استرك قبل ما نتفضحو.

أطرقت رأسها فهتف:
-بصيلي وقوليلي عملتي كده ليه؟ قوليلي أنه ضحك عليكي واستفرد بيكي ومعرفتيش توقفيه.

بكت تتحدث بحشرجة:
-أصل يا بابا هو قالي انتي مراتي و...

صفعها على الفور بصفعة لطمت وجهها بقوة:
-منا عارف انه زفت، بس مش انا شارط عليكم إنه ميحصلش إلا بعد الفرح؟ تعرفي إنكم كده عملتو زنا.

الفصل 19 من رواية حارة الدخاخني للكاتبة أسماء المصري.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/Da5a5ny.comp.html

رواية وحكاية

21 Dec, 12:42


علا صوت شبل بالخارج، ما أكد على وصول الطبيب، خرج حبيب لاستقباله على أعتاب المندرة مرحبا، وقد سبقه للداخل شارحا الحالة، دخل الطبيب مرحبا بأنس في بشاشة جالسا بالقرب: يا مرحب بالمريضة، حطي رچلك هنا الله يسترك عشان أجدر أشوف كويس، أحسن النظر بعافية حبتين، وشبل جومني من أحلاها نومة فأني مش شايف جدامي..
نفذت أنس في حرص، وهي ترفع قدمها المصاب على الطاولة المنخفضة قليلا، واستطرد الطبيب مازحا: طبج الرز بلبن اللي راح عليا، واللي كنت باكله مع الملايكة ده في رجبتك يا حبيب بيه، ولا نجول في رجبة المريضة!
اتسعت ابتسامتها لأقول الدكتور سرور، والذي كان يعدل من وضع منظاره المقعر العدسات فوق أنفه كل ثانيتين، وقد هتف بعد فحص جرحها: لا ده حاچة بسيطة يا حبيب بيه..

الفصل 5 من رواية طُياب الحبايب للكاتبة رضوى جاويش

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/Toyab.comp.html

رواية وحكاية

21 Dec, 12:39


بعد الغداء ..
جلس كل من (حمزة) و(ليلى) في المكتب المخصص للعمل داخل المنزل كانا يعملان على بعض الأوراق والمشاريع المشتركة بصمت الجو كان هادئاً ..
قطع هذا الهدوء صوت هاتف (حمزة) وهو يرن ألقى نظرة سريعة على الشاشة وابتسم قليلاً ثم نظر ل (ليلى) قائلا
- ثواني، هرد على المكالمة دي
هزت (ليلى) رأسها إيجابا ففتح الخط بلهجة مليئة بالحنان والاهتمام وهو يقول
- أيوه يا سمسمة، إزيك؟
رفعت (ليلى) عينيها عن الأوراق ونظرت إليه بطرف عينها، تحاول أن تبدو غير مكترثة لكنها كانت تنصت لكل كلمة
- بكرة الصبح؟ طبعاً ينفع... لا تقلقي، الموضوع أبسط مما تتخيلي، وأنا معاكي خطوة بخطوة
كان صوته دافئاً بطريقة لفتت انتباه (ليلى) بشدة، فوضعت القلم من يدها بصوت مسموع قليلاً، لكنها لم تقل شيئاً ليتابع (حمزة) قائلا
- مافيش حاجة تخوف، دي مجرد بداية، وأنا متأكد إنك هتكوني ممتازة .. لا، متشليش هم، وأنا في ضهرك
أنهى المكالمة بابتسامة صغيرة وهو يضع الهاتف على المكتب
فقالت (ليلى) بنبرة جاهدت فى ان تكون طبيعية
- سمسمة دى (أسما) طبعا ؟!
تحدث (حمزة) ببرود يقصده كى يحاول فهم مشاعرها اكثر
- اه كنا بنرتب لزيارتها بكرة الشركة عشان تبدأ شغلها
اجابته (ليلى) بلهجة جاهدت ان تجعل نفسها غير مكترثة لحديثه
- واضح إنها قلقانة قوي، أول مرة أشوفك بتهدي حد بالشكل ده

الفصل 10 من رواية لعبة قلب للكاتبة علا السعدني.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/lo3bet.comp.html

رواية وحكاية

21 Dec, 12:35


ولسه هتكمل شاورلها جاسم واتكلم هو وقال
انا ابقى الحارس الشخصي بتاعك اا علي باشا عيني علشان احرسك واحميكي

تاج
لا انا اعرف احمي نفسي كويس مستغنية عن خدماتك يلا اتفضل امشي

جاسم
مش بمزاجك تمشيني انا اللي معيني هو علي باشا وهو اللي يقدر يقولي امشي وانا هنا مش هسمع كلام حد غيره مهما كان مين

الفصل 6 من رواية أرملة صديقي للكاتبة أسماء عبدالهادي.
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/12/armala.comp.html

رواية وحكاية

19 Dec, 22:49


الرسلانية ١٩٩٠..
اقتربت من الفراش العتيق الضخم، وازاحت بكفها الرقيق الناموسية التلية في هوادة، تتطلع إلى تلك التي تتمدد في وداعة بفراشها، ارتسم على وجهها ابتسامة رقيقة ما لبثت أن ضاعت معالمها ما أن استيقظت الفتاة النائمة متطلعة نحوها في ذهول، تسألها في حروف متلعثمة: أنتي مين!
ابتسمت المرأة في شجن: معقول مش فكراني، ولا عارفة أنا مين! أنا أنس الوجود..
هتفت الفتاة في حنق: أنا أنس الوجود..
قهقهت المرأة في رقة: ما أنا عارفة.. عشان كده مستغربة إنك مش فكراني.. ده إحنا تقريبا نسخة من بعض.. معقول محدش حكالك عني!
لم ترد أنس على سؤالها، نافية بهزة من رأسها، ما جعل المرأة تنكس رأسها في حزن دام لبرهة قبل أن تهمس في عجالة متسائلة: أنتي جاية هنا ليه!
أكدت أنس: جاية أخد حقي، وحق أمي..
أكدت المرأة وعلى وجهها علامات من ضيق مخلوط بحسرة: يا خسارة.. وألف خسارة.. كنت فاكرة إنك جاية تمدي الجدر اللي انقطع وتوصلي اللي كان..
أكدت أنس في اضطراب حانق: أنا جاية أخد حقي وحق أمي..
همست المرأة من جديد، وهي تولي راحلة: يا خسارة.. كنتي فكراكي راجعة تصلحي اللي انكسر، وتشفي الجرح اللي لسه نازف، اتاريكي جاية تعيدي نفس الغلطة، وعيونك لسه مغمية مش شايفة مين اللي ليكي، ومين اللي عليكي.. يا خسارة..

اقتباس الفصل 5 من رواية طُياب الحبايب للكاتبة رضوى جاويش.
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/Toyab.comp.html

رواية وحكاية

27 Nov, 17:12


اقتباس من الفصل الثاني من قصة ما علاقة هذا الأمر بالحب القصة السادسة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

= ماسمحلكيش! احترمي نفسك وحسبي على كلامك وبلاش انتٍ بالذات تتكلمي عن الاصول والتربيه وانتم عمالين تبيعه في بنتكم لاي حد عشان تخلصوا منها

جاء على اصواتهم الفتيات وزوجها ايضا، لتقول الأخت الصغيرة بغضب شديد

= هو انتٍ يا بنت ما فيش حد مالي عينيك جايه تقلي ادبك علينا في بيتنا، ما تشوف يا محمود ما جايبك .

لوت الشقيقه الكبيره ثغرها وردت بنفس اللؤم الشيطاني التابع لشقيقتها الأخرى

= يشوف ايه ما هو لو كان فعلا راجل كان قدر عليها وسكتها، لكن هي كده عشان ما حدش قادر عليها ولا حتى المعدول اخويا جوزها... طب ايه رايك بقى يا تعتذري لأمي يا أخويا هيطلقك؟

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

26 Nov, 22:22


زفرت زفرة ارتياح وجلست تتنفس بتوتر فجلست أختها تسألها باهتمام:
-مالك يا سهر؟

رفعت وجهها المصبوغ بحمرة غريبة:
-خايفه أقولك.

بكت فنهرتها أختها:
-قولي يا بت متوقعيش قلبي في رجليا.

ردت متحاشية النظر لها:
-أنا شكلي حامل.

الفصل 13 ج1 من رواية حارة الدخاخني للكاتبة أسماء المصري.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/Da5a5ny.comp.html

رواية وحكاية

26 Nov, 19:54


الفصل السادس والعشرون من رواية تائهة في قلب أعمى للكاتبة زينب سعيد القاضي

أنا مش هوافق طبعًا ، أوافق إزاي وأنا قلبي متعلق بحد تاني ومش عارفة أطوله .

توترت نظرته فابتعد ينظر حوله وحينما اطمأن عاد إليها يطالعها بعيون متفحصة ويتساءل بترقب :

- اللي هو مين ؟

- إنت طبعًا .

نطقتها بثقة وتأكيد فتحمحم يشعر بالهيمنة والتباهي ثم نفش كتفيه يردف بنبرة تغلفت بالحدة :

- يبقى تفهمي أمك الكلام ده ، واللي إنتِ محتجاه هيوصلك ، واصبري عليا لما أزبط أوضاعي وهجيلك أنا ماتجيش إنتِ هنا .

شعرت بانتصار عظيم ، منذ شهر وهي تتواصل معه وتستقطبه بأساليبها المتعددة ، ترسل له الأشعار والمدح في تصرفاته وملامحه وتفاصيله ، شهر وهي تعطيه الشعور بالتميز والانفراد وكم أنها وجدت فيه الهيمنة والرجولة التي لم تجدها في غيره ، والآن باتت على عتبة تحقيق الأهداف .

امعنت النظر فيه وبابتسامة اختلطت بدموعها المسرحية أردفت :

- بجد يا كمال ؟ يعني أنت مش بتضحك عليا ولا بتستغلني ؟

اتسعت عينيه وأجابها بذهول مسرحي :

- استغلك ؟ عيب يا زينة مش كمال الوراق اللي يعمل كدة ، أنا الكلمة اللي بتطلع مني سيف على رقبتي .

قالها وهو يصفع رقبته بيده فابتسمت له تطالعه بنظرة فخرٍ وتابعت بثقة :

- عارفة إنك كدة ، بس الشيطان شاطر ، وأنا حبيتك واتعلقت بيك في وقت قصير وساعات بخاف تكون يعنــــــــــــي ....

- لا ماتخافيش ، يالا قومي روحي وهكلمك أنا في الموبايل .

ظلت جالسة تطالعه بعيون هائمة فابتسم يهز رأسه ثم مد يده ينتشل محرمة ورقية ويناولها إياها مردفًا باهتمام :

- خدي امسحي دموعك وبطلي عياط بقى علشان مازعلش منك .

مدت يدها تلتقط منه المحرمة ولكنهما تجمدا حينما وجدا أمامهما ديما ، دلفت حاملة الطعام ليسد جوعه ، لتتفاجأ به يجفف دموع امرأة أخرى .

وقفت متجمدة هي الأخرى تطالع زوجها بنظرات مستفسرة ، لا تتذكر على مر السنوات التي تزوجته بها أنه حاول مرة إزالة دموعها .

لم يتألم قلبها بل طُعنت روحها للمرة التي لم تعد تحصيها ، روحها المنهكة من أفعاله والتي لا تنقصها خيانة .

لم تتألم من مشاعره تجاه أخرى بل تتألم لمشاعرها التي يتعمد تجاهلها ، حياتها التي يدوسها ، تضحيتها التي تراها تذهب سدى .

نهض من مكانه يتجه إليها ويتساءل بتوتر توغله :

- أومال الولاد فين ؟

لم تشح عينيها عن تلك الجالسة تشعر بالتوتر أيضًا بل أجابته وهي تطالعها بنظرات مشمئزة :

- عند ماما .

نهضت زينة تلملم تشتتها وتحدثت بمغزى :

- طيب أمشي أنا بقى يا أستاذ كمال وابقى ابعت العمال ياخدوا الحاجة زي ما اتفقنا .

أومأ لها يردف بنبرة متعجلة من شدة توتره :

- تمام يا مدام زينة هبعتهملك بالعربية ومش هنختلف في السعر .

أومأت له وتحركت خطوة حتى وقفت مقابل ديما تحدق بها بنظرات مبهمة لم يصعب على ديما تفسيرها واسترسلت :

- عن إذنك يا مدام .

تخطتها ورحلت وتركته يقف بجانبها عاجزًا عن الكلام ، لم يزل توتره بل زاد حينما وجدها صامتة وشاردة .

دام صمتها للحظات ثم تحركت خطوة تضع ما في يدها على المكتب ثم التفتت تطالعه بعمق مردفة :

- جبتلك الغدا قبل ما اروح عند ماما ، قلت أكيد جعان .

ابتسم لها وأردف بنبرة لينة غير معتادة :

- شكرًا يا حبيبتي ، طب اقعدي كلي معايا !

بعيون يملؤها الاتهام والنفور أردفت :

- اتغديت ، انا ماشية .

تحركت لتغادر وقلبها يخبرها بالركض ، يود الهرب ، يود الابتعاد عن هذا الرجل وعن محيطه ، يود كل شيء وأي شيء عدا أن يكون معه .

أما الآخر فقد لملم نفسه سريعًا بعدما استشعر النفور في نظرتها ونبرتها لذا ناداها قبل أن تغادر فالتفتت تطالعه فوجدته ينظر لها نظرة ثاقبة وأردف بجمود :

- ماتتأخريش ، أرجع ألاقيكي .

لم تجبه بل التفتت تكمل سيرها وتغادر قبل أن تتجمد الدماء في عروقها وتخر صريعة أمامه فهو لم يعد حبيبًا ولم يكن يومًا، لقد أصبح زوجًا خائنًا .

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/ta2eha..html

رواية وحكاية

26 Nov, 19:54


تلفصل السادس من رواية بحر ثائر للكاتبة آية العربي

أنا مش هوافق طبعًا ، أوافق إزاي وأنا قلبي متعلق بحد تاني ومش عارفة أطوله .

توترت نظرته فابتعد ينظر حوله وحينما اطمأن عاد إليها يطالعها بعيون متفحصة ويتساءل بترقب :

- اللي هو مين ؟

- إنت طبعًا .

نطقتها بثقة وتأكيد فتحمحم يشعر بالهيمنة والتباهي ثم نفش كتفيه يردف بنبرة تغلفت بالحدة :

- يبقى تفهمي أمك الكلام ده ، واللي إنتِ محتجاه هيوصلك ، واصبري عليا لما أزبط أوضاعي وهجيلك أنا ماتجيش إنتِ هنا .

شعرت بانتصار عظيم ، منذ شهر وهي تتواصل معه وتستقطبه بأساليبها المتعددة ، ترسل له الأشعار والمدح في تصرفاته وملامحه وتفاصيله ، شهر وهي تعطيه الشعور بالتميز والانفراد وكم أنها وجدت فيه الهيمنة والرجولة التي لم تجدها في غيره ، والآن باتت على عتبة تحقيق الأهداف .

امعنت النظر فيه وبابتسامة اختلطت بدموعها المسرحية أردفت :

- بجد يا كمال ؟ يعني أنت مش بتضحك عليا ولا بتستغلني ؟

اتسعت عينيه وأجابها بذهول مسرحي :

- استغلك ؟ عيب يا زينة مش كمال الوراق اللي يعمل كدة ، أنا الكلمة اللي بتطلع مني سيف على رقبتي .

قالها وهو يصفع رقبته بيده فابتسمت له تطالعه بنظرة فخرٍ وتابعت بثقة :

- عارفة إنك كدة ، بس الشيطان شاطر ، وأنا حبيتك واتعلقت بيك في وقت قصير وساعات بخاف تكون يعنــــــــــــي ....

- لا ماتخافيش ، يالا قومي روحي وهكلمك أنا في الموبايل .

ظلت جالسة تطالعه بعيون هائمة فابتسم يهز رأسه ثم مد يده ينتشل محرمة ورقية ويناولها إياها مردفًا باهتمام :

- خدي امسحي دموعك وبطلي عياط بقى علشان مازعلش منك .

مدت يدها تلتقط منه المحرمة ولكنهما تجمدا حينما وجدا أمامهما ديما ، دلفت حاملة الطعام ليسد جوعه ، لتتفاجأ به يجفف دموع امرأة أخرى .

وقفت متجمدة هي الأخرى تطالع زوجها بنظرات مستفسرة ، لا تتذكر على مر السنوات التي تزوجته بها أنه حاول مرة إزالة دموعها .

لم يتألم قلبها بل طُعنت روحها للمرة التي لم تعد تحصيها ، روحها المنهكة من أفعاله والتي لا تنقصها خيانة .

لم تتألم من مشاعره تجاه أخرى بل تتألم لمشاعرها التي يتعمد تجاهلها ، حياتها التي يدوسها ، تضحيتها التي تراها تذهب سدى .

نهض من مكانه يتجه إليها ويتساءل بتوتر توغله :

- أومال الولاد فين ؟

لم تشح عينيها عن تلك الجالسة تشعر بالتوتر أيضًا بل أجابته وهي تطالعها بنظرات مشمئزة :

- عند ماما .

نهضت زينة تلملم تشتتها وتحدثت بمغزى :

- طيب أمشي أنا بقى يا أستاذ كمال وابقى ابعت العمال ياخدوا الحاجة زي ما اتفقنا .

أومأ لها يردف بنبرة متعجلة من شدة توتره :

- تمام يا مدام زينة هبعتهملك بالعربية ومش هنختلف في السعر .

أومأت له وتحركت خطوة حتى وقفت مقابل ديما تحدق بها بنظرات مبهمة لم يصعب على ديما تفسيرها واسترسلت :

- عن إذنك يا مدام .

تخطتها ورحلت وتركته يقف بجانبها عاجزًا عن الكلام ، لم يزل توتره بل زاد حينما وجدها صامتة وشاردة .

دام صمتها للحظات ثم تحركت خطوة تضع ما في يدها على المكتب ثم التفتت تطالعه بعمق مردفة :

- جبتلك الغدا قبل ما اروح عند ماما ، قلت أكيد جعان .

ابتسم لها وأردف بنبرة لينة غير معتادة :

- شكرًا يا حبيبتي ، طب اقعدي كلي معايا !

بعيون يملؤها الاتهام والنفور أردفت :

- اتغديت ، انا ماشية .

تحركت لتغادر وقلبها يخبرها بالركض ، يود الهرب ، يود الابتعاد عن هذا الرجل وعن محيطه ، يود كل شيء وأي شيء عدا أن يكون معه .

أما الآخر فقد لملم نفسه سريعًا بعدما استشعر النفور في نظرتها ونبرتها لذا ناداها قبل أن تغادر فالتفتت تطالعه فوجدته ينظر لها نظرة ثاقبة وأردف بجمود :

- ماتتأخريش ، أرجع ألاقيكي .

لم تجبه بل التفتت تكمل سيرها وتغادر قبل أن تتجمد الدماء في عروقها وتخر صريعة أمامه فهو لم يعد حبيبًا ولم يكن يومًا، لقد أصبح زوجًا خائنًا .

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/ba7r.tha2er.comp.html

رواية وحكاية

26 Nov, 19:53


الفصل الثاني من رواية لعبة قلب للكاتبة علا السعدني

اشتعلت نيران الغيرة بقلبها عندما وجدت تلك الفتاة بالقرب منه وتتحدث معه وكأنها تعرفه ثم نظرت ل (دنيا) وهى تقول
- أنا لازم اعرف مين البنت دى .. شوفتيها انكچته ازاى ؟!
- اهدى يا مجنونة يمكن معجبة
هزت رأسها نافية ثم قالت
- لو معجبة كانت اتصورت معاه .. دى دى شكله يعرفها يا خوفى ليكون فى بينهم حاجة ليلتك سودا يا (مروان) ..
ابتسمت (دنيا) على جنان صديقتها ثم هزت رأسها بآسى فهى لن تتغير ابدا ..

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/lo3bet.comp.html

رواية وحكاية

26 Nov, 19:53


الفصل السادس والأربعون من رواية راهبات الحب للكاتبة هالة محمد الجمسي

والهدوء يا رينو بيقول أن لازم افهم، لازم اعرف ليه مراتي عايزة تسيبني؟ ليه مراتي طالبة الطلاق؟ ليه اللي حاربت علشانها بكياني وروحي عايزة تبعد عني٠

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/06/rahebat.comp.html

رواية وحكاية

25 Nov, 20:21


الفصل العاشر من رواية جبل النار للكاتبة رانيا الخولي

عاد سليم من الخارج في وقت متأخر وقد شعر بألم حاد في رأسه
قام بتبديل ملابسه وذهب لغرفة الرياضة كي يمارس تدريبه حتى يتعب ويذهب إلى النوم
لكنه لم يستطيع المواصلة وشعر برغبة ملحة بتناول قهوته
خرج من الغرفة وهو يجفف عرقه ودلف المطبخ فيتفاجئ بها داخله

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/gaba.elnar.comp.html

رواية وحكاية

25 Nov, 20:21


الصل الثالث عشر من رواية في قبضة فهد للكاتبة هالة زين

في الصباح الباكر، كانت أشعة الشمس بالكاد تتسلل عبر ستائر نافذتها. جلست ميلا على أرضية الحمام الباردة، تتأرجح ما بين القلق والخوف، وقد احتضنت اختبار الحمل بين يديها. كانت عقارب الساعة تبدو وكأنها تتباطأ، بينما حدقت في المؤشر الذي بدأ يتغير ببطء أمام عينيها.

تجمدت أنفاسها في صدرها، ويدها المرتجفة تكاد تُسقط الاختبار. ثم، فجأة، ظهرت النتيجة بوضوح: خطّان ورديان.

شعرت ميلا وكأن العالم توقف حولها. ارتجفت يداها، ورفعت عينَيها نحو السقف وهي تستشعر ثقل اللحظة. قلبها كان ينبض بقوة، وكأن كل خلية في جسدها تصرخ بالسؤال ذاته

"وماذا الآن؟"

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/fahd.comp.html

رواية وحكاية

25 Nov, 17:33


= ماما معاها حق يا محمود ما فيش فعلا حد مناسب ياخد نهال عنده غيرها، امك ما بقتش قادرة على خدمتها زي الأول واحنا لو فاضيين والله هنخدمها بعينينا...

أخفضت رأسها أختها الكبيرة وتساءلت بتعجب

= انتٍ مالك يا بنت من ساعه ما اخوكي قالنا انه بيفكر ياخد نهال عنده وانتٍ عماله تشعليليه على مراته... واحنا مالنا

أجابت ماجدة عليها بصوت قاسي

=مالنا ازاي يا هبله امك بعد عمر طويل البت دي احنا اللي هنشيلها واديكٍ شايفه كل واحد عنده هم ما يتلم واخوكي اول ناس فكر فيهم احنا، ولولا ان مراته موجوده فكر فيها بعدينا.. فلو اخوكي صمم على رايه هي هتوافق زي كل مره وعلى الاقل مهما يحصل البت عندها وهي اللي شايله مسؤوليتها واحنا ملناش دعوه .

رفعت حاجبها بتفكير ثم ردت بجحود مثلها

=يا بنت الذين تصدقي معاكي حق احنا ما فكرناش صحيح البنت دي في الاخر مين هيخلوا باله منها دي بصراحه مسؤوليتها كبيره و امك كانت مدلعاها وهي ولا بتعرف تشيل حاجه من مطرحها حتي وخايبه..

هزت رأسها بتفخر ثم بعدها همست بصوت ماكر

= عشان كده اخوكي ومراته اولى بيها، واحنا كفايه علينا عيالنا واللي متجوزينهم وطلباتهم اللي مش بتخلص، يا اختي ده احنا ساعات بنشيل هم اهلهم برده هنشيل هم اهلنا كمان...

الفصل الأول من رواية ما علاقة هذا الأمر بالحب للكاتبة خديجة السيد .

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

25 Nov, 17:32


- إنتِ لسه مصممة ...؟!!
توسطت "صباح" خصرها بكفوفها الغليظة لتصدر أساروها صوت ضجيجها المحبب لتتحدث بصوتها الخشن ...
- نعم يا أختى ...؟!!!!! إنتِ لسه بتسألي ... غوري يلا على فوق ... وعلى الله ترجعي من غير القطر بتاعهم كلهم ... يا ويلك مني يا بت "فخري" لو مجيبتيهوش ...
لوت "راويه" فمها جانبيًا قبل أن تدب الأرض بقدميها الثقيلتان ...
- حاضر حغير هدومي وأطلع لهم ..
تطلعت بها "صباح" بدونية قبل أن تردف بحنق ...
- وحيفرق إيه عن اللي إنتِ متهببه ولابساه ...!!!
قضبت "راويه" وجهها الغاضب ثم ألقت عليها نظرة مختنقة من طريقة والدتها معها ، نعم هي تدرك أنها ليست جميلة بل دميمة قبيحة المظهر والمعشر أيضًا ، لكن لم لا تنفك والدتها بتذكيرها بذلك ، دائمًا ما تشعر منها بالنفور أليست إبنتها والتى يجب أن تُشعرها بأنها أفضل من الجميع ، ألا يقولون هذا بالأمثال الشعبية ( القرد في عين أمه غزال ) ، لم لا تراها غزالًا ولا حتى عنزة !! بل كل ما تفعله هو أن تحقر منها ومن دمامتها وعنوستها طيلة الوقت ، أجابت والدتها بنفس ضائقة ...
- طالعه أهو وأمري لله ... ولو إن أنا مبحبش أروح عندها ...
ألقت "صباح" حديثها السام بوجهها قائله ...
- أهو عشانك من عشاني يا بايرة .. ياللي مش لاقيه حد يعبرك ...
إتخذت "راويه" خطواتها البطيئة وهي تغمغم بحنق ...
- والله لو جالي صرصار لأوافق عليه و أخلص منكوا كلكوا ...
وضعت قدمها بدرجات السلم التى لم تصعد إليه منذ سنوات طويلة للغاية قد مضت ...
وقفت أمام باب شقة "زكيه" لبعض الوقت بعينان متوترتان وقلب خافق فتلك أول مرة تقدم على فعل مثل هذا لكنها بالنهاية إتخذت قرارها الحاسم ودقت الباب ...

الفصل 18 الجزء2 من رواية ظننتك قلبي للكاتبة قوت القلوب.
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/ZANNTOKA.COMP.html

رواية وحكاية

25 Nov, 06:52


اقتباس من رواية لعبة قلب للكاتبة علا السعدني

انصرف من أمامها فأتت (دنيا) مرة آخرى لتجلس بجوارها فقامت (چايدا) بضربها على مقدمة رأسها بخفة وهى تقول
- بتشحتى عليا
ابتسمت (دنيا) وقالت بصدق
- كان نفسى ارجعلك بسمتك اللى منورة وشك دلوقتى
شعرت (چايدا) بالخجل ثم التفت لترى (مروان) وهو عائد للطاولة الخاصة به فنظرت له بهيام وما أن جلس التفت مسرعة حتى لا يراها وهى تنظر إليه ثم عادت بنظرها لصديقتها وقالت

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/lo3bet.comp.html

رواية وحكاية

25 Nov, 06:52


الفصل السادس والثلاثون من رواية حان الوصال للكاتبة أمل نصر

كاد قلبها ان يقف من الخضة، تطالع ردائها الجميل وقد تلطخ ببقع المياه والطين، فتظل لفترة من الوقت فاغرة فاهها بصدمة ، حتى ظهر امامها ذلك البلاء يترجل من سيارته ، لينظر الى ما اقترفته يداه هو الاخر بصدمة يدعيها مرددًا:

- يا نهار ابيض، ايه ده؟ ايه ده يا أستاذة يا آنسة صفية؟
خرج صوتها بنبرة توشك على البكاء:
- دا بجد؟! انت كمان اللي بتسأل ؟ على فكرة انا لو جاتلي ذبحة صدرية، ولا جلطة دماغية هيبقى بسببك، هو انت في حد مسلطك عليا؟

بصعوبة شديدة كتم ابتسامة خبيثة، يدعي الحزن :
- انا برضو يا أستاذة يا آنسة صفية؟.
صرخت به، فلم تعد بها طاقة لافعاله:
- يا عم متزفتنيش، متندهنيش بأي زفت، انا على اخري وربنا على اخري .

- وطي صوتك طيب، الناس حوالينا يقولوا عليكي ايه؟ منظرك قدام اهل منطقتك يا أستاذة.
همس بها مقربا رأسه منها، وكأنه يحذرها، لتنتبه هامسة هي الاخرى بغيظ شديد كازة على اسنانها:

- حاضر هتزفت واخرس خالص، انت عايز ايه دلوقتى؟

- اوصلك بيتكم .
- نعم !
- نعم الله عليكي يا أستاذة، قصدي يعني اوصلك لبيتكم عشان عربيتك العطلانة، بدل يعني متلقيش تاكسي يرضى يوصلك بالطقم المبقع بالطين ده، ولا تاخدي تريقة من السواق اللي يجي على نفسه ويقبل .

ضاقت عينيها بريبة لتنقل بأبصارها ما بينه وبين سيارتها المعطلة بإطارها المثقوب لتتوجه نحوه بتساؤول:
- وانت عرفت منين ان عربيتي عطلانة بسبب العجلة اللي نايمة؟

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/07/wesal.comp.html

رواية وحكاية

24 Nov, 20:31


-أنا عايزة أخلف.
أغلق عينيه وفتحها عدة مرات بعدم إستيعاب أمسك طرف أذنه اليمني وأنحني بجزعه قليلاً وتسأل بحيرة:
-أنتِ قولتي أيه أصلي مسمعتش ؟
ردت بهدوء مصطنع:
-عايزة أخلف.
حملق بها بنظرة متهكمة من أعلي رأسها لأغمص قدمها وأسترسل متهكماً:
-عايزة تخلفي طيب وأنا مالي.
أتسعت عيناها بصدمة وتسألت بحيرة:
-هو أيه إلي أنت مالك والبيبي هجيبه أنا أزاي لوحدي يعني؟
رفع كتفيه باللامبالاة وقال:
-لما نطلق أبقي خلفي زي ما تخلفي دي مشكلتك أنتِ مش مشكلتي أنا.
رمقته شذراً وصاحت بنفاذ صبر:
-هو أيه إلي مشكلتي أنا يا ياسين مش ده كان حلم حياتنا زمان؟
تبسم بمرارة وأجاب:
-كان فعل ماضي أنا بحمد ربنا أننا مخلفناش يا فريدة مع الأسف كان هيتولد طفل هيفضل مظلوم طول عمره عشان أمه واحدة زيك أنتِ.
أشتعل وجهها غيظاً، وأردفت متهكمة:
-بجد بس ده مكنش كلامك زمانك وأنت بتتحايل عليا وناقص تبوس رجلي عشان الخلفة لآخر يوم حصل بينا خلاف يوم الحادثة كان عشان الخلفة أيه إلي غير كل ده بقي؟
حرك رأسه بيأس ورد:
-بجد؟ بعد كل إلي حصل وحقيقتك إلي بانت بتسألي شوال زي ده ؟ أنتِ أكبر غلطة في حياتي يا فريدة دفعت تمنها ومازالت روحي نامي يا فريدة وحطي في إعتبارك وجودك هنا مؤقت وقريب أوي هتطلعي من حياتي للأبد أنتِ متستهليش تكوني مراتي عشان تكوني أم أولادي.
تهكمت ساخرة وقالت:
-بجد يعني لو أنا مش جديرة أكون مراتك أم أولادي مين بقي إلي جديرة ؟ تكونش حتة الدكتورة إلي نصبت عليك وأنت لسه عايش علي ذكراها ؟

الفصل 25 من رواية تائهة في قلب أعمى للكاتبة زينب سعيد القاضي.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/ta2eha..html

رواية وحكاية

24 Nov, 20:28


_هاااااه اجولك ايه يا ولد عمى ، لقد خذلني الرفاق والعائلة والشخص الذِي أحبهُ و أم فتحي وأم جُمعة وعم عبدهُ و أبنهُ سُمعة!

قالها ....إثر تحدثه بالهاتف وهو يصعد درج منزله متجه نحو غرفته بالدور العلوى ،ليجدها مفتوحه
وأكثر من خمسه أطفال بداخلها ..
الفراش غير مرتب ، أحذيته يرتدونها ، ملابسه خارج الخزانه منها مُلقى على الأرض ومنها على الأريكة !
الاوراق...الكتب الخاصه بدراسته ،كل شئ مُبعثر
كل شئ بحالة يرثى لها!!
وفى صرخه منه ..
_يابوووووووى ،أجفل يا ....إجفل دلوك خلينى أشوف الحزون دا

أغلق ...مكالمته الهاتفيه ، وأمسك بحذاءه وهو يهرول وراء الصغار ويضربهم وبصوته العالِ

_ياشيماااااء، ياشيمااااء يا أمل ياولاء يا مروة يا هند ياسَميحه يا سناااء!! يا أومااااااى
صعدت الأم على صوته وصوت الصِغار يفروا هاربين من إمامه قائلة ب إنزعاج

_إيا فيه يا...، بتزعج ليه يا ولدى
_دلوك يا أمى دا بيت ولا حضانه ؟
_بيت يا ولدى
_ودى اوضتى ولا كيدز إيريا !!

تعجبت الأم من كلمات.... الأخيرة وقالت بدون فهم منها
_جصدك ايه؟
_يا أمى،انا مش جايل أوضتى تتجفل طول م بناتك وعيالهم هنا
_ماكانت مجفولة يا ولدى
_ولمّا هى مجفولة ، الزريبة دى مين عملها؟ شايفه الهدوم ! شايفه الورق والكتب
والله لو ورقة ضاعت ل ألقحهم واحد ورا التانى من الشباك وأمهاتهم تتلجاهم من تحت جولتوا ايه؟

حاولت الأم أن تقوم بتهدئته وأردفت إليه
_طب بس إهدى ، دلوك هجول لواحدة من بنات أخواتك تنضف لك الاوضة تانى
هما چايين يا ولدى يسلموا عليك لما عرفوا أنك ف أچازة من الكلية

كادت الدماء تحترق بعروقه وهو ينظر يميناً ويساراً على اشياءه المبعثرة وغرفته هكذا وأردف
_مش عايز حد يا أمى يسلم عليا ،انا هروح لكل واحدة منهم لحد عنديها وأسلم عليها

تذكر.... شيئا ً فهرول ناحية خزانته وبحث عن شئ ولم يجده، بحث جيداً ومن ثم قال غاضباً
_امى !! كان فيه كيس هنا شايل فيه حچات ليا

نظرت الأم ناحية الخزانه وقالت بقلة حيله
_حاچه تبع دروسك يا ولدى ؟ شوفه هنا ولا هنا

غضب....وقال بعصبيه على وشك ان تنفجر
_والله الكيس دا بالذات مايكون ضاع ، لأدخل عيال بناتك ال25طفل الل تحت هدخلهم الفرن واشويهم على نار هادية

صعدت "مِسك" الإبنة الكُبرى لأكبر شقيقه فى شقيقات...ومعها كيس بلاستيكى وتضحك بخبث واضح قائله
_بتدور عالكيس دا ياخال ؟!
عادت دقات قلب.... إلى هدوئها بعد الخفقان ،وأمسك الكيس منها على الفور وقال وهو يحملق بها
_لاجتيه فين يا مِسك

قالت مسك وهى تتصنع عدم المعرفه
_واحد من العيال كان ماسكه ، فيه كشكول سلك مكتوب فيه أشعار وصورة..

وضع ....يده على فمها اغلقه وهى تضحك فقالت له والدته
_كتمت بنت أختك ليه يا واد ؟
أبتسم.... خائفاً وقال
_خلاص يا أماه ، أبعتى بس حد من البنات ينضف المقلايه الل إحنا فيها دى
_طاب يا ولدى

هبطت والدته بينما ....على فعلته يغلق فم مسك وهى تضحك ومن ثم تركها
فقالت هى
_هى دى مش صورة ...
أمسك...شعرها بقوة وقال
_لو نطجتى هولع فالضفيرة دى ! سامعه؟
_متخافش يا خال ،سرك فبييير
_طب يلا غورى ،ولا نضفى الاوضه مكان الجرود الل كانو هنا

وضعت مسك يدها بمنتصف جسدها وقالت بدهاء
_هو السكوت دا ياخال مالوش تمن؟!

ضيق ....عينيه واقترب منها قائلا ً
_بتستغلى خالك يا مسك؟ كلبة فعلاً كلبه ...بس جدعة مسك من غير استغلال
مش هتجول حاچه لحد من الل شافتها

تراقصت مسك برأسها وقالت ب تحدِ
_لاه ،هجوول عادى

هنا أخرج ....ورقة ماليه ووضعها فى يدها بعد أن قام بقضم أصابعها بأسنانه
ودفعها إلى الأمام قائلا
_خُدى وغورى ...حَرق أبو الل چابك
_تسلم يا خال ،وكُل م أعوز مش هجول لابوى واچيلك
_إمشى!
سرعان م هرولت من أمامه ، ووقف.... حائرا ً ينظر إلى كيس اشياءه المخفية عن الأعين
ويتمتم فى نفسه ..
_كد الوزغه وبتساومنى ، وشوية جرود جلابولى الأوضه ...منكم له كُل واحدة چيبالى ٧ ×٧ ب ٤٨
وسأخبر الله بكل شئ..

الفصل 3 من رواية وللرجال فيما يعشقون مذاهب للكاتبة نور إسماعيل

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/Llregal.comp.html

رواية وحكاية

24 Nov, 20:24


_" لما جيت تتفق مع نانسي عليا، علي عمك... محستش بأي تأنيب ضمير، محستش بـ قد أي أنت وحش من جواك".

من اللحظة الأولي التي راه بها وهو هنا، فهمَ فورًا أنه خطته كُشفت، إما من الغبية"نانسي"أو أي مصدر أخر، عرف أنه الآن عاريًا أمامه، كل شئ أصبح علي المكشوف، لويَ ثُغره بإستهزاء يرد عليه بنفس ذات النبرة الباردة:

_"وأنتَ محستش بأي تأنيب ضمير لما خدت رضوي مني".

_"أنتَ عبيط صح؟ رضوي أي اللي خدتها منك.... شُوف أنا همشي معاك واحدة واحدة، وتعال نرجع بالزمن لورا، لكام شهر فاتوا، أنسي خالص أن رضوي مراتي، هنبدأ من الأول خالص، مش رضوي دي البنت اللي جات أتربت وسطنا، أُمها آمنت عليها وسطنا، وكانت معتبرانا عيلتها، وكانت دايمًا بتقولك رضوي في حمايتك يا نادر هي زي ولاد عمك، أنت أحميها.... ".

صمت قليلاً، ثم تابع:

_" وأنتَ عملت أي، خُنت الأمانة دي، وعملت عملة زبالة أترتب عليها بلاوي كتير وخلعت وسيبت الدنيا تضرب تقلب ولا همك... كُل اللي همك إنك تكسرها علشان رفضتك يا نادر، تعرف أنت لو كنت جيت قولتلي يا عمي أنا بحب رضوي وعايز أتجوزها، أنا كنت هعرف أقنعها وأخليك تتجوزها والأمور كانت هتمشي تمام... بس لا أنتَ جواك عرق زبالة مش عارف جايبه منين، لا وجاي دلوقتي تقولي أنا خدتها منك".

لم يقدر علي التفوه بحرفٍ واحد، كلمات "مُراد" نزلت عليه كسيلٍ من المطارق فوق رأسه، أكمل يصيح بهِ بعصبية:

_" تعرف بالرغم من كل القرف اللي أنت عملته، بس مقدرتش أخدلها حقها منك مع أني وعدتها بكده، مقدرتش آذيك، نادر اللي أنا مربيه من وهو عيل مجاليش قلب آذيه مع أنك تستاهل، سيبتك كل الفترة دي وأنا مش لاقي طريقة أخذ حقها منك وفي نفس الوقت مآذكش، شُوفت أنا قد أي قلبي عليك... كنت براقبك من بعيد عارف كل تحركاتك، بتعمل أي وبتشوف مين، وبتروح فين... وعلى فكرة كنت عارف برضو إنك بتشرب مخدرات، وسكتت، وأنا شايفك بتدمر نفسك بنفسك كل يوم عن اليوم اللي قبله ، وبالنسبة ليا ده كان عقابك يا نادر....".

الفصل الأخير من رواية قلب نازف بالحب للكاتبة هاجر التركي.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/nazef.comp.html

رواية وحكاية

24 Nov, 20:22


نبذة مختصرة:- أحبته وأحبها، وتقدم لخطبتها وأصبحا مرتبطين رسميًا أمام الجميع. كانت الحياة تسير بشكل هادئ بينهما حتى تفاجأت قبل شهرين فقط من زفافهما بخطيبها محمود، الذي يخبرها أن شقيقته الصغيرة التي تعاني من ذوي احتياجات خاصة والعمياء، ستعيش معهما بعد الزواج وأنها ستتولى رعايتها.

لم تكن تقي ذات قلب قاسي ابدأ، لكنها شعرت أن هذه مسؤولية كبيرة عليها، بالإضافة إلى أنه وضعها أمام الأمر الواقع دون مقدمات، رغم أن والدته ما زالت على قيد الحياة؟ لكن أراد أن يخفف عنها المسؤوليه لبكر عمرها.

وتصاعدت الأمور بينهما لتجد تقي نفسها مجبرة وليس مخيرة، على ذلك عندما خيرها خطيبها بين قبول هذا الطلب أو الإنفصال نهائيًا وتدمير قصة حبهما... ولم تفهم تقي ما علاقة هذا الأمر بالحب ..؟!.

اقتباس الفصل 1 من الرواية السادسة ما علاقة هذا الأمر بالحب، من سلسله رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

24 Nov, 06:38


الفصل الخامس والأربعون من رواية راهبات الحب للكاتبة هالة محمد الجمسي

العجز يضع بيدك قيود قيد من حديد يجبرك على الخرس والانتظار، انتظار لحظة تكون حانية أو حاسمة٠

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/06/rahebat.comp.html

رواية وحكاية

23 Nov, 18:43


الفصل الخامس من رواية بحر ثائر للكاتبة آية العربي

- ثواني يا ماما أنا اللي هأكلك .

لم تتوقف السيدة بل استمرت في عبثها بالطعام لتزفر ديما بضيق وهي تمسك بكفها وتبعده ثم طالعتها بنظرة ثاقبة وأردفت بجدية :

- استني ، كدة غلط .

توقفت السيدة عن العبث بالطعام وعبست ملامحها فبدأت ديما تطعمها والأخرى تأكل منها وهي مشيحة بوجهها عنها إلى أن انتهت .

جففت لها فمها ثم نهضت تحمل الصينية واستعدت لتخطو ولكن السيدة أوقفتها وهي تمسك بمعصمها فطالعتها ديما بترقب لتردف الأخرى بنظرة مترجية :

- اقعدي عايزاكي .

تعجبت ديما ولكنها وضعت الصينية على الكومود وعادت تجلس أمامها فتابعت السيدة بنبرة تحمل غموضًا لم تره من قبل :

- إنتِ زعلانة مني ؟

سؤالها يبدو سطحيًا ولكنها أعاد ديما لسنوات الحطام ، أعادها للدمار الذي حل على زهرة حياتها ، لا تعلم هل تسأل هذا السؤال لأنها عبثت بالطعام الآن أم لأنها عبثت بحياتها منذ أن تزوجت ونتج عن ذلك العبث زوجًا قاسيًا متعجرفًا لا يرى سوى نفسه .

لها النصيب الأكبر فيما وصل إليه كمال ، لقد توفي والده منذ الصغر بعدما طلقها وهي من زرعت فيه الخصال الذكورية والأنانية ، دومًا أخبرته أنه رجل والرجل لا يعتذر بل يُعتذر منه ، الرجل لا يراضي بل يُطلب رضاه ، الرجل لا يلين بل القسوة سمة أساسية ليكن شامخًا متعاليًا كالجبل ، أنبتته على أحقيته في التحكم بالزوجة وأحقيته في اتخاذ القرارات بدلًا عنها وإجبارها على تنفيذها دون جدال أو نقاش ، روَته بالأنانية والانفراد وتنفس حب الذات حتى بات لا يرى مشاعر من حوله من كثرة علو جبال الـ أنا لديه .

ربما لهذا السبب تلتمس له العذر أحيانًا ، ربما تحاول معه كثيرًا لتصلح ما أفسدته هذه السيدة ولكنها مخطئة ، فأثناء محاولاتها إصلاحه دهستها طباعه فباتت تحتاج لإصلاحٍ داخلي يعيد إليها الحياة ، لا يمكن إصلاح زرعة برعمها فاسد وكان يجب أن تعلم ذلك جيدًا .

- سامحيني يا ديما .

أجفلتها بجملتها التي أضاعت أي ذكرى وجعلتها تحدق بها ولا تصدق ما تفوهت به لتوها ، أتطلب منها السماح ؟ هذه المتكبرة التي سقتها كؤوسًا من المُر وأطعمتها أطنانًا من المعاناة تطلب منها السماح ؟ وهل تمتلك المقدرة لتسامح ؟

والأهم كيف نطقتها ونطقت اسمها ؟ لقد نسيت اسمها منذ فترة وتناديها دومًا بـ عايدة ؟ هل اقتربت النهاية ؟

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/ba7r.tha2er.comp.html

رواية وحكاية

23 Nov, 18:43


الفصل الثامن عشر من رواية ظننتك قلبي للكاتبة قوت القلوب

مش راضية برضه بالعريس إللي جابته "حنين" ..؟!!!
زمجرت "راويه" بغضب وإتسعت عيناها ببريق مخيف ألجم والدتها بموضعها لتهتف برفض تام ...
- وربنا لو فتحتي السيرة دي تاني ما حيحصل كويس ... آخر مرة تجيبي لي سيرة المخفي ده هو والست "حنين" بتاعته ....
إضطرت "صباح" للرضوخ لرفضها لتردف قائله ...
- طيب ... بس برضة ما ينفعش بنات الخدامة يتجوزوا وإنتِ تفضلي قاعده لي كده !!!
- يعني أنا حعمل إيه .. !!! هو بإيدي ..؟!!
زفرت "صباح" بقوة فلم يعد لديها سوى حلها الأخير والذي سينهي هذا الأمر تمامًا ...
- بصي بقى ... أنا لقيت حل للخدامة وبناتها ...
- حل ... حل إيه ؟!!! حنعمل لهم إيه يعنى !!!
إستكملت "صباح" بزهو لفكرتها التي ستنهي أمر "زكيه" وبناتها تمامًا ولن تفكر بهم مرة أخرى ...
- نعمل لهم إيه ... نعمل لهم عَمَل .... أنا أعرف واحد شيخ حيجيب من الآخر ...
بذهول شديد نظرت "راويه" وقد فغرت فاها بلا تصديق لما تتفوه به والدتها لتشهق بصوت مرتفع ...
- عَمَل !!!!!!!!
زجرتها "صباح" وهي تلكزها بقوة في ساعدها لتخفض من صوتها حتى لا ينتبه إليها زوجها الذى دلف للنوم منذ قليل ....
- اششش وطي صوتك إنتِ عايزة تفضحينا ...!!!

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/ZANNTOKA.COMP.html

رواية وحكاية

23 Nov, 14:21


الفصل الواحد والثلاثون من رواية قلب نازف بالحب للكاتبة هاجر التركي

_ "بس أنا موعدتكيش بحاجة!"

بسُخرية لازعة أجابته تصيح بأنفعال شديد:

_" جُملة خايبة بتنيم بيها ضميرك وبس، لكن من جواك عارف ومُتأكد أنك وعدتني... ".

قالتها بنبرة حادة، والعينان اللتان تراقبان كل حركة منه تتنفس بعمق وتبدأ في الحديث، وكأنها تخرج كل كلمة من صدرها بوجع متراكم، عيونها مليئة باللوم والعتاب:

_" أنك تجي تقولي أنا بعتمد عليكِ فكل حاجة يا نانسي ده مش وعد، أنك تأخد رأيي فالكبيرة والصغيرة فحياتك ده مش وعد، أنك لما تسمع أن فيه حد أتقدملي كنت تتجنن ده مش وعد؟ أهتمامك بيا طول السنين دي ده مش وعد؟ كلامك اللي كله بيلمح إني مهمة في حياتك ووجودي مهم ده مش وعد؟...".

كان يستمع بذهول، يشعر بأن كل كلمة تضربه في أعماقه، يريد أن يبرر، لكن الكلمات لا تخرج من فمه. يقف أمامها عاجزًا، يشيح بنظره بعيدًا كأن نظراتها تحرقه. تابعت بحدة، يعلو صوتها وكأنها تلومه وتلوم نفسها في نفس الوقت.

_"هتقولي أنا كنت بعمل كل ده بحُسن نية وأنك بنت عمي اللي متربيين سوا لازم أعاملها كده... هقولك كداب، أنتَ كنت عارف إني بحبك، على الأقل كنت خلي بينا حدود أكتر من كده، أتعامل معايا زي أي أتنين ولاد عم عاديين، علشان متعلقنيش بيك أكتر..."

كان يحاول أن يجد الكلمات، يفتح فمه لكن لا يخرج أي صوت، يشعر أنه محاصر، تائه، ولا يعرف كيف يواجه الحقيقة. تلتفت بحدة وتتابع، عيناها تمتلئان بالدموع لكنها تتماسك، لا تريد أن تبكي، تريد أن تحافظ على صلابتها أمامه:

_"مجتش في مرة فكرت أن أفعالك وطريقتك معايا دي ممكن أنا أفهمها غلط لأن متزفتة بحبك وبشوف أي حركة منك بصورة تانية علشان بحبك وعلشان أنا عايزة كده، لي علقتني معاك كل السنين دي لي؟ أنتَ أناني أناني أوي يا مُراد..."

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/nazef.comp.html

رواية وحكاية

23 Nov, 14:21


الفصل التاسع من رواية جبل النار للكاتبة رانيا الخولي

كانت تقف بجواره تتلامس اكتافهم دون قصد لكن كانت تعذبه بعفويتها ولا تدري شيء عن ذلك الصراع الذى يجبره على ان يطيح بتعقله عرض الحائط ويأخذها بقبلة تاق لها منذ أن دخلا اليخت.
كان يرى معانتها وهي تحاول ابعاد خصلتها عن وجهها ولم تستطيع بسبب يدها التي انشغلت بالجلي
ودون إرادة منه ترك الطبق والمنشفة من يده ثم تقدم خطوة منها ومد يده ليبعد تلك الخصلة خلف أذنها.
بوغتت بفعلته وتراجعت خطوة للوراء عندما لاحظت نظراته الراغبة لها…….

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/gaba.elnar.comp.html

رواية وحكاية

22 Nov, 20:56


لم تجد رد على حديثه فأطرقت رأسها عندما وجدته يحدق بها بشكل أثار ريبتها ولم ترفع رأسها إلا عندما تحدث بصوت أجش:
-كنتي تعرفي إن أخوكي بلغ عني؟

ابتلعت بصعوبه وعلى صدرها بفعل تنفسها الخائف ونظرت له ترجوه بعينيها:
-أيوه، وقولته ميعملش حاجه وهو وافق والله وأنا متأكده إنه انهارده لو كان مع الظابط ده فأكيد عشان يسحب البلاغ بتاعه.

قضم داخل فمه وهز رأسه عدة مرات فقادها فضولها أن تعرف بعض الحقائق أو ربما معلومات قد تساعدها إما بإفلات أخيها من عنق الزجاجاة التي حبس بداخلها أو حتى بالاستفادة بأي شيئ كان:
-هو أنت فعلا تعرف توصل للراجل اللي قتل ابويا؟

الفصل 12 من رواية حارة الدخاخني للكاتبة أسماء المصري.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/Da5a5ny.comp.html

رواية وحكاية

22 Nov, 18:53


الفصل الثاني والعشرون من رواية شوق الجزء الثاني للكاتبة أسماء عبد الهادي

خالد وهو مصر يثبت التهمة ع ابنه
ملف الحسابات مش موجود كنت سايبه ف مكتبي ودا لاني اكتشفت فيه غلطات كتير ومبالغ ناقصة ومش ملحوظة فسبته ف مكتبي علشان اشوف الموضوع دا طالما الاستاذ ابني نايم ع ودانه ومتكلمش ف الموضوع دا .. اتفاجىء النهاردة ان الملف مش موجود واسأل السكرتيرة عليه تقولي ان اياد اللي اخده يبقى مين اللي عمل العملة وحب يداري عليها مين اللي بيسرق ابوه من تحت لتحت... كنت حارمك من حاجة!! انا معينك في وظيفة عمرك ما كنت تحلم بيها ولو فضلت تشتغل خمسين سنة قدام عمرك ما كنت هتوصل للمنصب دا عايز ايه اكتر من كدا هتبقى طماع؟؟ بتنهب فلوس الشركة ليه كل دا علشان تتجوز عسل قولتلك مليون مرة انت متلقش بعسل بنت عساف هتفهم امتا انا جبتلها عريس افضل منك مليون مرة

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/shoq2.comp.html

رواية وحكاية

22 Nov, 18:49


الفصل الأول من رواية طياب الحبايب للكاتبة رضوى جاويش

يقولون إن الطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة، فهل بالمقابل يكون الطريق إلى النعيم محفوف بالنوايا السيئة!؟..
أحيانا، قد تدفعك ظروف الحياة، للعودة إلى مكان بلا رغبة، للمطالبة بحق مسلوب يكاد يكون ضائعا ولا أمل في إرجاعه.. وقد اقسمت ألا تعود دون استرداده، لكن.. هل يسمح ذاك الغريب الذي يحكم تلك البلاد البعيدة بالحديد والنار كما زعموا، أن تسترجع هي حقها المزعوم بهذه البساطة.. وهل يلقي الماضي بظلاله على الحاضر وأحداثه.. أم أنه ستجد فالأمور أمور!؟..

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/Toyab.comp.html

رواية وحكاية

22 Nov, 18:49


الفصل الأخير من قصة نصف عذراء القصة الخامسة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

مط فمه دون أن ينطق بشيء، فاقتربت منه برجاء وهي تهتف بنبرة مهتزة

= يا طارق رد عليا انت مش مصدقني ليه؟ طب وحياه ابني اللي لسه ما جاش ما بكذب عليك في حرف انا رجعتلك عشان بحبك واحترمت فيك حاجات كتير ما كنتش شايفاها في الاول ولا مقدراها.. احنا عدينا حاجات كتير مع بعض المفروض تثبتلك أن اتغيرت.. وبعدين اصلا حكايه التمثيل ده انا عملتها مره واحده وندمت و وعدتك مش هعملها تاني .

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

22 Nov, 17:51


الفصل الأول من رواية لعبة قلب للكاتبة علا السعدني

ذهب فى طريقه ولم ينظر لها فظلت هى نظرها معلق عليه حتى وجدت خطيبها يخطو أمامها ويبدو عليه الغضب ثم قال فى محاولة منه لكتم ذلك الغضب
- انتى مش داخلة تجيبى الملفات ايه اللى وقفك معاه ؟؛
هزت كتفها بلا مبالاة وهى تقول
- عادى ده ابن عمى .. وبعدين كنت بشكره بصراحة الفترة الأخيرة مسابنيش ولا انا ولا بابا.. انت ذات نفسك مبتسئلش على بابا زى ماهو بيسئل
نظر لها بغضب ثم قال
- انتى بتقارنينى بيه ؟!
هزت رأسها نافية ثم قالت بهدوء
- مش مقارنة ابدا .. أنا بوضحلك كنت بكلمه ليه ؟!
- وانا مبيعحبنيش انك تبقى تكلمى معاه .. ياريت تحترمى ده ومتكلميش معاه
قالها بنبرة غاضبة مفاجئا إياها بتلك الغيرة التى ليس لها اى مبرر فزفرت بضيق ثم قالت
- على فكرة ده ابن عمى مش واحد من الشارع .. أنا مبحبش الخنقة دى ... ياريت يبقى فى بينا ثقة
- أنا بحبك
- وانا كمان بحبك .. يبقى الغيرة ملهاش اى مبرر خصوصا أن (حمزة) اصلا مش بيبص حتى فى وشى وانا بكلمه بيتعامل معايا أقل من العادى

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/lo3bet.comp.html

رواية وحكاية

22 Nov, 17:51


الفصل الرابع والعشرون من رواية تائهة في قلب أعمى للكاتبة زينب سعيد القاضي

-أنا عايز أتجوزك.

"-نعم يا روح أمك عايز أيه ؟"
نطقها ياسين الذي ظهر من العدم بعصبية شديدة.

شهقت صفا بصدمة، ولكن أختارت الصمت لتري ما سيحدث.

عدل الآخر عويناته الطبية وتسأل بحيرة:
-أفندم حضرتك مين أصلا وأيه دخلك في الموضوع من الأساس؟

رمقها بنظرات مشتعلة وقال:
-هتفضلي ساكتة ما تردي يا دكتورة أنا أطلع مين.

ردت ببرود:
-ده ياسين باشا يا دكتور من ملاك المستشفي.

صدم الأخر وتسأل بغيرة:
-بس كده؟

تبسمت بمرارة واسترسلت باستفهام:
-هو فيه مسمي أو صلة لحضرتك دلوقتي غير كده ؟

تحدث حسن بعدم فهم:
-أهلا وسهلاً بحضرتك طبعاً بس معذرة أيه دخل حضرتك بكلامي مع دكتورة صفا؟

إتجهت صفا بنظراتها إليه وردت بهدوء:
-دكتور حسن حضرتك شخص محترم وليك مستقبل باهر ربنا يوفقك في حياتك ويرزقك بإلي أحسن مني.

رد الآخر بحزن:
-بس أنا عايزك أنتِ.

تنهدت بحزن عميق وهتفت بمرارة:
-ليت ما يتمناه المرء يحدث يا دكتور بعد إذنك.

كل هذا دار أمام أعين الآخر، رمق الطبيب شذراً وتحرك خلفها إلي الخارج، عقله يكاد أن ينفجر كيف يجرأ هذا الدخيل على خطبتها أو التحدث معها بكل هذه الأريحية هل بينهم علاقة ؟ أو سابق معرفة؟ أم أنها قصة حب وتركته من أجل الأموال يشعر أنه بمتاهة يود الوصول إلي نهايتها كي يرتاح قلبه جاء ليطمئن علي سبب آلم رأسه ولكن يا أسفاه الأن سينفجر لا محالة حسناً يا صفا لنري ماذا تخفيه عني لأري كم كنت مخدوع بك أقسم أني سأجعلك تتذوقي من الآلام التي تجرعتها أنا كما جعلتك تتجرعين السعادة علي يدي فأنتِ سبب وجعي وهلاكي وعليكِ أن تجني ما صنعته يدك

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/ta2eha..html

رواية وحكاية

22 Nov, 06:57


الفصل التاسع عشر من رواية أنا لست هي للكاتبة بسمة بدران

اقتباس

تلقى حسن مكالمة هاتفية وبمجرد أن رأى الرقم شعر بالخوف. هذا الرقم يعود للطبيب المعالج لابنة شقيقه.
بتردد شديد ضغط زر الإجابة ووضع الهاتف على أذنه.
استمع إلى صوت الطبيب الذي تحدث بحماسة قائلًا: "صديقي ألف مبروك يا حسن باشا سيلا بدأت تستجيب للعلاج وإن شاء الله قريب هتفوق من الغيبوبة."

التقط حسن أنفاسه بسعادة ثم شكر الطبيب وأغلق الهاتف وهو يغمغم: "الحمد لله يا رب وأخيرًا هتنزاح الغمة دي وكل حاجة هترجع زي ما كانت."

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/07/Ana.comp.html

رواية وحكاية

22 Nov, 06:57


الفصل الثالث والعشرون من رواية تائهة في قلب أعمى للكاتبة زينب سعيد القاضي

عاد إلي المنزل بعد يوماً شاق ليس من العمل ولكن من التفكير أيضاً فيمن تورق قلبه وسرقت النوم من عينيه، فتح باب الجناح وليته لم يفعل أتسعت عيناه وأسودت من شدة الغضب وهو يجد المسماه بزوجته تستلقي علي فراشه هو ومالكة قلبه هل تظن أنه رجلاً شهواني لينسي ما فعلته به ويركض خلف ملذاته وغرائزه.

نهضت هي وتحركت تجاهه بمكر شديد رفعت يدها كي تطوق عنقه بدلال ولكن قبل أن تلامس يدها جسده كان تراجع إلي الخلف علي الفور وهو ينظر لها من أعلي رأسها لأغمص رأسها بإحتقار مغمغماً بفحيح:
-بتعملي أيه هنا؟

تجاهلت حدته وهتفت بدلال وهي تحاول أن تقترب منه مرة آخري:
-جوزي حبيبي وحشني عندك أعتراض ؟

صاح بحدة وهو يكبل ذراعيها بقوة بين قبضة يده:
-إيدك الوسخة بس تقرب مني وقتها هقطعها ليكي.

فتح باب الغرفة علي مصرعيه وهو يجرها بقوة وقام بإلقاها خارج الغرفة مما جعلها ترتطم أرضاً، بصق في وجهها وصاح موبخاً:
-ده مقامك مقام الستات الرخيصة إلي زيك تحت رجلي أقسم بالله لو فكرتي مجرد تفكير تقربي من الاوضة دي بس مش رجلك تخطيها هدبحك سامعة هدبحك.

تركها وولج الغرفة وصفع الباب خلفه بعنف أهتز علي أثره الباب

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/ta2eha..html

رواية وحكاية

21 Nov, 23:25


قالوا لى : ولمَ هى !
قلت لهم: وما شأنكم بها ؟ ولمَ لم تكن هى بعينها؟
هى بهدوءها وجمالها .. بسيئاتهاقبل حسناتها ، بخصالها، بطباعها،بهجرها ودرجه قُربها حَد الوريد !
بكل قبيح فيها تخصني، بكل جميل بِها يسكننى...فلا شأن لكم بها ،ولا شأن لكم لمَ هى ! 🖤

أتسعت عينا... وهى تقرأ، وبداخلها ألف سؤال وسؤال..ماهذا ؟
وماهذا الدفتر المملوء بكلمات مُفعمه بالغرام الخفى ؟ اغلقت الدفتر ..أعادته إلى مكانه
تنهدت ببطء ونظرت ناحية النافذة ، كانت تتشكك بالأمر والآن تأكدت!

الفصل 2 من رواية وللرجال فيما يعشقون مذاهب للكاتبة نور إسماعيل.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/Llregal.comp.html

رواية وحكاية

21 Nov, 23:22


تركها أخيرًا، وقد وقعت علي الأرضية لأن قدميها عجزت عن حملها، أنحني لمستواها،ممسكًا بذراعها بعنف، قوته جعلتها عاجزة عن الهروب، وكأن جسدها قد تجمد من الصدمة. جعلها تنظر إلى شاشة الهاتف، وكان قلبها يتساقط مع كل كلمة تقرأها بعينين دامعتين. أذناها صمتت تمامًا، بينما كل جزء فيها كان يصرخ من الألم. الكلمات التي أمامها كانت كالسكاكين التي تغرز في قلبها

_" أقري؟ مش ده رقمك؟، أقري.. بُصي هنا".

جذبها من ذراعها بعُنف يُجبرها علي أن تنظر للهاتف، نظرت بعيون دامعة، تقرأ بصمت، ومع كل ثانية تتوسع عينيها بالصدمة، فقد كان محتوي ما قرأت، عبارة عن محادثة بينها وبينَ"نادر "بتاريخ قديم قبل أيام. تُخبره فيها أنها تحمل بين أحشاءها طفلاً من" مُراد ".، وهي لا تُريده وتود أن تتخلص منه بأسرع وقت، وتسأله عن سير خطتهم، التي أتفقوا عليها وخططوا لها مُنذ البداية، وكانت كالتالي، أن يفعلون اللعبة التي حدثت منذ شهور ويقع" مُراد "بالفخ ويتزوجها، وتقوم هي باللعب عليه أكثر وأكثر وتجعله يقع بغرامها حتى تستولي عليه كليًا... ثم تأخذ منه مالهُ بطريقة يخططون لها مستقبلاً، من ثم تُطلق وتتزوج بحبيبها" نادر".....

بينما كانت عينيها تتسارعان في قراءة الكلمات، بدأ الصمت يقتحم المكان، وكأن كل شيء توقف لحظة واحدة، وتجمّد الهواء من حولهم. دموعها كانت تنهمر بغزارة، لكن لا شيء كان يمكن أن يُصلح ما تراه. كانت تحاول أن تنطق بكلمة، بأي شيء يُخرجها من هذا الكابوس الذي بدأت تعيشه، لكن الحروف كان لا تصدق أن تخرج منها.

الفصلين 29 و 30 من رواية قلب نازف بالحب للكاتبة هاجر التركي

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/nazef.comp.html

رواية وحكاية

21 Nov, 23:19


- انا هو قدامك عشان يبقى بث مباشر.
صدر الصوت من ذاك المتربص والذي تفاجأ به داخل الغرفة معه من خلفه، يبدو أنه كان في انتظاره، ليباغته بضربة كبيرة برأسه أسقطته حتى قبل ان يستوعب رؤيته:

- حمد لله ع السلامة يا هيما، دا انا مستنيك من زمان.

انتفضت امنيه بهلع نتيجة صوت الارتطام القوي، لتصعق بالمشهد امامها، زوجها الذي لا تعلم منذ متى قد اتى و......

شقهة مكتومة غص بها جوفها، وهي ترى كابوس حياتها على الارض بعد تلقيه الضربة المفاجئة، لتنكمش على نفسها بفزع شل جميع أطرافها، حتى صوتها لا تستطيع إخراجه.

اما عن ابراهيم، فقد كان يحاول استجماع شتاته، وقد اجتاح الألم الشديد أنفه ليمسح بأنامله سائل الدم الذي كان يسيل بغزارة منها، زمجر بتهديد ووعيد، وما هم بأن يعتدل بجذعه حتى انقض عليه الأخر، يجثو فوقه ، فيكيل له باللكمات العديدة على جميع انحاء جسده، لا يعطيه فرصة لمبادلته او حتى الصد، ينفث به غليل كل العذابات التي تسبب بها له، حتى كاد ان يزهق روحه لولا صراخ امنيه اليه حتى يتوقف:

- كفاية يا عصام.

الفصل 35 من رواية حان الوصال للكاتبة أمل نصر.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/07/wesal.comp.html

رواية وحكاية

21 Nov, 23:16


ازدردت جفاف حلقها بصعوبة وانتظرت ابتعاد السيارة ثم مرت من أمامه كي تدلف في صمت مطبق
سمح لها بالدخول ثم دلف خلفها ليسألها
_كنتي فين؟
رمشت بعينيها تحاول البحث عن اجابة لكن الكلمات كأنها توقفت في حلقها فعاد يسألها بحدة
_بقولك كنتي فين؟ وعربية مين اللي جاية فيها دي؟
خرجت أمينة على صوته الحاد وهي تسأله
_في ايه ياحازم.
صاح بها بغضب
_اسألي الهانم اللي راجعه في وقت زي ده ومع راجل غريب بسألها مش بترد.
قطبت أمينة حاجبيها بدهشة وسألتها
_مين الراجل ده ياحور؟
اهتزت نظراتها وقد شعرت بانها حشرت في الزاوية ولم تفكر في حازم وما سيفعله عندما يعلم بحقيقة فعلتها فقالت بتلعثم
_دا السواق.

الفصل 8 من رواية جبل النار للكاتبة رانيا الخولي.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/gaba.elnar.comp.html

رواية وحكاية

21 Nov, 15:03


الفصل الثامن عشر من رواية نجم معتم للكاتبة نهى عادل

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2023/08/nagm.mo3tem.comp..html

رواية وحكاية

21 Nov, 15:03


الفصل السابع من رواية جبل النار للكاتبة رانيا الخولي

ازدردت جفاف حلقها بصعوبة وانتظرت ابتعاد السيارة ثم مرت من أمامه كي تدلف في صمت مطبق
سمح لها بالدخول ثم دلف خلفها ليسألها
_كنتي فين؟
رمشت بعينيها تحاول البحث عن اجابة لكن الكلمات كأنها توقفت في حلقها فعاد يسألها بحدة
_بقولك كنتي فين؟ وعربية مين اللي جاية فيها دي؟
خرجت أمينة على صوته الحاد وهي تسأله
_في ايه ياحازم.
صاح بها بغضب
_اسألي الهانم اللي راجعه في وقت زي ده ومع راجل غريب بسألها مش بترد.
قطبت أمينة حاجبيها بدهشة وسألتها
_مين الراجل ده ياحور؟
اهتزت نظراتها وقد شعرت بانها حشرت في الزاوية ولم تفكر في حازم وما سيفعله عندما يعلم بحقيقة فعلتها فقالت بتلعثم
_دا السواق.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/gaba.elnar.comp.html

رواية وحكاية

21 Nov, 15:03


اقتباس من الفصل الأخير من قصة نصف عذراء القصة الخامسة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

شعر طارق بالصدمة والألم، فهل يعني ذلك أن حنين لم تعود له لأنها تحبه كما كانت تخبره و تأتي معه جلسات العلاج؟ أم لأنها شعرت بالقلق من أن تعيش حياة مأساوية مثل والدتها معه فذلك يعني أنها للمرة الثانية تخدعه.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

16 Nov, 19:44


الفصل الخامس من رواية جبل النار للكاتبة رانيا الخولي

سارت إلى الباب كي تهم بالخروج من الغرفة لكنه أوقفها
_استني عندك انا مسمحتش انك تخرجي.
استدار إليها فوقع نظرها على عينيه الرمادية التي كانت تنهش بجسدها في ذلك اليوم هي الآن ثابتة لا تتحرك وكم أرادت في تلك اللحظة أن ترمي بتعقلها عرض الحائط وتقوم بقتله لكنها أحجمت تلك الرغبة لن تجعله يموت بتلك السهولة تنهدت باستياء وقالت بنفور
_نعم.
جلس بثقة على المقعد المجاور للنافذة وأخرج سجائره متناولًا واحدة يشعلها ثم ينفخ دخانها بقوة وقال بفتور
_سيبي الفطار واعملي فنجان قهوة.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/gaba.elnar.comp.html

رواية وحكاية

16 Nov, 19:44


الفصل الواحد والعشرون من رواية تائهة في قلب أعمى للكاتبة زينب سعيد القاضي

تسير صفا ذهاباً وإياباً بملل بينما يجلس ياسين في الشرفة يحتسي قدح القهوة بتمزج، أنتبه لها ياسين وإلي خطواتها التي جذبت سمعه وتسأل:
-مالك يا قلبي في أيه ؟

زفرت بضيق وعقبت:
-زهقانة.

تبسم ساخراً وعقب:
-زهقانة من يومين جواز أه يا خبتك يا سينو.

عضت علي شفتيها بإحراج وقالت:
-مش قصدي يا حبيبي بس زهقانة ما تيجي نلعب.

تحسس الطاولة ووضع فنجان القهوة بحذر وتسأل:
-نلعب أيه ؟ وازاي وأنا كده ؟

صقفت بحماس وقالت:
-هنمثل.

قطب جبينه بعدم فهم وتسأل:
-نمثل أزاي مش فاهم ؟

اقتربت منه ومسكت يده برفق تحسه أن ينهض، نهض برفقتها بحذر شديد وتحرك معها فتحت باب الغرفة وأخرجته ووقف.

تركته وتحدثت بحماس:
-بص بقي يا حبيبي أنت دلوقتي علي باب الأوضة أنا هقفل الباب حلو وأروح أقعد في البلكونة وأنت تفتح الباب وأنا أجري عليك أستقبلك كأنك راجع من الشغل أيه رأيك ؟

هز رأسه بيأس ورد:
-طالما أنتِ عايزة ماشي وهو نجرب شعور أنا راجع من الشغل وصفا قلبي بتستقبلني.

صقفت بحماس وقالت:
-تمام هقفل الباب وأنت دقيقتين وأفتح.

أومأ رأسه متفهماً واستطرد قائلاً:
-ماشي يا حبيبتي حاضر.

أغلقت باب الغرفة وركضت سريعاً جلست في الشرفة وهي تشغل نفسها باللعب بهاتفها.

ثوان وفتح الباب تركت هي هاتفها وركضت تجاه ياسين بلهفة:
-سينو حبيبي أنت جيت وحشتني أوي يا حبيبي حمد الله على السلامة.

قبل جبهتها بحب وجارها في الحوار:
-وحشتيني يا صفا.

هتفت بحب:
-وأنتِ كمان يا قلب صفا أتأخرت أوي في الشغل ممكن متتأخرش كده تاني بعد كده في الشغل؟

تبسم ساخراً وعقب:
-عيوني يا قلبي أرجع بس الشغل وأوعدك ساعتين وأرجع ليكي نكمل لعب سوا.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/ta2eha..html

رواية وحكاية

16 Nov, 19:44


الفصل السابع من قصة نصف عذراء القصة الخامسة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

وسرعان ما شهقت مرددة بعينين ذاهلتين

= حامل.. انتٍ حامل من جوزي يا زينه....!!!

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

16 Nov, 19:44


الفصل الثالث من رواية بحر ثائر للكاتبة آية العربي

وهو ابني كان عمل إيه يا أمجد ؟ كل ده علشان قال كلمتين بيعبر فيهم عن رأيه ؟ يستاهل كل الظلم اللي حصل معاه ده ؟

زفر بقوة وتحدث بنبرة مقنعة :

- يا علياء وضعنا غير أي حد في البلد وطبيعة شغلنا تحتم علينا واجبات كتير أوي ثائر مالتزمش بيها ، وبعدين الحمد لله إنها جت على أد كدة ولولا تدخلي كان زمانك حتى مش عارفة تكلميه ، وخلاص بقى قفلي ع الموضوع ده علشان وصلنا .

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/ba7r.tha2er.comp.html

رواية وحكاية

15 Nov, 21:17


ـ فى ايه عندك يا شريف طمني .

هتف «شريف» بلهفة وهو يسرع سيارته بسرعة البرق ويدخل فى شوارع لا يعرف عددها ابداً ، وكل ما يدخل في الشارع تزداد عدد السيارات أكثر :

ـ معرفش يا بيجاد ، كل ما ادخل في الشارع عشان اهرب منهم ، تزيد عدد العربيات و….

قطعه صوت إطلاق النار من الخلف ، نظر خلفه وجد رجال يضربون عدد رصاصات حتى يقف سيارته ، حتى كسر زجاج سيارته من الخلف ، كل هذا و «شريف» لم يعرف التصرف ابداً ، مما دخل إلى شارع آخر ، مما صوبوا أكثر عدد رصاصات ، حتى جاءت رصاصة فى كتفه من الخلف مما صرخ ، صرخة «شريف» كانت كالرصاصة التي اخترقت قلب «بيجاد» مباشرة، شعر بالعجز والغضب يتصاعدان في داخله كالنار المشتعلة، ولم يعد بإمكانه التحمل .

بصوت مليء بالقلق والغضب هتف عبر الهاتف :

ـ شريف، بالله عليك، حاول متضعفش ، أنا هلاقي أي وسيلة وأوصلكم في أسرع وقت .

كان «شريف» يحاول بقدر استطاعته الحفاظ على وعيه رغم الألم الذي اجتاح كتفه، قاد السيارة بأقصى سرعة، ملتفاً في شوارع ضيقة لتفادي المزيد من الرصاص، وصوته يلهث من شدة الألم :

ـ بيجاد… متقلقش، أنا هحاول أفضل متحمل… بس انت لازم توصل لعيلتك قبل ما يحصل لهم أي حاجة .

أخذ «بيجاد» نفسًا عميقًا محاولًا تهدئة نفسه، ثم نظر إلى الرجل الطيب الذي يقود السيارة بجانبه وقال بتوسل :

ـ لو تقدر تزيد السرعة أكثر، كل ثانية بتفرق.

التفت الرجل نحو «بيجاد» بنظرة مليئة بالتفهم والجدية، وأومأ برأسه مطمئنًا، زاد من سرعة السيارة بمهارة وهو يقول :

ـ متقلقش، يا بني، ربنا يستر عليهم ويوصلنا على خير.

في تلك الأثناء، كان «مالك» يراقب الوضع بتوتر ويحاول تهدئة صديقه، وقال بصوت هادئ ولكن مشوب بالخوف :

ـ بيجاد، لازم تفضل مركز وتهدي أعصابك، عشان نعرف على الاقل نحل الوضع ده .

مرت لحظات صامتة، تحمل فيها "بيجاد" صراعه الداخلي، يدعو الله أن يمنحهم القوة والصبر .

كان "بيجاد" يعيش لحظات من الصراع الداخلي لم يعرف لها مثيلًا من قبل، شعور يضج بين خوفه على زوجته وشقيقته وحيرته أمام معاناة صديقه "شريف" الذي يخوض معركة وحيدًا، في مواجهة مجهول مميت.

كل جزء من جسده ينتفض برغبة الوصول إليهم، قلبه يضج بالتوتر والخوف، لكنه رغم ذلك يحاول السيطرة على مشاعره ويعطي كل جزء من عقله لمهام مختلفة: الوصول، الاطمئنان، ثم التدخل بكل قوته. وأمام نظرة القلق في عيون "مالك"، شعر "بيجاد" بعمق المسؤولية وحجم الضعف الذي يكاد يلتهمه.

أخذ «بيجاد» نفسًا عميقًا، محاولًا جمع شتات أفكاره، ثم نظر إلى السائق الطيب وقال بصوت يحمل مزيجًا من الرجاء والإصرار :

ـ لو تقدر توصلنا على أسرع طريق، حتى لو كان فيه خطر، أنا مستعد لأي حاجة .

أومأ السائق مطمئنًا، وبكل حزم ضغط على دواسة الوقود، مسرعًا نحو المدينة .

كان ينادى على «شريف» عندما سمع تأوهاته بألم ، مما صرخ قلبه بقلق على صديقه ، مما ناده عليه أكثر من مره ولكن «شريف» لم يستجيب ، فـ الرؤية كانت لـ «شريف» ضبابية وغير واضحه ، حارب لعله يستيقظ ويهرب من هذا المأزق ولكنه ليس بيدها والسواد الذي بعينيه تحكم عليه وأخذه الى عالم بعيداً ، مما توقفت السيارة قبل أن تتصطدم ، وقعت رأس «شريف» على المقود ، اقتربوا الرجال يحملوا «شريف» ويضعونها في السيارة ، وراجل من ضمن الرجال ، مسك الهاتف وهتف بحده بعد ما قرأ الأسم :

ـ أهلاً بـ بيجاد باشا ، المجهول الرابع قالى اكلمك تبعت البضاعة وياسمين ، ولو لعبت بديلك كده او كده فـ مراتك واختك وصحبك تحت ايده ، وانت عارف بقى الباشا مش بيرحم ، سلام يا… يا بيجاد .

اغلق الهاتف بوجهه «بيجاد» وكسر الهاتف بقدمه بغل وحقد ، لم يستطع «بيجاد» تصديق ما سمعه، كأن قلبه توقف للحظة تحت وطأة الصدمة. كل ما كان ينتظره ويتمنى أن يجده عند عودته، صار في لحظة واحدة رهينة في قبضة هؤلاء المجرمين.

تصاعدت مشاعره بين الغضب العارم والخوف على أحبائه، ممزوجة بمرارة العجز.

كانت الكلمة الأخيرة للرجل كالسهم الذي اخترق قلبه، مستفزًا كل ذرة من روحه لمواجهة هذا التهديد .

الأن هو أدرك أن هذه المعركة ليس سهل عليه ابداً وسيواجهه الكثير من المتاعب ، الأن هو أدرك من خلال مكالمته انه خطف زوجته وشقيقته ليس «شريف» فقط

الفصل الأخير من رواية مقيد في بحور عشقها للكاتبة توتا محمود.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/08/All-parts-of-bound-in-his-love..html

رواية وحكاية

15 Nov, 21:10


_"هنتفق أتفاق علشان أنا عارف إني متجوز طفلة أصلاً."

_"لا والله طفلة... طيب أوعي بقي قُوم من جمبي يلاّ، هتنام علي الكنبة يا مُراد."

ضحكَ بقوةٍ عليها، من ثم أقترب أكثر يشاكسها بمكر:

_"طفلة بس دوخت واحد ناضج عاقل راشد زيي."

_"أتثبت أنا كده صح؟."

قالتها، مبتسمة بخفة، أجابها بتفاخر:

_"المفروض والله.... أنا قُدراتي في التثبيت في ذمة الله، الكلام ببدأه مُقاتل باسل شايل سلاحة،لكن قدام عيونك بيستسلم مسلوب الإرادة"

قالها وهو يشير إلى نظراتها التي كانت تشعل فيه كل أنواع المشاعر التي لا يستطيع تفسيرها....... أبتسمت هي بعذوبية، مقتربة منه تضع علي شفتيه قبلة خاطفة رقيقة، تزامنًا مع قولها:

_"يا عيوني، خُد بوسة علي الكلام الحلو ده."

طالعها بتذمرٍ كالأطفال، يقول بعبوس:

_"بوسة، هو أنا أبن أُختك... أنا عايز جاحات الكُبار يا ست."

_"لا عاجبك ولا مُش عاجبك.... ويلا بقا متتوهنيش، قُولي تعرف عني أي يا مارو يا حبيبي؟."

الفصل 27 من رواية قلب نازف بالحب للكاتبة هاجر التركي.


https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/nazef.comp.html

رواية وحكاية

15 Nov, 20:31


كان يتحرك في مكتبه على غير هدى،  يشعر بالغضب مما جعله يحطم كل شئ أمامه، أخذ جرعة من دواء الضغط الخاص به لأنه في هذه اللحظة يشعر أن شرايينه ستنفجر..  فهو لا يصدق أن تفعل به سهام ذلك! 
هل طمعت في أمانته؟ لكن لمَ! منذ متى يغريها المال؟ هو يدرك أن المال شهوة لمن يسعى له، ولكنها كانت نافرة منه حتى وهي في حاجة إليه، فما الذي تغير؟ 
أخذ يتساءل هل يتصل بالوحش؟ أم أنه على علم بالأمر هو الآخر! اخذت  أمواج الشك تأخذه وتترك وتعصف به الغضب يتصاعد والقلق يزداد ورد فعله قد يكون غير متوقع؟ 

أخرجه من بحر أفكاره المتلاطم صوت الهاتف الآمن الذي يعرفه إلا القليل ومنه هو..  رد بحدة غير مقصودة وهو يقول: 
_ هلا والله يا طويل العمر
_ اعدل كده يا غالي مالك زي ما اكون قا.. تل ليك قـ .. تيل 
_ وبتسأل يا وحش ما تدري ويش صاير 
_ عسى ماشر يا ابو الفهد فاضي أنا لاجل أتصل عليك من دون ما اعلم ويش السالفة.. 
_ تتمسخر عليا
_ ليه يا امجد هو انت تتمسخر لما تتكلم مصري 
_لا والله 
_ عارف بس انت لازم تعرف ليه ام رحيم قالت ليك كده، ولو ردك عليها زي طريقة كلامك معايا دلوقتي يبقى بينا حساب طويل 
_ والله صدق! 
_ارسى على لهجة يا زفت انا اصلا مش فايق ليك، وبدل طلعت مش فاهم يبقى ربنا يصبرني عليكم، دلوقتي لما ترجع سيطرتك على المدينة من غير شركة برمجة قوية يبقى ازاي؟ 
_ ويش تقصد..؟! 
_ صبرني يا رب يا ابني ركز انت تقدر تقدم ظابط مخابرات من عندك تقول انه هو اللي استعاد السيطرة على المدينة 

_ هذا كيف؟  تبيني اضحي بيه! 
_نعم يا حيلتها، انت مش عايز تضحي بحد من طرفك، وانا احط  قلبي في وش المدفع..


الفصل الأخير من رواية للذئاب وجوه أخرى للكاتبة نورا محمد علي.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/10/blog-post_15.html

رواية وحكاية

15 Nov, 20:23


نظرت اليها بنظرات مرتابة وقلقة فسألتها مجدداً في صوتٍ خفيض حذر

= طب هو ختان البنات بياثر على العلاقة الزوجية؟

سحبت الأخري نفسًا عميقًا ثم لفظته على مهلٍ وتكلمت في صوتٍ جاد رغم هدوئها

= اكيد خصوصا لما يتعمل بطريقه غلط! بياثر على البنات بشكل كبير بعد الزواج، وفي ستات كتير بتعاني من مشاكل العلاقة الزوجية والحمل والولادة، والالام الشديد أثناء العلاقة الزوجية. والبرود الجـ.ـنسي لبعض البنات و نقص الإحساس بالمتعة و الخوف من العلاقة الزوجية.. غير اللي بيحصلها أصلا وهي لسه بنت عندها 14 سنه وتتعرض للامور دي.. يعني في بنات لحد دلوقتي مش بتسامح والدتها على الموضوع ده ولا الست اللي علمتلها كده وبيفضل خوفها ورعبها منها كل ما تقابلها رغم انها بتكبر وتبقى فاهمه الموضوع ده اتعمل ليه؟


اقتباس الفصل السابع من رواية نصف عذراء للكاتبة خديجة السيد.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

15 Nov, 20:00


دخل يمان إلى المكان بقوة وثقة، عيونه تقدح شرراً، نظرته ثابتة تبحث عن ميلا بعينين لا تعرف الرحمة. لم يستطع تجاهل وجود قاسم الذي لم يُخفي اهتمامه بميلا، فاشتعلت الغيرة في داخله كالنار، وارتسمت على وجهه علامات التحدي والغضب.

تقدم يمان نحو ميلا بينما يغادر قاسم ، ثم رمقه نظرة حادة تكفي لترهيب أي شخص آخر، وقال بصوت صارم وهادئ يخفي بين طياته تهديداً.

يمان :يا تري خلصتي وصله الحب والغزل ولا لسه في جزء تاني

عاد قاسم مجددًا، متجاهلاً نظرات التحدي السابقة، وسأل ميلا بنبرة فضول وحيرة

ميلا :في حاجه يا أبله ميلا .

شعرت ميلا  بتوتر الأجواء وازدادت حدة النظرات حولهم، وقفت بسرعة بين يمان وقاسم، ورفعت يدها في محاولة لتهدئتهما قبل أن تتفاقم الأمور. نظرت إلى كل منهما بجدية، وقالت بصوت هادئ لكنه صارم

ميلا : وطوا صوتكم ، الناس بقت بتتفرج علينا .

ثم وجهت كلامها لقاسم بلطف، محاولة تجنب المزيد من التصعيد
ميلا : إحنا في مكان عام، ومالوش لازمة الكلام ده هنا يا معلم قاسم ..اتفضل إنت لو سمحت

غادر قاسم علي مضض بينما ظلا يتناظرا بقوه وغضب لبعضهما بينما نظرت  ميلا إلى يمان بنظرة ترجوه أن يلتزم الصمت، قبل أن تكمل

ميلا : وأنت إيه اللي جابك ولا لسه في إهانه تانيه حابب تسمعهالي علشان أنسي اللي حصل ما بينا .

غضب يمان وأمسكها من ذراعها جاررا إياها تجاه الطريق المؤدي الي خارج المطعم ومن ثم أخذها خلفه  ودفعها تجاه الحائط  .

يمان : مين الحيوان اللي كان معاكي جوه ده .وإزاي تقبلي إنه يقعد معاكي كده

دفعته بعيدا عنها وصرخت بوجهه

ميلا: وأنت مالك ؟؟..مين إنت علشان تسألني ؟


إبتلع لعابه بغضب ولكنه شعر بشعور لا يمكنه تجاهله وهو رؤيه رجل يقف بالقرب من ميلا. كان قلبه ينبض بسرعة، وكلما تبادل الاثنان الحديث، كلما ازدادت غيرته. كانت تلك الغيرة تأكل قلبه، وأصبح لا يستطيع إخفاءها. وعندما اقترب منها، وجد نفسه يسأل بشكل مباشر

اقتباس الفصل 12 من رواية في قبضة فهد للكاتبة هالة زين
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/fahd.comp.html

رواية وحكاية

14 Nov, 23:35


_"وريني كده، يمكن أضحك أنا كمان."

خطوت خطوة للأمام، وكأن فضولها غلب عليها، وفي عيونها مزيج من التحدي والخجل. كانت تحاول إخفاء شعورها بالحرج، لكن لا يمكن إنكار أن قلبها كان يزحمها بالتساؤلات. أخذت الهاتف منه بلطف، لكنه كان يراقبها عن كثب. كان وجهه مشبعًا بالسخرية الخفيفة.

_"خُدي."
أمسكت بالهاتف، وعينها تسير على الشاشة ببطء، بينما دق قلبها بتسارع. رأتها... كانت هي نفسها، في الفيديو. وعيونها بدأت تتسع في مفاجأة وهلع. كانت ترقص، ساقاها تتمايلان بشكل غير متناسق، والابتسامة على وجهها كانت مليئة بالجنون والتهور... حركاتها عشوائية ومُضحكة حقًا، أشتعلَ وجهها خجلاً، وأحراجًا، كيف له أن فعلت هذه الحركات الغبية أمامه، تبًا لقد رآها ترقص بهذه الطريقة وكأنها كأن فضائي....

_"مُراد... أنت صورته إمتى ده؟"

قالتها بنبرة مُحرجة محاولًة إخفاء خجلها بضحكة مكتومة، ثم أضافت:

_"بليز، أمسحه، دي فضيحة!"

وجهها تحول إلى اللون الوردي، وكان خجلها يسيطر عليها. أصوات قلبها كانت تعلو، نظرت إلى "مُراد" بعينيها اللامعتين، لكنها شعرت بالضعف أمامه، ووجهها كان يحمل مزيجًا من الحرج والقلق.

كان يراقبها، ومع ابتسامته الخفيفة كان يشعر بلذة ذلك الموقف. كل كلمة قالها كان يراقب أثرها في عينيها وحركاتها، أجابها بعناد وأستفزار:

_"تؤتؤ، عاجبني بصراحة. كفاية أنه بيضحكني.
"https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/nazef.comp.html

رواية وحكاية

14 Nov, 23:32


ركضت تجاهه كي تضمه لكنه تراجع إلي الخلف وهو يرفع يده كإشارة لها أن تتوقف:
-خليكي مكانك.

تعجبت من حديثه وابتعلت ريقها ببطئ:
-حمد الله علي السلامة.

رمقها بإستعلاء وقال:
-أنتِ مين ؟ وتعملي أيه هنا ؟

أتسعت عيناها بصدمة وتسألت بعدم إستيعاب:
-أنا صفا مراتك يا ياسين ؟

إنفجر ضاحكاً بقوة وقال:
-مراتي ؟ أنتِ صدقتي نفسك ولا أيه يا شاطرة أنتِ كنتي هنا بتأدي وظيفة وبس يا دكتوره صفا أنا دلوقتي خلاص خفيت ومبقاش ليكي لازمة أتفضلي أطلعي بره يلا ومش عايز أشوف وشك تاني أه أظن أخدتي فلوسك كاملة ؟

ابتسم بمكر وغمز بخفة وعقب:
-وليكي مكافأة كمان عشان الكام يوم إلي دلعتيني فيهم.

حركت رأسها بعدم إستيعاب:
-لأ لا أنت مش ياسين إلي حبيته واتجوزته .

ألتفت إلي والد زوجها الذي يقف صامتاً اقتربت منه بلهفة:
-عمي ياسين بيهزر صح رد عليا؟

أبعدها عنه بقسوة وقال:
-أسمي أحمد باشا يا زبالة أنتِ أيه هتنسي نفسك خلاص مهمتك انتهت خدي أمك واطلعي بره.

تراجعت إلي الخلف ودموعها تسيل بغزارة علي وجنتيها لا تصدق ما تسمعه تشعر أنها بكابوس.

الفصل 20 من رواية تائهة في قلب أعمى للكاتبة زينب سعيد القاضي.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/ta2eha..html

رواية وحكاية

14 Nov, 23:03


- مبتروديش ليه يا بهجة؟ سامعة واحد غريب إلى بيكلمك دلوقتي في التليفون؟
صدرت منها حمحمة سريعة كي تجلي حلقها، وتحاول الثبات في الرد، او ضبط خفقات قلبها القوية، التي اصبحت تضرب في صدرها كطبول افريقية، فتخرج منها الكلمات بعدم تركيز:

- لا طبعا مين قال كدة؟ انا بس..... يعني استغربت انك ترد على تليفون نجوان هانم، اصل انا اتصلت عشان هي وعدتني تيجي النهاردة عندنا المحل وو اتأخرت عن ميعادها.... هي فينها؟

كادت ان تفلت منه ابتسامة مشاغبة عقب سؤالها الاخير لعلمه بحجم تأثيره عليها مهما أنكرت وادعت القوة في الاستغناء، وهذا ما يزيده تعلقًا هو الاخر ، ليجيب استفهامها بجدية:

- أحنا مش في البيت اصلا يا بهجة، شكلك متعرفيش اخر الاخبار، ابن عمك ولورا طلع عليهم بلطجية امبارح يتهجموا عليهم، وأصابوه بطعنة كبيرة في بطنه.

- يا نهار اسود، ابن عمي انا شقوا بطنه بالمطوة، مين اللي عملها؟ وفين؟ و..... استنى صحيح.... انت تقصد ابن عمي مين فيهم؟....... وايه اللي جاب سيرة لورا اصلا؟ وانت ونجوان........ ايه دخلكم؟!

صاحت بها بهلع في رد فعل طبيعي، لكن سرعان ما استدركت غرابة الحديث، لتردف بالاسئلة؟ فنتجت بثغره ابتسامة هذه المرة لكن بدون مرح يجيبها:

- دخلنا ان لورا كانت معاه في الوقت ده، وهي اللي بلغت البوليس والاسعاف عشان ينقذوه، احنا بقى في المستشفى عشانها وعشان نطمن كمان على نجاة ابن عمك سامر..... ايوة سامر، حسب ما عرفت .

صرخت ضاربة بيدها على صدرها بفزع وحماقة لم تحسب حسابها:
- سامر يا لهوي، دا كان معايا امبارح وزي الفل، هو الموضوع دا حصل ازاي؟ قولي على اسم المستشفي يا رياض، انا حالا لازم اجي واشوفه.....

قاطع حديثها المتسارع بحدته، يوقف استرسالها:
- استني عندك قبل المستشفى وقبل الزفت.... انتي كنتي معاه فين بالظبط؟ وامتى يا ست بهجة؟

- هااا
تمتمت بها، لتعض بأسنانها على جانب شفتها السفلى، وقد أدركت حجم هفوتها امامها، فتحاول التوضيح:

- ما هو يبقى ابن عمي،، يعني شيء عادي لو شوفته في اي حتة واتكلمت معاه، ثم احنا في ايه ولا في ايه بس يا رياص؟

وكأنها تبتغي بكلماتها الاخيرة ان تفحمه، فجاء رده بغموض:
- اه صحيح عندك حق، مش وقته فعلا، ولا وقته خناق ولا معاتبة، تمام اوي يا بهجة، البسي هدومك بسرعة وانا هبعتلك عم علي يجي ياخدك بالعربية..... عشان تيجي تشوفي ابن عمك..... وتتطمني عليه!

الفصل الثالث والثلاثون من رواية حان الوصال للكاتبة أمل نصر.


https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/07/wesal.comp.html

رواية وحكاية

14 Nov, 23:01


تصاعد الدم في رأس حسن من غضب ابنه ورفع يده ليصفعه لكن رائف كان الأسرع فأمسك بيده هاتفًا بغضب: "مش هسمح لك ترفع إيدك عليَّ تاني ومن النهاردة انسى إن لك ابن اسمه رائف."

ألقى كلماته دفعة واحدة ثم نفض يد أبيه وانطلق وكأن شياطين الأرض تطارده.

أما ليلى فقد استفاقت من صدمتها وركضت للخارج لتوقفه. نادته بصوتها الرقيق: "رائف"

توقف مكانه وهو ما زال غاضبًا منها ومن والده ومن كل شيء. استدار إليها وجذبها من يدها بقوة حتى توارى بها عن الأعين ثم انقض عليها يقـ بّلها بعنف وغضب وكأنه يعاقبها على كل شيء حدث له في حياته.

حاولت دفعه لكنه كان كالجبل الشامخ لا يتزحزح.
دمعت عيناها بقوة وثقلت أنفاسها

بينما رائف كان في عالم آخر لا يشعر ولا يسمع ولا يرى.

لم يتركها إلا عندما تذوق طعم الدماء من شفـ تيها.
ابتعد عنها قليلاً فرأى الدموع تغطي وجنتيها بالكامل.
احتقنت عيناه ثم ابتسم بسخرية وهو يزيل دموعها بعنف قائلاً: "وفّري دموعك دي لبعدين عشان هتحتاجيها يا سيلا. ولا تفضلي أناديكِ ليلى؟"

الفصل 18 من رواية أنا لست هي للكاتبة بسمة بدران.
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/07/Ana.comp.html

رواية وحكاية

14 Nov, 22:58


ـ اجرتك هنا معاي مافيهاش بنود نصح، مفهوم ولا لا؟

لا دا البند بتاعي أنا اللي ببخليك تتصرف كدا وأنت عارف، بس خلي بالك انا ليا طاقة ومش هستحمل كتير
الفصل ٤٤ من رواية راهبات الحب للكاتبة هالة الجمسي.
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/06/rahebat.comp.html

رواية وحكاية

14 Nov, 17:09


الفصل الرابع من رواية جبل النار للكاتبة رانيا الخولي

مر اليوم ببطئ شديد وقد أصبحت حياته خالية من كل شيء
فقط ظلام دامس ومجرد أصوات تخبره بأنه مازال على قيد الحياة
لكن أي حياة تلك التي يعيشها وقد انتزعت منه كل سبلها
يقف على الشاطئ يستمع لتلاطم المياه والتي وحدها تشعره بأنه مازال حي يتنفس
كانت ليلة باردة تنذر بهبوط أمطار مما صعب الأمر عليه
كانت تلك الليالي من أمتع الأوقات على قلبه حيث يأخذ زورقه ويجابهة تلك الأمواج الثائرة غير عابئ بقسوتها.
عادت إليه الذكريات في تلك الليلة العاصفة
كيف وقفا وحدهما على سطح السفينة يشاهدوا الأمواج التي تعلوا وتهبط وتهز السفينة فتجعلها تتماوج على سطح المياه متناغمة مع أمواجه.
كانت سعادتها لا توصف عندما تساقطت الأمطار الغزيرة وهي متشبثة بالحديد كي تثبت توازنها مع حركة السفينة
فتبلل خصلاتها وتخمد ثورتها التي لفحت وجهه مرات كثيرة.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/gaba.elnar.comp.html

رواية وحكاية

14 Nov, 17:09


الفصل الستون من رواية للذئاب وجوه اخرى 5 للكاتبة نورا محمد علي

لكن ما ان أنتبه لها وهي تنظر لها ولتضارب الأفكار على وجهه قال:

_لا ابدا مفيش انا بس بطمن انت كويسه..
_ كويسه يا كينج، بس شكلك انت اللي مش كويس..
_ لا أبدا بس انا كنت عايز اطمن عليك انت واحمد كويسين

_ مالك يا أمير هو انا المفروض اكون زعلانه اني ابني أتجوز ولا ايه؟

_لا انا ما اقصدش كده
_امال تقصد ايه يا كينج؟
_ يعني خلي بالك من أحمد شويه دلعيه اهتمي بيه..
_مش فاهمه هو تعبان ولا ايه؟

_الموضوع مش كده، بس احنا بنكبر وفي حاجة اسمها ازمه منتصف العمر، تعرفي عنها حاجه..؟
نظرت له بصدمة وهي تكاد ان تضحك وهي تقول:
_ مش بالظبط..
_طيب انا اقصد يعني انك مش هتتعرفي على الوحش النهارده عارفه ان هو يعني راجل متطلب وليه احتياجات وبعدين انت أنشغلتي بفرح رحيم، واكيد قصرتي

_انت بتهزر يا أمير من امتى بتسال عن حاجه زي دي؟ وبعدين من امتى حياتنا الخاصه كانت مشاع، ده اولا ثانيا عشان انت مش بس استاذي انت اخويا وصاحبي، بقول لك اطمن اكتر من كده يبقى افتراء ده ىو زودت الجرعة شوية هبقى خراجت غدا…

_ نعم يعني انت وهو
_بريفكت يا أمير مفيش فتور ولا بعد ولا تقصير هو كان اشتكالك دا انا هوريه
_لا يا غالية انا اللي هوريه..

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/10/blog-post_15.html

رواية وحكاية

13 Nov, 22:17


= بس انا مش عايزه أطلق! جايز فعلا غلطانه ان انا اخترتك انت بالذات وجرحت حنين اقرب واحده ليا وعلى رايك ساعدتني ومش هنكر كل ده بس مش عاوزه ارجع لوحدي تاني.. لان انا متاكده اني برده خسرتها .
الفصل السادس من رواية نصف عذراء للكاتبة خديجة السيد
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

12 Nov, 20:29


الفصل العشرون من رواية شوق الجزء الثاني للكاتبة أسماء عبد الهادي


اللوا
انت اتجننت انت كمان تروح فين يعني واحد منكم راح وانت عايز تتهور انت كمان

مالك مينفعش اسيبه يا فندم لازم اروح اجيبه سواء حي او ميت

اللوا بحزم اثبت مكانك يا سيادة الرائد وبلاش عصيان للتعليمات انت كمان والا هتتعرض للتحقيق مفهوم

مالك حاول يتحكم ف اعصابه
مفهوم يا فندم
وبعدها زفر بضيق
وبعدين هقف كدا متكتف وادم هناك هيموت!

اما ادم فبعد ما كان رجال العصابة بس اللي بتحاوطه من كل ناحية بقت النار كمان بتحاوطه من كل ناحية واصبح ف مأزق لا يحسد عليه https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/Shoq2.p20.html

رواية وحكاية

12 Nov, 20:29


اقتباس من الفصل السادس مت قصة نصف عذراء القصة الخامسة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

= بطلي بقى هبل واعقلي الكلام وهي الرجاله بتتجوز إلا عشان الموضوع ده لما تمنعيه بقى كانك بتديله فرصه واثنين وثلاثه ان يشوف غيرك.. فكري وحلي الموضوع ده مع نفسك لازم تقبلي وده حق جوزك عليكي أصلا عشان لما ترجعي ما يعملهاش ثالث مره.. وكل اللي حواليك هيدوا لي كل الأعذار ساعتها، إيه يعني لو جيتي على نفسك شويه و واحده واحده الامور هتتصلح .

ربتت على كتفها بقوة فتألمت بصوت خفيض وهي تشعر بتلك النغصة العنيفة تعصف بها، فكانها تخوض معركة حامية داخلها.. حافظت على بسمتها الباهتة وهي تهمس ببؤس

= ما فيش فايده ولا انا فاهمه نفسي ولا حد فاهمني...

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

12 Nov, 20:29


الفصل التاسع عشر من رواية تائهة في قلب أعمى للكاتبة زينب سعيد القاضي

تسأل الآخر بنبرة ذات معني وعقب:
-بجد ؟! طيب وصفحة صفا يا تري هتسمحها ؟!
كان يود أن يقول نعم لكن يا أسفاه لم تترك له خيراً هي الآخري، مما جعله يتحدث بعزة نفس وكبرياء:
-هي كمان صفحة وانتهت من حياتي.
تبسم الآخر بإتساع، وأضاف بنبرة حادة:
-طيب أيه رأيك بقي لو لعبنا لعبة حلوة.
قطب ياسين جبينه بعدم فهم وتسأل:
-نعم لعبة ؟! حضرتك بتقول أيه يا بابا مش فاهم ؟!
تبسم الآخر بمكر وقال:
-شوف يا سيدي أنت هترجع فريدة بس مش حباً فيها لا ده عشان تكسر الزبالة التانية وتعرفها أنها ولا ليها قيمة في حياتك من الاساس أيه رأيك بقي.
زفر بضيق وقال:
-وهستفاد أيه لما أرجع فريدة ؟! أقدر أوجعها من غير فريدة ثم أني عايز أنضف حياتي وأحاول أرمم نفسي من جديد.
أكمل الآخر خطته بدهاء وقال:
-أنت هتردها تحرق بيها قلب صفا وترجع تطلقها تاني ويبقي دي الضربة الكبيرة ليها بدل ما كان بيتقال أنها سبتك عشان أتعمي هيتقال أنك أنت إلي طلقتها ومش عايزها أفهم بقي ويبقي كده أخدت حقك من كل إلي ظلمك.
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/ta2eha..html

رواية وحكاية

06 Nov, 19:56


اقتباس من الفصل الرابع من قصة نصف عذراء القصة الخامسة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

=بجد اتبسط! طب الحمد لله، قلت لك بس كنت مكسوفه شويه و ابعد عني بقي ما تكسفنيش اكتر

في ذلك الاثناء انحني ليقبلها ولكن لم يجد إلا الهواء فقد تملصت من بين ذراعيه، فهتف بلهفة وهو مبتسماً بأستمتاع

= استني بس انتٍ رايحه فين مش لازم يا ستي الحمام اللي بتاخديه علي طول خليكي شويه معايا...

لكنها حاولت أن تدافعه عنها لتذهب للمرحاض قبل ان يلاحظ حاله النفور والقرف الذي حلت بها بعدما ابتعد عنها، خرج صوت حنين ضعيفاً للغاية ومتحشرجاً

= طارق مش كل حاجه بقى مره واحده عشان خاطري سيبني دلوقتي عشان مكسوفه أوي منك، و اوعدك مره ثانيه مش هستعجل على الحمام وهستناك ناخده سوا...

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

05 Nov, 19:22


اقتباس من الرواية الجديدة بحر ثائر للكاتبة آية العربية
وقفت أمام الباب الفاصل بينها وبينه  ، منذ ساعات لم يكن بينهما فاصلًا حتى ذرات الهواء لم يسمح لها بالعبور  ،  والآن تقف على أعتاب الألم تخشى الدخول لتسحبها أيادي خفية عنوةً من روحها وهي تستمع إلى نبرة أنثوية تتحدث معه  .

ثانية فقط مرت قبل أن يتم القبض على أنفاسها وهي تسمعها تخبره بمَ لم تحسبه أبدًا لذا اندفعت تفتح الباب ليتفاجآ بها .

تجاهلتها تمامًا كأنها شفافة ووقفت أمامه بصمتٍ وعينيها تقف في محطة عينيه تنتظر لحظة الوصول لتهتدي ولكن نظرته كانت لرجلٍ آخر  ،  ليس نفسه الحبيب الذي أتى بسفينته وانتشلها من بحر الوحدة والاحتياج  ،  ليس هو نفسه الذي وعدها وعودًا لو تجسدت لأسكنتها في بروجٍ مشيدة بالسعادة من كل اتجاه  .

سألته سؤالًا مكونًا من كلمتين فقط وتعلم أنها ستجد الإجابة في عينيه وليس على لسانه لذا نطقت بثبات اعتادت عليه وسط الدمار  :

-  اللي سمعته حقيقة  ؟

دارت بينهما معركة لم يرفع فيها سلاحًا ولم تسقط فيها بقعة دمٍ واحدة ولكن سقطت كل الأثقال فوق روحها  ،  نظرة عينيه كانت سلاحًا فتاكًا أودى بها في جوف الأرض وأكمل عليها بقوله بلغةٍ فرنسية وهو يومئ بثباتٍ تعلمه جيدًا وتعلم أنه ما إن نطق بشيءٍ لا يتراجع عنه أبدًا  :

- حقيقة  ،  سنعقد قراننا غدًا أنا ومارتينا   .

وقفت متجمدة كأنها تنتظر لحظة تصفيق الجمهور على هذا العرض التمثيلي لتسترد أنفاسها ولكن لا هذا مسرح ولا هنا جمهور  ،  فقط هي وهو وتلك ال...  دخيلة  .

لمح ابتلاعها للعابها ليتعمق بعدها في عينيها ولكنها وقفت شامخة شموخ مبنى قد تم هدم أعمدته الداخلية جميعها ولم يعد يمتلك سوى الهيكل ولكنه يأبى السقوط  ، بنظرة بها لمعان أخفت خذلانها ببراعة وأظهرت ابتسامتها المعهودة بأسنانها ناصعة البياض والتي لم تكن سوى سهامًا حادة اخترقت قلبه وهي تردف  :

- مبروك  ،  طلقني  .

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/11/ba7r.tha2er.comp.html

رواية وحكاية

05 Nov, 19:22


الفصل العاشر من رواية في قبضة فهد للكاتبة هالة زين

استيقظ يمان وهو يشعر بصداع حاد يغمر رأسه، وعيناه تبحثان عن تفسير لهذا الخدر الذي يسري في جسده. أخذ يرمش ببطء، يحاول تذكر ما حدث ليلة أمس، ليجد ميلا إلى جواره عاريه هي الاخري ، تملكه شعور بالذهول، وجحظت عيناه وهو يحاول استيعاب الموقف. قلبه ينبض بسرعة، تلاحقه تساؤلات كثيرة ومشاعر متضاربة.

اقترب منها بهدوء، وهمس بتردد خائفا من رده فعلها وهو ينادي عليها .
يمان :ميلا ..ميلا

كانت نائمه تحت تأثير المخدر فحاول مساعدتها في إرتداء ملابسها الا إنها تململت بين ذراعيه وفتحت عينيها متأمله ما يحدث حولها وعندما أيقنت ما حدث صرخت بأعلي صوت لها
ميلا :إنت عملت إيه .

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/fahd.comp.html

رواية وحكاية

05 Nov, 19:22


الفصل السادس عشر من رواية تائهة في قلب أعمى للكاتبة زينب سعيد القاضي

توقف مكانه وعينيه تقطر شراً ما أن رأي هذا الدخيل يقترب منها ويمازحها والأدهي أن هذه الحمقاء تبتسم له ببلاهة، مهلاً مهلاً أنه جلس جوارها ويتناول طعامه من نفس الطبق الخاص بمتمردته.
تحرك صوبهم ووقف أمامها مباشرة، رفعت الأخري نظرها عن طعامها وجدته أمامها، تبسمت بفرحة:
-أمير مش معقول ؟
نظر إلى غريمه الذي انتبه لغريمه، وتحدث أمير بثقة :
-أخبارك يا نور ؟
تبسمت ببلاهة وقالت:
-بخير أخبارك أنت أيه أخبارك ؟
رد مبتسماً:
-بخير.
"مش هتعرفيني بالأستاذ"
قالها أمير بإستهزاء وهو ينظر إلي غريمه بحقد.
رد الأخر بإنزعاج:
-أستاذ هو حضرتك مش شاف البالطو ولا ايه ؟
تبسم بإستهزاء وقال:
-لأ شايفه بس علي حد علمي طلبة الدبلومات الفنية بيلبسوه، وكمان طلبة الاقتصاد الاقتصاد المنزلي بيلبسوه أكيد طالما هنا في الكافيه ممكن تبقي الشيف صح؟!
رمقه الآخر بإزدراء وعدل من ياقته وتحدث بزهو:
-أنا الدكتور حسن دياب أيه مسمعتش عني ؟
تبسم أمير بإستهزاء وتهكم قائلاً:
-تطلع مين يعني يا حسن يا دياب.
صمت قليلاً مفكراً وشهق بإصطناع، وهو يضرب علي صدره بطريقة مسرحية:
-تكونش أخو عمرو دياب وأنا معرفش؟ هتكون مين أنت يعني أنا ولا أعرفك ولا سمعت عنك ولا هسمع عنك في طبق اليوم حتى.
أشتاظ الآخر ونظر إلي نور وتسأل بحقد:
-مين ده يا نور ؟

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/ta2eha..html

رواية وحكاية

05 Nov, 19:22


الفصل الخامس والعشرون من رواية قلب نازف بالحب للكاتبة هاجر التركي

أنشغلت تمامًا عن الفيلم وظلت تتابعهم، تتابع زوجها الذي بحركة تلقائية عينيه وقعت علي الجالسة بجواره، بسبب رائحة عطرها الجريئة والقوية، لكن عاد بنظره سريعًا إلي الشاشة الكبيرة أمامه بعد أن أبتسم لزوجته، وبادلته الأبتسامة بأخري صفراء......
بدأت تحلل مشاعرها، فاستنتجت أن غيرتها لا تتعلق فقط برغبتها في أن تكون في قلب" مراد"، ولكن أيضًا بخوفها من فقدانه. كان لديها شعور بأن ارتباطهما لا يزال هشًا، وأن أي شيء يمكن أن يهز هذه العلاقة.....

عملَ عقلها بثواني ووضعَ خطة، وسريعًا ما أخرجت زجاجة عطرها الخاص من حقيبتها، وقد لاحظت هي الأخري عطر الفتاة القوي... بدأت تنثر علي ملابسها، وأقتربت من زوجها ونثرت حوله وعليه أيضًا مما جعلته يطالعها بتفاجئ، يصيح بها: غ

_"بتعملي أي يخربيتك؟ ده حريمي.. ".

_" أسكت "

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/nazef.comp.html

رواية وحكاية

04 Nov, 20:47


الفصل السادس من رواية الماسة للكاتبة نهى عادل
فى الطريق اليكم
لمحه من الفصل
دخل فهد وهتف،صباح الخير يا يسطا
ا ايه ده؟؟ انا مش قولتك بلاش يسطا ده يا يله ،اقعد ،عامل ايه واخبار الشغل ايه ؟؟
"انا الحمد لله كويس و كله تمام كأنك موجود وزياده ماتقلقش علي حاجه.
احم ،والمطعم اخباره ايه يا فهد ،كل حاجة ،كويسة ،فى حد اخذ اجازات،ولا كله موجود،
"لا كله تمام يا غيث ،مش ناوي ترجع لشغلك وحياتك واحنا معاك ،الدنيا ما وقفتش، ان شاء الله في اقرب وقت هتعمل العمليه وهترجع تاني كويس طب اقولك بلاش الشركه ارجع تاني المطعم دول عليهم يا ابني شويه اكل ايه ما اقولكش.وكل ما أسأل يقولوا اكل الشيف ماسة ،من كتر حلاوته ابقي عاوز أبوسها.
غضب غيث بشده عندما سمع كلام فهد وهتف بحده
"ما تحترم نفسك يا أخى !!!!
احترم نفسي !!!!!
"ليه عملت ايه هو انا بعكسها ،أصلا انا ما شفتهاش قبل كده انا لما بسال على الاكل قولوا لي ده اكل الشيف ماسة،وبعدين مالك طلعت مرة واحدة كده ليه ،هو انت شفتها قبل كده .يا غيث مش بترد ليه .
"ها بتقول حاجة ،يا فهد ،
"سرحت في ايه يسطا خليك معايا ،هتنزل المطعم ولا لا،
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2023/05/ALMASA.COMP.html

رواية وحكاية

04 Nov, 20:46


الفصل الواحد والثلاثون من رواية حان الوصال للكاتبة أمل نصر

ظل صامتًا، يتركها تهذي وتصيح بالتهديد والوعيد ، يتأملها جيدًا بعدما أزال عن وجهها تلك المساحيق التي كانت تخفي جمالها الطبيعي، فكلمة فاتنة قليلة عنها ، ولكن لسانها وروحها الخبيثة تحتاج المزيد من الترويض، وهو مستعد تمام الاستعداد لذلك

- انت يا بني أدم انت، هتفضل سايبني كدة من غير ما ترد وكأني بكلم نفسي.
تبسم بتكاسل:
- دا ذنبي يعني، اني سايبك تخرجي كل اللي في قلبك، شتيمة وأي كلام زفت على دماغك، المهم انك في الآخر تهدي او تتهدي بمعنى أصح .
فغرت فاهها بانشداه تشعر أنها على وشك الإصابة بجلطة من افعاله:
- يا نهار اسود على برودك، انتي ازاي طايق نفسك كدة؟ لوح تلج.
.
قهقه ضاحكًا بصورة اثار استفزازها، رغم إعجابها بضحكته الغريبة التي لم تسمعها قبل ذلك على الإطلاق، والتي تجمع بين الروح الشعبية التي ينتمي اليها، وبين خشونة الرجال الأقوياء، رغم هدوءه المبالغ فيه، لتنفض عنها تلك الأفكار الغريبة عقب قوله:

- والله انتي حقك تحمدي ربنا اني كدة معاكي، بعد عملتلك السودة معايا والقصة اللي ألفتيها عشان اروح وابهدل الدنيا عند بنت عمي في محل عملها، بس اللي مجنني بقى، انتي ليه تعملي كدة؟ كان قصدك ايه؟ واحدة زيك وواخدة منصب كبير، بتغل ليه من واحدة غلبانة زي بهجة وعايزة توقعها في مصايب .

تبسمت بشر وكأنها وصلت اخيرا للجزء المحبب في الحوار:
- حقك تستغرب اكيد بس بقى لما تسمع مني أسبابي ، وتعرف مين بالظبط هي بنت عمك اللي بتعمل دلوقتي مصيبة عشان خاطرها، اكيد هتقدر ، ومش بعيد تتفق معايا .

تحركت رأسه بعدم استيعاب مرددًا خلفها:
- اتفق معاكي كمان! دي انتي عندك ثقة جامدة في نفسك ، طب انا عايز اعرف بقى دلوقتى، ايه هي اسبابك .

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/07/wesal.comp.html

رواية وحكاية

04 Nov, 14:52


الفصل الرابع والعشرون من رواية قلب نازف بالحب للكاتبة هاجر التركي

_"أكيد مترضليش الفضيحة صح؟ خصوصًا إني كفيل أعمل واجبي علي أكمل وجه يا روبانزل ".

_" مش فاهمه؟ ".

قالتها ظنً منها أنها هكذا ستخرج من حصار كلماتهِ، نظر لها بجرأة يقول بعبثية:

_" مش عارف من حظك الحلو ولا حظك الوحش أني دراعي مكسور للأسف؟ بس ملحوقة، كلها كام يوم وأفُك البتاع ده.... وهبقي أفهمك، بس عملي مش نظري".

غمزَ بطرف عينيه في نهاية جُملته..... بلعت ما بجوفها بتوتر بالغ، وهي تُراقب عينيه أينَ تمركزت.... بالأسفل علي شفتيها التي كانتا ترتجف ببطء:

_" بحبك يا رضوي ".

لقد نطقَ بها للتو من بينَ شفتيه بخفةٍ وبكل سلاسة، يناظرها بهدوءٍ وعلي وجههُ رُسمت إبتسامة هادئة لطيفة، ماذَا ينتظر؟ هل ينتظر أجابة، هي لا تُصدق من الأساس، فقط تقفُ كالبلهاء ترمِشُ بأهدابها بحركات سريعة، هل أحدكم فصلَ عن الكهرباء، لا.... إذن لِمَ هي مُتصنمة هكذا..... تصنمها بتلك الطريقة الظريفة من وجهة نظرهِ تدفعهُ للأبتسام بأتساع أكبر، مع تحريك تُفاحة أدم في منتصف عُنقهِ الطويل...... تبًا، أن كانت كاميرا خفية لأحدي البرامج السخيفة، علي الحقير صاحب الفكرة الأختباء في أحدي الكهوف أو ينتحر قبل أن يتجرأ ويُخبرها أنها مزحة للعبثِ معها ليسَ إلا أيّا كانَ صاحب برنامج المزحات المقرفة والسخيفة تلكَ......

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/nazef.comp.html

رواية وحكاية

04 Nov, 14:52


الفصل الثالث من قصة نصف عذراء القصة الخامسة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

= انتٍ قصدك العلاقه الزوجيه بتكرهيها... بتكرهيها بمعنى بتكرهيها طب ليه؟!.

هزت رأسها بالايجاب عدة مرات ولم تستطيع الانكار هذه المره، لقد انهارت تماماً وفقدت السيطرة على حالها وبدأت تردد بصوت متألم بحرقة

= أنا حقيقي نفسي ابطل افهم عشان الموضوع ده تعبني نفسياً وكل مره بفتكر اللي سمعته بجد مش قادره اتخطي الموضوع ده نفسي ارجع مش فاهمه حاجه تاني كأني عيله صغيره مخها ما فيهوش اي شيء الا البراءه، يا ريتني ما اتجوزت ولا عملت الموضوع ده مع جوزي عشان افهمه بكل تفاصيله كده.. وافضل كل شويه اتخيل هو ده اللي كان بيحصل بينكم؟؟ وهي دي العلاقه الجـ.ـنسـ.ـيه اللي بتستمتعوا بيها وتبقوا فرحانين؟؟ ده أنا كرهتها وقرفت منها من أول يوم....

تنهدت الأخري بيأس من عدم فهمها الامر جيد لتقول بتافف

= اهدي يا حنين عشان افهم منك! انتٍ ايه أصلا مشكلتك مع جوزك ولا مع العلاقه ليه بتكرهيها الكره ده.. ومالك اصلا اذا كان احنا بنمارسها غلط ولا صح ما تخليكي في نفسك ومع جوزك طالما يا ستي شايفانا احنا غلط اعملي انتٍ الصح بتقارنينا ليه بمشاكلك واحاسيسك دي

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

04 Nov, 05:04


الفصل الخامس عشر من رواية تائهة في قلب أعمى للكاتبة زينب سعيد القاضي

"هتسافر يا صفوت"
نطقتها غدير بتحدي سافر لزوجها.
رفع الاخر حاجبيه باستهجان وقال:
-أنتِ بتقولي أيه يا غدير بتعصب كلامي ؟
ردت ببرود:
-لأ مش بعصي كلامك بقنعك البنت خارجة من تجربة صعبة ومحتاجة تغير جو.
تبسم ساخراً وعقب:
-تجربة صعبة من أنهي جهة يا غدير أحنا هنكدب الكدبة ونصدقها ؟
هتفت فريدة بحزن مصطنع:
-يا بابي أنا محتاجة أسافر يا بابي محتاجة أغير جو وأشوف ناس جديدة أنا بجد نفسيتي تعبت من بعد طلاقي من ياسين.
رمقها والدها متهكما بعد أن شملها بنظرة من أعلي رأسها لأغمص قدمها:
-لا والله ؟ مش باين عليكي يعني ده أنتي يا شيخة صبغتي شعرك من وقت طلاقك يجي ١٠ مرات أحمر أصفر أخضر
حاسس اني عايش مع إشارة مرور والله.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/ta2eha..html

رواية وحكاية

04 Nov, 05:04


الفصل الثالث والعشرون من رواية قلب نازف بالحب للكاتبة هاجر التركي
في لحظات معينة، كان يشعر بدفء غريب يسري في قلبه كلما نظر إليها وهي تهتم بتفاصيل صغيرة تخصه، لكنه كان يخشى أن يكون هذا الدفء مجرد أثر للعادة أو الاعتياد على وجودها حوله. كان يتساءل في صمت: "هل هذا هو الحب الذي أسمع عنه؟ أم أنني أبحث فقط عن شريك مؤنس في وحدتي؟".

كان يريد الإجابة، ولكنه يخشى أن يكون اعترافه لنفسه هو سببًا لانهيار تلك العلاقة الخاصة التي تجمعهما.

" مراد" كان كمن يتلمس طريقه في عتمة مشاعره، يجهل تمامًا ماهية الحب أو كيف يمكنه التعرف عليه. كان يشعر كأن قلبه يتردد، بين الرغبة في الاستقرار مع "رضوى" وبين خوف غامض من الالتزام. الأفكار تدور في رأسه، وكلما حاول الإمساك بإحساس واضح، تلاشى وكأنه سراب.

لم يكن الحب بالنسبة له سوى كلمة تجري على ألسنة الناس، دون أن يحمل لها أي صورة واضحة. هو لم يعرف كيف يكون شعور الشخص حين يحب، أو كيف تتبدل حياته. فكان كل شيء في داخله ضبابيًا، مشوشًا، يجعله عاجزًا عن اتخاذ قرار أو الوصول لإجابة تريحه.

يشعر بأن وجودها في حياته يشبه نسمة هواء باردة في حر خانق، أو ضوء خافت في ليلة حالكة؛ شيء يجعل عالمه، رغم عتمته، أكثر احتمالًا. لم تكن مجرد شخص في حياته، بل كانت أقرب إلى محور يتكئ عليه حين تضعف قواه، كتربة ثابتة تحت قدميه في عالم متغير ومتقلب.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/nazef.comp.html

رواية وحكاية

04 Nov, 05:04


الفصل التاسع والخمسون من رواية للذئاب وجوه أخرى للكاتبة نورا محمد علي

اقتباس 59

وضع اصبعه على شفتيها وهو يوقف الكلام حتى لا تكمله دون ان يشعر أقترب ليقبلها بشغف لقد اعطته بريق الامل، نظرة عينها والتوتر الذي تشعر به من بعده او خوفا من ان يبتعد عنها كان كافيا حتى يقترب بقوة فصل قبلته وهو يقول:

_يلا عشان نصلي ونبدأ حياتنا ولا محتاجه وقت

ابتسمت بخجل وهي تنهض تتحرك الى الجناح تبحث عن ذلك الاسدال الذي سترتديه للصلاة بينما هو ابتسم وهو يتحرك لحمام اخر يجدد وضوءه ها هو يؤمها وما ان انتهى وضع يده على ناصيتها وهو يدعي ذلك الدعاء اللهم اني اسالك خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جلبته علي

انهى كلمته وهو يقربها منه يضمها بشغف يقبلها بشوق..

هذه اللحظة التي ينتظرها وما ان وجد انها لا تتمنع او تحاول ان تبعده حتى تعمق في الوصول إليها إلى أن كان ما كان وأستلم صك ملكيتها وهو يقبل جبينها قبلة دافئة يضمها بين يديه يهدهدها ويهدءها وهو يهمس:

_مبروك عليا يا قلبي

كانت تشعر بالخجل يجتاحها وهي تضغط على شفتيها التي ترتجف، ربما تقاوم ذلك الألم الفطري وهي تهمس:
_الله يبارك فيك

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/10/blog-post_15.html

رواية وحكاية

03 Nov, 14:35


الفصل السابع عشر من رواية نجم معتم للكاتبة نهى عادل

في الشركة التي تعمل بها ليلى
كانت تجلس في مكتبها تنظر بتمعن إلى الأوراق التى تثبت بأن يوجد شخص يقوم بـ الاختلاس و جميع حسابات هذا الشركة غير صحيحة تنهدت و قامت بغلق الملف ووضعته فى أحد الإدارج ثم نهضت وخرجت من الغرفة ذهبت الى اخر الكوريدور فهو فى ركن متخصص به عمل المشروبات الساخنة تنهدت و بدأت بصنع فنجان من القهوة كانت شاردة الذهن تفكر ماذا تفعل قررت الذهاب لمبسوطة حتى تخبرها ماذا تفعل ؟آفاقت على صوت يهمس بجانب أذنها:
_هو الجميل سرحان فى ايه
انتفض جسد ليلى تبتعد نظرت بغضب إلى نبيل قائلة:
_فى حاجه يا مستر نبيل
ابتسم لها نبيل ينظر لها بمكر :
_لا مافيش بس لقيت القمر سرحان قولت أجى أصبح عليك
نظرت له ليلة بغضب و قالت:
-لقد استهلكت ١٠٠٪؜ من ردة فعلي المحترمه,انت دلوقتي على نظام لو مش متربي نربيك
اتسعت أعين هارون و كتم ضحكته حين سمع ليلى تتحدث هكذا شعر بالفرحه و الغيرة فى آن واحد اقترب و قف امام نبيل الذي كان ينظر إلى ليلى وقبل أن يرفع يده يحاول أن يمسك يديها وجد من يقف أمام و ينظر له بغضب وشر قائلا بصوت حاد :
_نبيل بتعمل ايه

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2023/08/nagm.mo3tem.comp..html

رواية وحكاية

03 Nov, 14:35


اقتباس من الفصل الثالث من قصة نصف عذراء القصة الخامسة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

= وحشتك برده! ولا وحشتك العلاقه .

اعتلت الدهشة وجهه والضيق ليقول مرددًا بصوت حاد

= هنرجع تاني لنفس الغباء هو انتٍ في ايه مين بيدخل الكلام الاهبل ده في دماغك.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

01 Nov, 19:25


الفصل الواحد والعشرون من رواية قلب نازف بالحب للكاتبة هاجر التركي

كانت الغرفة خافتة الإضاءة، تحمل عبق العناية والحنان. جلست رضوي بجانب مراد الذي كان يتكئ على السرير، وجسده مغطى بالكدمات الناتجة عن الاعتداء الذي تعرض له. كان وجهه متجهمًا قليلاً من الألم، لكن عينيه لم تفارقهما تلك اللمعة التي كانت تخبرها أنه يحتاج إليها.

أمسكت" رضوي"المرهم بين يديها، وشعرت بالخجل يسري في عروقها، فهي لم تكن معتادة على هذه اللحظات الحميمة. نظرت إلى" مراد" وابتسمت بخجل، مما جعله يستجيب بابتسامة هادئة

"عايزاك تكون جامد وتستحمل،"

قالت ذالكَ بصوت خفيض، تخبره أن يكون مستعدًا، بدأت تدهن المرهم بلطف على كدماته، ملامستها كانت حذرة كأنها تخشى أن تؤذيه أكثر. كانت أصابعها تمر على جلده برفق، وهي تشعر بنبضات قلبها تتسارع تحاول ببطءٍ ودقةً، أن تدهن المرهم فوق جلد بشرة كتفهِ العاري، أناملها المُرتبكة تلامس جلد بشرته بحذرٍ وكأنها تتجنب أن تستشعر تفاصيلهُ، لكنها لا تستطيع منع قلبها من الأرتعاش والخفقان، كان صدره يرتفع وينخفض بنعومةٍ تحت لمساتها، ليشعرها وكأن دفء جسده ينساب إليها في كل لمسة.....

تمتمت بنبرة خافتة وهي تحاول أن تتجنب النظر مباشرة إلى صدره العاري:

"معلش، هخلص بسرعة… مش هياخد وقت."

ابتسم مراد بلطف، يميل رأسه قليلاً وكأنه يحاول طمأنتها:

"براحتك، خدي وقتك…".

أخذت نفسًا عميقًا تحاول كبح توترها، مركزة علي مهمة دهن المرهم فقط لا داعي للجانب المنحرف من عقلها أن يعمل الآن بالرغم من أن الأجواء تدفعه للعمل وبشدةٍ، رغمًا عنها تشعر بفقدانها لتوزانها الداخلي بسبب حرارة اللقاء القريب، وتداخل تفاصيله معها وجنتاها توردتا من الخجل بينما عينيها تهربان نحو المرهم متجنبة النظر نحو عينيهِ اللتين كانتا تتابعانها بتمعن وأهتمام هادئ.....

مع كل لمسة، كانت" رضوي" تحاول أن تُشعره بالراحة، وتُخفي خجلها من هذا القرب. وبينما كانت تدهن المرهم، كانت تسرح في أفكارها، تتمنى أن تكون قادرة على محو كل الألم من جسده.....

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/nazef.comp.html

رواية وحكاية

01 Nov, 19:24


الفصل الثاني من قصة نصف عذراء القصة الخامسة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

= يمكن عشان مش هعرف المسك لمده اسبوع وده بيريحك ويفرحك أوي بدل ما بتقعدي كل شويه تخترعي أي حجج ملهاش لازمه، اهو بدل ما تقولي كل يوم تعبانه ولا عيانه و اصل ماما وحشتني عاوزه اروحلها اهي بتجيلك على الجاهز و تخليكي قدام عيني ومش قادره المسك مش كده .

شعرت بأنها أصبحت في مأزق لتقول بعصبية منفعله

= نعم انا بعمل حجج ليه ان شاء الله ما انت بتيجي بتلاقي الشقه متروقه والاكل جاهز وكل حاجه نظيفه كل ده بيتعمل لوحده مثلا! وايه يعني لما اقول لك عاوزه اروح لماما كل شويه قريبه مني وبتوحشني ما انت بتنزل كل شويه برده لوالدتك بقول لك حاجه..

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

31 Oct, 21:42


اتجهت إلى الخزانة لتخرج منها الملابس التي سوف تبدل بها، وما همت بتناول إحدى القطع حتى صدح صوت جرس المنزل، لتقطب باستغراب، فهذا ليس ميعاد اخوتها ولا احد يأتي من المجموعة التي تعرفها سوى بعد الاتصال اولا .

لتتناول حجابها تغطي على شعرها، متجهة لاستكشاف هوية من يزورهم في هذا الوقت، وما ان وصلت لباب المنزل وشرعت بفتحه حتى توسعت عينيها بإجفال، لتهم بغلقه مرة اخرى، ولكن الاَخر لم يسمح لها فقد أوقفه بكف يده:

- عايزة تقفلي في وشي يا بهجة؟
تشبثت تمنع اندفاع الباب للداخل تبرر:
- اصلك بصراحة فاجأتني، دا غير ان مينفعش اصلا تيجي، حد من خواتي لو طب دلوقتي، ساعتها هقوله ايه؟

جاء رده بانفعال:
- بلاش حوارات وكدب، اخوتك التلاتة حاليًا ف الكافيه، ومستنينك تروحيلهم بالغدا، وتقضي باقي اليوم معاهم.

اترتخت يداها وقد فاجأها بمعرفته الدقيقة لتفاصيل يومها، لتعبر عن اعتراضها:
- يعني انت بتراقبني يا رياض؟

استغل هفوتها ليدفعها للداخل ويلج معها، ثم يغلق الباب عليهما، فخرجت شهقتها برعب:
- ايه اللي انت عملته ده؟ انت ازاي تقفل علينا احنا الاتنين، عايز تعملي مشاكل يا رياض؟

لم يتمكن من الرد، وقد تشتت برؤيتها ونسي كل وعيده، يتمعن النظر اليها باشتياق قاتل، ترتدي ملابس اقل من العادية، عبارة عن بيجامة قطنية بنصف كم ، وشعرها المعكوص في دائرة اعلى رأسها غير مرتب، تبعثرت خصلاته على وجهها ورقبتها، كيف لامرأة بهذه الهيئة، وغير مهندمة على الإطلاق ان تسلب عقل رجل مثله؟ ولكن الإجابة واضحة، فهي بهجة، من تمكنت من تغير كل خططه ويبدو انها غيرته هو شخصيًا.

- هتفضل فاصصلي كدة كتير وانت ساكت؟
تمتمت بها بأنفاس لاهثة، فحالها هي ايضًا لم يكن اقل منه، ولكنها تدعي القوة حتى لا تضعف امامه وهو خير من يستغل ذلك.

تقدم خطوة ارتدت لها خطوتين للخلف، ليهتف بها بحنق:
- يا سلام، عفريت بقى ولا حرامي هيخطفك
- لا دي ولا دي، بس برضو انت ملكش داخلة هنا جيت ليه يا رياض؟
على صوتها في الاَخيرة حتى استفزته ليباغتها بقطع المسافة الفاصلة بينهم بخطوتين فقط، فيدفعها للخلف نحو الجدار الذي ارتطم ظهرها به، لتجد نفسها محاصرة بين ذراعيه، بملامح غاضبة، لكن وهج بندقيتيه ترى بهما عكس ذلك، فخرج صوته بتحشرج:
- عايز اعرف دلوقتي اخرة البعاد دا ايه؟
بصدر يصعد ويهبط بتسارع الأنفاس بداخله تمكنت ترد بتحدي:
- قول لنفسك.

الفصل الثلاثون من رواية حان الوصال للكاتبة أمل نصر.
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/07/wesal.comp.html

رواية وحكاية

31 Oct, 21:40


الفصل 58 من رواية للذئاب وجوه أخرى للكاتبة نورا محمد علي.

_أنا لسه مادد ايدي يا دانا 

أتاه الرد من أحمد الذي صافح يده وهو يقول: 
_ الله يبارك فيك يا باشمهندس  بس المدام مش بتسلم على رجالة 

نظر له بهدوء والتفت ليبتسم لها حتى كادت أن تفقد الوعي، مما جعل أحمد يحتضن كفها وهو يقول: 
_مالك يا قلبي  .. 
كاد ذاخر ان يهجم عليه لكنه انتبه إلى رحيم  الذي سلم عليه بكفه القوي،  وهو يضغط على يده حتى كاد أن يهشم عظامه، وهو يقول :

_ شرفت يا مـ استر.. 
نظر له ذاخر بخضة بينما رحيم ابتسم له ابتسامة ذئب وهو يقول: 

_معاك النقيب رحيم الديب أمن قومي وأبقى اخو مدام دانا، وجوز أختها وحصل وزورتك قبل كده.. 

_امتي ما شوفتكش.؟!
  
_ازاي دا أنا شوفتك، حتى قدمت ليكي هدية في شركتك برا.. وعلى اللاب توب  كمان نضفت ليك كام فيديو  كده يودو السجن المصحة.. 

بهت وجه ذاخر بينما رحيم أشار له ليذهب وهو يقول: 
_نورت.. 
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/10/blog-post_15.html

رواية وحكاية

31 Oct, 20:52


الفصل الرابع عشر من رواية تائهة في قلب أعمى للكاتبة زينب سعيد القاضي

صدمت من منظره وما كادت أن تسأله عن سبب حالته تلك، حتي قطعها طرق باب الغرفة، ذهبت تفتح الباب تفاجأت بأمير يثق أمامها مبتسماً:
-سمعت إنك عاملة ممبار وطاجن ورق عنب بالكوارع بجد ولا هزار ؟
ردت بإيجاب:
-أيوة.
صقف بحماس وقال:
-حلو أوي ممكن ادخل أكل صح.
لم ينتظر سماع ردها واتجه إلي الشرفة ملقياً السلام علي ابن خالته وبدأ يتناول الطعام بنهم شديد، تحركت خلفه تنظر له بصدمة.
بينما نظر لها هي وياسين بحالته تلك وتساءل:
-مالك يا ياسين في أيه ؟ هو الأكل سخن شوية بس خرافة.
أكمل طعامه بنهم بينما نظرت هي إلي زوجها وانفجرت ضاحكة وشاركها هو الآخر الضحك.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/ta2eha..html

رواية وحكاية

31 Oct, 20:52


اقتباس من الفصل الثاني من قصة نصف عذراء القصة الخامسة من سلسة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

= بلاش تاخدها في الحاله دي.. طب سيبها تبات النهارده هنا.. طب بالراحه عليها عشان خاطري انا .

انحنى طارق دون مقدمات قليلاً ناحيه زوجته ثم وضع أحد ذراعيه أسفل رقبتها والذراع الأخر أسفل ركبتيها ثم رفعها إليه وحملها بين ذراعيه، و همس لها بابتسامة ثقة

= الست برده ملهاش الا بيت جوزها وأنا مراتي ماتبتش بره البيت إلا معايا و بس...

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

29 Oct, 19:31


الفصل السابع والخمسون من رواية للذئاب وجوه أخرى الجزء الخامس للكاتبة نورا محمد علي

داليدا: هو يقصد ايه يا رحيم؟ هو انت ممكن تعمل فيا اللي عمو عمله في خالته؟
_اه يا حبيبتي.. بس مش زي ما انت فاهمه، لحظه وانا هفهمك..

جذبه بيدها وتحرك بها الى المكتب، وهو يقف امامها يحاصرها بينه وبين الباب، ينظر في عمق عينيها وهو يقول:
انا هقول لك بابا عمل أيه بس ممكن ما سمعش صوتك، ممكن توعديني

لم تهمس بحرف حينما اقتحم شفتيها البكر وهو يقبلها بقسوة وقوة وتملك، يده تتحرك على جسدها وما يظهر منه وهو يقول من بين قبلاته المتطلبة:

_ ده العقاب يا دودي
_ هاه.. أ..

لكنه لم يعطها الفرصة وشفتيه تتحرك على عنقها تدمغه وهي تشعر أنها على فقاعة من الهواء، تتطاير لا تدرك ما الذي حدث بالتحديد؟

لكن ذلك الإحساس الذي يركض في شرايينها، وتلك الزخات الغريبة التي تجعلها تشعر بالتقلص في أحشائها وكأن هناك شيء يدغدغها من الداخل، مرسلا رعشة داخليه

وما أن انتهى حتى دفعته بقوه واهيه وهي ترتعش تنظر له بصدمة الا انه ابتسم وهو يقول:
_ عرفتي أونكل عمل مع خالتك

_ ايه مستحيل انا خالتو محترمه

ضحك بصوت المرتفع وهو يقول:

_ خالتك محترمه ولو جوزها قرب منها هتبقى مش كده..
_ مش فاهمه
_ أول حاجه تمسحي الدمعة اللي في عينك دي، انا ما ارتكبت جرم انا استنيت كثير أوي وكان عندي استعداد استنى لحد بكره كمان، بس لدرجه انك ما تعرفيش الفرق بين أن زوج يبوس زوجته ويضربها؟ يبقى حرام.. مش للدرجه دي يا دولي، انا كده هتعب معاكي جامد..

_ هاه.. تقصد أيه
_ انت خليتي فيها هاه هتجنن انا كده

موجة من الخجل يكتسحها وهي تحاول ان تخرج من المكتب، إلا أنه أوقفها وأعاد ترتيب ملابسها، حرك اصبعه على شفتيها،

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/10/blog-post_15.html

رواية وحكاية

29 Oct, 19:31


الفصل الواحد والعشرون من رواية قلب نازف بالحب للكاتبة هاجر التركي

تذمرت أكثر، تصيحُ بها بينما دنت مقتربة منهُ بطريقه أهلكتهُ، قائلة بدلال لا يعرف هل خرجَ تلقائيًا أم ماذا؟:

_"لا حر... أنتَ أزاي مُش حران، أقلع أنتَ كمان ".

فتحَ عينيهِ بصدمة:

_" أقلع؟؟ ".

أقتربت منه أكتر وتركته بصدمتهِ تتولي هي هذه المهمة، تسللت أناملها إلي ازرار قميصه الرمادي بعد أن كان نزع عنه سترتهُ، حاول منعها لكنها أصّرت، قائلة وهي تعبث بملابسهِ:

_" الجو حر يا مُراد أنت أزاي مش حاسس؟ ".

يَداها الصغيرتان ترتكب جرائم نعومة، يجب الإمساك بِهُما قبل فوات الأوان.

_" رضوي نامي يا ماما، أنت مش واعية! أنتِ بتتحرشي بيا كده يا ولية؟ ".

توقفت عن الغبث بقميصه بعد أن كانت قد فتحت أول الأزرار، لكن يدها مازالت تستقر علي صدرهِ العريض، مُسبلة لهُ بعينيها، ترمشُ بأهدابها عدة مرات متتالية، تنظر له بنظرات تشبه نظرات القطط قائلة بدلال أنثوي:

_" أنت مش مصدقني ليه، الجو حر والله..... طيب خلاص هقلع أنا".

أنتقلت يدها لملابسها هي لكنه منعها يصيحُ بجنون:

_"أبوس أيدك أرحميني.... هو أي حد يقلع وخلاص، أستهدي بالله كده، هما شربوكِ أي منهم لله، هي ليلة باينة من أولها ".

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/nazef.comp.html

رواية وحكاية

29 Oct, 19:31


الفصل الثالث عشر من رواية تائهة في قلب أعمى للكاتبة زينب سعيد القاضي مرحبا

ما كادت أن تغادر الغرفة حتي أوقفها ياسين برجاء:
-صفا لو سمحتي شوقي أمير هنا.
ألتفتت له وتسألت بحيرة:
-خير يا حبيبي محتاج حاجة ؟
رد بإنزعاج وهو يضع يده علي ذقنه النامية بعض الشئ:
-أه عايز أحلق دقني.
تبسمت بإتساع وقالت:
-طيب مفيش داعي لأمير خالص.
قطب جبينه بحيرة وتسأل:
-ليه أنا عايز أحلق دقني.
اقتربت منه بحماس وهتفت بدلال وهي تحسس ذقنه النامية بمكر:
-هتحلقها يا حبيبي..
بعد دقائق كان يقف ياسين أمام المرآة ويظهر علي وجهه معالم الإنزعاج، بينما تجلس صفا علي طرف حوض المياه وتهز قدمها بطفولة بينما تثبت وجهه باليد اليسرى واليد اليمني بها شفرات الحلاقة الخاصة لياسين تحركها فوق وجهه برفق شديد وهي تعض علي شفتيها بتوتر فقد أصابته بأكثر من جرح صغير.
تململ في وقفته وصاح بإنزعاج:
-لسه فاضل كتير ؟
ردت ببراءة:
-فاضل الناحية الشمال يا قلبي.
هتف بضيق:
-عشان خاطري كفاية يا صفا أنا راضي بنص ونص خدي اتخرشم حرام عليكي.
رمقته بعتاب وأضافت متهكمة:
-قصدك أيه بقي أني مش بعرف أحلق؟ طيب أيه رأيك بقي هكمل الخد التاني وأنت ربع إيدك يلا.
رفع يده باستسلام وقال:
-لله الأمر من قبل ومن بعد حاضر.
بعد دقائق كانت انتهت صفا وصقفت بحماس:
-قمر يا حبيبي قمر.
تبسم براحة:
-أخيراً.
التمعت عيناه بمكر وتحدث بمغزي:
-طيب ممكن صفا قلبي تساعد جوزها حبيبها أنه ياخد شور؟

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/ta2eha..html

رواية وحكاية

29 Oct, 19:31


الفصل الأول من قصة نصف عذراء القصة الخامسة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

= زي القمر يا حبيبتي.. آآ خلاص فرحك بعد يومين و انتٍ اكيد يعني عارفه انتٍ داخله على ايه واللي مفروض يحصل بينكم وانك تطيعي جوزك وكده آآ و يوووه بقى ما تيجي يا إيمان تفهميها انتٍ

ضحكت ايمان بشدة وهي تتحدث بدهشة

= معقول يا حماتي لحد دلوقتي لسه بتتكسفي
والله ما فاهمه حمايا ده سابك و راح يتجوز غيرك ازاي وانتٍ زي القمر كده وبتحمري زي البنات

أحمر وجهها بحرج ثم سرعان ما تجهم وهي ترد بحده

= اتلمي يا بنت انتٍ التانيه وبلاش السيره دي، هو بالحق جوزك اتصل عليه وعرفه فرح بنته امتى ولا هيعمل نفسه مشغول مع الهانم وولادها

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

28 Oct, 21:00


تنهد بسأم وتسأل:
-صفا هو أنا ممكن أفضل طول عمري عايش كده ؟
أغمضت عيناها بحزن وهتفت بحنان:
-لأ يا حبيبي أطمئن بإذن الله هتخف وهتبقي زي الفل بإذن الله.
تجاهل حديثها وقال:
-لو مخفتش هعمل أيه؟ هفضل عايش عبئ علي كل إلي حواليا ؟
ردت بهدوء وقالت:
-عبئ علي كل إلي حواليك ؟ ليه بتقول كده ؟ ومين قالك أصلا إنك عبئ علينا يا حبيبي بل بالعكس كل طلباتك أنت إلي بتلبيها لنفسك يا حبيبي ومش بتحتاج لمساعدة حد وسلم أمرك لله وبإذن الله يراضيك وهتفتح وتشوف من تاني كمان وحط دايما قدامك قاعدة واحدة وتظن أن الله إبتلاك ولكن في الحقيقة نجاك طول ما أنت حاطت ده قدامك يبقي أطمئن ربنا دايما بيرزقنا الأفضل بس أحنا إلي مش بنكون شايفين ده.
تبسم براحة تامة حديثها كالبسلم بالنسبة له دون مجهود منها تريح قلبه هي معها كل الحق لو ما كان حدث ما حدث ما كان تعرف عليها ولا تزوجها ربة ضارة نافعة.
تحسس يدها ورفها برفق مقبلاً يدها متمتماً بحب:
-شكراً لإنك في حياتي يا صفا.
تبسمت بخجل وقالت:
-أنت هدية ربنا ليا يا حبيبي يلا قوم خد شور وأنا هنزل أشوف ماما بعد إذنك…

الفصل 12 من رواية تائهة في قلب أعمى للكاتبة زينب سعيد القاضي.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/ta2eha..html

رواية وحكاية

28 Oct, 13:59


الفصل التاسع والعشرون من رواية حان الوصال للكاتبة أمل نصر

اقتحم الغرفة فجأة ليجفل الاثنتان بحضوره المفاجيء، وطاقة من الغضب تشع من كل خليه بجسده، ليصفق الباب بعنف ويصبح امامهما، عيناه تقدح شررًا بغضب عاصف، يتنقل بأبصاره بينهما بصمت مهيب

انكمشت بهجة على نفسها، وقد استطاع بهيئته ان يبث بداخلها الرعب، عكس والدته والتي تطلعت به، تستقبله بتحدي وكأنها كانت في انتظاره:

- مش عيب واحد في مركرك ويقتحم الغرفة على اتنين ستات كدة وفي مكان عام، حتى على الاقل راعي الأصول يا بن حكيم.

تعمدها المقصود بذكر والده زاد بقلبه الشك، ليميل برأسه نحوها مضيقًا عيناه ليردد خلفها:
- اَه ابن حكيييم، في كل مرة تفكريني بأسم الوالد ببقى متأكد ان قصدك من وراها حاجة، ودا اللي عايزة اعرفه

- تعرف ايه؟
همست بها بتسلية زادت من حنقه ليهدر فاقد السيطرة، موجهًا ابصاره نحو بهجة:
- الهانم اللي طفشانه من امبارح وانا مش عارف لها طريق، بلف وادور في كل حتة، عشان اكتشف دلوقتي انها هنا معاكي، ليه يا ست بهجة؟

ردت بحدة مشجعة نفسها على مواجهته:
- بالعقل كدة، في اؤضة الكشف وفي مستشفى، تفتكر بعمل ايه يا باشا؟
- يعني مش جاية مع ماما عشان الدكتور الزفت؟ ولا انتي فعلا تعبانة يا بهجة.
قال الاخيرة بلهجة ظهر بها القلق لتعلق نجوان بسخرية مقارعة له:

- ويخصك في ايه تعرف ان كانت تعبانة ولا مش تعبانة؟ دا غير انه اساسًا كل تصرفاتك دي مش مفهومة، بتعمل معاها كدة ليه يا رياض؟ هي صفتك ايه بالظبط عندك؟

طفى شي، من الارتباك يعلو ملامحه، يطالعها بتردد دام لحظات، ثم يستدرك لفداحة أفعاله، فقد اعمته الغيرة للمرة الثانية، بعد مكالمة العم علي وذكر اسم هذا الطبيب المستفز، ولكنه ايضًا ليس غبيًا حتى لا ينتبه لتلك الإشارات التي تثبت علمها بالأمر:

- هي اللي قالتلك صح؟
توجه نحو بهجة مردفًا بحدة:
- كان لازم افهمها لوحدي اختفائك المفاجيء، ثم ظهورك دلوقتي معاها، شكلي انا اللي كنت غبي وسطيكم، بس اعرف بقى، هي قايلالك من امتى؟

اكتفت بهجة بالصمت تدعي عدم الاكتراث ، لتتولى نجوان الرد:
- المهم اني عرفت وخلاص ، ودلوقتي بقى بتصرف بحكم مسؤليتي عن البنت المسكينة دي، عشان متتظلمش لو في حاجة جاية في السكة

شخصت ابصاره فجأة باستيعاب لمغزى كلماته ليهتف:
- قصدك انها ممكن تكون حامل؟!

#الفصل_التاسع_والعشرون
#حان_الوصال
#سلسلة_قيود_الهوى
انتظرونا على ميعادنا ان شاء الله الأحد كونو بالقرب يا حلوين

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/07/wesal.comp.html

رواية وحكاية

28 Oct, 13:59


الفصل التاسع والثلاثون من رواية راهبات الحب للكاتبة هالة محمد الجمسي


ـ شفت بقا أن احنا الاتنين ننفع لبعض الليلة دي؟ بالعموم هجاوبك على كل دا لما نكون سوا، هتيجي معايا؟ ولا اجي انا؟

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/06/rahebat.comp.html

رواية وحكاية

28 Oct, 13:59


اقتباس من قصة نصف عذراء القصة الخامسة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

نبذة مختصرة:- تزوج (طارق) من ابنة خالته (حنين) بعد أن تبادلا الإعجاب بصمت لسنوات. كان طارق يشعر بالحب تجاه حنين، فتقدم لخطبتها، و وافقت عائلتها لأنها لم تجد عريسًا مناسبًا لابنتهم سواه، لكن الغريب هو أن حنين رغم حبها الصامت لطارق كانت ترفض الزواج لكن تحت ضغط عائلتها تخلت عن عنادها و اضطرت أيضا للاستسلام لنصائح والدتها بأن تكون فتاة مهذبة ولا تظهر لزوجها أنها متلهفة للعلاقة الزوجية، وأن تخفي أي شعور تجاهه حتى لا يُقال عنها إنها فتاة سيئة السمعة أو مشكوك في سلوكها.. أما طارق كان متشوقًا لقضاء أوقات ممتعة مع حبيبته، فوجئ بأن زوجته تحمل تجارب سلبية جعلتها تكره وتنفّر من العلاقة الحميمة.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

27 Oct, 18:50


ببطء، تحرك نحو الباب، تاركًا فريدة خلفة، محطمة، مثقلة بالدموع والحزن.

لحظات من الصمت المخيف سيطرت على الغرفة بعدما أغلق مالك الباب خلفه، تاركًا فريدة وحدها، تغرق في مشاعرها المتألمة، كانت غير قادرة على استيعاب ما حدث للتو، كل كلمة قالها مالك كانت بمثابة خنجر يُغرز في قلبها.

نظرت حولها، وكأنها تحاول البحث عن مخرج لهذا الواقع القاسي، كانت تدرك أن حياتها قد انقلبت في لحظة، وأن ما كان يبدو ثابتًا ومقدسًا، انهار أمام عينيها، حركت يدها برفق فوق بطنها المنتفخة، محاولة أن تجد بعض الطمأنينة في هذا الكائن الصغير الذي ينمو بداخلها، لكنه كان أيضًا جزءًا من هذا الصراع الذي ينهش قلبها .

جلست على حافة السرير، تفكر في ما يمكن أن تفعله، هل تستسلم للأمر الواقع وتترك مالك يمضي في طريقه؟ أم تحارب من أجل حبها وحياتها معه؟ لقد كانت لحظة من تلك اللحظات التي تشعر فيها المرأة بأن العالم كله قد تآمر ضدها، وبأن كل ما بنته، وكل ما حلمت به، أصبح في مهب الريح

لكن، وسط كل هذه الدوامة، كانت هناك شعلة صغيرة من الأمل، ذلك الأمل الذي يتعلق بمالك، الرجل الذي أحبته بكل جوارحها، كانت تعرف في أعماق قلبها أنه لا يزال يحبها، رغم كل ما حدث .

جلست فريدة على حافة السرير، وأفكارها تزدحم في عقلها كعاصفة لا تهدأ، شعرت بأن حياتها انقسمت إلى شطرين، شطر مليء بالحب والذكريات التي جمعتها بمالك، والشطر الآخر حيث تسيطر عليه الغموض والضياع، كيف يمكن للرجل الذي أحبته وأحبها أن يتركها بهذه البساطة؟ كيف له أن يمضي قدمًا في زواج مع امرأة أخرى، وهو يعرف تمامًا ما يعنيه ذلك لها؟

كان بداخلها مزيج من الحزن والغضب، لكن الأمل، تلك الشعلة الصغيرة، ما زالت تتشبث به. كان حبها لمالك أقوى من أن يُمحى بجملة قاسية، وأقوى من الظروف التي تحاول أن تفصل بينهما، نظرت إلى بطنها المنتفخ، وتساءلت عن مصير طفلها في هذا العالم الذي يبدو متصدعًا، لم تكن تستطيع أن تتخيل هذا الطفل ينمو بعيدًا عن أبيه، ولم تكن على استعداد للاستسلام بعد.

فكرت للحظات في كل ما يمكن أن تفعله، هل تتحدث إلى بيجاد؟، ربما هو الوحيد القادر على إيقاف هذا الزواج، أو ربما يجب أن تواجه جميلة بنفسها، وتفهم منها لماذا أصرّت على الزواج من مالك، برغم أن شخص أخر لمسها؟، كان أمامها الكثير من الخيارات، لكنها شعرت بأنها في حاجة إلى الراحة أولاً، لقد أرهقها هذا الألم العميق الذي اجتاحها فجأة.

وهي تجلس في الغرفة المظلمة، قررت أنها لن تستسلم بسهولة، مالك كان ولا يزال جزءًا من حياتها، ولن تسمح لهذه الظروف أن تفصل بينهما بهذه السهولة، قد يكون القرار صعبًا، لكن قلبها لم يتوقف بعد عن النبض لأجله، ولم تتخلَّ بعد عن الحب الذي يجمعهما.

فريدة مسحت دموعها، وبدأت تفكر في خطوتها التالية، بعزيمة جديدة، وبإصرار على أن هذه القصة لم تنتهِ بعد.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/08/All-parts-of-bound-in-his-love..html

رواية وحكاية

27 Oct, 18:50


الفصل التاسع والثلاثون من رواية مقيدة في بحور عشقه للكاتبة توتا محمود

ـ انت بتقول إيه، بتقول إيه يا مالك؟ يعني إيه هتتجوز جميلة؟ طيب وأنا؟ وابنك اللي في بطني؟ وجوزنا؟ كل ده ما فكرتش فيه؟ .

كانت كلماتها تخرج بسرعة، متلاحقة، بينما الألم ينهش قلبها ، لم تكن قادرة على استيعاب كيف يمكن أن يتجاهل كل ما بينهما بهذه السهولة .

مالك ظل جالسًا في مكانه، نظر إليها بعينيه المُتعَبتين من الصراع الداخلي، وكأن الكلمات أثقل من أن يتمكن من نطقها ، نظرت الى حالته الهادئة ، كأنه لم يدرك بما يقوله لها ، اقتربت منه مرة أخرى وهى تهتف بنبرتها المليئة بالثقة ، فهي مازالت تثق به حد الأن :

ـ أنا متأكده أنك ملمستهاش، لانك طول اليوم كنت معايا، وكمان انت بتحبني، استحاله قلبك ده يعرف يخون .

اغمض عينيه وكأنه يبحث عن الكلمات المناسبة ليشرح ما يجول في داخله، كان ثقل الموقف يضيق عليه أنفاسه، وشعر وكأن العالم بأسره قد توقف من حوله ، بدأ الصراع الداخلي واضحًا على ملامحه، ولم يكن سهلًا عليه مواجهة فريدة بهذه الحقيقة الصادمة .

بعد لحظات من الصمت الثقيل، فتح عينيه ونظر إليها، كانت عينيه مليئتين بالحزن والألم ، ثم تحدث بصوت منخفض :

ــ فريدة أنا مش عايزة اتكلم في الموضوع ده، انا خدت قراري خلاص .

نظرت إليه فريدة بعينين مليئتين بالدموع، غير قادرة على تصديق ما تسمعه، كانت تحاول التمسك بأي أمل، بأي تفسير يمكن أن يجعل الأمر أقل إيلامًا، لكنها لم تجد شيئًا. صوتها كان يرتجف عندما ردت :

ــ مالك، انت عارف انت بتعمل ايه؟، مالك انت رايح تتجوز واحده عليا ، انت مستوعب اصلا ، انا.. انا مش مصدقة اكيد انت وفقت عشان خاطر بيجاد وسمعته صح؟؟ .

تنهّد مالك، واضعًا رأسه بين يديه، وكأنه يحاول الهروب من ثقل الموقف ثم قال :

ــ أنا عارف إن ده مش عدل، مش ليكِ ولا حتى ليّا، بس في حاجات أكبر مني ومنك... مش بإيدي .

لحظة صمت أخرى غطّت المكان، بدا وكأن الوقت قد توقف، وقفت فريدة تنظر إليه وهي تتساءل عما تبقى من حبهما، هل انتهى كل شيء بهذه البساطة؟

نعم فهى احبته، أحبته قبل أن تنكشف حقيقة «ياسر» ولكنه في هذه اللحظه احبته بجنون، نعم فهى اخطئت ولكن هذا العقاب فهى لا تريده، او لا تتحمل هذا العقاب، كيف «مالك» حبيبها مالك فؤادها والد طفلها يتزوج أمام عينيها، من تلك الشمطاء، فهى الأن تخيلت وزوجها بين أحضان «جميلة»، وكم آلامها هذا الشئ، وألم قلبها .

في تلك اللحظة، شعرت فريدة وكأن العالم كله انهار من حولها، لم تستطع تصديق ما تسمعه، وكأن قلبها قد تلقى طعنة لم تكن تتوقعها، حاولت أن تتمالك نفسها، أن تجد في صوته أو في ملامحه ما يدل على ندم أو تردد، لكنها لم تجد شيئًا ، كل شيء بدا واضحًا وثابتًا ، وكأن القرار قد اتخذ ولا رجعة فيه .

وقفت فريدة للحظات، تحدق في مالك وكأنها تنتظر منه أن يغير رأيه، أن ينطق بكلمة تعيد لها الأمل الذي تشبثت به، لكن الصمت كان أقسى من الكلمات، صمت يحاكي الجدار البارد الذي بدأ يتشكل بينهما .

تقدمت خطوة نحوه مجددًا، محاولًة البحث في عينيه عن بقايا من الشخص الذي أحبته، الذي كان دائمًا ملاذها وأمانها ، لم تستطع كبح دموعها، سقطت واحدة تلو الأخرى على خديها وهي تهتف بصوت مكسور :

ــ مالك، مش كنت دايماً تقولى انى اجمل حاجه في حياتك، ولو تتطول انك تدخلنى جواك وتحميني هتعمل كده، قولتلي ساعتها أن يوم فرحنا كان اجمل يوم في حياتك لانى بقيت مراتك، طب ازاي و أنت رايح تتجوز جميلة، و انت عارف ان ده هيزعلنى منك، انا عارفه انت بتعمل كده ليه، عشان خاطر سُمعه بيجاد ، بس ده هيكسرنى، الجوازه دى هتوجع قلبى يا مالك .

لم يرد مالك، لم تكن لديه إجابات يشفي بها جروحها، ظل ينظر إليها بنظرة يملؤها الحزن، وكأنه يشاركها الألم، لكن دون القدرة على تغيير ما يحدث .

انفجرت فريدة بالبكاء، لم تعد تستطيع الوقوف أمام هذا الألم، لست على حافة السرير، ممسكة بطنها المنتفخه وكأنها تحاول حماية ابنها من واقع لا تعرف كيف ستواجهه وحدها ..

في تلك اللحظة، لم يكن مالك قادرًا على النظر إليها، لم يكن باستطاعته تحمل رؤية الألم الذي تسببت به كلماته، وأصبح كل شيء يبدو وكأن الأقدار قد كتبت لهما طريقين مختلفين لا يمكن التراجع عنهما .

تراجع خطوة إلى الخلف ، ليترك مسافة بينه وبين فريدة التي كانت تتخبط بين حبها، ووجعها الذي يكاد يخنقها، كان الجو مثقلًا بالصمت، صمت يصم الآذان ويزيد من شدة التوتر بينهما، حاولت فريدة أن تمسح دموعها، ولكنها كانت تسقط بشكل لا إرادي، كأنها انعكاس لكل ما يدور داخلها من خوف وألم.

ــ مالك، فكر في حل، اكيد في حل غير انك تتجوز يا مالك .

لكن مالك، رغم حزنه الظاهر في عينيه، لم يغير موقفه، كان الأمر أكبر من مجرد كلمات، أكبر من حب، كان قرارًا قد اتخذ، وكان يراه الطريق الوحيد الذي يمكنه أن يسلكه الآن.

أدار مالك ظهره لـ فريدة، متجنبًا نظراتها الأخيرة

رواية وحكاية

26 Oct, 20:11


الفصل العشرون من رواية قلب نازف بالحب للكاتبة هاجر التركي

القت نظرة مُتفحصة علي كاملُ هيئتها بالمرآه أمامها، من ثم أنفرجت شفتيها المطلية باللون الأحمر الداكن، وقد رُسمت شفتيها بذاكَ اللون الجرئ، لتزداد أبتسامتها فتنة أكثر بعد أن طغي علي هيئتها الجرأة هذه المرة بشكل ملحوظ، علي عكسها سابقًا، فـ كانت البراءة واللُطف يشعُ من كل حركة بها......

لكنها الآن بدت فاتنة، أنثي أكتملت بها صفات الأنوثة والنُضج، ممزوجة برائحتها العطرية من عطر الڤانليا خاصتها، وقد تنافي تمامًا مع طلتها الجريئة كليًا، أبتدًا من فستانها أسود اللون يصلُ إلي ما بعد رُكبتيها، بأكمام طويلة يتناسبُ جدًا مع قوامها...... وقد أطلقت العنان لخُصلاتها الشقراء لتنطلقُ حرة علي طول ظهرها...........

أطلقت تنهيدة راضية تماماً عن طلتها الساحرة، مع أبتسامة واثقة، أخذت حقيبتها الفضية الصغيرة بعد أن زادت من حُمرة شفاها لتجعلها أكثر ثقلاً، لا تعلم بأن لفعلتها الشنيعة تلك عواقب وخيمة..... وخيمة جدًا لن يتحملها غيرها لمَ أكترفت يداها الصغيرتين......

وجدتهُ ينتظرها ويظهرُ علي ملامحهِ الأمتعاض لتأخرها لوقتٍ طويل، عضت علي شفتيها بخجل، من ثم حمحت تقتربُ منهُ بأبتسامة هادئة رقيقة، كانت كفيلة لأمتصاص أي غضب منها بسبب تأخرها لأكثر من ساعة بالداخل، وتركتهُ هنا كادَ يتعفن.......

حمحمَ يزدرد ريقهُ بتوترٍ من طلتها المفاجئة والساحرة في آنن واحد، نظرات الاعجاب بدت واضحة علي وجههِ، جعلتها تشعر بالنشوة، بالثقة بالنفس أكثر، كون أن مظهرها قد نالَ أستحسانهُ وبشدة، حتى وأن لم ينطق بعد لكن عيناه قامت بالواجب ويزيد.......

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/nazef.comp.html

رواية وحكاية

26 Oct, 20:11


الفصل السادس والخمسون من رواية للذئاب وجوه اخرى 5
للكاتبة نورا محمد علي

_ممكن افهم ايه اللي انت لابساه ده
_ده.. ده ساري
_ساري.. طيب ما انا عارف انه زفت، واللي باين منك ده ايه زَكى!
_ها انت تقصد ايه انا عاوزة افرح بابني و..
نعم يا اختي عايزة ايه تفرحي وانت متعرفيش تفرحي وانت لابسه سايبة شعرك وميكب كامل ووسطك باين وجسمك اللي هيجنني انتبتهزري صح
كادت ان ترد كلكنه اخذها في حضنه ويده تتحرك على ما يظهر من خصرها وهو يقبلها بشغف وهو يقول:

_هتغيري اللي انت لابساه

_بس كلهم لابسين زيه وانا اللي اختارته
اكتسحها بقبلة أخرى وهو يجتاحها بمجون وهو يقربها من جسده المتفجر بالرغبة، وهو يرفع حاجب واحد بعد ان شعر بطعم الدم في فمه، لقد قضم شفتيها وهو ينتظر ردها..

_خلاص هغير..

_مش بس كده، لو وسطك الحلو ده اتهز هسهرك الليل كله، تتعاقبي على عدم سمعانك الكلام، وهفضل أحـ ب فيكي الليل كله، لحد يوم الفرح اللي مش هتقدري تقفي على رجبك فيه؛ وانت حرة..
كادت ان ترد لكنها شهقت وهي تشعر بيده تعتصر مفـ اتنها، وهو ينظر لها بتحدي، وقبل ان ترد كان يدمغ عنقها بقبلته المتطلبه، التي تركت اثر على عنقها، وهي تحاول ان تلملم حالها وهي تقول:
_طيب يا وحش خلاص هقعد ساكته مش هتحرك..
_متأكدة..!
كان لازال يقبل عنقها وما يظهر من ذالك الساري المثير..

ربما لاول مرة لم ينتبه انه في جناح ابنه وان الشرفة مفتوحة، وان هناك من رأها في ذلك الوضع الحميم، ولكنه لا يعرف من معه..

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2022/10/blog-post_15.html

رواية وحكاية

26 Oct, 20:11


الفصل الأخير من قصة من يقع بنفسه لا يبكي القصة الرابعة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

= وانا كمان تعبت وهتطلقني غصب عنك سامعني بدل ما ارفع قضيه طلاق .

بدأ يتمتم من بين أسنانه بتقطع مغلقاً عينيه التائهتين غير مدرك للصدمة المخالطة للإحراج التي ارتسمت على وجهه

= ما تهدوا عليا خلاص انا عرفت ان انا غلطان
كالعاده ونيلت الدنيا بس اعمل ايه لو كنتم مكاني كنتم هتعملوا كده واكتر... والله ما كلام نرمين اصلا اللي خلاني كده الزفته الرساله دي انا كنت بحاول بكل ما فيا اتجاهل كلامها رغم أنها كل ما تشوفني تقعد تلمح بكده... ندى انا عارف ان انا اتاسفت كتير وغلطت بس الغلطه المره دي غير انا اتوجعت لتكوني فعلا بتعملي فيا حاجه زي كده ما قدرتش حتى اتخيلها بيني وبين نفسي عشان كده ما صدقتش لما شفت الرساله وكأنها بتاكدلي احساسي اللي انا بنكره بقيلي كتير .

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

26 Oct, 20:10


الفصل الحادي عشر من رواية تائهة في قلب أعمى للكاتبة زينب سعيد القاضي

تحركت خلفه بحيرة، دلف المكتب وهي خلفه جلس علي مقعده واضعاً ساق فوق ساق بينما ظلت هي واقفة أشار لها أن تجلس:
-أقعدي.
جلست بتردد وتسألت:
-حضرتك محتاج مني حاجة؟
وضع الأوراق أمامها وتحدث بحزم:
-أمضي علي الأوراق دي .
آخذت الاوراق وقطبت جبينها بعدم فهم وتسألت:
-مش فاهمة أمضي علي أيه ؟
هتف بأمر:
-دي وصلات أمانة عليكي بمليون جنيه.
اتسعت مقتليها بحيرة وتسألت:
-وهمضي عليهم ليه ؟
تحدث ببرود:
-ده ضمان أن لو ياسين مخفش تفضلي معاه لأن مع الأسف أبني مش هيقدر يبعد عنك.
ردت بصدق:
-أنا مش محتاجة أمضي علي وصلات أمانة عشان أفضل مع ياسين أنا بحب ياسين.
تجاهل حديثها وهتف بإصرار:
-أمضي.
تنهدت بقلة حيلة وبدأت في الإمضاء دون أن تنظر لها حتي وما أن انتهت وضعت الوصلات أمامه وتحدثت بإستئئذان:
-بعد إذن حضرتك، غادرت صفا تاركة أحمد وعلي وجهه ابتسامة نصر.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/ta2eha..html

رواية وحكاية

26 Oct, 20:10


الفصل الثامن والثلاثون من رواية راهبات الحب للكاتبة هالة محمد الجمسي

ـ أنت فكرت وقررت وشفت اي المناسب ليك انت، جاي تديني أمر اني اعمل كدا، عايزني انفذ اللي يريحك انت، يعني اللي فات كان خدعة؟! كان حلم؟ كان وقت وانتهى؟

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/06/rahebat.comp.html

رواية وحكاية

25 Oct, 19:48


اقتباس من الفصل الثامن من قصة من يقع بنفسه لا يبكي القصة الرابعة من سلسلة رغبات ممنوعة للكاتبة خديجة السيد

كانت خيانته كالتعري من إنسانيته أمامها وهو يشاهدها تنزف كدمه، صرخاتها مكتومة، راجيةً الوعود الصادقة... ولكن كيف لمن تذوق قبح الخمر أن يعود للتوبة؟

فتح عينيه مقاومًا ألا يعود لتلك الفترة الكئيبة وذلك الموقف الرهيب متهربًا من لحظاته الأخيرة، لكن لون الحداد في عينيها عاد ليقذف به بقسوة إلى أعماق حزنه، مما جعله لا يريد خسارتها ولا خسارة أسرته كلها.

لم تطيق مديحة توسل أبنها بتلك الطريقه حتى لو كان اتفاق بينها وبين زوجته واقتربت بسرعه تهتف بحده

= مصعب خلاص روح دلوقتي شوفلك اي حته تبات فيها لحد ما هي ترضى عليكي عشان ترضى ما تسيبش البيت.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/08/mamno3a.comp.html

رواية وحكاية

25 Oct, 19:48


الفصل السادس عشر من رواية شوق الجزء الثاني للكاتبة أسماء عبد الهادي

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/shoq2.comp.html

رواية وحكاية

25 Oct, 19:48


اقتباس متقدم من رواية تائهة في قلب أعمى للكاتبة زينب سعيد القاضي

دارت بنظرها نظرة سريعة علي محتويات الطاولة التي أمامها، حتي وجدت ضالتها سكين كبير حاد، جذبتها من المقبض الخاص بها، واستدارت إلي الخلف وهي تحمل السكين، أتسعت عين ياسين بصدمة هل تفكر هذه الحمقاء في قتله اعتدل في وقفته مستعداً لمواجهتها، ولكن أذهلته عندما وقفت في مواجهة ومدت يدها له بمقبض السكين الخشبي، وهتف بنبرة خاوية:
-أتفضل
قطب جبينه بعدم فهم وتسأل:
-أفندم أعمل ايه بيها ؟ أيه ناوية تقتليني؟ بس مش هتستفادي حاجة أنتي دلوقتي طليقتي يعني مش هتاخدي جنيه واحد من ثروتي؟

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/10/ta2eha..html

رواية وحكاية

24 Oct, 21:08


نمر إستوائي شرس قوى ، يركض بين جنبات الأشجار والطرق الزلقة وسط الوحل والعثرات من جانبه ، هكذا كان "معتصم" بعدما سَلَمَ الجهاز لرفيقه وإتجه للحاق بـ"عهد" قبل أن تستقل طائرتها فلم تحدد لهم سفرة واحدة ، بل تم حجز لكل منهما بموعد مختلف منعًا لإثارة أى إنتباه لو كانا مازلا تحت المراقبة ...
بالكاد وصل للمدينة بعد حلول الصباح لكنه لم يكن لديه دراية كافية عن موضع الفندق الذى كانت تقيم به قبل مجيئها للكوخ ..
وقف "معتصم" يلتقط أنفاسه وقد أثنى جذعه تمامًا مستندًا بكفيه فوق ركبتيه يلتمس هدوء أنفاسه المتلاحقة ، رفع جسده بإستقامة مُخرجًا هاتفه ليضغط بعض اللمسات باعثًا برسالة لأحد زملائه بالجهاز ...
[ عاوز عنوان الفندق إللي "عهد" نازله فيه ...]
[ مينفعش تتقابلوا دلوقت .. لأمانك وأمانها ]
[ متقلقش ... أنا مركز كويس ... إبعتلي بس العنوان ضروري]
[ تمام .. حبعتلك رسالة باللوكيشن ]
أرفقت الرسالة الأخيرة بموضع الفندق وإسمه ليتحرك "معتصم" مسرعًا تجاهه متأهبًا للقائها قبل تحركها من الفندق ...
الفصل 17 من رواية ظننتك قلبي للكاتبة قوت القلوب.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/09/ZANNTOKA.COMP.html

رواية وحكاية

24 Oct, 21:05


لاحظ رائف صدمتها من حديثه فاستطرد بعد أن أمسك يدها مما جعل القشعريرة تسري في أنحاء جـ سدها: انا عارف ان اللي بقوله لك صعب بس اكتشفت ان حبي لك اكبر من اي حاجة تانية يا سيلا.

دمعت عينيها تأثرا بذلك الرجل الرائع وما جعلها تشهق بقوة عندما انحنى وطبع قبـ لة عميقة في راحة يدها ثم منحها ابتسامة دافئة جعلتها تذوب كليا.
وعلى الرغم من ثبات رائف أمامها إلا أنه لم يقاوم جمالها الأخاذ فدنى منها عازما على اقتناص قبـ لة من تلك الكرزيتين التي تؤرق مضـ جعه.

إلا أنها ابتعدت عنه بسرعة وهبت واقفة تهتف بتلعثم: احنا قلنا ايه؟

رفع يديه باستسلام هاتفا بمرح: احنا اسفين يا صلاح ودلوقتي ايه رأيك بقى تغيري هدومك ونخرج نتغدى سوا؟

ترددت قليلا لكنها لن تضيع تلك الفرصة فهي أرادت وبشدة البقاء أطول وقت معه أومأت بالموافقة ثم هتفت بصوت خافت: رائف الهدوم اللي في الدولاب قصيرة اوي وانا يعني كنت حابة أغير نظام لبسي وكده يعني فااا…

مقاطعها ابتسامة ثم داعب وجنتها بأصابعه: هجيب لك حاجه من دولاب رانيا.

اومأت له بالموافقه ثم شيعته بناظريها حتى اختفى عن مرمى عينيها وقلبها يقرع بجنون.

بينما هو في الخارج تبدلت تلك الابتسامه إلى غضب شديد واحمرت عينيه هاتفا بقسوه: قال اسامح قال ده انا عندي اموت ولا اغفر لواحده خيـ نة وحقـ يره زيك.

الفصل 15 من رواية أنا لست هي للكاتبة بسمة بدران.

https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2024/07/Ana.comp.html