*الفائدة الثانية والسبعون*
لماذا لم تنتشر قراءة عاصم في الكوفة من قبل؟
قال الإمام ابن مجاهد رحمه الله:
وإلى قراءةعاصم صار 【بعض اهل الكوفة】 وليست بالغالبة عليهم!
لأن أضبط من أخذ عن عاصم أبو بكر بن عياش فيما يقال لأنه تعلمها منه تعلماً خمساً خمساً وكان أهل الكوفة لا يأتمون في قراءةعاصم لأحد ممن يثبتونه في القراءةعليه إلا بأبي بكر بن عياش وكان أبو بكر 【لا يكاد يُمَكِّنُ من نفسه من أرادها منه! (فقَلَّتْ) بالكوفة من أجل ذلك وعزَّ من يحسنها...
وصار الغالب على الكوفة إلى اليوم قراءة حمزة بن حبيب الزيات ...
السبعة لابن مجاهد / ٢٨٥
قلتٌ أنا محمد بن عتيق:
ومضى الزمان وأصبحت رواية حفص عن عاصم هي المشهورة والمقروء بها في أرجاء العالم.....
اللهم اكتب لنا القبول عندك ياأكرم الأكرمين...