أخرجه البخاري في الصحيح (8/68رقم6311)، ومسلم في الصحيح (4/2081رقم2710).
وعن أَنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ، كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، قَالَ :"الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مُؤْوِيَ".
أخرجه مسلم في الصحيح (4/2085رقم2715).
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ :"إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ، ... وَلْيَقُلْ: سُبْحَانَكَ اللهُمَّ رَبِّي بِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لَهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ".
أخرجه البخاري في الصحيح (8/70رقم6320)، ومسلم في الصحيح (4/2084رقم2714).
وهناك جملة من الأذكار الواردة الثابتة عنه ﷺ عند النوم.
انظر : الأذكار للنووي (89-99).
فلنحرص على الاقتداء والاهتداء بسنة نبينا محمد ﷺ في شؤوننا ففيها الخير والفلاح وفيها الهدى والنور.
كتبه :
أد. أحمد بن عمر بن سالم بازمول
https://www.radiosunna.com/book53.html