Publications du canal قطوف - علّموا الناس الخير

لمن يريد ختم القرآن أسبوعيًّا إن شاء الله.. 📖
يمكنه الاستعانة بالتحزيب السُّباعي المعروف عند القراء بـ (فمي بشوق):

1 ـ فالفاء = الفاتحة .
ويكون السبع الأول من سورة الفاتحة إلى نهاية سورة النساء.

2 ـ والميم = المائدة .
ويكون السبع الثاني من سورة المائدة إلى نهاية سورة التوبة.

3 ـ والياء = يونس .
ويكون السبع الثالث من سورة يونس إلى نهاية سورة النحل.

4 ـ والباء = بنو إسرائيل .
ويكون السبع الرابع من سورة الإسراء (بني إسرائيل) إلى نهاية سورة الفرقان.

5 ـ والشين: الشعراء .
ويكون السبع الخامس من سورة الشعراء إلى نهاية سورة يس.

6 ـ والواو = والصافات .
ويكون السبع السادس من سورة الصافات إلى نهاية سورة الحجرات.

7 ـ والقاف = ق .
ويكون السبع السابع من سورة ق إلى نهاية سورة الناس خاتمة القرآن.

وهذه قد جُعلت لمن سيختم في أسبوع، كما هو الحديث الوارد في وفد بني تميم، فعن أوسِ بن حُذَيفةَ رضي الله عنه: قال: قَدِمْنا على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في وَفْدِ ثقيف، فنزلتِ الأحْلافُ على المغيرةِ بن شُعْبةَ، وأنزلَ رسولُ الله بَني مالكٍ في قُبَّةٍ له - قال مُسَدَّدٌ: وكان في الوفدِ الذين قَدِموا على رسول الله من ثقيف، فكان يأتينا بعد العشاء، فيحدَّثنا قائما، حتى لَيُرَاوِحُ بين رِجْلَيْهِ من طول القيام، وكان أكثرُ ما يُحَدِّثُنا: مالَقِيَ من قومْه قُرِيْشٍ، ثم يقول: «لا سواء، كُنَّا مُستْضعفين مُسْتذَلِّينَ» قال مُسَدَّدٌ: بمكةَ فلما خرجنا إلى المدينة: كانت سِجالُ الحربِ بيننا وبينهم، نُدَاليهم، ويُدَالَّونَ علينا، فلما كانت ليلةٌ أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، فقُلْنا: لقد أبطأتَ عليْنا الليلةَ، فقال: إنه طرَأ عَليَّ جُزْئي مِن القُرآن، فكَرِهتُ أنْ أجِيءَ حتى أُتِمَّهُ، قال أوسٌ: وسأْلتُ أصحابَ رسولِ الله : كَيْفَ تُحَزِّبُونَ الْقُرْآن ؟ قالوا: ثَلاَثٌ، وخَمْسٌ، وسَبْعٌ، وتِسْعٌ، وإحْدَى عَشْرَة، وثَلاَثَ عَشْرَةَ، وحزب الْمُفَصَّلِ وَحْدَهُ.

الشيخ عمرو الشرقاوي

▪️ تيلغرام | فيسبوك | تويتر | ويب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..

فإن جمهور الفقهاء يشترطون تبييت نية الصوم لكل ليلة من ليالي رمضان، وليس المقصود بالنية عندنا أكثر من مجرد إرادة الصوم والعزم عليه أو ما يستلزم ذلك ..

فمن خطر بباله في أي وقت من المغرب إلى الفجر أن:
غدا صيام،
أو غدا من رمضان مع اعتياد صومه،
أو إرادة السحور،
أو إرادة شراء طعامه،
أو إرادة شرب ماء قبل الفجر أو ضبط المنبه لأجل ذلك،
أو تدبير مواعيد الغد مع الصيام أو مع كونه من رمضان،
أو تجهيز إفطار الغد،
أو نحو ذلك لأجل ارتباطه بالصوم ورمضان ..

= فقد نوى!
ويكفيه هذا إجمالا إلا أن يعزم بعد ذلك على الفطر غدا أو تردد بعدها هل يصوم غدا أم لا ..

وبالجملة، فيعسر جدا غفلة أكثر الناس في مجتمعاتنا عن نية الصوم على أي حال، ولا يحسن الوسوسة في ذلك، إلا من نام من قبل المغرب إلى بعد الفجر أو نحو ذلك، فهذا لم ينو من الليل، هذا ظاهر.

والله أعلم

الشيخ كريم حلمي

ممكن نصيحة من حضرتك ازاي أتعبد في رمضان بالذات إني هقضيه كله امتحانات الكلية إلا آخر يومين منه

ج/ الحمد لله وحده.

أعظم مشروع رمضاني:

الصيام، بدون ذنب محبط للعمل.

مع الحفاظ على القلب من مصيبة المعازف والتلفزيون.

جزء واحد يوميا من القرآن في مثل حالتك؛ ممتاز.

صلاة أربع ركعات في نصف ساعة بعد العشاء، مع الوتر آخر الليل بعد السحور، ودعاء كثير؛ ممتاز.

فهذه الأعمال مع الحفاظ على الصلوات المفروضة في وقتها، والحفاظ على الصيام من أن يجرح بمعصية، خير عظيم جدا.

وفقك الله وأعانك.

الشيخ خالد بهاء الدين

هل محبة شهر رمضان والفرح به علامة إيمان؟

ج/ نعم، والانقباض منه ليس بالضرورة نفاقا أو نقص إيمان لازم، بل قد يكون نتيجة عكسية للخشية والترهب الزائد من الوقوع في معصية في وقت فاضل، مع نقص الثقة في النفس والخوف منها.

والتفتيش في مثل ذلك ليس حسنا وغالبه وسواس وشيطان، فالمهم هو الطاعة والامتثال.

الشيخ عمرو بسيوني

العبادات في رمضان: فرائض ونوافل.

والفرائض هي الأعظمُ شأنا، والأكبر خطرا، وهي الأحبُّ إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك جعلها الله إلزاما، وتوعد بالعقوبة مَن يتركها لخروجه عن واجب العبودية.

فالصلوات الخمس، وصيام رمضان: فريضتان عظيمتان، وركنان جليلان من أركان الإسلام، هما أكبر وأعظم وأخطر من صلاة التراويح والقيام والصدقة والتلاوة، وسائر التطوعات، وفي كلٍّ خير وبركة وأجر.

فاحرص على أداء الفرائض وتكميلها، ثم خذ من النوافل ما تيسّر، عسى أن تصيب من السعادة ما جاء الوعد به في الحديث القدسي: «وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أُحبَّه..».

الشيخ القاسم الأزهري

كيف أجد قلبي في هذه الأيام والليالي المباركة المقبلة؟

ج/ الله يتودد إليك مع استغنائه عنك، وينعم عليك بما حُرِمه غيرك ممن ماتوا، فأبقاك لموسم النفحات والرحمات، والعطايا القدسية، والهبات الربانية..

أفلا تسبق إليه فتتود إليه مع فقرك إليه، وتتنعم بالقرب منه في موسم الجمال والهدايا والتحف والفضل والإنعام؟!

الشيخ وجدان العلي

ختمة القرءان في رمضان أبدأها من ليلة رمضان ولا من يوم 1 رمضان؟

ج/ الحمد لله

رمضان يبدأ من ليلة رمضان، من أذان مغرب اليوم السابق على أول أيام رمضان ..

هذا المغرب له شجون في القلب ..

عندما أسمع صوت المؤذن أشعر أن الأرض قد بدلت ثوبها والكون قد تحلّى بأجمل زينته، وأرى المصابيح التي يعلقها الناس وكأنها قراريط نور في آذان الدنيا ..

ما أجمل هذا المغرب!

الشيخ كريم حلمي

بعضنا يخافون من رمضان ويفرون منه، وليس العكس .. وكلما تضاءلت الساعات الباقية = ازداد شعورهم بالانزعاج والقلق والرغبة في عدم مجيئه!
ودوافع ذلك كثيرة ..
منا من يرى ذلك إعلان فشل لأنه يعلم أن عهوده وخططه التي خرج بها من رمضان السابق لا تزال حبرًا على ورق أو خيالًا من خيالات النفس .. كرمضان السابق والذي قبله والذي قبله!
منا من يرى تقصيره وغفلته وقسوة قلبه، ويتساءل ماذا سيحصد في رمضان إن كان قد ضيّع البذر والسقاية كما يقولون!
منا من يخاف من أن تحاصره أصوات المآذن وزحامات المساجد وهمهمات المرتلين ومناجاة الساجدين، فتدفعه دفعًا للعبادة أو تأنيب الهروب منها مع شعوره بالكسل والملل والفتور وعدم الرغبة!

هذه كلها قد تكون مشاعر طبيعية، وآلام نفسية منطقية، لكن ينبغي ألا تغفل عن أمور، منها:

- رمضان فرصة عظيمة بلا شك، لكنه ليس حلبة صراع، رمضان أثر من آثار رحمة الله ولطفه، سوق واسعة مليئة بالرحمة والمغفرة واللطف والنور والطُهر، استمتع بها واشتق إليها واشكر الله عليها واسأله بلوغها وقربها، ويمكنك أن تصيب قدرًا كبيرًا من خيرها بأضعف الأسباب، وستخرج رابحًا على أي حالٍ إن شاء الله، وإن كان الازدياد من الخير خيرًا بلا شك!

- أحيانًا قد يكون رمضان شهر حصاد، لكن أحيانًا أخرى قد يكون شهر تطهير، شهر تغيير، شهر اغتسال من أدران الدنيا وقترة الغفلة، وإن تكرر ذلك عامًا بعد عام، وهذا من أعظم المطالب وأجل الغايات وأنفس المنح!

- فشل خطط (ما بعد رمضان) ونكث العهود ونحو ذلك أمر محبط حقًا، لكن هذا لا يعني أن يحرم الإنسان نفسه من دفعة على الطريق، من فرصة لتجديد العزم، [استعن بالله ولا تعجز .. ولا تقل لو أني فعلت لكان كذا وكذا]، اطو صفحة الماضي إلا من الدروس المستفادة، واتق الله فيما بقي = يغفر لك ما قد سلف.

- النفس كالإبل المعقّلة، تحتاج أحيانًا إلى الحزم كما تحتاج أحيانًا أخرى إلى اللين والتفهّم، والإنسان في مرحلة ما ينبغي أن يجر نفسه جرًا إلى النجاة وإن تألّم لذلك ..
كالمريض يطلب الدواء المر المؤلم ويشكر الله عليه لأنه يعلم أنه سبب لنجاته ..
كذلك ههنا ..
جر نفسك إلى خير رمضان جرًا .. انتفع بهذا الضغط النفسي الذي تسببه الأجواء الرمضانية لكي تشفى من إدمان الغفلة والكسل والخمول .. أعراض الانسحاب - كأي إدمان نفسي أو فسيولوجي - قد تكون مؤلمة ومزعجة، لكن هذا لن يجعلك أبدًا تكره الدواء أو تفر منه، لأنك علمت مسبقًا أن بعد هذا الألم والانزعاج ستذوق حلاوة الصحة وتستمتع بها!

أخيرًا .. انفض عنك هذا الشعور الآن واستفق .. استغل ما تبقى - ولو آخر دقيقة من شعبان - للتهيئة النفسية وعقد المصالحة مع شهر رمضان .. ابدأ رويدًا رويدًا والله جل وعلا سيبارك في القليل إن رأى منك الصدق والشوق والمجاهدة والمصابرة ..

[وقد تكلّمنا عن هذه المعاني وغيرها بالتفصيل في البث الأخير بعنوان "الفقه الرمضاني"]

إن كان الحنينُ لشيء في رمضان فينبغي أن يكون لأنه الشهر الذي تصفو فيه الروح، وتتهذَّب فيه النفس، ويزيد فيه الإقبال على الله، وتترسّخ فيه صِلتنا بالقرآن، أمّا رمضان الذي تُشكِّله في الوجدان وسائل الإعلام، من كونه شهر الكنافة، والقطايف، والمكسرات، والمسلسلات، فاستعِذ بالله من أن يكون هذا مبلغ عهدك به.

الشيخ سامي الأزهري

الأستاذة الكريمة، سكني في بيت والدي "شقة مستقلة" وقد توفي الوالد العام الماضي .. أفكر مستقبلا أن أهيء غرفة لأمي داخل شقتي حتى لا تجلس بمفردها في الطابق الأول بعد زواج أختي إن شاء الله .. خاصة أن البيت مساحته كبيرة بفضل الله ..حاليا أنا مسافر

ج / الأفضل تكون في شقتها منفصلة

وسأحدثك بالعقل: مهما كانت الأم والزوجة بأخلاق ملائكية بكثرة الاحتكاك تحدث مشاكل بينهما وحساسية ومواقف و..و..

أنت تحب أمك، وهي تحب أمها، أنت لن تحب أمها كما تحبها هي، وهي لن تحب أمك كما تحبها أنت.

كل شخص له مكانه.. والمطلوب منك أنت البر كله وزوجتك تعينك ومن حقها أن تشعر باستقلال مسكنها

وعموما أمك ربنا يبارك فيها ليست بعيدة بل في الطابق السفلي وستمر عليها كل يوم فلا تخرج ولا تعد لبيتك إلا وقد مررت عليها وارضيتها وسألتها عن حاجتها.

حنان لاشين