🟥تجربة أهل فلسـ.ـطين مع المشاهير:
عندما حصلت هبة المسلمين في الشيخ جراح في القـ.ـدس قبل سنوات ضد المسـ.ـتوطنين، تم تصدير شخصين في الإعلام بشكل لافت، وقد شكلا "أيقونة" للنضال ضد الإحـ.ـتلال، ثم ما لبثا أن ظهرا وهما يدعمان الشـ.ـذوذ!!!
ثم تعرفون ما حصل من تصدير معتز عزايزة للمشهد الإعلامي العالمي على أنه "أيقونة" كذلك، ونشر منصاته، ثم إخراجه من البلد، وجعله يظهر منسلخا عن أهله!!!
وقبل ذلك كانت هناك "أيقونات" كثيرة، بعضها شعبوي وبعضها سياسي وغير ذلك، وكان الناس دائما يصابون بحالة من الخذلان والإحباط، وقد يفسر البعض بأن الأمر ليس عفويا بل تم التخطيط له لإبرازهم منذ البداية، وقد يقول البعض بأن عدونا يشتري ذمم من يبرز طبيعيا، وسواء هذا أو ذاك أو غير ذلك فالتجربة تستوجب منا بعض التأمل لفهم مكمن الخلل.
هل كانت قضية الشيخ جراح أو قضية غـ.ـزة أو كل فلسـ.ـطين قضايا "وطنية" أو قضايا انسانية، يلزمها إظهار المراثي والبكاء واستعراض الآلام والأحزان والاستجداء، سواء للمجتمع الدولي أو للشعوب "الحرة" أو للأمم المتحدة والمحاكم الدولية، أم قضية أرض إسلامية محتـ.ـلة يجب تحريرها بيد المسلمين؟؟؟
فإن كان توصيف "المشاهير" لشكل القضية ومضمونها وحلها خاطئا منذ البداية، وإن كانت منطلقاتهم الفكرية مستقاة من قواميس أعدائنا، وإن كان اللسان الناطق تهريجيا معوجا بـ"الحريات والديمقراطيات والانسانيات وأكاذيب الرأسـ.ـمالية والعلمانية"، فلماذا نتوقع أن لا تكون النتائج كما رأيناها في هذه "الأيقونات" التي باعت القضية؟!
ولذلك فمن الحكمة أن ننظر لمنطلقات المتحدث الفكرية، فإن كانت تنطبق مع الإسلام تماما، فيجب التأييد، وإن كانت منطلقات إسلامية ولكن فيها رائحة المراوغة والمهادنة فيجب تقويم المتحدث، وإن كانت منطلقات من غير الإسلام فيجب إهمال المتحدث دون تأجيل ولا احسان ظن ولا اعطاء فرص.
🟥لاحظوا أن جميع الأيقونات المزعومة كانت منطلقاتها من أول لحظة من غير الإسلام أو من "الإسلام اليوروأمريكي"
#قم_للتغيير
https://t.me/mohammednidalayesh
عندما حصلت هبة المسلمين في الشيخ جراح في القـ.ـدس قبل سنوات ضد المسـ.ـتوطنين، تم تصدير شخصين في الإعلام بشكل لافت، وقد شكلا "أيقونة" للنضال ضد الإحـ.ـتلال، ثم ما لبثا أن ظهرا وهما يدعمان الشـ.ـذوذ!!!
ثم تعرفون ما حصل من تصدير معتز عزايزة للمشهد الإعلامي العالمي على أنه "أيقونة" كذلك، ونشر منصاته، ثم إخراجه من البلد، وجعله يظهر منسلخا عن أهله!!!
وقبل ذلك كانت هناك "أيقونات" كثيرة، بعضها شعبوي وبعضها سياسي وغير ذلك، وكان الناس دائما يصابون بحالة من الخذلان والإحباط، وقد يفسر البعض بأن الأمر ليس عفويا بل تم التخطيط له لإبرازهم منذ البداية، وقد يقول البعض بأن عدونا يشتري ذمم من يبرز طبيعيا، وسواء هذا أو ذاك أو غير ذلك فالتجربة تستوجب منا بعض التأمل لفهم مكمن الخلل.
هل كانت قضية الشيخ جراح أو قضية غـ.ـزة أو كل فلسـ.ـطين قضايا "وطنية" أو قضايا انسانية، يلزمها إظهار المراثي والبكاء واستعراض الآلام والأحزان والاستجداء، سواء للمجتمع الدولي أو للشعوب "الحرة" أو للأمم المتحدة والمحاكم الدولية، أم قضية أرض إسلامية محتـ.ـلة يجب تحريرها بيد المسلمين؟؟؟
فإن كان توصيف "المشاهير" لشكل القضية ومضمونها وحلها خاطئا منذ البداية، وإن كانت منطلقاتهم الفكرية مستقاة من قواميس أعدائنا، وإن كان اللسان الناطق تهريجيا معوجا بـ"الحريات والديمقراطيات والانسانيات وأكاذيب الرأسـ.ـمالية والعلمانية"، فلماذا نتوقع أن لا تكون النتائج كما رأيناها في هذه "الأيقونات" التي باعت القضية؟!
ولذلك فمن الحكمة أن ننظر لمنطلقات المتحدث الفكرية، فإن كانت تنطبق مع الإسلام تماما، فيجب التأييد، وإن كانت منطلقات إسلامية ولكن فيها رائحة المراوغة والمهادنة فيجب تقويم المتحدث، وإن كانت منطلقات من غير الإسلام فيجب إهمال المتحدث دون تأجيل ولا احسان ظن ولا اعطاء فرص.
🟥لاحظوا أن جميع الأيقونات المزعومة كانت منطلقاتها من أول لحظة من غير الإسلام أو من "الإسلام اليوروأمريكي"
#قم_للتغيير
https://t.me/mohammednidalayesh
