- اللهم حُبك

قيام الليل، وصيام يوم الخميس ..

قال العلامة السعدي رحمه الله:
كان السلف يستعينون بالعلم على العمل، فإن عمل به؛ استقرَّ ودامَ ونمى، وكثرت بركتُه، وإن ترك العمل به؛ ذهب أو عدمت بركته، فروح العلم وحياته وقوامه إنما هو بالقيام به عملًا وتخلُّقًا، وتعليمًا ونُصْحًا.

https://www.instagram.com/o.cv7?igsh=ODZwY2hyM3l1aG5t

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حيّاك الله يا طيبة، في الانستقرام أرسلي لي عبر الخاص وسأجيبك إن شاء الله ..

وكذلك الأخوات هنا لو أردتن التواصل؛
فهذا هو حسابي ⬇️

إذا نظرت إلى كل ما في أذكار الصباح والمساء مما يُستعاذ منه أو مما يُطلب ستجده دفعًا لأصول الشر وجلبًا لجميع الخير، فلا تُفارق مُصلّاك إلى دُنياك قبل أن ترتدي أذكارك، بدونها أنت مكشوف.

"لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ
لا يوجد توقف في الطريق إلى الله؛ تقدم أو تأخر..

فأين تتجه؟
وكم السرعة؟

وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ"

ابدَأ يومَك بالقُرآن ..
تلاوَةً أو استماعًا أو تدبّرًا،

فلا شُروق لصباحِك ..
كشروقِ الآياتِ في روحِك

الاستغلال الأمثل

قال ابن القيم: «أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها».

«الفوائد» ص٤٥.

"ولا يسكن ولا يطمئن ولا تقر عينُه
حتى يطمئنَّ إلى إلهه وربّه وسيّده ومولاه."

ما مناسبة ختم الصلاة الإبراهيمية باسمي الله: (إنك حميد مجيد)؟
يقول ابن القيم: (ولما كانت الصلاة على النبي ﷺ وهي ثناء الله تعالى عليه وتكريمه والتنويه به، ورفع ذكره، كانت مشتملة على الحمد والمجد، فكأن المصلي طلب من الله تعالى أن يزيد في حمده ومجده، فإن الصلاة عليه هي نوع حمد له وتمجيد، هذه حقيقتها، فذكر في هذا المطلوب الاسمين المناسبين له، وهما اسما الحميد والمجيد، وهذا كما تقدم أن الداعي يشرع له أن يختم دعاءه باسم من الأسماء الحسنى مناسب لمطلوبه…وأيضا فإنه لما كان المطلوب للرسول ﷺ حمدا ومجدا، وكان ذلك حاصلا له ختم ذلك بالإخبار عن ثبوت ذينك الوصفين للرب بطريق الأولى، وكل كمال في العبد غير مستلزم للنقص، فالرب أحق به). جلاء الأفهام: ٣٦٩