نِعْمَ العَبْدُ.

https://www.facebook.com/share/175Uxpi55X/

تواصلو علي ماسنجر

من ترغب بالتقدم لقسم الإجازة بأي رواية تتواصل معي ، أقرئ حضوريا وأونلاين فقط ، شرط حفظ القرءان كاملا وثابت والقراءة منضبطه بنسبة 80في الميه
وفي معي مجموعات للتأهيل للإجازه..باشتراك

نِعمَ البناء المنهجي🌿

هبت رياح الخير، وأقبلت الخيرات وشرّعت أبوابها، وحانت اللحظة المرُتقبة:

يسرنا أن نعلن فتح باب التسجيل في الدفعة السادسة من برنامج #البناء_المنهجي.

المسار الأساسي:
https://binaamanhajii.social/3am

المسار الميسر:
https://binaamanhajii.social/Muyassar

نسأل الله أن يفتح عليكم ويسدد خطاكم 🍃

سُدل الحِجابُ علىٰ القَلق
نورٌ يُضيءُ لنَا النفقَ
نِعمَ البناءُ المنهَجِي!🌱

...((

أتى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- شيخٌ كبيرٌ هرمٌ، قد سقط حاجباه على عينيه، وهو مدَّعِمٌ على عصًا (متكئٌ عليها)؛ حتى قام بين يديه.

فقال: أرأيت رجلًا عمل الذنوب كلها؛ لم يترك داجة ولا حاجة إلا أتاها، لو قُسِمت خطيئته على أهل الأرض لأوبقتهم؛ أله توبةٌ؟

فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "هل أسلمت؟"

قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله.

قال: "تفعل الخيرات، وتترك السيئات؛ فيجعلهن الله لك كلهن خيراتٍ"

قال: وغدراتي وفجراتي يا رسول الله؟

قال: "نعم؛ وغدراتك وفجراتك"

فقال: الله أكبر، الله أكبر، ثم ادَّعم على عصاه، فلم يزل يردد: الله أكبر؛ حتى توارى عن الأنظار.

أيتها الفتاة

أنتِ لا تحتاجين أكثر من زوج عاقل حَسن الخُلق يصلي الصلوات الخمس يأكل من الحلال وله حظٌ من القرآن والنوافل.

انفضي عنكِ الشروط التي علمتكِ إياها معلماتك الشاربات جمودًا من مشايخهن.

البيوت تمتلئ ظلمًا وضربًا وسوء عِشرة رغم كثرة اللحى والمتون والإجازات العلمية وألقاب "شيخ".

وبيوت الرحمة بها الكثيرون من العوام الذين لم يطلبوا مصطلح الحديث أو القراءات لكنهم يعرفون معنى الرحمة والإحسان.

القراءات العشر لا علاقة لها بالحياة الزوجية مادام صاحبها لا يعمل بالقرآن فاختبري خُلقه ودينه قبل أن تختبري حفظه ومكانته عند الناس.

لقب الشيخ فلان لن يخفف ألم الضرب حين يباغتك مولانا بلكمة في الوجه، وطول لحيته لن يرحمك من بذاءة لسانه.

د. حسام عبد العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هو لو بننتقد حد وشتمناه على ابليكشن صراحة، هنتحاسب على ده؟

ج/ نعم!

صفة المجهول والتواري خلف التطبيقات لا تنفع يوم القيامة ..

" أحصاه اللّٰه ونسوه واللّٰه على كل شيء شهيد."

إن هذا لمؤشر سيء أن يخرج هذا الكلام من مُسلم يؤمن بالله واليوم الاخر ، وإن كان من باب المُزاح.
والمصيبة أن يبدأ هذا بالتفشي بين أوساط طُلاب العلم!
الكسلُ حِرمان وآفة عظيمة في هذا العصر، قال احدهم: من تعطل وتبطل انسلخ من الإنسانية، بل من الحيوانية وصار من جنس الموتى.
ومن تعود الكسل ومال إلى الراحة فقد الراحة، وقد قيل: إن أردت ألا تتعب فاتعب حتى لا تتعب ، وقيل أيضا: إياك والكسل والضجر ، فإنك إن كسلت لم تؤد حقا، وإن ضجرت فلن تصبر على الحق.

الجد بالجد والحرمان في الكسل
فانصب تصب عن قريب غاية الأمل

وكان الرسول ﷺ من دعاءه : اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.

"إن الإنسان في هذه الحياة إذا ركن إلى الراحة والدعة والخمول هان على نفسه وعلى الآخرين، فالكسل حلقات متتالية، فمن كسل عن شيء جره ذلك إلى الكسل عن آخر وثالث ورابع حتى يلتحق بالأموات وهو يمشي على الأرض، ولربما تكاسل عن أسباب المعاش فلجأ إلى سؤال الناس فكان دنيئا."

ما الفائدة من عيش الانسان الذي كرمه الله على كثير من خلقه، وهو يعيش عيشة البهائم - أعزكم الله- وبدل ان يجعل قدوته عظماء الصالحين يجعلها في مثل ذلك؟!
هذا ما يريده الغرب من شبابنا وبناتنا، مُخلفات الافلام والمسلسلات والوجبات السريعة، يتم اللعب فيها شمالاً ويمينًا، وتشكيلها على حسب رغباتهم.

كيف سيكون حال من عاش كهاته العيشة عند الوقوف بين يدي الله ﷻ ، وقد قال الرسول ﷺ :لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه ، وفيما أنفقه ، وعن علمه ماذا عمل فيه.

هل سيقول في هذا الموقف العظيم: كانت قدوتي حيوان ينام ٢٢ ساعة؟

والله المستعان أسأل الله أن يُصلح حال الأُمة
على المرء السعي لآخرته، ليوم ستكون النهاية إما لجنة أو لنار فانظر لزادك في أي محطة سيوصلك.

العلم نـور فـلا تهمل مجـالسـه
واعمل جميلا يُرى فالفضل في العمل

لا ترقد الليل ما في النوم فائدة
لا تكسلن تـرى الحـرمـان في الكـسـل.

السلامُ عليكُم دار قوم مُؤمنين وأتاكم ما تُوعدون، غداً مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحِقون..

في ذلكَ اليوم مررتُ من أمام مقابِر المُسلمين الذين يتوفّاهم الله في بلدتنا، الصَمتُ يعمّ المكان، والقبور تحوي بداخِلها أرواحاً انتهى أجلها في مختلف الأعمار، منهم من كانَ صالِحٌ، فعُوجِلَ إلى رحمةِ ربّه، ومنهم من أستأثرَ اللهُ بِه وهو في شَبابه، ومنهم من كان ظالمٌ فأخذه الله أخذ عزيزٍ مقتدر، ومنهم من كان طفلٌ فترَكَ قلب أمّه يحترق، ومنهم من كان طائِعاً تائِباً؛ فاصطفاهٌ الله لجواره ونقله لدار كرامتِه، أمّا عن قبورهم فمكثتُ أنظرُ إليها لا أعلم ما الذي يجري فيها وهل أصحابها يَهنئون أم يُعذبون ويصطرخون، حقيقةُ الأمر مهيبة والمشهدُ عظيم يستحق أن يَهب له الإنسان عُمره بالكامل؛ تأهباً له، لا أعلم متى سيكون موعدي، فالله أسأل أن يجعل قبري روضة من رياض الجنة وأن يقبضنا إليه غير مفتونين وعلى حُسن خاتِمة وأن يُطيّب ذِكرانا، ويُسخِر لنا من يذكرنا بعد موتنا..))"

_إسراء النجار

يا ربّ تكون راضي يا ربّ )"

زوجي صاير ما بيرضى ينزل الزبالة معه، مع إنه كان يأخذها بلا مشاكل بس فجأة بطّل، وبحكيلي نزليها إنتِ وأنا ما بعرف أشيلها أصلاً لأنها كثيرة والحاوية بعيدة، شو أعمل معه وكيف أقنعه؟ وعادي لو أحكي لوالدي يحكي معه مثلاً؟

ج/ جرى العرف بأن هذا من وظائف الرجال، فيلزمه أن يفعل ذلك أو يستأجر من يفعله وإلا كان آثما..

ويمكنك توسيط من يكلمه وينبهه ويبين له الأمر، وأنت كلميه وبيني له أن هذا من حسن العشرة وأن خير الأزواج خيرهم لزوجه وأن هذا ليس فيه امتهان له ولا زراية عليه بل هو رفع لقدره وتعلية لشأنه وتأس بالنبي -صلى الله عليه وسلم- فإنه كان في مهنة أهله.

الشيخ محمود مداد

قال ابن تيميِّة -رحمه الله- : "إنَّ في الدنيا جنةً من لم يدخلها؛ لم يدخل جنَّة الآخرة".

قال الشيخ العصيمي عن هذه الجَنَّة:
جَنَّة الأُنْس بالله، والاستغناء به عما سواه، وخضوع القلب في محراب رضاه، وصعود النَّفس في منازل هداه.

الكتابة من أعظم ما تكافح به التشتت.. اكتب أهدافك وخطِّط لها، اكتب ما يقلقك، وما تريد أن تفعله في يومك، والمهمات العائلية والاجتماعية اليومية والأسبوعية والشهرية والسنوية ونحو ذلك، اكتب كل شيء في دفتر أو في الملاحظات على جوالك وعرِّج على ذلك المكتوب مِراراً وتكراراً كل يوم..
فرقٌ كبير بين أن تكون أفكارك ومهماتك أمامك، وأن تكون خاضعةً لقدرتك على التذكر والتركيز والضبط، الكتابة حلٌّ ناجع لذلك القلق الناتج عن ضبابية الرؤية والفوضوية والشعور المبهم بكثرة المهمات مع قلة الوقت.. وقد يحمل الإنسان همَّ مشاغله ويشتكي كثرة مهماته، فإذا كتبها وجدها يسيرة لا تستحق كل ذلك القلق، وعجِب من شكواه، وسهُل عليه الإنجاز بإذن الله.

..
دكتور النساء الحنون اللطيف أبو صوت هادي وفيديوهات بإضاءة خافتة وبيتكلم في أخصّ أخصّ أمور النساء، ده يعتبر إيه؟

طبعًا مش هنتكلم عن فعله ده صح ولا غلط لأن مفيش عاقل يشوف التصرفات دي تقرب للصح من بعيد حتى؛ لكن هنتكلم في المتابعات لهذه النوعية..

هل يا ترا المتابعة للإفادة فقط؟ طيب لو كده فمعناها إيه الجروبات بتاعت “فانز الدكتور فلان”، “والماميز محبين الدكتور فلان”؛ يعني العبث ده يتصنف على إنه إيه والله ولا تبع إيه؟

هو لا ينفع يحصل كده مع دكتور في الواقع ولا المواقع ولا أي راجل غريب تحت أي مسمى، لأن مفيش حاجة اسمها لا حياء في الطب يعني!
فكفاية استسهال (أو استهبال) للأمور اللي زي دي لأنها فعلًا مريبة يا بنات والله، أصلها تفرق إيه عن فانز الكيبوب اللي بشعر بينك طيب؟.

والحقيقة إن الأطباء الرجال عليهم علامة استفهام كبيرة، ولكن النساء اللي بتبرر لهم وتشجع على الكشف عندهم عليهن علامات استفهام كثيرة جدًا هُن ورجالهن، التعامل لا بيكون على قدر الحاجة ولا يحزنون بل بيتم التعامل مع الطبيب على إنه ابن أخت المريضة، علشان كده المفروض إن المرأة المسلمة المحترمة اللي بتتحرى الحلال والحرام تحفظ نفسها وعرضها من أي شيء مريب زي ده، ويحفظها رجال بيتها لأن دورهم وطبيعتهم الغيورة بيفرضوا عليهم كده.

اكشفي عند طبيبة وخذي معلوماتك من طبيبة الأمر يسير جدًا، ولا تكوني مع الإمعات.


_هبة العارف

القلق يضاعف الشعور بالبلاء من قبل وقوعه، ولعله بعزة الله ورحمته لا يكون.

لا تمرض قبل مرضٍ لعله لا يمسُّك العمرَ كلَّه، لا تُسجن قبل سجنٍ لعله ليس في اللوح المحفوظ عنوانه، لا تحسب كل صيحة بلاءٍ عليك، لا تَمت قبل موتك.

"مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ"؛ أولئك المهديَّة قلوبُهم هم أكثر الناس في المِحَن سكينةً، وآخرون تضل قلوبهم فيها وتطيش.

ربَّاه يا جميل اللطف؛ إن تشأ تُسْكِن أفئدتنا في لُجَج المِحَن؛ فيَظْلَلْن ثوابت على ظهورها لا يَضْلَلْن السبيل، وأفرِغ علينا الصبر مسكوبًا لنرضى بك ونرضى عنك.

#منشورات_٢٠٢٣

وحدُك تعلمُ كم أهلكَني الطريقُ،
‏ولا أحد غيرك يبصرُ كيف أهلكتُ نفسي فيه.

‏ياربِّ،
‏سلِّمني من أذى المَحيا،
‏ومن شرِّ الأحياءِ.

بعتذر يا جماعة الناس ال أخدت دي شير ياريت تشطبوا على صورة بروفايل البنت

يجب على الأب أن يُلزم ابنته بلبس الحجاب إذا أدركت البلوغ باتّفاق الفقهاء، بل منهم من أوجب عليه إلزامها بذلك إذا بلغت حداً تُشتهى فيه بأن ظهرت بمظهر المرأة وصارت ممّا تتعلق بها أنظار الرّجال، وهو ما قدّره أكثرهم بتسع سنوات أو عشر، فواجب ههنا إلزامها بتغطية مفاتنها كما تُلزم بذلك البالغة، وإلّا أثم ولا تأثم هي على هذا القول لتعلّق التّكليف به دونها، وهما يأثمان جميعًا بالإجماع إذا بلغت ولم يمنعها من الظّهور أمام الأجانب غير متحجّبة.

ثمّ إنّ إلزام الأب لابنته بالحجاب لا يتعارض مع وعظه لها والتّلطّف في أمره إيّاها بذلك وغيره من أحكام المكلّفات خلافًا لما يراه كثير من العوامّ من الاكتفاء بوعظها إلى أن تقتنع!  فإنّ ذلك = جهلٌ ، وهو = تخليط بين وظيفة وليّها ووظيفة من لا سبيل له عليها من عامّة النّاس، إذ وظيفة الوليّ أعمّ كما في قوله تعالى بالنّسبة للزّوجات : ( فعظوهنّ واهجروهنّ في المضاجع واضربوهنّ ) ، فدلّ أنّ الوعظ لا يتنافى مع الإلزام في حقّ الولاة كما في الحاكم العامّ أيضًا ، وكما في الأب هنا فإنّه وليّ على ابنته، وإلّا فلو تُرك الإلزام ووُكّل الأمر لاختيار المأمورين وأهوائهم لعمّ التّسيّب والفساد ولانسلخ عامّة الخلق من الأحكام،  قال تعالى : ( وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ﴾ [ المؤمنون : 71] ، ولهذا قال النّبيّ ﷺ : " كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا ... وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ " .

الشيخ قيس الخياري

بمستشفَى الطبّ النفسي، على دكّة قديمةٍ في زاوية الحديقة، جلستُ مع العمّ هادي نلعبُ الشطرنج.. لم يكُن مريضًا عاديًا كانَ رجُلًا مثقّفًا لهُ سمتٌ طيب ومظهرٌ حَسن لا تُخطِئهُ العين حينَ رؤيته، تشكّ أنه طبيبٌ هنا لا مريضٌ، ولهُ من اسمهِ نصيبٌ ضخم، فهَو هادئ النبرَة والملامح، طيّب القلبِ ولهُ خُلقٌ مشهود، لكنّه عانَى من نوباتِ اكتئابٍ شديدة وبعض اضطرابات الوهم التي اضطرّته للجوء للعلاج بالمشفى، في حينِ أن اضطراباته جعلته بموقفِ رفضٍ شديد للآخرين، بطريقةٍ لا أفهمها استثنَاني من بينهم حتّى أنه شاركني "الشيبس" الخاص بهِ في سعادة ونحنُ ننقُل قطع الشطرنج على اللوحِ الخشبيّ.

"تعلمُ أنّني هنَا منذ فترة هاه؟"
سألني بعدَ أن "بيّت الملك بالطابية" ، أخبرتهُ أنّ وجوده خارِج المشفى مرهُونٌ بتحسّن حالته والتزامه بأدويته.. فاستطرَد قائلًا بصيغة البُشرى:
"سأخرُج اليوم"
ابتسمتُ في سعادة لكنّه تابع:
"لكنّ الحياةَ هُنا أزهَى، نأكُل ونصلّي وندخّن، ونلعبُ حينًا ونقرأُ حينًا ويُعاملك الناس برفقٍ خوفًا من أن تسوء حالتُك" قلتُ له أن مخاوفه طبيعية لكنّ الحياةَ فيهَا ما هُو أكثر من ذلك، شجعتهُ ليتواصل مع الآخرين بشكل أفضل عند خرُوجه وليضَع أهدافًا لذاته بحيثُ يجعَل في الحياةِ ما يستحقّ العيش لأجله.. بابتسامةٍ هادئة هَمس لي
"لا أستطيع.. في الخارج.. الذكرياتُ ستقتُلني"
واستمرّ في نقلِ قطع الشطرنج وتناول الـ"شيبس" بابتسامة.. لكنّ تفكيري كان قد تجمّد عند هذه النقطة.. لَم أنتبه لنقلات الشطرنج بعدها، ولم أَنبهر حين تغلّب عليّ للمرة الثالثة، ودّعتهُ وأنا شارِدُ الذهن.

سيخرُج اليوم ولن ألقاه مجددًا.. لكنّ كلماتَهُ غُرست في ذهني وظلّت تجُوب أروقة عقلِي فلَم أنتبه للمُحاضرة قبل الإنصراف، ولم أستوعِب أنني ركبتُ الحافلة الخطأ رجوعًا للمنزل.. كان عقلِي غارقًا في المعنَى.. أستقتُلنا الذكريات حقًا؟ أيعقلُ أننا لا نتجاوَزُ شيئًا وإنّما نؤخر خوضنا في ذكراه؟.

وبحُكم ضعفي الدائم أمام الماضي، لم أستفق إلا وأنا أدوّن هذا النصّ.. ربما أصابَ العمّ هادي فيما قاله، وربما أخطأ.. لن أعرف الإجابة الآن، لكنّني أرجو أن يكونَ تعبيرُه الذي لم يُلق لهُ بالًا مجرد لفظٍ عابر لا معنَى مُجرّب، وإلا فإنه لمِن المُرعب أن تعيشَ ما بقي من عُمرِك متعلقًا بما انقضى منه.. أليس كذلك؟.

.

علي الديهي | مقالٌ قد لا ينشر

في نهاية الشهر الفلوس اللي معايا كلها بتخلص
وبيكون معايا فلوس بسيطة على المحفظة
ومش بيكون معايا فلوس خالص في جيبي😂

ودا حاجة بحبها أوي
لأني بتربى
اللي هو طول الشهر مبعرفش أمنع نفسي من إني أشتري حاجات
فلما بتخلص بتربى وبتعلم معاني جديدة

فبعدها بفتح المحفظة وأخرج كل اللي معايا صدقة
اللي هو أي حاجة يعني في آخر الشهر

فبيجيلي فلوس كتير معرفش منين بجد!

أو يكون نفسي في حاجة فحد يجيبهالي بدون ما أتكلم
أو مثلًا أكون بسحب لبابا فلوس فأسحب زيادة وأقوله أخذتهم وهو إيزي><

وبصراحة الموضوع جميل
مش بركز بصراحة إن الفلوس تتردلي
بركز أكثر في إني برتاح من جوايا والألم النفسي بيخف
وبداوي ألمي ومرضي بالصدقة

بس ربنا كرمه واسع!
بيعطيني حتى اللي مش طلبته
الحمد لله🤍

_آخر حاجة هقولهالكم
إن القرءان كلام ربنا وكتير فرطنا فيه .. وعارف إن كتير مننا بيعدي عليه شهور مابيفتحش المصحف أو بيقرأ آيات معينة وممكن بعضنا لم يختم ختمة من رمضان الماضي .. مش عشان معندوش وقت .. لا .. ده حرمان وقسوة قلب .. الوقت كتييييير واليوم طويل فيه ٢٤ ساعة .. لو أعطينا القرءان ١٠ دقايق فقط ١٠ دقايق .. كنا ختمنا كل شهرين .. لكن سبحان الله القرءان في آخر أولويات البعض، زي ماهو في أولويات البعض الآخر ويجعله في أول اهتماماته .. يقرءونه يترنمون يسعدون ويدندنون ويرتلون فتسموا أرواحهم..
فرصة نرجع للقرءان في هذا الشهر الكريم .

منقول عن معتز فراج
من خلال تجربتي مع تحفيظ القرءان وعلاقاتي الكثيرة سواء بالأطفال والكبار والبالغين وطلبة الكليات و..و..و..

هقولكم ١٠ نقاط واعتبروها خلاصة تجربة:

_ كل اللي أراد حفظ القرءان بسرعة ؛ نَسِيهُ بسرعة وملّ منه، ولم يستمر، بل انقلب على عقبيه ولم يحاول ثانية، نظرا لفشله في المرة الأولى، على العكس ممن طلب حفظ القرءان بطمأنينة وتؤدة وهدوء ولم ينظر للوقت أو السرعة، فإنه قد أتم الحفظ، وربما أتم الحفظ في وقت أقل مما أراد..

_ كل من لم يحترم شيخه الذي يُحفظه، سواء بمخالفة المواعيد، أو عدم الاهتمام بما يقول، أو عدم الاكتراث بما يصححه له الشيخ، أو إحساس الكبر، أو إحساس أنه أفضل منه مالا أو علما من علوم الدنيا أو نسبا أو.. أو .. كل ذلك سبب في عدم التخلق بأخلاق القرءان وحرمان العلم، ولن يحصل ما أراد، وإن أخذ صيتا بمالٍ أو جاهٍ أو ، لن يتعلم طوال عمره، إذا لم يخفض لشيخه جناح الذل والانكسار والجلوس بين يديه وتحت قدميه وتقبيل رأسه إذا انتهي والاستئذان بالدخول والخروج عليه وطلب القراءة والعفو عند الخطأ وطلب المزيد من علمه ، ،،،، وقد رأيت ذلك كثيرا .. ممن أورثه تعلم القرءان كبرا على قرنائه ، بل وشيخه! ومنهم من زاده تواضعا !!

_ طلب تعلم القرءان ليس له وقت محدد، ولا عمر محدد، ولا فَرق في طلبه بين صغير أو كبير ، رجل أو امرأة، ولم يختص به ربنا أناسا عن أناس في طلب ذلك، بل يسره للجميع !
فهو مشروع عمر، لا يهم متى تصل؟ أو متى تختم؟ أو متى تنتهي؟ ، المهم الإتقان، وأن تكون على الطريق. ،،،
فإن كنت في الخمسينات أو الستينات فوالله وأقسم بالله كثيرا عايشتهم بنفسي حفظوا وحفظن القرءان في هذا السن وأخذوا وأخذن إجازات في هذا السن،
وإن كنت في الأربعينات فهذا سن الرشاد ، فقد علمت حقيقة الدنيا ،
وإن كنت في سن العشرينات والثلاثينات فهذا أفضل سن للحفظ بعد الطفولة ،
أما مرحلة المراهقة فهي صعبة جدا، لكن من نشأ في عبادة الله فهو في ظل عرش الرحمن، فأي فضل هذا؟ .. فليجتهد كل واحد منا في ذلك ..
وتذكر أن كل آية=درجة في الجنة!

_ اهتمام الآباء بتحفيظ الأولاد القرءان من الصغر؛ هو عمل راقي جدا .. قد لا ينتبه إليه بعض الآباء والأمهات، لحرصهم على مواد اللغات الأجنبية والتعليم الأجنبي، في حين أن القرءان؛ هو النور الذي يسير في جسد الطفل فيبارك فيه ويحفظه ويرعاه ويوفقه في حياته كلها .. ولقد رأيت أناسا لا يملكون شيئا؛ إلا أن أولادهم يحفظون القرآن فرفعهم الله ورفع شأنهم وذكرهم، وتحفيظ الأولاد القرءان من الصغر هو عامل قوي لحفظهم في فترة المراهقة والجامعة ..

_ النساء أشد حرصا وأكثر ذاكرة من الرجال وبعضهن يمتلكن وقت للحفظ أكثر من الرجال ثلاث مرات ، وحفظ القرءان فيما رأيت أيسر لهن من الرجال، لكن للأسف لا ينتبهن لهذا الأمر
الله الله إذا كانت الأم حافظة لكتاب الله
الله الله إذا كانت تتلو الايات وتترنم بها في البيت
الله الله إن كانت ترقي ولدها وجنينها
الله الله إذا كانت تحفظ أولادها القرءان ..
إذا كانت الأم مدرسة فالحافظة لكتاب الله جامعة لكل خير

_ فترة الجامعة هي أجمل فترات حفظ القرءان .. فيها يشعر الحافظ أو الحافظة بالغربة وهو يحفظ أو يترنم بالآيات في وسط الزخم والاختلاط والبيئة السيئة التي يعرفها الجميع، فيجد القرءان خير أنيس وصاحب وحبيب وقريب وصديق، فتن شديدة جدا جدا جدا جدا ، ولابد لها من عاصم قوي جدا جدا ، وليس هناك أعظم من القرءان ، الوحي الذي يحيي القلوب وينير بها الطريق المظلم .. فاستغلوها يا شباب لا تضيعوها .. كثير من أصدقائي أخذوا إجازات في هذه الفترة..

_ فترة الغربة بجد بجد هي فترة عصيبة جدا .. أي حد جرب الغربة هيعرف يعني إيه تنام لوحدك بعيد عن أهلك وناسك .. الفترة دي بيبقى فيها فراغ يقتل القلب ويميت الجو الإيماني فيه .. إلا أن أهل القرآن، من عرفوا طريقه لم يصابوا بهذا الشعور لأن القرءان كان حياتهم ، كتير من الشباب ما حفظوا القرءان إلا في الغربة وفيها فتح جمييل جدا جدا على من فتح الله عليه .. ممكن المغتربين يعيدوا حساباتهم ويضعوا القرءان في أولوياتهم .. وهيشوفوا الفرق ...

_ طرق التحفيظ كثييييييرة وكل شيخ وله طريقة .. حتى أنا في عام ٢٠١٤ عملت طريقة اسمها طريقة الخمس (وعندي ع القناة) .. لكن قرأت سمعت وقرأت لا يقل عن ٥٠ مصدر في هذا الأمر.. وهقولكم الملخص في كلمتين ( الصدق مع الله، والاستعانة به ) ساعتها ربنا هيحفظك القرءان ، سواء كررتها مرة أو حتى ٢٠ وبدون الاثنين ؛ والله لن تحفظ مهما زاد عدد التكرار وإن كررتها ألف مرة ..

_ طرق المراجعة كثيرة جدا وأيضا كل شيخ وله طريقة ، وأفضل طريقة حسب تجربتي هو الصلاة بما راجعت ... نقطة ومن أول السطر ..

-
من آفات مجتمعنا أنَّه زرع في الرجل_ إلا من رحم ربِّي_ أنَّه في منافسة مع المرأة عامةً ولربما مع شريكته خاصةً،
وهذه المنافسة تُحتِّم عليه أن يكون هو الطرف الأكثر نجاحًا ليحافظَ على قوامته عليها.

الذين نجوا من هذه الأفكار السامَّة هم الذين فازوا بعلاقاتٍ صحيَّة تقترب من السواءِ؛
فهم يعرفون أنَّ المرأة أسيرة للإحسانِ، وأنَّها تحب أن تقدم ما لديها طواعيةً لا غلبةً وقهرًا،
يعاوِنون ويُعاوَنون، ويشدُّون على أزرِ بعضِهم البعضِ، وينجحون معًا..

في مقدمة إحدى الرسائل العلميَّة التي قرأتها مؤخرًا كتبت الباحثة :" إهداء إلى زوجي الذي بذل لي وقته وجهده وماله لأصل إلى مصادر هذا البحث،
فقد ترك لأجلي وطنه ورافقني في رحلة الوصول إلى ما أريد".

وتقول الدكتورة عائشة عبد الرحمن عن زوجِها :" زوجي ومعلمي الشيخ أمين الخولي يرتب أفكاري، ويناقشني فيما أكتب، ويراجعني فيه كلمةً بكلمةٍ"

الزواج رزق،
وأن تقع في نصيب صاحب يحب أن يدعمك ويحب أن يراك ناجحًا رزقٌ أكبر،
وأن تحافظا معًا على هذا الودّ هو النعيم المعجل بعينِه..

فالإنسان بمفرده قد يصل،
ولكن في حضرة من يحبه ويؤمن به يكون طريقه أيسر، ووصوله أسرع وخطواته أخفّ..

- سمر إسماعيل

"يُسلب من الإيمان بمقدار بذاءة اللسان".

...((

أعرِفُ عَجوزاً تَجاوَز عمره الستّونَ عاماً، يَسكُن في حيّنا، أُراقِب خُطواته مِن نافذة غُرفتي كُل يَوم قُبيل أذان الفَجر، يَعرجُ بقَدميه الذين أكلهم الإنحناء، ولا يَكادُ يذهب رجلٌ مُسِنٌ إلى الفَجر غَيره، وعِندما يَعود، لا يزالُ يدعوا ويُردّد " ربّ ارحمني" وهكذا دوَاليكَ حتى يَصِل إلى منزله، وهذا حاله في جميع الصلوات وتعظيم شعائر الله في قلبه أثارَت عَجبي؛ أتعرفُ ما هذا؟
هذا هو إيمانُ العجائز
فاللهُمّ ارزقنا إيماناً كإيمان العجائِز..

_إسراء النجار

تُبنى الغَايات بالتَّعَب..

نَبتَة العلم مثمرة، وعُزلة المُحاول مُقمِرة، وساعات الفراغِ مُدبِرة، والرّاحة مهما بَدَت، لحظيِّة، يتثاءب اليوم مَن مَلّ، ويَنحَني من ذَلّ، ويَحمِلُ الرّاية ما قَلّ، ونحن طلّاب الآخرة، نتعب اليوم لنرتاح غدًا،
مَن ذاقَ ماء العِلم ابتَلَّ قَلبُه.

- قصي عاصم العسيلي.

حاسب الكمين يا أسامة!!

أهلاً بيك يا صديقي داخل نطاق دائرة النضج!

اتعلمت إن تركيزي على مهارة واحده أو علم واحد بس وإتقانهم خلال 365 يوم ، أفضل من الرغبة في تحصيل جميع العلوم بغرض الظهور السطحي بمظهر المثقفين .

قرأت يوماً ما « أن التمرين يؤدي للإتقان »
وقرأت يوماً كلمة لأحد مُعلمي الملاكمة - على ما أتذكّر - كان بيقول « أنا مش بخاف من الشخص اللي اتدرب على 10 حركات مره واحده ، لكن بخاف من الشخص اللي اتدرب على حركة واحدة 10 مرات

العاطفة والعقل يا صديقي!
إياك تستخدمهم غلط .. إوعى الكفة تميل للعاطفة في الموقف اللي محتاج لعقلك ، أو الكفة تميل لعقلك في الموقف اللي العاطفة فيه مهمة ومفيدة

ذاتك!
عاملها بالتسامح، اقف قدام المرايا وحبها بعيوبها الخارجية ، وغمض عينك لثواني وحبها بعيوبها الداخلية، وانقذ من العيوب دي ما يُمكن انقاذه!

أهلك!
اوعى تفضّل حد عليهم، وإوعى حبك للعالم الخارجي يشغلك عنهم ، وإوعى التقدم في « شكل اللبس والموضة والتكنولوجيا يخليك تسخر من بساطة تفكيرهم وموضتهم وجمال قلوبهم ولسانهم »

المسؤولية!
الأهم من القرار، هي قدرتك على تحمُّل نتيجة القرار دا، متاخدش قرار مصيري في حياتك إلا لما تفكك كل العوامل اللي ممكن تأثر في نتيجة القرار دا

الخداع!
إوعى الشكل يخدعك يا صديقي ، إوعى مستحضرات التجميل الشكلية والفكرية تغير من معتقداتك الصحيحة، إوعى تاخد شخص قدوة، إلا بعد دراسة حالة مُكثفة Case Study لاخلاقياته وظروفه ومنهجه الفكري

الوقت!
بلاش تعمل حاجه في الوقت الغلط ، التوقيت عامل أساسي لنجاح أي حاجة بتعملها ، التوقيت = جزء كبير جداً من النتيجة اللي بتحاول توصلها!

ولو فشلت، فالفشل أفضل مُعلم 💙

_د.أحمد الفقي

يحتاج الإنسانُ إلى إنسانٍ بسيطٍ جدا مثله، طبيعي إلى أقرب درجة، عاديّ لا يملك قلبًا ثانيًا ولا يدًا ثالثة، خفيف الروحِ، خفيف الظل، ثقيل الحضور، ثقيل الوجود، عازفٍ على طبول الحرب أغاني الحب، يعرف متى يلين وكيف يلين، يخفض جناحه حين تنقطع الأيادي، ويطيل النظر حين يغض الآخرون أطرافهم، ويبوح حين يصمم الجميع على السكوت.
..
يحتاج كلٌّ منا إلى شعور "الانبهار"، هل فعلتَ شيئًا؟ لا، لكنني منبهر بك، هل طِرتَ من فوق جبل؟ لا، لكنني أرى جناحيك، هل أنتَ مخلوقٌ من نور؟ لا، من طينٍ لازب، لكنني أراك ملاكًا، هل أنتَ أكثر من فردٍ واحدٍ؟ لا، لكنني أجد فيك تعداد السكان ومواليد العالم.
..
هل يحتاج كل منا أن يكون "محمود درويش" للذي يحبه حتى يحبه؟ لا، إنما يحتاج إلى أن يكون "درويشًا" بِمن يحبه، فقط!

- يوسف الدّموكي |

سَلوانا أنّ هُناكَ جَنّة، ثمّة لا شقاءَ أبداً ))"

هناك شخصٌ في ركنٍ بعيد، بعيدٍ عن عينَيك، لكنَّه مصنوعٌ على عينِ الله، يُخبِّئُه اللهُ لك، يؤدِّبُه بالأدبِ الغضِّ، ويُصقلُ عقلَهُ بالعلمِ البهيِّ، زاكٍ قلبُهُ، مُغلَقٌ بابُهُ، لا مفتوحًا على مصراعَيهِ لشوائبِ الهوى.

سيأتي يومًا كأنَّه النورُ لقلبِك؛ أثرَ دعوةٍ ناجيتَ اللهَ بها في الظلماتِ وأنت تنظرُ إلى السماءِ، وقد اغرورقتْ عيناك من الحنينِ والتلهُّفِ أن تلقى شخصًا أحنَّ منك عليك، مصنوعًا على عينِ اللهِ لا عينَيك.

شخصٌ يتقبَّلُكَ بما أنت عليه، ويأخذُ بيدِك لكلِّ ما ترغبُ في تحقيقِهِ، متقبِّلٌ عثراتِك، متجاوزٌ عن زلَّاتِك، يرى ما تراهُ -أنت- عيبًا في نفسِك مُميِّزَك، العالمُ يراك شخصًا، وهو يراكَ العالم.

لنا لهفةُ التَّمنِّي، وللهِ سرُّ الإجابةِ والتَّوقيت.

_منقول

...

بعض المشاكل حلّها النظر إلى السّماء)"

`
مِن الهَدي النبوي أن يكون المُعلم مُربي لِطُلابه.. ‏يُرَبِيهم أنَّ هُناك شأنٌ يتوّجبُ عَليهم أن يبلغوهُ؛ وأنَّ الإسلام عزيزٌ يتوجبُ عَليهم أن يُرافقوهُ؛ ومَن تخلَّفَ خَسِر العِزَّة؛ وأنَّ الأُمة بِها ثَغر تلوا الأخر هُم أَبطَالهُ.

- أحمد السَّيد حفظهُ الله وثبَّتهُ. 🌿

لا بأس بالقليل من الحُزن في مقابل أن تتخذ قرارًا صحيحًا تبني عليه حياتك، أحيانًا تكون القرارات القاسية هي السبيل الوحيد لواقع أفضل وحقيقي، الوقت يُعالج كل شئ ويهدم كل شئ، حتي الذكريات الجميلة وأنبل العواطف تموت ويحل محلها نوع من الحكمة الباردة التي تجعل كل شئ يهدأ..‌‌

من ليس لديهِ النيّة لرؤية الجمال في لحظة الألم، والاحتفاظ بالهمة في عُمق الحزن؛ فلن تسعفهُ البصيرة، ولن يرى!

د. هبة رؤوف عزت.

https://t.me/LOTF_18

قناة نافعة بإذن الله

أهل الخيام والذين لا مأوى لهم، دثروهم بدعائكم ولا تنسوهم أبدا..

اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب، اللهم احفظهم بحفظك ويسر لهم الخير والدفئ والمأوى الآمن..

عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ضَاحِكًا حتَّى أَرَى منه لَهَوَاتِهِ، إنَّما كانَ يَتَبَسَّمُ، قالَتْ: وكانَ إذَا رَأَى غَيْمًا أوْ رِيحًا عُرِفَ في وجْهِهِ، قالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ النَّاسَ إذَا رَأَوْا الغَيْمَ فَرِحُوا رَجَاءَ أنْ يَكونَ فيه المَطَرُ، وأَرَاكَ إذَا رَأَيْتَهُ عُرِفَ في وجْهِكَ الكَرَاهيةُ؟! فَقالَ: يا عَائِشَةُ، ما يُؤْمِنِّي أنْ يَكونَ فيه عَذَابٌ؟ عُذِّبَ قَوْمٌ بالرِّيحِ، وقدْ رَأَى قَوْمٌ العَذَابَ، فَقالوا: هذا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا.
[صحيح البخاري]
رحمة لا عذاب يا رب..

تِلاوة عذبة.)"

سورة الكهف بصوت القارئ أحمد بن طالب بن حميد

«فهل ترجع الدارَ بَعدَ البُعدِ آنِسَةً

وهل تعودُ لنَا أيَّامُنَا الأوَل؟»

Channel photo updated

حياة البلوجرز لا تناسبك.
حياة الأكل والمرعى وقلة الصنعة لا تناسبك.
حياة العلاقات المفتوحة والأوبن مايند بتاعتهم لا تناسبك.
الارتباط الشديد بالدنيا وتصوير زينتها على أكمل وجه يفسد عليك قلبك.
تصوير السفر والنجاح المزعوم والأكل باهظ الثمن والملبس اللي بالشيء الفلاني مش على مقاس حياتك.
هؤلاء لا يشبهونك، المجتمع بتاعهم مش إنت، وحتى لو ربنا فتح عليك، فأنت مش كده.
اعمل بلوك لكل الأشكال دي، واحفظ عليك نفسك.

_ إسلام منصور

هو انا فاكر ايه من سنين الدراسة الطويلة اللي قضيتها والمواد الكتير اللي عدت عليا !!

بسأل نفسي السؤال ده حاليا وانا لم يبق من هذه الكميات إلا القليل والقليل جدا والله المستعان !!

لكن طلعت منها بحاجة والحمد لله اني طلعت من دراستي بيها ولو مطلعتش إلا بيها لكفى والله !

« حفظت القرآن »

الحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله من هنا إلى يوم القيامة

ودايما بقول والله إن القرآن صحح مفاهيمي ورباني وعلمني وكون شخصيتي وسبب كل فضل ربنا منّ به عليّ

انا بكتب الكلام ده عشان اقول لكل واحد في اعدادي وفي ثانوي وفي جامعة مش هيبقالك حاجة إلا القرآن !

واوعى تقول مفيش وقت !!
انا وانت عارفين ان فيه وقت وفيه طاقة وقدرة واستيعاب ذهني للقرآن !

غالبا بتظن ان حفظ القرآن هيأخرك دراسيا !
طب ولو ! إيه المشكلة ! يكفي إنك حفظت كلام الله في صدرك
حبيبي انت قلبك بقى فيه آيات ربنا عزوجل !! أنت متخيل !!

وعاوز اقولك ان ده صعب جدا لان القرآن ما زاحم شيئا إلا باركه وزينه والله
بترتقي في كل شئ والله

رسالة لكل أب وأم :
أقسم بربي .. القرآن أصلح وأولى لولادكم من كل اللي بيدرسوه ده .. مع عدم تقليلي لقدر اللي بيدرسوه

كان أحد مشايخنا بيقول :
"من أوتي القرآن وأوتي أخوه مال قارون فظن أن أخاه أفضل منه فقد عظّم ما حقّر الله وحقّر ما عظّم الله "

والحمد لله رب العالمين

- د.أحمد العربي

حتى لا يصيبك الإحباط..

عَوّد نفسك ألّا تقف بالمنتصف، ألّا تترك كتابًا بدأت به، ولا مشروعًا انضممت إليه، ولا فكرة خطَّطت لها، ولا عادةً تمارسها، ولا سلوكًا يضبط سيرك، إلّا لظرفٍ يمنعك، انتبه من كثرة التَّنَقّل، ومرافقة المَلَل! لا تَمُدَّن عينيك وتنسى نفسك.

إيّاك والبَحث عن الكمال في كل شيء
لا تكن أشتاتًا يَصعُبُ جَمعُك!!

- قصي عاصم العسيلي

(و للرجال عليهن درجة)

لو محستوش ان الدرجة دي موجودة نفسيا و عقليا و حكمة ... بلاش من الاول مهما كانت المغريات

الكلمة البسيطة دي ( درجة ) ... فيها حل كل مشاكل العلاقات

إن الرجل دايما سابق و سايق ... بدرجة

لو محسيتهاش منها ... او محسيتيهاش منه ... التبعات لما نبقى جوه مش هتبقى لطيفة خالص للاسف ...

_منقول

يا شباب..

يا أصحاب المشاريع، يا أصحاب الأرقام والمتابعات، إيّاكم واستسهال الحديث مع البنات، في الرسائل والردّود والتعليقات، إيّاكم واستحسان كلمات المدح والاسترسال في الرّد عليها وطلبها أو فَقدِها إن غابت! حتّى لا تكون قلوبكم متاحة، وتحفظوا بالعِفّة قلوب النّاس، صاحب الرّسالة لا يقع! وإن مالَت خُطاه؛ عاد وانتبه، وإن وَقَعَ يومًا عاد دومًا!

اللّه يَرىٰ الخاص، ويعلم الرسائل والمحادثات، وعنده كُلّ كبيرةٍ وصغيرة، فلا تألَفوا، ولا تعتادوا، ولا تكونوا أسرىٰ اللّحظة والشّهوة والشُّهرة، حتّى لو صارت الأرقام مليونيّة، وصِرتَ عَلَمًا، يُذكَر اسمك في كُلّ آن، أنت صاحب رسالة، غاية، هدف، إيّاك ومعيقات الطّريق، فإنّما تُحرَم الإنجاز لكثرة المَيل الخَفِيّ، فاحرِص عليك، وراقِب نفسك.

إن لَم تُخطئ بعد فانتبه، وإن أخطأت هاكَ مساحة قبل انقطاع النَّفَس، فاقترب.

• [أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ]
• [يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ]

ـ قصي عاصم العسيلي.

المراتب الخمسة الربانية لصاحب القرآن:

• الشفاعة : "فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه".
• الرِفعة : "فإن منزلتك عند آخر آيةٍ تقرؤها".
• الصُحبة : "مع السفرة الكرام البررة".
• الخيرية : "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
• الأهلية : "أهل القرآن أهل الله وخاصته".

الذي يكثر من تقييم الناس ويكون هذا دأبُه هو في الغالب فارغُ الهمة، متفرغٌ من الأعمال النافعة، لا تجده في مهمات الدنيا ولا في مهمات الآخرة..
حتى بعض من يتسمون بطلبة العلم ممن يشتغلون بتقييم العلماء والدعاة، هم في الغالب من هذه الطينة، وتجد عندهم ضعفاً في الاستزادة من العلم والمعرفة، لأنهم انشغلوا بما لا يفيد، بل بما يَضُر، وبما يُعابُ عند كرام الرجال من ذوي الشهامة والمروءة.

السلام عليكم

لو واحدة مبتدئه عاوزة تحفظ قرآن مع معلمة تتابع معاها بأجر رمزي تبعت هنا وكمان لو مش مقتدرة ف متاح تحفيظ ومتاح تحفيظ للأطفال

@uuqw_bot

يُؤدّب الحُزن قَلب صَاحِبهُ ولَكن يُعلّمهُ الدُّعاء، يُوحشهُ مِن النَّاس ويُؤنِسه بِربّه.

- الرَّافعي.

كما توقن أنه الرزاق فلا يُطلَب رزقه بمعصيته، فعليك أن تؤمن أن دينه لا ينبغي أن يُنصَر إلا بما يرضاه.

أتظن أنك عندما تنشر صور المتبرجات في السعودية وتكتب كلمتين في إنكار هذا المنكر أنك بذلك تُرضِي الله وأنت تفسد قلوب المسلمين برؤية هذه الصور.

أتظن أن الله يرضى أن تضع ملصقا على فخذي المتبرجة، وتترك ذراعيها ونحرها وشعرها؟! هل قال الله عز وجل أو قال رسوله صلى الله عليه وسلم إن عورة المرأة هي فخذها؟

تخلوا عن رغبتكم في التوثيق بالصور فإن الreach لن ينفعكم أمام الله. راجع نيتك واسأل نفسك هل تريد حقا رضا الله فتنشر صور المتبرجات؟ هل تغير المنكر بمنكر؟!

_حسام عبد العزيز

السلام عليكم

لو واحدة مبتدئه عاوزة تحفظ قرآن مع معلمة تتابع معاها بأجر رمزي تبعت هنا وكمان لو مش مقتدرة ف متاح تحفيظ

@uuqw_bot

ومتاح تحفيظ للأطفال

السلام عليكم

ممكن فضلاً ريأكت هنا

من أعظم النعم شخص يصونك عن تمزيق نفسك لومًا وتأنيبًا، بل يسبقك إليك فهمًا واحتواء، ويصونك من مسامير الوسوسة التي تنبت في رقة قلبك!

- وجدان العلي.

قناة نعم العبد الخاصة بالنساء

فيها مقرأة كل يوم بعد الفجر

لا نقبل الا بالأسماء الصريحة

https://t.me/+jCP-rjGr0tAwYTU8

..("

مش قصدي أثير الجدل، لكن حفلات التخرج الخاصة بالأزهر مش أحسن حاجة زي ما بنسمع كتير..

أولاً) الحفلات الأزهرية بعضها بيكون مختلطة (ودا أول محظور شرعي وقعوا فيه)

ثانيًا) الحفلات الأزهرية بتنتشر على وسائل التواصل الإجتماعي (ودا تاني محظور شرعي وقعوا فيه) كثير من علمائنا قالوا بعدم جواز نشر صور النساء ولو كانت بكامل حجابها الشرعي، فكيف بها لو كانت تخضع بالقول أصلًا!

ثالثًا) الخضوع بالقول، ودا بيكون عن طريق تمايل الأخوات حتى لو كانوا واقفين مكانهم، غير إبتسامتهم وحركاتهم المطلوبة علشان بروموا الحفلة.. إلخ.

فلا تنخدعوا، جزاهم الله خير الجزاء على جهادهم في ترك بعض المحرّمات الموجودة في حفلات أخرى، لكن هذا لا يعني التسقيف لهم وتجاهل المحظورات الشرعية الواقعين فيها

_منقول

قِراءةُ القُرآن عَلَى الوَجهِ المَأمُور بِه تُورِث القَلب الإيمَان العَظِيم وتَزيدهُ يَقينًا وطَمأنِينَة وشِفاء.
‏
- ابن تيمية.

من الأخطاء التي يفعلها الخاطب والمخطوبة -وأظنها من الحيل النفسية للشيطان عليهما- أن يدفعهما الخوف الشديد من تجاوز ضوابط الخطوبة فيقرران العقد (كتب الكتاب) رغم (قصر فترة الخطوبة) حتى لا يقعا في محذور شرعي! وهذا مع حسن نية صاحبَي هذا القرار، إلا أنه قرار سئ غير عاقل!

الخطوبة فترة مهمة جدا وأهميتها تكمن في استنفاد كل الطرفين طاقته في معرفة الآخر بما يمكنه، فإذا تم هذا ولم يعُد ثمةَ شئ يُعرَف في وجهة نظر أحدهما فإن تقليل الزيارات أو قطعها إن استلزم الأمر واستخارة الله وسؤاله التوفيق هو الحل - لا سيما مع بعد أمد البناء، لا أن نَأخذ قرارا تبعاته صعبة جدا ومعقدة وخصوصا وبخاصة على المرأة. فالرويّة الرويّة والعقل خير!

_أحمد العربي

ما أوسَع السَّماء، ليتَ السَّماء قلبي🤍

كثر الكلام عن الحب عن طريق وسائل التواصل!
ويكثر الكلام حين يقل الفعل، وتطلق الوعود لتبرير السكوت!
ووالله وبالله؛ الحب لا يكون جديرا ومحققا إلا بالتجربة الحقيقية والاختبار.
لا يمكن أن تظفر بأغوار إنسان على جده وهزله، وسكونه وصخبه، إلا بالاختبار الحقيقي والمعايشة.
وذلك الاختبار لا يتأتى إلا في تقوى الله؛ أي تسكن إليها وتسكن إليك، في زواج يقرب كل طرف بالآخر.
ما دون ذلك فهو إعجاب يقل أو يكثر، لا يمكن أن يتخطى تلك المرحلة المريبة التي يتلقفها القلب ويترجمها كما يشاء.

_إسلام منصور

‏من يعمل اليوم،
ويخلص،
ويجتهد،
ويستغل وقته جيدا،
ويجمع شتات قلبه لله ولطريق مرضاته،
فسيدهش والله من الثمرة والنتيجة..
في الجنة إن شاء الله..
وفي الدنيا..
فأخلصوا النيات واستقيموا وسدوا الخلل..

والرجل الحر تكفيه كلمة
والمغبون من يكرر عليه الكلام ثم لا ينطلق إلا بأضعف السير.

- الشيخ أحمد السيد.

..("

‎إذا عجزت أن تحبّ لأخيك ما تحبّ لنفسك، فلا تحبّ له ما تكره لنفسك على الأقل.
‌‏وإذا عجزت على النّفع فلا تضرّ ولا تؤذي على الأقلّ، ودَع النّاس وشأنهم.
‌‏ولا تفرح بزلّة أخيك وتتصيّد عثرَتَه وتسُرُّك حزنه وسوء حاله، ‏واعلم أنّ إرادة الأذى للغير دليل على ضعف الإيمان وعدم سلامة القلب .. ‏وهو في الحقيقة بغض مذموم وحِقد دفين -عافانا الله وإيّاك-.

‎قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- : " لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ. ".

..‎فكُن مؤمِنا

زاحم المعصيه التي شغلت جزء كبير من قلبك بالذكر، الذكر يقوي القلب، كثرة الذكر تقويك.

د. أحمد عبدالمنعم.

كل المستغنيات عن الرجال بالعمل والمال منتكسات الفطرة ومحدودات الفهم لطبيعتهن الغريزية الملحة للعفة والأمومة، قف أمام محطة أتوبيس ومحطات المترو في الصباح الباكر تجد نساء وفتيات كثيرات خارجات من بيوتهن في أبهى صورة، معظمهن مطلقات وآنسات كبيرات وزوجات مسترجلات استبدلن الذي هو أدنى بالذي هو خير، متناسيات قول الله وقرن في بيوتكن.
لا تنس وأنت خارج من محطة المترو أن تقول سبحان الله، لأن مكياجهن في المساء بعد انتهاء العمل كما هو يعني لا تعب ولا شقاء وكأنه فرح يومي أو عرض أزياء.
لو كان في بيوتهن رجال ما خرجن بالملابس الضيقة والمكياج الصارخ يوميا.

هناء المداح

إنما الدُنيا حلمٌ، والأخرة يقظةٌ، والموتُ مُتوسطٌ، ونحنُ أضغاثُ أحلام، مَنْ حاسَب نفسَه ربِحَ، ومَنْ غَفَلَ عنها خَسِرَ، ومَنْ نظر في العواقب نجا، ومَنْ أطاع هواهُ ضَلَّ، ومَنْ حَلِمَ غَنِمَ، ومَنْ خاف سَلِمَ، ومَنْ اعتبرَ أبصَرَ، ومَنْ أبصَرَ فَهِم، ومَنْ فَهِمَ عَلِمَ، ومَنْ عَلِمَ عَمِل.

فإذا زلَلْتَ فارجِـعْ، وإذا ندِمتَ فأقلِعْ، وإذا جَهِلتَ فاسأل، وإذا غَضِبتَ فأمسِك.

- الحسن البصري رحمه اللهُ.

أعرِفُ عَجوزاً تَجاوَز عمره الستّونَ عاماً، يَسكُن في حيّنا، أُراقِب خُطواته مِن نافذة غُرفتي كُل يَوم قُبيل أذان الفَجر، يَعرجُ بقَدميه الذين أكلهم الإنحناء، ولا يَكادُ يذهب رجلٌ مُسِنٌ إلى الفَجر غَيره، وعِندما يَعود، لا يزالُ يدعوا ويُردّد " ربّ ارحمني" وهكذا دوَاليكَ حتى يَصِل إلى منزله، وهذا حاله في جميع الصلوات وتعظيم شعائر الله في قلبه أثارَت عَجبي؛ أتعرفُ ما هذا؟
هذا هو إيمانُ العجائز
فاللهُمّ ارزقنا إيماناً كإيمان العجائِز..

_إسراء النجار

من الذكاء الاجتماعي أن جليسك إذا فضفض أمامك أو شكا إليك أحدا ممن يحبهم، كأن يشكو مثلا سوء تصرفات ولده أو بعض أفعال أبيه أو أمه معه، فمن المستحسن أن لا تُوافقه في هذا، فليست هذه الموافقة مناسبة هنا، بل تُذكِّره بما تعرفه من مزايا ولده أو بمحاسن أبيه؛ فإن هذا أوفَق لِما في باطنه وأهدأ لنفسه؛ لأن الإنسان الطبيعي سخطُه على أخصِّ الناس به لا يتجاوز الظاهر، ثم يعود سريعا إلى الصفاء، فلا تكون قد حُسبت عليك واحدة.

وقد ورد في كتب التاريخ أن سيدنا الحسن بن سيدنا علي - عليهما السلام - كان كثير التزوج وكثير الطلاق أيضا، فكان هذا يُضجر أباه، حتى قال مرةً على المِنبر: إن الحسن مِطلَاق، فلا تُنكحوه.

فقام رجلٌ من هَمدان فقال: والله يا أمير المؤمنين، لَنُنكِحَنَّه ما شاء، فإنْ أحَبَّ أمسَك، وإنْ أحَبَّ ترَك، ففرحَ عليٌّ رضي الله عنه بهذا الكلام، وقال:

ولو كنتُ بوَّابًا على بابِ جَنَّةٍ
لقلتُ لهمدانَ: ادخلوا بسلامِ.

قال الإمام الغزالي تعليقا على هذه الواقعة:

" وهذا تنبيهٌ على أنَّ مَن طعَن في حبيبه من أهلٍ وولدٍ لنوعِ حياءٍ، فلا ينبغي أن يُوافَق عليه؛ فهذه الموافقة قبيحة، بل الأدب المخالفة ما أمكن؛ فإن ذلك أسَرُّ لقلبه، وأوفَقُ لباطنِ رأيه".

_منقول

‏ذلك الذّنبُ الذي يَستوحِش منه قلبك، وتتمنّى الفكاك منه فتظنّ أنك لن تستطيع؛
تيقّن أنّه إذا صدقت الرغبة؛ هانَ الترك، وأنّ بداية الحلّ عزيمة صادقة، واستعانة خالصة، وتعظيمٌ صادق.
واللهُﷻ سيرفع عنك معرّة الذنب -برحمتِه-، ويمحو عنك آثاره -بفضلِه-، ويُزيل عن طريقِك شؤمه -بعفوهِ-

- منقول.

https://youtu.be/SZHznCJbjNE?si=wsLQbIgXzBpeZ_fv

محاضرة هكذا تألق جيل الصحابة)"

محاضرة نافعة بإذن الله وتبعثُ الهِمّة في النفوس..

بسم الله والحمد لله؛

لما بنركب ميكروباص بعد آذان المغرب بدقايق عشان نروّح بيتنا، السواقين بترفع الأجرة للضعف من باب (الإستغلال) المهم جه واحد اتكلم واعترض وهو الوحيد اللي اتكلم في العربية والكل ساكت، قام السواق قايله بكل بساطة: مش عاجبك انزل!

الموقف شارح حاجات كتير، واللبيبُ من يفهم
ففي الحقيقة منشور كهذا، ليس إلا جلد وضرب في الميت!

يعني تكليف الناس مالا تستطيع! أهل مصر من أول الشعوب وأكثر الشعوب التي ترسل تبرعات لغزة سواء في الخفاء أو العلن، مئات الألوف وصلت لأهل غزة منهم

الفقير والغني شارك، الفقير قسم لقمته ليتبرع ويساعد، بائع البرتقال أرسل برتقاله الذي كان يبيعه، وغيره وغيره وغيره

لأن هذا الذي بأيدينا أن نفعله بجانب الدعاء لكل المسلمين المستضعفين في الأرض

فماذا نفعل أكثر؟ ما الذي بأيدينا فعله ولم نفعله؟ لماذا مثل هذه المنشورات التي تجعل المرء يشعر أنه كان يستطيع فعل شيء لكنه تخاذل، لكنه خائن لكنه متواطيء!

وهذا دليله تعليقات المصريين على هذا المنشور والتي تقول: سامحونا
سامحونا لقد خذلناكم!

توقفوا عن ضرب الميت، يكفي عليه موته!

_أم تيمية

قال ابن القيِّم -رحمه الله- :
"ما استُجلِبَ رِزقٌ، بمثلِ تركِ المعاصي!".

-الداء والدواء.

يَشكو الفؤاد إلىٰ الرحمَن وَحشتَهُ
‏وَالنَفسُ ترجو خَلاصًا مِن مساويها
‏مَـا للفـؤادِ إلا اللَّٰهُ يُـؤنِسـهُ
‏وغـيرُ اللَّٰهِ، مَـن للنـفسِ يشفيها؟

-لصاحبها.

السلامُ عليكُم..

بَعد إنغماسي فترة كويسة في مجال الزيّ الشرعي؛ اكتشفت إن معظم الفتيات الصغيرات -إلا من رحم ربي- أو ال لسه ملتزمات جُدد أو لسه لابسين الخِمار أو النقاب قريب أكثر فئه مأثرة على معظم البنات دي هما البلوجرز المنتقبات والمختمرات ال بقوا ماليين السوشيال ميديا حالياً، واقتداء البنات دول بيهم بقا مُريب، لدرجة البنات بتقلدهم وخلاص من غير ما تدوّر هو اصلاً ده حلال ولا حرام ولا ملفت ولا زينة ولا أي موقف الدين منه، لأ إحنا بقينا نجري ورا الحاجة ال نازله تريند دي وبس ومش في دماغي بقا هي حرام ولا لأ طب ما هي فّلانة البلوجر شفتها لابساه ومنزله بيه فيديو كمان، هو وارد تكون البنت دي أصلاً مش عارفة الحكم الشرعي للبس للحاجة دي وبتلبس زي ال شافته وخلاص، وابسط مثال الجيبة الجينز ال طالعة تريند أو الخمار الفرنسي ال عمل ضجة من فترة أو النقاب ال بيجي على جنب أو حتى النقاب القصير ال بالمناسبة في نساء كتير جداً سألتني عنه وللأسف تُجار كمان بييبعيوا منه بكميات وفيرة..

ال عاوزه أقوله: إن البلوجرز المنتقبات والمختمرات مش قدوة ولا مرجع أبداً نعمل زيهم في كل حاجة ولا نقلدهم، ظهورهم أصلاً على الشاشة ده لوحدة ممّا عمّت به البلوى، ف أنتِ محتاجة تتريّثي شوية وتشوفي أنتِ متابعة مين ده أولاً وثانياً تتحرّي الحلال والحرام شوية في لبسك وتتقي الله عزوجل في جسدك ال هو أصلاً مش ملكك وتذكري حديث الكاسيات العارِيات الموضوع مش بالسهولة والإنسيابية ال أنتِ متخيلاها، الموضوع جنة ونار، بلاش تكوني سفيهه للدرجة دي، وكلّفي نفسك شوية بمعرفة الأحكام ال تخص المسلمة والضابط في الزيّ خارج المنزل..

عافانا الله وإياكم من الفِتن.

_إسرَاء النّجار

Channel photo updated

-
أضيف إلى قائمة الإنجازات أنني مهما بلغ بي التعلق أجيد الإفلات.

أتذكر ذلك اليوم الذي أغلقت فيه صفحة أخذت من وقتي وجهدي الكثير،
أغلقتها حتى أنَّها أصبحت ذكرى عابرة، حتى أتى صاحبها يسأل: كيف فعلتيها بهذه البساطة!

نعم، أفعلها وبأبسط من تلك البساطة..

فأنا أحاول وأحاول ومن ثم أحاول حتى أنظر في عينيك فلا أراني ولا أرى محاولاتي،
فأنسحب غير آسفةٍ على شيء إلا محاولاتي.

لهذا كله لا تأخذني على محمل الاستضعاف لكوني شخص ليِّن الطبع، سليم النفس.

أنا أخترت أن أكون هكذا وأحبّ ما أنا عليه، وأحبّ_أيضًا_لنفسي أن تكون في مكانها الصحيح مع أشخاص تستحق وجودها..

_سمر اسماعيل

الحديث العاطفي مع شات جي بي تي ومعاملته زي ابن خالتك كده، أحد أسوأ المدخلات العاطفية في واقعنا المعاصر.

مش بتكلم عن حكم شرعي بقدر ما بتكلم عن فجوة نفسية، هذا الشيء مؤدى للخواء.

هتصير هش نفسيًا، نمطي العاطفة ومتبلد وبارد الشعور مع الغراميات المعلبة اللي بيقدمهالك.

خاصة البنات، فلو نلم الجفاف العاطفي على جنب ونحاول ننظر للعواقب، آخرك تسوي بحث علمي أو تدردشي دردشات منهجية.

لكن نقطة العواطف ومرتبطة بعم شات جي بي تي دي أثرها سيء وهتيجي تعيطيلنا بعدين:)

#توجيهات_وتعقيبات.

وحدك تمشي في هذا الدّرب،
اللّٰه في قلبك،
وقلبك في يد اللّٰه،
وهذا هو أمانك الوحيد :))"

رُبما أنتَ ضَالة أحدهم!
في ذلك الركن البعيد، في شرق الأرض أو غربها!
هناك من تعب من وعثاء الطريق وشرود أيامهِ!
يدعو ليلاً وَنَهاراً أن يرزقه الله بخبيئة دعاءه في شخصٍ يصبح له كل الدنيا!
ربما أنت الدنيا -على اتساعها- بالنسبة لأحدهم رغم الضيق داخلك!

_إسلام منصور

ليا وجه اعتراض ع البوستات ال من النوعيه دي

صح معاكي أن الاختلاط لا يجوز وكل حاجة
لكن تقدري بكل سلام وبدون فتن تروحي كليتك او دروسك بدون اختلاط
بدون ما ترمي نفسك ف اتوبيس عامل كده
ممكن تقعدي على كرسي عادي ولما الاتوبيس يتملى متسمحيش لنفسك انك تركبي كده ومعاكي ناس محشورين سوا وضمهنم شباب ورجال.

لكن بالنسبة لموضوع حجة الدراسه والعمل والكلام ده
ف والله حتى الاختلاط موجود عادي حتى لو حضرتك نازله حلقة قرآن
ف الفكرة في الطريقة بس مش في الغاية
وعامةً مفيش اي مشكلة في الدراسة مدامت خالية من الفتن
احنا بنتعلم عشان نكون أمهات مُتعلمات بعد كده..

لا بارك الله في الإختلاط ومن أباحه..

لا أدري ما أقول وأنا أشاهد هذه الصورة وغيرها لشباب وبنات المسلمين يزاحمون بعضهم بعضًا صباحا ومساء متوجهون للعمل والدراسة،

لا أتخيل أن مسلمة حُرة أبية تحشر نفسها وسط هذا الكم الهائل من الرجال بحجة الوصول للعمل والدراسة،!!

والحياةُ في غَير جَنبِ اللهِ صَعبة مُوحِشة، فيظل يركض المَرءُ ويتخبّط في معامي التِيه والضّلال، والمَعاصي تُقيّده من أعلاه لأسفله ويتأجّجُ لهيب الشهوة في قَلبه كُل يَوم أكثر من ذي قبل، فكُلّما انغمسَ في شَهوة أصابَته لَعنة أُختها، فلا يَزالُ يُذنِب الذنب مرّة تِلوَ الأُخرى ويَدهسُ كُل الحدود التي وُضعِت مِن قِبَل مالِك هذا الكَون الفَسيح الذي يعصيه بَيَاتاً ونَهاراً، حتى يَصل قَلبه إلى القَدر الذّي يجعله خالٍ من الحَياة فيظل أسير ذنوبه، يَسمعُ لحناً فيُدمِنه، يُضيّع صلاة فيتسَاهَل ويترك الصّلاة بالكُليّة، يتوانى عن وِرده فيَهجُر القُرآن بمرور الوَقت، يشعر بالكسل تجاه الأذكار فلا يقولها، يُعرِض عن مجالس الذّكر، ويُفارِق صُحبته الصالِحة، فيظل يلهثُ في هذة الدُنيا ولا يكادُ يجد الرّاحة ولا يَصل إلى اللذّة إلا وتعقُبها وَحشة وضِيق وظُلمة، فتظل الرّوح تشكو ويظل القلب مُتعطّش للهُدى ولَكن كُلما أفاقَ قَلبه يَغمُرهُ في المَعاصي، فلا يجد القلب مُتنفّس حتى يَجلي قَسَاوَته، ولا يَجدُ عزماً في صاحِبه على تغييره، والله جلّ وعلا لا يُغيّر قوماً حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإنّكَ إن أبصَرت أنك ضللتَ الدّرب فهذة مِنّة من ربّ العَالمين،فاحمد الله عليها و اعزم على ترك المعاصي و اصدق مع الله يصدقك، و قد لا تترك الذنوب كلها دُفعةً واحدة، و لكن مع صبرك و مجاهدتك حتمًا ستمحي عن قلبك غبار تلك الذنوب فقد قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾ فلا تيأس و تبتئس و إن عظمت ذنوبك كثرةً، فالله رحمته وسعت كل شيءٍ، و لكن إن غفلت و ضللت عن طريق العودة، فلا تلُومنَّ إلا نفسك، و أعيذك بالله ألا تعود، وهذا الوقت هو أحرى أن تعودَ إلى الله فيه؛ لما تُلاقيه الأُمّة من تكالُب الأعداء عليها؛ فإن لَم تَكُن جِراحُ الأمّة في قَلبكَ، فأنتُ جُرحٌ في قَلبها..

_أُمّ فاطِم.

وما جُرمي؟ سوى بالحلمِ أنّي
صغيرُ العمرِ أرهقني التمنّي!

أحيانا فعلا بنبقى غير قادرين ع التواصل مع الناس اللي في البيت .... وده طبيعي في الأوقات اللي بنبقى مضغوطين فيها.

لكن في ناس بيبقوا مزودينها شويتين تلاتة

يعني ، تلاقي راجل من ساعة ما يدخل البيت كل ما مراته تتكلم معاه بيكون لسان حاله [هاتي م الآخر - لخّصي] ... او بيبقى باصص للموبايل او التليفزيون ومش مركز معاها وهي بتكلمه .
ده مش لأنها مثلا بتتكلم بشكل حاد او هجومي ، او في مشاكل بينهم ، لكن هو مش عاوز كلام أساسا .
مش عاوز يسمع اي شكوى او اي طلب او اي حكاية ... حتى لو مراته بتختار التوقيت والاسلوب المناسب .... وممكن كمان يحرجها لو كترت في الكلام معاه

في آباء و أمهات مش عاوزين يسمعوا ولادهم تماما... مش عاوزين يدخلوا معاهم في أي نقاش ولا يسمعوا شكاويهم من بعض او من حاجة ...بيصدّروا للولاد دايما وش مليان ضيق من كلامهم.... ودايما ييقولولهم ده بشكل مباشر بكلام بنوعية (بعدين بعدين - اسكت دلوقتي - مش عاوز اسمع كلام وادخل ذاكر - الخ)

مش معقول نتحمل كل خلق الله بره البيت ... ونضيق ذرعا بالناس اللي عايشين معانا في البيت.

من أهم احتياجاتنا في البيوت ... إننا نلاقي حد يسمعنا... يسمع حكاوينا ومشاكلنا وخواطرنا .

من حقنا فعلا نفصل شوية في وسط اليوم وبعد ضغوط الشغل والمسئوليات ... ومن حقنا ان اللي حوالينا يتكلموا معانا بشكل كويس ويختاروا الوقت المناسب ... ولكن برضه من حقهم علينا اننا نسمعهم بود واحتواء واهتمام

#دفا_البيوت
#محمد_فتحي

وتدعوا ألَّا يَكون طريقك وَعِرًا
لتنجوا
فيَكُون وَعِرًا
وتنجوا
لتعلَم أنَّ النجاة مِن اللّٰه
لا مِن الطَّريق :)

حين تعود إلى الله، يعود كل شيء بداخلك إلى حجمه الطبيعي.
قد لا يختفي حزنك جميعه، ولكنك ستراه غير جدير بكل هذا الأسى!

قد لا يزول همك كله، ولكن يصبح من اليسير عليك تقبُّله فلا يَعُد يؤرقك!

قد لا تأتي الأفراح تهرول إليك في التوّ واللحظة،
ولكن سوف تسكن قلبك سَكِينةٌ من نوع خاص، لا يحكمها منطق الدنيا، فلا تتذبذب داخلك!

إن العيشَ في كَنَفِ الله يحمينا من أوهامِ الشيطان ووعيده لنا، يُرينا الأشياء على حقيقتها، ومن رآها على حقيقتها ما بكى إلا من خشيةِ الله.

اللهم اشملنا، وفي عبادك المُتنعمين بمعيتك اجعلنا :))

- فاطمة علي

جميل..)"

عجيب ذاك الذي ما زال يجتهد ألف مرّةٍ دون طلب، دون أن ينتظر يدًا تسحبه وقلبًا يأخذه وكتفًا يستند إليه؛ دون أن ينتظر تكريمًا ولا حفاوةً ولا تحيّة من أحد! تعبُه مكافأة، جهده جائزة، ومكابدته وصول.

- قُصَيّ عاصِم العُسَيلي.

مرحبًا، لعلّك تَعِبت من مشاهدة الصّور!
غيرك كان الصّورة.

السلامُ عليكم

غفرَ اللهُ لي جَهلي بذلك الحٌكم، فاليَوم أتبرّأ إلى الله من هذا الخِمار ولن يتم بيعه مجدداً عِندنا، وليَكُن شعارنا
" ومن يتقِ الله يجعل له مخرجاً ويرزقهّ من حيثُ لا يحتسب"
والحديث هُنا عن الخمارات ذات الطبقتين والثلاثة، فالله أسأل أن يصب عليّ الخير صباً ويرزقُني من حيثُ لا أحتسِب..

لا أقبل بالكلام الجارٍح والأسلوب الهجومي ومن تقم بفعل ذلك أقم بحظرها ومن تُريد أن تنصح ويتحلّى لسانها بأدب الحوار فلتتفضل ويا مَرحباً، غير ذلك لا أقبل..

طِبتم وطاب ممشاكُم وتبوأتم من الجنّة منازلاً آمين..

#إسراءة_للزي_الشرعي

https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsS5j5KXnB8xMbSjy_7KYbCq&si=wp1KOKWShFrCsd-G

سلسلة سويّة المؤمن للشيخ أحمد السيد فيها من الخير الكثير بإذن الله

يمكنكم تحمليها كصيغة صوتيه من هُنا

👈 @SnApTube3BoT

تقريبا إنت لما بتذنب ذنب مهما كان هو إيه - بالذات ذنوب الخلوات - وتيجي تذاكر مثلا، عاوز تعمل أي شيء مفيد.
تحس إن فيه شيء ضاغط على صدرك، وجاتلك حالة كسل رهيبة ومش قادر تعمل أي حاجة!
مع إنك قبل الذنب ده، كنت ناوي تذاكر أو تتمرن أو تقرأ كتاب، أو تعمل الشيء المفيد ده، لكنك دلوقتي مش هتعمله.
بتمسك تليفونك تتسحل معاه شويتين تلاتة، ويجري منك الوقت، وبالمرة ممكن متصليش بقية الأوقات، ويومك ينقضي بدون شيء يذكر، خرجت منه بالسالب، مش صفر كمان!
ده ينبهك لشيء في غاية الأهمية!
إنك لازم ولا بد تلحق المعصية بالطاعة.
إنت مش بتبقى مرتاح ونفسك هادية وقلبك مطمئن لما تبقى مصلي كل صلواتك وقارئ وردك؟
أهو ده اللي لازم تعمله مع كل ذنب هتذنبه، تدخل تتوضأ وابعد عنك الشيطان، امسك مصحفك واستغفر ربك.
لا تحِد يمينًا أو شمالًا، أذنبت يبقى تستغفر في ساعتها وتمسحها بالطاعة في ساعتها.
متستناش عليها لأن والله ذنوب الخلوات بالذات مَحْق، بتهلك الوقت والبركة والنفس.
وانوِ بإخلاص إنك مش هتعمل ده تاني.
وقم شوف اللي كان وراك واعمله، واللّه العظيم هتحس بتغيير رهيب.

_إسلام منصور

تعلمت من سنوات أن المواصلات لحظات بناء لا تنتهي!

لذلك عزمت على إنهاء كتب، مقالات، دراسة، ساوند، قرآن، أحاديث، يوتيوب في المواصلات، المهام كثيرة باختلاف الهدوء

الفكرة الأجمل في هذا كله فكرة الآيات والأسماء الحسنى، كل مواصلة ترافقني آية واسم")

صغائر الأمور تبني عظائم الأجور.

-أ. قصي عاصم.

لكَ الحمدُ لا أذكرُ منك إلا الجميل، ولا أرى منك إلا التّفضيل، خيرك لي شامل، وصنعك لي كامل، ولطفك بي كافل، ونعمك عندي متّصلة، وفضلك عليّ متواتر، صدّقت رجائي، وصاحبت أسفاري، وأكرمت أحضاري، فلك الحمدُ حمدًا متواليًا، متواترًا، مُتّسِقًا، مُتّسعًا، مستوثقًا، يدوم بدوامك لا يبيد.

إنّ الرجل ليذنب الذنب، فلا يزال منه خائفًا وجلًا؛ فيدخله الله به الجنة!

- جعفر الصادق.

«إنّي امرُؤٌ مُولَعٌ بالحُسنِ أتبعُهُ..»


- عمر بن أبي ربيعة.

مُحسنُو الظن بالله؛ يشمّون رائحة الفرج، رغم بُعد المسافات.
رغم الأنتظار..

"إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ".

ستظلّ مُمْسِكٌ زمامَ أمرِكَ ما لَم يصب قلبكَ فِتنةً، حينها سَيكتَوي قلبَكَ وستعلَم أنَّكَ ضعيفٌ وفي غايَة الضّعف أمام هواكَ وشَيْطانك ويَتجلّى أمامي معنى أنَّ اللهَّ -عزّوجلّ- لمّا صَوَّرَ اللَّهُ آدَمَ في الجَنَّةِ تَرَكَهُ ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَتْرُكَهُ، فَجَعَلَ إبْلِيسُ يُطِيفُ به، يَنْظُرُ ما هُوَ، فَلَمَّا رَآهُ أجْوَفَ عَرَفَ أنَّه خُلِقَ خَلْقًا لا يَتَمالَكُ، وقيل لا يتمالَك: أي لا يملك نفسه عن كفّها عن الشّهوات.

أيضاً أذكُر قصّة الرّجل الذي توسّل إلى الله بعمله وهو مع الثلاثة الذين كانوا في الغار قيلَ أنّه امتنَع عن ابنة عمه وقال " وهي من أحبّ الناس إليَّ" وكان حبه لها أدّعى للوقوع معها في الفاحِشة ولكنَّه اتقى اللهَّ في هذا المَوضِع؛ فتحرّكَ الحجر قليلاً عن بابِ الغار..

وفي مثل هاتِه المواقف تظهر الخَشيَة وتكمُن حَلاوَة الإيمان، فيقاوم المَرءُ هوى نَفسه ومَطلبَ قلبِه ويَرغبُ فيما عِندَ اللهِّ عزّوجَلّ ويتقيهِ ولا يَعصيه، فكانَ وعد المَلك سُبحانَهُ وتقدَّس أنَّ لِمَن خافَ مقامَهُ له جَنَّتان..

فمَن أصابَ قلبه سِهامُ الفِتنة فليهَرَع إلى اللهِّ وليَقتدي بيُوسف -عليه السّلام- لمّا راوَدتهُ أمرأة العَزيز عَن نَفسِه أوَّل ما قالَهُ (معاذَ الله)

ف التجئ للهِّ واعتصِم بِه من الفِتَن وسَله أن يُيسّر لكَ الحَلال الطّيّب ولكَ ذلكَ؛ لِأنّ من يَتّقِ اللهَّ يجعل له مخرجاً ويزرقُه من حَيْثُ لا يَحتسِب.

فاللهُمَّ اقسِم لَنا مِن خَشيْتِكَ ما تحولُ بِه بيننا وبينَ معاصِيك.

_إسرَاء النَّجار

فيه بنت كنت بحبها من صغري، من سنة تقريبا كلمتها وزاد الإعجاب، توقفنا مرات خوفا من الله ولكن نعود ثانيا، الآن لا نتحدث، أنا وعدتها بإني سأتقدم لها بعد تخرجها ولكنها ستقاتل معي هذه الظروف، هي تعلم ظروفي أو تدعي ذلك، المشكلة الآن أني أعلم يقينا بأن أبوها سيرفضني ومعه الحق.

ج/ دع عنك هذه الفلسفة العقلية فليست هي من شأن المحبين وأحلامهم! وإياك والضعف والخور، فالحب يقوي الجنان، وينطق اللسان!

وإياك والاحتجاج بالأقدار قبل مدافعتها، فإن قدر الإنسان فعله وعزيمته وهمه وحرثه، وعند الله قدره، وإذا كانت جنة الآخرة وحورها ممكنة بالعمل والكدح فكيف بجنة الدنيا وحورها (من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها)!

فإن كنت تريدها زوجة حقا فتقدم لها بكل رجولة ومسئولية وثقة بالنفس وأخطبها، فإن وافق والدها فهذا ما تتمناه، وإن رفض فقد أعذرت عندها، ولكل حادث حديث بعدها، فلست أول خاطب رد من أول مرة، فظفر حين أعاد الكرة،

وقلما يصر خاطب على الزواج ممن تحبه ويحبها، إلا ظفر بها، وهذه سنة مطردة، يعرفها من جربها، أما هذا التبرير من الآن فهو ينقض دعوى الحب من أساسها!

وفي الحديث عن ابن عباس (لم ير للمتحابين كمثل النكاح)!

وفقكما الله وبارك لكما وعليكما وجمع بينكما بخير وبانتظار دعوتي لحضور حفل الزفاف بإذن الله!

الشيخ حاكم المطيري

"يومًا ما ستمر من نفس الطريق الذي كان يؤذيك فيه تذكر ما مضى، ولا تبالي، ستسمع نفس اللحن الذي كان يرهقك بحكايات الأمس، ولا تبالي، يومًا ما ستعفو عن نفسك ولن تزيدها ألمًا، يومًا ما ستتخطى كل شيء، ستمحو من قلبك الأثر الذي يزيده تأثرًا وعذابًا، يومًا ما ستتبدل حكايات الأمس، وتتغير معها، يومًا ما سيمر كل هذا، وتلتئم كل المساحات المُتعبة بداخلك؛ يومًا ما ستحدث أشياء ظننتها لن تحدث."

..((

عن سعد بن أبي وقاص –رضي الله عنه- مرفوعاً: "إنَّ اللهَ يُحبُّ العَبدَ التقيَّ الغنيَّ الخفيَّ".

بين النبي عليه الصلاة والسلام صفة الرجل الذي يحبه الله عز وجل فقال: "إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي"، التقي: الذي يتقي الله عز وجل فيقوم بأوامره ويجتنب نواهيه، فيقوم بالفرائض ويجتنب المحرمات، وهو مع ذلك وصف بأنه غني استغنى بنفسه عن الناس غنى بالله عز وجل عمن سواه لا يسأل الناس شيئاً ولا يتعرض للناس بتذلل بل هو غني عن الناس مستغن بربه، لا يلتفت إلى غيره.، وهو خفي لا يظهر نفسه ولا يهتم أن يظهر عند الناس أو يشار إليه بالبنان أو يتحدث الناس عنه .