وفي الوقت الحالي، ينطبق هذا المفهوم على الهواتف الذكية التي بحوزة الأطفال والمراهقين، حيث يتسلل العدو الخفي بطرق غير مرئية، بينما يظل الأهل في حالة من الغفلة. هذه الاجهزة تحمل مخاطر كبيرة، مثل التعرض لمحتوى غير ملائم، أو مواقع تهدف الى تحريفهم وتشويههم، والانغماس المفرط في عوالم وسائل التواصل الاجتماعي ويكونوا في هرم الاستهداف الخطير.
لذا، من الضروري أن يتخذ الأهل تدابير فعالة لحماية أبنائهم، من خلال وضع قواعد واضحة بشأن استخدام الهواتف الذكية ينبغي عليهم الاستفادة من أدوات الرقابة الأبوية، بالإضافة إلى تثقيف الأطفال حول المخاطر الموجودة في هذه الهواتف وتوجيههم دينيًا وكيفية التصرف بحكمة في مواجهة التحديات.
من خلال هذه الاستراتيجيات، يستطيع الأهل أن يضمنوا لأبنائهم بيئة طاهرة آمنة، وأن يحموهم من ذلك العدو الخفي الذي يتربص بهم في أركان الفضاء الخطير
النجف الاشرف.
س.