احتمى غيابكَ بحِضنِ دعائي، وتفرّسَ اليقينُ تصدِّيا للمهاباتِ، اضطرّت طيوفكَ المتردّدة على المكوثِ -مُجبَرة- في أوجِّ ساعاتِ المجاباتِ، عانقتُ بالذِّكرِ أنفاسكَ المُتصدّعة في الشّمال، والشّمال جهةَ الفؤاد!
لشأنِكَ؛ روّضتُ مع الطيور المحومة كيمياء، مَن يَهفو من الآفاقِ على لهفي بتباشيره، لهُ مِن تحناني قَصَاصة!
مَدَّ الله جَزعك بإسْتيقانٍ دونَ حدْ، ومَنَّ على روْعك بكثيفِ أمنٍ وسلامٍ دونَ عدْ، وحرّصَ عليكَ من مخاوفِ مُحبٍّ ما للمنتهى منها سدْ.
• نَغم يُوسف