𝑁𝑜𝑢𝑟🔻𓂆.

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد، سيد الأبطال الشجعان.. الذي خرج من تحت ظِلِّه الشريف كلُّ بطلٍ وشجاعٍ في هذه الأمة الميمونة.

حتّى تقلّبات الطقس، حتّى المطر، جُنـ.دي من جنـ.ود الله، فتلمّس لُطفهُ الخفيّ!

الله وَلِيُّنا، الله نصيرنا، ونعم المولى ونعم النّصير. :")

على اللّٰهِ اتِّكال الفتَى

ما داهمني همٌّ قلّبتُ فيه أوجه الحيلة فلم أجد لصرفه سبيلًا إلّا لزمتُ باب الصّلاة على النبيّ ﷺ لزوم الخائف المضطر، فلا يمرّ يسيرٌ من الزّمن حتّى أرى رأي العين وعده ﷺ بـ "تكفى همك" وإنّي أرجو أن يُلحِقها ربّنا الكريمُ غدًا بـ "ويغفر ذنبك"..

ربّ صلّ على نبيّنا وحبيبنا المُجاهد محمّد في الأولين والآخرين وسلّم تسليمًا كثيرا

ورسولُ الله ﷺ سيِّد الأنام، ويوم الجمعة سيِّد الأيّام، فللصّلاة عليه في هذا اليوم مزيّة ليست لغيره، مع حكمة أخرى وهي أنَّ كلَّ خير نالته أمّته في الدّنيا والآخرة فإنّما نالته على يده، فجمع الله لأمّته به بين خير الدّنيا والآخرة.
وأعظمُ كرامة تحصل لهم فإنّها تحصل يوم الجمعة، فإنَّ فيه بعثهم إلى منازلهم وقصورهم في الجنّة، وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنّة. وهو عيدٌ لهم في الدّنيا، ويومٌ فيه يُسعفهم الله -تعالى- بطلباتهم وحوائجهم، ولا يردُّ سائلهم.
وهذا كلُّه إنّما عرفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده، فمِن شكره وحمدِه وأداءِ القليل مِن حقِّه ﷺ أن يُكثَر مِن الصّلاة عليه في هذا اليوم وليلته".
[ابن القيم]

راغِبٌ فِي بدِيعِ فَضْلكَ هائِمٌ!

يا ربّ ما ضحّى لدينك مؤمنٌ
سلّم وصلّ على النبيّ محمّدِ
ﷺ

‏
يا رُبَّ باكٍ على مَيْتٍ وباكِيةٍ
لم يلبَثا بعدَ ذاكَ المَيتِ أنْ بُكِيا

ورُبَّ ناعٍ نعَى حِينًا أحِبَّتَهُ
ما زالَ ينعَى إلى أنْ قِيلَ قد نُعِيا!

إلى جوارِ الله يا وئام خيرٌ لكِ من كلّ جوار.

‏{‏الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا‏}‏ فلذلك اقتضت رحمته وحكمته التخفيف،‏.‏ ‏{‏فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ‏}‏ بعونه وتأييده‏.‏

"كَيفَ السَّبِيلُ وقَد شَطَّت بِنَا الدَّارُ..
أم كَيفَ أصبِرُ والأحبَابُ قَد سَارُوا؟

ومَنزِلُ الأُنسِ أضحَىٰ بَعدَ سَاكِنِهِ..
مُستَوِحِشًا حِينَ غَابَت عَنهُ أقمَارُ!

‏مَا كَانَ أحسَنَنَا والدَّارُ تَجمَعُنَا..
والعَيشُ مُتَّصِلٌ والوَصلُ مِدرَارُ!

يَا سَاكِنِينَ بِقَلبِي أينَمَا رَحَلُوا..
ورَاحِلِينَ بِقَلبِي أينَمَا سَارُوا!

غِبتُم فَأظلَمَتِ الدُّنيَا لِغَيبَتِكُم؛
وضَاقَ مِن بَعدِكُم رَحبٌ وأقطَار!
💔

القسّام يزُفّ إلى جهنّمَ كوكبةً من الأنجَاس على طريقةٍ يُحبّها اللهُ ورَسوله.

صَبٌّ بأنيابِ الفِراق لديغُ
من زاغ في نأي الأحبَّة قلبُه
ففؤاده في البُعد ليس يزيغ.

ﷺ

اللهُ زيَّنَه بالحُسْنِ فهوَ حَسَنْ

مُنَّ بجَمعِ الشّملِ واغفِر ذُنوبَنا
وصَلِّ على خَير الأنامِ ومَن تَلا.

يا ربّ صلّ على النبيْ واجمع لنا
شملًا بظلّ مدافع الإسلامِ.
ﷺ

«إنَّ لِكُلِّ خيرٍ أَوَانُه».

أَيوبُ ناءَ بجُرحهِ مُتضرِّعًا وأَنا بلادِي كُلُّها أَيوبُ.

هذه [الأذكار] غدوتي،
إنّ تركتها = ضاعت قوتي.