قائدي أبا العبِد، المُجاهد أبا إبراهيم، مُهندس العمليّات صالح العاروري، المُلهم نور بركة -كاشِفُ الخاصّة-، الأمين على لواءِ غزّة باسم عيسى أبا عماد، حبيب الضّيف أبا بلال شمالي، قائد الجبهة الدّاخلية أبا أحمد نُوفَل، ومعهُم أسرابًا من المُجاهدينَ الصّناديد المجهولينَ في الأرض المَشهورين في السّماء المُنعّمين في الجِنان بإذنِ الله، قد شهِدَ الميدان نزالكُم وأريتُم عدوّنا بأسكُم كُنتُم رجالاً صُنعوا على عينِ الله تُسجّلونَ لأُمّةٍ خَرسى البُطولات وأردتُم لها رفعةً وكرامةً عكسَ ما أرادَت، نُشهد الله أنّكم لم تُقصّروا في أداءِ واجباتكُم لأُمّةٍ غائبة ترى غزّة تُقاتل الميركاڤا بالسكين فتقوم بإدخال الميركاڤا والسلاح الأشد فتكًا لكسرِ السّكين، غبتُم وما غابت مآثركم أيُّها الأطيافُ العصيّة -كلا ولن تغِيب- ستبقى أسماؤكم شُموسًا في سمانا تُشرقُ بالمُقاومة تغربُ بالإعدادِ والتّجهيز ليومِ الإساءة الجَديد قد ساحت أسماؤكم عاليًا فاقتِ المَدى، عيناكُمُ! كنورٍ بارقٍ منها العدوّ يموتُ بالإثخانِ وأمّا الثّغر! فبسّامٌ يغيظُ الجَاني.
- عَبد الرّحمَـٰن.
- عَبد الرّحمَـٰن.
