﴿قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ﴾
شنو يقصد بـ بثّي؟
وليش سبقت الحزن؟
وشنو مقصده من هالقول لأولاده واهله ومجتمعه وكل الناس الي حوله!
البث: هو أشد حالات الحزن الي ما يگدر يصبر عليها الانسان بدون ما يشكي ويحچي لأحد وبتعبيرنا يخفف عن الي بداخله بالكلام يم شخص،
ومن هالمعنى اتسمّت البثّ يعني يبث هالحزن اي يشكيه وما يضمّه بگلبه.
اما الحزن:هو الشعور الي يخبيه الانسان بداخله يعني حزن مستكن بالقلب ما يظهر بكلام الانسان.
ف تقديم البث ع الحزن،
مو عبث حاشى القران الكريم ان يقدّم ويأخّر بدون حكمة بليغة.
غايتها شرح يعقوب للناس انو اني اشكو حزني من اقصى درجاته الى اقلها لرب العالمين فقط،
بدءً من الحزن الشديد الي مو گادر اضمه بگلبي بدون ما اشكيه لأحد،
وصولًا للحزن الي رح يضل مخبّى بگلبي وما يظهر.
وفكرة حرصه بأن يشكو لرب العالمين فقط،
حسب ما مذكور بالتفاسير انو كان مقصد النبي يعقوب "ع" انو اذا اشتكيت الكم اي اولاده وعائلته ومحيطه كم يوم رح تگدرون تتحملون حزني؟
لان رحلة صبره واختباره چانت طويلة،
وياترى رح تستمعولي فعلًا! وتهتمون لحزني لو تجاملوني فقط!
وياترى مراح تستهينون وتستهزئون بهل حزن!
فهو مثل الي يختصر الطريق من البداية گاعد يگول الهم انو لا راح تگدرون تستمعولي لفترات طويلة،
ولا راح تحترمون حزني وما تستصغروه او تستهينون بي،
فمن البداية اشكو لربي كل انواع حزني افضل.
ومذكور انّو يعني لو ما شكواه لربّه ماچان راح يگدر يصبر ويتحمّل فراق يوسف.
واكيد هالآية ما انذكرت كجزء من قصة لابد منها،
لا الها غاية.
بطريقة مباشرة ربنا گاعد يگول للإنسان انو عبدي اني الوحيد بهل وجود الي من يوم مولدك ليوم وفاتك اهتم بكل المشاعر الي تعيشها من اقصى درجات حزنك الي ما تتحملها وتحتاج تحچيها وتشكيها يم احد،
الى الحزن المضموم بگلبك وتتحاشى ان تسولفه للناس.
كلهن يستمع الهن وبدون ملل،
واكثر من مرة،
وبدون ما يحكم عليك،
وبدون ما يسد بابه بوجهك،
سمعها البارحة واليوم وراح يرجع يسمعها باچر وشوكت ما تروحله وتنوي تحچيله.
والاهم من هذا كله،
هو الوحيد القادر ان يلغي لك هالحزن وينهيه من حياتك.
آية عظيمة بصراحة وتنفع ان تتردّد دائمًا.🩵