مُسْتَراحُ الكَادحين||رمضان مُبارك🌙 Telegram-Beiträge

‏نصيحة قلبيّة: إذا وجدت ثقلاً في العبادات في هذه الأيام المباركة، فاجعل لك وردًا من (الحوقلة) عبودية الذكر أعظم معين لك على الإنجازات اليومية وتحمل المشاق، تهبك قوة في البدن وحياة في القلب ونشاط في الروح، فكيف لو كان هذا الذكر يخالطه معاني عظيمة فيها افتقار لله وطلب العون منه!

"اسأل الله التوفيق والقبول في قيامك وقعودك، اسأله بقلب مضطر، ونفس مفتقرة، ولسان يلهج، اسأله وألحّ بسؤالك.. فإنك إمّا مع مَن هدى الله، أو مع من حقت عليهم الضلالة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!"

أعظم أسباب إجابة الدعاء ذُكرت في سورة الأنبياء:

١- المسارعة في الخيرات.
٢-الدعاء خوفًا وطمعًا.
٣- الخشوع.

أيُعقلُ أنَّ شهراً أنزل فيه القرآن؛ زادنا منه قليل!
‏وردُك في رمَضان؛ لايقارن بسَائر الأيام، بلْ يزيد لشَرف الزَّمان.

‏- ضاعِف وردك، فهٰذا شَهر القُرآن.

قال الإمام الذهبي رحمه الله :

كلّ مَن لم يخش أن يكون في النار فهو مغرور، قد أمِن مكرَ الله به.

سير أعلام النبلاء ٦ / ٢٩١

لله في كلّ ليلة عتقاء من النار، فاجعل في قلبك طمعًا أن تكون منهم !

"رمضان
والجمعةُ اشتركَا
والسّعدُ السَّعد
لمن أدرَكَ
محاسنٌ وأجورٌ نامِية
يومُ نفيسٌ،
فاغتنِم لا تتركَه"

اللهمّ أعفِ عن رفيقتي وصَفيّة قلبي
( ﮼شَهْد )🪴 اللهُمَّ أذهب عنها أي ألم تشعر به ويرهقها، اللهمّ أرزقها دوّام الصحة والعافية ، اللهمّ إننا نسألك بصفاتك العليا وأسمائك الحسنى أن تحفظ حبيبة قلبي، اللهمّ ألطف بها، اللهمّ أرفع عنها كل ألم وضرر، اللهمّ أروي جسدها بعافيتك، اللهمّ أحفظها بحفظكَ الجميل وأحطها بعونك وحنانك وكرمك، اللهمّ البسها ثوب الصحة والعافية، اللهمّ أكرمنا بشفائها، يَاَ من لا يعجزه شَيْءٍ في السموات والأرض قر عيني برؤيتها بصحة وسعادة، اللهُمَّ أحفظ لها قوتها وعافيتها، اللهُمّ زل كل وجعٍ تشعر به ، اللهُمّ َ أشفها فأنت وحدك ما تعلم بحالها وأوجاعها، اللهُمَّ أعد لها صحتها وقوتها، اللهُمَّ أحفظها بعينك التي لا تنام يا حفيظٌ يا مجيبٌ يا قويٌ يا متين يا ربّ ..

من تمام نعمة الله على المرأة أن يُوفّقها لعبادته بأصغر ما تأتي من الأعمال وأحقرها في نظر الناس، فتصيرُ حركتها في بيتها بحسن نيتِها أجرًا ومثوبة، وتبتغي الحسنات في طبخ الطبخة لأهلها وتمهيد فراشهم ومجلسهم وغسل ثيابهم.

ومن أجمل ذكاء المرأة ألا تبطل هذا كله أو تُنقص منه بمنةٍ تمنُّها أو ضيق خُلُقٍ أثناء الشغل، وما إمساكها نفسها عن المنة والضيق إلا لأنها تعلم أنها مُتعبَّدةٌ بإصلاح شأن أهلها كتعبُّدها بالصيام والصلاة والقرآن والذكر.

أفلحتْ من كانت حركتها في بيتها عبادة، وأفلحت من وُفقت لاستغلال أوقات شغل البيت في ذكرٍ أو سماع درس، هذا الدين ليست الطاعة فيه حصرًا على المتفرّغ، بل قال من فهموا عن الله: «عاداتُ أهل اليقظة عبادات»، فما أثقل الميزان بشغل البيت إذا صلحت النية.

قال السعدي -رحمه الله-:

‏"الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيها غفران الزلات، وتكفير السيئات وإجابة الدعوات وقضاء الحاجات، وتفريج المهمات والكربات وحلول الخيرات والبركات، ورضا رب الأرض والسماوات، وهي نورٌ لصاحبها في قبره، منجية من الشرور والآفات."

اللهم صلّ وسلم على نبينا.