فالدراسة العميقة للتفسير تحتاج إلى التأنّي والتأمل، ولا يكفي الاطلاع السطحي عليها. ومن هنا، لا بد من الاستماع إلى شروحات أهل العلم الثقات التي تفسر وتوضح معاني الكتاب الكريم وتفتح أفق الفهم الصحيح له، فلا تقبلي على قراءة أي كتاب إلا بعد أن تصغين إلى شروحات العلماء المتخصصين في هذا المجال وسماع محاضراتهم العلمية.
ثانياً/ التفسير هو أحد أسمى علوم القرآن، ولا شك أن إلمامكِ ببقية علوم القرآن له من الأهمية ما يجعل فقهكِ وعلمكِ متكاملاً.
لذا أنصحكِ بأن تولي اهتماماً خاصاً لبقية علوم القرآن الكريم كالتجويد، والفقه بمختلف أقسامه وأبوابه، بما في ذلك فقه الطهارة وسائر العلوم الشرعية.
شريطة أن يقترن ذلك مع الاستماع المتواصل لشروحات العلماء في تلك العلوم المتنوعة، لأن العلم لا يُؤخذ من الكتب فقط بل يجب أن يؤخذ من العلماء وبفضل الله عز وجل في عصرنا الحالي ، انتشرت العديد من المحاضرات والدروس من مشايخنا الأجلاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، فأنصحكم بالإقبال على هذه الدروس والاستماع إليها، فإنها مدخل عظيم لفهم تلك العلوم الشرعية.
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى، ويسدد خطانا في طلب العلم، ويرزقنا وإياكِ العلم النافع والعمل الصالح 🤲🏻.