فيا أهل غزة قال الله جل جلاله (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
وقال عز وجل (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
أكثروا من قول "حسبنا الله ونعم الوكيل"،
وأخلصوا النوايا لله وحده لا شريك له،
فإننا مقبلون على مرحلة مراغمة شرسة،
ولن يعدو قدره الكافر ابن الكافرة.
فإنما يريد أن يرعب كل المنطقة ليتمدد كيان المغضوب عليه بدون تكلفة، وليفزع بتهديدكم من يحاول معاندته فيضمن الخضوع.
لكن الحقيقة أن كل هذا الطغيان هو الذي سيخرج لنا كتائب الفتح من تحت الأرض،
فصبر جميل، وليكن الجواب إعدادا يليق بحجم الفجائع والقهر، باستعلاء بالإيمان ويقين بوعد الله الحق لا ينضب!
أعدوا فإن مرحلة التضليل بشعارات السلام والديمقراطية والحريات قد انتهت واليوم لا يسود المشهد إلا عقيدة البروتستانت ويهود، ولا يهزمها إلا إعلاء كلمة الله جل جلاله وخطاب القرآن العظيم وسنة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم.
فليعلوا بطغيانهم لتعلو راية الجهاد خفاقة، وترجع الناس لدينها خاشعة وتجتمع كالبنيان المرصوص في فصل جديد من الصراع تُرغم فيه أنوف الكافرين والمنافقين. تكون فيه كلمة الله هي العليا.
لمثل هذا الهدف فليعمل الصادقون!
والله مولانا ولا مولى لهم.