لَا أَبـرَحُ حَـتَّـى أَبـلُـغَ 🤍

في تفسير الصبر في قوله تعالى:
«إنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ».

قال مالك بن أنس:
هو الصبرُ على فجائعِ الدنيا وأحزانها")🤍

جوهر الصّبر؛ أن نتحمّل ما لا نفهم"🤍

‏"اللهمَّ مَنزلاً مُبارَكًا يسكنه الأُنسُ و الألفةُ والفرَح" 🤍

"‏حققّ لنا خير ما نهوَى ونأمُله
‏وجُد بأرزاقنا يا ربَّنا رغدَا"🤍

وهذا هو أمانك الوحيد!🤍

أبوابُ غَيرِكَ ربّنا قَد أُوصِدَت
ورأيتُ بابكَ واسِعًا لا يُوصَدُ.🤍

‏ليس بين قوله "إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ"

‏وقوله "فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ"

‏إلّا يقين بوعد الله..
‏"وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ"🤍

حَآشاهُ أن يَردُ قلباً باليَقين دَعاهُ 🤍

‏أقفُ على أعتابِكَ أُناجيكَ
أنا وقلبي المفطور؛

لا أعرفُ كيف أدعوكَ، لكن يا ربّ، ووحدكَ تعلمُ!🤍

يقول أبو الطيّب:
"ما كُلُّ ما يَتَمَنّى المَرءُ يُدرِكُهُ"

لكن صَوت بِداخلي يُردّد :
"بل كُلّ مَا يتمنّاهُ المَرءُ يُدركُه بالدُّعاء؛
إن كَان خيرًا له"

وفيكَ يا أمَلي، علَّقتُ آمالي.🤍

أمّا بَعد؛

"فوالله فَلو كُشف الغيبُ لك لمَا رضيت بغيرَ مَا قدَّره اللّطيف الخَبير عَليك"

والسَّلام.🤍

وإذا اْعوجَّ قلبكَ فَثبَّتهُ بِأوتادِ القُرآن.🤍

‏فِي أثناء سيرك إلَى الله تتعثّر، تنكسر، تُفتن، تُبتَلى بالمِحَن، وتتقطعُ أنفاسُك!

لكنّ العبد المُحبّ لله لا يستسلِمُ للدّنيا!

يُحاول ويُجَاهدٌ ويُقاوم!
[فمَن صدقَ حُبّه، صدَق سعيه]

والمُحِبُّ يصِل.🤍

إِنَّ الرَّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ.ﷺ 🤍

إنَّا للَّه!!

هذا هو المعنىٰ الأهم الذي يَجب أن يَرسَخٌ في العَقل والقَلب والوَجدان!!

أنَّنا ملك للَّه يفعل بنا ما شاء بحكمته وعَدله ولُطفه الخَفي وجَميل تَدبيره الذي يدق عن فهم الذكي ولا يفهمه إلَّا صاحب البَصائر الحيَّة، نَحن عباد، لا نَملك من أمر أنفسنا شيئاً، والأمر كله للَّه

قل إنَّ الأمر كله للَّه، قل إنَّ الأمر كله للَّه، قل إنَّ الأمر كله للَّه،
إنَّا إلىٰ اللَّه راجعون، إنَّا إلىٰ اللَّه راغبون🤍.

إِنْ حَدَّثُوكِ عَنْ الحُبَّ فَهُمْ لِلخِدَاعِ أَهْل ٌ..!

الحُبُّ يَا رَفِيقَة
" أنْ يَخَاف اللـهُ فِيكِ ، لَا يَرْضَى أَنْ يَرَاكَ إِلَّا بِعَقْدِ قرانٍ ، وَلَا يَتَعَدَّى مَعَكِ حُدُودَ الرَّحْمَنِ...

الحُبُّ يَا رَفِيقَة أنْ يَعُفّ نَفْسَهُ وَنَفْسكِ وَيُوَاصِلكَ غَيْبًا بِالدُّعَاءِ.🤍