القائد العسكري لكتيبة أبو دُجانة وقائد عملية اقتحام مطار كويرس الأخيرة ..في أجتماعه الأخير مع المجاهدين وتكتيك الخطة الهجومية للمطار .... وكما كان النبي يقاتل على رأس الجيش واقتداءً به كان أول من اقتحم المطار وهدفه الاول كان المدفعية المتمركزة بوسط كتيبة الدفاع الجوي ... متخوفا بأن يستخدمها ميليشيات النظام بتوجيه القصف العشوائي الى المدنيين لكي يجبرو المجاهدين للتراجع....فحرر مع ثلة من رفاقه الابطال كتيبة المدفعية خلال دقائق .. وتابع مسيره وهو مصاب بشضاية بسيطة في قدمه .....وبعد ماحقق مايريد بوضعه لراية لا الله الا الله محمد رسول الله
فوق أحد هنكارات الطيران ....ورغم الأصابات الخطيرة التي تعرض لها ولكن تخاذل البعض من بقاية الكتائب جعلوهم ضحية لكلاب الاسد التي اعادت تمركزها بعد ان باغتها الأبطال بهجومهم مع كثافة النيران التي ساعدتهم من الطيران الحربي وطبيعة المنطقة كونها مكشوفة ، كانت سبباً لاستشهاده هو ورفاقه .
نسأل الله ان يتقبله من الشهداء
.
.
وقريبا سيتم نشر أسم الكتائب التي تخاذلت وأفشلت العملية
التي كانت ناجحة بتقدم المجاهدين الملحوظ الى وسط المطار
( أن الله كان سميعا بصيرآ )