مؤلم لأنه بياخد مننا فِكر، ووقت، وعُمر وتجارب.. وفي الآخر لصابت، لخابت.
بناخد كل خطوة واحنا مش عارفين إذا كانت صح ولا غلط، بنبقى نِفسنا حد يقولنا أي حاجة تنور لينا خُطانا.
وفي نهايةِ المطاف.. عسى أنها خُطًى نؤجرُ عليها، ما أصابَ منها نسعدُ به، وما لم يصِبْ نضعُه في خانةِ التجاربِ التي ينبغي التعلمُ منها، ومشاركتُها مع الغير؛ علَّ ذلك يُعينُهم على خطوةٍ هم مقدمون عليها.
أسأل اللهُ أنْ يُسدِّدَ خُطانا، وألا يُذهِبَ منها شيئًا سُدًى، وأن يرزقَنا الصبرَ والرضا أينما حللنا يا ربّ يا ربّ.