يا عظيمُ العظماء
يا قديسَ القديسين
أتسمعُ صَوتنا ؟
أيحقُ لَنا أن نراكَ تولدُ مرةً أُخرى
وتخرجُ لَنا
نحنُ الفُقراء في كعبةِ العراقِ
لا أحد دقَ على أبوابنا المشرعةِ
عندَ التقاطعات المرورية
ونحنُ الايتامَ
ننسىَ قبورِ أباءِنا
ونبكيَ عندَ ضريحكَ
لَعلكَ تسمعُ صَوتُ النحيبَ
يا علي
أتسمعُ صَوتنا ؟
أيحقُ لَنا أن نراكَ تولدُ مرةً أخرى؟
لِتخرج لَنا .
- مُصطفى عَگرب