• - عليه رحمات رب العالمين - :
• - وفائدةُ الاستعاذة : ليكون الشيطانُ بعيداً عن قلب المرءِ ، وهو يتلو كتابَ الله حتى يحصُل له بذلك تدبّرُ القرآن وتفهّمُ معانيه ، والانتفاعُ به ؛ لأن هناك فَرْقاً بين أن تقرأ القرآنَ وقلبُك حاضرٌ وبين أن تقرأ وقلبُك لاهٍ .
• - إذا قرأته وقلبُك حاضرٌ حصل لك من معرفة المعاني والانتفاعِ بالقرآن ما لم يحصُلْ لك إذا قرأته وأنت غافل ، وجرّبْ تجدْ .
• - فلهذا شُرع تقديمُ الاستعاذة على القِراءة في الصَّلاةِ وخارج الصلاة .
• - بل قال بعض العلماء : بوجوب الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند قراءة القرآن لقوله تعالىٰ : { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } .
📜【 الشرح الممتع (٥٣/٣) 】
༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄
• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :
• - ومعنىٰ : « أعوذ بالله » أي : ألتجئ وأعتصم به ؛ لأنه سبحانه وتعالىٰ هو الملاذُ وهو المعاذُ ، فما الفَرْق بين المعاذ والملاذ ؟
• - قال العلماء : الفَرْق بينهما : أن اللِّياذ لطلب الخير ، والعياذ للفرار من الشرِّ ، وأنشدوا على ذلك قول الشاعر :
يا مَنْ ألُوذُ به فيما أُؤَمِّلُهُ ومَنْ أعُوذُ به مِمَّا أُحاذِرُهُ
لا يَجْبُرُ النَّاسُ عظماً أنت كاسِرُهُ ولا يَهيضُونَ عظماً أنت جَابِرُهُ
📜【 الشرح الممتع (٥٤/٣) 】
༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄