Dernières publications de منصور الحذيفي (@mansour2519) sur Telegram

Publications du canal منصور الحذيفي

منصور الحذيفي
مقالات وخواطر وشعر.

كل ما يُكتب هنا من قولي.

حسابي على تويتر: https://twitter.com/mansour1917?s=21

قناة المختارات: https://t.me/mansour519

قناتي (في أعماق الكتابة): https://t.me/ketaba19
3,574 abonnés
242 photos
28 vidéos
Dernière mise à jour 28.02.2025 15:31

Le dernier contenu partagé par منصور الحذيفي sur Telegram


واحتسبِ الأجر في إيناس إخوانك بما تكتب، فما أجمل أن يجد المؤمنُ على الخير والمروءة أعوانا!
والكتابة الأسمى ليست فقط فوائد تُنتقى، بل هي مع ذلك عواطف تمتدّ لتصل بين القلوب.. على نحو قول الشاعر:
حديثُ الروح للأرواح يسري
وتدركه القلوبُ بلا عناءِ

ما أجمل ذلك الإنسان الذي يستطيع أن يحصر اختلاف الفكر في دائرته، فلا يستحيل اختلافاً في الأخلاق ولا عبوساً في الوجه، ذلك السمح الكريم الذي تعالَت نفسه فحسُنت عشرته ولانَ جانبه لإخوانه، فكان كالغيث الهنيء أينما حلّ سَرَّ ونفع.

لا بد من شغفٍ تعيش به، فليكن في معالي الأمور..

طلب بعض الإخوة روابط النشرات المذكورة

هذه هي:

-نشرة ثُلث من نديم

https://nadiim.com/newsletter//

-نشرة مُلهِم

https://gohodhod.com/@nashrat_molhem

-نشرة عبدالله الشهري

https://gohodhod.com/@aboanas94558

من بريدي الإلكتروني

في هذه الأيام صار دخولي لبريدي الإلكتروني ذا طعمٍ مختلف، ووهَجٍ مُبهِج، فقد زيَّنَته عدةُ نشرَات اشتركتُ فيها في مُدَدٍ متباعدة، وتأتيني أيضاً بعض الرسائل اللذيذة من المواقع والمكتبات التي سبق لي أن تعاملتُ معها..
أما النشرات فآخرها النشرة المتميزة التي تأتي إلى بريدي على شكل مصابيح معرفية ساطعة، أو باقات وردٍ أخاذة من بستان العلم والثقافة وهي نشرة الدكتور عبدالله الشهري ، فهو مشعل ثقافة واستبصار ومِسعَر هممٍ ومواهب، أحسن الله إليه وجزاه عنا خير الجزاء..
ومن النشرات الجميلة الأخرى: نشرة (ثُلث) القادمة من شركة نديم التي يديرها الأستاذ الفاضل عبيد الظاهري، ونشرة (مُلهِم) التي يكتبها الشيخ المتفنن صاحب الأسلوب الرشيق والنظرات العميقة: د. سليمان العبودي.

ولفت نظري اليوم وأنا أتصفح البريد رسالةٌ لطيفةٌ من متجر (وراق) الإلكتروني للكتب، متجر وراق عنوانها:
(على حافة الإفريز العالي .. لم يكن سوى البحر)

سأضع نصها كاملاً بين يديك في التعليقات

في الزواج وفي سائر العلاقات الإنسانية:
يحدد الإسلام الأطر العامة للتعامل والسلوك الظاهر، ويؤسس -مع ذلك- للعلاقة من جانبها الروحي، ويوثِّق الروابط والصِّلات القلبية، ويبنيها على التقوى والإيثار، والتعامل بالمعروف والدفع بالتي هي أحسن، ويخص العلاقة الزوجية بمزيدٍ من الأحكام والهدايات، ويربطها بالسكن والمودة والرحمة.. ويفتح الباب واسعاً للتغاضي والتغافل والعفو والمسامحة، بل حتى في حال المفارقة والانفصال لم يُخلِهما من عنايته، يقول الله تعالى (فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف ولا تُمسكوهن ضِرارًا لتعتدوا..) ويقول في الآية الأخرى (فمتِّعوهن وسرحوهنّ سراحًا جميلا)، ويوصي بعدم نسيان الفضل، وغير ذلك من الوصايا والتشريعات الحكيمة..

أما المحتوى المؤثر الرائج الذي نراه الآن والذي يستقي منه الفارغون مبادئهم وأفكارهم= فكثيرٌ منه مبنيٌّ على نظرة مادية غربية في الغالب، تجعل المنافع الدنيوية ركيزة أساسية ومعياراً في نجاح العلاقة أو فشلها.. وكأنها علاقة رأسمالية قائمة على المُقايضة (خُذ وهات)، وتجد معنى الندّية والمغالبة في هذا التنظير المادي طاغياً على أدبيات العلاقة، بدلاً من كل تلك المعاني السامية المبثوثة في الكتاب والسنة..
فأين هذا من ذاك؟!
وكثيرٌ من المشكلات المعاصرة المستعصية على الحل ناشئٌ عن تنكُّبِ هدي الكتاب والسنة والإعراض عنهما، سواء في موضوع العلاقات أو في غيره من الموضوعات.

نصف الحكمة: هدوء ورباطة جأش.

{ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }
‏لِيكن هذا ديدنك في مواقع التواصل: نشر الخير وتذكير الناس ونفع المؤمنين.
‏وكن أنت يا أخي الكريم: أولَ المنتفعين بهذا التذكير.. جزاك الله خيرا ووفقك لما يحب ويرضى

ما أجمل أولئك المعلقة قلوبهم برحمة الله، الذين كلما رأوا رحمات الله تتنزل، وأبواب الإجابة تُفتَح، والغيث يهطل= رفعوا أكفَّهم لعلها تصيب من تلك الرحمات وتتروّى بتلك الفيوض.. هذا المشهد الرائع ليس مشهداً عابراً أبداً..
لا تظن أن هذا العمل هيِّن، بل هو عند الله عظيم، والدعاء ليس فقط سؤال وإجابة، بل "الدعاء هو العبادة" كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، فطوبى لقلبٍ تعلّقَ بالله تعالى فألحّ عليه بالمسألة وتعبّدَ بين يديه بالدعاء.
ولله در ذلك القائل:
(اللهُ يغضبُ إن تركتَ سؤالَهُ
وبُنَيُّ آدمَ حين يُسأَلُ يَغضَبُ).

كلما مضى عليك زمنٌ في المعصية صعب عليك تركها، فعُد دائما من قريب مهما تكرر منك ذلك.. وفي كل الأحوال استعن بالله واصدق في توبتك وأخلص في سعيك لمرضاته وسيعينك سبحانه.