"إني عندما أكتب أحس أن إنساناً آخر جاء يكتب عني".
وأظن أن هذا مرتبط بالكتابة الإبداعية حين يكون المبدع أقرب ما يكون من الإلهام، أو في أسمى حالات حضوره الإبداعي، وكأنه يتلقّى عن غيره الألفاظ والمعاني التي يكتبها.. ولعله من أجل ذلك زعم كثيرٌ من الشعراء منذ القِدَم أن لهم شياطين يوحون إليهم شعرهم! وشاعت تلك الأسطورة ولقيَت قبولاً عند كثير من الناس.. وبعض الشعراء والكتّاب حين يعود لنصٍّ ما من نصوصه يقول في دهشة: هل حقاً أنا من كتب هذا؟