الشيخ محمود المدني

إذا أحببت أحداً؛ فأخبره أنك تحبه:

جاء في سنن أبي داود برقم: (5125):
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ «أَنَّ رَجُلًا كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، ‌إِنِّي ‌لَأُحِبُّ ‌هَذَا. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَعْلَمْتَهُ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: أَعْلِمْهُ قَالَ: فَلَحِقَهُ، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللهِ. فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ.»

وجاء في مسند أحمد برقم: (12430):
عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ مَرَّ رَجُلٌ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللهِ، ‌إِنِّي ‌لَأُحِبُّ ‌هَذَا الرَّجُلَ. قَالَ: " هَلْ أَعْلَمْتَهُ ذَلِكَ؟ "، قَالَ: لَا. قَالَ: " قُمْ فَأَعْلِمْهُ ". قَالَ: فَقَامَ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا هَذَا، وَاللهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ فِي اللهِ. قَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ.

📖 مجلس سماع وإجازة بكتاب: (المختصر المفيد في قواعد التوحيد)، قراءة وتعليق: (مؤلفه) العبد الفقير محمود بن نعيم المدني عُفِي عنه.

⏰ اليوم الثلاثاء 17 ـ 05 ـ 1446هـ الموافق 19 ـ 11 ـ 2024م تمام الساعة الرابعة عصراً بتوقيت مكة المكرمة إن شاء الله تعالى.

📚 رابط تحميل الكتاب: https://t.me/almadani82/1009

📢 رابط بث المجلس: https://t.me/almadani82

يقول الإمام أبو بكر البيهقي رحمه الله تعالى في كتاب «الزهد الكبير» [صفحة 130]:

(سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول: سمعت الشبلي وسئل عن الزهد؟ فقال: تحويل القلب من الأشياء إلى رب الأشياء).

وإليكم نقولات من التفاسير، أنقلها لكم على عجل:

جاء في الدر المنثور للإمام السيوطي:
أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَهُوَ مَعكُمْ أَيْن مَا كُنْتُم} قَالَ: عَالم بكم أَيْنَمَا كُنْتُم
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن سُفْيَان الثَّوْريّ رَضِي الله عَنهُ أَنه سُئِلَ عَن قَوْله: {وَهُوَ مَعكُمْ} قَالَ: علمه

وجاء في التفسير البسيط للإمام الواحدي:
4 - قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} مفسر في سورة الأعراف (5) إلى قوله: {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ} وهو مفسر في سورة سبأ (6) إلى قوله: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} أي بالعلم والقدرة وليس ينفك أحد من تعلق علم الله وقدرته به أينما كان من أرض، وسماء، وبر وبحر.

وجاء في الإمامين الجلالين:
{وهو معكم} بعلمه {أين ما كنتم والله بما تعملون بصير}

وجاء في تفسير الإمام النسفي:
{وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} بالعلم والقدرة عموماً وبالفضل والرحمة خصوصاً

وجاء في تفسير الإمام أبي السعود:
{وهو معكم أين ما كُنتُمْ} تمثيلٌ لإحاطة علمِه تعالى بهم وتصويرٌ لعدمِ خروجِهم عنه أينما دارُوا

وجاء في تفسير الإمام القرطبي:
(وَهُوَ مَعَكُمْ) يَعْنِي بِقُدْرَتِهِ وَسُلْطَانِهِ وَعِلْمِهِ (أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) يُبْصِرُ أَعْمَالَكُمْ وَيَرَاهَا ولا يخفى عليه شي مِنْهَا.

وجاء في تفسير الإمام ابن كثير:
وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ أَيْ رَقِيبٌ عَلَيْكُمْ شَهِيدٌ عَلَى أعمالكم حيث كنتم وأين كنتم برا أو بحرا، فِي لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ فِي الْبُيُوتِ أَوِ الْقِفَارِ، الْجَمِيعُ فِي عِلْمِهِ عَلَى السَّوَاءِ وَتَحْتَ بَصَرِهِ وَسَمِعِهِ فَيَسْمَعُ كَلَامَكُمْ وَيَرَى مَكَانَكُمْ، وَيَعْلَمُ سركم ونجواكم

وجاء في تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية للإمام مكي القيسي:
ثم قال: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} قال سفيان الثوري: علمه.

وجاء في لطائف الإشارات للإمام القشيري:
وَهُوَ مَعَكُمْ» بالعلم والقدرة

وجاء في تفسير الإمام ابن عطية:
وقوله تعالى: وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ معناه بقدرته وعلمه وإحاطته. وهذه آية أجمعت الأمة على هذا التأويل فيها

وجاء في تفسير الإمام الفخر الرازي:
ثُمَّ بَيَّنَ بِقَوْلِهِ: وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ معينه لَنَا بِسَبَبِ الْقُدْرَةِ وَالْإِيجَادِ وَالتَّكْوِينِ وَبِسَبَبِ الْعِلْمِ وَهُوَ كَوْنُهُ عَالَمًا بِظَوَاهِرِنَا وَبَوَاطِنِنَا

وجاء في تفسير الإمام البيضاوي:
وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ لا ينفك علمه وقدرته عنكم بحال.

وجاء في بحر العلوم للإمام السمرقندي:
وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ يعني: عالم بكم، وبأعمالكم، أينما كنتم في الأرض

وجاء في تفسير الإمام الثعالبي:
وقوله تعالى: وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ معناه: بقدرته وعلمه وإحاطته، وهذه آية أجمعت الأُمَّةُ على هذا التأويل فيها

وجاء في زاد المسير للإمام ابن الجوزي:
قوله عزّ وجلّ: وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ أي: بعلمه وقدرته.

وجاء في صفوة التفاسير للعلامة الصابوني:
{وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} أي هو جل وعلا حاضرٌ مع كل أحدٍ بعلمه وإِحاطته قال ابن عباس: هو عالمٌ بكم أينما كنتم قال ابن كثير: أي هو رقيبٌ عليكم، شهيدٌ على أعمالكم، حيث كنتم وأين كنتم، من برٍّ وبحر، في ليلٍ أو نهار، في البيوت أو القفار، الجميع في علمه على السواء، يسمع كلامكم ويرى مكانكم، ويعلم سرَّكم ونجواكم

وجاء في تفسير الإمام الشوكاني:
وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ أَيْ: بِقُدْرَتِهِ وَسُلْطَانِهِ وَعِلْمِهِ، وَهَذَا تَمْثِيلٌ لِلْإِحَاطَةِ بِمَا يَصْدُرُ مِنْهُمْ أَيْنَمَا دَارُوا فِي الْأَرْضِ مِنْ بَرٍّ وَبَحْرٍ

وجاء في تفسير الإمام ابن جزي:
وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ يعني أنه حاضر مع كل أحد بعلمه وإحاطته. وأجمع العلماء على تأويل هذه الآية بذلك

وجاء في تفسير الإمام الخازن:
وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ أي بالعلم والقدرة فليس ينفك أحد من تعليق علم الله تعالى وقدرته أينما كان من أرض أو سماء برا وبحرا وقيل هو معكم بالحفظ والحراسة.

وجاء في تفسير الإمام أبي حيان:
وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ: أَيْ بِالْعِلْمِ وَالْقُدْرَةِ. قَالَ الثَّوْرِيُّ: الْمَعْنَى عِلْمُهُ مَعَكُمْ، وَهَذِهِ آيَةٌ أَجْمَعَتِ الْأُمَّةُ عَلَى هَذَا التَّأْوِيلِ فِيهَا، وَأَنَّهَا لَا تُحْمَلُ عَلَى ظَاهِرِهَا مِنَ الْمَعِيَّةِ بِالذَّاتِ، وَهِيَ حُجَّةٌ عَلَى مَنْ مَنَعَ التَّأْوِيلَ فِي غَيْرِهَا مِمَّا يُجْرَى مَجْرَاهَا مِنِ اسْتِحَالَةِ الْحَمْلِ عَلَى ظَاهِرِهَا.

وغير ذلك كثير كثير.. فهل كل هؤلاء الأئمة محجوبون؟!!

يقول الكاتب: (لا تنكشف دقائق علوم التنزيل لأهل التأويل أو التعطيل).

وليس عجباً ما يقول؛ فمجازفاته في منشوراته كثيرة، ولولا الأمانة العلمية ما كتبت هذا المنشور

إنما العجب من الإخوة المحسوبين على أهل العلم والفضل الذين وضعوا له الإعجاب على هذا المنشور الغريب العجيب.

قال الله عز وجل: (وهو معكم أينما كنتم)، وقد اتفق العلماء ومنذ عصر السلف على تأويل هذه الآية، ونقل الإجماع على تأويلها عدد من كبار أئمة التفسير.

كتاب: «الأدعية الجامعة» (النشرة السادسة) تأليف العبد الفقير إلى الله عز وجل: محمود نعيم المدني عفا الله تعالى عنه بِمَنِّهِ وكَرَمِهِ.

راجعها وأثنى عليها: العلامة الشيخ محمد بدر الدين التلوي العباسي، والعلامة الشيخ مـمدوح محـمـد جـنيـد الكعكة، والعلامة الشيخ محمود عـبـد الرحـمـن الأشـرم، والعلامة الشيخ عبد الـقـادر المـكـي الـكـتـانـي، والعلامة الشيخ يوسف عبد الرحمن المرعـشـلي.

هذه الرسالة النافعة.. جمعت فيها باقةً من أهم الأدعية النبوية الجامعة الصحيحة؛ لتكون زاداً للمسلم في خلوته مع الله عز وجل، يدعوه سبحانه ويلتجـئ إليه؛ بما صح وثبت عن سيدنا محمـد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

أسأل الله تعالى؛ أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفع بهذه الرسالة مدى العصور والدهور، وصلى الله وسلم على سيدنا محمـد رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

المجموع المبارك، إعداد وترتيب: محمود بن نعيم المدني عُفِيَ عنه

يتضمن هذا المجموع: الأدعية النبوية في الصباح والمساء والأدعية النبوية الجامعة والتحفة السنية في الصلاة والسلام على خير البرية ﷺ.

تنبيه مهم: جميع ما ذكرته في هذا المجموع المبارك هو من الوارد المأثور في المصنفات الحديثية، وإنما جردته عن التخريج هنا؛ لأن الغاية من المجموع هو الذكر والدعاء والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن رغب بمعرفة تخريجها؛ فليرجع إلى الرسائل المؤلفة في ذلك.

رابط التحميل: https://t.me/mahmud_elmedeni/949

هذه المنشورات يتم إرسالها إلى تلغرام، بمجرد الضغط عليها يتم تهكير الحساب مباشرة، احذروا من ذلك، وأي شخص يرسل لكم مثلها، فحسابه مهكر، احذروا بارك الله تعالى بكم

عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في قبورهم، ولا في محشرهم، ولا في مسيرهم، وكأني بأهل لا إله إلا الله يخرجون من قبورهم وهم ينفضون التراب عن رؤوسهم، ويقولون الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن» أخرجه أبو يعلى ، وابن أبي حاتم ، والبيهقي في شعب الإيمان والطبراني في الأوسط.

(هدية ثمينة) من فاته أن يجالس العلماء الربانيين المحققين، فليسرع بسماع دروسهم، فدروس العلماء الكبار غنية وثرية ودسمة ونافعة جداً

وأنشر بينكم رابط قناة مقالات ودروس سيدي فضيلة العلامة المربي الشيخ عبد الكريم تتان الحموي حفظه الله تعالى وبارك لنا بحياته وصحته

https://t.me/dr_ttan

من عقيدة أهل السنة للإمام أبي جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى

https://www.youtube.com/live/BWTtt_dxcjU?si=CPu0jygCkLzwn1_A

من نعم الله عز وجل.. ظهر اليوم الجمعة، ختم الطالبين محمد أنس الرفاعي وعبادة الرفاعي حفظهما الله تعالى

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه؛ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» رواه البخاري [برقم: 6405].

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ» رواه مسلم [برقم: 2692].

https://t.me/mahmud_elmedeni

بسم الله الرحمن الرحيم ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [سورة الأنعام، الآية: ١٦٢].

أول خطوة في السلوك هي الاستقامة على أمر الله عز وجل في التزام الفرائض وترك المحرمات، وثاني خطوة الإكثار من النوافل والقربات.

جاء في حديث قدسي صحيح:

- وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه

- وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ


رواه البخاري رحمه الله تعالى في «صحيحه» عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه

اشتركت منذ أكثر من 15 سنة في دورة عنوانها: (العلاج بالطاقة)، وقد أكد المحاضر في آخر الدورة على أهمية الاشتراك في المستويات الأعلى.

ثم اقتنيت المناهج المقررة في هذه الدورات، ووجدت فيها كتلة كبيرة من الخرافات والأفكار الإلحادية.

ومن أكثر ما يؤكدون عليه؛ أن كل شيء في الكون له طاقة وأن هذه الطاقة هي المتصرف والمدبر.

وقرأت مثل ذلك في المنهاج المقررة في التخصص الخرافي الذي يسمى: (فن اليوغا).

هذه شهادتي في هذه الأفكار الإلحادية والخرافات المزعومة، أضعها بين يديكم، حفاظاً على وقتكم ومالكم وجهودكم، بل ودينكم وعقيدتكم.

ثم حصل ما يلي 👇🏻👇🏻