لا تحزن يا إنسان على الفايت، مهما كانت الخسائر في عمرك لا يهتزّ إيمانك العظيم بربك، فرحاب الأرض ممدوده و سيرضيك الله رضا، تنسى معه ما فات إن الله على كل شيء قدير"
النُضج عزيز وثمين، لا يُهدِيك ذاته إلّا بعد أن يُذِيقك مرارة المواقف، ويُجرّعك من كؤوس التجارب، ويأخذ ضريبته من نفسك، لكنك ستكون شاكِرًا لكل ذلك، عندما تصل إلى مرحلة تقرأ فيها ملامِح الدروب قبل أن تمضي فيها، وتُقَدِّر بحَقٍّ خطوتك، وتُدرك معاني وِجهتك.
"لو علِمت لطف الله في تدبير أمرك لما حزنت على فوات فرصة أو تأخر أمنية، لأصبحت وأمسيت مُطمئن القلب قرير العين، ليس من المهم أن يأتيك لطف في أمر ظاهرة خير لك، قد يأتي لطف الله في أمر ظاهرة شرٌ لك وباطنة رحمات كثيرة!" ﴿وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم﴾