للحكيم Sergey Nikolayevich Lazarev
تعلموا وضع الهدف ثم الإمتناع عنه لفترة معينه، او تصوروا ان هدفكم انهار..
يأتي راهب جديد الى الى الدير فيؤمر بزرع الجزر رأساً على عقب، اي يعمل بلا هدف لماذا؟
ليقوم بمنح الطاقه، فعندما تعمل بلا هدف لفترة تتحسن طاقتك..
لايجب ان تكون الغاية هي وضع هدف لتحقيقه، يجب ان تكون الغايه من وضع الهدف ان نكون سعداء ونحقق انفسنا اثناء تحقيقه ونستمتع بالتجربه..
وفي نفس الوقت اثناء تحريك طاقتك انت تحقق اهدافاً اسمى على مستويات متعدده..
مثلاً:
لو وضعت هدف انشاء شركة مُعينة..
لو فكرتكم ( سأنشئ شركة وسأصبح سعيداً وسأكتفي بذلك ) فذلك هو الطريق المباشر للقبر !
يجب ان تفكر بطريقة مختلفه..
( علي ان انشاء شركة لأحل اشغالي الى حد ما، ثم سأنشئ عدة شركات أخرى لتمشى الأمور، لكن إن اعاق انشاء الشركة نموي الداخلي فسأتوقف، وان لم يعقني سأستمر بالنمو ).
ففي نهاية المطاف انت تكتشف امكاناتك التي اودعها الله داخلك، وتتعرف عليه اكثر وعلى نفسك من خلال هذا الطريق..
اذا استطعتم ادراك ذلك وتطبيقه على اهدافكم ستكونون اثرياء واصحاء، وهذا ما اتمناه لكم..