"من يزددْ علمًا يزددْ وجعًا، ولو لم أعلم كان أيسرَ لحزني".
وربما احتملَ بيتٌ واحدٌ من شاعرٍ مجيد، فلسفةً كاملةً يؤسسُ لها الناسُ اليومَ علمًا كاملًا أو فرعًا مِن علم، تُكتَبْ فيه كتبٌ ورسائل!
__
قال الأستاذ عدي الحربش:
قال المتنبي:
إلفُ هذا الهواء أوقعَ في الأنفسِ
أنّ الحِمامَ مُرُّ المذاقِ
والأسى قبل فرقة الروح عجزٌ
والأسى لا يكون بعد الفراقِ
قال المعري: هذا البيت والذي بعده يفضلان كتبَ الفلسفة لأنهما متناهيان في الصدق وحسن النظام.
قلت: وهي بمثابة PhD في الفلسفة لأنها من فم أبي العلاء!
ومن يتفكر في معنى البيتين يكتشف أنّ أبا الطيب دحضَ في بيتين ما سعى لوكريتيوس جاهدًا كي يدحضه في ستة كتب و ٧٤١٩ بيتًا : الخوف من الموت.
#ومضات_أدبية 🇵🇸💔