(مجلس العلم والعرفان)

وأما ما اختص به الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ وفازوا به من مشاهدة طلعته - ﷺ - ورؤية ذاته المشرفة المكرمة فأمر من وراء العقل، إذ لا يسع أحداً أن يأتي من الأعمال - وإن جلّت - بما يقارب ذلك فضلا عن أن يماثله

سيدي ابن حجر الهيتمي

تعليقات العلامة حيدر البتليسي الكردي على الأنوار لأعمال الأبرار للإمام يوسف الاردبيلي

يوسف الأردبيلي
الإمام العلامة الفقيه جمال الدين يوسف بن إبراهيم الأردبيلي الشافعي من أهل أردبيل من بلاد أذربيجان، قال ابن قاضي شهبة : ذكره العثماني في من هو باق إلى سنة (775هـ)، وقال: كان كبير القدر، غريز العلم أناف على السبعين ،
انظر : الأعلام (212/8).
✅: عادة صاحب الأنوار إعتماد الأكثر وإن خالف الشيخين.
✅: لكن صرحوا بأن الترجيح يكون بالمُدْرَكِ، لا بالكثرة، قال السُّلَمِيُّ في فرائد الفوائد: ولقد حكى لنا بعض مشايخ الشام أظنه برهان الدين بن الفركاح أنه قد وقع الكلام في الترجيح بالكثرة، فقال للمُرَبِّحِ بها : خُذْ صَنْجَةَ المائة واجعلها في كفة الميزان، وخذ صَنْجًا كثيرة من خمسة وعشرة وعشرين وخمسين واجعلها في الكِفَّةِ الأخرى، وانظر أيهما أرجح ؟ وقد ذكر ابن الحاجب وغيره أنه لا عبرة بالكثرة في الاجتهاد. فظَهَرَ مِنْ ذلك أن الترجيح إنَّما يكون بما ذهب إليه المُحَقِّقُون ممَّا قويت متانتهُ وظَهَرَتْ عند النَّظارِ رَزَانَتُهُ حيث كان، وعليه عمل الأصحاب قديما وحديثا؛ ولهذا يختلف ترجيحه، ولو كان الترجيح بالكثرة لكان أمرًا منضبطاً يرجح بها حيث وجدت إلى آخر ما ذكره السُّلمي.

تعليقات العلامة حيدر البتليسي الكردي

#إحياء_علوم_الدين

لو بعث الله الموتى لما أوصوا الأحياء إلا بما في (الإحياء)

| الإمام العيدروس رحمه الله

منقول

*قول الجنيد سيد الطائفة :*

*إن الصادق ينقلب في اليوم أربعين مرة، والرائي يثبت على حالة واحدة أربعين سنة،*
*معناه ما ذكره الإمام النووي في مقدمة شرح المهذب قال:*
*إن الصادق يدور مع الحق حيثما دار، فإن كان الفضل الشرعي في الصلاة مثلاً صلى، وإن كان في مجالسة العلماء أو الصالحين أو الصبيان أو العيال أو في قضاء حاجة مسلم وجبر قلب مكسور ونحو ذلك فعل الأفضل وترك عادته، وكذلك الصوم والقراءة والأكل والشرب والمزاح والجد والخلطة والعزلة والتنعم والابتذال* *والمرائي بضد ذلك فلا يترك عادته فهو مع نفسه لا مع الحق اهـ.*

✅: *فانظر إلى كلامه المختصر الوجيز، فإن الفاظه كليات تحتها جزئيات، وهذا من مقام الوراثة المشار إليها بقوله عليه الصلاة والسلام: بعثت بجوامع الكلم، الخ*

*(غاية تلخيص المراد من فتاوى إبن زياد)*

https://whatsapp.com/channel/0029Vak6RkB7tkjFoABoVe1C/155

*وَعَن الحَسَنِ البصري أنه قَالَ*
: صَرِيرُ قَلَمِ العَالِمِ تَسْبِيحُ، وَكِتَابَةُ العِلْمِ وَالنَّظَرُ فِيهِ عِبَادَةٌ، وَإِذَا أَصَابَ مِن ذَلِكَ المِدَادِ ثَوْبَهُ فَكَإِصَابَةِ دَمِ الشُّهَدَاءِ، وَإِذَا قَطَرَ مِنْهَا عَلَى الأَرْضِ تَلالَا نُورُه، وَإِذَا قَامَ مِن قَبْرِهِ نَظَرَ إِلَيْهِ أَهْلُ الجَمْعِ فَقَالُوا: هَذَا عَبْدٌ مِن عِبَادِ اللَّهِ أَكْرَمَهُ اللَّهُ وَحَشَرَهُ مَعَ الأَنْبِيَاءِ عليهم السَّلامُ»

ثم اعلم": أن جميع ما ذكرناه في فضل العلم وصاحبه من الآيات والأخبار والآثار في علم من يريد بعلمه وجه الله تعالى، لا الغرض الدنيوي كالمال والرياسة والشهرة والمحمدة واستمالة الناس إليه مثلاً؛ فمن أراده لذلك فعلمه مذموم.

( *سلم المعراج الى معاني خطبة المنهاج- للعلامة الشيخ إبراهيم البرماوي الشافعي* )

https://whatsapp.com/channel/0029Vak6RkB7tkjFoABoVe1C/153

*مما قيل لإمام محمد الفقيه:*

*تَفَقَّهْ فَإِنَّ الْفِقْهَ أَفْضَلُ قَائِدٍ ... إلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَأَعْدَلُ قَاصِدِ*
*وَكُنْ مُسْتَفِيدًا كُلَّ يَوْمٍ زِيَادَةً ... مِنْ الْفِقْهِ وَاسْبَحْ فِي بُحُورِ الْفَوَائِدِ*
*فَإِنَّ فَقِيهًا وَاحِدًا مُتَوَرِّعًا ... أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدِ*

*قال أبو حامد الغوالي :*

*فلا يستغني أحد في ليله ونهاره عن الاستعانة بالفقه.*

*وقال المرعشي:*

*وفن الفقه أصعب الفنون وأطولها. وهو علم الأئمة المجتهدين وأغلب ما يحتاج إليه العاملون، بحر لجي، لا يغوص فيه إلا ذكر* *أوحدي ماهر في أصوله، ولا تحصل البضاعة فيه إلا بسعي بليغ في مدة مديدة بهمة* *عالية،*

الإشارة بالمسبحةفي التشهد الأخير والنظر إليها يستمران إلى نهاية التسليمة الثانية؛ لأنها وإن لم تكن من الصلاة فهي من توابعها، قال في بشرى الكريم (١/٤٦٨): (إنَّ التسليمة الثانية ليست من الصلاة بل من توابعها)، وقياسًا على التورك، والله أعلم.

• قال الإمام الذهبي:
وكان -الإمام النووي- مع تبحره في العلم وسعة معرفته بالحديث، والفقه، واللغة، وغير ذلك مما قد سارت به الركبان
رأسا في الزهد، وقدوة في الورع، عديم المثل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قانعا باليسير، راضيا عن الله والله راض عنه، مقتصدا إلى الغاية في ملبسه، ومطعمه، وأثاثه، تعلوه سكينة وهيبة، فالله يرحمه ويسكنه الجنة بمنه.

• قال الإمام التاج السبكي:
لا يخفى على ذي بصيرة أن لله تبارك وتعالى عناية بالنووي وبمصنفاته، وأستدل على ذلك بما يقع في ضمنه فوائد حتى لا تخلو ترجمته عن الفوائد فنقول
ربما غير لفظا من ألفاظ الرافعي إذا تأمله المتأمل استدركه عليه وقال لم يف بالاختصار ولا جاء بالمراد ثم نجده عند التنقيب قد وافق الصواب ونطق بفصل الخطاب، وما يكون من ذلك عن قصد منه لا يعجب منه فإنَّ المختصِر ربما غيّر كلام من يختصر كلامه لمثل ذلك

وإنما العجب من تغيير يشهد العقل بأنه لم يقصد إليه ثم وقع فيه على الصواب، عناية من الله تعالى به!

• قال الإمام ابن كثير:
اعتنى -الإمام النووي- بالتصنيف فجمع أشياء كثيرة منها ما أكمله ومنها ما لم يمكله
ومما لم يتممه ولو كمل لم يكن له نظير في بابه: شرح المهذب الذي سماه المجموع، وصل فيه إلى كتاب الربا، فأبدع فيه وأجاد وأفاد، وأحسن الانتقاد، وحرر الفقه فيه في المذهب وغيره، وحرر الحديث على ما ينبغي، والغريب واللغة وأشياء مهمة لا توجد إلا فيه، وقد جعله نخبة على ما عنَّ له ولا أعرف في كتب الفقه أحسن منه، على أنه محتاج إلى أشياء كثيرة تزاد فيه وتضاف إليه.

• وقال الإمام ابن كثير:
وقد كان من الزهادة والعبادة والورع والتحري والانجماح عن الناس على جانب كبير، لا يقدر عليه أحد من الفقهاء غيره، وكان يصوم الدهر ولا يجمع بين إدامين، وكان غالب قوته مما يحمله إليه أبوه من نوى.

• قال الإمام الإسنوي:
كان في لحيته شعرات بيض، وعليه هيبة ووقار.

ابن حجر في كتبه.
والخطيب في: المغني، وشرح التنبيه، والإقناع.
وشخ الإسلام في: الأسنى، ولكن في شرحي البهجة، وشرح المنهج.
الرملي في كتبه.
هذا بعض من كل؛ وهذا في الوسطى؛ فما بالك بالكبرى 🙂

له اختيارات في مسائل فاتت أصحاب هذه التصانيف جميعها لن تفوت الطالب بمطالعة هذه الحواشي.
أن في الحواشي فوائد أخرى لا يحلصها الطالب بمطالعة مجموع هذه التصانيف ، فلن يعدم الطالب إيضاح مشكل أو تخصيص عام أو تقييد مطلق أو تحريرًا لمحل الخلاف بين الأصحاب ، وهذه فوائد عزيزة سيعدمها هناك .
أنه ينقل لفظ الأشياخ في الغالب ، فيقول : «وعبارة المغني» أو «وعبارة النهاية» ، وهكذا ، وهو ما يعدمه الطالب في غيرها غالبا.

الكردي وهو يكتب حواشيه على المنهج؛ كأنه جمع كتب ابن حجر وحواشي التحفة أمام عينه وهو يكتب حاشيته؛ ليتها تمت وكملت.

حواشي الكردي على المنهج القويم؛ من نفائس كتب المذهب:

ونفاسة هذه الحاشية في كثرة اطلاع مصنفها على نصوص أئمة المذهب خصوصا المتأخرين ؛ بل إنه متخصص تماما في كتب محقق المذهب ابن حجر الهيتمي ؛ يكاد يكون حافظا لها ؛ وقد أورد كثيرا من نصوص العلامة ابن حجر من مختلف كتبه كالإيعاب والإمداد وفتح الجواد وحاشيته على الإيضاح وخصوصا التحفة ؛ وهو يورد عبارات ابن حجر في التحفة ثم يشرحها أو ينقل حاشية عليها موضحة لها ؛ كحواشي ابن القاسم او الشرواني او السيد عمر البصري او الهاتفي وحواشي اخرى عليها لعلها مخطوطة !
فكما قال مشايخنا : من أراد فهم كلام ابن حجر فعليه بالكردي ، فهو المفتاح لكل ما أغلق من عباراته !
وله مباحثات نفيسة واستدراكات على كلام ابن حجر ؛ وقد يذكر ابن حجر قولا يعتمده في شرحه على المقدمة الحضرمية فيأتي العلامة الكردي فينبه على أنه خلاف المعتمد.
وأيضًا يذكر الخلافات بين ابن حجر والرملي ووالده والخطيب وشيخ الإسلام.

قال الإمام الغزالي رضي الله عنه:

وأشرف موجود على الأرض جنس الإنس، وأشرف جزء من جواهر الإنسان قلبه، والمعلم مشتغل بتكميله وتجليته وتطهيره وسياقته إلى القرب من الله عز وجل.
فتعليم العلم من وجه عبادةٌ لله تعالى، ومن وجهٍ خلافةٌ لله تعالى، وهو من أجل خلافة الله؛ فإن الله تعالى قد فتح على قلب العالم العلم الذي هو أخصُّ صفاته فهو كالخازن لأنفس خزائنه، ثم هو مأذون له في الإنفاق منه على كل محتاج إليه. فأي رتبة أجل من كون العبد واسطة بين ربه سبحانه وبين خلقه في تقريبهم إلى الله زلفى وسياقتهم إلى جنة المأوى جعلنا الله منهم بكرمه وصلى الله على كل عبد مصطفى

✅قال مولانا غلام معصوم غياث الدين خليفة الشيخ معصوم الثاني حفيد العروة الوثقى محمد معصوم بن الإمام الرباني قدس الله أسررهم

1️⃣نقلَ استْ كه بعدْ ازان شهِ دينْ••گردید عمرْ خلیفهِٔ دینْ
2️⃣یکْ رُوزی زِ أهل بیتِ ایشانْ•• پُرسِید عُمرْ علیه رضوانْ
3️⃣شَبْها بَدان إمامِ مقبولْ•• باری بَچه چیزی بود مشغول
4️⃣که از حرمت آن صواب نادر •• شد فضیلتش بجمله ظاهر
5️⃣گفتند بان امیر اکمل ••می کرد بشب طهارت اول
6️⃣آن بعد وضو نماز می کرد •• رخ جانب نیاز می کرد
7️⃣می گفت بخفیه ذکر الله ••می زد چو شراره هر نفس اه
8️⃣صد محله شنید ز اه ایشان•• بوی جیگر کباب سوزان
9️⃣آن همدم شاه کونین ••شایان خطاب ثانی اثنین
🔟می بود بذکر خفی دائم•• از ذکر علانی بود صائم

1️⃣Rivayet edilir ki O din şahı Ebubekir (radıyallâhu anh) den sonra Hz Ömer dinin halifesi oldu
2️⃣Bir gün Hz Ömer radıyallâhu anh Hz Ebubekirden ailesine şöyle bir soru sordu :
3️⃣O Makbul İmam acaba geceleri neyle meşgul olurdu.
4️⃣Ki Onun her kese üstünlüğü apaçık zuhur etmişti
5️⃣Dediler ki O mükemmel Emir Gecenin evvelinde abdest alırdı
6️⃣Sonra namaz kılardı Ve yüzünü tazarru yönüne çevirirdi
7️⃣Gizlice Allah'ı zikrederdi Verdiği her nefesinde ateşin alevleri gibi ah çıkardı.
8️⃣ O, «âh diye verdiği nefesinden» mahalle sakinlerine pişmiş ciğer kebabın kokusunu hissettirirdi.
9️⃣O iki cihan Şahı Hz peygamberin arkadaşı, ve sani isneyn hitabının şerefine nail olmuş zat
🔟Sürekli zikri hafi içinde idi Cehri zikirden saim (oruçlu) idi

"لم يصنف ابن حجر رحمه الله تحفته لسد فجوة علمية وإنما أراد التبرك بخدمة شيء من كتب الإمام النووي الفقهية".
"مناصب الإمام النووي لا نزاع فيها:
ولي الله
محرر المذهب الشافعي
وجميع كتب النووي سهلة العبارة في ظاهرها، ولعبارته باطن لا يصل إليه إلا فحول العلماء".

https://whatsapp.com/channel/0029Vak6RkB7tkjFoABoVe1C/134

*المطلب الرابع: بعض آفات الاشتغال بالعلم*

*قال الشيخ أحمد بن عوض في حاشيته على هداية الراغب" للشيخ عثمان النجدي المسماة " فتح مولى المواهب على هداية الراغب* ":

*واعلم أن الاشتغال بالعلم له آفات كثيرة،*

منها في الحقيقة: الوثوق بالزمن المستقبل، فيترك التعلم حالاً، إذ اليوم في التعلم والتعليم أفضلُ مِنْ
غد وأفضل منهُ أَمسه، والإنسانُ كُلَّمَا كَبُرَ كَبُرَتْ عوائقه.

ومنها: الوثوق بالذكاءِ، فَكَثِيرٌ مَنْ فَاتَهُ بِركُونِهِ إلى ذكائه وتسْوِيفِهِ أيام الاشتغال.

ومنها: التنقل من علم قبل إتقانه إلى آخر، ومن شيخ إلى آخر قبل إتقان ما بَدَأَ عليه، فإن ذلك هَدْمٌ لما قد بَنَى.

ومنها: طلب الدنيا، والتَّرَدُّدُ إلى أهلها، والوقوف على أبوابهم.

ومنها: ولاية المناصب، فإنها شاغلة مانعة، كما أن ضيق الحال مانع قوي)

جَامِيَا أَيْ بُلْبُلِ دَسْتَانْ سَرَايِ نَعْتِ دُوسْتْ
اينْ سُخَنْ بَس حَسْبِ حَالْ آمَدْ زِ دِيوَانِ تُوأَمْ

بَرْ لَبْ اُفْتَادَه زَبَانْ گَرْكِينْ سَكِى أَمْ تَشْنَه لَبْ
آرزُو مَنْدى نَمِي أَزْ بَحْرِ اِحْسَانِ تُواَمْ

✍مولانا خالد ذو الجناحين رضي الله عنه

✅ Tercüme
Ey Cami! Ey dostun Na'tini inşad eden bülbül.!
Senin divânındaki şu sözün benim halime pek te uygundur:

Dudağı susamış, üstüne dili düşmüş, uyuzlu bir köpeğim
Senin ihsan denizinin bir damlasına talibim.

هذا كتاب منهاج الوصول الى علم الأصول لامام الهمام مفخر الإسلام القاضي البيضاوي رحمة الله عليه

على يد الحقير الفقير محمد بن عمر الحلدوي غفر الله لهما وسترهما بغفرانه وأسكنهما بحبحة جنانه
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما

📗 : الحواشي للحلدوي رحمه الله وجعله في ميزان حسناته

🌳 غراس الجنة🌳

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.

*قال الإمام الشعراني رحمه الله:*

*من وقع في وليّ ضرب في قلبه بسهم مسموم ولم يمت حتى تفسد عقيدته فيموت على أسوأ حال*

*[لطائف المنن]*

قال رسول ﷲ ﷺ لأصحابه:
«لا أدري ما تحدثون بعدي»

فبكى أبو بكر، ثمَّ بكى، ثمَّ قال:

أئنَّا لكائنون بعدك؟

[الموطأ]

من كتاب زاد المقيم والمسافر فيما يحتاج إليه من الأوامر للعلامة الفاضل ملا أحمد المجاهدي التلوي

أساتيذي واخواني الكرام والدي منذ أسبوعين في المستشفى وحاله ليس جيدا جدا نطلب دعواتكم ان شاء الله

المبالغة في تعظيمه -ﷺ- واجبة

| الإمام السبكي

[ القاعدة المشهورة : أن ما في المتون مقدم على ما في الحواشي ]

نقل شيخنا هنا عن السيد محمد بن عبد الرحمن بن سليمان القاعدة المشهورة : أن ما في المتون والشروح مقدم على ما في الحواشي ، وهذا ما صرح به غیره ، وليس بظاهر ، بل العمدة مدرك المسألة بيد من كان من متن أو شرح أو حاشية ، ونظير هذا قولهم : أعمد كتب ابن حجر ( التحفة ، فـ الفتح .... إلخ ، وقولهم : إن المعتمد عند أهل اليمن كلام این حجر ، وعند المصريين كلام الرملي ، وإن كلام ابن قاسم مقدم على كلام غيره من أهل الحواشي ثم الزيادي ثم فلان ثم فلان ، وكل ذلك من القول الذي لا وجه له ولا دليل يعضده ولا مستند معه ، بل المقدم والمتبع إنما هو مدرك المسألة ، فمن وفقه الله لإصابته .. فهو المقدم ، فأما مطلق التقديم .. فهو تحكم ظاهر ، والله أعلم .

{عمدة المفتي والمستفتي للعلامة الفقيه جمال الدين محمد بن عبد الرحمن بن حسن بن عبد الباري الأهدل}

«اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك حُبَّك وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّك وَالْعَمَلَ الَّذِي يُبَلِّغُنِي حُبَّك اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّك أَحَبَّ إلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَمِنْ الْمَاءِ الْبَارِدِ اللَّهُمَّ اُرْزُقْنِي حُبَّك وَحُبَّ مَنْ يَنْفَعُنِي حُبُّهُ عِنْدَك اللَّهُمَّ فَمَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوتًا لِي فِيمَا تُحِبُّ اللَّهُمَّ وَمَا زَوَيْت عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ فَرَاغًا لِي فِيمَا تُحِبُّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِك»

📗 :*وفن الفقه أصعب الفنون وأطولها. وهو علم الأئمة المجتهدين وأغلب ما يحتاج إليه العاملون، بحر لجي، لا يغوص فيه إلا ذكر أوحدي ماهر في أصوله، ولا تحصل البضاعة فيه إلا بسعي بليغ في مدة مديدة بهمة عالية، بدراسة مثل كتاب الهداية مع شرحها الأكملي.*

*وأما التبحر فيه، فهو يكاد أن يستغرق العمر، وكاشف المشكلات فيه، فهو أعز من الكبريت الأحمر.*

📕 :*والعجب من بعض الطلبة أنه يهمل الاشتغال به زعما منه أنه هيم يتحصل بأدنى سعي، فإن كان زعمه هذا حين لم يطلع عليه أصلا فاعذروه، وإن بعد اطلاع ما فاعلموا أن العلوم كلها هين على أمثاله*

*[المَرْعَشي، محمد بن أبي بكر، ترتيب العلوم للمرعشي، صفحة* *١٦٠ الشهير بساجقلي زاده]*

*ذكر الإمام ابن حجر في [الدرر الكامنة]:*

*أن الأمير سيف الدين الحسامي قال: خرجت يوماً إلى الصحراء، فوجدت ابن دقيق العيد في الجبانة واقفاً يقرأ ويدعو ويبكي!*

*فسألته، فقال: صاحب هذا القبر كان من أصحابي، وكان يقرأ علي، فمات، فرأيته البارحة فسألته عن حاله، فقال: لما وضعتموني في القبر جاءني كلب أنفط كالسبع وجعل يروعني فارتعبت، فجاء شخص لطيف في هيئة حسنة فطرده، وجلس عندي يؤنسني، فقلت: من أنت؟ فقال:أنا ثواب قراءتك سورة الكهف يوم الجمعة*

وَمِنْ أَجْمَلِ مَا نُقِلَ عَنْ سَيِّدِنَا عَلِيٍ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهَ فِي التَواضُعِ نَظْمًا حَيْثُ قَالَ :

حقيقٌ بِالتَّوَاضُعِ مَنْ يَمُوتُ ... وَيَكْفِي الْمَرْءَ مِنْ دُنْيَاهُ قُوتُ
فَمَا لِلْمَرْءِ يُصْبِحُ ذا هموم ... وحرصٍ لَيْسَ تُدْرِكُهُ النُّعُوتُ
صَنِيعُ مَلِيكِنَا حسنٌ جميلٌ ... وَمَا أَرْزَاقُهُ عَنَّا تَفُوتُ
فَيَا هَذَا سَتَرْحَلُ عَنْ قليلٍ ... إِلَى قومٍ كَلامُهُمُ السُّكُوتُ

حيوة القلب علم فاغتنمه
وموت القلب جهل فاجتنبه
صفاء القلب علم فاطلبه
ضلال القلب جهل فاعترفه
وأذكى لذلك التقوي فزده
كفاك الوعظ هذا فاتعظه

منبع العلم والعرفان معهد فضيلة المربي الشيخ محمد مطاع الخزنوي قدس سره نفعنا الله به في الدارين

(قال إبن الحاج في حاشيته على تحفة المحتاج):

وإنما ذكرت ذلك لتساهل أهل عصرنا ومن قبلهم فيه وتركهم سيرة الأئمة المرضية فقلّ الآن من يعرف أباه في الفقه