قال الإمامُ ابنُ تيميّة رحمه الله:
قد عُلمَ بالتّواتُرِ أنّ أبا بكرٍ كان مُحِبّاً للنّبيِّ ﷺ مُؤمِناً به، مِنْ أعظمِ الخَلْقِ اختِصاصاً بهِ، أعظمُ ممّا تواتَرَ مِنْ شَجاعةِ عنتَرَةَ، ومِنْ سَخَاءِ حاتمٍ... ونَحوِ ذلك مِنَ التّواتُراتِ المَعْنويّةِ... والشّكُّ في مَحبّةِ أبي بكرٍ كالشّكِّ في غَيرهِ وأشَدّ.
ومِنَ الرّافضةِ مَنْ يُنكرُ كونَ أبي بكرٍ وعُمرَ مَدْفُونَيْنِ في الحُجرَةِ النّبوِيّةِ، وبَعضُ غُلاتهِم يُنكرُ أنْ يكونَ هُو صَاحِبَهُ الّذي كان معَهُ في الغارِ.
وليسَ هذا مِنْ بُهْتانِهِم بِبَعِيدٍ؛ فإنّ القَومَ قَومُ بُهتٍ، يَجحَدُونَ المَعلُومَ ثُبُوتَهُ بالاضْطِرارِ، ويَدّعُونَ ثُبُوتَ ما يُعلَمُ انتِفَاؤهُ بالِاضطرَارِ في العَقليّاتِ والنّقليّاتِ
📚 منهاج السّنّة (٨/ ٤٣٣-٤٣٤).
#ابن_تيمية
#شيخ_الإسلام_ابن_تيمية
#الرافضة
#الشيعة