عزيزي الغائب .
وبعد السلام وهل في بُعد الأحبه خير أو سلام ، أود أن أُخبرك بأنني لم أعُد أڪُتب عنك لا لأِجل أنني لم أعُد أتذڪرك !
بل لأجل أنك دائما أمامي، أنت هُنا بين أحرُفي و الڪلمات تائهه بين أسطري و الصفحات و الڪُتب و المجالات، أنت حِبر قلمي الذي لم يجِف يومًا ولن ينتهي، لا ذِلت أمامي بين الأرفُف و المڪتبات، أراك فـ القِصص و الحِڪايات، لم أتذڪرك لأنك ما ذِلت هُنا، أمام عيني برغم غِيابك أراڪ .
- إسراء أحمد