أخي بودادٍ لَا أخي بدِيانةٍ ... وَرُبَّ أَخٍ فِي الوُدّ مثل نسيبِ
وَقَالُوا أَتَبْكِي اليَوْمَ مَن ليس صاحبًا ... غَدا إن هَذَا فعل غير لَبِيب
فَقلت لَهُم هَذَا أَوَانُ تلهُّفي ... وَشِدَّة إعوالي وفَرْط نحيبي
وَمن أين لَا أبكِي حبيبًا فقَدْته ... إِذا خَابَ مِنْهُ فِي المَعَاد نَصِيبي
فيا ناصحي مهْلًا فلستَ بمرشد ... وَيَا لائمي اقْصُر فَغيرُ مُصِيب