نظمت منظمات المجتمع المدني ( الجمعيات السيداوية ) نشاطا تدميريا في الخليل.. والنشاط عبارة عن دورة عقدت في الأسبوع الماضي وتم فيها الترويج للجندر بشكل واضح
ووزعت عدد من الاسئلة على المشاركين كما يظهر في الصور المرفقة كان من أبرزها السؤال (كيف يمكن تحقيق التوازن بين حقوق المرأة في اتخاذ قراراتها بشأن جسدها والقيود القانونية المفروضه على الإجهاض )
لا تستحي هذه الجمعيات وهؤلاء الممولين من طرح هكذا أطروحات قبيـ..حة يحـ..ـاربها الدين وينبذها، فهذه دعوة صريحة للاستهانة بحرمة الزنا تحت مسمى وشعار رفع سابقا وكثيرا وهو ( جسدي ملكي ) .. ثم ما زالوا يدرسون مسألة القوانين التي تمنع الإجهاض الآمن الذي يريدونه للفتيات وكأن الزنا أصبح ظاهرة في بلادنا ويوجد مشكلة مواليد ولقطاء كما في الغـ.رب ويريدون حلها بحلولهم الدنيئة بقتل الأجنة كما في الغـ..رب!!
وكما هي العادة فإنهم في نشاطاتهم يرفعون علم الجندر ( علم الشـ..ذوذ الملون الدائري ليلتقطوا صورة يرسلونها لممولهم ليكسبوا ماله القذر)!!
إن هؤلاء العمـ..لاء من الجمعيات السيداوية الذين يتم شراؤهم بالمال القذر لا يشمون في أنوفهم ريح الحياء والخجل.. فهم مجـ.رمون مشاركون في الحـ..رب علينا بالتوازي مع هذه الإبـ..ـادة الجماعية التي تحصل في فلسطين وخصوصا غـ..زة وفي أوسع من فلسطين .
لا يزال هؤلاء مستمرون في غيهم وتطاولهم على أحكام الشريعة يدا بيد مع الممول الاوروبي والأمريكي الذي يملأ الأرض والجو والبحر بدباباته وطائرته وسفنه ليقتـ..ل النساء والأطفال والشيوخ في غـ..زة في أكبر إبادة يشهدها المسلمون في فلسطين!!!
ألا يرعوي هؤلاء عن غيهم؟!
ومن هذا الباب .. ندعو كل أهلنا في الضفة عموما والخليل خصوصا.. خصوصا الفئة المثقفة والمؤثرين إلى المواجهة الجدية لهؤلاء لقطـ..ع أيديهم النجـسة عن بلادنا.. عن أبنائنا وبناتنا وأطفالنا.. عن ديننا وخلقنا .