————-
حتّى بعثَ الله محمّداً (صلّى الله عليه وآله) شهيداً وبشيراً ونذيراً، خيرَ البريّة طفلاً، وأنجَبَها كهْلاً، أطهرَ المطهَّرين شيمةً، وأجودَ المستمطَرين دِيمةً.
(من الخطبة 104)
إنّ الله بعث محمداً (صلّى الله عليه وآله) نذيراً للعالمين، وأميناً على التنزيل.
(من الخطبة 26)
بعَثَ اللهُ سبحانه محمّداً رسولَ الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، لإنجاز عِدَته، وإكمال نبوّته، مأخوذاً على النبيّين ميثاقُه، مشهورةً سِماتُه، كريماً ميلادُه.
(من الخطبة 1)
إنّ الله سبحانه بعث محمّداً (صلّى الله عليه وآله وسلّم) نذيراً للعالَمين، ومهيمناً على المرسَلين.
(من الكتاب 62)
أرسله داعياً إلى الحقّ، وشاهداً على الخَلْق، فبلّغ رسالاتِ ربِّه غيرَ وانٍ ولا مقصِّر، وجاهد في الله أعداءه غيرَ واهن ولا معذِّر.
(من الخطبة 116)
أرسله بأمره صادعاً، وبذِكْره ناطقاً، فأدّى أميناً، ومضى رشيداً، وخلّف فينا رايةَ الحقّ.
(من الخطبة 100)