اللهم؛ صلِّ وسلِّم وبارِك، على عبدك ورسولك محمدٍ، وعلى إخوانه النبيين والمرسلين، وعلى آلِهم وأصحابهم والملائكة أجمعين، عددَ ما قدَرت في خلقك من منافعَ ومَضار، وعددَ ما أنزلت على أنبيائك من أحكامٍ وأخبارٍ.
اشتملت هذه الصيغة على الصلاة والتسليم والتبريك على النبي ﷺ، كما اشتملت على وصف النبي ﷺ بالعبودية وبالرسالة جميعًا، كما اشتملت على الصلاة والتسليم والتبريك على إخوانه النبيين والمرسلين كلِّهم وما أكثرهم، كما اشتملت على الصلاة والتسليم والتبريك على كلِّ آلِ كلِّ النبيين والمرسلين -وآلُهم: أتباعُهم كافةً- وعلى جميع أصحابهم وما أكثر هؤلاء وأولئك، كما اشتملت على الصلاة والتسليم والتبريك على الملائكة وما أكثرهم، كما اشتملت على دعاء الله بالصلاة والتسليم والتبريك على هؤلاء قاطبةً: عددَ ما قدَر الله في الوجود كلِّه من خيرٍ وشرٍّ مما لا يحيط به تَعدادُ العادِّين أجمعين، وعددَ ما أنزل الله على كلِّ أنبيائه من أخبارٍ وأحكامٍ مما لا يحصيه عدًّا إلا هو علا وتعالى.
ربنا؛ فاجعلها رحمًا بين أهلها في الدنيا، ونسبًا بينهم يوم الدين.
حمزة أبو زهرة.
فيسبوك.
16 / يناير / 2025.