.
سئل العلامة مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ـ سؤالا نصه :
ما حكم الشرع فيمن لم يأخذ بأحاديث الآحاد في العقيدة وهل تكلم العلماء والدعاة في هذه المسألة ؟
.
نص الإجابة:
حكمه أنه ضال مُضِل ، وهي مسألة معتزلية ، وقد تكلم العلماء ، الإمام الشافعي في " الرسالة " والإمام البخاري في " كتاب الآحاد " من " صحيحه "، وابن القيم في " الصواعق المرسله " .
.
والله عز وجل يقول : ( وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) .
ويقول : ( مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ) .
.
والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يُرسل رُسله ، بل الله عز وجل يرسل الرسول واحداً .
وبحمد الله فأهل العلم قد أطالوا في هذه المسألة ، والذين يدعون إلى رد أحاديث الآحاد يدعون إلى إبطال شرع الله ، لأن أكثر السنة أحاديث آحاد ، وهي دعوة معتزلية ، أو دعوة إلحادية .
.
كتاب : ( قمع المعاند (358/2)