📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜 @w_hadeth Channel on Telegram

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

@w_hadeth


قناة متخصصة بنشر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع شرحه، مع العناية بحفظه وفهمه.
@w_hadeth

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜 (Arabic)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜nnهل تبحث عن مصدر موثوق لنشر وشرح أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إذاً، قناة 'من وحي الحديث' هي المكان المثالي بالنسبة لك! تهدف هذه القناة إلى نشر الأحاديث النبوية، وشرحها بطريقة سهلة وواضحة، إلى جانب التركيز على حفظها وفهمها

من خلال انضمامك إلى هذه القناة، ستحصل على فرصة لاستكشاف الكثير من الأحاديث القيمة التي يمكن أن تغير حياتك وتقربك أكثر من سيرة النبي العظيم. ستجد في هذه القناة مجموعة متنوعة من الأحاديث، بدءًا من الأحاديث الصحيحة إلى الضعيفة، مع أساليب تفسير وشرح مختلفة

لا تدع هذه الفرصة تفوتك، انضم اليوم إلى قناة 'من وحي الحديث' وانغمس في عالم الأحاديث النبوية الشريفة!nn@w_hadeth

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

21 Nov, 05:09


مختصر صحيح الإمام البخاري

كتاب : العلم باب : حفظ العلم

▪️عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ : (( اسْتَنْصِتِ النَّاسَ . فَقَالَ : لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (121)

  باب ما يستحب للعالم إذا سئل :
        أي الناس أعلم ؟

▪️عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( قَامَ مُوسَى النَّبِيُّ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَسُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ ؟ فَقَالَ : أَنَا أَعْلَمُ. فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ، قَالَ : يَا رَبِّ، وَكَيْفَ بِهِ ؟ فَقِيلَ لَهُ : احْمِلْ حُوتًا فِي مِكْتَلٍ فَإِذَا فَقَدْتَهُ فَهُوَ ثَمَّ. فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقَ بِفَتَاهُ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ وَحَمَلَا حُوتًا فِي مِكْتَلٍ، حَتَّى كَانَا عِنْدَ الصَّخْرَةِ وَضَعَا رُءُوسَهُمَا وَنَامَا، فَانْسَلَّ الْحُوتُ مِنَ الْمِكْتَلِ فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا، وَكَانَ لِمُوسَى وَفَتَاهُ عَجَبًا، فَانْطَلَقَا بَقِيَّةَ لَيْلَتِهِمَا وَيَوْمَهُمَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ : آتِنَا غَدَاءَنَا؛ لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا، وَلَمْ يَجِدْ مُوسَى مَسًّا مِنَ النَّصَبِ حَتَّى جَاوَزَ الْمَكَانَ الَّذِي أُمِرَ بِهِ، فَقَالَ لَهُ فَتَاهُ : أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ. قَالَ مُوسَى : ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِي، فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا، فَلَمَّا انْتَهَيَا إِلَى الصَّخْرَةِ إِذَا رَجُلٌ مُسَجًّى بِثَوْبٍ - أَوْ قَالَ : تَسَجَّى بِثَوْبِهِ - فَسَلَّمَ مُوسَى، فَقَالَ الْخَضِرُ : وَأَنَّى بِأَرْضِكَ السَّلَامُ ؟ فَقَالَ : أَنَا مُوسَى. فَقَالَ : مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ؟ قَالَ : نَعَمْ. قَالَ : هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رَشَدًا ؟ قَالَ : إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا يَا مُوسَى، إِنِّي عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَنِيهِ، لَا تَعْلَمُهُ أَنْتَ، وَأَنْتَ عَلَى عِلْمٍ عَلَّمَكَهُ لَا أَعْلَمُهُ، قَالَ : سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا، وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا، فَانْطَلَقَا يَمْشِيَانِ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ لَيْسَ لَهُمَا سَفِينَةٌ، فَمَرَّتْ بِهِمَا سَفِينَةٌ فَكَلَّمُوهُمْ أَنْ يَحْمِلُوهُمَا، فَعُرِفَ الْخَضِرُ فَحَمَلُوهُمَا بِغَيْرِ نَوْلٍ ، فَجَاءَ عُصْفُورٌ فَوَقَعَ عَلَى حَرْفِ السَّفِينَةِ فَنَقَرَ نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ فِي الْبَحْرِ، فَقَالَ الْخَضِرُ : يَا مُوسَى، مَا نَقَصَ عِلْمِي وَعِلْمُكَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ، إِلَّا كَنَقْرَةِ هَذَا الْعُصْفُورِ فِي الْبَحْرِ، فَعَمَدَ الْخَضِرُ إِلَى لَوْحٍ مِنْ أَلْوَاحِ السَّفِينَةِ فَنَزَعَهُ، فَقَالَ مُوسَى : قَوْمٌ حَمَلُونَا بِغَيْرِ نَوْلٍ عَمَدْتَ إِلَى سَفِينَتِهِمْ فَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا ؟ قَالَ : أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا ؟ قَالَ : لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ، فَكَانَتِ الْأُولَى مِنْ مُوسَى نِسْيَانًا، فَانْطَلَقَا فَإِذَا غُلَامٌ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ، فَأَخَذَ الْخَضِرُ بِرَأْسِهِ مِنْ أَعْلَاهُ فَاقْتَلَعَ رَأْسَهُ بِيَدِهِ، فَقَالَ مُوسَى : أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ ؟ قَالَ : أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا ؟ - قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : وَهَذَا أَوْكَدُ - فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا، فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا، فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ، قَالَ الْخَضِرُ بِيَدِهِ فَأَقَامَهُ، فَقَالَ لَهُ مُوسَى : لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا، قَالَ : هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ . قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى، لَوَدِدْنَا لَوْ صَبَرَ حَتَّى يُقَصَّ عَلَيْنَا مِنْ أَمْرِهِمَا ))
                
📚 صحيح البخاري - رقم : (122)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

21 Nov, 05:07


( فضل الإستغفار ، وأهمية المداومة عليه )

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا ))

📚 سنن ابن ماجه - رقم : (3818)
👈🏽 وصححه الألباني - برقم : (3093)

طوبى : اسم الجنة أو شجرة فيها، وقيل: هي الحالة الطيبة والعيش الطيب .

▪️عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :(( مَنْ أحبَّ أنْ تسرَّهُ صحيفتُهُ، فليُكْثِرْ فيها مِنَ الاسْتغفارِ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الجامع - رقم : (5955)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (2702)

▪️عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ  الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ يُحَدِّثُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ، تُوبُوا إِلَى اللَّهِ، فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2702)

▪️قال الحسن البصري رحمه الله :

أكثروا مِنَ الإستغفار ، فإنّكم لا تدرون متى تَتَنَزّل الرحمة .

📚 لطائف المعارف : (232/1)

▪️قال ابن تيمية رحمه الله :

إذا وجد العبد تقصيراً في حق القرابة والأهل والأولاد والجيران والإخوان فعليه بالدعاء لهم والاستغفار .

📚 الفتاوى : (679/11)

▪️قال ابن تيمية رحمه الله :

استغفار الإنسان أهم مِن جميع الأدعية .

📚 جامع المسائل : (277/6)

قال مالك بن دينار رحمه الله :

البكاء على الخطيئة يحطّ الخطايا كما تحطّ الريح الورق اليابس .

📚 ذم الهوى : (223)

▪️قال ابن القيم رحمه الله :

صدأ القلب بأمرين : بالغفلة ، والذنب .
وجلاؤه بشيئين : بالاستغفار ، والذكر .

‏فمن كانت الغفلة أغلب أوقاته كان الصدأ متراكباً على قلبه، وصدأه بحسب غفلته ، وإذا صدأ القلب لم تنطبع فيه صور المعلومات على ماهي عليه فيرى الباطل في صورة الحق ، والحق في صورة الباطل .

📚 الوابل الصيب : (92)

▪️‏قال ابن تيمية رحمه الله :

الاستغفار أكبر الحسنات، فمن أحسّ بتقصير في قوله أو عمله أو رزقه أو تقلّب قلبه، فعليه بالتوحيد و الاستغفار .

📚 الفتاوى : (698/11)

▪️قال الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله :

الاستغفار فيه زوال الهموم وكشف الغموم وتيسير الأمور ، بل إنَّ خيراته وبركاته على المستَغفرين في الدُّنيا والآخرة لا تعدُّ ولا تحصى .

📚 شرح شمائل النبي ﷺ : (287)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

21 Nov, 05:06


كِتَابٌ الأذْكَارُاليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة

  (( جَوَامِعُ مِنْ أَدْعِيَةِ النَّبيِّ وَتَعَوُّذَاتِهِ ))

260 - عَنْ عَائِشَةَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ : (( سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ . قَالَتْ  : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَاكَ تُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ .

فَقَالَ :ًخَبَّرَنِي رَبِّي أَنِّي سَأَرَى عَلَامَةً فِي أُمَّتِي، فَإِذَا رَأَيْتُهَا أَكْثَرْتُ مِنْ قَوْلِ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ،

فَقَدْ رَأَيْتُهَا : { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } فَتْحُ مَكَّةَ { وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا } { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا } ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (484)

▫️هَذَا آخِرُ مَا تَيَسَّر جَمْعُهُ، من كِتَابٌ الأذْكَارُ اليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة، أَسألُ الله الكريم أَنْ يَنْفَعَ بِهِ مَنْ جَمَعَهُ وَقَرَأَهُ وَسَعَى في نَشْرِهَ ، إِنَّهُ وَلِيُّ ذلكَ والقادرُ عليهِ ، وصَلَّى اللهُ وسلَّمَ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَآَلِهِ وَصَحْبِه .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

21 Nov, 05:05


مختصر صحيح الإمام البخاري

  كتاب : العلم باب : حفظ العلم

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ : أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ، وَلَوْلَا آيَتَانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا حَدَّثْتُ حَدِيثًا، ثُمَّ يَتْلُو : { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ } . إِلَى قَوْلِهِ : { الرَّحِيمُ } .

إِنَّ إِخْوَانَنَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَانَ يَشْغَلُهُمُ الصَّفْقُ بِالْأَسْوَاقِ، وَإِنَّ إِخْوَانَنَا مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَ يَشْغَلُهُمُ الْعَمَلُ فِي أَمْوَالِهِمْ، وَإِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشِبَعِ بَطْنِهِ، وَيَحْضُرُ مَا لَا يَحْضُرُونَ، وَيَحْفَظُ مَا لَا يَحْفَظُونَ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (118)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَسْمَعُ مِنْكَ حَدِيثًا كَثِيرًا أَنْسَاهُ، قَالَ : (( ابْسُطْ رِدَاءَكَ . فَبَسَطْتُهُ، قَالَ : فَغَرَفَ بِيَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ : ضُمَّهُ )) . فَضَمَمْتُهُ، فَمَا نَسِيتُ شَيْئًا بَعْدَهُ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (119)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِعَاءَيْنِ، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ قُطِعَ هَذَا الْبُلْعُومُ .
                
📚 صحيح البخاري - رقم : (120)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

20 Nov, 16:49


مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ
فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ ؟

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ ؟ .

فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَقُلْتُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّ خَمْسًا وَقَالَ : اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ،

وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَلَا تُكْثِرِ الضَّحِكَ ؛ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (2305)

▪️قال الإمام المباركفوري رحمه الله :

اتَّقِ المَحَارِمَ : أي احذَرِ الوُقُوعَ فِيمَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْكَ . تَكُنْ أَعبَدَ النَّاسِ : أي مِنْ أَعبَدِهِمْ لِأَنَّهُ يَلْزَمُ مِن تَركِ المَحَارِمِ فِعلُ الفَرَائِض . وَارضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ : أي أَعطَاكَ . تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ : فَإِنَّ مَن قَنَعَ بِمَا قَسَمَ لَهُ . وَلَمْ يَطمَع فِيمَا في أَيْدِي النَّاسِ اسْتَغْنَى عَنْهُمْ ،

وَأَحسِنْ إِلَى جَارِكَ : أي مُجَاوِرِكَ بِالقَولِ وَالفِعلِ . تَكُنْ مُؤْمِنًا : أي كَامِلَ الإِيمِان . وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ : مِنَ الخَيرِ . تَكُنْ مُسْلِمًا : أي كَامِلَ الإِسْلَام . وَلَا تُكْثِرِ الضَّحِكَ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ القَلْبَ : أي تُصَيِّرُهُ مَغْمُورًا في الظُّلُمَاتِ بِمَنْزِلَةِ المَيِّتِ الَّذِي لَا يَنْفَعُ نَفْسَهُ بِنَافِعَةٍ وَلَا يَدفَعُ عَنْهَا مَكْرُوهًا ، وَذَا مِن جَوَامِعِ الكَلِم .

📚 تحفة الأحوذي : (191/7)

▫️كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُوصي أصْحابَهُ وَصايا جامِعَةً، نافِعَةً، قليلَةَ العِباراتِ، كَثيرةَ الفَوائِدِ والمَعاني .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

20 Nov, 16:47


مختصر صحيح الإمام البخاري

كتاب : العلم باب السمر في العلم

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ فِي آخِرِ حَيَاتِهِ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَامَ فَقَالَ : (( أَرَأَيْتَكُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ، فَإِنَّ رَأْسَ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْهَا لَا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَحَدٌ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (116)

▪️عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : بِتُّ فِي بَيْتِ خَالَتِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَهَا فِي لَيْلَتِهَا،

فَصَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ نَامَ، ثُمَّ قَامَ، ثُمَّ قَالَ : (( نَامَ الْغُلَيِّمُ ؟ )) . أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا،

ثُمَّ قَامَ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ فَصَلَّى خَمْسَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ نَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ - أَوْ خَطِيطَهُ - ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (117)

                  باب : حفظ العلم

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ : أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ، وَلَوْلَا آيَتَانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا حَدَّثْتُ حَدِيثًا، ثُمَّ يَتْلُو : { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ } . إِلَى قَوْلِهِ : { الرَّحِيمُ } .

إِنَّ إِخْوَانَنَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَانَ يَشْغَلُهُمُ الصَّفْقُ بِالْأَسْوَاقِ، وَإِنَّ إِخْوَانَنَا مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَ يَشْغَلُهُمُ الْعَمَلُ فِي أَمْوَالِهِمْ، وَإِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشِبَعِ بَطْنِهِ، وَيَحْضُرُ مَا لَا يَحْضُرُونَ، وَيَحْفَظُ مَا لَا يَحْفَظُونَ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (118)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

20 Nov, 16:46


(( كَيْفَ يُشَمَّتُ الذِّمِّي ))

▪️عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كَانَتِ الْيَهُودُ تَعَاطَسُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ رَجَاءَ أَنْ يَقُولَ لَهَا : يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ، فَكَانَ يَقُولُ : (( يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم : (5038)

كانت اليهودُ تَعَاطَسُ : أي يَطلُبونَ العُطاسَ عن قَصْدٍ وهُمْ بحُضورِ النَّبيِّ ﷺ . يَهْديكُمُ اللهُ ويُصلِحُ بالَكُمْ : أي يَدعو لهم بالهِدايةِ إلى الإيمانِ .

▫️في الحديثِ : الدُّعاءُ لِمَن يُرجَى هِدايتُه مِن غيرِ المُسلِمينَ ما دامَ حيًّا؛ فإذا ماتَ على ضلالِه وكُفْرِه فلا دُعاءَ له .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

20 Nov, 16:44


(( ثمرات الصبر على البلاء والمصائب ))

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ، وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (5641)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ، حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (2399)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إنَّ الرجلَ ليكونُ له عندَ اللهِ المنزلةُ ، فما يبلغُها بعملٍ ، فما يزالُ يبتلِيه بما يكرهُ حتى يبلغَه إيَّاها  ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترغيب - رقم : (3408)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ، حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (2399)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (5645)

يُصب منه : أي ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها ويطهره بها من الذنوب .

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ، فَأَخَّرَهُ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ .

وَقَالَ : الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ ؛ الْمَطْعُونُ، وَالْمَبْطُونُ ، وَالْغَرِقُ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (1914)

صَاحِبُ الْهَدْمِ : الذي مات تحت بناء انهدم عليه .

▪️عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))

👈🏽 قال الألباني حسن صحيح في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (2396)

▪️قال العلامة النجمي رحمه الله :

في هذا الحديث إخبارٌ أن العبد قد تصيبه المصائب وتتوالى عليه النكبات، فيظن أن ذلك من كُرْه الله له، وليس كذلك، بل قد يكون الله محبًّا له وهو يريد أن يبتليه بالابتلاءات حتى يأتي يوم القيامة وقد تخفف من الذنوب .

📚 الشرح الموجز الممهد : (253)

▪️قال الإمام إبن الجوزي رحمه الله :

فالعاقل من دارى نفسه في الصبر بوعد الأجر، وتسهيل الأمر، ليذهب زمان البلاء، سالمًا من شكوى، ثم يستغيث بالله تعالى سائلًا العافية .

📚 صيد الخاطر : (234/1)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

20 Nov, 03:40


(( إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ ))

▪️عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2759)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا؛ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2703)

▪️عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3537)

▪️قال العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله :

مَا لَمْ يُغَرْغِرْ ، يعني : مَا لَمْ تَبْلُغْ رُوحُهُ حُلْقُومَهُ عند الخُروج، لأنَّهُ في تِلْكَ الساعة ما يبقى عنده عقل للأشياء بل مشغول بالموت، فمن تَابَ قبل الغرغرة بالروح وقبل طلوع الشمس مِنْ مغربها تَابَ اللهُ عليه سبحانه وتعالى .

📚 شرح رياض الصالحين : (63/1)

▪️قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله :

إنَّهُ يَجِبُ على العبد أنْ يُبادر بالتوبة، فإنَّهُ لا يدري متى يحضره الأجل، فيُحال بينه وبين التوبة وتفوته الفُرصة، فَيَنْدَمُ حِينَ لا ينفعُهُ الندم، وينتقلُ إلى الدار الآخرة مثقلًا بالذنوب، حاملًا للأوزار .

📚 الخطب المنبرية : (491)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

20 Nov, 03:37


مختصر صحيح الإمام البخاري

كتاب : العلم(( باب كتابة العلم ))

▪️ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ : قُلْتُ لِعَلِيٍّ : هَلْ عِنْدَكُمْ كِتَابٌ ؟ قَالَ : لَا، إِلَّا كِتَابُ اللَّهِ، أَوْ فَهْمٌ أُعْطِيَهُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ، أَوْ مَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ، قَالَ : قُلْتُ : فَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ ؟ قَالَ : الْعَقْلُ ، وَفَكَاكُ الْأَسِيرِ، وَلَا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (111)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ خُزَاعَةَ قَتَلُوا رَجُلًا مِنْ بَنِي لَيْثٍ عَامَ فَتْحِ مَكَّةَ بِقَتِيلٍ مِنْهُمْ قَتَلُوهُ، فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ، فَخَطَبَ،

فَقَالَ : (( إِنَّ اللَّهَ حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الْقَتْلَ أَوِ الْفِيلَ، وَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِينَ، أَلَا وَإِنَّهَا لَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ بَعْدِي، أَلَا وَإِنَّهَا حَلَّتْ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، أَلَا وَإِنَّهَا سَاعَتِي هَذِهِ حَرَامٌ،

لَا يُخْتَلَى شَوْكُهَا، وَلَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا، وَلَا تُلْتَقَطُ سَاقِطَتُهَا، إِلَّا لِمُنْشِدٍ ، فَمَنْ قُتِلَ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ : إِمَّا أَنْ يُعْقَلَ، وَإِمَّا أَنْ يُقَادَ أَهْلُ الْقَتِيلِ )) .

فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَقَالَ : اكْتُبْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ : (( اكْتُبُوا لِأَبِي فُلَانٍ )) . فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ : إِلَّا الْإِذْخِرَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛ فَإِنَّا نَجْعَلُهُ فِي بُيُوتِنَا وَقُبُورِنَا . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِلَّا الْإِذْخِرَ، إِلَّا الْإِذْخِرَ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (112)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : مَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ أَكْثَرَ حَدِيثًا عَنْهُ مِنِّي، إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ؛ فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ وَلَا أَكْتُبُ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (113)

▪️عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ قَالَ : (( ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا، لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ )) .

قَالَ عُمَرُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ، وَعِنْدَنَا كِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا، فَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ .

قَالَ : (( قُومُوا عَنِّي، وَلَا يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (114)

           باب : العلم والعظة بالليل

▪️عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ : اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ : (( سُبْحَانَ اللَّهِ، مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الْفِتَنِ ؟ وَمَاذَا فُتِحَ مِنَ الْخَزَائِنِ ؟ أَيْقِظُوا صَوَاحِبَاتِ الْحُجَرِ ؛ فَرُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٍ فِي الْآخِرَةِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (115)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

20 Nov, 03:36


صفة التشهد الأول والأخير في الصلاة

1 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْنَا : السَّلَامُ عَلَى جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ وَفُلَانٍ، فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : (( إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ، فَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ ،

فَلْيَقُلِ : التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ؛ فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمُوهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ))

📚  متفق عليه : (831-402)

التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ : أَيْ جَمِيعُ التَّعظِيمَاتِ ِلِله مُلْكاً وَاسْتِحْقَاقاً . وَالصَّلَوَاتُ : أيْ جَمِيعُ الدَّعَوَاتِ . وَالطَّيِّبَاتُ : أيْ الأَعْمَالُ الطَّيِّبَةُ .

2 - عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ : لَقِيَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ فَقَالَ : أَلَا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً سَمِعْتُهَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقُلْتُ : بَلَى، فَأَهْدِهَا لِي .

فَقَالَ : سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ؟ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلَّمَنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ .

قَالَ : (( قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ))

📚  متفق عليه : (3370-406)

👈🏽    (( الدعاء بعد التشهد الأخير ))

3 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ

يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ))

📚  متفق عليه : (1377-588)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

20 Nov, 03:36


كِتَابٌ الأذْكَاراليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة

  (( جَوَامِعُ مِنْ أَدْعِيَةِ النَّبيِّ وَتَعَوُّذَاتِهِ ))

248 - عَنْ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ))

📚 متفق عليه : (2823-2706)

249 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ،

اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ))

📚 متفق عليه : (6368-589)
👈🏽 واللفظ للبخاري .

250 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2739)

👈🏽 يتبع : (( 4 ))

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

20 Nov, 03:31


عَنّ ابــنّ عُمَـــــر رضي الله عنهما قـــــال ؛ « مَثَلُ المنــــــــــــــــافق گَمَثَّلِ الشَاة العَائرة بَيَن الغَنمين ، تُعير إلــــىَّ هـَذِهِ مَرَةً وَإِلَى هـَذِهِ مَرَةً ». رَوَاهُ مُســـــــــــلِم

قـــــال الإمــــام ابن بَطة العگبــريّ رَحِمَهُ الله مُعَــلقــاً عٓلى هـَـــذَّا الحَديث ؛

« گَثّر هـَـــذَّا الضَرب مِنَ النَّــــــــــــــــاسَ فِــيّ زَمـاننا هـَـــذَّا لاَ گَثرهــمّ الله ، وَسلمنَا وَإيـــاگـمّ من شَــر المنافقين ، وَگَيد البَاغين ، وَلاَ جَعلناَ وَإيـاكم مِنَّ اللاعبين بــالدين ، وَلاَ من الذين استهوَتهم الشَّيَاطِين ، فارتدوا نـاگصين ، وَصـاروا حَائرين ».(١)

(١) الإبـــــــــــــــــــــــــــــانة الگبـرى.

الإبــــــــــــــــــانَة ؏ـن أصــــــــول أَهــلِ السنّــــة و الديـــــــــــــــــــــــــانَـة.

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

19 Nov, 16:59


مختصر صحيح الإمام البخاري

كتاب : العلم باب : من سمع شيئا فراجع فيه حتى يعرفه

▪️ عَنْ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ لَا تَسْمَعُ شَيْئًا لَا تَعْرِفُهُ، إِلَّا رَاجَعَتْ فِيهِ حَتَّى تَعْرِفَهُ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ حُوسِبَ عُذِّبَ )) .

قَالَتْ عَائِشَةُ : فَقُلْتُ : أَوَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : { فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا } قَالَتْ : فَقَالَ : (( إِنَّمَا ذَلِكِ الْعَرْضُ، وَلَكِنْ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَهْلِكْ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (103)

        باب : ليبلغ العلم الشاهد الغائب

▪️عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،  قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَوْم الْفَتْحِ، سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ، وَوَعَاهُ قَلْبِي، وَأَبْصَرَتْهُ عَيْنَايَ، حِينَ تَكَلَّمَ بِهِ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ،

ثُمَّ قَالَ : (( إِنَّ مَكَّةَ حَرَّمَهَا اللَّهُ، وَلَمْ يُحَرِّمْهَا النَّاسُ، فَلَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يَسْفِكَ بِهَا دَمًا، وَلَا يَعْضِدَ بِهَا شَجَرَةً،

فَإِنْ أَحَدٌ تَرَخَّصَ لِقِتَالِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا فَقُولُوا : إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذِنَ لِرَسُولِهِ، وَلَمْ يَأْذَنْ لَكُمْ، وَإِنَّمَا أَذِنَ لِي فِيهَا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، ثُمَّ عَادَتْ حُرْمَتُهَا الْيَوْمَ كَحُرْمَتِهَا بِالْأَمْسِ، وَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (104)

         باب : إثم من كذب على النبي

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( تَسَمَّوْا بِاسْمِي، وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي، وَمَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَمَثَّلُ فِي صُورَتِي، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (110)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

19 Nov, 16:58


اغْتِنَامُ العُمُرِ في طَاعَةِ اللهِ وَذِكْرِهِ قَبْلَ حُلُولِ وَقْتِ النَّدَم

▪️عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ؛ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (6412)

▪️قال الإمام المباركفوري رحمه الله :

الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ : أي صِحَّةُ البَدَنِ وَفَرَاغُ الخَاطِرِ، والمعنى : لَا يَعرِفُ قَدرَ هَاتَيْنِ النِّعمَتَيْنِ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، حَيْثُ لَا يَكْسَبُونَ فِيهِمَا مِنَ الأَعمَالِ كِفَايَةَ مَا يَحتَاجُونَ إِلَيْهِ في مَعَادِهِمْ ،

فَيَنْدَمُونَ على تَضْيِيعِ أَعمَارِهِمْ عِندَ زَوَالِهَا، وَلَا يَنْفَعُهُمُ النَّدَمُ ، قَالَ تَعَالَى : { ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلتَّغَابُنِ } التغابن : [9] ، وقال ﷺ : (( لَيْسَ يَتَحَسَّرُ أَهْلُ الجَنَّةِ إِلَّا عَلَى سَاعَةٍ مَرَّتْ بِهِمْ وَلَمْ يَذْكُرُوا اللهَ فِيهَا )) .

📚 تحفة الأحوذي : (189/7)

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

الواقع أَنَّ هَذِهِ الأوقاتِ الكثيرةِ تَذْهَبُ علينا سُدَى، لَا نَنْتَفِعُ مِنْهَا وَلَا نَنْدَمُ على هذا إِلَّا إِذَا حَضَرَ الموت، يَتَمَنَّى الإنسانُ أَنْ يُعطَى فُرصَةً وَلَوْ دَقِيقَةً وَاحِدَةً لِأَجْلِ أَنْ يستعتب، ولكن لا يَحصُلُ ذلك، ولهذا ينبغي للإنسانِ العَاقِلِ أَنْ يَنْتَهِزَ فُرصَةَ الصِّحَّةِ وَالفَرَاغِ بِطَاعَةِ اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِقَدرِ مَا يَسْتَطِيع .

📚 شرح رياض الصالحين : (66/2)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

19 Nov, 16:58


كِتَابٌ الأذْكَار اليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة

  (( جَوَامِعُ مِنْ أَدْعِيَةِ النَّبيِّ وَتَعَوُّذَاتِهِ ))

245 - عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( قُلِ : اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي . وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَادِ سَدَادَ السَّهْمِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2725)

▫️وَفِي رِوَايَةٍ  : (( قُلِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ ))

246 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2720)

247 - عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ، يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ ))

ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ، صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2654)

👈🏽 يتبع : (( 3 ))

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

19 Nov, 16:57


مختصر صحيح الإمام البخاري

   كتاب : العلم باب : كيف يقبض العلم ؟

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (100)

                 باب : هل يجعل
      للنساء يوم على حدة في العلم ؟

▪️عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَتِ النِّسَاءُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ، فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِنْ نَفْسِكَ، فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ فَوَعَظَهُنَّ، وَأَمَرَهُنَّ فَكَانَ فِيمَا قَالَ لَهُنَّ : (( مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ ثَلَاثَةً مِنْ وَلَدِهَا، إِلَّا كَانَ لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ . فَقَالَتِ امْرَأَةٌ : وَاثْنَتَيْنِ ؟ . فَقَالَ : وَاثْنَتَيْنِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (101)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

19 Nov, 12:50




📣 Ceci est notre croyance annonce - avec la Permission d'Allah - le lancement d’une NOUVELLE SESSION EN FRANÇAIS intitulée :

🏝 Pourquoi Allah nous a-t-Il crée ?

LES AVANTAGES :

✔️ Série de cours encadrée permettant aux participants une étude structurée, suivie et progressive.

✔️ Vidéos sous-titrées, exercices et vocabulaire

✔️ Examen en fin de session

LES DÉTAILS :

📆 Début : Samedi 23 novembre 2024 (إن شاء الله)

🕓 Durée : Trois semaines

📝 Auteur : L’éminent Chaykh, le Docteur, Mouhammed Ibn Sa’īd Raslan - حفظه الله

COMMENT REJOINDRE LA SESSION ?

1️⃣ Je télécharge l’application Telegram

2️⃣ Je rejoins le groupe Telegram via le lien ci-dessous :

🚹 Groupe HOMMES (uniquement) :
https://t.me/+KgSHZIhM6Sg0MWE0

🚺 Groupe FEMMES (uniquement) :
https://t.me/joinchat/AAAAAFAT0vu0w08RgE6Www

Nous implorons le Très-Haut de nous accorder un savoir bénéfique et des actes vertueux.

Et qu’Allah couvre d’éloges et salue celui après qui il n’y a plus de Prophète ﷺ.

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

19 Nov, 04:21


الرِّضا بما قَسَمَ اللهُ وعَدَمُ التَّطلُّعِ لِمَا في أيْدي الآخَرينَ

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ، وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ ؛ فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لَا  تَزْدَرُوا  نِعْمَةَ اللَّهِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2963)

▪️في الحَديثِ : إرشادُ المسلمِ إلى أفضلِ الوسائلِ التي تُؤدِّي به إلى الشُّعورِ بالرِّضا .
وفيه أنَّ في العملِ بهذا الحديثِ وِقايةً للإنسان مِن كثيرٍ مِن الأمراضِ القَلبيَّةِ؛ كالحسَدِ والحِقدِ، وغيْرِهما .

8,813

subscribers

3,723

photos

312

videos