📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜 @w_hadeth Channel on Telegram

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

@w_hadeth


قناة متخصصة بنشر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع شرحه، مع العناية بحفظه وفهمه.
@w_hadeth

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜 (Arabic)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜nnهل تبحث عن مصدر موثوق لنشر وشرح أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إذاً، قناة 'من وحي الحديث' هي المكان المثالي بالنسبة لك! تهدف هذه القناة إلى نشر الأحاديث النبوية، وشرحها بطريقة سهلة وواضحة، إلى جانب التركيز على حفظها وفهمها

من خلال انضمامك إلى هذه القناة، ستحصل على فرصة لاستكشاف الكثير من الأحاديث القيمة التي يمكن أن تغير حياتك وتقربك أكثر من سيرة النبي العظيم. ستجد في هذه القناة مجموعة متنوعة من الأحاديث، بدءًا من الأحاديث الصحيحة إلى الضعيفة، مع أساليب تفسير وشرح مختلفة

لا تدع هذه الفرصة تفوتك، انضم اليوم إلى قناة 'من وحي الحديث' وانغمس في عالم الأحاديث النبوية الشريفة!
@w_hadeth

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

30 Dec, 06:32


▫️ واجب الدرس الثالث عشر ▫️

▪️السؤال الأول :

📌 ما هو الحسد؟ وهل يحسد المؤمن؟

📌 ما الفائدة من رؤية المؤمن نفسه مقصرا؟

📌كم حديثا رواه أنس بن مالك رضي الله عنه؟

▪️السؤال الثاني: اكتب الحديث المقرر اليوم بعد أن تحفظه في الدفتر.



▪️بوت الاستفسارات عن أي شيء يتعلق بالدورة
https://t.me/aqeeeda_bot

▪️بوت الواجبات لإرسال واجبات الدورة
https://t.me/aqeedaa_bot

▪️بوت استظهار المحفوظ (التسميع) للرجال
https://t.me/aqedamenhag_bot

▪️بوت استظهار المحفوظ (التسميع) للنساء
https://t.me/aqedamenhaag_bot

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

30 Dec, 06:32


https://youtu.be/DOmOgcnoe7s?si=A8vKkVV9ffIhIFzv

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

28 Dec, 05:01


https://youtu.be/hOmHz8aO2ik?si=4gUIilLwXTa-mzkd

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

28 Dec, 05:01


هذا هو المقرر الذي يجب على جميع الطلاب حفظه اليوم.

⚠️ تنبيه: كل كلمة في هذا الملف سوف يحفظها الطلاب.

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

28 Dec, 05:01


▫️ واجب الدرس الثاني عشر ▫️

▪️السؤال الأول :

📌 ما هي الأحاديث الأربعة التي تتفرغ منها جماع آداب الخير؟

📌 اذكر شرح مختصرا لحديث اليوم.

📌اذكر دليلا على فضل من حسن إسلامه.

▪️السؤال الثاني: اكتب الحديث المقرر اليوم بعد أن تحفظه في الدفتر.



▪️بوت الاستفسارات عن أي شيء يتعلق بالدورة
https://t.me/aqeeeda_bot

▪️بوت الواجبات لإرسال واجبات الدورة
https://t.me/aqeedaa_bot

▪️بوت استظهار المحفوظ (التسميع) للرجال
https://t.me/aqedamenhag_bot

▪️بوت استظهار المحفوظ (التسميع) للنساء
https://t.me/aqedamenhaag_bot

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

25 Dec, 13:38


مناجاة وبكاء شيخنا حفظه الله

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

25 Dec, 11:26


As-sala‌mou ʼaleykoum wa rahmatoulla‌hi wa baraka‌touhou.



🌙 *Opération "Colis d'entraide" pour Ramad‌a‌n* 🌙



Nous vous invitons à participer à cette action humanitaire qui consiste à apporter notre soutien à quelques familles du village de Soubk Al-Ah‌ad en leur offrant un colis alimentaire pour les aider à passer un bon mois de Ramadan 1446.


🌟 Allah nous a grandement aidé et facilité l’année passée, et la population fut extrêmement joyeuse et profondément touchée.


Nous relançons donc l’opération avec les mêmes objectifs en demandant l’aide de notre Seigneur Allah Le Très Haut, Lui qui est le véritable et l'unique Pourvoyeur.


Chaque colis sera composé de:


-2 sac de riz 10kg

-1 grosse bouteille d’huile 5litre

-2 sac de 5kg de sucre

-2 sac de pâtes 5kg

-1 sac de dattes 5kg

-1kg de thé

-1kg de raisin sec

-15kg de farine

-2kg de beurre clarifié (Ghi)

-1kg de lentilles noires

-1kg de lentilles jaunes

- 1kg de haricots blancs

- 2kg de viande


💶 Chaque colis coûte environ *100€*



🌟 L’objectif pour cette année reste toujours de pouvoir offrir *300 colis* insha‌a Allah.



Nous demandons à Allah d'être des causes de bonheur et de soulagement pour ces familles et de pouvoir concrétiser Sa Noble Parole dont le sens est :

{Entraidez-vous dans les bonnes oeuvres et la piété.} [Al-Mā°idah : 2]

https://www.cotizup.com/entraide-colis-alimentaire-2

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

25 Dec, 05:15


⚠️ نظرا لطلب بعض الطلاب تم منح الجميع إجازة من الدروس حتى يوم السبت القادم بإذن الله.

📣 نرجو من الطلاب 👇

1⃣ مذاكرة الدروس الماضية.
2⃣ كتابة الواجبات السالفة.
3⃣ حفظ الأحاديث السابقة.

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

25 Dec, 03:29


📱تطبيق أذكار الصباح والمساء
لشيخنا العلامة/
محمد بن سعيد رسلان
-حفظه الله ورعاه-.

التحديث الجديد 💎

ننصح كل المشاركين بتحميله ونشره.

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.companyname.azkarsabahmasaa

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

23 Dec, 03:37


https://youtu.be/M6-OrkVycr4?si=BLhyolZsg2G6OpDC

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

23 Dec, 03:37


هذا هو المقرر الذي يجب على جميع الطلاب حفظه اليوم.

⚠️ تنبيه: كل كلمة في هذا الملف سوف يحفظها الطلاب.

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

23 Dec, 03:37


▫️ واجب الدرس الحادي عشر ▫️

▪️السؤال الأول :

📌 ((يسألونني عن دم البعوض)) من قائل هذه الكلمة؟ وما الموقف الذي قيلت فيه؟ وعلى أي يستدل بها؟

📌اذكر شيئا من فضائل الحسن بن علي رضي الله عنهما.

📌 اذكر تعريف الورع والزهد.

📌 اذكر الدليل في النهي عن الكذب على الأطفال.

▪️السؤال الثاني (أكمل):

المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: ((دع ما يريبك)): ................
معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ((فإن الخير طمأنينة، وإن الشر ريبة)): ....................

▪️السؤال الثالث: اكتب الحديث المقرر اليوم بعد أن تحفظه في الدفتر.

📮 مهلة كتابة الواجب والحفظ ثلاثة أيام.


▪️بوت الاستفسارات عن أي شيء يتعلق بالدورة
https://t.me/aqeeeda_bot

▪️بوت الواجبات لإرسال واجبات الدورة
https://t.me/aqeedaa_bot

▪️بوت استظهار المحفوظ (التسميع) للرجال
https://t.me/aqedamenhag_bot

▪️بوت استظهار المحفوظ (التسميع) للنساء
https://t.me/aqedamenhaag_bot

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

21 Dec, 03:10


▫️ واجب الدرس العاشر ▫️

▪️السؤال الأول :

📌 اذكر أسباب إجابة الدعاء المذكورة في الحديث.

📌اذكر بعض موانع إجابة الدعاء.

▪️السؤال الثاني (أكمل):

المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يقبل إلا طيبا)): ................
الصدقة بالمال الحرام غير مقبولة، والدليل .....................

▪️السؤال الثالث: اكتب الحديث المقرر اليوم بعد أن تحفظه في الدفتر.

📮 مهلة كتابة الواجب والحفظ ثلاثة أيام.


▪️بوت الاستفسارات عن أي شيء يتعلق بالدورة
https://t.me/aqeeeda_bot

▪️بوت الواجبات لإرسال واجبات الدورة
https://t.me/aqeedaa_bot

▪️بوت استظهار المحفوظ (التسميع) للرجال
https://t.me/aqedamenhag_bot

▪️بوت استظهار المحفوظ (التسميع) للنساء
https://t.me/aqedamenhaag_bot

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

21 Dec, 03:10


https://youtu.be/W92_eLFiE1A?si=CL4uxXwDV6VR36Y9

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

19 Dec, 12:26


⚠️ لا تفوت فرصة الاشتراك في هذه القنوات:

📌 قناة القرآن الكريم للمصاحف الجاهزة للتحميل.
https://t.me/Quran836

📌 قناة أفلا يتدبرون القرآن للفوائد القرآنية.
https://t.me/fahmolquran

📌 قناة (كتابك على منهاج النبوة) لنشر كتب أهل العلم.
https://t.me/ketaabok

📌 قناة (درر الفوائد) لنشر درر وفوائد أهل العلم
https://t.me/dorar_f

📌 قناة (لغتنا الخالدة) لنشر الفوائد اللغوية
https://t.me/al_khaleda

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

21 Nov, 05:09


مختصر صحيح الإمام البخاري

كتاب : العلم باب : حفظ العلم

▪️عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ : (( اسْتَنْصِتِ النَّاسَ . فَقَالَ : لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (121)

  باب ما يستحب للعالم إذا سئل :
        أي الناس أعلم ؟

▪️عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( قَامَ مُوسَى النَّبِيُّ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَسُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ ؟ فَقَالَ : أَنَا أَعْلَمُ. فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ، قَالَ : يَا رَبِّ، وَكَيْفَ بِهِ ؟ فَقِيلَ لَهُ : احْمِلْ حُوتًا فِي مِكْتَلٍ فَإِذَا فَقَدْتَهُ فَهُوَ ثَمَّ. فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقَ بِفَتَاهُ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ وَحَمَلَا حُوتًا فِي مِكْتَلٍ، حَتَّى كَانَا عِنْدَ الصَّخْرَةِ وَضَعَا رُءُوسَهُمَا وَنَامَا، فَانْسَلَّ الْحُوتُ مِنَ الْمِكْتَلِ فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا، وَكَانَ لِمُوسَى وَفَتَاهُ عَجَبًا، فَانْطَلَقَا بَقِيَّةَ لَيْلَتِهِمَا وَيَوْمَهُمَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ : آتِنَا غَدَاءَنَا؛ لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا، وَلَمْ يَجِدْ مُوسَى مَسًّا مِنَ النَّصَبِ حَتَّى جَاوَزَ الْمَكَانَ الَّذِي أُمِرَ بِهِ، فَقَالَ لَهُ فَتَاهُ : أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ. قَالَ مُوسَى : ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِي، فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا، فَلَمَّا انْتَهَيَا إِلَى الصَّخْرَةِ إِذَا رَجُلٌ مُسَجًّى بِثَوْبٍ - أَوْ قَالَ : تَسَجَّى بِثَوْبِهِ - فَسَلَّمَ مُوسَى، فَقَالَ الْخَضِرُ : وَأَنَّى بِأَرْضِكَ السَّلَامُ ؟ فَقَالَ : أَنَا مُوسَى. فَقَالَ : مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ؟ قَالَ : نَعَمْ. قَالَ : هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رَشَدًا ؟ قَالَ : إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا يَا مُوسَى، إِنِّي عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَنِيهِ، لَا تَعْلَمُهُ أَنْتَ، وَأَنْتَ عَلَى عِلْمٍ عَلَّمَكَهُ لَا أَعْلَمُهُ، قَالَ : سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا، وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا، فَانْطَلَقَا يَمْشِيَانِ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ لَيْسَ لَهُمَا سَفِينَةٌ، فَمَرَّتْ بِهِمَا سَفِينَةٌ فَكَلَّمُوهُمْ أَنْ يَحْمِلُوهُمَا، فَعُرِفَ الْخَضِرُ فَحَمَلُوهُمَا بِغَيْرِ نَوْلٍ ، فَجَاءَ عُصْفُورٌ فَوَقَعَ عَلَى حَرْفِ السَّفِينَةِ فَنَقَرَ نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ فِي الْبَحْرِ، فَقَالَ الْخَضِرُ : يَا مُوسَى، مَا نَقَصَ عِلْمِي وَعِلْمُكَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ، إِلَّا كَنَقْرَةِ هَذَا الْعُصْفُورِ فِي الْبَحْرِ، فَعَمَدَ الْخَضِرُ إِلَى لَوْحٍ مِنْ أَلْوَاحِ السَّفِينَةِ فَنَزَعَهُ، فَقَالَ مُوسَى : قَوْمٌ حَمَلُونَا بِغَيْرِ نَوْلٍ عَمَدْتَ إِلَى سَفِينَتِهِمْ فَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا ؟ قَالَ : أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا ؟ قَالَ : لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ، فَكَانَتِ الْأُولَى مِنْ مُوسَى نِسْيَانًا، فَانْطَلَقَا فَإِذَا غُلَامٌ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ، فَأَخَذَ الْخَضِرُ بِرَأْسِهِ مِنْ أَعْلَاهُ فَاقْتَلَعَ رَأْسَهُ بِيَدِهِ، فَقَالَ مُوسَى : أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ ؟ قَالَ : أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا ؟ - قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ : وَهَذَا أَوْكَدُ - فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا، فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا، فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ، قَالَ الْخَضِرُ بِيَدِهِ فَأَقَامَهُ، فَقَالَ لَهُ مُوسَى : لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا، قَالَ : هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ . قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى، لَوَدِدْنَا لَوْ صَبَرَ حَتَّى يُقَصَّ عَلَيْنَا مِنْ أَمْرِهِمَا ))
                
📚 صحيح البخاري - رقم : (122)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

21 Nov, 05:07


( فضل الإستغفار ، وأهمية المداومة عليه )

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا ))

📚 سنن ابن ماجه - رقم : (3818)
👈🏽 وصححه الألباني - برقم : (3093)

طوبى : اسم الجنة أو شجرة فيها، وقيل: هي الحالة الطيبة والعيش الطيب .

▪️عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :(( مَنْ أحبَّ أنْ تسرَّهُ صحيفتُهُ، فليُكْثِرْ فيها مِنَ الاسْتغفارِ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الجامع - رقم : (5955)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (2702)

▪️عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ  الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ يُحَدِّثُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ، تُوبُوا إِلَى اللَّهِ، فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2702)

▪️قال الحسن البصري رحمه الله :

أكثروا مِنَ الإستغفار ، فإنّكم لا تدرون متى تَتَنَزّل الرحمة .

📚 لطائف المعارف : (232/1)

▪️قال ابن تيمية رحمه الله :

إذا وجد العبد تقصيراً في حق القرابة والأهل والأولاد والجيران والإخوان فعليه بالدعاء لهم والاستغفار .

📚 الفتاوى : (679/11)

▪️قال ابن تيمية رحمه الله :

استغفار الإنسان أهم مِن جميع الأدعية .

📚 جامع المسائل : (277/6)

قال مالك بن دينار رحمه الله :

البكاء على الخطيئة يحطّ الخطايا كما تحطّ الريح الورق اليابس .

📚 ذم الهوى : (223)

▪️قال ابن القيم رحمه الله :

صدأ القلب بأمرين : بالغفلة ، والذنب .
وجلاؤه بشيئين : بالاستغفار ، والذكر .

‏فمن كانت الغفلة أغلب أوقاته كان الصدأ متراكباً على قلبه، وصدأه بحسب غفلته ، وإذا صدأ القلب لم تنطبع فيه صور المعلومات على ماهي عليه فيرى الباطل في صورة الحق ، والحق في صورة الباطل .

📚 الوابل الصيب : (92)

▪️‏قال ابن تيمية رحمه الله :

الاستغفار أكبر الحسنات، فمن أحسّ بتقصير في قوله أو عمله أو رزقه أو تقلّب قلبه، فعليه بالتوحيد و الاستغفار .

📚 الفتاوى : (698/11)

▪️قال الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله :

الاستغفار فيه زوال الهموم وكشف الغموم وتيسير الأمور ، بل إنَّ خيراته وبركاته على المستَغفرين في الدُّنيا والآخرة لا تعدُّ ولا تحصى .

📚 شرح شمائل النبي ﷺ : (287)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

21 Nov, 05:06


كِتَابٌ الأذْكَارُاليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة

  (( جَوَامِعُ مِنْ أَدْعِيَةِ النَّبيِّ وَتَعَوُّذَاتِهِ ))

260 - عَنْ عَائِشَةَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ : (( سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ . قَالَتْ  : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَاكَ تُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ .

فَقَالَ :ًخَبَّرَنِي رَبِّي أَنِّي سَأَرَى عَلَامَةً فِي أُمَّتِي، فَإِذَا رَأَيْتُهَا أَكْثَرْتُ مِنْ قَوْلِ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ،

فَقَدْ رَأَيْتُهَا : { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } فَتْحُ مَكَّةَ { وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا } { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا } ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (484)

▫️هَذَا آخِرُ مَا تَيَسَّر جَمْعُهُ، من كِتَابٌ الأذْكَارُ اليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة، أَسألُ الله الكريم أَنْ يَنْفَعَ بِهِ مَنْ جَمَعَهُ وَقَرَأَهُ وَسَعَى في نَشْرِهَ ، إِنَّهُ وَلِيُّ ذلكَ والقادرُ عليهِ ، وصَلَّى اللهُ وسلَّمَ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَآَلِهِ وَصَحْبِه .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

21 Nov, 05:05


مختصر صحيح الإمام البخاري

  كتاب : العلم باب : حفظ العلم

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ : أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ، وَلَوْلَا آيَتَانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا حَدَّثْتُ حَدِيثًا، ثُمَّ يَتْلُو : { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ } . إِلَى قَوْلِهِ : { الرَّحِيمُ } .

إِنَّ إِخْوَانَنَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَانَ يَشْغَلُهُمُ الصَّفْقُ بِالْأَسْوَاقِ، وَإِنَّ إِخْوَانَنَا مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَ يَشْغَلُهُمُ الْعَمَلُ فِي أَمْوَالِهِمْ، وَإِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشِبَعِ بَطْنِهِ، وَيَحْضُرُ مَا لَا يَحْضُرُونَ، وَيَحْفَظُ مَا لَا يَحْفَظُونَ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (118)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَسْمَعُ مِنْكَ حَدِيثًا كَثِيرًا أَنْسَاهُ، قَالَ : (( ابْسُطْ رِدَاءَكَ . فَبَسَطْتُهُ، قَالَ : فَغَرَفَ بِيَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ : ضُمَّهُ )) . فَضَمَمْتُهُ، فَمَا نَسِيتُ شَيْئًا بَعْدَهُ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (119)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِعَاءَيْنِ، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ قُطِعَ هَذَا الْبُلْعُومُ .
                
📚 صحيح البخاري - رقم : (120)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

20 Nov, 16:49


مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ
فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ ؟

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ ؟ .

فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَقُلْتُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّ خَمْسًا وَقَالَ : اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ،

وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَلَا تُكْثِرِ الضَّحِكَ ؛ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (2305)

▪️قال الإمام المباركفوري رحمه الله :

اتَّقِ المَحَارِمَ : أي احذَرِ الوُقُوعَ فِيمَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْكَ . تَكُنْ أَعبَدَ النَّاسِ : أي مِنْ أَعبَدِهِمْ لِأَنَّهُ يَلْزَمُ مِن تَركِ المَحَارِمِ فِعلُ الفَرَائِض . وَارضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ : أي أَعطَاكَ . تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ : فَإِنَّ مَن قَنَعَ بِمَا قَسَمَ لَهُ . وَلَمْ يَطمَع فِيمَا في أَيْدِي النَّاسِ اسْتَغْنَى عَنْهُمْ ،

وَأَحسِنْ إِلَى جَارِكَ : أي مُجَاوِرِكَ بِالقَولِ وَالفِعلِ . تَكُنْ مُؤْمِنًا : أي كَامِلَ الإِيمِان . وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ : مِنَ الخَيرِ . تَكُنْ مُسْلِمًا : أي كَامِلَ الإِسْلَام . وَلَا تُكْثِرِ الضَّحِكَ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ القَلْبَ : أي تُصَيِّرُهُ مَغْمُورًا في الظُّلُمَاتِ بِمَنْزِلَةِ المَيِّتِ الَّذِي لَا يَنْفَعُ نَفْسَهُ بِنَافِعَةٍ وَلَا يَدفَعُ عَنْهَا مَكْرُوهًا ، وَذَا مِن جَوَامِعِ الكَلِم .

📚 تحفة الأحوذي : (191/7)

▫️كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُوصي أصْحابَهُ وَصايا جامِعَةً، نافِعَةً، قليلَةَ العِباراتِ، كَثيرةَ الفَوائِدِ والمَعاني .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

20 Nov, 16:47


مختصر صحيح الإمام البخاري

كتاب : العلم باب السمر في العلم

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ فِي آخِرِ حَيَاتِهِ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَامَ فَقَالَ : (( أَرَأَيْتَكُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ، فَإِنَّ رَأْسَ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْهَا لَا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَحَدٌ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (116)

▪️عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : بِتُّ فِي بَيْتِ خَالَتِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَهَا فِي لَيْلَتِهَا،

فَصَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ نَامَ، ثُمَّ قَامَ، ثُمَّ قَالَ : (( نَامَ الْغُلَيِّمُ ؟ )) . أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا،

ثُمَّ قَامَ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ فَصَلَّى خَمْسَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ نَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ - أَوْ خَطِيطَهُ - ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (117)

                  باب : حفظ العلم

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ : أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ، وَلَوْلَا آيَتَانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا حَدَّثْتُ حَدِيثًا، ثُمَّ يَتْلُو : { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ } . إِلَى قَوْلِهِ : { الرَّحِيمُ } .

إِنَّ إِخْوَانَنَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَانَ يَشْغَلُهُمُ الصَّفْقُ بِالْأَسْوَاقِ، وَإِنَّ إِخْوَانَنَا مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَ يَشْغَلُهُمُ الْعَمَلُ فِي أَمْوَالِهِمْ، وَإِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشِبَعِ بَطْنِهِ، وَيَحْضُرُ مَا لَا يَحْضُرُونَ، وَيَحْفَظُ مَا لَا يَحْفَظُونَ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (118)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

20 Nov, 16:46


(( كَيْفَ يُشَمَّتُ الذِّمِّي ))

▪️عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كَانَتِ الْيَهُودُ تَعَاطَسُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ رَجَاءَ أَنْ يَقُولَ لَهَا : يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ، فَكَانَ يَقُولُ : (( يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم : (5038)

كانت اليهودُ تَعَاطَسُ : أي يَطلُبونَ العُطاسَ عن قَصْدٍ وهُمْ بحُضورِ النَّبيِّ ﷺ . يَهْديكُمُ اللهُ ويُصلِحُ بالَكُمْ : أي يَدعو لهم بالهِدايةِ إلى الإيمانِ .

▫️في الحديثِ : الدُّعاءُ لِمَن يُرجَى هِدايتُه مِن غيرِ المُسلِمينَ ما دامَ حيًّا؛ فإذا ماتَ على ضلالِه وكُفْرِه فلا دُعاءَ له .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

20 Nov, 16:44


(( ثمرات الصبر على البلاء والمصائب ))

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ، وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (5641)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ، حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (2399)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إنَّ الرجلَ ليكونُ له عندَ اللهِ المنزلةُ ، فما يبلغُها بعملٍ ، فما يزالُ يبتلِيه بما يكرهُ حتى يبلغَه إيَّاها  ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترغيب - رقم : (3408)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ، حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (2399)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (5645)

يُصب منه : أي ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها ويطهره بها من الذنوب .

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ، فَأَخَّرَهُ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ .

وَقَالَ : الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ ؛ الْمَطْعُونُ، وَالْمَبْطُونُ ، وَالْغَرِقُ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (1914)

صَاحِبُ الْهَدْمِ : الذي مات تحت بناء انهدم عليه .

▪️عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))

👈🏽 قال الألباني حسن صحيح في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (2396)

▪️قال العلامة النجمي رحمه الله :

في هذا الحديث إخبارٌ أن العبد قد تصيبه المصائب وتتوالى عليه النكبات، فيظن أن ذلك من كُرْه الله له، وليس كذلك، بل قد يكون الله محبًّا له وهو يريد أن يبتليه بالابتلاءات حتى يأتي يوم القيامة وقد تخفف من الذنوب .

📚 الشرح الموجز الممهد : (253)

▪️قال الإمام إبن الجوزي رحمه الله :

فالعاقل من دارى نفسه في الصبر بوعد الأجر، وتسهيل الأمر، ليذهب زمان البلاء، سالمًا من شكوى، ثم يستغيث بالله تعالى سائلًا العافية .

📚 صيد الخاطر : (234/1)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

20 Nov, 03:40


(( إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ ))

▪️عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2759)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا؛ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2703)

▪️عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3537)

▪️قال العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله :

مَا لَمْ يُغَرْغِرْ ، يعني : مَا لَمْ تَبْلُغْ رُوحُهُ حُلْقُومَهُ عند الخُروج، لأنَّهُ في تِلْكَ الساعة ما يبقى عنده عقل للأشياء بل مشغول بالموت، فمن تَابَ قبل الغرغرة بالروح وقبل طلوع الشمس مِنْ مغربها تَابَ اللهُ عليه سبحانه وتعالى .

📚 شرح رياض الصالحين : (63/1)

▪️قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله :

إنَّهُ يَجِبُ على العبد أنْ يُبادر بالتوبة، فإنَّهُ لا يدري متى يحضره الأجل، فيُحال بينه وبين التوبة وتفوته الفُرصة، فَيَنْدَمُ حِينَ لا ينفعُهُ الندم، وينتقلُ إلى الدار الآخرة مثقلًا بالذنوب، حاملًا للأوزار .

📚 الخطب المنبرية : (491)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

20 Nov, 03:37


مختصر صحيح الإمام البخاري

كتاب : العلم(( باب كتابة العلم ))

▪️ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ : قُلْتُ لِعَلِيٍّ : هَلْ عِنْدَكُمْ كِتَابٌ ؟ قَالَ : لَا، إِلَّا كِتَابُ اللَّهِ، أَوْ فَهْمٌ أُعْطِيَهُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ، أَوْ مَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ، قَالَ : قُلْتُ : فَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ ؟ قَالَ : الْعَقْلُ ، وَفَكَاكُ الْأَسِيرِ، وَلَا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (111)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ خُزَاعَةَ قَتَلُوا رَجُلًا مِنْ بَنِي لَيْثٍ عَامَ فَتْحِ مَكَّةَ بِقَتِيلٍ مِنْهُمْ قَتَلُوهُ، فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ، فَخَطَبَ،

فَقَالَ : (( إِنَّ اللَّهَ حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الْقَتْلَ أَوِ الْفِيلَ، وَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِينَ، أَلَا وَإِنَّهَا لَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ بَعْدِي، أَلَا وَإِنَّهَا حَلَّتْ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، أَلَا وَإِنَّهَا سَاعَتِي هَذِهِ حَرَامٌ،

لَا يُخْتَلَى شَوْكُهَا، وَلَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا، وَلَا تُلْتَقَطُ سَاقِطَتُهَا، إِلَّا لِمُنْشِدٍ ، فَمَنْ قُتِلَ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ : إِمَّا أَنْ يُعْقَلَ، وَإِمَّا أَنْ يُقَادَ أَهْلُ الْقَتِيلِ )) .

فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَقَالَ : اكْتُبْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ : (( اكْتُبُوا لِأَبِي فُلَانٍ )) . فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ : إِلَّا الْإِذْخِرَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛ فَإِنَّا نَجْعَلُهُ فِي بُيُوتِنَا وَقُبُورِنَا . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِلَّا الْإِذْخِرَ، إِلَّا الْإِذْخِرَ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (112)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : مَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ أَكْثَرَ حَدِيثًا عَنْهُ مِنِّي، إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ؛ فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ وَلَا أَكْتُبُ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (113)

▪️عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ قَالَ : (( ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا، لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ )) .

قَالَ عُمَرُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ، وَعِنْدَنَا كِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا، فَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ .

قَالَ : (( قُومُوا عَنِّي، وَلَا يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (114)

           باب : العلم والعظة بالليل

▪️عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ : اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ : (( سُبْحَانَ اللَّهِ، مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الْفِتَنِ ؟ وَمَاذَا فُتِحَ مِنَ الْخَزَائِنِ ؟ أَيْقِظُوا صَوَاحِبَاتِ الْحُجَرِ ؛ فَرُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٍ فِي الْآخِرَةِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (115)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

20 Nov, 03:36


صفة التشهد الأول والأخير في الصلاة

1 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْنَا : السَّلَامُ عَلَى جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ وَفُلَانٍ، فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : (( إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ، فَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ ،

فَلْيَقُلِ : التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ؛ فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمُوهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ))

📚  متفق عليه : (831-402)

التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ : أَيْ جَمِيعُ التَّعظِيمَاتِ ِلِله مُلْكاً وَاسْتِحْقَاقاً . وَالصَّلَوَاتُ : أيْ جَمِيعُ الدَّعَوَاتِ . وَالطَّيِّبَاتُ : أيْ الأَعْمَالُ الطَّيِّبَةُ .

2 - عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ : لَقِيَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ فَقَالَ : أَلَا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً سَمِعْتُهَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَقُلْتُ : بَلَى، فَأَهْدِهَا لِي .

فَقَالَ : سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ؟ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلَّمَنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ .

قَالَ : (( قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ))

📚  متفق عليه : (3370-406)

👈🏽    (( الدعاء بعد التشهد الأخير ))

3 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ

يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ))

📚  متفق عليه : (1377-588)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

20 Nov, 03:36


كِتَابٌ الأذْكَاراليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة

  (( جَوَامِعُ مِنْ أَدْعِيَةِ النَّبيِّ وَتَعَوُّذَاتِهِ ))

248 - عَنْ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ))

📚 متفق عليه : (2823-2706)

249 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ،

اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ))

📚 متفق عليه : (6368-589)
👈🏽 واللفظ للبخاري .

250 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2739)

👈🏽 يتبع : (( 4 ))

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

20 Nov, 03:31


عَنّ ابــنّ عُمَـــــر رضي الله عنهما قـــــال ؛ « مَثَلُ المنــــــــــــــــافق گَمَثَّلِ الشَاة العَائرة بَيَن الغَنمين ، تُعير إلــــىَّ هـَذِهِ مَرَةً وَإِلَى هـَذِهِ مَرَةً ». رَوَاهُ مُســـــــــــلِم

قـــــال الإمــــام ابن بَطة العگبــريّ رَحِمَهُ الله مُعَــلقــاً عٓلى هـَـــذَّا الحَديث ؛

« گَثّر هـَـــذَّا الضَرب مِنَ النَّــــــــــــــــاسَ فِــيّ زَمـاننا هـَـــذَّا لاَ گَثرهــمّ الله ، وَسلمنَا وَإيـــاگـمّ من شَــر المنافقين ، وَگَيد البَاغين ، وَلاَ جَعلناَ وَإيـاكم مِنَّ اللاعبين بــالدين ، وَلاَ من الذين استهوَتهم الشَّيَاطِين ، فارتدوا نـاگصين ، وَصـاروا حَائرين ».(١)

(١) الإبـــــــــــــــــــــــــــــانة الگبـرى.

الإبــــــــــــــــــانَة ؏ـن أصــــــــول أَهــلِ السنّــــة و الديـــــــــــــــــــــــــانَـة.

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

19 Nov, 16:59


مختصر صحيح الإمام البخاري

كتاب : العلم باب : من سمع شيئا فراجع فيه حتى يعرفه

▪️ عَنْ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ لَا تَسْمَعُ شَيْئًا لَا تَعْرِفُهُ، إِلَّا رَاجَعَتْ فِيهِ حَتَّى تَعْرِفَهُ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ حُوسِبَ عُذِّبَ )) .

قَالَتْ عَائِشَةُ : فَقُلْتُ : أَوَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : { فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا } قَالَتْ : فَقَالَ : (( إِنَّمَا ذَلِكِ الْعَرْضُ، وَلَكِنْ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَهْلِكْ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (103)

        باب : ليبلغ العلم الشاهد الغائب

▪️عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،  قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَوْم الْفَتْحِ، سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ، وَوَعَاهُ قَلْبِي، وَأَبْصَرَتْهُ عَيْنَايَ، حِينَ تَكَلَّمَ بِهِ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ،

ثُمَّ قَالَ : (( إِنَّ مَكَّةَ حَرَّمَهَا اللَّهُ، وَلَمْ يُحَرِّمْهَا النَّاسُ، فَلَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يَسْفِكَ بِهَا دَمًا، وَلَا يَعْضِدَ بِهَا شَجَرَةً،

فَإِنْ أَحَدٌ تَرَخَّصَ لِقِتَالِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا فَقُولُوا : إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذِنَ لِرَسُولِهِ، وَلَمْ يَأْذَنْ لَكُمْ، وَإِنَّمَا أَذِنَ لِي فِيهَا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، ثُمَّ عَادَتْ حُرْمَتُهَا الْيَوْمَ كَحُرْمَتِهَا بِالْأَمْسِ، وَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (104)

         باب : إثم من كذب على النبي

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( تَسَمَّوْا بِاسْمِي، وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي، وَمَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَمَثَّلُ فِي صُورَتِي، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (110)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

19 Nov, 16:58


اغْتِنَامُ العُمُرِ في طَاعَةِ اللهِ وَذِكْرِهِ قَبْلَ حُلُولِ وَقْتِ النَّدَم

▪️عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ؛ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (6412)

▪️قال الإمام المباركفوري رحمه الله :

الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ : أي صِحَّةُ البَدَنِ وَفَرَاغُ الخَاطِرِ، والمعنى : لَا يَعرِفُ قَدرَ هَاتَيْنِ النِّعمَتَيْنِ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، حَيْثُ لَا يَكْسَبُونَ فِيهِمَا مِنَ الأَعمَالِ كِفَايَةَ مَا يَحتَاجُونَ إِلَيْهِ في مَعَادِهِمْ ،

فَيَنْدَمُونَ على تَضْيِيعِ أَعمَارِهِمْ عِندَ زَوَالِهَا، وَلَا يَنْفَعُهُمُ النَّدَمُ ، قَالَ تَعَالَى : { ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلتَّغَابُنِ } التغابن : [9] ، وقال ﷺ : (( لَيْسَ يَتَحَسَّرُ أَهْلُ الجَنَّةِ إِلَّا عَلَى سَاعَةٍ مَرَّتْ بِهِمْ وَلَمْ يَذْكُرُوا اللهَ فِيهَا )) .

📚 تحفة الأحوذي : (189/7)

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

الواقع أَنَّ هَذِهِ الأوقاتِ الكثيرةِ تَذْهَبُ علينا سُدَى، لَا نَنْتَفِعُ مِنْهَا وَلَا نَنْدَمُ على هذا إِلَّا إِذَا حَضَرَ الموت، يَتَمَنَّى الإنسانُ أَنْ يُعطَى فُرصَةً وَلَوْ دَقِيقَةً وَاحِدَةً لِأَجْلِ أَنْ يستعتب، ولكن لا يَحصُلُ ذلك، ولهذا ينبغي للإنسانِ العَاقِلِ أَنْ يَنْتَهِزَ فُرصَةَ الصِّحَّةِ وَالفَرَاغِ بِطَاعَةِ اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِقَدرِ مَا يَسْتَطِيع .

📚 شرح رياض الصالحين : (66/2)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

19 Nov, 16:58


كِتَابٌ الأذْكَار اليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة

  (( جَوَامِعُ مِنْ أَدْعِيَةِ النَّبيِّ وَتَعَوُّذَاتِهِ ))

245 - عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( قُلِ : اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي . وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَادِ سَدَادَ السَّهْمِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2725)

▫️وَفِي رِوَايَةٍ  : (( قُلِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ ))

246 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2720)

247 - عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ، يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ ))

ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ، صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2654)

👈🏽 يتبع : (( 3 ))

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

19 Nov, 16:57


مختصر صحيح الإمام البخاري

   كتاب : العلم باب : كيف يقبض العلم ؟

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (100)

                 باب : هل يجعل
      للنساء يوم على حدة في العلم ؟

▪️عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَتِ النِّسَاءُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ، فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِنْ نَفْسِكَ، فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ فَوَعَظَهُنَّ، وَأَمَرَهُنَّ فَكَانَ فِيمَا قَالَ لَهُنَّ : (( مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ ثَلَاثَةً مِنْ وَلَدِهَا، إِلَّا كَانَ لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ . فَقَالَتِ امْرَأَةٌ : وَاثْنَتَيْنِ ؟ . فَقَالَ : وَاثْنَتَيْنِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (101)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

19 Nov, 12:50




📣 Ceci est notre croyance annonce - avec la Permission d'Allah - le lancement d’une NOUVELLE SESSION EN FRANÇAIS intitulée :

🏝 Pourquoi Allah nous a-t-Il crée ?

LES AVANTAGES :

✔️ Série de cours encadrée permettant aux participants une étude structurée, suivie et progressive.

✔️ Vidéos sous-titrées, exercices et vocabulaire

✔️ Examen en fin de session

LES DÉTAILS :

📆 Début : Samedi 23 novembre 2024 (إن شاء الله)

🕓 Durée : Trois semaines

📝 Auteur : L’éminent Chaykh, le Docteur, Mouhammed Ibn Sa’īd Raslan - حفظه الله

COMMENT REJOINDRE LA SESSION ?

1️⃣ Je télécharge l’application Telegram

2️⃣ Je rejoins le groupe Telegram via le lien ci-dessous :

🚹 Groupe HOMMES (uniquement) :
https://t.me/+KgSHZIhM6Sg0MWE0

🚺 Groupe FEMMES (uniquement) :
https://t.me/joinchat/AAAAAFAT0vu0w08RgE6Www

Nous implorons le Très-Haut de nous accorder un savoir bénéfique et des actes vertueux.

Et qu’Allah couvre d’éloges et salue celui après qui il n’y a plus de Prophète ﷺ.

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

19 Nov, 04:21


الرِّضا بما قَسَمَ اللهُ وعَدَمُ التَّطلُّعِ لِمَا في أيْدي الآخَرينَ

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ، وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ ؛ فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لَا  تَزْدَرُوا  نِعْمَةَ اللَّهِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2963)

▪️في الحَديثِ : إرشادُ المسلمِ إلى أفضلِ الوسائلِ التي تُؤدِّي به إلى الشُّعورِ بالرِّضا .
وفيه أنَّ في العملِ بهذا الحديثِ وِقايةً للإنسان مِن كثيرٍ مِن الأمراضِ القَلبيَّةِ؛ كالحسَدِ والحِقدِ، وغيْرِهما .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

14 Nov, 04:23


( النفقة الواجبة أعظم أجرًا من المندوبة )

▪️عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِذَا أَعْطَى اللَّهُ أَحَدَكُمْ خَيْرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (1822)

خَيْرًا : أي مالًا- أنْ يَبْدَأَ بِنَفْسِه وأهلِ بَيْتِه في النَّفقاتِ؛ فالإنفاقُ على الأهلِ أفضلُ مِنَ الصَّدَقَةِ على الفُقَراءِ؛ لأنَّ الإنفاقَ على الأهلِ صَدَقَةٌ وصِلَةٌ وكَفَافٌ وعَفَافٌ، فكان ذلك أَوْلَى .

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا ؛ الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ  ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (995)

▫️فيه : أنّ النفقة الواجبة أعظم أجرًا من المندوبة .

▪️عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : مرَّ على النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلٌ فرأَى أصحابُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من جلَدِه ونشاطِه فقالوا يا رسولَ اللهِ ! لو كان هذا في سبيلِ اللهِ ؟!

فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إنْ كان خرجَ يَسعَى على ولَدِهِ صِغارًا فهوَ في سبيلِ اللهِ ،

وإنْ كان خرجَ يَسعَى على أبويْنِ شيْخيْنِ كبيريْنِ ، فهوَ في سبيلِ اللهِ ،

وإنْ كان خرجَ يَسعَى على نفسِهِ يَعِفُّها فهوَ في سبيلِ اللهِ ،

وإنْ كان خرجَ يسعَى رِياءً ومُفاخَرةً فهوَ في سبيلِ الشيْطانِ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الجامع - رقم : (1428)

(( احتساب النفقة على الأهل ))

▪️عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : (( إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا أَنْفَقَ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةً وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا ؛ كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً ))

📚 متفق عليه : (5351-1002)

الإحتساب : طلب الثواب من الوهاب .

▪️قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

طلبُ الحلال، والنفقة على العيال؛ بابٌ عظيم لا يعدِلُه شيﺀٌ مِن أعمال البرِّ  .

📚 الإيمان الأوسط : (609)

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

الإِنْفَاقُ على الأهل أفضلُ من الإنفاق في سبيلِ الله، وأفضلُ من الإنفاق في الرِّقَاب، وأفضلُ من الإنفاق على المساكين ، وذلك لأنَّ الأهل مِمَّنْ ألْزَمَكَ اللهُ بهم، وَأَوْجَبَ عليك نَفَقَتُهُم .

📚 شرح رياض الصالحين : (158/3)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

14 Nov, 04:22


كِتَابٌ الأذْكَارُاليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة

ذِكْرُ النَّكَاحِ وَالتَّهْنِئَةِ بِهِ وَالدُّخُولِ بِالزَّوْجَةِ

219 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةَ الْحَاجَةِ أَنِ : (( الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ،

وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } ،

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } ، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا } { يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم : (2118)

220 - عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَثَرَ صُفْرَةٍ ، قَالَ : (( مَا هَذَا ؟ . قَالَ : إِنِّي تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً عَلَى وَزْنِ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ . قَالَ : بَارَكَ اللَّهُ لَكَ، أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ ))

📚 متفق عليه : (5155-1427)

221 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَّأَ الْإِنْسَانَ إِذَا تَزَوَّجَ قَالَ : (( بَارَكَ اللَّهُ لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح أبي داود- رقم : (2130)

222 - عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً، أَوِ اشْتَرَى خَادِمًا، فَلْيَقُلِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَمِنْ شَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ. وَإِذَا اشْتَرَى بَعِيرًا فَلْيَأْخُذْ بِذِرْوَةِ سَنَامِهِ وَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح أبي داود- رقم : (2160)

223 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قَالَ : بِاسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا. فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا ))

📚 متفق عليه : (6388-1434)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

14 Nov, 04:18


مختصر صحيح الإمام البخاري
  كتاب : العلم باب : ما يذكر في المناولة

▪️عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ بِكِتَابِهِ رَجُلًا، وَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ الْبَحْرَيْنِ، فَدَفَعَهُ عَظِيمُ الْبَحْرَيْنِ إِلَى كِسْرَى،

فَلَمَّا قَرَأَهُ مَزَّقَهُ، فَحَسِبْتُ أَنَّ ابْنَ الْمُسَيَّبِ، قَالَ : فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (64)

▪️عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كَتَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا، أَوْ أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ فَقِيلَ لَهُ : إِنَّهُمْ لَا يَقْرَءُونَ كِتَابًا إِلَّا مَخْتُومًا، فَاتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ نَقْشُهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِهِ فِي يَدِهِ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (65)

    باب : من قعد حيث ينتهي به المجلس

▪️عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ وَالنَّاسُ مَعَهُ، إِذْ أَقْبَلَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ، فَأَقْبَلَ اثْنَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذَهَبَ وَاحِدٌ،

قَالَ : فَوَقَفَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَرَأَى فُرْجَةً فِي الْحَلْقَةِ، فَجَلَسَ فِيهَا، وَأَمَّا الْآخَرُ فَجَلَسَ خَلْفَهُمْ، وَأَمَّا الثَّالِثُ فَأَدْبَرَ ذَاهِبًا،

فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنِ النَّفَرِ الثَّلَاثَةِ ؟ أَمَّا أَحَدُهُمْ فَأَوَى إِلَى اللَّهِ فَآوَاهُ اللَّهُ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَاسْتَحْيَا فَاسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهُ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَأَعْرَضَ فَأَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (66)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

14 Nov, 04:17


فضل قراءة بعض آيات القرآن قُبَيل النوم

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ، فَأَتَانِي آتٍ، فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ، فَقُلْتُ : لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ .

فَقَالَ : إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ؛ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ .

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، ذَاكَ شَيْطَانٌ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (3275)

▪️عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَوَيْتُ إِلَى فِرَاشِي،

قَالَ : (( اقْرَأْ { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } ؛ فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3403)

▪️عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا، فَقَرَأَ فِيهِمَا :
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ،
وَ { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } ،
وَ { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } ،
ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ، وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (5017)

▪️عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( الْآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَأَ بِهِمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ ))

📚 متفق عليه : (5040-807)

▫️النَّفثُ نَفخٌ لَطيفٌ بلا ريقٍ .

▪️عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ :  كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالزُّمَرَ .

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (2920)

▫️ بَني إسرائيلَ : سورة الإسراء .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

14 Nov, 04:16


مختصر صحيح الإمام البخاري
كتاب : العلم باب : من سئل علماً وهو مشتغل

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ، جَاءَهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : مَتَى السَّاعَةُ ؟ فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُ،

فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : سَمِعَ مَا قَالَ فَكَرِهَ مَا قَالَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : بَلْ لَمْ يَسْمَعْ حَتَّى إِذَا قَضَى حَدِيثَهُ، قَالَ : (( أَيْنَ أُرَاهُ السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ ؟ قَالَ : هَا أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ .

قَالَ : فَإِذَا ضُيِّعَتِ الْأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ . قَالَ : كَيْفَ إِضَاعَتُهَا ؟ قَالَ : إِذَا وُسِّدَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (59)

          باب : من رفع صوته بالعلم

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : تَخَلَّفَ عَنَّا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا، فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقَتْنَا الصَّلَاةُ وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ، فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ : (( وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ )) . مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا .

📚 صحيح البخاري - رقم : (60)

باب : سؤال الإمام أصحابه ليلفت إنتباههم

▪️عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : )) إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا، وَإِنَّهَا مَثَلُ الْمُسْلِمِ، فَحَدِّثُونِي مَا هِيَ )) .

فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ الْبَوَادِي، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ، فَاسْتَحْيَيْتُ، ثُمَّ قَالُوا : حَدِّثْنَا مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : (( هِيَ النَّخْلَةُ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (61)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

13 Nov, 18:42


بقي من الزمن يومان ...

⚠️ فرصة عظيمة لكل من لم يدرس العقيدة من قبل، أو لم يدرسها بطريقة منهجية منظمة، أو درسها ويحب مراجعتها.

⏱️ بداية الدورة: يوم السبت القادم بإذن الله.

▫️مدة الدورة أسبوعان فقط.

▪️ الدورة متاحة للرجال والنساء جميع الأعمار.

🗓 أيَام الدِّرَاسَة: السبت والإثنين والأربعاء.

🌿 يحصل الطلاب على شهادة بعد اجتياز الاختبار في نهاية الدورة.

📌 للاشتراك: انضم فقط إلى قناتنا على تليجرام 👇
https://t.me/aqedamenhag

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

13 Nov, 04:58


▫️بُشْرَى سَارَّة لِطلَّاب العِلم▫️

📣 تعلن قناة (هذه عقيدتنا) عن قيامها بعمل دورة جديدة في كتاب:

(المعتقد الصحيح في سؤال وجواب)

        قراءة الشيخ الدكتور
        محمد بن سعيد رسلان
      -حفظه الله تعالى ورعاه-

⏱️ بداية الدورة: يوم السبت القادم بإذن الله، ومدة الدورة أسبوعان فقط.
⚠️ الدورة متاحة للرجال والنساء جميع الأعمار
⚠️ الدورة مهمة جدا جدا للمبتدئين في دراسة العقيدة.
▪️أيَام الدِّرَاسَة: السبت والإثنين والأربعاء.
🌿 يحصل الطلاب على شهادة بعد اجتياز الاختبار في نهاية الدورة.

📌 للاشتراك: انضم فقط إلى قناتنا على تليجرام 👇
https://t.me/aqedamenhag

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

13 Nov, 04:43


(( تحريم الحلف بغير الله ))

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدْرَكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ يَسِيرُ فِي رَكْبٍ، يَحْلِفُ بِأَبِيهِ، فَقَالَ : (( أَلَا إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ ))

📚 متفق عليه : (6646-1646)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، وَلَا بِأُمَّهَاتِكُمْ، وَلَا بِالْأَنْدَادِ، وَلَا تَحْلِفُوا إِلَّا بِاللَّهِ، وَلَا تَحْلِفُوا بِاللَّهِ إِلَّا وَأَنْتُمْ صَادِقُونَ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم : (3248)

▪️عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ : لَا وَالْكَعْبَةِ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : لَا يُحْلَفُ بِغَيْرِ اللَّهِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ - أَوْ أَشْرَكَ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (1535)

وَفُسِّرَ هَذَا الْحَدِيثُ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ قَوْلَهُ فَقَدْ كَفَرَ أَوْ أَشْرَكَ عَلَى التَّغْلِيظِ .

▪️عَنْ بُرَيْدَةُ بْنُ الْحُصَيْبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ حَلَفَ بِالْأَمَانَةِ فَلَيْسَ مِنَّا ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم : (3253)

▪️قال العلامة ابن باز رحمه الله :

أنَّ الحلف بغير الله مُنْكَر مِنَ المُحَرَّمات الشِّركية، فلا يجوز أن يحلف بنجاحه ولا بأبيه ولا بأُمِّه، ولا بحياة فلان ولا برأس فلان، ولا بالنبي ولا بالكعبة ولا بشرف فلان، كل هذه المُنكرات مُحَرَّمات شِركية، ليس لأحد أنْ يتعاطاها أبدًا .

وَمَنْ فَعَلَ شيئًا مِنْ هذا فعليهِ البدار بالتوبة مِنَ المُحَرَّمات الشِّركية ، لأنَّ هذا مِنَ الشِّرك الأصغر .

📚 فتاوى نور على الدرب : (76/4)

▪️️قال العلامة ابن باز رحمه الله :

لا يجوز الحلف بشيء من المخلوقات، لا بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا بالكعبة، ولا بالأمانة، ولا غير ذلك في قول جمهور أهل العلم ،،،،، .

📚 انظر : [ http://v.ht/mtTP ]

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

13 Nov, 04:42


كِتَابٌ الأذْكَار اليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة

   (( مَا يُدْعَى بهِ لأَهْلِ الطَّعَام ))

205 - عَنِ الْمِقْدَادِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أَقْبَلْتُ أَنَا وَصَاحِبَانِ لِي وَقَدْ ذَهَبَتْ أَسْمَاعُنَا، وَأَبْصَارُنَا مِنَ الْجَهْدِ، فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ ، وَفِيهِ أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي، وَأَسْقِ مَنْ أَسْقَانِي ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2055)

206 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ ، قَالَ : نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي، قَالَ : فَقَرَّبْنَا إِلَيْهِ طَعَامًا وَوَطْبَةً، فَأَكَلَ مِنْهَا، ثُمَّ أُتِيَ بِتَمْرٍ، فَكَانَ يَأْكُلُهُ، وَيُلْقِي النَّوَى بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ، وَيَجْمَعُ السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى ،

ثُمَّ أُتِيَ بِشَرَابٍ، فَشَرِبَهُ، ثُمَّ نَاوَلَهُ الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ، قَالَ : فَقَالَ أَبِي، وَأَخَذَ بِلِجَامِ دَابَّتِهِ : ادْعُ اللَّهَ لَنَا، فَقَالَ : (( اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مَا رَزَقْتَهُمْ، وَاغْفِرْ لَهُمْ، وَارْحَمْهُمْ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2042)

الوَطْبَة : هي الْحَيْسُ يُجْمَعُ مِن التَّمْر والأقِطِ والسَّمْن .

207 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ إِلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، فَجَاءَ بِخُبْزٍ وَزَيْتٍ، فَأَكَلَ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ، وَأَكَلَ طَعَامَكُمُ الْأَبْرَارُ، وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم : (3854)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

13 Nov, 04:39


مختصر صحيح الإمام البخاري

كتاب : الإيمان باب : فضل من استبرأ لدينه

▪️عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( الْحَلَالُ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ،

فَمَنِ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى،

أَلَا إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (52)

         باب : أداء الخمس من الإيمان

▪️عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : إِنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ لَمَّا أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : (( مَنِ الْقَوْمُ ؟ . أَوْ مَنِ الْوَفْدُ ؟ . قَالُوا : رَبِيعَةُ . قَالَ : مَرْحَبًا بِالْقَوْمِ - أَوْ : بِالْوَفْدِ - غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَدَامَى .

فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَأْتِيَكَ إِلَّا فِي شَهْرِ الْحَرَامِ، وَبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ هَذَا الْحَيُّ مِنْ كُفَّارِ مُضَرَ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ فَصْلٍ نُخْبِرْ بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا، وَنَدْخُلْ بِهِ الْجَنَّةَ .

وَسَأَلُوهُ عَنِ الْأَشْرِبَةِ، فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ : أَمَرَهُمْ بِالْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَحْدَهُ، قَالَ : أَتَدْرُونَ مَا الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ ؟ . قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ .

قَالَ : شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ، وَأَنْ تُعْطُوا مِنَ الْمَغْنَمِ الْخُمُسَ .

وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ : عَنِ الْحَنْتَمِ ، وَالدُّبَّاءِ ، وَالنَّقِيرِ ، وَالْمُزَفَّتِ، وَرُبَّمَا قَالَ : الْمُقَيَّرِ . وَقَالَ : احْفَظُوهُنَّ، وَأَخْبِرُوا بِهِنَّ مَنْ وَرَاءَكُمْ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (53)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

13 Nov, 04:37


مختصر صحيح الإمام البخاري

كتاب : الإيمان باب : اتباع الجنائز من الإيمان

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ - إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا - وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا، وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الْأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ ؛ كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (47)

       باب : خوف المؤمن

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (48)

       باب : التحذير من التنازع والتخاصم

▪️عَنْ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلَاحَى رَجُلَانِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ : (( إِنِّي خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَإِنَّهُ تَلَاحَى فُلَانٌ وَفُلَانٌ فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمُ، الْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ، وَالتِّسْعِ، وَالْخَمْسِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (49)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

13 Nov, 04:36


(( ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ :

1 - الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ ،
2 - وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ ،
3 - وَالدَّيُّوثُ ،

وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ :

1 - الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ ،
2 - وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ ،
3 - وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى ))

📚 صحيح النسائي - رقم : (2561)
👈🏽 قال الألباني حسن صحيح

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

13 Nov, 04:35


(( بَيَانُ غِلَظِ تَحْرِيمِ النَّمِيمَةِ ))

▪️قال تعالى : { وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ * هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ } سورة القلم [10-11]

▪️عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَجُلًا يَنُمُّ الْحَدِيثَ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (105)

👈🏽                   النميمة
   من الأسباب التي توجب عذاب القبر

▪️قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَالَ : (( إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ مِنْ كَبِيرٍ  ، ثُمَّ قَالَ : بَلَى، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَسْعَى بِالنَّمِيمَةِ، وَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ ))

📚 متفق عليه : (1378-292)

▫️كَبِيرٍ : المراد أنه ليس بكبير تركه والاحتراز منه، ولكنه في ذاته من الكبائر .

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( تَجِدُ مِنْ شَرِّ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ اللَّهِ ذَا الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ، وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (6058)

▫️النمام : هو إنسان ذو وجهين يقابل كل من يعاملهم بوجه، فهو كالحرباء يتلون بحسب الموقف الذي يريده .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

13 Nov, 04:35


گتــــــــــــــــاب مَواقيت الصــــــــــــــلاة ؛

[ بــــاب الإبـرَادُ  بــــِالظُـــهر فِــيّ شـدَةِ الحـرّ ]

حَــــــــــــــــــــدَثَنــا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قـــــال  حَــــــــــــــــــــدَثَنــا أَبُو بَكْرٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، قَالَ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ ، حَــــــــــــــــــــدَثَنــا الْأَعْرَجُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَنَافِعٌ - مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا عَنِ الصَّلَاةِ ؛ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ ". (١)

(١) رَوَاهُ البخـــــــــــــارِي (المُجلد ١ | صـ١١٣).

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

12 Nov, 05:02


كِتَابٌ الأذْكَارُ اليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة

  (( أَذْكارُ الرُّكُوعِ وَالْقِيامِ مِنْهُ وَالسُّجُودِ وَالْجَلْسَةِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ ))

117 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ : (( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ وَجِلَّهُ ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (483)

118 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ  : فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنَ الْفِرَاشِ، فَالْتَمَسْتُهُ، فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ،

وَهُوَ يَقُولُ : (( اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (486)

119 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ : (( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (284)

120 - عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: (( رَبِّ اغْفِرْ لِي، رَبِّ اغْفِرْ لِي ))

📚 سنن ابن ماجه - رقم : (897)
👈🏽 الحديث صحيح

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

12 Nov, 05:00


(( مَا يُجْزِئُ الْأُمِّيَّ وَالْأَعْجَمِيَّ مِنَ الْقِرَاءَةِ ))


▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ آخُذَ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْئًا، فَعَلِّمْنِي مَا يُجْزِئُنِي مِنْهُ.

قَالَ : (( قُلْ : سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم : (832)

▪️عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ ؛ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2137)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لَأَنْ أَقُولَ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2695)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

12 Nov, 04:59


كِتَابٌ الأذْكَارُ اليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة

     (( مَا يَقُولُهُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلاً ))

197 - عَنْ خَوْلَةَ بِنْتَ حَكِيمٍ السُّلَمِيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ  : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا، ثُمَّ قَالَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ .لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2708)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

12 Nov, 04:59


كِتَابٌ الأذْكَاراليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة

مَا يَقُولُهُ إِذَا رَأَى قَرْيَةً أَوْ بَلْدَةً يُرِيدُ دُخُولَهَا

196 - عَنْ صُهَيْبٍ  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَرَ قَرْيةً يُرِيدُ دُخُولََها إلَّا قالَ حِينَ يراها : (( اللَّهم ربَّ السَّماواتِ السَّبعِ وما أظلَلنَ ، وربَّ الأرَضينِ السَّبعِ وما أقلَلنَ ، وربَّ الشَّياطينِ وما أضلَلنَ ، وربَّ الرياحِ وما ذَرينَ ، فإنَّا نسألُكَ خَيرَ هذِه القَريَةِ ، وخيرَ أهلِها ، ونَعوذُ بكَ مِن شرِّها ، وشرِّ أَهْلِها وشرِّ ما فيها ))

📚 رواه النسائي في الكبرى - رقم : (8775)
👈🏽 وصححه الوادعي في
📚 الصحيح المسند - رقم : (509)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

11 Nov, 04:40


(( فَضْلُ الدُّعَاءِ ))

▪️قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ . سورة البقرة - [186]

▪️قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ
دَاخِرِينَ ﴾ . سورة غافر - [60]

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2675)

▪️عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ، وَلَا أُبَالِي ،

يَا ابْنَ آدَمَ، لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي ،

يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا، ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3540)

▪️عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ . ثُمَّ قَرَأَ : { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3247)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3370)

▪️عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي إِذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا خَائِبَتَيْنِ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3556)

▪️عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح أبي داود  - رقم : (1488)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّهُ مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3373)

▪️وَفِي لَفْظ لابن مَاجَه : (( مَنْ لَمْ يَدْعُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ غَضِبَ عَلَيْهِ ))

📚 سنن ابن ماجه - رقم : (3827)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكَرْبِ، فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3382)

▪️عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لَا يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ إِلَّا الْبِرُّ، وَلَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ ))

📚 سنن ابن ماجه - رقم : (4022)
👈🏽 الحديث حسن .

▪️عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لَا يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَلَا يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلَّا الْبِرُّ ))

👈🏽 حسنه الألباني في
👈🏽 صحيح الترمذي - رقم : (2139)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

11 Nov, 04:39


(( الْمُؤْمِنُ أَمْرُهُ كُلُّهُ خَيْرٌ ))

▪️عَنْ صُهَيْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ ؛ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (1537)

▪️عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( عَجِبْتُ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لِلْمُؤْمِنِ ؛ إِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ ؛ حَمِدَ رَبَّهُ وَشَكَرَ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ ؛ حَمِدَ رَبَّهُ وَصَبَرَ، الْمُؤْمِنُ يُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى فِي اللُّقْمَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى فِي امْرَأَتِهِ ))

📚 مسند أحمد - رقم : (1487)
👈🏽 الحديث إسناده حسن

▪️عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ، إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْضِي لِلْمُؤْمِنِ قَضَاءً إِلَّا كَانَ خَيْرًا لَهُ ))

📚 مسند أحمد - رقم : (12906)
👈🏽 و صححه الألباني في
📚 صحيح الجامع - رقم : (3985)

▪️قال العلامة ابن باز رحمه الله :

المؤمن يَعمَلُ وَيَجْتَهِدُ وَيَطلُب الرِّزْق، وَيَجدَّ وَيَصبِر على الشََّدَائِد، إذا جاء الشََّدَائِدُ يَصبِر حَتَّى يَجْعَلَ اللهُ لَهُ مَخْرَجًا : { فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرًا ، إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرًا } الشرح : [5-6] ، { سَيَجۡعَلُ ٱللَّهُ بَعۡدَ عُسۡرٍ يُسۡرًا } الطلاق : [7]

وقد صَبَرَ الأنبياء وَهُمْ أَفْضَلُ النَّاس، وَصَبَرَ الصَّالِحُون فَجَاءَ الفَرَج وَجَاءَ التَّيْسِير بَعدَ ذلك، والله يقول : { إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّابِرُونَ أَجۡرَهُم بِغَيۡرِ حِسَابٍ } الزمر : [10]، ويقول النَّبِي ﷺ : (( عَجَبًا لِأَمْرِ المُؤْمِنِ ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ))، فَالمُؤْمِنُ هَكَذَا صَبُورٌ عِنْدَ البَلَاءِ، شَكُورٌ عِنْدَ الرَّخَاء .

📚 شرح رياض الصالحين : (302/2)

▪️قال الإمام إبن القيم رحمه الله :

فأساس كل خير في حياته أن يعلم أن ما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن، فيتيقن حينئذ أن الحسنات من نعمه فيشكره عليها، ويضرع إليه أن لا يقطعها عنه، وأن السيئات من خذلانه وعقوبته فيبتهل إليه أن يحول بينه وبينها .

📚 الفوائد : (79)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

08 Nov, 16:57


https://on.soundcloud.com/5T9fyFhoGd9vpLsj7

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

07 Nov, 20:08


❍ فضائل يوم الجمعة وسننها ❍

════✺══✺══✺════ 

1⃣ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(مَن غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ، ثم بكَّرَ وابتكرَ ، ومشَى ولَم يركبْ ، ودَنا مِن الإمامِ فاستمعَ ولَم يَلْغُ ، كان لهُ بكلِّ خُطوةٍ عملُ سنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها) .

❒ أخرجه أبو داود والترمذي وصححه الألباني ════✺══✺══✺════
2⃣ قال رسول الله ﷺ :

(لا يغتسلُ رجلٌ يومَ الجمعة ويتطهر  ما استطاع مِن طُهر ، ويَدَّهن مِن دُهنِه ، أو يَمَس مِن طِيب بيتِه ، ثم يَخرج فلا يُفَرِّق بين اثنين ، ثم يُصلي ما كُتِب له ، ثم يُنصِت إذا تَكلَّم الإمام إلَّا غُفِرَ له ما بينَه وبين الجمعة الأُخرى) .

❒ رواه البخاري (٨٤٣)
════✺══✺══✺════
3⃣ قال رسول الله ﷺ :

(مَن توضأَ فأحْسَنَ الوضوء ثم أتى الجمعة فأستمعَ وأنصَت غُفِرَ له ما بينَه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ومَن مَسَّ الحصى فّقّد لَغَا) .

❒ رواه مسلم (٨٥٧)
════✺══✺══✺════ 
4⃣ قال رسول الله ﷺ :

(مَن قرَأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمُعةِ أضاء له منَ النورِ ما بين الجمُعتَين)ِ .

❒ صحيح الجامع (٦٤٠٧)
════✺══✺══✺════
5⃣ قال رسول الله ﷺ :

(أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ
وليلةَ الجمُعةِ ، فمَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليهِ عَشرًا) .

❒ صحيح الجامع (١٢٠٩)
════✺══✺══✺════
6⃣ قال رسول الله ﷺ :

(يومُ الجمعة اِثنتا عشرة ساعة ، لايُوجدُ فيها عَبْدٌ مُسلم يَسألُ اللهَ شيئاً إلاَّ آتاهُ إيَّاه فالتَمِسُوها اخِر
ساعة بعد العصر) .

❒ صحيح النسائي(١٣٨٩)
════✺══✺══✺════
7⃣ قال رسول الله ﷺ :

(إنَّ في الجُمُعة لَساعةً لا يُوافِقُها مُسلمٌ قائمٌ يُصَلِّي يَسألُ اللهَ خيراً إلا أعطاه إيَّاه) . وقال بِيَدِهِ يُقَلِّلُها يُزَهِّدُها

❒ أخرجه ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ (٨٩٣) ، ﻭﻣﺴﻠﻢ (٨٥٢)
════✺══✺══✺════ 
■ سنن يوم الجمعة

■ قال فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

1⃣ قراءة سورة الكهف
2⃣ الإغتسال
3⃣ السواك
4⃣ الطيب .
5⃣ التبكير إليها, أن يبكر حين تطلع الشمس .
6⃣ أن يلبس الإنسان أحسن ثيابه التي عنده سواء كان جديداً أم غسيلاً
7⃣ يتحرى الدعاء لأن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله شيئاً وهو قائم يصلي إلا أعطاه إياه.
8⃣ أن يكثر من الصلاة على النبي ﷺ.

❒ لقاء الباب المفتوح (١٠٥)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

07 Nov, 06:46


متى يُقال :

(( رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا ))

▪️عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : (( مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ،

رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ ))

📚 صحيح مسلم - رقم: (386)

▪️عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ : وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ،

رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚صحيح الترمذي - رقم : (210)

▪️عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ قَالَ : رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا ؛ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم : (1529)

▪️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

قول متابعي المؤذن : (( رضيت بالله رباً، وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً ))

هذه تكون بعد الشهادتين ؛ أي قبل أن يقول المؤذن : حي على الصلاة .

فإذا قال : أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن
لا إله إلا الله،أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، وتابعه السامع ،

فإنه يقول بعد ذلك : رضيت بالله رباً مقابل أشهد أن لا إله إلا الله، وبمحمد رسولاً مقابل أشهد أن محمداً رسول الله، وبالإسلام ديناً مقابل الجملتين جميعاً ،

لأن الإسلام مبني على الإخلاص الذي يدل عليه أشهد أن لا إله إلا الله، وعلى المتابعة التي يدل عليها قوله : أشهد أن محمداً رسول الله .

📚سلسلة لقاءات الباب المفتوح : (156)

👈🏽 فإذاً؛ يوجد ذِكْرٌ مشروع أثناء الأذان .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

07 Nov, 06:45


كِتَابٌ الأذْكَارُاليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة
مَا يُقالُ عِنْدَ كُسُوفِ الشَّمْسِ أَو خُسُوفِ الْقَمَرِ

183 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّهَا قَالَتْ : خَسَفَتِ الشَّمْسُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ، فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ،

ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ، ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي الْأُولَى،

ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدِ انْجَلَتِ الشَّمْسُ، فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : (( إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَنْخَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَادْعُوا اللَّهَ، وَكَبِّرُوا، وَصَلُّوا، وَتَصَدَّقُوا ))

📚 متفق عليه : (1044-901)

184 - عَنْ أَبِي مُوسى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : خَسَفَتِ الشَّمْسُ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزِعًا يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ، فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَصَلَّى بِأَطْوَلِ قِيَامٍ وَرُكُوعٍ وَسُجُودٍ رَأَيْتُهُ قَطُّ يَفْعَلُهُ،

وَقَالَ : (( هَذِهِ الْآيَاتُ الَّتِي يُرْسِلُ اللَّهُ لَا تَكُونُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنْ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ، وَدُعَائِهِ، وَاسْتِغْفَارِهِ ))

📚 متفق عليه : (1059-912)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

07 Nov, 06:44


مختصر صحيح الإمام البخاري

 كتاب : الإيمان باب : قيام ليلة القدر من الإيمان

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (35)

          باب : الجهاد من الإيمان

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : (( انْتَدَبَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ، لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا إِيمَانٌ بِي، وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي، أَنْ أَرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ، أَوْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ .

وَلَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلُ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (36)

   باب : تطوع قيام رمضان من الإيمان

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (37)

   باب : صوم رمضان احتسابا من الإيمان

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (38)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

07 Nov, 06:42


صحيح مسلم كِتَابٌ : الْمَسَاجِدُ وَمَوَاضِعُ الصَّلَاةِ

بَابٌ : فَضْلُ صَلَاتَيِ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ وَالْمُحَافَظَةِ عَلَيْهِمَا

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ،

ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ، كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟ فَيَقُولُونَ : تَرَكْنَاهُمْ، وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (632)

▪️عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ نَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ،

فَقَالَ : (( أَمَا إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لَا تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ))

يَعْنِي الْعَصْرَ وَالْفَجْرَ . ثُمَّ قَرَأَ جَرِيرٌ : { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا }

📚 صحيح مسلم - رقم : (633)

لَا تُضَامُّونَ : بتشديد الميم، أي لا تزدحمون لرؤيته، وبالتخفيف لا يحصل لكم ظلم فلا يراه البعض دون غيرهم .

▪️عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ الثَّقَفِيِّ  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا )) . يَعْنِي الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ .

📚 صحيح مسلم - رقم : (634)

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (635)

البَردان : صلاة الصبح والعصر .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

06 Nov, 06:14


مختصر صحيح الإمام البخاري
  كتاب : الإيمان باب : علامة المنافق

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (33)

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا : إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (34)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

06 Nov, 06:10


17 - سلسلة الفوائد على مختصر صحيح الإمام البخاري

كتاب : الإيمان باب : وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا

▪️ عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : ذَهَبْتُ لِأَنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ، فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قُلْتُ : أَنْصُرُ هَذَا الرَّجُلَ، قَالَ : ارْجِعْ ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ . فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا الْقَاتِلُ، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ ؟ قَالَ : إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (31)

             باب : ظلم دون ظلم

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتِ : { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ } قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّنَا لَمْ يَظْلِمْ ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ : { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } .

📚 صحيح البخاري - رقم : (32)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

06 Nov, 06:08


( مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ )

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَةً، وَقُلْتُ أُخْرَى ؛ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ نِدًّا دَخَلَ النَّارَ ))

وَقُلْتُ أَنَا : مَنْ مَاتَ وَهُوَ لَا يَدْعُو لِلَّهِ نِدًّا دَخَلَ الْجَنَّةَ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (4497)

▪️عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْمُوجِبَتَانِ ؟

فَقَالَ : (( مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (93)

مَالْمُوجِبَتَان : معناه الخصلة المُوجبة للجنة ، والخصلة المُوجبة للنار .

▪️عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ، وَلَا أُبَالِي ،

يَا ابْنَ آدَمَ، لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي ،

يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا، ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3540)

▪️قَالَ الإِمَامُ ابنُ القَيِّم رَحِمَهُ الله :

ولمّا كان الشرك أعظم الدواوين الثلاثة عند الله عزّوجل حرّم الجنة على أهله، فلا تدخل الجنة نفس مشركة، وإنما يدخلها أهل التوحيد فإن التوحيد هو مفتاح بابها، فمن لم يكن معه مفتاح لم يُفتح له بابها، وكذلك إن أتى بمفتاح لا أسنان له لم يمكن الفتح به .

📚 الوابل الصيّب : (41)

▪️ قَالَ الإِمَامُ ابنُ القَيِّم رَحِمَهُ الله :

و الإخلاص والتوحيد شجرة في القلب فروعها الأعمال وثمرها طيب الحياة في الدنيا والنعيم المقيم في الآخرة. وكما أن ثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة، فثمرة التوحيد و الإخلاص في الدنيا كذلك .

والشرك و الكذب والرياء شجرة في القلب، ثمرها في الدنيا الخوف والهم والغم وضيق الصدر وظلمة القلب، وثمرها في الآخرة الزقّوم والعذاب المقيم .

📚 الفــوائد : (164)

▪️قال الشوكاني رحمه الله :

لا خلاف بين المسلمين أن المشرك إذا مات على شركه لم يكن من أهل المغفرة التي تفضل الله بها على غير أهل الشرك حسبما تقتضيه مشيئته ، وأما غير أهل الشرك من عصاة المسلمين فداخلون تحت المشيئة يغفر لمن يشاء ويعذب
من يشاء .

📚 فتح القدير : (717/1)

▪️وقال أيضا :

التوبة من المشرك يغفر الله له بها ما فعله من الشرك بإجماع المسلمين .

📚 فتح القدير : (667/4)

▪️قال العلامة ابن باز رحمه الله :

أمَّا الشِّرك فهو أعظم الذُّنوب وهو الكفر بالله وصرف العبادة لغيره، أو صرف بعض العبادات لغيره سبحانه وتعالى، وهذا غير قابل للعفو، وَمَنْ مات عليه فهو مُخَلَّدٌ في النار أبد الآباد، نسأل الله السلامة والعافية .

📚 شرح رياض الصالحين : (141/2

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

06 Nov, 06:07


ثلاثة أسباب عظيمة لنيل مغفرة الله عز وجل

1 - دعاء الله مع رجاء :

▪️عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ، وَلَا أُبَالِي ))

2 - كثرة الاستغفار :

(( يَا ابْنَ آدَمَ، لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي ))

3 - التوحيد :

(( يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا، ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3540)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

05 Nov, 13:33


• - قال الإمام سَهْلُ بنُ عَبْدِ اللهِ التُّسْتَرِيُّ- رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :

• -  لاَ مُعِيْنَ إِلاَّ اللهُ ﷻ ، وَلاَ دَلِيْلَ إِلاَّ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ ، وَلاَ زَادَ إِلاَّ التَّقْوَىٰ ، وَلاَ عَمَلَ إِلاَّ الصَّبْرُ عَلَيْهِ

📜 سير أعلام النبلاء (٣٣١/١٣) 】

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

05 Nov, 13:32


‏[ تصدّق ولو بشِقّ تَمْرةٍ]

وردَ في ترجَمةِ الفَقيهِ أحمدَ بنِ سَلْمَانَ الحنبليِّ، المَعروفِ بابنِ النّجّادِ، قال أبو إسحاقَ الطّبريُّ: "كان أحمدُ بنُ سَلمانَ النّجّادُ يَصُومُ الدَّهرَ، ويُفطِرُ كُلَّ ليلةٍ على رَغِيْفٍ، ويَترُكُ مِنْه لُقْمَةً، فإذا كانَ ليلةَ الجُمُعَةِ تَصَدَّقَ بِذلكَ الرّغِيفِ وأكلَ تِلكَ الُّلقمَ الّتي اسْتَفْضَلهَا".

أخرجه الخطيبُ في(تأريخ بغداد)(٤/ ٤١٣) و-من طريقه-ابنُ الجوزيّ في(المنتظم)(١٤/ ١١٩)وابنُ العَديم في(بُغية الطلب)(٢/ ٧٧٠)
وينظر(البداية والنهاية)(١٥/ ٢٣٨)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

05 Nov, 13:31


مختصر صحيح الإمام البخاري
كتاب : الإيمان باب : كفران العشير

▪️عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا،  قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ يَكْفُرْنَ . قِيلَ : أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ؟ .

قَالَ : يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَانَ؛ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ، ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ : مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (29)

  باب : المعاصي من أمر الجاهلية

▪️عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : إِنِّي سَابَبْتُ رَجُلًا فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ، فَقَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( يَا أَبَا ذَرٍّ، أَعَيَّرْتَهُ بِأُمِّهِ ؟ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ، إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ ،

فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (30)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

05 Nov, 13:30


(( فَضْلُ التَّسْبِيحِ ))

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

(( كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ ))

📚 سنن ابن ماجه - رقم : (3806)
👈🏽 الحديث صحيح

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ يَغْرِسُ غَرْسًا، فَقَالَ : (( يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا الَّذِي تَغْرِسُ ؟ .

قُلْتُ : غِرَاسًا لِي. قَالَ : (( أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى غِرَاسٍ خَيْرٍ لَكَ مِنْ هَذَا ؟ . قَالَ : بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : قُلْ : سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، يُغْرَسْ لَكَ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ ))

📚 سنن ابن ماجه - رقم : (3807)
👈🏽 الحديث صحيح

▪️عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ : مَرَّ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ صَلَّى الْغَدَاةَ، أَوْ بَعْدَمَا صَلَّى الْغَدَاةَ، وَهِيَ تَذْكُرُ اللَّهَ، فَرَجَعَ حِينَ ارْتَفَعَ النَّهَارُ - أَوْ قَالَ : انْتَصَفَ - وَهِيَ كَذَلِكَ،

فَقَالَ : (( لَقَدْ قُلْتُ مُنْذُ قُمْتُ عَنْكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَهِيَ أَكْثَرُ وَأَرْجَحُ أَوْ أَوْزَنُ مِمَّا قُلْتِ : سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ رِضَا نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ ))

📚 سنن ابن ماجه - رقم : (3808)
👈🏽 الحديث صحيح

مِداد : أي مثل عددها . أو قدر ما يوازيها في الكثرة .

▪️عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ مِمَّا تَذْكُرُونَ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ : التَّسْبِيحَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّحْمِيدَ، يَنْعَطِفْنَ حَوْلَ الْعَرْشِ لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ، تُذَكِّرُ بِصَاحِبِهَا، أَمَا يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَوْ لَا يَزَالَ لَهُ مَنْ يُذَكِّرُ بِهِ ؟ ))

📚 سنن ابن ماجه - رقم : (3809)
👈🏽 الحديث صحيح

▪️عَنْ أُمِّ هَانِئٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ أَتَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ، فَإِنِّي قَدْ كَبِرْتُ وَضَعُفْتُ وَبَدُنْتُ .

فَقَالَ : (( كَبِّرِي اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَاحْمَدِي اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَسَبِّحِي اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ، خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ فَرَسٍ مُلْجَمٍ مُسْرَجٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَخَيْرٌ مِنْ مِائَةِ بَدَنَةٍ، وَخَيْرٌ مِنْ مِائَةِ رَقَبَةٍ ))

📚 سنن ابن ماجه - رقم : (3810)
👈🏽 الحديث حسن

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

05 Nov, 05:13


كِتَابٌ الأذْكَارُ اليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة

(( مَا يُقالُ إِذا هَاجَتِ الرِّيحُ ))

179 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّهَا قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ قَالَ : (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (899)

عَصَفَتِ الرِّيحُ : أي اشتدَّ هبُوبُها .

180 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ، تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلَا تَسُبُّوهَا، وَسَلُوا اللَّهَ خَيْرَهَا وَاسْتَعِيذُوا بِهِ مِنْ شَرِّهَا ))

📚 مسند أحمد - رقم : (7631)
👈🏽 صححه الألباني في
📚 الكلم الطيب - رقم : (154)

رَوْحِ اللَّهِ : أي من رحمته بعباده . وقيل : المراد أنها من روائح الله : أي من الأشياء التي تأتي من حضرة الله تعالى وبأمره .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

05 Nov, 05:12


كِتَابٌ الأذْكَارُاليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة

      (( ذِكْرُ الاسْتِسْقَاءِ ))

177 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَوَاكِي ، فَقَالَ : (( اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيئًا مَرِيعًا نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ عَاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ . قَالَ : فَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم : (1169)

بَوَاكِي : جْمع باكِية ، وفي بعْض النسَخ : (( رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوَاكِي )) ، وَمَعْنَاهُ : التَّحَامُلُ عَلَى يَدَيْهِ إِذا رَفَعَهُمَا ، وَمَدَّهُمَا فِي الدُّعَاءِ .

178 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ إِذَا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ : (( اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا، وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا ))
قَالَ : فَيُسْقَوْنَ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (1010)

قوله : (( إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا )) : أي بِدُعَائِهِ ، أمَّا التوَسُّل بِذَوَاتِ الْمَخْلُوقِينَ وَجَاهِهِمْ فَغَيْرُ جَائِزٍ شَرْعًا .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

05 Nov, 05:10


مختصر صحيح الإمام البخاري

كتاب : الإيمان باب من قال : إن الإيمان هو العمل

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ : أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ فَقَالَ : (( إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ . قِيلَ : ثُمَّ مَاذَا ؟ . قَالَ : الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . قِيلَ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ : حَجٌّ مَبْرُورٌ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (26)

    باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة

▪️عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى رَهْطًا وَسَعْدٌ جَالِسٌ، فَتَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا هُوَ أَعْجَبُهُمْ إِلَيَّ،

فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لَكَ عَنْ فُلَانٍ ؟ فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَاهُ مُؤْمِنًا، فَقَالَ : (( أَوْ مُسْلِمًا )) .

فَسَكَتُّ قَلِيلًا، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَعْلَمُ مِنْهُ، فَعُدْتُ لِمَقَالَتِي، فَقُلْتُ : مَا لَكَ عَنْ فُلَانٍ ؟ فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَاهُ مُؤْمِنًا، فَقَالَ : (( أَوْ مُسْلِمًا )).

ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَعْلَمُ مِنْهُ، فَعُدْتُ لِمَقَالَتِي وَعَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ : (( يَا سَعْدُ، إِنِّي لَأُعْطِي الرَّجُلَ وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ ؛ خَشْيَةَ أَنْ يَكُبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (27)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

02 Nov, 17:42


مختصر صحيح الإمام البخاري

كتاب : الإيمان باب  من الدين الفرار من الفتن

▪️عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ، وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (19)

شعف الجبال : رءوسها وأعاليها .
القطر : المطر .

 كتاب : الإيمان باب  قول النبي : أنا أعلمكم بالله

▪️عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَمَرَهُمْ أَمَرَهُمْ مِنَ الْأَعْمَالِ بِمَا يُطِيقُونَ، قَالُوا : إِنَّا لَسْنَا كَهَيْئَتِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، فَيَغْضَبُ حَتَّى يُعْرَفَ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ يَقُولُ : (( إِنَّ أَتْقَاكُمْ وَأَعْلَمَكُمْ بِاللَّهِ أَنَا ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (20)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

02 Nov, 17:38


مختصر صحيح الإمام البخاري

         كتاب : الإيمان

▪️عَنْ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا، وَهُوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ :

(( بَايِعُونِي عَلَى : أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ، وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلَا تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ،

فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللَّهُ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ ؛ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ، وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ )) . فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِكَ .

📚 صحيح البخاري - رقم : (18)

النقباء : جمع النقيب وهو كبير القوم والمعني بشئونهم، وقيل الأمين والكفيل .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

02 Nov, 17:36


صحيح مسلم كِتَابٌ الْإِيمَان

(( بَابٌ : الْإِسْلَامُ بَدَأَ غَرِيبًا ))

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (145)

طوبى : اسم الجنة أو شجرة فيها، وقيل : هي الحالة الطيبة والعيش الطيب .

▪️عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ، وَهُوَ يَأْرِزُ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ فِي جُحْرِهَا ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (146)

يارِز : أي ينضم ويجتمع بعضه إلى بعض .

▪️شرح غريب المفردات :

فَطُوبَى لِلْغُرَبَاء : هُمْ أهْلُ الإسْتِقَامَة ، فَطُوبَى للغُرُبَاء ، يعني : الجنة والسعادة للغُرَبَاء ، الَّذِينَ يَصْلُحُونَ عند فساد الناس ، إذا تَغَيَّرَتِ الأحوال ، وَالْتَبَسَتِ الأُمور ، وَقَلَّ أهْلُ الخير ، ثَبَتُوا هُمْ على الحَقّ ، وَاسْتَقَامُوا على دين الله .

📚 حلقة نور على الدرب للعلامة ابن باز : (230)

▪️قال العلامة ابن باز رحمه الله :

وَيَتَّضِحُ أيضًا من هذا الحديث العظيم أنَّهُ يَنْبَغِي لأهل الحَقِّ عند غُربة الإسلام أنْ يَزْدَادُوا نَشَاطًا في بَيَانِ أحكام الإسلام ، وَالدَّعْوَةِ إليه ، وَنَشْرِ الفَضَائِل .

📚 مجموع فتاوى : (472/27)

▪️قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

ومن صفات هؤلاء الغرباء الذين غبطهم
النبي ﷺ : التمسك بالسنة ، إذا رغب عنها الناس ، وترك ما أحدثوه ، وإن كان هو المعروف عندهم ، وتجريد التوحيد ، وإن أنكر ذلك أكثر الناس ،

وترك الانتساب إلى أحد غير الله ورسوله ، لا شيخ ولا طريقة ولا مذهب ولا طائفة ، بل هؤلاء الغرباء منتسبون إلى الله بالعبودية له وحده ، وإلى رسوله بالاتباع لما جاء به وحده ، وهؤلاء هم القابضون على الجمر حقاً،

وأكثر الناس - بل كلهم - لائمٌ لهم فلغربتهم بين هذا الخلق : يعدونهم أهل شذوذ وبدعة ، ومفارقة للسواد الأعظم .

📚 مدارج السالكين : (188/3)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

02 Nov, 04:40


أنت الذي كنت تعلم أن السفن المثقوبة لا تصلح للإبحار فلم ركبت كل هذه المدة فيها ..!

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

02 Nov, 04:14


(( أجر المتمسك بالدين في آخر الزمان ))

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ مِنْ ورائِكُم زمانُ صبرٍ، لِلْمُتَمَسِّكِ فيه أجرُ خمسينَ شهيدًا منكم ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الجامع - رقم : (2234)

▪️عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إنَّ مِن ورائِكم أيامَ الصَّبرِ، لِلمُتَمَسِّكِ فيهنَّ يومئذٍ بما أنتم عليه أجرُ خمسين منكم، قالوا، يا نبيَّ اللهِ أو منهم ؟
قال، بل منْكم ))

📚 السلسلة الصحيحة - رقم : (494)
👈🏽 قال الألباني إسناده صحيح

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

02 Nov, 04:13


  كِتَابٌ الأذْكَارُ اليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة

 (( مَا يُرْقَى بِهِ المَرِيضُ ))

163  - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ، فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ : أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ، إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم : (3106)

164- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ لِلْمَرِيضِ : (( بِاسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا ))

📚 متفق عليه : (5745-2194)

165 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَهْطًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْطَلَقُوا فِي سَفْرَةٍ سَافَرُوهَا، حَتَّى نَزَلُوا بِحَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ، فَاسْتَضَافُوهُمْ، فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ، فَلُدِغَ سَيِّدُ ذَلِكَ الْحَيِّ، فَسَعَوْا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ، لَا يَنْفَعُهُ شَيْءٌ .

فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَوْ أَتَيْتُمْ هَؤُلَاءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ قَدْ نَزَلُوا بِكُمْ، لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ بَعْضِهِمْ شَيْءٌ . فَأَتَوْهُمْ، فَقَالُوا : يَا أَيُّهَا الرَّهْطُ، إِنَّ سَيِّدَنَا لُدِغَ، فَسَعَيْنَا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ، لَا يَنْفَعُهُ شَيْءٌ، فَهَلْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ شَيْءٌ ؟

فَقَالَ بَعْضُهُمْ : نَعَمْ، وَاللَّهِ إِنِّي لَرَاقٍ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَقَدِ اسْتَضَفْنَاكُمْ فَلَمْ تُضَيِّفُونَا، فَمَا أَنَا بِرَاقٍ لَكُمْ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا. فَصَالَحُوهُمْ عَلَى قَطِيعٍ مِنَ الْغَنَمِ، فَانْطَلَقَ، فَجَعَلَ يَتْفُلُ وَيَقْرَأُ : { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } حَتَّى لَكَأَنَّمَا نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ ، فَانْطَلَقَ يَمْشِي مَا بِهِ قَلَبَةٌ ، قَالَ : فَأَوْفَوْهُمْ جُعْلَهُمُ الَّذِي صَالَحُوهُمْ عَلَيْهِ. فَقَالَ بَعْضُهُمُ : اقْسِمُوا .

فَقَالَ الَّذِي رَقَى : لَا تَفْعَلُوا حَتَّى نَأْتِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَذْكُرَ لَهُ الَّذِي كَانَ، فَنَنْظُرَ مَا يَأْمُرُنَا. فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرُوا لَهُ،

فَقَالَ : (( وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ؟ أَصَبْتُمُ، اقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ بِسَهْمٍ ))

📚 متفق عليه : (5749-2201)

مَا بِهِ قَلَبَةٌ : أي ألَمٌ وَعِلَّة .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

02 Nov, 04:11


كِتَابٌ الأذْكَارُاليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة

(( مَا يُرْقَى بِهِ المَرِيضُ ))

158 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : (( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ، وَأَمْسَحُ بِيَدِهِ رَجَاءَ بَرَكَتِهَا ))

📚 متفق عليه : (5016-2192)

159 - عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ : بِاسْمِ اللَّهِ. ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ : أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2202)

160 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ، اشْتَكَيْتَ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ . قَالَ : (( بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ، أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ اللَّهُ يَشْفِيكَ، بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2186)

161 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ . قَالَ : وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ قَالَ : لَا بَأْسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ . فَقَالَ لَهُ : (( لَا بَأْسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ))

قَالَ : قُلْتَ : طَهُورٌ ؟ كَلَّا بَلْ هِيَ حُمَّى تَفُورُ
- أَوْ تَثُورُ - عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ، تُزِيرُهُ الْقُبُورَ .
فَقَالَ النَّبِيُّ : (( فَنَعَمْ إِذَنْ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (3616)

طَهُورٌ : أي هذا المرض مطهِّر لك من الذنوب .

162 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعَوِّذُ بَعْضَ أَهْلِهِ، يَمْسَحُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَيَقُولُ : (( اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، أَذْهِبِ الْبَاسَ، اشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا ))

📚 متفق عليه : (5743-2191)

👈🏽 يتبع : ( 2 )

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

02 Nov, 04:10


(( جَوَامِعُ مِنْ أَدْعِيَةِ النَّبيِّ وَتَعَوُّذَاتِهِ ))

▪️فِي الْحَدِيثِ الطَّوِيل ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  : (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةً فِي قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ  ))

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّهَا حَقٌّ فَادْرُسُوهَا ثُمَّ تَعَلَّمُوهَا ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3235)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

02 Nov, 04:06


مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ ؟

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ ؟ .

فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَقُلْتُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّ خَمْسًا وَقَالَ : اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ،

وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَلَا تُكْثِرِ الضَّحِكَ ؛ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (2305)

▪️قال الإمام المباركفوري رحمه الله :

اتَّقِ المَحَارِمَ : أي احذَرِ الوُقُوعَ فِيمَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْكَ . تَكُنْ أَعبَدَ النَّاسِ : أي مِنْ أَعبَدِهِمْ لِأَنَّهُ يَلْزَمُ مِن تَركِ المَحَارِمِ فِعلُ الفَرَائِض . وَارضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ : أي أَعطَاكَ . تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ : فَإِنَّ مَن قَنَعَ بِمَا قَسَمَ لَهُ . وَلَمْ يَطمَع فِيمَا في أَيْدِي النَّاسِ اسْتَغْنَى عَنْهُمْ ،

وَأَحسِنْ إِلَى جَارِكَ : أي مُجَاوِرِكَ بِالقَولِ وَالفِعلِ . تَكُنْ مُؤْمِنًا : أي كَامِلَ الإِيمِان . وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ : مِنَ الخَيرِ . تَكُنْ مُسْلِمًا : أي كَامِلَ الإِسْلَام . وَلَا تُكْثِرِ الضَّحِكَ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ القَلْبَ : أي تُصَيِّرُهُ مَغْمُورًا في الظُّلُمَاتِ بِمَنْزِلَةِ المَيِّتِ الَّذِي لَا يَنْفَعُ نَفْسَهُ بِنَافِعَةٍ وَلَا يَدفَعُ عَنْهَا مَكْرُوهًا ، وَذَا مِن جَوَامِعِ الكَلِم .

📚 تحفة الأحوذي : (191/7)

▫️كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُوصي أصْحابَهُ وَصايا جامِعَةً، نافِعَةً، قليلَةَ العِباراتِ، كَثيرةَ الفَوائِدِ والمَعاني .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

01 Nov, 16:12


(( كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ ))

▪️ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

(( ،،، فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ ، وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (867)

▪️وعَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح النسائي - رقم : (1577)

▪️عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( أَنَا  فَرَطُكُمْ  عَلَى الْحَوْضِ، مَنْ وَرَدَهُ شَرِبَ مِنْهُ، وَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهُ أَبَدًا، لَيَرِدُ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي،

ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ، قَالَ : إِنَّهُمْ مِنِّي، فَيُقَالُ : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا بَدَّلُوا بَعْدَكَ . فَأَقُولُ :  سُحْقًا  سُحْقًا لِمَنْ بَدَّلَ بَعْدِي ))

📚 متفق عليه : (7050-2291)

▪️قال ابن عمر رضي الله عنهما : كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة .

📚 أصول الاعتقاد : (50/11)

▪️قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : اتبعوا ولا تبتدعوا، فقد كفيتم كل بدعة ضلالة .

📚 الزهد لأحمد : (896)

▪️قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله :

عليك بالأثر وطريقة السلف، وإياك وكل محدثة فإنها بدعة .

📚 ذم التأويل لابن قدامة : (13)

▪️قال الإمام مالك رحمه الله :

من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمد صلى الله عليه وسلم  خان الرسالة، لأنَّ الله تعالى يقول : ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ المائدة : [3] فما لم يكن يومئذ دينًا فلا يكون اليوم دينًا .

📚 الاعتصام للشاطبي : (64/1)

▪️قال الأوزاعيُّ رحمه الله :

اصبِرْ نَفسَكَ على السُّنَّة، وقِفْ حَيثُ وقَفَ القَومُ، وقُلْ بما قالوا، وكُفَّ عَمَّا كَفُّوا عنه، واسلُكْ سَبيلَ سَلَفِك الصَّالِحِ؛ فإنَّه يَسَعُكَ ما وَسِعَهم .

📚 رواه أبو نعيم في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء : (144/6)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

01 Nov, 15:56


ماهو الحسد؟.
الشيخ محمد سعيد رسلان . حفظه الله .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

01 Nov, 15:16


--📖خطبة الجمعة 📖 --
{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة}
🌷فضيلة الشيخ الدكتور🌷
💐محمد بن سعيد رسلان (حفظه الله) 💐
الجمعة 29 من ربيع الثاني 1446هـ الموافق 1-11-2024م
ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ
💢احرص على الاشتراك وتفعيل جرس الإشعارات لكي يصلك كل جديد أولا بأول
💢 الموقع الرسمي على الشبكة
╭─═┅┅┅┅┅┅┅═────╮
https://www.rslan.com
╰─═┅┅┅┅┅┅┅═────╯
💢 الموقع الرسمي على اليوتيوب
╭─═┅┅┅┅┅┅┅═────╮
https://www.youtube.com/user/RslanCom
╰─═┅┅┅┅┅┅┅═────╯
💢 الصفحة الرسمية على الفيس بوك
╭─═┅┅┅┅┅┅┅═────╮
https://www.facebook.com/Rslan.Com.Official
╰─═┅┅┅┅┅┅┅═────╯
💢 القناة الرسمية على التليجرام
╭─═┅┅┅┅┅┅┅═────╮
https://t.me/rslancom
╰─═┅┅┅┅┅┅┅═────╯
💢 القناة الرسميةعلى السوند كلاود
╭─═┅┅┅┅┅┅┅═────╮
https://on.soundcloud.com/dw4Hz
╰─═┅┅┅┅┅┅┅═────╯
💢 القناة الرسمية على التيك توك
╭─═┅┅┅┅┅┅┅═────╮
https://www.tiktok.com/@sheikh.rslan?lang=ar
╰─═┅┅┅┅┅┅┅═────╯

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

31 Oct, 20:46


▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

📌 الإكْثَارُ مِن الدُّعَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؛ لَعَلَّهُ يُوَافِقُ سَاعَةَ الْإِجَابَةِ؛

- لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وَقَوْلُهُ: ((يُصَلِّي))؛ أَيْ: يَدْعُو؛ لِأَنَّ الْحَدِيثَ كَمَا مَرَّ وَهُوَ الرَّاجِحُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ سَاعَةَ الْإِجَابَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ، وَهَذَا الْوَقْتُ وَقْتُ كَرَاهَةٍ لَا يُصَلَّى فِيهِ

فيَنْبَغِي لِلْعَبْدِ الْمُسْلِمِ أَنْ يُكْثِرَ مِنَ الدُّعَاءِ فِي جَمِيعِ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ لَعَلَّهُ أَنْ يُوَفَّقَ لَهَا.

وأَنَّ إِنْسَانًا لَوْ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ أَحَدٍ حَاجَةٌ، فَإِنَّهُ لَا يَسْتَكْثِرُ أَنْ يَقِفَ عَلَى بَابِهِ إِنْ تَيَقَّنَ أَوْ ظَنَّ أَنَّهُ يَقْضِي حَاجَتَهُ، لَا يَسْتَكْثِرُ أَنْ يَقِفَ عَلَى بَابِهِ سَائِلًا حَاجَتَهُ يَوْمًا طَوِيلًا، فَكَيْفَ بِمَنْ يَطْلُبُ مِنْ رَبِّ الْأَرْبَابِ صَاحِبِ الْجُودِ وَالْهِبَاتِ وَالْعَطَايَا، الَّذِي يَقُولُ لِلشَّيْءِ: كُنْ، فَيَكُونُ؟!

أَفَيَسْتَكْثِرُ الْمَرْءُ عَلَى حَاجَتِهِ أَنْ يَلْزَمَ بَابَ رَبِّهِ طَالِبًا مِنْهُ حَاجَتَهُ سَاعَةً حَدَّدَهَا لَهُ نَبِيُّهُ صلى الله عليه وسلم، وَأَخْبَرَ أَنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى لَا يَسْأَلُهُ فِيهَا أَحَدٌ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ.

نَعُوذُ بِاَللَّهِ تبارك وتعالى مِنَ الْخِذْلَانِ، وَنَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

31 Oct, 20:46


▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

يَوْمُ الْجُمُعَةِ أَفْضَلُ أَيَّامِ الْأُسْبُوعِ، وَقَدْ خَصَّ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ الْمُسْلِمِينَ وَأَضَلَّ عَنْهُ مَنْ قَبْلَهُمْ مِنَ الْأُمَمِ كَرَمًا مِنْهُ وَفَضْلًا، وَمِنَةً مِنْهُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمَرْحُومَةِ.

وَقَدْ خَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى بِكَثِيرٍ مِنَ الْعِبَادَاتِ، وَأَعْظَمُهَا صَلَاةُ الْجُمُعَةِ الَّتِي هِيَ آكَدُ الْفُرُوضِ وَأَوْجَبُهَا.
وَكَذَلِكَ خُصَّ بِاسْتِحْبَابِ قِرَاءَةِ سُورَةِ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَكَثْرَةِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فِيهِ وَفِي لَيْلَتِهِ.
وَخُصَّ بِالِاغْتِسَالِ وَالتَّطَيُّبِ، وَلُبْسِ أَحْسَنِ الثِّيَابِ الَّتِي يَقْدِرُ عَلَيْهَا الْمُصَلِّي مَعَ الذَّهَابِ إِلَى الْمَسْجِدِ مُبَكِّرًا، وَالِاشْتِغَالِ بِذِكْرِ اللَّهِ وَدُعَائِهِ إِلَى حُضُورِ الْخَطِيبِ، ثُمَّ الْإِنْصَاتِ لِخُطْبَتِهِ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.


▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

التَّبْكِيرُ إِلَى صَلَاةِ الْجُمُعَةِ مِنْ أَعْظَمِ الصَّدَقَاتِ وَالْقُرُبَاتِ الْعَظِيمَةِ؛

- كَمَا فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ)) الْحَدِيثُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

فَهُوَ يَدُلُّ دَلَالَةً وَاضِحَةً عَلَى أَنَّ التَّبْكِيرَ وَالسَّعْيَ إِلَى صَلَاةِ الْجُمُعَةِ مِنْ أَعْظَمِ الصَّدَقَاتِ وَالْقُرُبَاتِ الْعَظِيمَةِ عِنْدَ اللَّهِ

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.


▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

مِنْ فَضَائِلِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ: أَنَّ الْقَائِمَ بِآدَابِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ يُغْفَرُ لَهُ عَشَرَةُ أَيَّامٍ؛

- لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((مَنِ اغْتَسَلَ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ، ثُمَّ أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَعَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى، وَفَضْلُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ)) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

📌 ((وَفَضْلُ))؛ أَيْ: وَزِيَادَةُ، وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مَعَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَهِيَ سَبْعَةُ أَيَّامٍ، فَهَذِهِ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.


▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

وَمِنْ فَضَائِلِ الْجُمُعَةِ: أَنَّ الْمُتَأَدِّبَ بِآدَابِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ يُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا؛

- لِحَدِيثِ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَقُولُ: ((مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا))..

وَلَا حَرَجَ عَلَى فَضْلِ اللَّهِ تبارك وتعالى، فَلَا يَسْتَهْوِلَنَّ أَحَدٌ هَذَا الْعَطَاءَ الْكَبِيرَ، فَإِنَّهُ فِي جَنْبِ اللَّهِ تبارك وتعالى لَا شَيْءٍ، أَنَّ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلَ سَنَةٍ أَجْرَ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا إِذَا الْتَزَمَ بِهَذِهِ الْأُمُورِ

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.


▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ من آداب الجمعة:

📌 الْغُسْلُ: يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَهُوَ وَاجِبٌ عَلَى أَظْهَرِ الْقَوْلَيْنِ؛

- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

31 Oct, 04:01


10 - سلسلة الفوائد على مختصر صحيح الإمام البخاري

كتاب : الإيمان - (( باب حلاوة الإيمان ))

▪️عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ :

(( ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ : أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (16)

▪️عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( آيَةُ الْإِيمَانِ حُبُّ الْأَنْصَارِ، وَآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الْأَنْصَارِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (17)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

31 Oct, 03:45


كِتَابٌ الأذْكَارُاليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة

 (( الأَذْكارُ الَّتِي تَطْرُدُ الشَّيطَانَ ))

155 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

(( يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ : مَنْ خَلَقَ كَذَا ؟ مَنْ خَلَقَ كَذَا ؟ حَتَّى يَقُولَ : مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ ))

📚 متفق عليه : (3276-135)

156 - عَنْ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلَاتِي وَقِرَاءَتِي، يَلْبِسُهَا عَلَيَّ .

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ : خِنْزَبٌ، فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ، وَاتْفِلْ عَلَى يَسَارِكَ ثَلَاثًا )) . قَالَ : فَفَعَلْتُ ذَلِكَ، فَأَذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي .

📚 صحيح مسلم - رقم : (2203)

يَلْبِسُهَا عَلَيَّ : أي يخلِطُهَا عَليَّ ويشكِّكني فِيها .

157 - عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِذَا اسْتَجْنَحَ اللَّيْلُ - أَوْ : كَانَ جُنْحُ - اللَّيْلُ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ؛ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ،

فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ الْعِشَاءِ فَحُلُّوهُمْ، وَأَغْلِقْ بَابَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ، وَأَطْفِئْ مِصْبَاحَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ، وَأَوْكِ سِقَاءَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ، وَخَمِّرْ إِنَاءَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ، وَلَوْ تَعْرُضُ عَلَيْهِ شَيْئًا ))

📚 متفق عليه : (3280-2012)

اسْتَجْنَحَ اللَّيْلُ : أي أَقْبَلَ ظَلامُه .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

31 Oct, 03:44


كِتَابٌ الأذْكَار اليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة

(( الأَذْكارُ الَّتِي تَطْرُدُ الشَّيطَانَ ))

152 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

(( إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ،

حَتَّى لَا يَسْمَعَ التَّأْذِينَ، فَإِذَا قَضَى النِّدَاءَ أَقْبَلَ، حَتَّى إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ، حَتَّى إِذَا قَضَى التَّثْوِيبَ أَقْبَلَ ))

📚 متفق عليه : (608-389)

▫️ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ : أي أقيمت .

153 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ أَحَالَ لَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لَا يَسْمَعَ صَوْتَهُ،

فَإِذَا سَكَتَ رَجَعَ فَوَسْوَسَ، فَإِذَا سَمِعَ الْإِقَامَةَ ذَهَبَ حَتَّى لَا يَسْمَعَ صَوْتَهُ، فَإِذَا سَكَتَ رَجَعَ فَوَسْوَسَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (389)

154 - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعْنَاهُ يَقُولُ : (( أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، ثُمَّ قَالَ : أَلْعَنُكَ بِلَعْنَةِ اللَّهِ ، ثَلَاثًا، وَبَسَطَ يَدَهُ كَأَنَّهُ يَتَنَاوَلُ شَيْئًا، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ .

قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ سَمِعْنَاكَ تَقُولُ فِي الصَّلَاةِ شَيْئًا لَمْ نَسْمَعْكَ تَقُولُهُ قَبْلَ ذَلِكَ، وَرَأَيْنَاكَ بَسَطْتَ يَدَكَ .

قَالَ : إِنَّ عَدُوَّ اللَّهِ إِبْلِيسَ جَاءَ بِشِهَابٍ مِنْ نَارٍ ؛ لِيَجْعَلَهُ فِي وَجْهِي، فَقُلْتُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. ثُمَّ قُلْتُ : أَلْعَنُكَ بِلَعْنَةِ اللَّهِ التَّامَّةِ فَلَمْ يَسْتَأْخِرْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .

ثُمَّ أَرَدْتُ أَخْذَهُ، وَاللَّهِ لَوْلَا دَعْوَةُ أَخِينَا سُلَيْمَانَ لَأَصْبَحَ مُوثَقًا يَلْعَبُ بِهِ وِلْدَانُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (542)

👈🏽 يتبع : ( 2 )

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

31 Oct, 03:42


مختصر صحيح الإمام البخاري .

▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ ؟ قَالَ :

(( تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (12)

▪️عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (13)

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (14)

▪️عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (15)

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

26 Oct, 05:13


(( مَا هِيَ السَّبْع الْمُوبِقَات ؟ ))

▪️عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

(( اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ )) . قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا هُنَّ ؟ .

قَالَ : (( الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ الْمُحْصِنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (89)

▫️ذِكرُ هذه السَّبعِ لا يُنافي ألَّا تكونَ كَبيرةٌ إلَّا هذه؛ فقدْ ذُكِرِ في غيرِ هذا الموضعِ قَولُ : الزُّورِ، وزِنا الرَّجلِ بحَليلةِ جارِه، وعُقوقُ الوالدينِ، واليمينُ الغَموسُ، واستحلالُ بَيتِ اللهِ، وغيرُها ممَّا ورَدَ في السُّنَّةِ .

والتَّحقيقُ أنَّ التَّنصيصَ على عدَدٍ لا يُنافي أكثَرَ مِن ذلك، وأمَّا تَعيينُ السَّبعِ هنا فلاحتمالِ أنْ يكونَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُعلِمَ بها في ذلك الوقتِ، ثمَّ أُوحِيَ إليه بعْدَ ذلك غيرُها، أو يكونَ السَّبعُ هي التي دَعَت إليها الحاجةُ في ذلك الوقتِ

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

26 Oct, 05:13


كِتَابٌ الأذْكَارُ اليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة

    (( أَذْكارُ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ ))

200 - عَنْ وَحْشِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَأْكُلُ وَلَا نَشْبَعُ. قَالَ :

(( فَلَعَلَّكُمْ تَفْتَرِقُونَ ؟ . قَالُوا : نَعَمْ . قَالَ : (( فَاجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم : (3764)

201 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى، فَإِنْ نَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى فِي أَوَّلِهِ فَلْيَقُلْ : بِاسْمِ اللَّهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم : (3767)

202 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2734)

203 - عَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ أَكَلَ طَعَامًا ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا الطَّعَامَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ ؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))

👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح أبي داود - رقم : (4023)

204 - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قَالَ : (( الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (5458)

وَلَا مُوَدَّعٍ : أي متروك الطاعة ومتروك الرغبة فيما عنده كأنه مستغنى عنه .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

26 Oct, 05:12


كِتَابٌ الأذْكَارُ اليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة

   (( أَذْكارُ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ ))

198 - عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : كُنْتُ غُلَامًا فِي حَجْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ،

فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( يَا غُلَامُ، سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ  )) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ طِعْمَتِي بَعْدُ .

📚 متفق عليه : (5376-2022)

طِعْمَتِي بكسُر الطَّاء : أي صِفَةُ أَكْلِي .

199 - عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : (( كُنَّا إِذَا حَضَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا لَمْ نَضَعْ أَيْدِيَنَا، حَتَّى يَبْدَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَضَعَ يَدَهُ، وَإِنَّا حَضَرْنَا مَعَهُ مَرَّةً طَعَامًا، فَجَاءَتْ جَارِيَةٌ كَأَنَّهَا تُدْفَعُ،

فَذَهَبَتْ لِتَضَعَ يَدَهَا فِي الطَّعَامِ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهَا، ثُمَّ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ كَأَنَّمَا يُدْفَعُ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ،

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ يَسْتَحِلُّ الطَّعَامَ أَنْ لَا يُذْكَرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَإِنَّهُ جَاءَ بِهَذِهِ الْجَارِيَةِ لِيَسْتَحِلَّ بِهَا،

فَأَخَذْتُ بِيَدِهَا، فَجَاءَ بِهَذَا الْأَعْرَابِيِّ لِيَسْتَحِلَّ بِهِ، فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ يَدَهُ فِي يَدِي مَعَ يَدِهَا ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (2017)

قوله : (( كَأَنَّهَا تُدْفَعُ )) ، وفي رواية : (( كَأَنَّهَا تُطْرَدْ )) يعني : لِشِدَّةِسُرْعَتِها .

👈🏽 يتبع : (( 2 )) .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

26 Oct, 04:50



الدروس والشروحات العلمية:

• فقه العبادات
• «كتاب الزكاة»
من «الشرح الممتع على زاد المستقنع» للإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
           شرح الشيخ:
محمد بن سعيد بن رسلان حفظه الله
بالمسجد الشرقي بسبك الأحد - أشمون - محافظة المنوفية - مصر.
        (عناصر أشرطة السلسلة) 
_*🗒http://www.rslan.org/chains/KetabZakah/notes.pdf .*_

         
1-) *بداية من: «كتاب الزكاة» إلي: «الشرط الخامس من شروط وجوب الزكاة: مُضي الحول»*
الاثنين 8رمضان1429هـ
*🎧http://www.rslan.info/chains/KetabZakah/01_01.mp3 .*

2-) *بداية من: «ما لا يُشترط له تمام الحول» إلي: «مسألة: لو اجتمع دين وزكاة أيهما يقدم؟»*
الثلاثاء 9رمضان1429هـ
*🎧http://www.rslan.org/chains/KetabZakah/02_01.mp3 .*

3-) *باب: زكاة بهيمة الأنعام.*
الأربعاء 10رمضان1429هـ
*🎧http://www.rslan.info/chains/KetabZakah/03_01.mp3 .*

4-) *باب: زكاة الحبوب والثمار.*
الخميس 11رمضان1429هـ
*🎧http://www.rslan.org/chains/KetabZakah/04_01.mp3 .*

5-) *تابع باب: زكاة الحبوب والثمار: وقول المُصَنِّف: «كتمر وزبيب» إلي: «مسألة: هل تجب الزكاة على مستأجر الأرض؟»*
الجمعة 12رمضان1429هـ
*🎧http://www.rslan.info/chains/KetabZakah/05_01.mp3 .*

6-) *هل في العسل زكاة؟*
السبت 13رمضان1429هـ
*🎧http://www.rslan.org/chains/KetabZakah/06_01.mp3 .*

7-) *باب: زكاة النقدين.*
الأحد 14رمضان1429هـ
*🎧http://www.rslan.info/chains/KetabZakah/07_01.mp3 .*

8-) *تتمة باب: زكاة النقدين: بداية من قول المُصَنِّف: «وقبيعة السيف»*
الاثنين 15رمضان1429هـ
*🎧http://www.rslan.org/chains/KetabZakah/08_01.mp3 .*

9-) *باب: زكاة العروض.*
الأربعاء 17رمضان1429هـ
*🎧http://www.rslan.info/chains/KetabZakah/09_01.mp3 .*

10-) *باب: زكاة الفطر.*
الخميس 18رمضان1429هـ
*🎧http://www.rslan.org/chains/KetabZakah/10_01.mp3 .*

11-) *تتمة باب: زكاة الفطر: بداية من: «وقت جواز إخراج زكاة الفطر»*
الثلاثاء 23رمضان1429هـ
*🎧http://www.rslan.info/chains/KetabZakah/11_01.mp3 .*

12-) *باب: إخراج الزكاة.*
الثلاثاء 23رمضان1429هـ
*🎧http://www.rslan.org/chains/KetabZakah/12_01.mp3 .*

13-) *تتمة باب: إخراج الزكاة: بداية من قول المُصَنِّف: «وتجب في مال صبي ومجنون»*
الأربعاء 24رمضان1429هـ
*🎧http://www.rslan.info/chains/KetabZakah/13_01.mp3 .*

14-) *باب: أهل الزكاة.*
لأربعاء 24رمضان1429هـ
*🎧http://www.rslan.org/chains/KetabZakah/14_01.mp3 .*

15-) *تابع باب: أهل الزكاة: بداية من قول المُصَنِّف: «السابع: في سبيل الله» إلي: قوله «ومن كان ذا عيال أخذ ما يكفيهم»*
الخميس 25رمضان1429هـ
*🎧http://www.rslan.info/chains/KetabZakah/15_01.mp3 .*

16-) *تتمة باب: أهل الزكاة: بداية من: قول المُصَنِّف «ويجوز صرفها إلى صنف واحد» إلي: «فصل: في موانع الزكاة»*
الجمعة 26 رمضان 1429هـ
*🎧http://www.rslan.org/chains/KetabZakah/16_01.mp3 .*
﹏﹏﹏﹏﹏﹏  ﹏﹏﹏

نسألُ اللهَ أن ينفع به :
من أَرْشَدَ إليه ومَنْ أُرْشِدَ إليه, ومَنْ دَلَّ عليه ومَنْ دُلَّ عليه, ومَنْ قرأه أو سَمِعَهُ,
وأنْ يجعلَ هذا العلمَ شائِعًا ذائِعًا في أبناء المسلمين. 
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏  ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

25 Oct, 16:03


--📖خطبة الجمعة 📖 --
{وقولوا للناس حُسنا}
🌷فضيلة الشيخ الدكتور🌷
💐محمد بن سعيد رسلان (حفظه الله) 💐
الجمعة 22 من ربيع الثاني 1446هـ الموافق 25-10-2024م
ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ
💢احرص على الاشتراك وتفعيل جرس الإشعارات لكي يصلك كل جديد أولا بأول
💢 الموقع الرسمي على الشبكة
╭─═┅┅┅┅┅┅┅═────╮
https://www.rslan.com
╰─═┅┅┅┅┅┅┅═────╯
💢 الموقع الرسمي على اليوتيوب
╭─═┅┅┅┅┅┅┅═────╮
https://www.youtube.com/user/RslanCom
╰─═┅┅┅┅┅┅┅═────╯
💢 الصفحة الرسمية على الفيس بوك
╭─═┅┅┅┅┅┅┅═────╮
https://www.facebook.com/Rslan.Com.Official
╰─═┅┅┅┅┅┅┅═────╯
💢 القناة الرسمية على التليجرام
╭─═┅┅┅┅┅┅┅═────╮
https://t.me/rslancom
╰─═┅┅┅┅┅┅┅═────╯
💢 القناة الرسميةعلى السوند كلاود
╭─═┅┅┅┅┅┅┅═────╮
https://on.soundcloud.com/dw4Hz
╰─═┅┅┅┅┅┅┅═────╯
💢 القناة الرسمية على التيك توك
╭─═┅┅┅┅┅┅┅═────╮
https://www.tiktok.com/@sheikh.rslan?lang=ar
╰─═┅┅┅┅┅┅┅═────╯

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

25 Oct, 04:30


سَلَامٌ عَلَى الْمَبْعُوثِ لِلْخَلْقِ رَحْمَةً
               بِطَيْبَةَ مِنِّي، والْمُسَلِّمُ مِن مِصْرَا

حَدَاهُ عَظيمُ الشَّوقِ، وَالشَّوقُ قَاتِلٌ
               وَفِي الْقَلْبِ أَوْجَادٌ تَمُورُ بِهِ مَوْرَا

يَخُطُّ لَكُمْ وَالْوُدُّ يَمْلَا إِهَابَهُ
              وَحُبُّ لِقاكُمْ في الْجَوانِحِ قَدْ قَرَّا

#أد_ما_عليك

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

25 Oct, 04:29


📜(( هَذِهِ عَقِيدَتُنَا ))📜:
▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

يَوْمُ الْجُمُعَةِ أَفْضَلُ أَيَّامِ الْأُسْبُوعِ، وَقَدْ خَصَّ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ الْمُسْلِمِينَ وَأَضَلَّ عَنْهُ مَنْ قَبْلَهُمْ مِنَ الْأُمَمِ كَرَمًا مِنْهُ وَفَضْلًا، وَمِنَةً مِنْهُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمَرْحُومَةِ.

وَقَدْ خَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى بِكَثِيرٍ مِنَ الْعِبَادَاتِ، وَأَعْظَمُهَا صَلَاةُ الْجُمُعَةِ الَّتِي هِيَ آكَدُ الْفُرُوضِ وَأَوْجَبُهَا.
وَكَذَلِكَ خُصَّ بِاسْتِحْبَابِ قِرَاءَةِ سُورَةِ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَكَثْرَةِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فِيهِ وَفِي لَيْلَتِهِ.
وَخُصَّ بِالِاغْتِسَالِ وَالتَّطَيُّبِ، وَلُبْسِ أَحْسَنِ الثِّيَابِ الَّتِي يَقْدِرُ عَلَيْهَا الْمُصَلِّي مَعَ الذَّهَابِ إِلَى الْمَسْجِدِ مُبَكِّرًا، وَالِاشْتِغَالِ بِذِكْرِ اللَّهِ وَدُعَائِهِ إِلَى حُضُورِ الْخَطِيبِ، ثُمَّ الْإِنْصَاتِ لِخُطْبَتِهِ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.


▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

التَّبْكِيرُ إِلَى صَلَاةِ الْجُمُعَةِ مِنْ أَعْظَمِ الصَّدَقَاتِ وَالْقُرُبَاتِ الْعَظِيمَةِ؛

- كَمَا فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ)) الْحَدِيثُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

فَهُوَ يَدُلُّ دَلَالَةً وَاضِحَةً عَلَى أَنَّ التَّبْكِيرَ وَالسَّعْيَ إِلَى صَلَاةِ الْجُمُعَةِ مِنْ أَعْظَمِ الصَّدَقَاتِ وَالْقُرُبَاتِ الْعَظِيمَةِ عِنْدَ اللَّهِ

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.


▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

مِنْ فَضَائِلِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ: أَنَّ الْقَائِمَ بِآدَابِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ يُغْفَرُ لَهُ عَشَرَةُ أَيَّامٍ؛

- لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((مَنِ اغْتَسَلَ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ، ثُمَّ أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَعَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى، وَفَضْلُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ)) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

📌 ((وَفَضْلُ))؛ أَيْ: وَزِيَادَةُ، وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مَعَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَهِيَ سَبْعَةُ أَيَّامٍ، فَهَذِهِ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.


▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

وَمِنْ فَضَائِلِ الْجُمُعَةِ: أَنَّ الْمُتَأَدِّبَ بِآدَابِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ يُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا؛

- لِحَدِيثِ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم يَقُولُ: ((مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا))..

وَلَا حَرَجَ عَلَى فَضْلِ اللَّهِ تبارك وتعالى، فَلَا يَسْتَهْوِلَنَّ أَحَدٌ هَذَا الْعَطَاءَ الْكَبِيرَ، فَإِنَّهُ فِي جَنْبِ اللَّهِ تبارك وتعالى لَا شَيْءٍ، أَنَّ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلَ سَنَةٍ أَجْرَ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا إِذَا الْتَزَمَ بِهَذِهِ الْأُمُورِ

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.


▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ من آداب الجمعة:

📌 الْغُسْلُ: يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَهُوَ وَاجِبٌ عَلَى أَظْهَرِ الْقَوْلَيْنِ؛

- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم قَالَ: ((إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

25 Oct, 04:29


▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:

⚠️ مِن آدَابِ الجُمُعَة:

📌 الإكْثَارُ مِن الدُّعَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؛ لَعَلَّهُ يُوَافِقُ سَاعَةَ الْإِجَابَةِ؛

- لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وَقَوْلُهُ: ((يُصَلِّي))؛ أَيْ: يَدْعُو؛ لِأَنَّ الْحَدِيثَ كَمَا مَرَّ وَهُوَ الرَّاجِحُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ سَاعَةَ الْإِجَابَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ، وَهَذَا الْوَقْتُ وَقْتُ كَرَاهَةٍ لَا يُصَلَّى فِيهِ

فيَنْبَغِي لِلْعَبْدِ الْمُسْلِمِ أَنْ يُكْثِرَ مِنَ الدُّعَاءِ فِي جَمِيعِ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ لَعَلَّهُ أَنْ يُوَفَّقَ لَهَا.

وأَنَّ إِنْسَانًا لَوْ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ أَحَدٍ حَاجَةٌ، فَإِنَّهُ لَا يَسْتَكْثِرُ أَنْ يَقِفَ عَلَى بَابِهِ إِنْ تَيَقَّنَ أَوْ ظَنَّ أَنَّهُ يَقْضِي حَاجَتَهُ، لَا يَسْتَكْثِرُ أَنْ يَقِفَ عَلَى بَابِهِ سَائِلًا حَاجَتَهُ يَوْمًا طَوِيلًا، فَكَيْفَ بِمَنْ يَطْلُبُ مِنْ رَبِّ الْأَرْبَابِ صَاحِبِ الْجُودِ وَالْهِبَاتِ وَالْعَطَايَا، الَّذِي يَقُولُ لِلشَّيْءِ: كُنْ، فَيَكُونُ؟!

أَفَيَسْتَكْثِرُ الْمَرْءُ عَلَى حَاجَتِهِ أَنْ يَلْزَمَ بَابَ رَبِّهِ طَالِبًا مِنْهُ حَاجَتَهُ سَاعَةً حَدَّدَهَا لَهُ نَبِيُّهُ صلى الله عليه وسلم، وَأَخْبَرَ أَنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى لَا يَسْأَلُهُ فِيهَا أَحَدٌ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ.

نَعُوذُ بِاَللَّهِ تبارك وتعالى مِنَ الْخِذْلَانِ، وَنَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ.

📚 شرح عمدة الأحكام - كتاب الصلاة.

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

25 Oct, 04:28


[ عَــــدمّ التَمييزّ بينَّ العــــــَالــمِ الراسخّ فيّ العِــلم ، وَبينّ أشبـاه العلمــــاء ، مرسىٰ دَعائــم الفِتَنّ العميــاءّ ]

عَنّ أَبِيّ سَعيدّ الخُدرِيّ رَضــيّ الله عَنّهُ عَنّ النَّبِيِّ ﷺ قـــــال :

« گَــــــــــانَّ فيمَنّ قَبلگم رَجــلّ قَتَل تِسّعة وَتسعينّ نفســاً ، فســألَ عنَ أعـــلم أهل الأرضّ ، فــدلّ علىَ رَاهبّ ، فأتـاهّ فقَـــــال ؛ إنَّهُ قَتَل تسعةَ وَتسعينّ نفسـاً ، فَهَل لَهُ مِنّ تَوبَة ؟ فَقَـــــــالَ : لاَ ، فَقتَله فَگمـل بِهِ مـــائة ، ثُــمَّ سأل عَنّ أعـــلم أَهــلَّ الأرضّ فَدلّ علىَ رَجــلّ عـــــالــــــمّ ... » (١)

وَالشــاهدّ فيّ هـَـــذَّا الحَديثّ الجليّل هـُوَ تَسميةَ النَّبِيِّ ﷺ الرَجـــــل الثـــانِيَ بـــالعَـالمّ ، وَالأولّ بـالرَاهبَ ، أيّ : هـُوَ ليسَ بـعالمّ ، وَهـذاَ الرَاهبّ إِنَّمــاَ دَل عَلَيّهِ الجـــهال مِنّ النَّــــــــــــــــاسَ ، لإعتقــادهمّ بأَنَهُ مِنّ العُلـــماءّ . (٢)

(١) أخرَجه البُخـــــــــــــــــاريّ فيّ صَحيحـِة (رَقــم ٣٢٨٣) ، وَمسـلَمّ فيّ صَحيحِه (رَقــم ٢٧٦٦) وَاللفظُ له .

(٢) البـــرَاهينّ المُرَصــعة فيّ گَشفّ حــال الحَداديــة وَالممَيَّعَة (ص١٥).

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

24 Oct, 14:34


الصَبــــــرّ عَلىَ جورّ الحـــاگمّ

[ أصــــل مِنّ أصــــولّ أَهـلَّ السُنّـةِ وَالجمــاعةَ ٦ ]

قَــــال الإمــــام أبـــوَ بَــگــر الآجريّ رحمه الله :

عَنّ عمـرو بنّ يَزيدّ ، أَنَّهُ قـــــال : سَّمِعتَّ الحَسّنّ أيٓـام يَزيدّ بنّ المــهلب وَأتــاه رَهطّ فــأمَرهمّ أَنَّ يَلزَموا بيـوتَــهمّ وَيغـلقوا عَليــهمّ أبــوابــهمّ ، ثُــمَّ قَـــــالَ :

« وَاللَّهُ لـو أَنَّ النَّــــــــــــــــاسَ إذا ابتـلوا مِنّ قَبــلَ ســلطانـهم صبــروا علىَ مَـــــا لبثـوا أَنَّ يَــرفَع الله عَـزَ وجل ذَلِكَ عَنــهمّ وَلگنــهم يفزَعونّ إلى السَيفّ فيوگلــون إِليـهِ ، والله مَـــــا جاؤوا بيـوم خير قطّ ،  ثُـــم تـــلىّ ؛ ﴿وَتَمَّت كَلِمَتُ رَبِّكَ الحُسنى عَلى بَني إِسرائيلَ بِما صَبَروا وَدَمَّرنا ما كانَ يَصنَعُ فِرعَونُ وَقَومُهُ وَما كانوا يَعرِشونَ﴾ [الأعراف: ١٣٧]

(١) الشـــريعة للآجري.ّ

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

24 Oct, 14:33


الصَبــــــرّ عَلىَ جورّ الحـــاگمّ

[ أصــــل مِنّ أصــــولّ أَهـلَّ السُنّـةِ وَالجمــاعةَ ٥ ]

قَــــال شيَــخ الإســـــــــلاَمّ ابنّ تَيميّة قَــدسَّ الله روحه ؛

« وَأمَــــا مَـــــا يَقعّ مِنّ ظلمِهمّ وَجورِهـم بتَــأوِيـل ســــائغّ أوّ غــيَّــر سَــائغ ، فــلاَ يَجوزّ أَنَّ يَـزال لمــــا فيهِ مِنّ ظـلمّ وَجورّ ، گمَــا هوّ عـــادةّ أكثٓر النُفــوسّ ، تـزيٓلّ الشَــرّ بِمــاَ هـُوَ شــرّ مِنْهُ ، وَتـزيلّ العدوَانّ بِمــاَ هـُوَ أعدَى منهّ ، فــالخروجّ عليــهمّ يوجبّ مِنّ الظـــلمّ وَالفســـاد أَگثَّــر مِنّ ظـلمــهم فيصبــرَ عَليّـهِ ، گمَــا يصبــر عنــدَّ الأمٓـر بــالمَعروفّ وَالنَهيّ عَنّ المُنّگــر عَــــــلىَ ظٓلم المــأمورّ وَالمنــهيّ فيّ مــواضعّ گثيــرة ». (١)

(١) مَجمــوع الفتــــاوى لشيــخ الإســــلامّ ابــنّ تَيميــة (٢٨/١٧٩).

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

24 Oct, 14:33


الصَبــــــرّ عَلىَ جورّ الحـــاگمّ

[ أصــــل مِنّ أصــــولّ أَهـلَّ السُنّـةِ وَالجمــاعةَ ٤  ]

قَـــــالَ ابنّ أَبِيّ الْعِزَّة الحَنَفـيّ رَحِمَهُ الله :

« وَأمَــــا لزومّ طـاعتِهم وَإِنَّ جاروا لأَنَـــــــهُ يتَرَتبّ علىَ الخروجّ مِنّ طـاعتـهم مِنّ المفــــاسدّ أضعــافّ مـٓـــــا يَحصٓل مِنّ جورَهمّ بٓل فيّ الصبــر على جورِهمّ تَگفيٓر السيئــاتّ وَمضـاعفةَ الأجورّ ، فإِنَّ الله تَعَــالى مـــا سَلَطهمّ عَلينــا إِلاَّ لفــسادَ أعمـالنـا وَالجزاءّ مِنّ جنسِ العَمـل .
فَعلينـا الإجتهادّ فيّ الإستغفٓار وَالتـوبةَ وَإصــلاح العَمـل فإذاّ أَرَاد الرَعيـة أَنَّ يتَخـلصوا مِنّ ظـلم الأميـرّ الظـالـمّ ، فَليترگـوا الظــلمّ ».(١)

(١) شَــرحّ العَقيٓدة الطَحـاويَة (ص ٣٦٨) الطَبعة الثــالثة المكتب الإســلاميّ .

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

24 Oct, 14:32


الصَبــــــرّ عَلىَ جورّ الحـــاگمّ

[ أصــــل مِنّ أصــــولّ أَهـلَّ السُنّـةِ وَالجمــاعةَ ٣  ]

أَخرَجّ أبــو عمـرو الـدانِــيّ فيّ الفِتَنّ ، عَنّ مُحَمدّ بنّ المنگــدرّ ، قـــــال : « لمـــــا بويعّ يَزيدّ بنّ مُعـــــــاويةَ ذَّگَـــرَ ذَلِكَ لإبـنّ عمرّ فَقَـــــــالَ : إِنَّ گَــــــــــانَّ خيراً رَضيـنا وَإِنَّ گَــــــــــانَّ شـراً صبرنــا ». (١)

(١) الفِتَنّ (١/٤٠٤) وَأخرَجهُ ابنّ أَبيَّ شيَبة (١/١٠٠) وَابنّ أَبِيّ زَمنينّ فيّ أصـــــول السنَّة (ص٢٨٠).

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

24 Oct, 14:32


الصَبــــــرّ عَلىَ جورّ الحـــاگمّ

[ أصــــل مِنّ أصــــولّ أَهـلَّ السُنّـةِ وَالجمــاعةَ ٢  ]

أَخّرَجَ البُخـــــــــــــــــاريّ وَمســلمّ فيّ صَحيّحَيــهمّا عَنّ عبــدّاللهّ بنّ مَســعودّ رَضيّ الله عَنّهُ أَنَّ رَســولِ الله ﷺ قـــــال :

« إنــهاَ ستَگـونّ بَعديّ أثَّرة وَأمــورّ تَگــرَهونَها قَــالوا :

يــــا رَســول الله ! فَمَــا تَأمرنـــا ؟

قَـــــالَ : تؤَدونّ الحَقّ الذيّ عليگٓــم ، وَتســأَلونّ الله الذيّ لگــمّ ».

قَـــــالَ النَّــــــــــــــــوَويّ رَحِمَهُ الله علىَ هـَـــذَّا الحَديثّ :

« فيهِ الحَثّ علىَ السمّع وَالطـاعة وَإِنَّ گٓــــان المُتَوليّ ظـالمــــاً عســــوفاً. فَيعطـيّ حَقه مِنّ الطــاعةَ ، وَلاَ يَخرجّ عَلَيّهِ ، وَلاَ يخّلع ، بَــلّ يتَضـرع إلى الله تَعــــالىَ فيّ گَشفّ أذاه ، وَدفع شـرهّ ، وَإصــــــلاحه ». (١)

(١) البُخــــــــــاريّ رَقــم (١٣/٥) ، وَمســـلمّ رَقــم (٣/١٤٧٢)

المنّـــــهاجّ شَــرحّ صَحيحّ مُسّــلم بنّ الحَجــاج (١/٢٣٢).

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

24 Oct, 14:32


الصَبــــــرّ عَلىَ جورّ الحـــاگمّ

[ أصــــل مِنّ أصــــولّ أَهـلَّ السُنّـةِ وَالجمــاعةَ ١  ]

أَخّرَجَ البُخـــــــــــــــــاريّ وَمســلمّ فيّ صَحيّحَيــهمّا عَنّ عبــدّاللهّ بـنّ عبــاسّ رَضــيّ الله عنّـهما أَنَّ النَّبِيِّ ﷺ قَـــــالَ :

« مِنّ رَأىَ مِنّ أميّرِه شيــئاً يَگرَههُ فَليَصبـر ، فـإنَه منّ فــارَقَ الجَمّعَة شبّـراً فَمَــاتَ فَميتَة جَـاهليّة »

وَفيّ رِوايةَ لمـســـــــلمّ : « مِنّ گرم مِنّ أميرِه شَيْئاً فَليَصبـر عَلَيّهِ ، فإنَهُ ليسَ أحد مِنّ النَّــــــــــــــــاسَ خَرجَ مِنّ السلــطانّ شبـراً . فمـاتّ عَلَيّهِ إِلاَّ مـاتَ ميتَة جــاهليةّ » (١)

(١) البُخـــــــــاريّ رَقــــم (١٣/٣) وَمســــلم رَقــم (٣/١٤٧٧).

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

24 Oct, 04:12


خَرَجْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في غَزَاةٍ، فأبْطَأَ بي جَمَلِي، فأتَى عَلَيَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ لِي: يا جَابِرُ، قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: ما شَأْنُكَ؟ قُلتُ: أَبْطَأَ بي جَمَلِي، وَأَعْيَا فَتَخَلَّفْتُ، فَنَزَلَ فَحَجَنَهُ بمِحْجَنِهِ، ثُمَّ قالَ: ارْكَبْ، فَرَكِبْتُ، فَلقَدْ رَأَيْتُنِي أَكُفُّهُ عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَتَزَوَّجْتَ؟ فَقُلتُ: نَعَمْ، فَقالَ: أَبِكْرًا، أَمْ ثَيِّبًا؟ فَقُلتُ: بَلْ ثَيِّبٌ، قالَ: فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ قُلتُ: إنَّ لي أَخَوَاتٍ، فأحْبَبْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ امْرَأَةً تَجْمَعُهُنَّ، وَتَمْشُطُهُنَّ، وَتَقُومُ عليهنَّ، قالَ: أَما إنَّكَ قَادِمٌ، فَإِذَا قَدِمْتَ فَالْكَيْسَ الكَيْسَ، ثُمَّ قالَ: أَتَبِيعُ جَمَلَكَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، فَاشْتَرَاهُ مِنِّي بأُوقِيَّةٍ، ثُمَّ قَدِمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَقَدِمْتُ بالغَدَاةِ، فَجِئْتُ المَسْجِدَ، فَوَجَدْتُهُ علَى بَابِ المَسْجِدِ، فَقالَ: الآنَ حِينَ قَدِمْتَ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فَدَعْ جَمَلَكَ، وَادْخُلْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، قالَ: فَدَخَلْتُ فَصَلَّيْتُ، ثُمَّ رَجَعْتُ، فأمَرَ بلَالًا أَنْ يَزِنَ لي أُوقِيَّةً، فَوَزَنَ لي بلَالٌ، فأرْجَحَ في المِيزَانِ، قالَ: فَانْطَلَقْتُ، فَلَمَّا وَلَّيْتُ، قالَ: ادْعُ لي جَابِرًا، فَدُعِيتُ، فَقُلتُ: الآنَ يَرُدُّ عَلَيَّ الجَمَلَ، وَلَمْ يَكُنْ شيءٌ أَبْغَضَ إلَيَّ منه، فَقالَ: خُذْ جَمَلَكَ وَلَكَ ثَمَنُهُ.
الراوي : جابر بن عبدالله |
📚 أخرجه البخاري (2967)، ومسلم (715) واللفظ له.

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

24 Oct, 02:40


كِتَابٌ الأذْكَارُ اليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة

(( أَذْكارُ الرُّكُوعِ وَالْقِيامِ مِنْهُ وَالسُّجُودِ وَالْجَلْسَةِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ ))

117 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ : (( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ وَجِلَّهُ ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (483)

118 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ  : فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنَ الْفِرَاشِ، فَالْتَمَسْتُهُ، فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ،

وَهُوَ يَقُولُ : (( اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (486)

119 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ : (( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (284)

120 - عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: (( رَبِّ اغْفِرْ لِي، رَبِّ اغْفِرْ لِي ))

📚 سنن ابن ماجه - رقم : (897)
👈🏽 الحديث صحيح

📜 مِن وَحيِ الحَدِيث 📜

24 Oct, 02:39


  كِتَابٌ الأذْكَارُ اليَّوْمِية مِنَ صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَويَّة
  (( أَذْكارُ الرُّكُوعِ وَالْقِيامِ مِنْهُ وَالسُّجُودِ وَالْجَلْسَةِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ ))

114 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ،

قَالَ : (( رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ.

أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ - وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ - اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (477)

الجد : الحظ والغنى، والمعنى لا ينفع ذا الغنى منك غناه .

115 - عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ : (( سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ . قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ .

فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : مَنِ الْمُتَكَلِّمُ ؟ . قَالَ : أَنَا . قَالَ : رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ ))

📚 صحيح البخاري - رقم : (799)

116 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ ))

📚 صحيح مسلم - رقم : (482)

👈🏽 يتبع : ( 4 )

12,898

subscribers

3,767

photos

312

videos