إنــابة @enabah Channel on Telegram

إنــابة

@enabah


قَـدمٌ تسـيـر خَـلْف قَدَم رسـول الله
[صلوات ربي وسلامه عليه]
ـــ
إنـابة القـلوب إلیٰ عـلاَّم الغـيـوب
【ندور مع السنّة حيث دارت】

•قلـبٌ يُخـاطـبُ قـلبـاً•

•نحو الهدف ..أُحاول عِلماً أو أموت فأعذرا•

•[حسابُـنا الوحيد على منصّات وسائل التواصل ]

إنــابة (Arabic)

قناة إنــابة على تطبيق تيليجرام هي مكان يهتم بالقلوب التي تسعى للإنابة إلى الله. بما يتماشى مع سيرة ودروس سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، تسعى القناة لجذب القلوب وتوجيهها نحو الله والسنة. يتميز القناة بمحتوى يلامس القلوب ويحاول توجيهها نحو الهدف السامي بطريقة علمية ومحفزة. عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن الوصول إلى المزيد من المحتوى والتواصل مع القناة للتأثير الإيجابي داخل المجتمع. انضم إلى قناة إنــابة الآن لتكون جزءًا من تلك الرحلة الروحية الملهمة والمليئة بالتوجيه والإلهام.

إنــابة

14 Jan, 15:36


مفتاح القلوب من شيئين: كلمة لينة ووجه منبسط.
-

إنــابة

14 Jan, 12:02


هل استحضرت يوما وأنت تدخل برجلك اليمنى للمسجد معنى قولك: اللهم افتح لي أبواب رحمتك!
الرحمة كلها نازلة في ذلك الموطن من كل وجه، فلا تحد عن رحمته.
.

إنــابة

12 Jan, 18:13


ما أجمل أن يضع الإنسان أثرا طيبا في أُناس لم يلقهم يوما غير أن للكلمة الصادقة تأثيرا على القلوب الطيبة.
هذه المواقف العابرة تضفي على القلب إنشراحا واعتزازا وأنسا.. ولعلها من عاجل بشرى المؤمن، والحمدلله!
.

إنــابة

12 Jan, 13:58


"وناديت أللهم يا خير سامع ...
أعذني من التسميع قولا ومفعلا

إليك يدي منك الأيادي تمدها ...
أجرني فلا أجري بجور فأخطلا"

إنــابة

10 Jan, 10:12


تلك الشعبة من شعاب القلب التي تعلّقت بأمر ما، فعكف القلب عليه دون أن ينطرح بين يدي الله ..هي التغرة التي منها ستُخذل!
أمّن مداخلك فليس هناك متّسع لتلكم الآلام.
-

إنــابة

10 Jan, 10:07


عنوان طمأنينة القلب، وهناء البال، وسعة الدنيا في عيني المؤمن؛ تفويضه الأمور جميعها لله.
لا يخالجه شعور الخوف من المستقبل، لا يتحسّر على فائت، بل هو فَرِحٌ باختيارات ربه له، أينما قلّبته الدنيا وفي أي منزل أنزلته كان لسان حاله وقاله: مراد ربي، وأنى له أن يضر عبده أو يخذله!
-

إنــابة

08 Jan, 19:38


أقسى ما تهبه الحياة للصادقين، خذلانهم في مواطن هم أحوج فيها للتوفيق!
وماذاك إلا لذنب قديم ولا شك!
-

إنــابة

05 Jan, 21:00


(أولم تأتهم بيّنة ما في الصحف الأولى)

إنــابة

05 Jan, 16:54


مع استمرار موسم تساقط الأمطار، وتجمع المياه والوحل في الطرقات، نرى ظاهرة عجيبة من بعض أصحاب البيوتات من وضع حجر أمام منزله كي لا يمر الناس من أمامه متخطين أذية المياه المتجمعة والوحل، في ظاهرة منافية للأخلاق التي جاء بها رسولنا من إماطة الأذى وأن ذلك من شعب الإيمان، وأنها صدقة يدفع الله بها مصارع السوء، بل وسبب لمغفرة الذنوب!

فعن أبي هريرة قال: قال النبي: عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق، ووجدت في مساوئ أعمالها النخامة تكون في المسجد لا تدفن. رواه مسلم.

وعن أبي هريرة عن النبي قال: بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك فأخذه فشكر الله له فغفر الله له. رواه البخاري ومسلم.


وليحذر العبد الموفق من أذية المؤمنين في طرقاتهم حسا ومعنى، قال تعالى(( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا))

.

إنــابة

05 Jan, 16:09


بكاء الشيخ صالح السحيمي عند ذكره لأخيه وزميله الشيخ عبيد الجابري -رحمه الله-
.

إنــابة

03 Jan, 20:23


"‏يقول الربيع : كتب إلي البويطي يوصيني بأهل حلقتي ؛ ويقول : اصبر نفسك عليهم ؛ فإني كنت أسمع الشافعي يقول :
‏أهين لهم نفسي لكي يكرمونها
‏ ولن يكرم النفس الذي لا يهينها"
-

إنــابة

03 Jan, 10:52


إن في الكهف نورا من اقتبسه أضاء به أسبوعه.
وإن في الكهف أمنا من دخله عصم من فتنة الديانة والدنيا، ونجا من فتنة الآخرة.

وفي الكهف حكمة من سلّم لها استراح وأراح.. وعلم أن الخير في بواطن الأمور وإن كان الظاهر شرا.

الكهف عصمة ونور وأمان.
-

إنــابة

01 Jan, 19:51


الإيمان بين مقالة أهل السنة ومخالفيهم.

مناط الخلاف في الإيمان بين أهل السنة من جهة والوعيدية والمرجئة من جهة أخرى
مبناه على حقيقة الإيمان وماهيته، هل هو مركب أم شيء واحد؟

أهل السنة يقولون: الإيمان مركب من قول وعمل.
قول القلب وعمله، وقول اللسان، وأعمال الجوارح، ويدخل في الإيمان الأعمال الواجبة والمندوبة، وبانتفاء بعضها قد ينتفي الإيمان وقد لا ينتفي بناء على هذا المنفي!

وتفصيل أعمال الجوارح:
إذا كان ترك العمل بالكلية أو الصلاة من مباني الإسلام والخلاف فيها قوي -وأعني الترك لها بالكلية-، فإن الإيمان ينتفي بانتفاء هذين أو أحدهما، وإن كان آحاد العمل وأفراده فلا ينتفي الإيمان بانتفائها.

والوعيدية والمرجئة يقولون: الإيمان حقيقة واحدة غير مركب، فالوعيدية جعلت هذه الحقيقة الوحدة مكونة من قول القلب وعمله، وقول اللسان وأعمال الجوارح الواجبة.
ولذا ينفون الإيمان عن صاحب الكبيرة.

والمرجئة قالوا: هو حقيقة واحدة مكونة من تصديق القلب وحده، أو مجرد معرفة القلب أو قول اللسان وحده- خلاف بين فرق المرجئة المشهورة- أخرجوا العمل عن مسمى الإيمان
ولم ينفوا الإيمان عن صاحب الكبيرة بل عندهم أنه كامل الإيمان.

مناط الخلاف وانبناء الأقوال في باب الإيمان على هذا الخلاف في هذا الأصل
وهو حقيقة الإيمان وماهيته..هل شيء واحد أم مركب؟

-

-فائدة عقدية.

إنــابة

01 Jan, 17:04


﴿وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا))

أي شيء عليهم لو ءامنوا بالله إيمانا حقيقيا فدخلوا في جنته الدنيوية قبل الأخروية!
أي شيء عليهم وأي شيء يخافون!
إذا نسوا في الأرض فإن الله بهم عليم في عليائه ومن فوق سابع سمائه!

إنــابة

01 Jan, 08:07


لا بأس أن يستعين المرء في فهم العلائق أو ما يتعلق بأمور تطوير الذات اجتماعيا وعمليا بالخبراء المختصين وليس في ذلك ما يعيب، غير أن العيب حصر الصواب في أقوالهم، والسير في معالجة الأمور فقط على أنماطهم، وهذا محض جهالة قد تؤدي إلى ضرر أشد ومشكلة أعمق.. لأن الناس ينطلقون في أحاديثهم التي لا تستند على خبر مصدّق من معصوم، أو قول عليه دليل معلوم، إنما غاية طرحهم تجاربهم الشخصية أو تجارب من رأوا أو قرؤوا لهم، فيكون تحليلهم مبنيا على استقراء ناقص بلا ريب، والناس متفاوتون في الطباع، متفاوتون في الشخصيات، وكل له بابه الذي تدخل منه عليه، فمن فهم باب صاحبه الموصل إلى قلبه مثلا أغناه ذلك عن كثير من التحليلات.

يبقى خلاصة الصواب والجانب الآمن المريح، والحياة المثالية المنشدوة، ما استقاه المرء وجناه من سيرة النبي عليه الصلاة والسلام فهي جانب تربوي مثالي، بقدر قرب الإنسان منه يقرب من المثالية والراحة والأنس، وبقدر بُعدِه بُعدَه عنه.. والله أعلم.

-

إنــابة

01 Jan, 07:47


الله بحكمته وإرادته لم يطبع الخلق على جبلة واحدة في طباعهم وتصرفاتهم، فهم متنوعون بتنوع أعراقهم وأجناسهم وألوانهم، وغالبا ما ينشأ التنافر باعتقادنا أنهم مماثلون لنا في كل شيء، فنفسر أفعالهم ورِدّاتها بناء على ما نجده في أنفسنا وضمائرنا، فنفهم ما نفهمه كما لو كنا نحن الفاعلين، ونفسّر ما نفسّر كما لو كنا نحن المتكلمين، فيحصل من التنافر ما لا تقوى عليه النفوس ولا تحتمله.

الطبائع المتشابهة وأعني الإيجابية منها والممدوحة تضفي لونا من ألوان الراحة والأنس والمأوى الآمن.
-

إنــابة

01 Jan, 03:02


((ومن يعتصم بالله فقد هُدي إلى صراط مستقيم))

"أخبر أن من اعتصم به فتوكل عليه وامتنع بقوته ورحمته عن كل شر، واستعان به على كل خير ﴿فقد هدي إلى صراط مستقيم﴾ موصل له إلى غاية المرغوب، لأنه جمع بين اتباع الرسول في أقواله وأفعاله وأحواله وبين الاعتصام بالله."

السّعدي.
-

إنــابة

28 Dec, 08:10


إذا كان من سوء الرعاية اختيار الاسم القبيح
للطفل، فكيف بمن يهمل رعيته ويصورهم في مواقف مخجلة؛ ليجعل منهم (ترند) ويصيرون مادة للضحك، ومحطا لأنظار السفهاء!
-

إنــابة

27 Dec, 13:15


نظرا لكثرة الانشغالات لم نتمكن من الرد عليكم مع قراءتنا لكتاباتكم واستفساراتكم.

هذه فقرة مخصصة لكم وسنرد عليكم قدر الاستطاعة، فمن أراد فليعد إرسال رسالته
لنتمكن من رؤيتها والتعقيب عليها.

إنــابة

27 Dec, 09:33


العلماء كالشمس للدنيا والعافية للأبدان.

"عن مَالِكٍ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ لُقْمَانَ الْحَكِيمَ أَوْصَى ابْنَهُ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ، جَالِسِ الْعُلَمَاءَ، وَزَاحِمْهُمْ بِرُكْبَتَيْكَ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحْيِي الْقُلُوبَ بِنُورِ الْحِكْمَةِ كَمَا يُحْيِي الْأَرْضَ الْمَيْتَةَ بِوَابِلِ السَّمَاءِ."

الموطأ.
-

إنــابة

27 Dec, 09:33


كلمة الشيخ عبدالرزاق البدر في مؤتمر مآثر الشيخ عبدالله بن حميد.
وتعليق الشيخ صالح آل الشيخ.

إنــابة

27 Dec, 07:56


((وأَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُتَصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ، ورَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى ومُسْلِمٍ، وعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيَالٍ.

قال : وأَهْلُ النَّارِ خَمْسَةٌ: الضَّعِيفُ الذي لا زَبْرَ لَهُ، الَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعًا لا يَبْتَغُونَ أهْلًا ولَا مَالًا، والخائِنُ الذي لا يَخْفَى له طَمَعٌ، وإِنْ دَقَّ إلَّا خَانَهُ، ورجُلٌ لا يُصبحُ ولا يُمْسِي إِلَّا وهو يُخَادِعُكَ عن أهْلِكَ ومالِكَ وذَكَر الْبُخْلَ أو الكَذِبَ والشِّنْظِيرُ الفَحَّاشُ))

صححه الألباني في صحيح الجامع.
-

إنــابة

26 Dec, 20:30


إذا هانت عليك عقيدة التوحيد، ورضيت بنسبة الولد لله، وأنه حل في جسد عيسى وفدى البشرية من خطإ أبيهم الأول، وأن الإله صُفع على قفاه وصلب.. حينها يكون الاحتفال بميلاد المسيح المرتبط بهذه العقائد الوثنية مستساغا!

.

إنــابة

26 Dec, 10:21


متسامحون مع الكل- حتى مع الملل الباطلة- إلا مع من انتسب إلى السلف الكرام!

إنــابة

26 Dec, 10:20


عجيب كيف أصبح حال الأزهر الشريف؟!

إنــابة

26 Dec, 09:14


(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)

إنــابة

25 Dec, 21:01


مسجد عائشة الراجحي- مكة المكرمة.

إنــابة

24 Dec, 07:40


حرف المسألة يدور على القلوب..فتدبّر.

إنــابة

23 Dec, 10:05


رقعة ما أحناها وأطيبها!

إنــابة

20 Dec, 01:18


"إن العُلَا حدَّثتِني وهي صادقةٌ
في ما تُحدِّثُ أنَّ العزَّ في النُقَلِ

لو أنَّ في شرفِ المأوى بلوغَ مُنَىً
لم تبرحِ الشمسُ يوماً دارةَ الحَمَلِ"
-
الطُغرائي

إنــابة

19 Dec, 14:42


https://www.sarhne.com/enabah00

مساحةٌ لكم أيها الأعزّاء.
حدثونا!

إنــابة

19 Dec, 12:32


أولم يتفكروا...

إنــابة

19 Dec, 04:58


https://youtu.be/cznD0GFXjKg?si=uM3M0Hs1MTcPZgFC

إنــابة

18 Dec, 11:50


من مواطن الزلل في فهم النص الشرعي!

-اجتزاء الألفاظ عن سياقاتها، فاللفظ تتعدد معانيه باختلاف السياق الذي سيق فيه.

-النظر إلى النصوص بعين عوراء، وعدم جمع النصوص في الموضوع الواحد.

-مواءمة ما في النفس مع النص، في محاولة لفهم النص من خلال هوى داخلي أو علم مسبق ليس له حظ من دليل.

-ضرب النصوص بعضها ببعض لاسيما الضعيف منها بالصحيح.

-عدم الدقة في تحرير مناط الخلاف

-التقصير في فهم أساليب العرب في كلامها فمثلا : من عام وخاص، ومطلق ومقيد، ومضمر وظاهر.

-إنكار حجية السنة لا سيما الآحاد منها.

-الانطلاقة في فهم الكلام من مصطلحات فلسفية وكلامية، فإن الكلمة قد يكون لها مدلول في لسان العرب مغاير لمدلولها في لسان الفلسفة والمنطق.

-التأثر بالحد الآرسطي وقصر تحصيل التصور اليقيني من خلاله فقط، وكون الشيء لا يكون له إلا مفهوم واحد يحد به.

-جعل العقل أصل والنقل تابع.


#إنابة.
#تحريرات_عقدية

-

-

إنــابة

17 Dec, 21:46


"إذا هجع النّوام أسْبلتُ عبرتي
وأنشدت بيتا وهو من ألطف الشّعرِ

أليس من الخُسران أن لياليا
تمر بلا علمٍ وتحسب من عمري"
-

إنــابة

17 Dec, 10:57


وَكُنتُ إذا ما اشْتدَّ بي الشوقُ والجَوَى
وكادَتْ عُرَى الصَّبر الجَمِيلِ تَفَصَّمُ

أعَللُ نَفْسِي بالتَّلاقي وَقُرْبِهُ
وأُوهِمُها لَكِنَّهَا تَتوَهَّمُ

وأتْبعُ طرْفِي وِجْهَةً أنتُمُ بها
فلِي بحِمَاها مَرْبَعٌ ومُخَيَّمُ

وَأذْكُرُ بَيْتا قالهُ بعضُ مَن خَلا
وَقدْ ضلَّ عَنْهُ صبُرُهُ فهُوَ مُغْرمُ

أسَائِلُ عَنكُمْ كلَّ غادٍ ورائحٍ
وأومِي إلى أوطانِكُم وأسَلمُ

إنــابة

17 Dec, 08:07


https://youtu.be/EOLy8KLi0-I?si=iyaW_ApYHSW7tCcW

إنــابة

16 Dec, 19:35


"حذار حذار من أمرين لهما عواقب سوء:

أحدهما: رد الحق لمخالفته هواك فإنك تعاقب بتقليب القلب ورد ما يرد عليك من الحق رأسا ولا تقبله إلا إذا برز في قالب هواك قال تعالى: ﴿وَنُقَلِّبُ أفْئِدَتَهم وأبْصارَهم كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أوَّلَ مَرَّةٍ﴾ فعاقبهم على رد الحق أول مرة بأن قلب أفئدتهم وأبصارهم بعد ذلك.

والثاني: التهاون بالأمر إذا حضر وقته، فإنك إن تهاونت به ثبطك الله وأقعدك عن مراضيه وأوامره عقوبة لك قال تعالى: ﴿فَإنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إلى طائِفَةٍ مِنهم فاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أبدا ولَنْ تُقاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إنَّكم رَضِيتُمْ بِالقُعُودِ أوَّلَ مَرَّةٍ فاقْعُدُوا مَعَ الخالِفِينَ﴾.

فمن سلم من هاتين الآفتين والبليتين العظيمتين فليهنه السلامة."

ابن القيم.

إنــابة

16 Dec, 19:32


كيف نأمن! وقد عوقب قوم بذنوبهم فأورثتهم الانتكاسة المميتة، والظلام الدامس، وانطماس البصيرة..(( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون)).
-

إنــابة

16 Dec, 19:29


لا عصمة للعبد ولا حول له ولا قوة ولا لطف ولا عناية إلا بالله ومن الله.
كم تكون جارفة ومهلكة هي الدنيا إذا دار معاها العبد وعلق بها القلب، وأعرض عن الرب.
تتراكم الأثخان الغائرة في القلب ولا مفزع له إلا سجدة بافتقار، ودمعة بانكسار..وربك اللطيف المنان!
-

إنــابة

16 Dec, 12:42


تعجبني كلمة لبعض زملائنا الأعاجم وهو يخبر عن موعد انتهائه من الامتحانات يقول" أتخلص منها يوم ...." فيأتي بالفعل على وزن أتفعّل، ليدل على المشاركة وعلى الحركة الشديدة والمدافعة بينه وبين الاختبار!
-

إنــابة

29 Nov, 17:04


في دروب هذه الدنيا الكالحة، ومهايعها الوعرة، لا ضياء ولا سلامة إلا لمخلص صادق صابر وإن كان مقصّرا عن درجات الكمال!
-

إنــابة

26 Nov, 18:43


https://www.sarhne.com/enabah00

مساحةٌ لكم أيها الأعزّاء.

إنــابة

26 Nov, 16:48


لواعج الأحزان تبعث في صفحات الوجوه الأسى، ومكامن الألام تبرق في الأعين المنهكة.

إنــابة

25 Nov, 11:37


" صابر الصبر فاستغاث به الصبر، فصاح المحب بالصبر: صبرا!

عبراتٌ خطّطن في الخدّ سطرا
قد قرأها من لا يحسن يقرا"

-

إنــابة

24 Nov, 11:19


حقيقة الإخلاص.

قال الجريري: ( سمعتُ سهلا يقول: نظر الأكياس في تفسير الإخلاص، فلم يجدوا غير هذا: أن يكون حركاته وسكونه في سرّه وعلانيته لله وحده لا شريك له، لا يمازجه نفس ولا هوى ولا دنيا).

شعب الإيمان للبيهقي.

إنــابة

23 Nov, 10:02


هشام الدستوائي-أحد رواة الحديث وأعلامهم- كان ثقة ثبتا غير أنه رُمي بالقدر ولم يكن يدعو إليه.

قال عنه أحمد : الدستوائي لا تسأل عنه أحدا ، ما أرى الناس يروون عن أحد أثبت منه.

هشامٌ هذا كان يقول: ليتنا ننجو من هذا الحديث كفافا لا لنا ولا علينا .
قال شعبة: إذا كان هشام يقول هذا، فكيف نحن ؟!

قال عون بن عمارة : سمعت هشاما الدستوائي يقول : والله ما أستطيع أن أقول : إني ذهبت يوما قط أطلب الحديث أريد به وجه الله - عز وجل .

قال الحافظ الذهبي معلقا على قولة هشام : والله ولا أنا، فقد كان السلف يطلبون العلم لله فنبلوا ، وصاروا أئمة يقتدى بهم ، وطلبه قوم منهم أولا لا لله ، وحصلوه ، ثم استفاقوا ، وحاسبوا أنفسهم ، فجرهم العلم إلى الإخلاص في أثناء الطريق ، كما قال مجاهد وغيره : طلبنا هذا العلم وما لنا فيه كبير نية ، ثم رزق الله النية بعد ، وبعضهم يقول : طلبنا هذا العلم لغير الله ، فأبى أن يكون إلا لله . فهذا أيضا حسن . ثم نشروه بنية صالحة .

وقوم طلبوه بنية فاسدة لأجل الدنيا ، وليثنى عليهم ، فلهم ما نووا : قال - عليه السلام - : " من غزا ينوي عقالا فله ما نوى " وترى هذا الضرب لم يستضيئوا بنور العلم ، ولا لهم وقع في النفوس ، ولا لعلمهم كبير نتيجة من العمل ، وإنما العالم من يخشى الله تعالى . وقوم نالوا العلم ، وولوا به المناصب ، فظلموا ، وتركوا التقيد بالعلم ، وركبوا الكبائر والفواحش ، فتبا لهم ، فما هؤلاء بعلماء!

[مستفاد بتلخيص من سير أعلام النبلاء.]

قلتُ: فإذا كان هذا هو حال السلف الأوائل فماذا عسانا أن نفعل نحن! حُق لنا أن نبكي الدم ونرثي أنفسنا الميتة.

إنــابة

22 Nov, 11:17


علامة الرياء من نفسك: ركونها للمدح والثناء، ورجوعها إلى الكسل وانقطاع العمل إذا انقطع المدح، وذهب موجب تحسين العمل.
-

إنــابة

21 Nov, 09:18


الموقف السلفي من إنكار منكرات الحكام.
الشيخ صالح سندي.

إنــابة

20 Nov, 11:10


بعضهم يطعن في كبار أهل العلم بحجة "إن هذا العلم دين" وصدق ..فالعلم دين ومن المحال أن نأخذه من كل من هب ودرج، ونترك كبار أهل العلم ونلتفت في ديننا إليك أيها الطاعن الظلوم!

-

إنــابة

19 Nov, 06:41


(واصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا) مهما بورزت بالعداوة، وتعرضت للأذية، وجال عليك الظلمة بخيلهم ورجلهم؛ وسدت دونك الأبواب إلا من اعتزال وهجر ..فلا تنس أن يكون هجرا جميلا بلا أذية وبغي!
-

إنــابة

18 Nov, 04:42


"قبل أن تبدأ صعود سلم النجاح تأكّد أنه يتكئ على بناء سليم".

إنــابة

18 Nov, 03:31


إن للشدائد والكربات العظام أيامُ تمحيصٍ وبلاء، ثم يكون تمكين واصطفاء لمن كان صابرا على الآلام والمصائب، شاكرا للآلاء والمكارم.

إنــابة

17 Nov, 14:16


يتوه المرء في دروب الحياة ضاربا في تحصيل آماله، معالجا لآلامه.. حتى تُنسيه نفسه، ويقف متحيرا على رأس طريقه..كيف العودة؟ وهل يعود سالما كأول أمره!

الناس في غفَلاتهم
ورحى المنية تطحنُ!
-

إنــابة

13 Nov, 14:02


ما للمتكبّر وطلب العلم؟!
البابُ موصد دونه!
- الشيخ صالح سندي.

-

"المتواضعُ في طُلاّب العلم أكثرهم علما، كما أن المكان المُنخفض أكثرُ البقاع ماء" (الجامع لأخلاق الراوي.)

إنــابة

11 Nov, 21:08


ليت شعري هل بقيَ منهم أحد!
كدتَ لا تراهم إلا في كتاب أو تحت تراب.
-

إنــابة

11 Nov, 14:04


"يا غربةً طالتْ وضاعَ دليلها
فلقد أتانا في الحياةِ عُجَابُ

كيفَ السبيلُ إذا تفرقَ جمعُنا
وتقطعتْ من حولنا الأسبابُ!"

إنــابة

11 Nov, 13:52


"تَأمّلْ إذا الأحْزَانُ فيكَ تكاثَفَتْ
أعاشَ رسولُ اللّهِ أَمْ ضَمّهُ القَبْر"
-

إنــابة

11 Nov, 11:36


"كتاب لم يطرق العالم له نظير في بابه، فإنه هدم فيه قواعد أهل الباطل من أساسها، فخرت عليهم سقوفه من فوقهم، وشيد فيه قواعد أهل السنة والحديث، وأحكمها ورفع أعلامها، وقررها بمجامع الطرق التي تقرر بها الحق من العقل والنقل والفطرة، فجاء كتابا لايستغنى من نصح نفسه من أهل العلم عنه، فجزاه الله عن أهل العلم والإيمان أفضل جزاء، وجزى العلم والإيمان عنه كذلك."
ابن القيم.
-

إنــابة

10 Nov, 04:15


علامة فارقة بين الحياة والموت.

"مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ والذي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ."

رواهُ البخاريّ.
-

إنــابة

09 Nov, 16:53


"أُبَعِّدُ عَنك النَفسَ وَالنَّفسُ صَبَّةٌ
بِذِكرِك وَالمَمشى إِلَيك قَريبُ !"
•-

إنــابة

09 Nov, 15:40


طيب الأرض وصلاح الماء ينبت طيبا ولا بد!
فالحمدلله على عطائه وكرمه.

إنــابة

09 Nov, 10:58


(إن ربك حكيم عليم)

من تأمل جريان الأقدار، وحكمة الرب في تصريفها، علم أن المنع عطاء وفير، وانغلاق باب وراءه براح فسيح وأبواب مُفتّحة!

وتأمّل بنظر بصيرتك فيما قُص علينا من خبر الأنبياء ستتلمح هذا المعنى من وراء ستر شفيف!

موسى حُرمت عليه المراضع(( وحرمنا عليه المراضع من قبل)) ليكون ذلك سببا في رجوعه إلى أمه!

ويوسف ألقي في الجب، ولبث في السجن بضع سنين، وحرم من الدنيا ليُصيّر عزيزا لمصر وملكا على خزائنها.

ومحمد أُخرج من أحب البقاع إليه وكان وحيدا طريدا.. ليعود بعد ذلك بأمة ملأها الإيمان والعزة والتمكين.

-

إنــابة

09 Nov, 05:14


أدرك العلماء غور هذا الخلط الناشئ من عدم فهم لغة العرب وأساليبهم، فمنعوا الكلام في الشريعة إلا من فاهم للغة العرب وطرائقها، فإن لم يكن كذلك فحسبه التقليد.

قال الشاطبي:"على الناظر في الشريعة، والمتكلم فيها أصولا وفروعا، أن لا يتكلم في شيء من ذلك حتى يكون عربيا، أو كالعربي في كونه عارفا بلسان العرب، بالغا فيه مبالغ العرب، أو مبالغ الأئمة المتقدمين، كالخليل وسيبويه ... وليس المراد أن يكون حافظا كحفظهم، وجامعا كجمعهم، وإنما المراد أن يصير فهمه عربيا في الجملة، وإن لم يبلغ ذلك فحسبه في فهم معاني القرآن التقليد» 
-

إنــابة

09 Nov, 05:09


ينشأ غالب الخلط والغلط عند الخائضين في العلوم الشرعية من جهلهم بلغة العرب وأساليبها، فتراهم يستشكلون ما ليس بمشكل، ويوردون التناقض فيما يكون غاية التوافق وهلمّ جرا.. وما ذاك إلا من عجمتهم وعدم فهم لأساليب العرب ولغتهم، وطرائق الأصوليين في فهم النص وتخريجه.
ولو تأملتَ فيمن نزل فيهم الوحي وقد كانوا أفصح ألسنة، وأقوى عقولا، وأسلم فطرا، ما كانوا يستشكلون ما يُظن اليوم عند بعضهم أنه مشكل متناقض.. بل الكفار أنفسهم مع شدّة عداوتهم للوحي ما كانوا يستشكلون ذلك، ولو كانوا يستشكلونه لكانوا أحرص الناس على أذية الرسول وما جاء به!

-

إنــابة

08 Nov, 20:42


كأن يكون براحك الواسع الذي تأوي إليه، وتكون أنت سجنه الذي يتلهف للخروج منه!
-

إنــابة

08 Nov, 19:13


مم تخاف وتحذر؟
أثمة شيء يخرج عن قدرة الله وتدبيره؟
أثمّة شيء يخرج عن خلقه وإرادته؟
تعلّق بالواحد الأحد فحاشاه أن يخذل عبده الصادق أو يرده.
-

إنــابة

07 Nov, 10:30


القلوب التي يجرحها الخداع تُخيطها القسوة!
-

إنــابة

07 Nov, 10:22


ينزل البلاء بالعبد فيتألم ويتوجع، في حالة ملؤها الألم والمعاناة، وأقسى ما يكون حين يكون البلاء هو نفسه الأمل المنتظر، والفرح المؤمّل، فلا تسأل عن شدّة الألم ومنتهاه حين لا يملك الإنسان ما يدفع به ألمه الذي اجتاح قلبه إلا بعبودية الصبر..
لولا إيمانٌ بالقضاء والقدر، وأن البلاء لا ينزل وحيدا بل يكتنفه اللطف من كل جانب، وأن الله لم يبتل عبده ليُهلكه، وأن الأجر حاصل ولعل العاقبة خير .. لانهار العبد وذهب!

(وبشّر الصٰبرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)

-

إنــابة

03 Nov, 09:22


(رُبَّ أشْعَثَ، مَدْفُوعٍ بالأبْوابِ لو أقْسَمَ علَى اللهِ لأَبَرَّهُ.) رواهُ مسلم.

كم من محتقر بين الناس هو عند الله كريم، وكم من وضيع بينهم هو عند الله رفيع، وكم من صاحب ثوب مرقّع تشمئز منه قلوبهم هو عند الله محبوب!
الدنيا دار غرور والآخرة هي دار الصدق والحبور.
(إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
-

إنــابة

02 Nov, 07:57


الكلمة الطيبة والتشجيع المُحفز لمن هم عندك بمكان أمر يعزّز الثقة في القلب، ويقوّي ارتباطة الشعور!
الكلمة الحسنة لن تكلّفك جهدا، ولن يعييك نطقها، بيد أنها تفعل بقلب من قيلت له الأفاعيل!

ولو تأملنا ما ورد في الوحي مما له تعلّق بفقه العلائق بين الناس؛ لو جدنا أن السلك الناظم له والنظرة المقاصدية فيه تقريب القلوب، والحفاظ على ودّها واجتماعها.
-

إنــابة

31 Oct, 10:51


ما قامت حياة هانئة إلا على ساقيّ المودة والاحترام.
-

إنــابة

31 Oct, 10:50


التسليم التام المطلق من أخص الأوصاف وأرفعها، ولذا كان الإيمان بالغيب والتسليم له أول صفة وصف الله بها أهل الإيمان!
(الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلوٰة..)الآية.

-

إنــابة

31 Oct, 10:46


من رام علم ما حظِر عليه علمه أورثه ذلك الشكوك والتناقضات!

إنــابة

30 Oct, 11:22


ثبت في السنة فضيلة الصلاة على النبي، وما لهذه العبودية من آثار عاجلة وآجلة في تيسير الأمور وتفريج الكروب.
وقد مررتُ بمضائق في حياتي فلازمتها عند كل منعطف حاد مرّ بي؛ فإذا بلطف الله ينزل، وبرحمته تحف وتغشى.. ولا عجب فذلك وعده لمن لزم هذه العبودية بقوله (إذا تُكفى همّك ويغفر ذنبك).
-

إنــابة

30 Oct, 11:19


ولا شكّ أننا نؤمن بما صح عن رسول الله آحادا كان أم متواترا ولا فرق ما دام أن الحديث مقبولٌ على طريقة المحدثين في النقد، ونعمل بذلك كله في العقائد والأحكام، فالشريعة أصولا وفروعا مشكاة واحدة.
-

إنــابة

29 Oct, 11:44


امض بعد صدقك في الخلاص ولا تلتفت كفى ما ضاع!

-صراحة

إنــابة

27 Oct, 17:50


لن تبلغ في العلم الرتبة حتى يكون أحب إليك من شهواتك وملذاتك.. وأن يكون حالك معه كحال من اجتمع مع حبيب له في جزيرة خالية بعد طول نأي وفقدان! وعلم أنه سيفقده.. أفتراه يغفل عنه أم يتركه لحظة؟!

-صراحة

إنــابة

27 Oct, 17:49


- السنة السنة! فوالله ما أفلح من خالفها ولا وصل من أعرض عنها.

- الصدق في الأمور كلها ظاهرا وباطنا هو مفتاح قضاء الحاجات، ودفع المدلهمات.
والله ربنا سبحانه ينجي عبده الصادق المضطر في طلبه ولو كان كافرا.. فكيف بعبد يشهد له بالواحدانية ولنبيه بالرسالة!

-صراحة

إنــابة

27 Oct, 17:46


-علمُ الطب.

-لا شك أن الوحشة والوحدة مؤلمة فالإنسان لا بد له من مؤنس موافق، فإذا عدم هذا فلا يُعدم أن يأنس بربه ويخلو به حال وحدته وفقره، فالغريب حقا من ليس له مثل الله أنيس.

-أسأل الله أن تكون قناتنا حجة لنا لا علينا، وأن يكون النفع حاصل بها، وأن تكون مذكرة من الغفلة، مؤنسة من الوحدة، مصبّرة عند المصيبة، مسليّة عند الحزن وإطباق الهم.

-انظر في شغفك واتبعه! فإن كنت ميّالا للفقه وأصوله فالشريعة أنسب، وإن كنت ترى نفسك محبا للعقيدة وللحديث والتفسير فالأصول مكانك.

-لا تترك البيت مهما حصل، فإن للشيطان نزعة يودُّ لو فرّق بينكما، وكذا ثمة أهل عقول ضيقة ربما كانوا سببا في عدم الرجوع والعودة، والخاسر أنت وحدك..ما دام الأمور يمكن أن تتلاءم وتُحل! ومما يعين على ذلك أن يكون كلاكما في مكان واحد يقع نظركما على بعض.

-ليس للقناة حساب سوى هذا، وأما ما عداها فهي أشياء شخصية ولا أحب أن أخلط الخاص بالعام.

-النفس اللوامة قد تكون نعمة إذا ذكّرتك بالله وردتك إليه، وقد تكون نقمة إذا أورثتك القنوط واليأس من الله، والمؤمن من يسير متوازنا كالطائر له جنحان الخوف والرجاء ورأسه المحبة، فلا يستقيم له طيران ولا حياة إلا بهذه الثلاث، فكن وسطا تنجح وتفلح.

-ليس لي دراية كافية .. يسّر الله لك الخير حيث كان.

- الأرض لا تُقدّس أحدا ولا ترفع وضيعا، ومن أراد العلم والتميّز فيه شمّر عن ساعدي الجد
ولو كان غريبا وحيدا في صحراء مقفرة.

-صراحة

إنــابة

27 Oct, 07:58


ومن دخله كان آمنا.
يأمن فيه الخائف، يسلو فيه الحزين، يرتاح فيه ذو الحاجة..ما إن تأتيه متعبا والهم يملأ قلبك والضيق يلازم صدرك.. فما هي إلا أن تطأ رجلك عتبته حتى يُفرّغ ذلك برحمة منه ورأفة!

إنــابة

26 Oct, 16:24


قال: ليت أفعالك على قدر أحاديثك.
قلتُ: إني لأرجو أن أبلغ بصدقي في حديثي ما لا أبلغه بعملي، فإن الله يبارك في القليل وينمّيه، ورب كلمة غيّرت من إنسان فمسكت بقلبه وأدخلته على ربه فيكون في ميزاني يوم ألقاه.

-

إنــابة

26 Oct, 14:38


العقل آلة ثمينة إذا فسدت تشوّهت العلوم الضرورية والبدهية فضلا عن غيرها، واضطرب ميزان التمييز بين الصواب والخطأ..
والسؤال: كيف لعاقل أن يطمس عقله بيده، ويلقي بالجوهر بين أكوام القاذورات!
العاقل يصون عقله عن الفكرة السامة كما يتحرز ويجتهد في صونه من السموم الحسية الضارة.. بل أشد.

-

إنــابة

26 Oct, 14:32


المنافسة باب للتحاسد والتدابر.. والسليم السالم العاقل من تغرّب بقلبه وتفرّد بعمله مهملا لحظ غيره.
-

إنــابة

26 Oct, 14:29


من علِم أن الله بيده العطاء والمنع لم يعلّق قلبه على مخلوق قط!
-

إنــابة

26 Oct, 14:28


تُعلّمك الدنيا بعد طول تجربة وألم ..أن النعيم لا يدرك بالنعيم، والراحة لا تنال بالرحة، والقوة لا تأتي إلا بعد جبر كسر، والنجاح لا يلتذ به إلا بعد لأيّ وتعب، وعظيمات الأمور لا تنال إلا بعظائم الهمة والعزم، والسعادة لا تتأتى إلا بعد نصب، ثم بعد أن تتعلم ذلك تُعلّمك أن كل ذلك زائف وذاهب ..ولا يُنال إلا بتوفيق من الله وحده، وأن أنعم العيش ما كان لله وفي الله ومع الله وحيثما يممت وجهك فثّم وجه الله!
-

إنــابة

26 Oct, 14:21


لا أجد تعبيرا أدق من قوله عليه الصلاة السلام في تلك الحالة البشرية الغريبة -منح الود بشدة ثم قطعه بشدة لا لشيء إنما لمزاج تقلّب ...قوله "العائد في هبته كالكلب، يقيئ ثم يعود في قيئه" فما أقبحها من صورة وأشنعها.
ولذا جاءت الشريعة بالوسطية في كل شيء، في الأخذ والمنع، في القرب والبعد، في الحب والبغض، في الشكر والذم... فكن وسطا تسلم وتغنم.
-

إنــابة

26 Oct, 14:14


أكرم الناس وأشجعهم من راعى القلوب فأمسك عن كسرها مع قدرته، وقبل العفو وتحمّل الإساءة رغم قوّته، ونآى بقلبه بعيدا عن رِدّات الأفعال رغم استطاعته.
لا يلتفتُ لا لضعفه وعجزه بل لقوته ومراقبته لربه ((خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)).
وخوفه من أن يكسِر أكبر من أن يُكسَر.. ويحب أن يجبُر قبل أن يُجبَر.. يرى الدنيا بعينين أوسع من غيره.. لا ينتهي بصره عند عويصة وموقف مؤلم، بل.. يرى ما دون ذلك متلمّحا العواقب، متفكّرا في المآلات.
ومن كان هذا وصفه نام ملْءَ عينيه، ولقلبه السماوي براح واسع ونصيب وافر من السعادة والهناء!

-

إنــابة

26 Oct, 14:08


لم تأتِ الشريعة بأدب إلا وراعت فيه ملحظ الألفة ومقصد الاجتماع، ولم تحذر من ذميم إلا وتلمّحت فيه صون القلوب من الآفات والأدران.
.

إنــابة

26 Oct, 14:05


خلقان ذميمان:
التنكّر للمعروف ومقابلة الإحسان بالإساءة.
الرضا والغضب المنوطان بالعطاء والمنع.
-

إنــابة

25 Oct, 15:53


انثر أطايبك.
https://www.sarhne.com/enabah00

إنــابة

25 Oct, 11:30


تُصدِئ الدنيا القلبَ وتجلوه الخلوةُ!

إنــابة

24 Oct, 09:14


تصوير للآيات آسر!

إنــابة

22 Oct, 22:33


وليل أُقاسيه بطيء الكواكب!

إنــابة

22 Oct, 10:25


لا أفصح من الصدق!

إنــابة

21 Oct, 12:34


فإن قلت أي الخذلان موجع؟
قلت: أن نرى إخواننا يتمزقون جوعا وعطشا من قِبَل بني صهيون ثم لا نلتفت بقلوبنا لله داعين فضلا أن نكون في حماية أرضهم بأبداننا مدافعين.
أحقا هانت الأخوة الإيمانية حتى صرنا نسمع بالأشلاء ولا نبالي، بل صار الدعاء لأهل غزة بالنصر علامة ضعف ديانة عند منتكسي الفطر!
نسأل الله العافية.

إنــابة

19 Oct, 18:54


‏يذكر عن داود - عليه السلام - أنه قال : أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة ؛ لسان ذاكر ، وقلب شاكر ، وبدن صابر ، وزوجة مؤمنة .

إنــابة

19 Oct, 14:58


قال لي -سلمه الله- وقد جرى بيننا حديث طويل عن اختيار البحث النافع :" تميّز ابن تيمية بقلب الدليل على المخالف، وابن حزم بالإلزامات، وتميّز البخاريُّ بذكر الفائدة واستنباطها في غير مظانّها."

تعجّبتُ كيف قرأنا تراث هؤلاء الأفذاذ بلا وعي ..وحللنا بلا تركيز!

الخلاصة: إذا قرأت لمحقق فاقرأ عقليته وتحليله وتعامله مع النصوص..ستتطبع بملكته في الاستنباط والتحليل وحل المشكل.
-بإذن الله-.

-

إنــابة

19 Oct, 08:23


من مزالق التأصيل!
لا تشرح متنا مختصرا في فن ما حتى تتقن مطولا منه!
.

إنــابة

16 Oct, 16:20


(وما عند الله خيرٌ للأبرار)
فلو قدر أنهم في دار الدنيا، قد حصل لهم كل بؤس وشدة، وعناء ومشقة، لكان هذا بالنسبة إلى النعيم المقيم، والعيش السليم، والسرور والحبور، والبهجة نزرا يسيرا، ومنحة في صورة محنة، ولهذا قال تعالى: ﴿وما عند الله خير للأبرار﴾ وهم الذين برت قلوبهم، فبرت أقوالهم وأفعالهم، فأثابهم البر الرحيم من بره أجرا عظيما، وعطاء جسيما، وفوزا دائما.

السعدي.

إنــابة

16 Oct, 09:28


حرفٌ مُبين!

إنــابة

15 Oct, 17:50


وأدخل بيته فيرق قلبي
ويوجل من خطيئات الذنوبِ!

إنــابة

14 Oct, 15:33


لن تسأل عن عمرك فقط ...
لمن كان له قلب!!
-

إنــابة

12 Oct, 13:10


حنين العرب إلى ديارها!

إنــابة

09 Oct, 15:27


كثير من العلاقات بين الناس يتيمز صدقها من زيفها بالعطاء والمنع، بالقرب والبعد، ويتهاوى كاذبها وينقطع حبله عند منعطف (فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون).
-

إنــابة

09 Oct, 10:46


أن تكون صابرا أمام تُهم تُكال زورا ..ما يمنعك من الكلام إلا الذمة والوفاء!
وخوفَ أن تنطق فتخسر عهدا ووفاء شيّدته السنون والمواقف الصادقة.

( هنالك ابتُلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا )
-

إنــابة

09 Oct, 10:20


(إن ربك حكيم عليم)

لا تدري!

يؤخّر الله عنك الشيء ويباعده منك ولا يشرح لك صدرا للإسراع به؛ ليشهدك مشهدا ما كنت تفهمه في أول أمرك، فيقبض قلبك عن الشيء وأنت راض مطمئن!
وهذه رحمة وعناية، أن تُصرف عن الشيء وقلبك راض وآمن، ولو باعده عنك قبل ذلك المشهد لتألمت للفوات، ولاحترّ قلبك على الفقدان.
فثق بالله ما دمت صادقا.
-

إنــابة

08 Oct, 22:12


"قالت عائشة وأبوها يغمض :
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه
ربيع اليتامى عصمة للأرامل
قالت عائشة: فنظر إلي وقال: ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم أغمي عليه، فقالت:
لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى
إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر
فنظر إلي كالغضبان وقال: قولي: ( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ) .

رضي الله عنهما."

إنــابة

08 Oct, 21:11


لك!
https://www.sarhne.com/enabah00

إنــابة

07 Oct, 19:02


"كان من جملة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بين السجدتين سؤاله ربه أن يجبره فيقول ( اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وارزقني )

وما أعظمه وأجله من دعاء ، وما أحوج العبد إلى جبر الرب له مع ما يواجهه من كسور ظاهرة وباطنة ، وضعف وعجز وفقر وحاجة ، ومصائب وآلام تصيب النفس والقلب ، ولا يجبرها إلا الجبار سبحانه ، الذي يجبر الضعيف والمسكين ، والكسير ، جبرا حسيا وجبرا معنويا."
.

وكل كسر لا يجبره الرب ، فلا جابر له ، وكل من حفظه الرب وحرسه فمن ذا الذي يقدر على كسره، ولو اجتمع على ذلك أهل المشرق والمغرب.

يا مَن ألوذ به فيما أؤمله
ومَن أعوذ به مما أحاذره

لا يجبرُ الناسُ عظماً أنت كاسرُه
ولا يهيضون عظماً أنت جابره.
-

إنــابة

07 Oct, 16:21


أن تكون صادقا صاحب مبدأ فهذا يكلّفك الكثير، وتخسر الكثير.، وتتألم الشيء الكثير!
بيد أنك تكسب عزة نفس، وشرف حال لا يقوى عليها إلا الأفذاذ من البشر.

-نفثة