پست‌های تلگرام قناة / د أحمد الحامولي

ركائز قرانية ٤:
قال الله تعالى:
﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا﴾ (الشمس: 9-10).
فهذه الآية الكريمة من أعظم ما يحثُ على تهذيب الأخلاق والتحلي بمكارمها وترك سفسافها
إذ أنْ الله جل ذكره بيَّن أن الفلاح الحقيقي-وهو الفوز في الدنيا والآخرة- منوطًا بطهارةِ النفس من الرذائل و المعائب، كما أنّ الخسران قسيمُ منْ تركها للهوى والشيطان،
والقرآن يُحررك من انحرافات النفس و نزغ الشيطان.

ركائز قرآنيه ٣:

قال الله تعالى:
(إِنَّ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)
فالقرآن منهج حياة، ينير العقول ويهذب النفوس ويقوم السلوك.
فمن تدبره بصدق،
وجده نورًا يضيء دربه،
وميزانًا يعدل سلوكه،
فهو يربي الإنسان على الفضائل، ويحرره من قيود الشهوات والأهواء،
ويغرس فيه معاني التقوى والإحسان
هكذا فهمه الجيل الأول فكان فريدًا في سلوكه فريدًا في أثره، دانت لهم الدنيا وخضعت لهم العقول.

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، وأعنا على طاعتك على الوجه الذي يرضيك.

اللهم اشف شيخنا أبو إسحاق الحويني شفاءً لا يُغادر سقمًا وألبسه يا ربنا لباس الصحة والعافية.

ركائز قرآنية ٢:

قال الله تعالى:
( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها).
كان الحسن البصري رحمه الله يقول:
يا ابن آدم، كيف يرقّ قلبك، وإنما همّتك في آخر السورة؟انتهي
فلا تجعل القرآن همًا تنجزه بل اجعله مشروعًا تعيشه وشفاءً تنشده، وراحة تبحث عنها ,وصلاحًا تتمثله
و حين تقرأ القرآن، تصور نفسك أن الله جل ذكره يخاطبك بكل آية، واسأل:
• ما الذي يريده الله مني في هذه الآية؟
• ما الذي ينبغي أن أفعله لأحقق معنى هذه الآية في حياتي؟
عش معه وبه يأخذك حيث يرضى الله عنك.

ركائز قرانية ١ :

قال الله تعالى:
(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ).
إن التعايش مع القرآن في رمضان ليس مجرد تلاوة عابرة، وإنما هو تفاعل عميق مع معانيه، وإحياء لمعاني التدبر على الحقيقة، واستشعار الهداية التي يحملها، والبحث عن هدايات النفس فيه وعلاج تلك النتوءات التى أحدثتها الذنوب فيها و كثّرتها معاصي الخلوات، و زاد من ألمها الهجر لهذا الكتاب الكريم.

أعاننا الله وإياكم على طاعته
وجعلنا وإياكم من عتقائه من النار ومن المقبولين

نصيحة جامعة وأداء مميز

القراءة منهج حياة:
نصيحة من العلامة الكبير عبدالرحمن حبنكة الميداني رحمه الله

قال داود الطائي رحمه الله :
ما أخرج الله عبدًا من ذل المعاصي إلى عز التقوى إلا أغناه بلا مال، وأعزه بلا عشيرة، وآنسه بلا بشر.