روح_soul

أراكَ بين النُّجوم
ولا تُلفتني أيّةُ نجمةٍ فيهُما،
عينايِّ لا تعرُف مكانًا للرؤية
غير وجهك،
ستظل دومًا نجمتي المُفضّلة
ولَن أُحِبُّ نجمةً بقدرِ
حُبّي لك.❤️

"ما عدتُ أعرفُ أينَ تهدأُ رحلتي
‏وبأيِّ أرضٍ تستريحُ ركابي

‏غابت وجوهٌ، كيفَ أخفتْ سرَّها؟
‏هرَبَ السؤالُ وعزَّ فيهِ جوابي".

‏"تخبرنا أمهاتنا أنّه لا توجد وحوش
أسفل أسرّتنا،
أو مختفية بداخل خزانات ملابسنا؛
لكنّهن لم يحذّرننا من أنّ الوحوش أحيانًا
تأتي علي هيئة بشر،
يدعون أنهم يحبّوننا، أكثر
مما تحبّ الشمس القمر".

‏"كنت أبرر فقدان شغفي بأنها استراحة محارب ولكن يبدو أنني رميت سيفي وغادرت المعركة."

على أية حال
هذا ليس أنا
و تلك لَمْ تكُن طبيعتي في يوم

مِن وقت ليس بِبعيد
كنتُ جميل، بلا ندوب، بلا أرق، بلا أذى، و بلا خسائر في قلبي،
شخص مليء بِالشغف، و ثقته في البشر لَمْ تُخدش،

أما الآن
أنا غير قادر على الكلام، التبرير، التضحية، الحُب، و حتى البكاء،
لا أفعل شيء سوى التخطي، تخطي يومي، حُزني، أحلامي، و حتى حاجتي للكلام،

مُشتاق
لِطاقتي، و لِشعوري بِالخفة…

أنتِ امرأةٌ كالمطرِ
لكنَّكِ أكثرُ تَدفقًا

جمالًا . .

‏لتكن المدينة بأكملها لهم
أمَا جِوارك
`فأودُ أن يكون لي 🖤

مرةً أُخرى، وإلى الأبدِ
أقول لك :
صدّقني،
مقابل عُمري
الّذي عشته
حتّى الآن
أن لا شيء
يُضاهي الحنان والرحمة ✨.

أعلم أنني فقدتك تماما
ولا طريقة لإصلاح ما أفسده كلانا،
لكنني أفتقدك، وفي نفس الوقت
لا أتمنى رؤيتك، لأن هذا
سيؤذيني أكثر

كانَ صُلباً كالحجارة،
لكنّ،
أتعرفُ ما هوَ عيبُ الحجارة؟
جُروحها تبقى محفورةً،
لا تلتئِم..

لا أريدُ أن أندفعَ مرةً أخرى، آخرُ مرة إندفعتُ ناحيةَ أحدهم مشيتُ في الشارع لا أعرفُ كيفَ أتنفس من البكاءِ والندم.

"ستروي لها المئات من القصص، وتقرأ لها ألف حكايةٍ وحكاية، وستنظر إليك في كلِّ تلك المرّات بعيون واسعة جدًّا، مُنصِتة إليك بكلِّ المسامعِ والتوق، ومنتظرة.. أن تجعلها بطلةً، أن تعيش معك حكايةً واحدة حقيقية 💭

لقد كان كُل شئ مزيفاً ..
اعذاره ، رسائله ، كلماته ، وحتى مشاعره كانت مزيفة .!

« قيل لي ذات مرة ‏أنني حنون
‏ومن حينها وأنا لا أجيد سِوى أنّ أكون ضَماد »

لقد تركت لك ذكريات ..
لن تستطيع نقش مثلها مجدداً ،على جدران الأيام القادمة..
وتنازلت لك عن كلمات الحب ، لتقولها لغيري بطعم فمي..
واستغنيت عن كل لحظات الانتظار ،لتقضيها للأبد بعيداً عني.. ثم تتذكر فجأة
أني في يوم من الأيام ، وفي لحظة ما مثلها ، احترقت انتظاراً لك ...
ثم تفيق على عجزك عن الإتيان ...
لأني لم أعد لك يا كل الذي كان 🖤

"عندما عزمتُ الرحيل عنه،
حملتُ كل شيء إلاّ قلبي، كان أثقل من أمتعتي"🖤

"‏ودّعتُهُ عِنْدَ الغروبِ مُلوِّحًا، من يومِها كلّ الزمانِ غروبُ"

"لا لقاءات كثيرة بيننا
لكن أنا وأنت نعَرف أن بيننا
من الشُعور
كلما ضاقَت بنا الحياة
أو أتسَعت
ركض كُل منا لروح الآخر
ليجْد بها حَضن
يضَمه دون لقاء
نحكي نضحُك وربما نبكِي أحياناً
نطمئن قلوبنا نضُمد جروحنا
نعيش كل
شعُور لم تسمح به الحياة
سوف نحيا بّداخلنا."

إنني لم أصادف في حياتي رجلاً غنياً قال بأن المال غير ذي نفع ، فقط من كان يردد ذلك هم الفقراء ."

-

أنا لم أطرد أحداً من حياتي
لكنّ جميعهم ماتوا في حادث ثقة.

‏أتعس وصف قالته صوفيا دي ميللو :
‏"أنتظرتك،
‏الانتظارات كلها."

عاهدت نفسي أن أغير بعضاً من اطباعي أن أصمت أكثر مثلاً أن لا أبادر بالسؤال دائماً ولا أبرر لغيابي أن أوسع للعزلة مكاناً أكبر أن أُقلل من العلاقات والتكلف أن أظهر بشكلٍ سعيد دائماً مهما اشتعلت الحرائق في صدري .

خذي صوتي، تحسّسيه، لقد أرهقتني الكلمات التي أخفيها عنك. 🖤

"ربّما كان الأفضل للبشرية أن تتوقف عند عتبة السبعينات، رسائل ورقيّة،
مطبعة، ❤
أفلام الكرتون مميّزة،
تلفزيون ملّون،
كُتب، ❤
والكثير من الحُب."❤

سأتدفّقُ مثلَ سيلٍ
وأرنو مثل وردة.

سأقول للشمس: ها أنا ذا أشرقُ مثلكِ
لا يحجبُ ضوئي غيمةٌ ولا نافذة.

سأمشي بعكس اتجاه الرّيح
وأصنع شراعي بنفسي
لنفسي.
ولأجل عين من أحب
لأقول في آخر عمري:
قد كنتُ فخوراً
بما أنجزت؛ لأنني
صنعتُ الطريق
ضوء الطّريق ... ومجد الطريق.💭

أحاول أن أقسو... كي لا يكسرَني حناني.

ــ

يا عزيز..

إنّه ذات الشعور ينتابني من جديد، مرةً تلوَ ثانية...
أتعرفُ الغربة؟ أو اللامرئية؟ أو اللاعيش؟
كأن تكونَ شفافاً في محيطك، مغيّب في جسدك، بعيد كل البُعد عن مشاعرك...
البارحة في السّاعة الثانية بعد منتصف الليل كنتُ أفكّر، واستغرقَ بي التّفكير حتى الخامسة والنصف فجراً، ووصلتُ إلى السؤال الذي حيّرني وخيّبني سويّاً، أينَ هي مشاعري؟..
وليسَ فقط منها الحب والرأفة أوالغضب والحزن.. وقفت على المرآة أتأملّني
ماذا تفعل الآن؟ لا شيء..
وماذا ستفعل؟ لا أعلم، ربّما لا شيء
ماذا تشعر؟
قطّبتُ جبيني، وراحت عينيّ تجولان كالباحث عن غرض ضائع، وأدركتُ أنّي أنا الضائع...
تردد صدى السؤال: ماذا تشعر؟
وخجلتُ بيني وبين نفسي أن أقولَ لا شيء، وجاء صوتٌ يردّ على السؤال: هذا متوقّع منك. أيّ متوقّع منّي القساوة...
كان صوتُ من؟ لربّما أنتَ...!
وما كان ردّ فعلي؟ أردتُ البكاء كطفلٍ بين ذراعيك...
لكن حتى دموعي هربت تبحث عنّي، مع أنّها جزء منّي...
خلدتُ إلى سريري حزيناً، فأحسستُ بيدٍ حانية على كتفي، كانت يدي.. بدقّة أكثر. كانت يد أناي الحانية.. أو كما أسميها أناي الأب، قالت لي: لست قاسياً، أراقبك طول الوقت، وعدم الشعور هو جزء من مشاعر متلتلة متراصّة ومختلفة لا تعرف التّعبير عنها، لا تقلق...
فأردتُ البكاء أكثر، ولم أستطع...
وكأنّي جلستُ بجانبي، يدي على كتفي وأنا شارد في الزهور على الحائط، والثانية تبكي عنّي...
تمنّيت لو أذهب من وجهي، فأنا متعب، قلق جداً، و أرسمُ سيناريوهات سوداء قاتمة عن كل ما أريد الشعورَ به...
أنا في نقطة لم أجد مخرجاً منها، بئر لا حياة بقربه، محار غارق في عمق البحر..
عجباً لماذا لا يتحوّل ألمنا إلى لآلئ، كان سيصبح أكثر شاعريّة...
تخيّل أن تغلق نفسكَ على لؤلؤة!
وتخيّل أن أهدأ!
يبدو التّحول إلى محارة واقعيّ أكثر من الهدوء...
السّلام التفكيري، نحتاجه بشدّة كما سلامنا الذي نحيّي به، ونختم به رسائلنا...
كالآن مثلاً، وأنا أتمنى لكَ سلاماً دافئاً...
فلتتمنّاه لي أيضاً.. ولا تقل مجدداً أنّه متوقّع منّي، لأنّي أحزن على ذلك جداً...

سلامٌ بدل الوداع...🍃💜

أحب هذا النص لكافكا

‏"التقيتُ بكِ فتصالحتُ مع العالم، عفوت عن الغائبيِن، وعذرت كل الرّاحلين، منذ أن التقيتك وأنا أرىٰ أن لا شيء يدعوا للغضَب إلا غيابك."

‏-من كافكا إلى ميلينا

‏أما الآن فإنَّي أجهلك..
كل الذي أعرفه أنه كان لك وجه قبل هذا..
كان يعرفني، ويحبني...🍃

‏هذا الأسى لا يمكن شرحه ، إنه من النوع الذي يجعلك صامت فقط لا أكثر .

تقول يا حبيبي ساخرًا :
لا أخافُ أن يطعمونا الرّصاص
والقنابل
فهذه أشياء صارت تافهة
في بلادنا المذبوحة
ما أخافه أن ينقطع الدخان
ويمنعوا عنّا القُبلات
نضحكُ معًا ،
على غرفةٍ ضيّقة نحلمُ أن يكون لنا فيها
الكثير من الأولاد
وقصيدة واحدة عن الحُب
ونافذة تمتلئ بالأزهار
وحينما تصيبني الكآبة
أصرخُ في عينيك
التي أبكي نيابة عنها :
نحنُ في عصرٍ يختلط فيه الدّم بالخبز
أغادر دون أن تلمس يدي يدك
وتبقى أنت ،
تبني من دمعاتنا غرفتنا الضيقة
لنا وحدنا ..🍃

"في غرفة مليئة بالكتب
والفوضى والشّعر والأغنيات
والشخصيات الخيالية
والأحاديث المشتهاة
والأساطير اليونانية
والكثير من الشموع
والحنين والحُبّ
والورود الذابلة.
تنجح عذوبة قلبك دائمًا
في أن تجعلني أبتسم". 🤍💭

"إن اللغة على سعتها
تُعاني نوعاً من الأمية عند وصف محبتك."

‏وعندما أعود ولا تكونين بالمنزل؛ سأظل بالخارج، أبحث في المنزل عن منزل!
🤍

المدينة التي شهدت عهدنا الأول مشيت بجميع طُرقها اليوم حتي صادفتُ صوت فيروز يصدع فالأرجاء __نطرت مواعيد الأرض ما حدا نطرني_و أنهت فيروز كلماتها المنشوده بصوتها العذبِ، و ما أنتهي بداخلي الشعور منذ أن أيقظته فيروز بأغنيتها تلك، و عدتُ أبحث عنك و عن نفسي التي أضعتها و انا في طريقي إليك
ما وجدتك، وشعرت برغبة عارمة بالبكاء مُطولًا و رثاء نفسي التي فقدتها
و ما جنيت سوى الخيبات، وإذا برياح الشتاء تعصف بروحي لمكانٍ بعيد عنما يتواجد به جسدي،
والأن من كان يهرب من العالم إليك..
أين له أن يهرُب من عقلهُ و مِنكِ؟

بالنظر إلى الظروف الهائلة التي أمرّ بها، والعوائق التي تُلقيها الحياة بإتّجاهي، يحقّ لي بين الحين والآخر الذبول والإنهيار، لكنني وبطريقةٍ رائعة لا أفعل

"يا الله، بداخلي زهرة عبّادٍ مجنونة، والعالم كلّه من حولي غُرفٌ بلا نوافِذ."
🤍💭

‏"الإنجاز الحقيقي في هذا الزمن هو أن تُبقي ثغرة ضيقة بينك وبين العالم، ترى منها ما يحدث دون أن تشوهك أحداثه، وتضع يدك على ما تستطيع فعله وتحسنه دون أن تتورط فيما لا تملك إصلاحه.. إذا كنت لا تستطيع أن توقف حربًا، أو تمنع ظلمًا، فيكفي ألا تتشوه نفسك فتظلمها وتظلم غيرك.
‏ابقِ على هذه الثغرة كما هي، فلا أنت في عزلة تؤذيك، ولا أنت غارق يسحبك تيار أقوى منك"🤍💭

_
لا أمانع
لو أرسلت لي الفجر
رسالة بالخطأ
وكتبت لي المعذرة
وبلحظة نُلاحظ أنفسنا
غارقين في حديث ما
لا أمانع ابداً..

"تُصبح الأحداث أقلّ تأثيرًا،
حين تُدرك إنك تملك الاختيار
في كيفيّة التعامل معها
أنت من تختار،
أن ينهار عالمك
وأنت من تختار،
أن تعمّره من جديد
أن تنظر لكومة الأحداث على أنها هاوية
أو أن تنظر لها على أنها فُرصة للنمو من جديد.
أنت من تختار،
أن تنظر للأمر من حُفرة ضيّقة
أو أن تُبصره من نورٍ يتسلل داخل قلبك.
أن تسمح لكلّ ما حدث أن يقتلك
أو أن تجعل كلّ ما حدث يسيرُ باتجاهك.
أنت من تختار،
الطريقة التي تُعاني بها
وفرقٌ كبير..
أن تكون داخل قفص
بينما لديك الفُرصة والأجنحة
لتحلّق اتّساع السماء
وهذا أيضًا اختيار". 🤍

حينَ يُذكَرُ الفنّ
لا أستطيعُ التّفكيرَ بغيرِ وجهِك !🤍

سمعتُ شخصًا يُنادي باسمك
التفتُ معه
وعرفتُ حينها
معنى أن يكون الأسم
محجوزًا طيلة العمر
لشخص واحد...🍃🤍

ما سأتذكره دائماً
هو أنني شعرت بالألفة تجاهك
كأنني استيقظت بجانبك في أول يوم من حياتي
و رأيتك أولاً و ألفتك قبل الجميع💚

كُلّما رأيتُ غيماً
ونجماً
وكلّما سمعت شعراً
وتأملت
في الدنيا حُباً
تمنيتك معي.🤍

تاريخُ الميلادِ
في هويّتي مكذوبٌ،
لم أولد
إلا بعد أن
تعرّفتُ عليك .🤍

في حواراتنا الطويلة والمعقّدة، حينَ تقولين: -بالنسبة إلي- تنتهي عندي وجهة نظر العالم.

التاريخ يعيد نفسه مرتين، المرة الأولى كمأساة والثانية كمهزلة .

-

‏" منذ اللحظة التي صارت أحاديثنا إجابات على مقاس الاسئلة فقط ، علمت أننا لم نعد أصدقاء .. لم نعد شيء أبداً ."