روحًا تتماهى معه في الكلام والصمت، في البوح والكتمان..
يراها فتنجلي عن قلبه غمامة الحزن، ويأنس بقربها فتتسع مساحات الفرح في صدره..
يمتد بينهما الحديث، كأنه نهر لا ينضب، فلا يملّ أحدهما الآخر، بل تزداد الأرواح ألفةً وانسجامًا..
تشبه تلك الروح الكتف الذي يسند عند الميل، والماء الذي يروي عند الظمأ..
كأنها نصيب القلب من الأمان والسكينة، لا يكتمل إلا حين تلتقي الأعين،
ويتعانق عبير الحضور في فضاء اللحظة 🤎