— professor Gert Hekma
منشورات نصدق الناجيات على Telegram
أحدث المحتوى الذي تم مشاركته بواسطة نصدق الناجيات على Telegram
«إن توجهات المجتمع تجاه الجنسانية تكشف الكثير عن قيمه، مخاوفه، وهياكل السلطة فيه»
— professor Gert Hekma
— professor Gert Hekma
«لدى الرجال إحجام متأصل عن الانضمام معا للدفاع عن مصالحهم بطريقة النسويات.
أحد الأسباب هو أنهم يخشون أن يبدو الأمر "غير رجولي"
يتعلم الرجال في وقت مبكر أنه يجب عليهم بعد كل شيء، أن يتعلموا شق طريقهم في عالم غير عادل لايهتم بمشاعرهم
ولكن كل الرجال لديهم حدود. لا أرى كيف يمكن لأي مجتمع أن يتوقع من الرجال أن يتحملوا من نسائهم السلوك البغيض الذي وصفته
وعلى الرغم من الحضور القوي لحراس البوابات النسويات -للتعتيم على حقيقة الوضع- فإن حتى وسائل الإعلام الإخبارية لن تكون قادرة على الحفاظ على التعتيم الكامل إلى الأبد.
إن "رد الفعل العكسي" الذي تحدثت عنه النسويات منذ فترة طويلة قد بدأ للتو.
ليس هناك أي معنى في الاستمرار في اللعب بالقواعد القديمة مع نساء يحتقرن تلك القواعد علناً.»
— Roger Devlin, Sexual Utopia in Power, The Feminist Revolt Against Civilization
أحد الأسباب هو أنهم يخشون أن يبدو الأمر "غير رجولي"
يتعلم الرجال في وقت مبكر أنه يجب عليهم بعد كل شيء، أن يتعلموا شق طريقهم في عالم غير عادل لايهتم بمشاعرهم
ولكن كل الرجال لديهم حدود. لا أرى كيف يمكن لأي مجتمع أن يتوقع من الرجال أن يتحملوا من نسائهم السلوك البغيض الذي وصفته
وعلى الرغم من الحضور القوي لحراس البوابات النسويات -للتعتيم على حقيقة الوضع- فإن حتى وسائل الإعلام الإخبارية لن تكون قادرة على الحفاظ على التعتيم الكامل إلى الأبد.
إن "رد الفعل العكسي" الذي تحدثت عنه النسويات منذ فترة طويلة قد بدأ للتو.
ليس هناك أي معنى في الاستمرار في اللعب بالقواعد القديمة مع نساء يحتقرن تلك القواعد علناً.»
— Roger Devlin, Sexual Utopia in Power, The Feminist Revolt Against Civilization
«إن محاولة تحقيق اليوتوبيا الجنسية للنساء كان محكوم عليها بالفشل قبل أن تبدأ. رغبات المرأة تهدف إلى المستحيل، وتتعارض مع بعضها البعض، وتتغير بشكل لا يمكن التنبؤ به.
ومن ثم فإن أي برنامج لإرغام الرجال (أو "المجتمع") على تلبية رغبات النساء لابد أن يفشل، حتى لو كان كل الرجال على استعداد للخضوع له. إن تكديس استحقاقات النساء فوق استحقاقاتهن، وتكديس العقوبة تلو العقوبة على الرجال. لا يمكن أن ينجح هذا الأمر، لأن رغبات النساء سوف تتجاوز دائمًا التشريعات وتؤدي إلى مطالب جديدة.»
— Roger Devlin, Sexual Utopia in Power, The Feminist Revolt Against Civilization
ومن ثم فإن أي برنامج لإرغام الرجال (أو "المجتمع") على تلبية رغبات النساء لابد أن يفشل، حتى لو كان كل الرجال على استعداد للخضوع له. إن تكديس استحقاقات النساء فوق استحقاقاتهن، وتكديس العقوبة تلو العقوبة على الرجال. لا يمكن أن ينجح هذا الأمر، لأن رغبات النساء سوف تتجاوز دائمًا التشريعات وتؤدي إلى مطالب جديدة.»
— Roger Devlin, Sexual Utopia in Power, The Feminist Revolt Against Civilization
«الرأي العام لا يتشكل بشكل عفوي، بل يتم تصنيعه من خلال آليات إعلامية تعمل على توجيهه نحو قبول الأجندات التي تخدم السلطة، فالحقائق التي تتعارض مع مصالح النخبة يتم إهمالها أو تشويهها، بينما يتم التركيز على القضايا التي تعزز الأجندات المطلوبة
وسائل الإعلام تعمل كأداة للاستبداد الناعم، حيث يتم توجيه الرأي العام دون الحاجة إلى استخدام القوة المباشرة
وسائل الإعلام تلعب دورًا رئيسيًا في تبرير الحروب من خلال تقديم صورة مشوهة عن الأحداث، حيث يتم تصوير العدوان على أنه دفاع عن النفس.
في الديمقراطيات الحديثة: الطبقة الحاكمة تسيطر على وسائل الإعلام ليس من خلال التوجيه المباشر، ولكن من خلال الهيكل الاقتصادي والسياسي الذي يضمن خدمة مصالحها
عندما تظهر حركات شعبية تهدد مصالح النخبة، تعمل وسائل الإعلام كأداة للثورة المضادة، حيث يتم تشويه هذه الحركات وتصويرها على أنها تهديد للنظام.»
— Naom Chomsky, Manufacturing Consent: The Political Economy of the Mass Media
وسائل الإعلام تعمل كأداة للاستبداد الناعم، حيث يتم توجيه الرأي العام دون الحاجة إلى استخدام القوة المباشرة
وسائل الإعلام تلعب دورًا رئيسيًا في تبرير الحروب من خلال تقديم صورة مشوهة عن الأحداث، حيث يتم تصوير العدوان على أنه دفاع عن النفس.
في الديمقراطيات الحديثة: الطبقة الحاكمة تسيطر على وسائل الإعلام ليس من خلال التوجيه المباشر، ولكن من خلال الهيكل الاقتصادي والسياسي الذي يضمن خدمة مصالحها
عندما تظهر حركات شعبية تهدد مصالح النخبة، تعمل وسائل الإعلام كأداة للثورة المضادة، حيث يتم تشويه هذه الحركات وتصويرها على أنها تهديد للنظام.»
— Naom Chomsky, Manufacturing Consent: The Political Economy of the Mass Media
«أصبح السياسيون الحقيقيون نادرين بشكل متزايد. معظم الأعمال والأحداث في تاريخ هذه العقود كانت بالفعل عمل أنصاف الخبراء والهواة الذين حالفهم الحظ.
ومع ذلك، كان بإمكانهم دائمًا الاعتماد على غريزة الشعب لدعمهم. فقط الآن أصبحت هذه الغريزة ضعيفة جدًا، وأصبح الجهل المتفائل قويًا جدًا، أصبح من المرجح أن "السياسي الحقيقي" الذي لديه معرفة حقيقية بالأشياء، لن يتلقى هذا الدعم الغريزي ولكن سيتم منعه من فعل ما يجب فعله بسبب معارضة جميع "من يدّعون المعرفة بالأفضل"، كل حاكم حقيقي يكون غير محبوب بين معاصريه الخائفين الجبناء غير المدركين.»
— أوزڤالد شپنغلر
ومع ذلك، كان بإمكانهم دائمًا الاعتماد على غريزة الشعب لدعمهم. فقط الآن أصبحت هذه الغريزة ضعيفة جدًا، وأصبح الجهل المتفائل قويًا جدًا، أصبح من المرجح أن "السياسي الحقيقي" الذي لديه معرفة حقيقية بالأشياء، لن يتلقى هذا الدعم الغريزي ولكن سيتم منعه من فعل ما يجب فعله بسبب معارضة جميع "من يدّعون المعرفة بالأفضل"، كل حاكم حقيقي يكون غير محبوب بين معاصريه الخائفين الجبناء غير المدركين.»
— أوزڤالد شپنغلر
«الكنيسة الإنجليزية العليا على سبيل المثال، مستعدة لأن تغفر خرق 38 شريعة من شرائعها، ولكنها لن تغفر مس 1÷39 من دخلها النقدي
والإلحاد ذاته يعتبر هذه الأيام هفوة تغتفر، قياسًا لنقد علاقات الملكية الموروثة.»
— رأس المال؛ المجلد الأول، كارل ماركس
والإلحاد ذاته يعتبر هذه الأيام هفوة تغتفر، قياسًا لنقد علاقات الملكية الموروثة.»
— رأس المال؛ المجلد الأول، كارل ماركس
«أصبحت تقنيات الآلة، التي كانت غريبة ومكروهة من الروح الروسية، فجأة إلهًا ومعنى للحياة.»
— أوزڤالد شپنغلر
— أوزڤالد شپنغلر
الأشخاص الأقل قدرة على الدفاع عن أنفسهم جسديًا (النساء والذكور ذوو التستوستيرون المنخفض) يقومون بمعالجة المعلومات من خلال "مرشح إجماعي" كآلية أمان (وهو مصطلح يشير إلى آلية نفسية أو اجتماعية يستخدمها الأفراد لتصفية المعلومات أو تقييمها بناء على ما يعتقد أن الآخرين يعتقدونه أو يوافقون عليه، بدلاً من تقييم الفكرة بشكل موضوعي بناءً على صحتها)
هم حرفيًا لا يسألون "هل هذا صحيح؟"، بل يسألون "هل سيكون الآخرون على ما يرام إذا اعتقدت أن هذا صحيح؟". هذا يجعلهم قابلين للتشكيل بسهولة من خلال الإجماع المصنوع بالقوة؛ إذا كانت كل الشاشات التي ينظرون إليها تقول الشيء نفسه، فإنهم سيتبنون هذا الموقف لأن دماغهم يفسره على أن الجميع في القبيلة يؤمنون به.
فقط الرجال الأقوياء والمتفردين هم أحرار حقًا في معالجة المواقف والمعلومات الجديدة بمرشح موضوعي "هل هذا صحيح؟". هذا هو السبب في أن جمهورية الذكور ذوي المكانة العالية هي الأفضل لاتخاذ القرارات. ديمقراطية، ولكن ديمقراطية فقط لأولئك الذين هم أحرار في التفكير.
هم حرفيًا لا يسألون "هل هذا صحيح؟"، بل يسألون "هل سيكون الآخرون على ما يرام إذا اعتقدت أن هذا صحيح؟". هذا يجعلهم قابلين للتشكيل بسهولة من خلال الإجماع المصنوع بالقوة؛ إذا كانت كل الشاشات التي ينظرون إليها تقول الشيء نفسه، فإنهم سيتبنون هذا الموقف لأن دماغهم يفسره على أن الجميع في القبيلة يؤمنون به.
فقط الرجال الأقوياء والمتفردين هم أحرار حقًا في معالجة المواقف والمعلومات الجديدة بمرشح موضوعي "هل هذا صحيح؟". هذا هو السبب في أن جمهورية الذكور ذوي المكانة العالية هي الأفضل لاتخاذ القرارات. ديمقراطية، ولكن ديمقراطية فقط لأولئك الذين هم أحرار في التفكير.
الكثير من الحمقى يعتقدون أن تفكك مؤسسة الأسرة لن يضرهم بشيء لأنه سيستطيع الإنخراط في النشاطات الجنسية وتعويض النقص بسهولة، لكن هذا مجرد خيال، لأن الفئة المتاح لديها هذه الميزة هم فقط نسبة محدودة من المجتمع، أما الانسان البسيط ممن يقاتل من أجل قوت يومه طول النهار فعليه الصراع مع كمية من الإغراءات التي لا تنتهي والتي لا حول ولا قوة له بها، حتى إذا كلمته إحداهن فعليه أن يعطي كل ما عنده من طاقة وبعد جهد مضني قد يستمر لأيام متواصلة و لأسابيع وأحيانا لشهور ربما قد يحصل على فرصة لتفريغ رغباته. ليعلق في حلقة مفرغة. المستفيد الأكبر من هذا هو الأنثى. لأنها ستستنزفه ماديا بينما هي تحافظ على مدخولها الشهري من العمل، لا عجب أنهن يحصلن على السيارات والصناديق الخرسانية للسكن بسهولة على الرغم من تواضع مدخولهن الشهري.
لو كان تضامنك مع قضية ما أمرا تافها لا يقدم ولا يؤخر لما بُددت مليارات علي منصات إعلامية سفيهة جل همها كسب أكبر عدد ممكن من الناس في سبيل قضية ما. واقع الأمر اليوم أن القوة الناعمة لها دور هائل في حسم الصراعات، ولهذا صارت كل دولة بارزة مهتمة بنشر ثقافتها وأساليبها وعاداتها بصورة مفرطة في التدقيق، لما في لذلك من تأثير إيجابي هائل علي مصالحها المتنوعة. عندما تنتزع شخص ما من ثقافته وتكسبه ثقافة جديدة يكون الأمر أشبه بنقل جندي جديد إلى صفوف من كان يعتبره عدوا في الماضي. ولهذا أي مجتمع يعد تهديد أسسه الثقافية أخطر جريمة ممكنة، لأن هذه الأسس تشكل القاعدة التي يقوم عليها البناء الحضاري بأسره، وهي علّة تآزر أفراد المجتمع واتحادهم، وهذا ضروري لكل بناء وتقدم: التبادلية، التعاون، التضامن، المساعدة.