"لطالما آمنتُ أن الأدب والشعر والفنون الإنسانية تُهذِّب أخلاق الإنسان، وتجعله أكثر رقّة، وعاطفة، وإحساسًا بالأشياء، واستشعارًا لجماليات الحياة ومآسيها على حدّ سواء، إذ أن ذلك المكان العميق في الإنسان لا يلمسه سوى أشياء غير مادية تُخاطبه على متن الإحساس والشعور."
"ونحنُ فينا من الموت أكثر ممّا فينا من الحياة. إنّ الموت لا يصيب فقط الآخرين-أحباءنا- الذين كانوا يشكلون حولنا جوقة كاملة والذين تهدموا الآن، بل يصيب أيضًا، عامًا فعامًا، الجزء الأكبر من أنفسنا."
"أردتُ أن ألقي عليكَ محاضرة، ولكنّي أضعتُ الأوراق. في بعض الأحيان، يحسن بنا ألّا نعثر على الأشياء. فماذا يحدث عندما تعثر على مظلة يا"…"؟ لا يروق لكَ أن يصيبك البلل، وأنا أيضًا."
يكفيك أن تُحاط بأناس أسوياء، تأمنهم على نفسك وقت الخوف، ليِّنون لا تخاف قسوتهم، أُمناء لا تخشى غدرهم، تبوح لهم بسرّك مطمئنًا بحفظه، ويفتحون لك أبواب قلوبهم إذا ضاقت عليك الأرض بما رحُبَت.
أنْ يجعل الله في طريقك إنسانًا سويّ النفس، فذاك رزق من أرزاق الله.. لا تضيِّعه.