في موضعِ يده الرحمن قد وضِعا
وأنتَ ركنٌ يجير المستجير به
وأنت حصنٌ لمن من دهره ِفزِعا
وأنت أنت الذي للقبلتين مع
النبي أولَ من صلّى ومن ركَعا
وأنت أنت الذي في نفس مضجعهِ
في ليلِ هجرته قد باتَ مضطجِعا
ما فرّق الله شيئاً في خليقته
من الفضائِل إلّا عندكَ اجتمعا
وبابُ خيبر لو كانت مسامرُه
كلّ الثوابٍ حتى القطبِ لانقلبا
فأقبل نفوس العالمين ثنا
بمثلهِ العالم العلويّ ما سمعا."
-متباركِين بولادةِ أمير الأمّة، وحبيب النبيّ، وموصِل رسالته، وحافظ دِين الله علي ابن أبي طالب عليه السَلام🌿.