إقتباس-Iqt1bas

"في عالم آخر
أقابل أمي وهي طفلة
نسير على شاطئ البحر
تخبرني عن التفاصيل كلها
التي أحبت لأجلها العالم
نتقاسم مائة طرفة
فتضحك بتلقائية وسلاسة
دون ذرة قلق

أريد أن ألتقي نسختها تلك؛
العيون الواسعة المبتهجة
الضاحكة، الخالية من الهم
قبل أن يكسر قلبها
- العالم نفسه -
الذي أحبته بشدة."

"أنظُر كيف أن حزنك لا يغيرُ شيئاً ،فلا زالت الشمس تشرقُ ،ولا زالَ الناس يسيرون ويضحكون ، ولا زالت نشرة الأخبار تنقلُ كل الكوارث عداك"

‏"في الضباب اضعت موطئ ظلي، كما يضيعُ عمرٌ، حلمٌ، حبٌ، وطنٌ من بين الأصابع، مثلما يسقط خاتمٌ في نهرٍ، مثلما ينكسر فنجانٌ أو إنسان"

"شيء فينا بُنيَ على الألم منذ زمنٍ بعيد"

كلّ الذين ركضوا خلفَ "الدليل القاطع"
عادوا  "مبتوري الأرواح"

ولهذا وُجِدَ إقتِباس 🖤

‏"كلنا كنا بحاجةٍ إلى شيءٍ يصرف انتباهنا عن فظاعة الواقع"

‏"أشبة ببحرٍ هادئ ، لا يستطيع المرء تخمين مدى عمقه"

‏" نَسيتُ أن أُخبرك
بأنَّ الأمر كانَ مزحة
لَم يحدث أن توقفت الحياة في غيابك
لَم يحدث ذلك أبداً "

" إلٰهي الحنون
بعد أن يمُر كُل ما قدّرته لي،
هَبني شيئاً حقيقياً
شيئاً واحداً فقط ..
ألمسه بيديّ هاتين
دون فزع أو خيبة "

" سألتكِ عن أكثر ما تفتقدين
قلتِ المحيط
هكذا، ملأتُ غرف البيت بالأصداف
حتىٰ أثناء الليل،
تسمعين ألف موجة تُهدهدكِ إلىٰ أن تنامي ..

سألتكِ عما تفتقدين
قلتِ الغابة
هكذا، ملأتُ البيت بألف ورقة صنوبر
حتىٰ أثناء الليل،
عندما تغلقين عينيكِ
تشمّين رائحة غابة شاسعة تُحيطكِ ..

سألتكِ عما تفتقدين
قلتِ النجوم
فأخذت مفكاً وفتحت ألف ثقب في السقف ..

سألتكِ عما تفتقدين
قلتِ القبلات
هكذا قبلتكِ وقبلتكِ وقبلتكِ

قبلتكِ ربيعاً
وصيفاً
وخريفاً
وشتاءً

قبلتكِ جوار البحر وفي الغابة وتحت النجوم
لأنه عندما أقبلكِ
- في تلك اللحظات -
لا أحد منّا يفتقد شيئاً
أبداً "

" هذا الشُح الذي تراه الآن، ثمن إسرافي
‏في المكانِ الخاطئ "

“ كل باب طرقتُ وجدتُ غيابكِ خلفه .”

"كانت قصتنا مُمتعة، مثيرة، ورائِعة، لكنها انتهت بصمتٍ، وبشكلٍ مفاجئ، مرةً واحدة وأخيرة، كمن سهر عدة ليالٍ متتابعة، ثم غفى ولم يستيقظ، لم يستيقظ أبدًا."

‏" أفهمك .. أيها الانسان الذي يريد الرّحيل دائماً "

‏" إنهم يعرفون شخصاً آخر و يظنون أنهم يعرفونني "

‏" الجميع يخبرني بأني اختار الطريق الشاق من حياتي وهم يفترضون أنني أرى طريقين "

" وكانت خطواتنا مشياً في غياب
أطأُ على غيابه ويطأ على غيابي
حتى التقينا :
قطعتين
من غياب "

" أشعرُ بالوحدةِ
لكنني لا أريدُ الخروج من البيت
فماذا لو اقتلعتُ بابهُ؟
أشعرُ بالحزنِ
ولكنني لا أريدُ البكاء
فماذا لو اقتلعتُ عينيَّ؟
أشعر بكلّ شيء
ولكنني لا أريد أن أشعرَ بأيّ شيءٍ
فماذا لو اقتلعتُ قلبي؟ "

" قَلبي يَرتَجِف مِن بَرد قَديم "

‏"لم ألمس الأبدية لشيء
‏لذلك
‏أبدو معتادًا على الوداع.."

‏"لقد تسببت بالأذى لنفسي بسبب خوفي من أن ألحق الأذى بالآخرين"

هاتَ يدكَ وإتبعني
يُطالبوني بمُعجزة.

"حالما افترقنا
أدركتُ
أنّ المرأة الوحيدة
التي أحببتها
كانت أنتِ.

وأنا معكِ
لم أشعر بهذا
كان حبُّكِ خفيفاً
رقيقاً كنسمة
وكأنّه غير موجود"

"ضائع بيني وبيني
‏جزء مني يريد شيئًا
‏والآخر يُحاربه"

" وكان لا يُخبر أحداً بما يدور في قلبه "

"ليس قاسيًا
‏طاقته فقط لم تعد تكفيه للتشبث بشيء."

قُبلة للتعب
قُبلة لعصافير شجرة الكينا المبحوح صوتها
لسيّارة التكسي التي ينام سائِقُها في الأسبوع مرتين أمامَ محطّةِ الوقود في شارع بغداد
لجواز سفري الذي لا يعبر بي حتى إلى اللاذقية
للشوارع التي يأكل البرد قاطنيها
لبائعة الورد في حديقة المدفع التي تخسر كل يوم عذريتها

قُبلة للقهر
قُبلة لنباتات الشّرفة الباهت لونها
لحقائب المهاجرين التي تصل أحياناً قبلهم وأحياناً كثيرة بدونهم بلاداً - الحمد لله - أنّنا انشغلنا بأمور الحكم عن فتحها
لزملاء الدراسة الذين نسينا دون قصد أسماءهم
للكتب التي يعيث القمل فساداً فيها
لأطفال الحبّ المتروكين بغير شفقة أمام أبواب المساجد

قُبلة للأرق
قُبلة لسيجارة الرابعة صباحاً
لصورة العائلة القديمة التي تلتصق بسقف ذاكرتنا المهترئة وتخنقنا بصمت
لبكاء المواليد الجدد حال استنشاقهم هواء الوطن
للسعال المزمن بسبب غبار القذائف
لبائعات الخبز اللّواتي يحلمن بحبيب لا يسأل أبداً عن الماضي

قُبلة للحزن
قُبلة لأصابع المتسولات الملطخة بالحناء
لفناجين القهوة السادة التي لا تترافق مع إحدى تعويذات السيدة فيروز
لقصائد الشعراء التي لم تتحدث يوماً عن الحرية
للفتاة التي تُعبّئ شهوتها في زجاجات البيرة
لقميص عامل النظافة الذي لم يلاحظ أناقته أحد

قُبلة لدمشق
للمدينة التي تصير - رغم جميع مشاهدها القبيحة - مثالية عندما أمشي فيها ممسكاً يدكِ ❤️