السيد أبو محمد @abu_muhammad110 Channel on Telegram

السيد أبو محمد

@abu_muhammad110


السيد أبو محمد (Arabic)

هل تبحث عن مكان يمكنك فيه الحصول على النصائح والإرشادات من شخص ذو خبرة واحترافية؟ إذاً قناة 'السيد أبو محمد' هي المكان المناسب لك! هذه القناة مدارة من قبل السيد أبو محمد، خبير في مجالات متنوعة مثل التنمية الذاتية، الصحة واللياقة البدنية، التغذية السليمة، والعديد من المواضيع الأخرى التي تهمك. ستجد في هذه القناة نصائح قيمة تساعدك في تحقيق أهدافك وتحسين جودة حياتك بشكل عام. سواء كنت تبحث عن طرق لتحسين لياقتك البدنية، إدارة وقتك بفعالية، أو تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، فإن 'السيد أبو محمد' هو الشخص المناسب لمساعدتك في هذا المجال. انضم اليوم إلى قناة 'السيد أبو محمد' على تطبيق تلغرام بالضغط على اسم المستخدم @abu_muhammad110 واستفد من المحتوى القيم الذي يقدمه السيد أبو محمد. لا تدع الفرصة تفوتك لتحسين حياتك وتحقيق أهدافك بدعم متخصص وموثوق به. نحن هنا لمساعدتك في كل خطوة على طريق التحسن والنجاح.

السيد أبو محمد

03 Nov, 06:51


لستُ أفقَه في السياسة، فلها رجالُها المُنظّرون لها، البصيرون بأمورها، العارفون بأسرارها.
ولكن أفكّرُ كما يُفكّر النَّاس، فالسياسة وإن كانت علماً له أصوله ولكن في كثيرٍ من الأحيان تجري على غير الأصول، كما يسير القطار على غير سكَّة، وتخرج سيَّارةٌ عن جادَّةِ الطريق، وقد يجعلُ الله سرَّه في أضعف خلقهِ كما يجعل الدَّوحة الكبيرة في البذرة الصغيرة.
لو كنتُ مكان نّتنياهو لطلبتُ السَّلام، بل الاستسلام، فغايةُ ما عندي هو سلبُ أرواح النَّاس، ولكن: هم يتمنَّون ذلك نيلاً للشهادة.
وما تصنع في قومٍ مستميتين؟
ولك في ألفين وستَّةٍ، وستٍّ وتسعين عبرة، وقد رأيتَ من صبرِهم ما تزول منه الجبال وهم ثابتون.
إذن علامَ لا تقبل بالهدنةِ والصلح؟
والجواب – والله العالِم – لو قَبِل بالهدنة الآن ربما سيقاضيه قومُهُ على قضايا فسادٍ متنوعةٍ، فهو ينتظر الانتخابات الأمريكيَّة ليأخذ ضماناً من الفائز بعدم محاكمته على أيَّة قضيَّةٍ بعد وقف الحرب، في قبال أن يقبل بالهدنة ويكون ذلك مكسباً متبادلاً ..
رئيس الولايات يُحسب له إيقاف الحرب انجازاً،
\وهذا يكسب سلامته من المحاكمة بعد انتهائها...
ذلك ما وصل إليه فكري، والله العالِمُ بحقائق الأمور.

السيد أبو محمد

01 Nov, 08:00


الشيخ عبد العزيز البشري هو ابن الشيخ سليم البشري شيخ الأزهر الأسبق الذي جرت له مع السيد عبد الحسين شرف الدين – قُدِّس سره - محاورات كان من نتيجتها المراجعات.
وهذا له كتاب المختار في جزأين صغيرين، وله كتاب النضار وهو مقالاتٌ متفرقة في بطون الجرائد والمجلات جمعها د. عبد الرحمن بن حسن قائد.
وهم يسمونه ب "جاحظ العصر" لما يرون من مشاكلة أسلوبه أسلوب الجاحظ، ولا مشاكلة ولا هم يحزنون، فليس مجرّد قوله "أرشدنا الله وأرشدك" مما يكثر من أمثالها الجاحظ مسوغاً للحكم بالتشابه والقضاء بالتماثل.
وهو مغرمٌ بالطاغية هارون العباسيِّ، ويزعم أن المؤرخين كذبوا فيما زعموا في أمر سُكره ومجونه، وما أعطى الشعراء والمغنيين من أموال؛ لأنه لو قام قائمٌ بعدِّ ما أنفق من مالٍ على هؤلاء وعلى أولئك لما قامت له خزائن بيت المال، وما بقي على ظهر الأرض من درهمٍ ودينار.ص123
وجوابه: أن المال الذي يسع تجهيز جيشه من السلاح والعدَّة والطعام والشراب وغيرها الذي زعموا أنَّه يغزو به في سبيل الله تعالى بين سنةٍ وسنة يسع – من بابٍ أولى – عطاء الشعراء والمغنيين.
ثم هو يدفع الروايات بالصدر فيقول للجمع بين المتعارضين لا مانع أن يكون ديِّنَاً ويستسيغ سماع الغناء، ويصيب بعض النبيذ مجتهداً أو بفتوى من يثق بدينه! ص123
فمجونه وسكره مما استفاضت به حياض المحابر، واشتجرت عليه اسلات الأقلام وهذه جميعاً مكذوبة، ورواية استماعه موعظة ابن السَّماك وبكائه - وهي خبر آحاد - زكيَّة يضوع من مجمر راويها عبق الصدق، ويعبق من روض حديثها أريج الحقّ، وعليها بنى البشريُّ تدينَ العبَّاسيّ.
على أن التعارض لا يقع بين المتواتر أو المستفيض من جهة، وبين خبر الآحاد من جهةٍ أخرى، بل يُقدَّم الأوليين على الأخير ولا وجه للجمع بينهما إلَّا بوجهٍ غير وجيه.
وتسأله عن الروايات، ما نصنع بها؟ وجوابه: وما آفة الأخبار إلَّا رواتها.
ومعناه: ما وافق هواك فخُذ به وإن كان كاذبا، وما خالف رؤاك فاعرض عنه وإن كان صادقا.

السيد أبو محمد

30 Oct, 07:11


هذه سطورٌ كتبتُها قُبيل أيام ثم أمسكتُ عن نشرها لما رأيتُ بعضاً من الأفاضل ممَّن أجلُّ شخصه، وأُكبِرُ علمه، وأقدّر ورعه كتب شيئاً خلاف ما كتبتُ، فقلتُ لو نشرتُهُ الآن لربَّما فُهم أنَّه ردٌّ عليه، فصمتُ عن إذاعته حتى تهدأ الثورة، وتسكن الفورة حتى إذا كان وقت إذاعتها، وأزفت ساعة نشرها قلتُ أبثَّه في النَّاس.
نشر بعض الأخوة منشوراً بيَّن فيه بعض حقائق الإيمان: التَّولي والتَّبري، فسلقه بعض النَّاس بألسنةٍ حداد: أنت غايتك المنشودة تفريق الكلمة، وتشتيت الصفّ، أما ترى ما نحن فيه من تكالب الأمم علينا، وتربّص العدوِّ بنا؟ ألا تدري أنَّ المرجعيَّة تحرّم إثارة الخلافات المذهبيَّة خصوصاً في مثل هذا الظرف العصيب؟ وقال كالمتهكّم: هنيئاً لكم ذلك!
فقلتُ في نفسي: الذي فهمته أنَّ المرجعيَّة حرَّمت إثارة الفتن المذهبيَّة، ولكن لم تُحرّم تبين الحقائق خصوصاً مع كثرة المنشورات في هذا الفضاء الأزرق التي تعاضدت على طمسها وتضافرت على طلسها، فمالي لا أجعل من فعل العلماء الأعلام ممن كتب في الخلافات المذهبية قرينةً خارجيةً على صحَّة هذا الفهم؟ خصوصاً وأن بعضهم قال: إنَّهم يسكتون عن نبش الحقائق ساعة الشدائد.
فذهبتُ إلى كتاب المراجعات للسيد شرف الدين، فرأيت أن تاريخه الهجري لمقدّمة المؤلّف كانت موافقةً لنهاية سنة 1911 والطائرات الإيطاليَّة تطحن الليبيين طحنا، والوطن العربي الإسلامي كلُّه يرزح تحت الاستعمار. ليت شعري: لم كتب المراجعات في ذلك الظرف الذي أحوج ما يكون فيه المسلمون إلى رصّ الصفّ وتوحيد الكلمة ونبذ الخلاف؟
أتراه يريد إثارة الفتن؟ أم غاب عنه ما فطن له ذلك البعض؟
ثم جئت إلى أصل الشيعة وأصولها للشيخ كاشف الغطاء، وهو يتألَّم للحال التي وصل إليها المسلمون والاستعمار يجثم على صدورهم جَثْمَ سواد الظلماء على صدر السماء، ويطالب المسلمين بتوحيد الكلمة أمام الاستعمار فالحال لا يتحمل الفرقة، ولا ينهض بالشقاق ومع ذلك ردَّ على النشاشيبي، و النصولي، وأحمد أمين والحصان فكتب أصل الشيعة ونشره في الشهر نفسه الذي أُعدم فيه عمر المختار، والعراق ما يزال تحت الانتداب البريطاني إذ نال استقلاله سنة 1932
فلم يأبه لاستقلال بلاد الرافدين، وما تألَّم لمصاب المختار على حدّ قول ذلك البعض.
والشيخ الأمينيُّ كتب موسوعة الغدير ومسلمو المغرب العربي يعانون من نير الفرنسيين الذين ساموهم سوء العذاب، فلِم لَم يلتفت إلى ذلك وقال مالنا ومال العقائد وتبين الحقائق والمسلمون يناضلون الكفر في المغرب العربيّ؟
وعند رحيل النَّبيّ الأعظم – صلى الله عليه وآله – ادَّعى النبوَّة في اليمامة مسيلمة الكذاب، وفي اليمن الأسود العنسيّ، وفي نجد طلحة بن خويلد الأسديّ، وسجاح في قلب الجزيرة العربية، والروم والفرس متوثّبون على الإسلام والمسلمين في المدينة، وخطرهما محدقٌ بها، وكلُّ ذلك تهديدٌ وجوديٌّ جدّيٌّ للإسلام، ومع هذا طالب أمير المؤمنين – عليه السلام – بحقّه في الخلافة وصمَّم على قتال القوم لو اجتمع إليه أربعة نفرٍ قد حلقوا رؤوسهم فجاء سلمان وأبو ذرٍّ والمقداد حالقي رؤوسهم، وعمار وقد حلق نصف رأسه فلم يتمّ العدد أربعة فلم يصل بيدٍ جذَّاء ولكن قامت السيدة الزهراء – عليها السلام – بالذود عن حقّ أمير المؤمنين – عليه السلام – في ذلك الظرف العصيب الدَّائر بالإسلام من منافقي الدَّاخل، ومتنبّئيّ الخارج وكتائب الفرس، وجيوش الروم.أفتراها تأخذ تكليفها من ذلك البعض وتقول : فلتذهب مقامات أمير المؤمنين - عليه السلام - فداء وحدة الصف وخوف إثارة الفتن؟ أم هو توضيح حقيقةٍ محجوبة، وبيان منقبةٍ مدفونة؟

السيد أبو محمد

26 Oct, 07:27


قال لي صاحبي – وهو رجلٌ مُوسرٌ ذو علاقاتٍ كثيرة وقد استضاف بعض المؤمنين اللبنانيين وسمع النّقاشات الدَّائرة بينهم ونقل بعض ما جرى – ما رأيُك في الأحداث الآن؟!
وسؤالُ مثله مثلي عجيب، فليس مثلي من يُسأل، ولا أنا بصاحب رأي؛ ذلك أنَّ هذه الحرب المتدحرجة لها تداعياتٌ كبيرة وعميقة على الشيعة في المنطقة كلّها، فلا يكفي في القائم بها أن يكون مؤمناُ مجاهداً فحسب، بل لا بُدَّ أن يكون مجتهداً ذا درجةٍ رفيعةٍ من العلم وعاليةٍ من الفقاهة يوازن بين الدّماء المسفوكة والهدف المنشود، وهل يستحق هذا الهدف تلك الدّماء المسالة لأجله أم لا؟
وظنّي أن من اتَّخذ قرار الحرب لا بُدَّ أن يكون قد رجع إلى مرجعه الذي يُقلّد، والذي أدين الله تعالى به أنَّه حتى هذا المرجع لم يتَّخذ هذا القرار إلَّا بعد التشاور مع أهل الفقاهة في تلك الدّيار بعد الاستعانة برأي أهل الخبرة من عسكريين وسياسيين.
هذا ما يُلزمني به حسن الظنِّ بالمؤمنين، وإلَّا ليست هي معلومة ولا استشرافاً للغيب.
ولكن، - من يسأل مستفهماً - : هل تستحق هذه الأهداف السياسية تلك الأنهار من الدّماء، والأشلاء من القتلى، والتهجير والتشريد؟
لا ينبغي اتهامه في إيمانه، وفي ورعه، وتخوينه، فقد يكون له من حق الرأي – خصوصاً لو كان إنساناً فاضلاً فقيهاً في دينه بصيراً في أمره – ما يجعله غير مؤمنٍ بالحرب عن دليلٍ وبرهانٍ ويراها عبثاً لا طائل منه، ومن لا يؤمن بشيءٍ يصعب عليه تقبّل نتائجه، فلو اعترض فليس اعتراضه عن ضعف إيمانٍ بالله تعالى، بل عن عدم قناعةٍ بالرأي الآخر.
ولكن، ما وظيفة الفريقين:
الأولى: أن لا يتَّهم أولئك هؤلاء بالجبن والخور وقلَّة الإيمان.
والثانية: أن لا يتهم هؤلاء أولئك بالنَّزق والخفة والطيش.
وأن يحمل كلُّ فريقٍ الآخر على محملٍ حسن، وأن يصبر المعارضون على ما ينالهم جرَّاء ذلك من آلامٍ وأذى، وأن يصمتوا فربَّ كلمةٍ تشق الصفَّ فيها توهينٌ للمؤمنين وإضعافٌ لهم، وبعد أن تضع الحربُ أوزارها ، وينيخ السلام بكلكله فليقل من يشاءُ ما شاء، أما والحرب قائمة فالصَّمت – إلَّا عن الخير – من أحسن الجهاد.
والله المُستعان.

السيد أبو محمد

23 Oct, 16:04


ترجَّلَ لا ضعفاً ولا عن كلالةٍ *** ولكن دعاه الشوقُ فامتثلَ الأمرا
======================
هذا البيت قلتُهُ الآن، ولم يسعني الوقت لردفه بأخيه، ولم تسعفني القريحة بشفيعٍ له.
رحم الله السيد.

السيد أبو محمد

23 Oct, 14:31


في بدرٍ الكبرى كان الإمام عليٌّ – عليه السلام – من جنود النّبي – صلى الله عليه وآله –، وأنعم به وأكرِم فهو – سلام الله عليه – وحده كتيبةٌ
وكان الملائكة المُردفون من ضمن هذا الجيش
وأمثال سلمان وأبي ذر وعمَّار ممن قلّ نظيرهم فيه
ورغم عظمة هذا الجيش ولكن لم يستغنوا عن دعاء النبي – صلى الله عليه وآله – وهو يدعو الله قائلاً: اللَّهمَّ أَنْجِزْ لي ما وَعَدْتَني، اللَّهمَّ إنَّكَ إنْ تُهلِكْ هذهِ العِصابةَ مِن أهلِ الإسلامِ، فلا تُعْبَدُ في الأرضِ أبدًا.
لقد كان دعاؤه – صلى الله عليه وآله – بمثابة الجزء الأخير المكمّل لسلسلة علل النَّصر على المشركين، فلولاه لم يكن من نصر.
وكانت بدرٌ حدَّاً فاصلاً بين حياة الإسلام أو موته.
معركة اليوم لا أقارنها بمعركة بدرٍ، ولا رجالها برجال تلك، ولكن لها وجه شبهٍ بتلك المعركة من جهة أنها صارت معركة وجودٍ واجتثاث، بمعنى لو خسرها المؤمنون – لا سمح الله – فالكيان الشيعي في المنطقة سيتلقَّى ضربةً قويةً جداً – لا سمح الله – على مستوى وجوده السياسي والثقافي والعسكري والاقتصادي.
اذن التعويل على دعاء الإمام المهدي – عليه السلام – لنصر المؤمنين في منازلةٍ غير متكافئةٍ عدَّةً وعددا.
متى ما نظر إليهم وإلينا بعين رحمته ونصره فالنَّصر – إن شاء الله قريب – وبعين الله تعالى تلك الدّماء الزاكية المسفوكة، وأولئك الجرحى وما جرى على أهلينا المؤمنين هناك من تهجيرٍ وتشريد.
اللهم نسألك العفو والعافية من كلّ قصورٍ وتقصير، والنَّصر المؤزَّر عاجلاً غير آجل.

السيد أبو محمد

19 Oct, 08:39


حينما تتكلَّم عن ولاية أهل البيت – عليهم السَّلام – وقت السِّلم قالوا: طائفيَّة
وإن تكلَّمتَ فيها وقت الحرب قالوا: تفرقة.

السيد أبو محمد

15 Oct, 07:30


اتابعُ أخبار هذه الأحداث بدقَّةٍ على أكثر من عشر قنواتٍ إخباريَّة:
الجزيرة والجزيرة مباشر 1و2
"العربي" قناة قطرية أنصح بمشاهدتها لها حرفيَّة عالية في تغطية الأحداث.
الميادين، RT العربيَّة الروسية، TRT التركيَّة
العربية والعربيَّة الحدث "قناتان سعوديَّتان قذرتان"
سكاي نيوز عربية "قناة اماراتيَّة قذرة"
والحرَّة عراق.
أبدأ بمتابعتها من بعد صلاة الفجر حتى الذهاب إلى الدَّوام، ومن بعد الظهيرة نحو ساعة، ثم ليلاً إلى الواحدةِ مساءً على نحو التقريب.
"الميادين" تغطيتها تعبويَّة أكثر من كونها إعلامية، وهي متخلّفة عن زميلاتها.
"العربية، والعربية الحدث، وسكاي نيوز" متحيّزة إلى تلك الجهة، ولا لوم عليها، فكلٌّ يتحيّز إلى أبناء قومه، ويطلبون الرسول الأعظم – صلى الله عليه وآله – ثأراً من يوم الخندق وهاهم يتقاضونه منه – صلوات الله عليه وآله – إعلامياً.
وللإنصاف قناة "العربية الحدث" أكثر القنوات الإخبارية حرفيةً في صياغة مضمون الخبر بما يخدم أهواءها، وتتفوق حتى على قناة الجزيرة.
القنوات العراقية الإسلامية وقناتا العالم والكوثر غير "العواجل" التي تبثُّها القنوات قبلها بدقائق تُعدُّ في عالم الإعلام "أخباراً بائتة" وليس عندها من شيءٍ يُسمَّى "إعلاما"
دعك من كلِّ ذلك، خرجتُ بشيءٍ يستحق أن يُفتخر به، أولئك الشباب الذين يُحامون عن ثغور المذهب على الحدود هم الأعجوبة الثامنة التي تُضاف إلى العجائب السبع.
في عقيدتي الشخصية لهم في عنق كلِّ متشيّعٍ دينٌ عظيم؛ لأنَّهم يدافعون عن الهلال الشيعي الذي يبدأ من تلك النقطة الواقفين عليها، فلو - لا سمح الله – خسروا المنازلة فإن ذلك الهلال المنير سيغاله خسوف الهزيمة والخسران، وتتهاوى معالمنا الحق وأهمُّها شعائر عاشوراء. ثباتُكُم هو الإعلام الحقيقيُّ للمعركة.

السيد أبو محمد

09 Oct, 08:25


في وصيَّته - صلى الله عليه وآله - لأبي ذرّ: "كفى بالمَرءِ كذِباً أنْ يُحدّثَ بكلِّ ما سمع"
والنَّقل لا يختص بما سمع، بل يعمَّه ويعمُّ ما قرأ على وسائل التواصل ورأى على الفضائيات، وإنَّما ذكر السَّمع في الحديث لأنَّه كان الوسيلة الرئيسة في نقل الأخبار في زمن النَّص.
وكثيرٌ من المرئي والمسموع مكذوبٌ لا دليل عليه يشفع لصدقهِ، و لا برهان فيه يُتوسَّل به إلى حقيقته، فتناقل هذا المكذوب مساهمةٌ في نشر الأكاذيب ويجعلك كاذباً قهراً وإن لم تقصد الكذب؛ لأن إخبارك مخالِفٌ للواقع.
فالعجب من بعض أهل الإيمان كلَّما رأى خبراً في وسيلةٍ إعلاميَّةٍ هرع إلى نشره، والميزان الحقُّ في قيمة الخبر صدقه لا سَبقه، والمعيار فيه التثبّت لا التسرّع.
وهذا من الخفَّة والطيش، وقلَّة الحيلة

السيد أبو محمد

08 Oct, 09:13


يقول الشاعر:
بلاءٌ ليس يُشبهه بلاءٌ *** عداوة غير ذي شرفٍ ودينِ
ذلك أنَّ من لا دين له يرمي النَّاس بكلّ شنيعةٍ لا يخاف من الله عقاباً ولا يرقبُ في المؤمنين ذمَّة.
على أنَّ الاختلاف في الرأيّ حالةٌ صحيَّة، بل إن الحقائق العلميَّة تُولد من رحم النقاشات والحوارات الجادَّة، التي يكون فيها المنطق البحثيُّ هو السَّائد.
والاختلاف لا يبيح لك –إن كنت مؤمناً - تتبَّع عثرات أخيك المؤمن، فإذا كان بيتُك من زجاجٍ فلا ترمِ النَّاس بالحجارة، وكثرة التكرار تعلّم الحمار، ولكن من كانت الدَّوابُّ خيراً منه ما تصنع فيه؟
يقولون له: نعيشُ في أجواءٍ صعبة، وليس هذا الوقت ذكر تلك الأمور.
فلا يفهم، فرائحة "البيزات" فاحت من وراء السطور.
وتوضيح الواضحات من أصعب المشكلات، وقد قالوا في المنطق إن من لا يُدرك البديهيات فلعلَّ ذلك راجعٌ إلى مرضٍ في عقله أو اغتشاشٍ في حواسّه.
هذا إذا سلَّمنا أنَّ له عقلا:
قال حمارُ الحكيمِ لوقا *** لو أنصفَ النَّاسُ كنتُ أركب
فإنني جاهلٌ بسيطٌ *** وصاحبي جاهلٌ مركَّب
عذراً يا حمار الحكيم، فصاحبك بلغ به الجهل حتى صدق عليه المثل الشَّعبي "من كثر اللواتة صار زوج"

خرج في الآونة الأخيرة حيوانٌ ينهش في لحوم الفضلاء والأعلام من الحوزة العلميَّة لا لشيءٍ إلَّا لأنَّ ذلك الفاضل أشَّر على حالةٍ مرضيةٍ في نفوس بعض المتمرجعين وتصدَّى لها بشجاعةٍ وحزمٍ، فثارت ثائرة هذا الخط الغاصب للمقامات العلميَّة غير المتفقّه وغير المتديّن لإسقاط هذا الفاضل.
ولكن، ألم يقل الشَّعبيُّ لولده: " الشعبي لولده : يا بنيَّ! ما بني الدين شيئا فهدمته الدنيا ، وما بنت الدنيا شيئا إلا وهدمه الدين ، أنظر إلى عليٍّ وأولاده ، فإنَّ بني أمية لم يزالوا يجهدون في كتم فضائلهم وإخفاء أمرهم ، وكأنما يأخذون بضبعهم إلى السماء !
فهذا الأمويُّ الفعل، الحاقد على الحوزة العلميَّة يريد أن يحطَّ من شأن الفضلاء فيأبى الله إلَّا أن يرفع ذلك الفاضل ويفضح الأمويَّ.
ومعزوفة الأمويّ هذه المرَّة أن لذلك الفاضل موقفاً مضادَّاً من رؤية خط المقاومة، وصار يُشنّع عليه في هذا الأمر.
وينبغي – إذا كان الإنسان مؤمناً حقَّاً لا أنَّه يدَّعي الإيمان – أن يلمس لأخيه المؤمن العذر في رؤيته وفهمه الأمور، إذا كان هذا الفهم المخالف له مستنداً إلى فهمٍ لنصوص الفقهاء وفتاواهم التي تخالف الرؤية الأخرى، فالفاضل لم يُسقّط أحداً ويُخرجه عن الدّين، ويرميه بما يشين كرامته ويُسقط مروءته – والعياذ بالله –
فإن المُتصيَّد من لسان الروايات، والمُقتنص من كتابات الفقهاء إنَّ لله تعالى في كلِّ واقعةٍ حكما، وهذه واقعة، ولها حكمٌ خاصٌّ، وبما أنَّ الإمام المعصوم – عليه السلام – غائبٌ عن الأنظار، فمن الطبيعيّ – وقد حُرِمنا من إفاضاته العلميَّة ونظرته الرحيمة – أن يختلف الفقهاء في حكمها، كاختلافهم في فروعٍ من الفقه شتَّى، وأن ينهج الفضلاء منهاج الفقهاء كسجيَّة كلِّ متديّنٍ يأخذ تقليده عن مرجعٍ حتى ولو كان فاضلاً استاذاً حوزويا.
فعلى مَ إذا اختلفوا في مسألةٍ غير هذه المسألة كان ذلك أمراً طبيعياً، وإذا اختلفوا في هذه المسألة المخصوصة قامت الدُّنيا ولم تقعد مع أن حكم الأمثال فيما يجوز ولا يجوز واحد؟
ولكن، لك أن تسألني: هل شققتَ عن صدر المتكلّم فعرفت سوء نيَّته وسواد طويَّته؟
وجوابه : نعم، فقد تكلَّم هذا الشخص من قبل نحو سبع سنواتٍ على السيد حسن نصر الله -لاحظ الدَّائرة الزرقاء في هذه الصورة - وشبَّهه بعامل المطعم الذي لا حول له ولا قوة!!
لله كلمةٌ ما أشنعها وأفضعها!!
بمعنى أن ما صنعه السيد ما كان عن أمره! فهذه فريةٌ بلا مرية من شخصٍ يهرف بما لا يعرف.
وهب أن ما صنعه كان عن توجيهٍ وأمر، فإنَّما يأتمر بأمر مرجعه الذي يُقلّده "فهل في ذاك – يا للنَّاس – عارُ"؟

فسبحان الله! يصفه بعامل المطعم، ولا يستحي كعادته في فقدان الحياء،
وظاهر الأمر أنَّ تعديه على المؤمنين والفضلاء والسَّادة عادة معتادة، وأقول له:
كأنَّك بَعْرَةٌ في ذيلِ عنزٍ *** فمالك والشموس المشرقات؟

السيد أبو محمد

05 Oct, 06:50


قُبيل أيَّامٍ رأيتُ شابَّاً عراقياً لعلَّه في السادسة أو السَّابعة عشرة من العمر، من فئةٍ معروفةٍ ظهرت قبيل سنواتٍ لها قَصَّة شعرٍ خاصَّة، ويضعون مكياجاً متشابهاً يطلق النَّاسُ عليهم اسماً خاصَّاً لا أُحبُّ ذكره صار رديفاً للفاحشة.
شابٌّ سخيفٌ، مستنوقٌ، ومن المصائب استنواق الرجل، أو ما يُفرضُ فيه أن يكون رجلا.
خرج في مقطع ريلز يُبشّر السَّاقطين أمثاله بمجيء اللبنانيات إلى العراق من بعد هذه الأحداث الأخيرة، وباقي الكلام معروفٌ لا حاجة لي إلى ذكره.
وهُنا أُحبُّ أن أُلفَت نظر أمثال هؤلاء ممن لا دين لهم ولا غيرة، ولا شرف ولا رجولةٍ إلى أمرٍ لعلَّه غاب عنه – وحقَّ عليه غيابُ مثله لأنه لم يعش في بيئةٍ سليمة.
ليست كلُّ النّساء مثل نساء البيئة التي خرجتم منها،
قبل نحو ثلاث سنواتٍ راسلني سيدٌ شابٌّ لبنانيٌّ أُصيبت زوجته بمرضٍ خبيثٍ، وأعلمتُهُ أنَّ عندي تربةً حسينيَّة أهدانيها المرحوم السيد محمد علي الحلو – رحمه الله – وقد أُخِذَت من مكانٍ قريبٍ جدَّاً من الرَّأس الشريف للإمام الحسين – عليه السَّلام – فهاتفني بعد أيَّامٍ وأخبرني أنَّ قريبةً له موجودةٌ في الفندق الفلانيِّ من فنادق النَّجف الأشرف وأمرني أن أعطيها التربة الشريفة.
وفعلاً، وصلتُ الفندق وجاءت الأخت الفاضلة، امرأةٌ خفرةٌ ذات حجابٍ زينبيٍّ تكاد تتعثَّرُ بأذيالِها من شدَّة حيائها..
كأنَّها ابنة نبيّ الله شعيبٍ وهي تمشي على استحياء، فعلمتُ أنَّها من بنات السيدة الزهراء – عليها السلام – وقد التثَّت بخمارها في لمَّةٍ من حفدتها..
حجابٌ لم أرَه إلَّا في البيئة النَّجفيَّة القديمة العفيفة، فعلمتُ أن للنَّجف في هذه الطريقةِ من العفاف أخاً وهو جنوب لبنان، فلا جرم أن يتربَّى في حجورِهِنَّ الشباب الأبطال من أهل الغيرة والنَّجدة والشهامة والشجاعة ممن يُدافعون عن الأرض ويدفعون عن العرض.
وقد أنبأني بعد ذلك بشفاء زوجته من هذا المرض ببركة تلك التربة، والحمد لله، فمن يؤمن بهذه الغيبيَّات لدرجة شفاء زوجته بالتربة، ألا يؤمن بالله تعالى من أجل تحقيق الانتصار على العدو؟
فهذه هي اللبنانيَّة العفيفة التي تكلَّمت فيها، وأولئك أبناؤها النُّجباء، عفَّة حِجر، وإيمان قلب.

السيد أبو محمد

03 Oct, 07:20


"فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ"
لا تزال كلاب المتمرجعين تنهش في فضلاء الحوزة العلميَّة، ومنهم سماحة السيد محمد رضا شرف الدّين، وفي مثل هذا الظرف العصيب، والمحنة الشديدة.
ونصيحتي لهم أنَّهم لا يزالون صغاراً ، وفي العمر مُتَّسعٌ لتجميع الذنوب، وهُم لن يُقصّروا في ذلك، فأمامهم مستقبلٌ زاهر لأكل التبن وتجميع الحطب.
ولكنَّهم - ولهم الشكر الجزيل - أرادوا أن يكونوا مصداقاً للآية الكريمة للكلب اللاهث، ولكنَّ فرقهم عن الكلب كما قال دعبل الخزاعي في هجاء المعتصم
وإنّي لأُعلي كلبَهُمْ عَنْكَ رِفْعَة ً
لأنكَ ذو ذنبٍ وليس له ذنبُ
وذنبُ كلاب المتمرجعين أنَّهم لم يُوفوا حق صاحب الزمان - عليه السلام - الذي مدَّ لهم يده التي بها رُزق الورى، وحفظت الأرض به من أن تسيخ بأهلها، ومن طبيعة الكلب أن يكون وفياً، وهؤلاء حتى لم يصلوا إلى مرحلة الكلب الوفي، فضيَّعوا وفاءه وحفظوا لهاثه، وسيظلُّون يلهثون حتى تنقطع عنهم بيزات متمرجعهم بموته أو إفلاسه،أو القناعة بعدم نفعهم بسقوط مشروعه التضليلي العنصريّ المقيت.

السيد أبو محمد

02 Oct, 07:18


هنا ثلاثُ دولٍ يعتبرها الكثيرون رأساً في المنطقة ولها ثقلها:
إيران، تركيا، مصر
لو أن الأتراك والمصريين ضربوا إسرائيل كما صنع المؤمنون يوم أمس
لكان عزَّةً لهم، وذلاً لمن أذلَّهم ولكن المشكلة
الإيرانيون تعلَّموا الشجاعة من فاتح خيبر أمير المؤمنين عليٍّ - عليه السلام -
وهؤلاء تعلَّموا الذلَّة من ذاك الذي رجع يوم خيبر يُجبّن أصحابه ويُجبّنونه
وشتَّان بين المدرستين.

السيد أبو محمد

01 Oct, 16:40


كان الشيخ محمد مهدي البصير في كتابه "عصر القرآن" أو في غير هذا الكتاب – لستُ أذكرُ فعهدي بأمثال هذه الكتب قديمٌ قديمٌ – يرى أنه ينبغي أن تتمَّ المقارنة بين السيدين الشريف الرضيّ والسعيد الحبوبيّ، فكلاهما من أسرةٍ علميَّةٍ، وشاعر، وله أشعارٌ قالها في نجدٍ "النجديات" – نسيت هل هي النجديات أم الحجازيات؟ وفي العراق "العراقيات"
والحقُّ – يجب أن تكون المقارنة بين السيد محمد سعيد الحبوبيّ، والسيد محمد المجاهد
فكلاهما خرج لجهاد العدو، ذاك لجهاد الإنكليز في الشعيبة، وهذا لجهاد الروس في إيران.
وكلاهما تعرَّض للخيانة، السيد الحبوبيّ من الجيش العثمانيّ الذي كشف ظهر المجاهدين العراقيين، والسيد المجاهد الذي لم منع عنه الملك القاجاري الإمدادات.
وكلاهما مات بغصة الخسارة – رضوان الله عليهما –
ومن مات بغصَّة الألم وهو يرى الع-دو يدنّس سماءه أحد علماء الكاظمية المقدسة قبل نحو مئة عام نسيت اسمه أيضاً مات أسفاً لما رأى الطائرة الحربيَّة الإنكليزية في سماء مدينة الكاظمين – عليهما السلام –
وكنت أظنُّه السيد مهدي الحيدريّ – قُدّس سره – وهذا الرجل جهاده عجيب حتى أنَّه سبح في نهر دجلة وهو في الثمانين من العمر في جهاده الإنكليز!! ، وليتَ مُتتبّعاً يستقرئ وفيات العلماء الأعلام الذين ماتوا بغصَّة الكمد لخسارة الإسلام والمسلمين مع ذكر شيءٍ عن الحادثة ليكونوا قدوةً في غيرة النَّاس على مقدّساتهم.
بعضُ النّاس – للأسف الشديد – لا يبدو عليه الاكتراث أبداً لما يجري على المؤمنين في الجنوب

السيد أبو محمد

01 Oct, 14:49


اسمعُ جعجعةً و لا أرى طحيناً
الهجوم البريّ
ثقتي بالله تعالى وحده، وبأهل البيت - عليهم السلام - أن ينصر شيعة لبنان إن شاء الله.
لا سمح الله، لو خسر المؤمنون هناك المنازلة، حتى زيارة الأربعين المليونية ستكون مهدَّدة.
كلُّها تنتظر نتائج المنازلة للانقضاض على شيعة العراق،وإرجاع الحكم إلى البعثيين والمخالفين.

السيد أبو محمد

30 Sep, 16:58


خلق الله تعالى البشر متفاوتين في أمورٍ شتَّى: في القناعات، والرؤى، والأفكار.
والمؤمنون من ضمن البشر، فهم مختلفونَ في كثيرٍ من الأمور، بل ربَّما تجدهم أشدَّ النَّاس وأكثرهم اختلافاً؛ لأنَّهم تربّوا على حريَّة الفكر.
والسياسة من أكثر الأمور مثاراً للاختلافات بين النَّاس،
وحديث الساعة من أشدَّ الأمور خلافا
ولكن..
لا ينبغي الكلام في هذه الأحداث الآن والنّقاش فيها، خصوصاً إذا أدَّى النقاش إلى الفرقة والتشتّت،
لقد وقع الذي وقع
وتوهين المؤمنين ولو بشطر كلمة هو أشدّ مما صنعه الجاسوس الخائن
لأن الخائن يقتل أشخاصاً من ضمن تنظيم
وهذا يقل شخصيَّة الأمة المؤمنة ويفرّق كلمتها
ولا سمح الله إذا خسر المؤمنون الحرب
حتى هذا الحكم الشيعي في العراق سيسقط، رغم كلّ مساوئه فهو أحسن من حكم الطاغية المقبور.
لنكن أذكياء ولو لمرَّة واحدة في حياتنا

السيد أبو محمد

29 Sep, 20:09


انتبهوا إلى هذه اللعبة
إسرائيل تقول إنَّها ستقوم بهجومٍ بريٍّ محدودٍ وسط معارضة أمريكا التي تدعو إلى حلٍّ دبلوماسيّ.
وهذه لعبة
هم سيقومون بالهجوم المفترض فإذا - لا سمح الله - حقق أهدافه وسَّعوه إلى عملية اجتياحٍ لمساحةٍ كبيرةٍ من لبنان
وإذا فشل - بحول الله وقوَّته - ستتدخّل أمريكا للضغط الظاهري على إسرائيل التي ستستجيب لتمثيلية ضغوطها فتنسحب لتحفظ ماء وجهها من الهزيمة.
فانتبهوا يا أولي الألباب.

السيد أبو محمد

26 Sep, 17:46


يعلمُ الأصدقاءُ القُدامى أنَّ صفحتي على الفيس تأسَّست في الأصل - كما أزعم - للمساهمة في الدفاع عن حياض المذهب، والذود عن عقائد الدّين، وتبيَّن بعد جولاتٍ مع الوهابيَّة أنَّهم مدفوعو الأجر، وأنَّ الجدال كان لأجل الجدال، فطويتُ عن الأمر كشحا، فلم أُطل فيه، وأغضيتُ عنه عينا، فلم أعنَ به.
وكان الذين يحاورن الوهابية طلبة علمٍ فضلاء مُحصّلين، يتقدَّمهم الشيخ المرحوم خالد السويعدي البغدادي، الذي كان أُفقُ بيانهِ يشرقُ بشمس البراهين، ولهجة قلمه تتزيَّن بنبرة الإقناع.
ولكن – من جهةٍ أخرى – رأيتُ أناساً آخرين دخلوا في هذا المضمار، لم يسلم منهم عالِمٌ ولا خطيب، بل وصل الأمر ببعضهم إلى التعدّي على بعض أولاد أمير المؤمنين – عليه السلام – كالسيد محمد بن الحنفية.
وليت الأمر كان تقييماً تاريخياً للرجل، بل هو سبٌّ وشتائم، وكلُّ من خالف عقائدهم فهو بتريٌّ والجنة التي عرضها السموات والأرض خلقها الله له ولجماعته مع أنَّهم تسعهم شجرةٌ واحدة.
"أمير القرشي" شيخٌ معمَّم ساذج، يتميَّز بلسانٍ سليط، ويحسب البعض أنَّ سلاطة اللسان هي استطالة البرهان، ولا يدري أنَّ هذه غير تلك.
تعدَّى في فيديو له - تعذَّر عليَّ تحميله – على رموز الطائفة بحجَّة أنَّهم قدَّموا صورةً مشوَّهةً للتشيّع، يقول ما مضمونه: إن السياسة المنتشرة في العالَم هي سياسة خامنئي، وهذا كارثة!! أين نذهب؟ هل نكون ملحدين؟
لنفرض أن سياسة السيد كارثيَّة فمالك وماله؟ وما علاقة اعوجاج سياسته بتوجهاتك حتى تكون ملحداً والمفروض أنكما على طرفي نقيض؟

ولكن، لِم كانت سياسة "خامنئي" كارثة؟ ستعرف ذلك في السطور الآتية من سؤال الصحفي الاسرائيلي!
يقول: إن أحد الصحفيين سأله: هل حقاً الإمام المهدي – عليه السلام – يأمركم بقتل الإسرائيليين؟
يقول: إنه تأذى كثيراً من هذا السؤال!؟
وليت شعري أين ذهبت حججه الساطعة وردوده القاطعة؟
هلَّا سأله هذا القرشيّ: هل أمركم نبيُّكم موسى – عليه السلام – بق-تل المسلمين والأطفال الأبرياء والمدنيين المسالمين وتهجيرهم من ديارهم؟ وإبادة مدنٍ بكاملها؟
قال معقّباً ما مضمونه: هذه صورةٌ مؤلمة رسمها الصدر والخميني والخامنئي والقنادر والنعلان والكوا.....والساقطين...
كلمة "والكوا.... كانت في الدقيقة 3 و33 ثانية من الفيديو، والعراقيون يعرفون تكملتها، هو لم يكملها كأنَّها بدرت منه غفلةً جرياً على عادة لسانه في الفحش والبذاءة، ولكنَّه تلافاها، وهذه الكلمة لا يقولها حتى أولاد الشوارع إلَّا أن يكونوا ساقطين إلى أبعد درجة لا يأبهون بما يقولون.
ولكن لِم صار هؤلاء الأعلام بهذه الصفات عند السفيه القرشي؟
لأنَّهم أوصلوا صورةً للإسرائيليين أنهم مشروع قتل للإسرائيلي باسم الإمام المهدي الذي سيقتلهم ويلعن "ربّ ربهم" في كربلاء والنجف!!
لاحظ تعبير "رب ربهم"
يعني الإمام المهدي – عليه السلام – يقتل علماء المذهب، ويُسالم الاسرائيليين!!!
يقول: إن صورتنا كشيعة مشوَّهة، ونحن سنبيضها!
وهذه بشارة عظيمة، مادام السفيه القرشي هو من سيبيض فسيزداد الناتج السنوي من بيض المائدة.

السيد أبو محمد

25 Sep, 16:56


أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ
==================
قولهم متى نصر الله ليس من باب الشكِّ، فالرسول - صلى الله عليه وآله - لا يشكُّ بربّه أبدا، وإنما كان ذلك شوقاً لنصر الله تعالى.
والذين آمنوا الذين قالوا مثل قول الرسول - صلى الله عليه وآله - هو أمير المؤمنين - عليه السلام - بدلالة آية الولاية، وإنما جاء الخطاب بضمير الجمع؛ لأنَّ كلامه في ذلك الموقف العظيم المزلزل ينزل في مقام كلام جماعة لعظمته وقوته.
وبهذا البيان يسقط ما قاله المفسرون إن ذلك القول "متى نصر الله" هو قولهم عند اليأس!
وقوله "ألا ان نصر الله قريب" هو قول الرسول - صلى الله عليه وآله؛ لمخالفته نصَّ الآية "حتى يقول الرسول والذين آمنوا"
فقولهم متى النصر هو قولهما من باب الشوق، والبشارة من الله تعالى بقربه.