من بين كل الشخصيات التي تبدو رائعة وبارزة بهيبتها وصلابتها وهدوئها، أرى أن الشخصية التي تحمل كل ملامح الاندفاع والاهتمام هي الأبرز، أحترم كَون صاحبها يبادر مهما ترتب عليه تكرار المبادرة، ويسارع على الرد مهما كان السؤال ثقيلاً، يعتني بمن حوله، وينغمس في أحاديث الآخرين ويحاول أن ينصت إلى النهاية، يسعى لتكوين الصداقات مع من هب ودب دون أن يبالي بمن قد يبادر بالصداقة، يحب لأنه عُجن على هيئة الحب، وسار في الأرض ناشراً له.
أكثر ما يجعل شخصاً كهذا بارزاً في نظري، أنه لا ينتظر أي مقابل، سوى سعادته في ما فعل.
- #آية_حمزة