﴿وَلَئِن سَأَلتَهُم مَن خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ لَيَقولُنَّ اللَّهُ قُل أَفَرَأَيتُم ما تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ إِن أَرادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَل هُنَّ كاشِفاتُ ضُرِّهِ أَو أَرادَني بِرَحمَةٍ هَل هُنَّ مُمسِكاتُ رَحمَتِهِ قُل حَسبِيَ اللَّهُ عَلَيهِ يَتَوَكَّلُ المُتَوَكِّلونَ﴾ [الزمر: ٣٨]
٦- إخباره سبحانه عن دقة صنعه للمخلوقات، وبديع إيجاده للكائنات
قال تعالى:
﴿اللَّهُ الَّذي جَعَلَ لَكُمُ الأَرضَ قَرارًا وَالسَّماءَ بِناءً وَصَوَّرَكُم فَأَحسَنَ صُوَرَكُم وَرَزَقَكُم مِنَ الطَّيِّباتِ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُم فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ العالَمينَ﴾ [غافر: ٦٤]
٧- إخباره عن حقارة الأوثان وعجزها، وأنها لا تملك شيئاً،
قال تعالى: ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاستَمِعوا لَهُ إِنَّ الَّذينَ تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ لَن يَخلُقوا ذُبابًا وَلَوِ اجتَمَعوا لَهُ وَإِن يَسلُبهُمُ الذُّبابُ شَيئًا لا يَستَنقِذوهُ مِنهُ ضَعُفَ الطّالِبُ وَالمَطلوبُ
ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزيزٌ﴾
[الحج: ٧٣-٧٤]
إلى غير ذلك من الدلائل البينات، والحجج الواضحات، التي سيقت في القرآن الكريم مبينة أن الله عز وجل هو الإله الحق المبين، وأن ألوهية من سواه كفر وطغيان، وضلال وبهتان
فقه الأسماء الحسنى
عبد الرزاق البدر