تأملات في الأسماء الحسنى @asmaa_allah Channel on Telegram

تأملات في الأسماء الحسنى

@asmaa_allah


تأملات في الأسماء الحسنى
تم تجميعها من بعض الدروس و التفاسير و من مجموعة كتب ليدبروا آياته

تأملات في الأسماء الحسنى (Arabic)

هل تبحث عن مصدر للتأمل في أسماء الله الحسنى؟ إذا كانت إجابتك نعم، فقد وجدت المكان المناسب، حيث تقدم لك قناة Telegram بعنوان "asmaa_allah" تأملات في الأسماء الحسنى. هذه القناة تم تجميع تأملات في الأسماء الحسنى من بعض الدروس والتفاسير، ومن مجموعة كتب ليدبروا آياتها. تعتبر هذه القناة مصدرًا قيمًا للعبادة والتأمل، حيث يمكنك التعرف على معاني وأسرار أسماء الله الحسنى والاستفادة منها في حياتك اليومية. ستجد في هذه القناة محتوى متنوع وشيق يساعدك على تعميق فهمك لهذه الأسماء وزيادة تقربك من الله. إذا كنت تبحث عن مصدر للتأمل والاستفادة الروحية، فلا تتردد في الانضمام إلى قناة "asmaa_allah" واستكشاف عوالم جديدة من التأملات والعبر.

تأملات في الأسماء الحسنى

07 Nov, 18:16


﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾

ضع هذه الآية نصب عينيك
وكُن موقنًا أن كل أحد من الخلق مهما بدا قويا فهو تحت قهر القاهر سبحانه
وما يصيبك من ظلم الآخرين إنما هو ابتلاء
فالجأ إلى القوي واستعصم به...

تطبيق تدارس

تأملات في الأسماء الحسنى

07 Nov, 18:16


فجميع هذه المواضع الست تدل دلالة ظاهرة على التلازم بين اسميه الواحد القهار،
فالواحد لا يكون إلا قهاراً، والقهار لا يكون إلا واحداً،
وذلك ولا ريب ينفي الشركة ويبطل اتخاذ الأنداد.

وفي تقرير هذا المعنى يقول ابن القيم رحمه الله:
«لا يكون القهار إلا واحداً؛
إذ لو كان معه كفو له فإن لم يقهره لم يكن قاهراً على الإطلاق، وإن قهره لم يكن كفؤاً، وكان القهار واحدا » .

فقه الأسماء الحسنى
عبد الرزاق البدر

تأملات في الأسماء الحسنى

07 Nov, 18:16


القاهر، القهار

وقد ورد القهار في ستة مواضع من القرآن، يأتي ذكرها.
وورد القاهر في موضعين من القرآن هما قوله تعالى:
﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ، وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ) [الأنعام: ۱۸]،
وقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةٌ }
[الأنعام: ٦١].

والقهار صيغة مبالغة من القاهر،
ومعناهما الذي قهر جميع الكائنات وذلت له جميع المخلوقات،
ودانت لقدرته ومشيئته مواد وعناصر العالم العلوي والسفلي،
فلا يحدث حادث ولا يسكن ساكن إلا بإذنه،
وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن،
وجميع الخلق فقراء إلى الله عاجزون، لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً ولا خيراً ولا شراً.

وكونه تبارك وتعالى قهاراً مستلزماً لكمال حياته وكمال عزته وكمال قدرته.

وثبوت هذا الوصف لله عزّ وجلّ يعد شاهداً من شواهد وحدانيته
ودليلاً من دلائل تفرده بالألوهية، وبطلان الشرك واتخاذ الأنداد.

وقد ورد اسم الله« القهار» في ستة مواضع من القرآن الكريم، مضموماً في
جميعها إلى اسمي «الله» و «الواحد».

الموضع الأول: ورد في سياق إبطال يوسف عليه السلام للشرك وبيان فساده
وضلال أهله،
مخاطباً صاحبي السجن
" ياصَاحِبَي السِّجْنِ أَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرُ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ "

فبين لهما عليه السلام بطلان الشرك بقوله : أَرْبَابُ
أي : عاجزة ضعيفة لا تنفع ولا تعطي ولا تضر ولا تمنع،
وهي متفرقة ما بين أشجار وأحجار وملائكة وأموات وغير ذلك،
{ خَيْرُ أَمِ اللَّهُ ﴾ الذي له صفات الكمال ونعوت الجلال الْوَاحِدُ في ذاته وصفاته وأفعاله لا شريك له الْقَهَّارُ الذي انقادت جميع الأشياء لقهره وسلطانه.

الموضع الثاني في سياق بيان بطلان ما عليه المشركون من اتخاذ الأوثان والأنداد مع أنها لا تملك لنفسها نفعاً ولا ضراً، ويتركون عبادة الله الواحد القهار وإخلاص الدين له.

قال الله تعالى : ﴿ قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظَّلماتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ، فَتَشَابَهُ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّرُ )
[الرعد: ١٦].

قال ابن سعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية مبيناً وجه دلالة اسم الله القاهر على بطلان الشرك:
«فإنّه لا توجد الوحدة والقهر إلا لله وحده، فالمخلوقات كل مخلوق فوقه مخلوق يقهره، ثم فوق ذلك القاهر قاهر أعلى منه، حتى ينتهي القهر للواحد القهار،
فالقهر والتوحيد متلازمان متعينان لله وحده،
فتبين بالدليل العقلي القاهر , أن ما يُدعى من دون الله ليس له شيء من خلق المخلوقات، وبذلك كانت عبادته باطلة»

الموضع الثالث في سياق التهديد والوعيد للكفار المشركين بالهلاك وحلول النقمة بهم يوم يبرزون لله الواحد القهار مسلسلين بالأصفاد من النار
و عليهم ثياب من قطران وتغشى وجوههم النار.

الموضع الرابع في سياق تقرير تفرد الله بالألوهية،
قال تعالى ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهِ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّرُ
[ ص: ٦٦٦٥].

قال ابن سعدي رحمه الله في تفسيرها: هذا تقرير لألوهيته، بهذا البرهان القاطع، وهو وحدته تعالى، وقهره لكل شيء،
فإنّ القهر ملازم للوحدة،
فلا يكون قهاران متساويين في قهرهما أبداً،
فالذي يقهر جميع الأشياء هو الواحد الذي لا نظير له، وهو الذي يستحق أن يعبد وحده، كما كان قاهرا وحده»

الموضع الخامس: ورد فيه هذا الاسم في سياق بيان تنزه الله عن الشرك.
قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارُ لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴾ [الزمر : ٣-٤].

الموضع السادس في سياق التهديد والوعيد للمشركين يوم بروزهم لله الواحد القهار لا يخفى عليه سبحانه شيء من أعمالهم أو ذواتهم.

قال تعالى : يوم هم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٍ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ظلم اليوم ان الله سريع الحساب ﴾
[غافر: ١٦-١٧].

وقوله في هذا السياق الْقَهَّارِ أي : لجميع المخلوقات،
الذي دانت له المخلوقات وذلت وخضعت خصوصاً في ذلك اليوم الذي عنت فيه الوجوه للحي القيوم.

تأملات في الأسماء الحسنى

06 Nov, 14:25


﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [﴿ الأنعام ﴾: 18]


• الله تعالى هو الغالبُ لعباده بقدرته،
المستعلي فوقَهم بذاته وقهره،
لا عن جهلٍ وجَور،
ولكن عن حكمةٍ وخبرة.


تطبيق مصحف التدبر

تأملات في الأسماء الحسنى

06 Nov, 14:24


﴿وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِیمُ ٱلۡخَبِیرُ﴾ [الأنعام ١٨]

وهو الغالب على عباده المذلِّل لهم،
العالي عليهم من كل وجه
الذي لا يعجزه شيء، ولا يغلبه أحد،
الجميع له خاضعون،
فوق عباده كما يليق به سبحانه،
وهو الحكيم في خلقه وتدبيره وشرعه،
الخبير فلا يخفى عليه شيء.

(المختصر في التفسير — مركز تفسير)

تأملات في الأسماء الحسنى

06 Nov, 14:19


﴿وهُوَ ٱلْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وهُوَ ٱلْحَكِيمُ ٱلْخَبِيرُ﴾

تقرير لربوبيته المستلزمة لألوهيتة
فقهره لكل أحد،
وسلطانه على كل أحد مع علو كلمته وعلمه بكل شيء موجب لألوهيته وطاعته وطلب ولايته، وبطلان ولاية غيره وعبادة سواه

أيسر التفاسير

تأملات في الأسماء الحسنى

06 Nov, 14:18


﴿وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِیمُ ٱلۡخَبِیرُ﴾ [الأنعام ١٨]

﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ﴾
فلا يتصرف منهم متصرف،
ولا يتحرك متحرك، ولا يسكن ساكن،
إلا بمشيئته،
وليس للملوك وغيرهم الخروج عن ملكه وسلطانه، بل هم مدبرون مقهورون،

فإذا كان هو القاهر وغيره مقهورا،
كان هو المستحق للعبادة.

﴿وَهُوَ الْحَكِيمُ﴾ فيما أمر به ونهى، وأثاب، وعاقب، وفيما خلق وقدر.

﴿الْخَبِيرُ﴾ المطلع على السرائر والضمائر وخفايا الأمور،

وهذا كله من أدلة التوحيد.

(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))

تأملات في الأسماء الحسنى

06 Nov, 14:17


﴿وَهُوَ القاهِرُ فَوقَ عِبادِهِ وَهُوَ الحَكيمُ الخَبيرُ﴾ [الأنعام: ١٨]

تأملات في الأسماء الحسنى

06 Nov, 14:17


﴿وَهُوَ القاهِرُ فَوقَ عِبادِهِ وَيُرسِلُ عَلَيكُم حَفَظَةً حَتّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ المَوتُ تَوَفَّتهُ رُسُلُنا وَهُم لا يُفَرِّطونَ﴾ [الأنعام: ٦١]

تأملات في الأسماء الحسنى

26 Sep, 09:24


٥- إخباره عن نفسه بأنه النافع الضار المعطي المانع، وأنَّ من سواه لا يملك شيئاً من ذلك لنفسه ولا لغيره، قال تعالى:
﴿وَلَئِن سَأَلتَهُم مَن خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ لَيَقولُنَّ اللَّهُ قُل أَفَرَأَيتُم ما تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ إِن أَرادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَل هُنَّ كاشِفاتُ ضُرِّهِ أَو أَرادَني بِرَحمَةٍ هَل هُنَّ مُمسِكاتُ رَحمَتِهِ قُل حَسبِيَ اللَّهُ عَلَيهِ يَتَوَكَّلُ المُتَوَكِّلونَ﴾ [الزمر: ٣٨]


٦- إخباره سبحانه عن دقة صنعه للمخلوقات، وبديع إيجاده للكائنات
قال تعالى:
﴿اللَّهُ الَّذي جَعَلَ لَكُمُ الأَرضَ قَرارًا وَالسَّماءَ بِناءً وَصَوَّرَكُم فَأَحسَنَ صُوَرَكُم وَرَزَقَكُم مِنَ الطَّيِّباتِ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُم فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ العالَمينَ﴾ [غافر: ٦٤]


٧- إخباره عن حقارة الأوثان وعجزها، وأنها لا تملك شيئاً،
قال تعالى: ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاستَمِعوا لَهُ إِنَّ الَّذينَ تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ لَن يَخلُقوا ذُبابًا وَلَوِ اجتَمَعوا لَهُ وَإِن يَسلُبهُمُ الذُّبابُ شَيئًا لا يَستَنقِذوهُ مِنهُ ضَعُفَ الطّالِبُ وَالمَطلوبُ
ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزيزٌ﴾
[الحج: ٧٣-٧٤]


إلى غير ذلك من الدلائل البينات، والحجج الواضحات، التي سيقت في القرآن الكريم مبينة أن الله عز وجل هو الإله الحق المبين، وأن ألوهية من سواه كفر وطغيان، وضلال وبهتان

فقه الأسماء الحسنى
عبد الرزاق البدر

تأملات في الأسماء الحسنى

26 Sep, 09:24


۲- ذكره سبحانه لأسمائه الحسنى وصفاته العلى الدالة على كماله وجلاله وعظمته، وأنه المستحق للعبادة وحده دون سواه، ومن الأمثلة على ذلك آية الكرسي التي أخلصت لبيان التوحيد وتقريره، حيث ذكر فيها من أسماء الله الحسنى خمسة أسماء، وذكر من صفاته العظيمة ما يزيد على العشرين صفة.

ذکره تبارك وتعالى لتعدد نعمه على العباد وتوالي مننه، وفي سورة النحل - التي يسميها بعض أهل العلم سورة النعم لكثرة ما عد فيها سبحانه من النعم على العباد - أكبر شاهد على أنه المعبود بحق، ولذا ختم هذه النعم بقوله:
﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِمّا خَلَقَ ظِلالًا وَجَعَلَ لَكُم مِنَ الجِبالِ أَكنانًا وَجَعَلَ لَكُم سَرابيلَ تَقيكُمُ الحَرَّ وَسَرابيلَ تَقيكُم بَأسَكُم كَذلِكَ يُتِمُّ نِعمَتَهُ عَلَيكُم لَعَلَّكُم تُسلِمونَ۝
فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّما عَلَيكَ البَلاغُ المُبينُ۝
يَعرِفونَ نِعمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرونَها وَأَكثَرُهُمُ الكافِرونَ﴾ [النحل: ٨١-٨٣]


ذكره سبحانه لإجابته المضطرين وكشفه كربات المكروبين، ولا يقدر على ذلك
أحد سواه،
قال تعالى: ﴿ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ
أَءِلَهُ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ﴾
[النمل: ٦٢].

تأملات في الأسماء الحسنى

26 Sep, 09:22


ومن لوازم معرفته بذلك والإقرار له به أن يُفرد بالعبادة، وأن يخص وحده
بالخضوع والطاعة،

قال تعالى﴿قُل مَن يَرزُقُكُم مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ أَمَّن يَملِكُ السَّمعَ وَالأَبصارَ وَمَن يُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَيُخرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمرَ فَسَيَقولونَ اللَّهُ فَقُل أَفَلا تَتَّقونَ * فَذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الحَقُّ فَماذا بَعدَ الحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنّى تُصرَفونَ﴾ [يونس: ٣١-٣٢]

و قال تعالى
﴿ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يولِجُ اللَّيلَ فِي النَّهارِ وَيولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَميعٌ بَصيرٌ۝ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ وَأَنَّ ما يَدعونَ مِن دونِهِ هُوَ الباطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ العَلِيُّ الكَبيرُ۝أَلَم تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَتُصبِحُ الأَرضُ مُخضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطيفٌ خَبيرٌ۝لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الغَنِيُّ الحَميدُ۝أَلَم تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم ما فِي الأَرضِ وَالفُلكَ تَجري فِي البَحرِ بِأَمرِهِ وَيُمسِكُ السَّماءَ أَن تَقَعَ عَلَى الأَرضِ إِلّا بِإِذنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنّاسِ لَرَءوفٌ رَحيمٌ۝وَهُوَ الَّذي أَحياكُم ثُمَّ يُميتُكُم ثُمَّ يُحييكُم إِنَّ الإِنسانَ لَكَفورٌ﴾
[الحج: ٦١-٦٦]

تأملات في الأسماء الحسنى

26 Sep, 09:16


هذا؛ وقد نوع تبارك وتعالى في كتابه الدلائل والبراهين والحجج والبينات على أنه الإله الحق لا شريك له،
وأن ألوهية من سواه باطل وضلال، وزيغ وانحلال ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ، هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴾ [الحج : ٦٢).

وقوله : ( ذلك ) أي : الذي بين لكم من عظمته وصفاته ما بين ﴿هُوَ الْحَقُّ) هو المعبود بحق، ولا معبود بحق سواه، الكامل في ذاته وأسمائه وصفاته، ودينه حق، ورسله حق، ووعده حق، ووعيده حق، ولقاؤه وعبادته حق.

وقوله: ﴿وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ، هُوَ الْبَاطِلُ ) أي : الذي هو باطل في نفسه وعبادته باطلة من الأصنام والأنداد، ومن الحيوانات والجمادات؛
لأنها كلها مضمحلة زائلة، لا تملك لنفسها ضرا ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشورًا، فضلا عن أن تملك شيئاً من ذلك لغيرها، ولولا إيجاد الله لها وإمداده لها لما بقيت، فعبادة من هذا شأنه أبطل الباطل، وأضل الضلال.

ومن أنواع الدلائل والحجج التي ذكر الله في القرآن لبيان أنه المعبود بحق ولا معبود بحق سواه ما يلي:

۱- تفرده تبارك وتعالى بالربوبية لا شريك له، فهو الخالق وحده، الرازق وحده، المُنعم وحده، المُتصرف في هذا الكون وحده لا شريك له في شيء من ذلك، فهو الرب الحق لا شريك له.

تأملات في الأسماء الحسنى

26 Sep, 09:08


ومعنى « المبين» أي: المُبَين لعباده سبيل الرشاد، المُوَضح لهم الأعمال الصالحة التي ينالون بها الثواب، والأعمال السيئة التي ينالون عليها العقاب،
قال تعالى: «يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم»

وقال تعالى: ﴿وما كان الله لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُم حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَا يَتَّقُونَ }

ومن معاني« المبين» أي: البين أمره في الوحدانية، فهو الإله الحق المبين لا شريك له.

تأملات في الأسماء الحسنى

26 Sep, 08:51


أما اسمه تبارك وتعالى «الحق»
فقد ورد في القرآن الكريم في عشرة مواضع
﴿فَذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الحَقُّ فَماذا بَعدَ الحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنّى تُصرَفونَ﴾ [يونس: ٣٢]


وقال تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴾ [الحج : ٦٢]،

وقال تعالى: ﴿ فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيم ﴾
[المؤمنون : ١١٦].

وأما اسمه: «المبين»
فقد ورد في موضع واحد مقرونا بالحق

{يومئذ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴾ [النور: ٢٥].

معنى« الحق» أي: الذي لا شك فيه ولا ريب،
لا في ذاته، ولا في أسمائه وصفاته، ولا في ألوهيته،
فهو المعبود بحق ولا معبود بحق سواه،
فهو تبارك وتعالى حق، وأسماؤه وصفاته حق، وأفعاله وأقواله حق، ودينه وشرعه حق، وأخباره كلها حق، ووعده حق، ولقاؤه حق

وقد كان النبي ﷺ يستفتح صلاته من الليل بالإقرار بهذه المعاني،
كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كان النبي ﷺ إذا قام من الليل يتهجد قال: اللهم لك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن،
ولك الحمد لك ملك السموات والأرض ومن فيهن،
ولك الحمد أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض، ولك الحمد أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق والنار حق، والنبيون حق، ومحمد ﷺ حق، والساعة حق،
اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت، وبك خاصمت وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت »

فقه الأسماء الحسنى
عبد الرزاق البدر

تأملات في الأسماء الحسنى

09 Sep, 10:30


https://youtube.com/playlist?list=PLLH6zw8NRnQVAR0Kkcj6enutDaSuPTCHq&si=WS2NoX88D_wg_Wo_

تأملات في الأسماء الحسنى

09 Sep, 10:27


https://youtu.be/x2oJ6w_E-Hk?si=maBYlu4r7Sr9FwTs

تأملات في الأسماء الحسنى

09 Sep, 10:26


https://youtu.be/hoMcBnxV1o8?si=T0LaWzXXSXMU37SV

تأملات في الأسماء الحسنى

09 Sep, 10:25


https://youtu.be/067AFQI1JMQ?si=fTr1wp3MU7Uum0P0

تأملات في الأسماء الحسنى

09 Sep, 10:24


https://youtu.be/EFHyhKAp-5U?si=xKe2PbKjSKpflz_C

تأملات في الأسماء الحسنى

09 Sep, 10:24


https://youtu.be/tPlMSGN2mrY?si=L1PxRkwjigrOA6he

تأملات في الأسماء الحسنى

09 Sep, 10:23


https://youtu.be/DkbXcFueh7E?si=DOKD2sOQHXXAz08w

تأملات في الأسماء الحسنى

09 Sep, 10:17


ومن آثار الإيمان بهذا الاسم
أن يكون ذل العبد الله وحده،
لا يلتجئ إلا إليه، ولا يحتمي إلا بحماه، ولا يلوذ إلا بجنابه، ولا يطلب عزه إِلَّا منه
{ مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا) [فاطر: (۱۰) ،

وكلما كان العبد أعظم تحقيقا لذلك كان نيله للعزة أمكن
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [المنافقون: ۸].

والعزة بمعنى القهر هي أحد معاني الجبار،
فإن من معاني الجبار أي: أنه القاهر لكل شيء، الذي دان له كل شيء، وخضع له كل شيء،
فالعالم العلوي والسفلي بما فيهما من المخلوقات العظيمة كلها قد خضعت في حركتها وسكناتها، وما تأتي وما تذر لمليكها ومدبرها،
فليس لها من الأمر شيء، ولا من الحكم شيء، بل الأمر كله لله،
والحكم الشرعي والقدري والجزائي كله له، لا حاكم إلا هو، ولا رب غيره، ولا إله سواه.

وليس معنى هذا أن العبد مجبور على فعل نفسه بل الأمر كما قال الله تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ﴾ [الكهف: ٢٩]،
وقال سبحانه: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّنَهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَنَهَا قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا وَقَدْ
خَابَ مَن دَسَّهَا ﴾ [الشمس : ٧-١٠].


فقه الأسماء الحسنى
عبد الرزاق البدر

تأملات في الأسماء الحسنى

09 Sep, 10:17


والجبار له ثلاثة معان:

الأول: بمعنى القهار، كما تقدم.

الثاني: يرجع إلى لطف الرحمة والرأفة،
فهو الذي يجبر الكسير، ويغني الفقير
وييسر العسير، ويجبر المريض والمصاب بتوفيقه للصبر وتيسير المعافاة له،
مع تعويضه على مصابه أعظم الأجر،
ويجبر جبرا خاصا قلوب الخاضعين لعظمته وجلاله، وقلوب المحبين له الخاضعين لكماله الراجين لفضله ونواله، بما يفيضه على قلوبهم من المحبة وأنواع المعارف والتوفيق الإلهي، والهداية والرشاد،
وقول الداعي: اللهم اجبرني يراد به هذا الجبر الذي حقيقته إصلاح العبد ودفع جميع المكاره والشرور عنه،

وقد كان النبي ﷺ يقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وارزقني رواه الترمذي، وابن ماجه

الثالث من معاني الجبار : أي: العلي على كل شيء،
الذي له جميع معاني العلو:
علو الذات، وعلو القدر، وعلو القهر.

وقد كان نبينا يعظم ربه في ركوعه وسجوده بذكر جبروت الله عز وجل الدال عليه اسمه الجبار، ففي المسند، والسنن
عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال:
قمتُ مع رسول الله ﷺ ليلة،
فقام فقرأ سورة البقرة، لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل،
ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ
قال: ثم ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة،
ثم سجد بقدر قيامه، ثم قال في سجوده مثل ذلك،
ثم قرأ بآل عمران، ثم قرأ سورة


والجبروت لله وحده،
ومن تجبر من الخلق باء بسخط الله، واستحق وعيده،
وقد توعد جل وعلا من كان كذلك بالنكال الشديد والطبع على القلوب ودخول النار
يوم القيامة،

قال الله تعالى: ﴿كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴾ [غافر : ٣٥]،

وقال تعالى: ﴿ وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ مِن وَرَائه جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتِ وَمِن وَرَابِهِ، عَذَابٌ غَلِيظٌ ﴾
[إبراهيم: ١٥-١٧].

وروى أحمد والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ:
يخرج عنق من النار يوم القيامة له عينان يبصر بهما، وأذنان يسمع بهما، ولسان ينطق به، فيقول: إني وكلت بثلاثة بكل جبار عنيد، وبكل من ادعى مع الله إلها آخر، والمصورين

نعوذ بالله من النار، ومن سخط الجبار، ونعوذ به سبحانه من منكرات الأخلاق الأهواء والأدواء، إنه تبارك وتعالى سميع الدعاء.

فقه الأسماء الحسنى
عبد الرزاق البدر

تأملات في الأسماء الحسنى

09 Sep, 10:17


العزيز الجبار

وقد ذكر هذان الاسمان معاً في قوله تعالى:
﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الحشر : ٢٣]،

ولم يرد اسم الجبار في القرآن إلا في هذه الآية،
وأما العزيز فقد ورد في القرآن ما يقرب من مائة مرة.

و «العزيز» أي: الذي له جميع معاني العزة،
كما قال سبحانه: ﴿إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ) [يونس: ٦٥]،
أي: الذي له العزة بجميع معانيها، وهي ترجع إلى ثلاثة معان كلها ثابتة لله عز وجل على التمام والكمال.

المعنى الأول: عزة القوة، وهي وصفه العظيم الذي لا تنسب إليه قوة المخلوقات وإن عظمت،
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)
[الذاريات: ٥٨]،
وقال تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ) [فصلت: ١٥]،
وقال تعالى: ﴿وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ) [البقرة: ١٦٥]،
وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الأنفال: ٥٢]،
وقال تعالى:{مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج : ٧٤].

المعنى الثاني: عزة الامتناع فإنه الغني بذاته فلا يحتاج إلى أحد، لا يبلغ العباد ضره فيضرونه، ولا نفعه فينفعونه،
بل هو الضار النافع، المعطي المانع، منزه سبحانه عن مغالبة أحد، وعن أن يقدر عليه، وعن جميع ما لا يليق بعظمته وجلاله من العيوب والنقائص،
وعن كل ما ينافي كماله، وعن اتخاذ الأنداد والشركاء،
قال الله تعالى: ﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامُ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: ۱۸۰-۱۸۲]،

وقال تعالى: ﴿وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [الروم: ۲۷]،

وقال تعالى: ﴿ قُلْ أَرُونِي الَّذِينَ أَلْحَقْتُم
بِهِ شُرَكَاءَ كَلَّا بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) [سبأ: ٢٧].


المعنى الثالث: عزة القهر والغلبة لجميع الكائنات، فهي كلها مقهورة لله
خاضعة لعظمته منقادة لإرادته، ونواصي جميع المخلوقات بيده، لا يتحرك منها
متحرك، ولا يتصرف متصرف إلا بحوله وقوته وإذنه،
فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن،
ولا حول ولا قوة إلا بالله

﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قدير
تُولِجُ الَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي الَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾
[آل عمران: ٢٦-٢٧]. }

1,615

subscribers

233

photos

61

videos