هُنَالِكَ فِي الفَضَاءِ الِافْتِرَاضِيِّ،
حَيْثُ تَكْمُنُ الصُّورَةُ لَا الأَصْلُ،
وَيَتَسَيَّدُ الزَّيْفُ لَا الحَقِيقَةُ،
تُمَثِّلُ أَيَّمَا خَطَرٍ عَلَى العَلَاقَاتِ الزَّوْجِيَّةِ!
فَتَكُونُ هِيَ الفَخَّ الخَفِيَّ المَنْصُوبَ لَهَا،
يَتَبَخَّرُ فِيهِ الدِّفْءُ، وَيَنْزَلِقُ فِيهِ الحُبُّ الحَرَامُ،
مِنْ نَافِذَةٍ صَغِيرَةٍ قَدْ تَطِلُّ الفِتْنَةُ،
فَتَسْرِي كَالسَّهْمِ المَسْمُومِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ،
تُفَتِّتُ أَوَاصِرَ القُرْبَى، وَتُزَعْزِعُ جُدْرَانَ البَيْتِ الدَّافِئِ المَنِيعِ.