*>

Channel name was changed to «*>»

Channel photo updated

‏الإِنسَان كَائنٌ مُفرَط فِي التّمنّي، مُفرَط فِي الحُب، مُفرَط فِي العَشم لِذلكَ دِيما تكُون خَسايرَه عَظيمَة.

أغمَضتُها كَي لاَ تَفِيض، فَأمطَرت.

خَطيئَة المَرأة تُعادِل خَطيئَة الرّجل، لَن يقِف أحدٌ أمَام الله ويقُول: "أنَا ذكَر فَاغفِر لِي".

قَالهَا مَحمّد المُصراتِي:
كسرُوا خاطرِي يُكسر الله خَاطرهُم.

قالَ لهَا: تُشبهِين وطَني بِشكلٍ مُخيف.. قالَت: مَاذا تقصِد !
قالَ: قويّة .. جَميلَة، الكُل يَهابكِ وألفَ عدوٍّ يَتمناكِ.

✨!

يَاعسَاهَا مَا تفرّقنَا السّنِين.

1. January. 2024

‏مَابالُ قلبكَ بالظّنونِ مروّعُ
‏ويظلُ بعدَ سُجودهِ يتوجعُ
‏أولستَ تسمعُ كلّ مَاتدعُو بِه!
‏سمعُ الّذي أعطَاك سمعكَ أوسعُ
‏فَأسكُن وثِق أنّ الدّعاء بِمأمَنٍ
‏مَاتاهَ صَوتكَ إنّ ربّك يَسمعُ
‏تَأتيهُ يَملؤُك الظّلام فمَا ترَى
‏إلاّ فؤادُك بِالمحبّة يَسطعُ
‏مَاخبت حِين غَفلت فِي زمَن الرّخا
‏أتخيبُ حينَ أتيتهُ تَتضرّعُ!

حَلالاً يَا فتَاة، إن لَم يَأتيكِ حَلالاً، فَتبّا لِلحُب، ولِمن يُحب.

الله يَكفِيكُم شُعور إنكُم تُوصلُوا لأقصَى مَراحِل الإشمِئزَاز والقَرف مِن شَخص كنتُوا تِعتبرُوه مِن أفضَل النّاس فِي حيَاتكُم وتِتحوّل الـ الله لـِ ييييع لَامُتناهيَة.

﴿ أَلاَّ تَحْزَنِي ﴾

أعـرِف جَيداً كَيـف أغفُر، ومتَى تحـدِيداً عَليّ القِيـامُ بذلـِك، العَـاطفَة لَم تعُد تَستدرجُني، والمَكـانَة الّتِي تَهتزّ مرّةِ وَاحِـدة تَنهدِم عَشرُ دَرجَـات.

ثَمّة مَشاعِر، تَأتِي حتّى تُعرّي لَك أقنِعةً هَشّة ظَننتهَا يَوماً مَلامِح مُشرقَة قَد تلجأُ إليهَا كُلّما أوشكتَ أن تَنطفِئ.

فِي أيّامِك الصّعبَة رَاح تَعرِف إنّ الفَرق كبِير بِين، يَلّي يخَلّيك لِين تَهدَا، ويَلّي يكُون جَنبِك ومعَاك لَحد مَا تَهدَا، بِين يَلّي يَسألِك خِيرك عَشان خَايف علِيك، ويَلّي يبّي يَعرِف خِيرك عشَان يِرضي فُضولَه، بِين يَلّي يُقعِد معَاك لِين يَطلّعك مِن يَلّي إنتَ فِيه، وبِين يلّي يقُولِك مَ علِيه ويكمّل طرِيقه، مِن معَاك مَهمَا طُحت، ومِن خلّاك بِمجرّد م حَس إنّك مِحتاجَه، فِي وقت حَاجتِك بَس حَتعرف الفَرق بِين يَلّي يحَسسِك إنّه زَعلِك أكبَر مَشاكلَه، وبِين يلّي يقُولك بطّل درَاما.
أسإِل نَفسك هَالأسئِلة وبَعدها بَس تَقدِر تحدّد دَائِرة علَاقاتِك.

لَا قِيمَة لَك لَو ذَكرَك جَميعُ أهلِ الأَرض وأثنُوا عَليكَ وأنتَ لَا تُساوِي عندَ اللهِ جَناح بَعوضَة فَإلتمِس رَضا اللهِ وليكُن وَحدهُ غَايتُك.

وَ لكِنّها هذِه المَرّة تَمضِي بقَلبٍ لَم يعُد يَخاف، تَضعُ المَسافَات بَينهَا وبَينَ كلّ مَن حَولِها، تَمضِي دُون أن تَترُك شيئًا مِنهَا مَع أحَدهِم، هَذه المَرّة هِي تَعرفُ ولاَ تثُور، تَعرِف ولَا تعنِيهَا المَعرِفة، أصبَحت تَعرِفُ جَيّداً أنّها أيّامٌ وحَسب، أيّامٌ سَتمضِي وسَنمضِي مَعهَا جَميعاً.

يَقهرك الفَاعِل مِش الفعِل، يَقهرك أنّ الجَرح مَاوجعِكش أكثَر مَاوجعِك أنّه جَاك مِن هالشّخص بِالذّات.