بعيدا عن الروايات التي تثبت وجود المقرّات الصهيونية في إقليم كوردستان، فأن الموساد يمتلكُ جناح خاص في العراق للدفاع عنه
وكلٌّ حسب موقعه، سواء كانوا إعلاميين أو مسؤوليين كبار في الدولة!
مهمة هذا الفريق تأليب الرأي العام ضدّ أعداء إسرائيل وخلق أخبار كاذبة للدفاع عن الإقليم الذي يحتضن الإسرائيليين!
فهم أشبه بالشبكة العنكبوتية
وبعد القصف الإيراني لمقرات الموساد، ظهرتْ جَلِيَّة هذه الشبكة وأصبحوا معروفين حتى للذي التبس عليه الحقّ من الباطل!
مَن صدّر الرواية الكاذبة، قتل الطفلة الكردية
فهو متواطئ مع الصهاينة
ومَن كَذَّبَ حقيقة القصف بوجود مقرٍ للموساد، فهو أيضا مستفاد من الدعم الإسرائيلي. ( مسؤول حكومي ).
أمّا بقيّة الإعلاميين والقنوات الفضائية لا يهمهم القصف بقدر مَن يقصف الإقليم أو العراق بأكمله!
تركيا على مدار السنة تقصف الشمال العراقي، ولا أحد يتكلم
وأمريكا تقتل قائد عسكري في وسط العاصمة ولا أحد منهم يسيء للقوات الأمريكية!
أنت عقلك برأسك وتعرف كم إعلامي وفضائية مرتزقة وعبيد عند إسرائيل ولا يبيعوا عليك شعارات الوطنية وتكون ضحية لتضليل أخبارهم المدفوعة الثمن.
صبيان الإقليم.
#حشدائيل